قال تعالى : ((واتقوا فتنة لا تصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصة))
من المستفيد من من تعزيز الطائفية ؟؟
سؤال يجب ان نطرحه على انفسنا وعلى بعضنا، ولاشك ان المستفيدون كثير من الحرب الطائفية في العراق الجريح :
المتهم الاول : قوات الاحتلال الامريكي التي ارهقتها المقاومة العراقية وانزلت بها خسائرا فادحة ، ومن خلال الحرب الطائفية بين السنة والشيعة او حتى النزعة الطائفية تدق الاسفين بين العراقيين ،ومن خلال فرق تسد تستطيع الامساك بزمام الامور بقوة في العراق ، باعتبار ان من يقاومها او يريد التخلص منها او يريد انسحابهادخل في معركة صراع من اجل البقاء وحرب طائفية ،فتقدم امريكا على قتل الشخصيات الشيعية والسنية من خلال رجال مخباراتها، ليتهم كل منهم الاخر ، سيما ان هناك بعض التكفيرين الذين يعززوا هذه الخطة الامريكية .
المتهم الثاني :دول الجوار : لعل خوف دول الجوار من الديمقراطية الامريكية التي بداءت في افغانستان مرورا بالعراق ، شبح ارعب الانظمة العربية ، فعملت على ارباك هذا المشروع في العراق ، من خلال الصراعات الطائفية .
المتهم الثالث :الموساد الاسرائيلي : سيما وان له دور نشط من خلال شمال العراق وعلاقته القوية مع احدى الفصائل الكردية بل مع كليهما جماعة البرزاني حليف اسرائيل في السبعينات ، وحليفهم الحالي الطلباني ، وقد اقدم الموساد على قتل العشرات من العلماء العراقيين فلا غرابة ان يقدم على قتل الشخصيات الشيعية والسنية .
المتهم الرابع : تجار الحروب : وهولاء كخفافيش الظلام ينسجوا المؤمرات في العتمة ، ولعلهم دول او جماعات او افراد .
في الواقع يا اخوة مايحز في النفس ان الامة تنحر من الوريد الى الوريد ونحن الان على ابواب حرب طائفية بينناسوف تحرق الاخضر واليابس
ولا تبقي ولا تذر ، عززها الاحتلال الامريكي البغيض من خلال اعلامه المضلل بابتكار شخصية وهمية اسمها الزرقاوي تهدد الشيعة باللابادة الجماعية ، ومن خلال تصفية ائمة ووكلاء المراجع ،وتفجير دور العبادة من مساجد وحسينيات واضرحة ،وكذلك قتل ائمة اهل السنة ورموزهم وانتهاك مساجدهم ، ناهيك عن دور الموساد السنيد لامريكا في تصفية اكبر عددممكن من الطرفين .
والمرحلة الاخيرة تبادل الاتهامات بين الطرفين ، ثم الحرب الكلامية ثم الصراع المسلح بين الطائفيتين ، هنا تكون امريكا قد نجحت في سيطرتها الكاملة على العراق ، باعتبار ان الحرب الطائفية ستنهك الشيعة والسنة وتضعفهما ماديا ومعنويا ،وعندها ستكون الكلمة الاخيرة هي للمحتل في مسح اي طرف من الوجود ؟؟؟ فيسهل له السيطرة الكاملة على خيرات العراق بلا حسيب او رغيب والتحكم بمقدراته.
