بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هل تصدقت بصدقة اليوم ولو كانت قليلة ؟..ومن المعلوم ان للصدقة معنى عام يشمل حتى الكلمة الطيبة فهل نحن فاعلون
هل صليت اليوم صلاة الفجر ؟.. واذا لم تصلها هل قضيتها ؟.. واذا لم تقضها الى الان هل تحس بندامة لفوت اللقاء الالهي في وقته وانت عازم على القضاء؟
لا ريب ان احدنا يمضى الساعات الكثيرة من عمره فى النوم ، وهى تقارب ثلث العمر تقريبا ، وهذا فى حد نفسه يعتبر مساحة يعتد بها من العمر الذى يراد منه رسم الابدية ! .. فهل فكرت فى آداب النوم من الطهور، وتسبيحات الزهراء (ع) وغيرها ، ليتحول هذاالثلث الى عبادة دائمة ؟!.
اننا لا نعلم نبيا ولا وصيا ولا وليا الا وله محطة عبادية في الليل لارتباط المقام المحمود بذلك .. فهل لك مع الله تعالى وقفة عبادية ولو على مستوى الشفع والوتر ، بل ولو على مستوى أدعية ما قبل النوم بتوجه إجمالي؟؟
الكثيرون يسافرون هذه الايام ولكن من دون برمجة واضحة ، فقد تكون سفرة واحدة كافية لمصادرة جهود سنوات من المجاهدة ، وخاصة بالنسبة للاحداث في سن المراهقة .. فهل برمجت لسفرك ؟!.. وهل اخترت من البلدان مايوجب لك استجماما للروح وتثبيتا للايمان ؟!..
إن أحدنا يرى منظرا محزنا فيتألم لذلك، ويتمنى لو كانت له القدرة على رفع تلك الأزمة عن عبد من العباد، والحال أن صاحب الأمر (ع) يعيش الكثير من آلام الأمة بما لا يخطر بالبال.. فهل حاولت التخفيف عنه بما أمكنك من موجبات رفع همه وغمه؛ عملا وقولا ودعاء، وخاصة فى ساعة الاستجابة كساعة الأذان مثلا، وهو ما أوصى به بعض كبار القوم؟!..
إذا أردنا أن نتأكد من أن الطير الذي بين ايدينا مكتمل فى نموه، سالم فى أعضائه؛ فإننا نسمح له بالطيران فى فضاء رحب.. فإن طار علمنا بأنه طير واقعا، وإلا فهو متشبه بالطيور كالنعامة مثلا.. وحينئذ نقول: ان الروح السليمة هي التي بإمكانها أن تطير عند المعراج - وهي ساعة الطيران المتمثلة بالصلاة - فهل نحن كذلك طائرون عند الصلاة، ولو بنحو جزئي؟!..
في أمان الله تعالى.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هل تصدقت بصدقة اليوم ولو كانت قليلة ؟..ومن المعلوم ان للصدقة معنى عام يشمل حتى الكلمة الطيبة فهل نحن فاعلون
هل صليت اليوم صلاة الفجر ؟.. واذا لم تصلها هل قضيتها ؟.. واذا لم تقضها الى الان هل تحس بندامة لفوت اللقاء الالهي في وقته وانت عازم على القضاء؟
لا ريب ان احدنا يمضى الساعات الكثيرة من عمره فى النوم ، وهى تقارب ثلث العمر تقريبا ، وهذا فى حد نفسه يعتبر مساحة يعتد بها من العمر الذى يراد منه رسم الابدية ! .. فهل فكرت فى آداب النوم من الطهور، وتسبيحات الزهراء (ع) وغيرها ، ليتحول هذاالثلث الى عبادة دائمة ؟!.
اننا لا نعلم نبيا ولا وصيا ولا وليا الا وله محطة عبادية في الليل لارتباط المقام المحمود بذلك .. فهل لك مع الله تعالى وقفة عبادية ولو على مستوى الشفع والوتر ، بل ولو على مستوى أدعية ما قبل النوم بتوجه إجمالي؟؟
الكثيرون يسافرون هذه الايام ولكن من دون برمجة واضحة ، فقد تكون سفرة واحدة كافية لمصادرة جهود سنوات من المجاهدة ، وخاصة بالنسبة للاحداث في سن المراهقة .. فهل برمجت لسفرك ؟!.. وهل اخترت من البلدان مايوجب لك استجماما للروح وتثبيتا للايمان ؟!..
إن أحدنا يرى منظرا محزنا فيتألم لذلك، ويتمنى لو كانت له القدرة على رفع تلك الأزمة عن عبد من العباد، والحال أن صاحب الأمر (ع) يعيش الكثير من آلام الأمة بما لا يخطر بالبال.. فهل حاولت التخفيف عنه بما أمكنك من موجبات رفع همه وغمه؛ عملا وقولا ودعاء، وخاصة فى ساعة الاستجابة كساعة الأذان مثلا، وهو ما أوصى به بعض كبار القوم؟!..
إذا أردنا أن نتأكد من أن الطير الذي بين ايدينا مكتمل فى نموه، سالم فى أعضائه؛ فإننا نسمح له بالطيران فى فضاء رحب.. فإن طار علمنا بأنه طير واقعا، وإلا فهو متشبه بالطيور كالنعامة مثلا.. وحينئذ نقول: ان الروح السليمة هي التي بإمكانها أن تطير عند المعراج - وهي ساعة الطيران المتمثلة بالصلاة - فهل نحن كذلك طائرون عند الصلاة، ولو بنحو جزئي؟!..
في أمان الله تعالى.
تعليق