إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

حزب الله في القرآن الكريم...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حزب الله في القرآن الكريم...

    بسم الله الرحمن الرحيم...

    اللهم صل على محمد و آله الطيبين الطاهرين, والعن أعدائهم أجمعين من الأولين و الآخرين إلى قيام يوم الدين...

    اسمحوا لي أولا أن أتقدم بأسمى آيات التهنئة و التبريك إلى مقام ولي العصر صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف و للأمة الإسلامية جمعاء و لصناع هذا النصر من فوارس المقاومة الإسلامية البطلة سيما أمينها العام و قائدها سيد المقاومة و التحرير سماحة السيد حسن نصر الله –مد ظله الشريف-, أن أتقدم لهم بأسمى التهاني بمناسبة الذكرى الخامسة لتحرير الجنوب اللبناني الصامد.
    بالحقيقة أن ما أود الحديث عنه, هو موضوع له ارتباط وثيقة –من وجهة نظري على الأقل- بطبيعة الذكرى, فأود الحديث عن مفهوم "حزب الله" في النظرية القرآنية و أحاديث المعصومين عليهم السلام.
    لقد ذكر اسم حزب الله في القرآن الكريم بموضعين فقط, في آيتين حيث يمكننا و بالجمع بينهما تحديد معالم نهج حزب الله القرآني.
    يقول الله سبحانه و تعالى في محكم كتابه بسورة المائدة:"إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يوتون الزكاة وهم راكعون, ومن يتول الله و رسوله و الذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون".
    تبين هذه الآية الكريمة أولى مقومات "حزب الله" القرآني ألا وهي الولاية لله جل و علا و رسوله و لمن عنته الآية الكريمة و تواترت الأدلة من كتب المسلمين بأنه الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام ونهجه الذي كان الإمتداد الطبيعي له ولده المعصومون عليهم السلام و الذين آخرهم الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف.
    كما يقول الله سبحانه في سورة المجادلة:"لا تجد قوما يؤمنون بالله و اليوم الآخر يوادون من حاد الله و رسوله ولو كانوا آبائهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم, أولئك كتب في قلوبهم الإيمان و أيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم و رضوا عنه, أولئك حزب الله, ألا إن حزب الله هم المفلحون".
    تواصل هذه الآية المباركة رسم صورة "حزب الله" القرآني, فتبين هذه المرة أن ثاني الأسس التي يقوم عليها هي البراءة من كل من يخالف و يعادي الله و رسوله و الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين –بوصفهم الإمتداد الطبيعي لحركة النهج الإلهي و النبوي-, وتكون حالة البراءة و المعاداة هذه لكل مخالف و معاد لهذا النهج بغض النظر عن هويته و قربه و مكانته و قوته أيضا لأن الميزان في حالة الموالاة و البراءة هو ميزان الحق ولا أثر لحركة العواطف و العصبيات في تحديد المواقف.
    بالجمع بين الآيتين المباركتين, يمكننا القول بأن "حزب الله" بحسب النظرة القرآنية هو تلك الفئة المؤمنة التي قوامها الولاء لمن هو على خط الله جل وعلا و رسوله و الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم , و البراءة من أعداء نهجهم و المواجهة لهم بالكيفية التي تفرضها الظروف الموضوعية – إما المواجهة العسكرية أو الثقافية أو السياسية ..الخ-.
    ونحن على أعتاب ذكرى تحرير الجنوب اللبناني واندحار أسطورة جند التلمود في تلك الربوع الأبية, لا ننسى أن الدور الأبرز في صنع هذا النصر كان للمقاومة الإسلامية "حزب الله", و بقراءة تاريخ هذه المقاومة نجد –بدون مبالغة- أنها كانت أحد مصاديق حزب الله القرآني كما عرفه القرآن الكريم بالآيتين التي سبق التطرق إليهما, فحزب الله ظل طيلة أزيد من العشرين سنة على تأسيسه متمسكا بهذا النهج القويم نهج الله و رسوله و الأئمة الميامين عليهم السلام مستمدا مواقفه الشريفة من المنهج القرآني ومن سير المعصومين عليهم السلام, وقد شاهدنا جميعا كيف خط الحسينيون و الزينبيات من فوارس المقاومة الإسلامية على أرض الجنوب الحر بالدم القاني مفردات و معاني كربلاء الحسين عليه السلام بنفس الإيمان و بنفس اليقين, كانت كربلائهم أرض الجنوب و عاشورائهم عاشوراء الدم و البندقية و المدفع, عاشوراء الأشلاء و الجماجم و العبوات. كما ظل متمسكا بالبراءة من كل من عادى الله و رسوله و المؤمنين و الذين هم في عصرنا الحاضر قوى الإستكبار العالمي ومن يقف ورائه وعلى رأسه أمريكا و الكيان الصهيوني الغاصب.
    لذلك, كان من الطبيعي, بل ومن المحتم, أن يتحقق الوعد الإلهي لحزب الله والذي قطعه الله بالآيتين المباركتين بقوله:" ألا إن حزب الله هم المفلحون" وقوله: "فإن حزب الله هم الغالبون", نعم, كان من الطبيعي على الذي كان أمره مفعولا أن ينجز وعده لعباده فيؤيدهم بالنصر المؤزر والذي شاهدنا أولى مصاديقه بسنة ال2000 بتحرير الجنوب و بسنة ال2004 بتحرير الأسرى و جثامين الشهداء رضوان الله عليهم.
    فهنيئا للحزب و أنصاره هذا النصر...


    والسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

    هادي الحسيني

  • #2
    احسنتم اخي العزيز على موضوعكم الرائع
    الا ان حزب الله هم الغالبون
    حوراء

    تعليق


    • #3
      اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم.

      مشكور على الموضوع و بارك الله بكم.

      "رضي الله عنهم و رضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم الغالبون"

      تعليق


      • #4
        بارك الله بكم إخواني الكرام...
        وكل نصر و أنتم بخير...

        تعليق


        • #5
          وانت اخي هادي بالف خير
          شكرا مرة ثانية على موضوعكم
          وكل نصر وانتم بخير
          وتحية اجلال واكبار لصاحب هذا الانتصار
          سماحة الامين العام
          السيد حسن نصر الله (حفظه الله)
          نرفع اسمى ايات التبريك لجميع الشعب اللبناني الحر والابي ونتمنى ان تنضم الينا اراضي شبعا في القريب حتى نحتفل جميعا بانتصار اكبر واكبر تحت راية مقاومة الشرفاء

          لا ننسى أن الدور الأبرز في صنع هذا النصر كان للمقاومة الإسلامية "حزب الله", و بقراءة تاريخ هذه المقاومة نجد –بدون مبالغة- أنها كانت أحد مصاديق حزب الله القرآني كما عرفه القرآن الكريم بالآيتين التي سبق التطرق إليهما, فحزب الله ظل طيلة أزيد من العشرين سنة على تأسيسه متمسكا بهذا النهج القويم نهج الله و رسوله و الأئمة الميامين عليهم السلام مستمدا مواقفه الشريفة من المنهج القرآني ومن سير المعصومين عليهم السلام

          احسنتم
          حوراء

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم


            يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدي القوم الظالمين (51) فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان يصيبنا دائرة فعسى الله ان ياتي بالفتح او امر من عنده فيصبحوا على ما اسرّوا في انفسهم نادمين (52) ويقول الذين امنوا اهؤلاء الذين اقسموا بالله جهد ايمانهم انهم لمعكم حبطت اعمالهم فاصبحوا خاسرين (53) يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف ياتي الله بقوم يحبهم ويحبونه اذلة على المؤمنين اعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم (54) انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون (55) ومن يتولى الله ورسوله فان حزب الله هم الغالبون (56)
            صدق الله العلي العظيم


            هذه الايات المباركة هي من سورة المائدة , الجزء السادس صفحة 117
            (بالرسم العثماني)
            وهذه الايات الكريمة تلخص طبيعة عمل حزب الله
            من هم, هدفهم ,وان شاء الله مصيرهم
            .