ان الطائفية بغيضة ولا اشك ان في الامة عقلاء وحكماء قادرين على نزع هذا الفتيل ، فابارك للخطوة الشجاعة التي سيقوم بها السيد مقتدى الصدر للتوسط بين الاخوة في منظمة بدر والاخوة في هيئة علماء المسلمين ، لتفويت الفرصة على المحتل الامريكي والموساد وكل يد اثمة تريد النيل من دماء السنة والشيعة ، وسيكون كيد المحتل واعوانه في نحورهم باذن الله (( كلما اوقدو نارا للحرب اطفأها الله ))
من المستفيد من من تعزيز الطائفية ؟؟
سؤال يجب ان نطرحه على انفسنا وعلى بعضنا، ولاشك ان المستفيدون كثير من الحرب الطائفية في العراق الجريح :
المتهم الاول : قوات الاحتلال الامريكي التي ارهقتها المقاومة العراقية وانزلت بها خسائرا فادحة ، ومن خلال الحرب الطائفية بين السنة والشيعة او حتى النزعة الطائفية تدق الاسفين بين العراقيين ،ومن خلال فرق تسد تستطيع الامساك بزمام الامور بقوة في العراق ، باعتبار ان من يقاومها او يريد التخلص منها او يريد انسحابهادخل في معركة صراع من اجل البقاء وحرب طائفية ،فتقدم امريكا على قتل الشخصيات الشيعية والسنية من خلال رجال مخباراتها، ليتهم كل منهم الاخر ، سيما ان هناك بعض التكفيرين الذين يعززوا هذه الخطة الامريكية .
المتهم الثاني :دول الجوار : لعل خوف دول الجوار من الديمقراطية الامريكية التي بداءت في افغانستان مرورا بالعراق ، شبح ارعب الانظمة العربية ، فعملت على ارباك هذا المشروع في العراق ، من خلال الصراعات الطائفية .
المتهم الثالث :الموساد الاسرائيلي : سيما وان له دور نشط من خلال شمال العراق وعلاقته القوية مع احدى الفصائل الكردية بل مع كليهما جماعة البرزاني حليف اسرائيل في السبعينات ، وحليفهم الحالي الطلباني ، وقد اقدم الموساد على قتل العشرات من العلماء العراقيين فلا غرابة ان يقدم على قتل الشخصيات الشيعية والسنية .
المتهم الرابع : تجار الحروب : وهولاء كخفافيش الظلام ينسجوا المؤمرات في العتمة ، ولعلهم دول او جماعات او افراد .
في الواقع يا اخوة مايحز في النفس ان الامة تنحر من الوريد الى الوريد ونحن الان على ابواب حرب طائفية بينناسوف تحرق الاخضر واليابس
ولا تبقي ولا تذر ، عززها الاحتلال الامريكي البغيض من خلال اعلامه المضلل بابتكار شخصية وهمية اسمها الزرقاوي تهدد الشيعة باللابادة الجماعية ، ومن خلال تصفية ائمة ووكلاء المراجع ،وتفجير دور العبادة من مساجد وحسينيات واضرحة ،وكذلك قتل ائمة اهل السنة ورموزهم وانتهاك مساجدهم ، ناهيك عن دور الموساد السنيد لامريكا في تصفية اكبر عددممكن من الطرفين .
والمرحلة الاخيرة تبادل الاتهامات بين الطرفين ، ثم الحرب الكلامية ثم الصراع المسلح بين الطائفيتين ، هنا تكون امريكا قد نجحت في سيطرتها الكاملة على العراق ، باعتبار ان الحرب الطائفية ستنهك الشيعة والسنة وتضعفهما ماديا ومعنويا ،وعندها ستكون الكلمة الاخيرة هي للمحتل في مسح اي طرف من الوجود ؟؟؟ فيسهل له السيطرة الكاملة على خيرات العراق بلا حسيب او رغيب والتحكم بمقدراته.
ان الطائفية بغيضة ولا اشك ان في الامة عقلاء وحكماء قادرين على نزع هذا الفتيل ، فابارك للخطوة الشجاعة التي سيقوم بها السيد مقتدى الصدر للتوسط بين الاخوة في منظمة بدر والاخوة في هيئة علماء المسلمين ، لتفويت الفرصة على المحتل الامريكي والموساد وكل يد اثمة تريد النيل من دماء السنة والشيعة ، وسيكون كيد المحتل واعوانه في نحورهم باذن الله (( كلما اوقدو نارا للحرب اطفأها الله ))
تعليق