إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل رضي الله عن جميع الذين بايعوا تحت الشجرة..؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل رضي الله عن جميع الذين بايعوا تحت الشجرة..؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين المعصومين،،

    السلام عليكم،،

    قال تعالى : «لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا»...سورة الفتح 18..!!

    قبل بيان أمرٍ مهم وهو (مَنْ هُم هؤلاء المؤمنين..؟؟)، أحب أن أذكر الآية التي قبلها (ولو أطلنا الحديث)، بسم الله الرحمن الرحيم « وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا»...سورة الفتح 17..!!

    طاعة الله ورسوله صلوات الله عليه وعلى آله أمرٌ سابقٌ لكل شيء ولا يكون الإيمان إلا به وما هو إلي علامة الإيمان، ومن عصى الرسول صلوات الله عليه وعلى آله في أمرٍ ما، كان خارج عن دائرتهم، فلا يمكن وصفهم بالقول «أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا»..!!

    يقول الفخرالرازي في تفسيره ج28 ص79 (ط 4- 1422هـ) :
    إعلم أن طاعة كل واحدٍ منهما طاعة الآخر فجمع بينهما بياناً لطاعة الله، فإن الله تعالى لو قال: ومن يطع الله، كان لبعض الناس أن يقول : نحن لا ترى الله ولا نسمع كلامه، فمن أين يعلم أمره حتى نطيعه؟ فقال طاعته طاعة رسوله وكلامه يسمع من الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)..!!
    ويقول في ذيل هذه الآية في نفس الصفحة: ثم قال «وَمَن يَتَوَلَّ» أي بقلبه..!!


    لاحظ: لم يقل بفعله أو بقوله بل قال بقلبه، (فتأمل)!!

    فأتساءل، هل يا ترى كل من بايع تحت الشجرة أطاع الله ورسوله صلوات الله عليه وعلى آله إلى أن إنقضى أجله ومات..؟؟ أم كان من أمره ما يريب ويضع علامات الإستفهام على هذه الشخصية وتلك..؟؟

    نعود لبيان الأمر المهم في هذه الآية، من هم المؤمنون..؟؟

    أولاً: الآية مختصة بأهل بيعة الرضوان ، بيعة الشجرة ، ولا علاقة لها بسائر الصحابة، فلا يمكن لأحدٍ أن يقول بأنها تشمل الصحابة جميعاً، وهذه أول طرقة بالمطرقة على رأس كل عرعور..!!

    ثانياً:الآيات القرآنية ذكرت صفات المؤمنين في كثير من الآيات، بل سورة كاملة "المؤمنون"، ولكن نتطرق لآية كريمة من الآيات، قال تعالى «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ»...سورة الحجرات 15..!!

    ثالثاً: الآية الكريمة تبدأ بأداة حصر وهي "إِنَّمَا"، فلا يمكن إطلاق الكلام على عوانه في وصف كل الصحابة -مثلاً بالمؤمنين-، هذا وقد نزلت آية بخصوص صحابيٍ وصفه الله سبحانه وتعالى بالفاسق وهو (الوليد بن عقبة) وكان من المهاجرين، فأي فضيلة له إذا كنتم تعدون الصحبة والهجرة بإطلاق الحديث فضيلة تدخل صاحبها الجنة..؟؟ قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}...(6) سورة الحجرات . وقال في آية أخرى : {أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُونَ}...(18) سورة السجدة .!!

    رابعاً: آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا:
    هل فعلاً كل الصحابة آمنوا بالله ورسوله صلوات الله عليه وعلى آله..؟؟ هذا حقاً يجب أن يكتب في كتاب يفصل كل الأمور وخصوصاً ممن كان مشهوراً منهم..!!


    دعنا نرى وفي ذلك الوقت حال عمر بن الخطاب مثلاً، في كونه مؤمناً بالله ورسول صلوات الله عليه وعلى آله أم لا..؟؟

    جاء في صحيح البخاري ج: 2 ص: 978 باب الشروط في الجهاد والمصالحة مع أهل الحرب وكتابة الشروط ح2581: قال فقال عمر بن الخطاب فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت ألست نبي الله حقا قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذا قال إني رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري قلت أو ليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به قال بلى فأخبرتك أنا نأتيه العام قال قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به قال فأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا إذا قال أيها الرجل إنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بغرزه فوالله إنه على الحق قلت أليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به قال بلى أفأخبرك أنك تأتيه العام قلت لا قال فإنك آتيه ومطوف به قال الزهري قال عمر فعملت لذلك أعمالا..!!

