بسم الله تعالى الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على خير الانام محمد واله الكرام وعجل فرجهم
كان يوم الثلاثلاء
عندما ذهبت ( عبير ) الى احتفال زواج اخيها
واصطحبت معها خادتها ( الس )
وفي وسط هذا الاحتفال في مجمع من الاهل والاقرباء والاعزاء
كانت هناك مجموعة من الخادمات التي التقيتن بخادمة ( عبير )
التي سارعت بالاجتماع معهن وتبادل الاحاديث
ارادت ( الس ) الكيد والتزييف والبدع في الحديث على ( عبير )
فتظاهرت بالمسكنة والبراءة واستهلت بالبكاء
فقالت: للخادمات الللاتي يلتفن حولها ترأفا بحالها :
شوف ماما جميل وحلو ولكن مجرم كل يوم يضرب انا وما يعطي اكل
ويكسر باب على انا
انا يخاف ما فيه نوم كل شغل شغل وما فيه اكل
هذا ما فيه فايده هذا جميل لكن مجرم
انا سجن في بيت ما فيه بره
واسترسلت بالبكاء
كانت الخادمات يستمعن لها متألمين لحالها التي تظاهرت به امامهن
وعندما انتهى الحفل
سارعت احدى الخادمات بنقل ما قالته الخادمه( الس ) :
لم يبقى حديثها بالكتمان فقد وصل الى ( عبير ) صاحبة المنزل
تعجبت ( عبير ) من حديث خادمتها المزيف فقد
كانت هذه الخادمة معززة بالمنزل تلبس افضل الثياب
وتأكل من طاب ولذ من الطعام
لم تكن غرف المنزل مقفله امامها وكذلك المطبخ
في اليوم التالي صعدت ( عبير ) لخادمتها قائلة :
الس
اسألك
كم مرة ضربتك ؟؟
وكم مرة كسرت باب غرفتك؟؟
وكم مرة منعت عنك الطعام ؟؟
وكم وكم ؟؟
لماذا تدعين امام الخادمات وامام النساء
انني اضربك واحرمك من الطعام واسجنك
لما هذا الظلم والاباطيل يا الس ؟؟
الا تخشين الله
الم يكن المطبخ امامك مفتوح
الم تكن غرفتك مستقله بك
الم يكن الطعام امامك وقت ما تشاءين
حدقت الخادمة ( الس ) بعينيها
مشدوهة
كيف وصل حيثها الى ( عبير )
فقالت :
نعم ........ الحمد لله
لكن من يقول هذا كلام
قالت ..... عبير
ليس مهما من نقل افتراءاتك
ولكن المهم قول الحقيقه
قالت الخادمة :
لا لا
انا ما فيه يقول هذا كلام
استفغر الله استغفر الله
والصلاة والسلام على خير الانام محمد واله الكرام وعجل فرجهم
كان يوم الثلاثلاء
عندما ذهبت ( عبير ) الى احتفال زواج اخيها
واصطحبت معها خادتها ( الس )
وفي وسط هذا الاحتفال في مجمع من الاهل والاقرباء والاعزاء
كانت هناك مجموعة من الخادمات التي التقيتن بخادمة ( عبير )
التي سارعت بالاجتماع معهن وتبادل الاحاديث
ارادت ( الس ) الكيد والتزييف والبدع في الحديث على ( عبير )
فتظاهرت بالمسكنة والبراءة واستهلت بالبكاء
فقالت: للخادمات الللاتي يلتفن حولها ترأفا بحالها :
شوف ماما جميل وحلو ولكن مجرم كل يوم يضرب انا وما يعطي اكل
ويكسر باب على انا
انا يخاف ما فيه نوم كل شغل شغل وما فيه اكل
هذا ما فيه فايده هذا جميل لكن مجرم
انا سجن في بيت ما فيه بره
واسترسلت بالبكاء
كانت الخادمات يستمعن لها متألمين لحالها التي تظاهرت به امامهن
وعندما انتهى الحفل
سارعت احدى الخادمات بنقل ما قالته الخادمه( الس ) :
لم يبقى حديثها بالكتمان فقد وصل الى ( عبير ) صاحبة المنزل
تعجبت ( عبير ) من حديث خادمتها المزيف فقد
كانت هذه الخادمة معززة بالمنزل تلبس افضل الثياب
وتأكل من طاب ولذ من الطعام
لم تكن غرف المنزل مقفله امامها وكذلك المطبخ
في اليوم التالي صعدت ( عبير ) لخادمتها قائلة :
الس
اسألك
كم مرة ضربتك ؟؟
وكم مرة كسرت باب غرفتك؟؟
وكم مرة منعت عنك الطعام ؟؟
وكم وكم ؟؟
لماذا تدعين امام الخادمات وامام النساء
انني اضربك واحرمك من الطعام واسجنك
لما هذا الظلم والاباطيل يا الس ؟؟
الا تخشين الله
الم يكن المطبخ امامك مفتوح
الم تكن غرفتك مستقله بك
الم يكن الطعام امامك وقت ما تشاءين
حدقت الخادمة ( الس ) بعينيها
مشدوهة
كيف وصل حيثها الى ( عبير )
فقالت :
نعم ........ الحمد لله
لكن من يقول هذا كلام
قالت ..... عبير
ليس مهما من نقل افتراءاتك
ولكن المهم قول الحقيقه
قالت الخادمة :
لا لا
انا ما فيه يقول هذا كلام
استفغر الله استغفر الله
هذا من ابسط ما يحدث من الخادمات
امام المؤامرات والسرقات وارتكاب الجرائم من قبل الخادمات
فنعتبر هذا الموقف الذي يسبب في مجتمعنا التفرقه والعداوة
لانه كلام باطل
موقفا عابرا لا يٌعتبر به
تعليق