            http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?t=28503

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدتا محمد و اله الطاهرين
              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
              لا شك ولا ريب بان الموضوع يستحق القراءه و يستحق الثناء لتلك الايادي
              الطاهره التي صقلته على صفحات هذا المنتدى المبارك.
              ولا عجب فان هادي الحسيني ذاك الانسان المؤمن الطاهر وهو من النسل الطاهر.. هو ممن له تاريخ في الجهاد الحسيني مهما كان عمره صغيرا ولكنه كبير في عنوانه الجهادي العام و تفاصيل عمله الجهادي الخاص و لو انني اعلم بانه ( اي السيد الحسيني) سوف يرفض هكذا عنوان لنفسه ولكن هذا رايي الشخصي كونته عنه من خلال تعرفي اليه و معرفتي بتاريخه العملي.
              اما حكاية حزب الله في القران الكريم فواقعا هو ما ذكر السيد الحسيني حفظه الله و رعاه ولو ان العنوان واقعا يرمز الى اهل البيت عليهم السلام كعنوان يختص بهم صلوات الله و سلامه عليهم اجمعين لانهم هم حزب الله المفلحون و هم حزب الله الذي لا خوف عليهم .. ولكن في نفس الوقت فان شيعتهم ومن سار على خطهم بيقين و اخلاص ينسحب هذا العنوان عليهم بلا شك ولا ريب.. ولا يسعنا في هذه المناسبه الا ان نذكر امام المقاومه الاسلاميه و غيرها و الذي كان اللبنة الاساس في مقاومة العدو الصهيوني و مقاومه الذل و المهانه سماحه الامام المغيب السيد موسى الصدر ارجعه الله الينا سالما..
              ان تتابع هذا الخط من طريق علماء اهل البيت عليهم السلام هو دليل واضح على ان ملحمة كربلاء الحسين عليه السلام لم تكن فيه الغلبه ليزيد و اصحابه لعنهم الله بل كان النصر للامام الحسين عليه السلام و اصحابه حيث صيحات هيهات منا الذله الخ... هي التي اعطت المقاومين عبر التاريخ و حتى الان القوه و العزيمه و الصبر على متابعه الطريق للوصول الى النصر...
              ان تضحيات المقاومين في جبل عامل و البقاع الغربي منذ ابتداء امامها بتاسيسها مرورا باستشهاد سيد شهداء المقاومه الاسلاميه السيد عباس الموسوي و عائلته وصولا الى استشهاد ابن امينها العام الحالي سماحه السيد حسن نصرالله السيد هادي نصرالله و بقية الشهداء الابطال هو دليل حسي واقعي و فعلي على نجاح و نصر الامام الحسين عليه السلام في كربلاء..
              ولكن ولكن ولكن....
              لا يسعنا في هذا المناسبه العظيمه عيد الانتصار و عيد التحرير و الذي هو شرف لهذه الامه بكافه شرائحها و اطيافها لا يسعنا الا ان نذكر من غير وجه التاريخ الحديث (حامل ثقل جميع الانبياء و الاولياء) من ادم عليه السلام الى رسولنا الكريم محمد عليه السلام الى الائمه الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين و اعني به الامام روح الله الموسوي الخميني قدس سره..
              هذا الانسان العظيم الذي اسس اول دولة اسلاميه اعزها الله كانت حلم الانبياء و الاولياء و هي التي تمهد باذن الله لظهور و استقبال صاحب العصر و الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف..
              اننا من موقع الايمان و الجهاد و العقيده الراسخه بظهور الحق لاعلاء كلمة الحق نرى بان كل التداعيات التي تحصل الان في كل انحاء العالم هي البوادر الاولى للظهور المبارك لذلك فان المؤمنين عليهم ان يكونوا يدا واحده و روحا واحدة و كلمة واحده بوجه اعداء الامه و اعداءالاسلام و يجب ان يكون هذا النصر المؤزر في جبل عامل مثلا و مثالا لهم جميعا.
              ان ثقافه المقاومه يجب ان تدرس للاجيال كلها في بلادنا العربيه و الاسلاميه لكي نكون جاهزين بشيبنا و شبابنا نساؤنا و اطفالنا لاستقبال صاحب العصر و الزمان صلوات الله و سلامه عليه لان ثقافه المقاومه الاسلاميه بالذات تمثل امتدادا لثقافه كربلاء المقدسه كربلاء ابي عبدالله الحسين عليه السلام و عنوانها العام ( هيهات منا الذله )
              تحياتي لصاحب الموضوع و احيي فيكم ايها السيد فكرة تعزيز ثقافه المقاومه و نشرها بين المسلمين المؤمنين.. و ارجو ان يكون عندنا شباب من امثالكم في كافة الوطن العربي و الاسلامي.
              كل عام و انتم بخير و ان شاء الله السنه القادمة يكون الاسرى الباقين محررين و بقية الاراضي العامليه محرره و باذن الله فان فناء العدو الصهيوني اصبح قريب جدا.
              و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
              أللهم عجل فرج وليك صاحب العصر و الزمان
              الملفات المرفقة

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
              ردود 13
              2,141 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة مروان1400
              بواسطة مروان1400
               
              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
              ردود 2
              343 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة وهج الإيمان
              بواسطة وهج الإيمان
               
              يعمل...
              X