    وقفة هاهنا على هذا الحديث في فعل عمر بن الخطاب:
    الوقفة الأولى: قول عمر (فقلت ألست نبي الله حقا قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا)..!!
    أتساءل:
    هل عمر بن خطاب، أخوف من رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله على دين الله عز وجل..؟؟
    وأتساءل، ما هذه الجرءة على رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله في الخطاب..؟؟


    الوقفة الثانية: إعادة عمر بن خطاب نفس الأسئلة على أبي بكر (فأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا قال بلى قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل قال بلى قلت فلم نعطي الدنية في ديننا)..!!
    أتساءل:
    ألم يكف عمر بن خطاب جواب رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله له أم أنه (أي عمر) يعتقد بأن رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله لا يقول الحق..؟؟

    ويكمل الحديث في (صحيح ابن حبان ج: 11 ص: 224، مصنف عبد الرزاق ج: 5 ص: 339، المعجم الكبير ج: 20 ص: 14) :
    فقال عمر بن الخطاب والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ..!!
    أتساءل
    هل استغفر وجدد إسلامه من هذا الفعل العظيم..؟؟
    ما هذا الإرتياب على صحابي تعتقدون بأنه من أهل الجنة..؟؟

    ثم إن البخاري يوضح بأن الرسول صلوات الله عليه وعلى آله غضب عليه فلم يكلمه دليلُ على عدم الرضا عليه، فكيف يرضى الله سبحانه وتعالى عن رجلٍ لم يرض عنه رسوله..؟؟، ذكر البخاري ج: 5 ص : 66 : حدثنا عبدالله بن يوسف أخبرنا مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسير في بعض أسفاره ، وكان عمر بن الخطاب يسير معه ليلاً فسأله عمر بن الخطاب عن شئ فلم يجبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم سأله فلم يجبه ثم سأله فلم يجبه ، وقال عمر ابن الخطاب ثكلتك أمك يا عمر نزرت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبك ، قال عمر فحركت بعيرى ثم تقدمت امام المسلمين وخشيت ان ينزل في قرآن فما نشبت ان سمعت صارخا يصرخ بى قال فقلت لقد خشيت أن يكون نزل فيَّ قرآن ، وجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت فقال لقد أنزلت علي الليلة سورة لهي أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ثم قرأ ( إنا فتحنا لك فتحاً مبينا ) .

    الوقفة الثالثة: قول عمر (قال عمر فعملت لذلك أعمالا)..!!
    هنا نتساءل:
    ما هي الأعمال التي عملها عمر..؟؟
    طبعاً الإجابة يمكن إيجادها من خلال نصوص أخرى ولا حاجة لي في ذكرها، إلا اللهم جاء أحدهم وطلب ذلك، فيكون قد طلب بما لا يحب (معصية عمر للنبي صلوات الله عليه وعلى آله)..!!

    خامساًَ: وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
    من تنطبق عليه منهم بأنه جاهد بأمواله ونفسه في سبيل الله..!!

    من المعلوم أن أول حرب كانت بعد بيعة الرضوان هي خيبر ، وكان الفتح فيها على يد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله بعث أبا بكر وعمر فرجع كل واحد منهما منهزما ناكصا على عقبيه فغضب النبي صلى الله عليه وآله وقال . (لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله تعالى ورسوله ويحبه الله ورسوله كرارا غير فرار لا يرجع حتى يفتح الله عليه)، دعونا نأتي على رواية من الروايات تخبر عن معركة خيبر:
    المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 40: ح:4340 أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه قال ثم سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر رضي الله عنه وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاءوا يجبنونه ويجبنهم فسار النبي صلى الله عليه وسلم الحديث هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه
    وفي حديث رقم 4341 حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان ثنا القاسم بن أبي شيبة ثنا يحيى بن يعلى ثنا معقل بن عبيد الله عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع الراية يوم خيبر إلى عمر رضي الله عنه فانطلق فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه

    أهو ممن تعنيهم الآية الكريمة..؟؟ ثم هل بايع أصلاً أم كان من المعارضين للبيعة..؟؟

    ثم ما هذا الجبن من شخص يدعون بأن الله راضٍ عنه..؟؟ قال تعالى : «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ | وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ »...(15-16) سورة الأنفال.. إذا من صفات المؤمنين عدم الفرار من المعركة..!!

    نسأل على ماذا كانت البيعة..؟؟

    جاء في صحيح مسلم ج: 6 ص : 25 :حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث بن سعد ح وحدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن أبي الزبير عن جابر قال : كنا يوم الحديبية ألفاً وأربعمائة فبايعناه وعمر آخذ بيده تحت الشجرة وهي سمرة ، وقال بايعناه على أن لا نفر ولم نبايعه على الموت وحدثنا أبوبكر بن أبي شيبة حدثنا ابن عيينة وحدثنا ابن نمير حدثنا سفيان عن أبي الزبير عن جابر قال لم نبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الموت إنما بايعناه على أن لا نفر.

    فأخبروني ما هي مواقفهم في الرحوب..؟؟ أكانوا من أهل الكر أم من أهل الفر..؟؟ وقد كتبنا موضوعاً خاصاً بشأن أهم ما عندكم من الصحابة (أبو بكر وعمر وعثمان) في المعاركـ فلم نر جواباً من أحدهم وهو كفيلٌ بجعلهم خارج دائرة الإيمان الحقيقي، تفضلوا:
    http://69.57.138.175/forum/showthrea...adid=402724650

    سادساً: أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ
    في حال ثبتت هذه الصفات بحقهم، حينها نستطيع القول بأنهم الصادقون..!!

    يقول الله سبحانه وتعالى: «لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ»...(8) سورة الحشر..!!

    يقول الشريف المرتضى قدس في (الشافي في الامامة ج 4 ص 17) :
    فوصف بالصدق من تكاملت له الشرائط ومنها ما هو مشاهد كالهجرة والإخراج من الديار والأموال ومنها ما هو باطن لا يعلمه إلا الله تعالى وهو ابتغاء الفضل والرضوان من الله ونصرة الرسول ، والله تعالى لأن المعتبر في ذلك ليس بما يظهر بل بالبواطن والنيات فيجب على الخصوم أن يثبتوا اجتماع هذه الصفات في كل واحد من الذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأموالهم ، ولا بد في ذلك من الرجوع إلى غير الآية..!!

    يقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا»...(10) سورة الفتح..!!

    من هذه الكريمة يتبين لنا بأن الذين بايعوا ولم يثبتوا على إيمانهم لا تشملهم الآية الكريمة بالرضا أبداً، ألا ترى أن طلحة والزبير كانا من جملة السابقين ومن جملة المبايعين تحت الشجرة وقد نكثا بيعة أمير المؤمنين عليه السلام وقاتلاه وسفكا دماء شيعته ، وتغلبا على أموال المسلمين..!!

    الآية «فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ» :
    يقول المفسرون ومنهم بن كثير والزمخشري (ابن كثير ج4 ص199، الكشاف ج 3 ص543) :
    إن رضوان الله وسكينته مشروطة بالوفاء بالعهد وعدم نكث العهد..!!

    وهذا يعني بأن ليس كل من بايع بمؤمن فضلاً أن تنزل السكينة عليه.. فتأمل..!!

    وعلى هذا الأساس، لا يمكن تطبيق الآية الكريمة حتى على من يعتقد أهل السنة بأنهم الأفضل بعد النبي صلوات الله عليه وعلى آله كابن أبي قحافة وبن خطاب وبن عفان وغيرهم..!!

    يقول الشيخ المحقق جعفر السبحاني في كتابه العقيدة الإسلامية ص 296:
    «لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا»...سورة الفتح 18..!!

    فالآية تعكس رضى الله سبحانه عن المؤمنين ، لكنها لا تعني أنهم صاروا بذلك عدولا أتقياء إلى آخر عمرهم وإن عصوا وخالفوا أمره سبحانه ، نعم ثبت رضاه سبحانه عنهم في فترة خاصة وهو حال المبايعة بشهادة قول : * ( إذ يبايعونك ) * وهو ظرف للرضا . فهذا المدح لهم لا يدل على ضمان صلاحهم واستقامتهم حتى آخر لحظة من حياتهم . ولهذا إذا سلك شخص أو أشخاص منهم طريق الخلاف فيما بعد لم يكن رضا الله تعالى عنهم في طرف المبايعة دليلا على تقواهم المستمر ، ولا شاهدا على فلاحهم الأبدي ، لأن شأن هذا الفريق ، ومقامهم ليس أعلى ولا أسمى من شأن ومقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الذي قال الله مخاطبا إياه : «وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ»...(65) سورة الزمر . إن الآيات المادحة للمهاجرين والأنصار تبين ما حصل عليه هؤلاء الأشخاص من الكمال في تلك الحالة ، ومن البديهي أنهم سيكونون مفلحين دائما إذا حافظوا على هذا الكمال إلى آخر لحظة من حياتهم .

    وعلى هذا الأساس لو دلت الدلائل القاطعة من الكتاب والسنة على انحراف فرد ، أو أفراد لا يصح في هذه الحالة الاستناد إلى المدائح المذكورة لهم..!!

    وبهذا لا يصح القول بأن هذه الآية خاصة بالصحابة جميعاً وأنه قد رضي الله عنهم ورضوا عنه، إلا فئة معينة وهي الفئة التي ثبت، والتي تصفهم الآية الكريمة،
    بسم الله الرحمن الرحيم : «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ»...(البينة/7)..!!

    وخير البرية هم الإمام أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام وشيعته كونه سلام الله عليه محور الفصل بين المؤمنين والمنافقين، من والاه كان مؤمناً ومن تخلف عنه أو تقدم عليه كان منافقاً، بقول الرسول الأعظم صلوات الله عليه وعلى آله «يــا عليُّ، لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق»...!!

    ذكر ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 195 : عن ابن عباس : إن هذه الآية لما نزلت (أي «إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ»...(البينة/7)) قال صلى الله عليه وآله لعلي : هو أنت وشيعتك تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة ، راضين مرضيين ، ويأتي عدوك غضابا مقمحين . قال : ومن عدوي ؟ قال : من تبرأ منك ولعنك سابعا : قوله تعالى : " والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات " سورة العصر .

    وفي تفسير الدر المنثور ج6 ص 392 : أخرج ابن مردويه عن ابن عباس في قوله : والعصر إن الإنسان لفي خسر - يعني ، أبا جهل بن هشام . إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات . ذكر : عليا وسلمان .
    «وَالْعَصْرِ | إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ | إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ»...سورة العصر (1-3)..!!

    بعد هذا المرور القصير والقليل لمفاهيم الآية الكريمة، تأتي الآية الأخرى وهي : «وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ»...(100) سورة التوبة، لتبين اللاحقين بالفئة التي ثبتت على عهدها وإشترط على هؤلاء التابعين بأن يكونوا متبعين لهم بإحسان، قال جل وعلى « اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ»..!!

    وبهذا يكون من إدعى مقولة هذا الرجل الُمضِل والمُضَلِّل تحت مطرقة وسندان هذه الآيات الكريمة.

    والحمد لله رب العالمين

    يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شِيءٍ، وَلا يَكْفِي مِنْهُ شَيء، اْكْفِنِي مَا أهَمَّنِي
    اللهم صل على محمدٍ وآل محمد، اللهم بحق الزهراء صلوات الله عليها روِّع قلب مَنْ روَّع قلب خادمة الزهراء صلوات الله عليها، اللهم ومزقهم تمزيقاً واجعلهم طرائق قدداً ولا ترضي الولاة عنهم أبداً،،،
    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ, تَوَكَّلْتُ عَلَى الحَيِّ الذّي لا يَمُوتُ وَتَحَصَّنْتُ بِذِي العِزَّةِ وَالعَظَمَةِ وَالجَبَرُوتِ وَاسْتَعَنْتُ بِذِي الكِبْرِيَاءِ وَالمَلَكُوتِ مَوْلاي اسْتَسْلمْتُ إليْكَ فَلا تُسَلَِمْنِي وَتَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ فَلا تَخْذُلنِي وَلَجَأتُ إلى ظِلْكَ البَسَيطِ فَلا تَطْرَحْنِي أنْتَ مَطْلَبِي وَإليْكَ مَهْرَبِي تَعْلَمُ مَا أُخْفِي وَمَا أُعْلِن وَتَعْلَم خَائِنَة الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُدُور فَأمْسِك اللَّهُمَّ عَنِي أيْدِيَ الظَالِمِينَ مِنَ الجِنَّة وَالنَّاسِ أجْمَعِين وَاشْفِنِي وَعَافِنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَبِمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَفَاطِمَة وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسَى وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَالحَسَنِ وَالخَلَفِ الصَّالِح عَلَيْهُمُ السَّلام



    الإمام المهدي عليه السلام وأنصاره
    عَنْ أبِي عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلام قَالَ لَهُ كَنْزٌ بِالطَالَقَانِ مَا هُوَ بِذَهَبٍ وَ لا فِضْةٍ وَ رَايَةٍ لَمْ تًنْشَر مُنْذُ طُوِيَتْ وَ رِجَالٌ كَانَ قُلُوبُهُمْ زُبُر الحُدِيد لا يَشُوبُهَا شَكٌ فِي ذَاتِ الله أشَدُّ مِنْ الحَجَر لَوْ حَمَلُوا عَلَى الجِبَالِ لأزَالُوهَا لا يَقْصُدُون بِرَايَاتِهم بَلْدَةٍ إلا خَرَّبُوهَا كَانَ عَلَى خُيُولِهِم العُقْبَان يَتَمَسَّحُون بِسَرْجِ الإمَام عَلَيْهِ السَّلام يَطْلِبُونَ بِذَلِكَ البَرَكَة وَ يَحْفُّونَ بِهِ يَقُونَهُ بَأنْفُسِهِم فِي الحُرُوبِ وَ يَكْفُونَهُ مَا يُرِيدُ فِيهِم رِجَالُ لا يَنَامُون اللَّيْل لَهُمُ دَوِيُّ فِي صَلاتِهِم كَدَوِيِّ النَّحْلِ يَبِيتُونَ قِيَامَاً عَلَى أطْرَافِهِم وَ يُصْبِحُون عَلَى خِيُولِهم رُهْبَانٌ بِاللَّيْلِ لِيُوثٌ بِالنَّهَارِ هُمْ أطْوَعُ لَهُ مِنْ الأمَةِ لِسَيِّدِهَا كَالمَصَابِيحِ كَأنَّ قُلُوبُهُم القَنَادِيل وَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ الله مُشْفِقُونَ يَدْعُونَ بِالشَّهَادِةِ وَ يَتَمَنَّونَ أن يُقْتَلُوا فِي سَبِيلِ الله شِعَارُهُم يَا لِثَارَاتِ الحُـسَيْن إذَا سَارُوا يَسِيرُ الرُّعْبُ أمَامَهُمُ مَسِيرَةَ شَهْرٍ يَمْشُونَ إلى المَوْلَى إرْسَالاً بِهِم يَنْصُرُ الله إمَامَ الحَقِ.
    آل محمد
    عَن ابن عَبَّاس قالَ: جّاء إليْهِ رَجُلٌ فقالَ: يَا ابْن عَبَّاس أخْبـِـرنِي عَن آل مُحَمَّدٍ.فقالَ ابْن عَبَّاسٍ: آل مُحَمَّدٍ صَلى الله عَلـَـيْه وَآلِه، المُعَلِّمُون التـُـقـَـى، البَاذِلـُـون الجَدَى، التـَـارِكـُـون الهَوََى، النـَـاكِبُون الرَّدَى، لا خُـشـَّـعُ لِمَظٍ، وَلا طـُـمَّحُ حَظـَـظٍ، ولا غُلظـُ فـَـظـَـظٍ، فِي كُل حِينٍ يُقـظ، أحْلاسَ الخَيْلِ، أنـْـجُمُ الليْل، وبَحْرُ النِيل، بُعَّادُ المَيْلِ، هَامَاتٌ هَامَاتٌ، وَسَادَاتٌ سَادَاتٌ، وَغُيُوثُ جَارَاتٍ، وَلـُـيُوثُ غَابَاتٍ، المُقِيمُون الصَّلاة، المُؤْتـُـونَ الزَّكاة وَالمُقرِّبُون الحَسَنـَات، وَالمُمِيطـُـونَ السَّيْئات.

    لا يوم كيومك يا أبا عبدالله
    تعابير حركات اللطم
    اليد مسبولة: تعني الصبر وإنتظار الثورة
    اليد ترفع: تعني ببدأ التحرك وإعداد العدة للإنقضاض وهدم ما بناه الأعداء
    اليد تتوقف وهي بالأعلى: تعني بالقول ( لبيك يا داعي الله لبيك)
    اليد تهوي للطم: تعني ببدأ التحرك وبدأ الثورة
    اليد تلطم الصدر: نهاية الظلم وشحذ الهمة لنصرة الإمام عليه السلام والإستشهاد بين يديه


    اللهّــم صَــلِ عَلــى مُحَمَّــدٍ وآل مُحَمّــد وعَجِّل فَرجَهُم وأهْلِک أعْدَائَهم

    قسمنا الخاص في شبكة أنصار الصحابة المنتجبين، إضغط هنـــا.

    ملاحظة:من يريد أن أضيفه لقائمتي البريدية الخاصة، فتصله کتب أو مقالات بقلم الفقير أو بأقلام أخرى من المؤمنين، أو حتى مواضيع جديرة بالإهتمام، فليرسل لي بريده ( وحبذا أن يکون غير الهت ميل لتجنب المشاکل) على البريد الخاص بالشبکة..!!

  • #2
    تسجيل حضور ومتابعة وشكر


    والحمد لله رب العالمين

    تعليق


    • #3
      [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بسم الله الرحمن الرحيم
      و به نستعين[/grade]


      العضو مفجر الثورة

      سبحان الله مليون مرة ... تبذل المجهود لكى تكذب آية من آيات الله ...

      الله سبحانه و تعالى يقول صراحة :

      (( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً )) [الفتح : 18]

      و أنت تقول غير ذلك فبالله عليك نصدق من ؟؟؟
      كلام الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ... أم بحثك المهترئ ؟؟؟
      و أنظر كيف أنك رددت كلام الله الذى قال أنه رضى عنهم و أنت تقول لا ...
      و للأسف سترى من يثنى على كلامك الغير مستند إلى دليل قوى مثل الآية التى إستشهدت بها فى أول الموضوع ...

      و إليك بعض الأسئلة التى قد تهديك و إذا لم تهتدى أنت فأسأل الله أن يهدى غيرك :

      1 - ألا تحتوى الآية على نص صريح بأن الله رضى عن الذين بايعوا الرسول تحت الشجرة ؟؟؟
      2 - هل يرضى الله عن ناس سوف يكفرون فى المستقبل ؟؟؟
      3 - ألم تقرأ قوله (( فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ )) أى أن إيمانهم حقيقى يشهد الله به ؟؟؟

      نقطة مهمة قبل ان انهى كلامى:
      هل تصدق هذا الكلام من أن الذين آمنوا و عملوا الصالحات هما عليا و سلمان ؟؟؟ لماذا ؟؟؟؟؟؟؟
      ألم يكن غيرهما م ؤمنا و يعمل صالحا ؟؟؟
      و إذا كان هذا الكلام صحيحا فكل من هو دونهما ( بما فيهم رسول الله ) يكون فى خسر .. أليس كذلك ؟؟؟

      أما الباقى فهو لا يستحق الرد لأن الله تعالى قال قولا و أنت تأتى بأدلة لدحض هذا القول ؟؟؟
      أى أنك ترفضه ؟؟؟ فبأى شيئ بعد كلام الله أستشهد به معك ؟؟؟ و أنت تقدم عليه أقوالك و أقوال الآخرين ؟؟؟

      عزائى أن أرى فيكم رجل رشيد يعى القول و يفهمه و أسأل الله أن أجده ....


      هداكم الله ...

      و شكرا ..

      .

      تعليق


      • #4
        تم حذف المشاركة لخروجها عن موضوع الحوار

        النبأ العظيم
        التعديل الأخير تم بواسطة النبأ العظيم; الساعة 26-05-2005, 01:30 AM.

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمدٍ وآل محمد

          حياكم الله أخي الحبيب (القرآن الناطق)، أسألك الدعاء،،،

          الزميل المتطير (أبو فرح)،،

          ما لك تريد زيادة عدد مشاركاتك فقط في المنتدى..؟؟

          أين ردك..؟؟

          لم أجد رداً، بل وجدت أن العاطفة جعلتك تقول ما لم يكن رداً على أي شيء، وما ذلك إلا كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا؟!

          يقول المتطير أبو فرح:
          و أنت تقول غير ذلك فبالله عليك نصدق من ؟؟؟
          كلام الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه ... أم بحثك المهترئ ؟؟؟
          و أنظر كيف أنك رددت كلام الله الذى قال أنه رضى عنهم و أنت تقول لا ...
          و للأسف سترى من يثنى على كلامك الغير مستند إلى دليل قوى مثل الآية التى إستشهدت بها فى أول الموضوع ...
          ببسم الله أقول:
          لم يكن هذا قولي، بل قول علماؤكم، وقد ذكرت بعضاً من أقوالهم، فكيف ترد على من يقول بأن المقصود هو من ثبت إلى أن وافته المنية، وليس كلهم..؟؟

          ولو كانت لك حجة، لرأينا رداً على ما جئنا به، لكنك تحيرت، فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ!

          قولك الذي جعلني أبتسم:
          و إليك بعض الأسئلة التى قد تهديك
          ببسم الله أقول:
          أتظن بأنك على هدى حتى تهدي الناس، وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا (أبا فرح) مَثْبُورًا!

          ومنذ متى كانت لكم حجة، بلى ربما على قلة عقولكم تظنون بأنها حجة، لكنها لا تثبت أمام الدليل

          وجيد أسئلتك:
          1 - ألا تحتوى الآية على نص صريح بأن الله رضى عن الذين بايعوا الرسول تحت الشجرة ؟؟؟
          ببسم الله أقول:
          لا لم تقل ذلك، بل قالت:
          لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ ((( الْمُؤْمِنِينَ))) إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ...آية 18 من سورة الفتح!

          وفرق كبير بين أن أقول، لقد رضي الله عن الذين يبايعونك تحت الشجر!

          فمنهم من لم يثبت، وزلت قدمه، فهذا إعجاز قرآني لكل من تدبر

          سؤالك
          2 - هل يرضى الله عن ناس سوف يكفرون فى المستقبل ؟؟؟
          3 - ألم تقرأ قوله (( فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ )) أى أن إيمانهم حقيقى يشهد الله به ؟؟؟
          ببسم الله أقول:
          طبعاً لا، ولذلك رضي جلّ وعلا فقط عن المؤمنين، ولم يطلق الرضا هكذا دون حصره في فئة معينة، ولو أطلق ذلك، لكفرت الناس لأن منهم من مات ميتة جاهلية!

          أما قولك:
          نقطة مهمة قبل ان انهى كلامى: هل تصدق هذا الكلام من أن الذين آمنوا و عملوا الصالحات هما عليا و سلمان ؟؟؟ لماذا ؟؟؟؟؟؟؟
          ألم يكن غيرهما مؤمنا و يعمل صالحا ؟؟؟ و إذا كان هذا الكلام صحيحا فكل من هو دونهما ( بما فيهم رسول الله ) يكون فى خسر .. أليس كذلك ؟؟؟
          ببسم الله أقول:
          هذا الكلام خارج الموضوع، وهذا فهم سقيم عليل ضعيف، لا ينهض، ذكرني بما قاله ابن أبي داود عن حديث الطير، جاء في سير أعلام النبلاء ج: 13 ص: 231: قال أبو أحمد بن عدي سمعت علي بن عبد الله الداهري يقول سألت ابن أبي داود عن حديث الطير فقال ان صح حديث الطير فنبوة النبي صلى الله عليه وسلم باطل لانه حكى عن حاجب النبي صلى الله عليه وسلم خيانة يعني أنسا وحاجب النبي لا يكون خائنا

          وعلق الذهبي صاحب الكتاب عليه فقال في ص: 232
          قلت –والقول للذهبي- هذه عبارة رديئة وكلام نحس بل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم حق قطعي ان صح خبر الطير وان لم يصح وما وجه الارتباط هذا يروي قد خدم النبي صلى الله عليه وسلم قبل ان يحتلم وقبل جريان القلم فيجوز ان تكون قصة الطائر في تلك المدة فرضنا انه كان محتلما ما هو بمعصوم من الخيانة بل فعل هذه الجناية الخفيفة متأولا ثم انه حبس عليا عن الدخول كما قيل فكان ماذا والدعوة النبوية قد نفذت واستجيبت فلو حبسه أو رده مرات ما بقي يتصور ان يدخل ويأكل سواه الا اللهم الا ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم قصد بقوله ايتني بأحب خلقك اليك يأكل معي عددا من الخيار يصدق على مجموعهم انهم احب الناس إلى الله كما يصح..إنتهى!!

          وعبارتك رديئة وكلامك نحس

          وأخيراً قولك:
          أما الباقى فهو لا يستحق الرد لأن الله تعالى قال قولا و أنت تأتى بأدلة لدحض هذا القول ؟؟؟ أى أنك ترفضه ؟؟؟ فبأى شيئ بعد كلام الله أستشهد به معك ؟؟؟ و أنت تقدم عليه أقوالك و أقوال الآخرين ؟؟؟
          ببسم الله أقول:
          وهل رددت على شيئاً في الموضوع حتى تقول الباقي..؟؟

          لا أحب أن يدخل معي الحوار من كان عقله فارغاً

          فعندما يمتلئ عقلك بشيء مفيد، تعال وادخل معي هذا الحوار

          في دعة الله يا أبا فرح

          الزميل الهاوي حفيد عمر بن الخطاب (ظالم الزهراء صلوات الله عليها)،،

          عليك بالتفرج فحسب، دع الحوار لأهله (نصيحة لك ولصاحبك الآخر)،،

          تحياتي

          يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شِيءٍ، وَلا يَكْفِي مِنْهُ شَيء، اْكْفِنِي مَا أهَمَّنِي
          اللهم صل على محمدٍ وآل محمد، اللهم بحق الزهراء صلوات الله عليها روِّع قلب مَنْ روَّع قلب خادمة الزهراء صلوات الله عليها، اللهم ومزقهم تمزيقاً واجعلهم طرائق قدداً ولا ترضي الولاة عنهم أبداً،،،
          بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ, تَوَكَّلْتُ عَلَى الحَيِّ الذّي لا يَمُوتُ وَتَحَصَّنْتُ بِذِي العِزَّةِ وَالعَظَمَةِ وَالجَبَرُوتِ وَاسْتَعَنْتُ بِذِي الكِبْرِيَاءِ وَالمَلَكُوتِ مَوْلاي اسْتَسْلمْتُ إليْكَ فَلا تُسَلَِمْنِي وَتَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ فَلا تَخْذُلنِي وَلَجَأتُ إلى ظِلْكَ البَسَيطِ فَلا تَطْرَحْنِي أنْتَ مَطْلَبِي وَإليْكَ مَهْرَبِي تَعْلَمُ مَا أُخْفِي وَمَا أُعْلِن وَتَعْلَم خَائِنَة الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُدُور فَأمْسِك اللَّهُمَّ عَنِي أيْدِيَ الظَالِمِينَ مِنَ الجِنَّة وَالنَّاسِ أجْمَعِين وَاشْفِنِي وَعَافِنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَبِمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَفَاطِمَة وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسَى وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَالحَسَنِ وَالخَلَفِ الصَّالِح عَلَيْهُمُ السَّلام



          الإمام المهدي عليه السلام وأنصاره
          عَنْ أبِي عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلام قَالَ لَهُ كَنْزٌ بِالطَالَقَانِ مَا هُوَ بِذَهَبٍ وَ لا فِضْةٍ وَ رَايَةٍ لَمْ تًنْشَر مُنْذُ طُوِيَتْ وَ رِجَالٌ كَانَ قُلُوبُهُمْ زُبُر الحُدِيد لا يَشُوبُهَا شَكٌ فِي ذَاتِ الله أشَدُّ مِنْ الحَجَر لَوْ حَمَلُوا عَلَى الجِبَالِ لأزَالُوهَا لا يَقْصُدُون بِرَايَاتِهم بَلْدَةٍ إلا خَرَّبُوهَا كَانَ عَلَى خُيُولِهِم العُقْبَان يَتَمَسَّحُون بِسَرْجِ الإمَام عَلَيْهِ السَّلام يَطْلِبُونَ بِذَلِكَ البَرَكَة وَ يَحْفُّونَ بِهِ يَقُونَهُ بَأنْفُسِهِم فِي الحُرُوبِ وَ يَكْفُونَهُ مَا يُرِيدُ فِيهِم رِجَالُ لا يَنَامُون اللَّيْل لَهُمُ دَوِيُّ فِي صَلاتِهِم كَدَوِيِّ النَّحْلِ يَبِيتُونَ قِيَامَاً عَلَى أطْرَافِهِم وَ يُصْبِحُون عَلَى خِيُولِهم رُهْبَانٌ بِاللَّيْلِ لِيُوثٌ بِالنَّهَارِ هُمْ أطْوَعُ لَهُ مِنْ الأمَةِ لِسَيِّدِهَا كَالمَصَابِيحِ كَأنَّ قُلُوبُهُم القَنَادِيل وَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ الله مُشْفِقُونَ يَدْعُونَ بِالشَّهَادِةِ وَ يَتَمَنَّونَ أن يُقْتَلُوا فِي سَبِيلِ الله شِعَارُهُم يَا لِثَارَاتِ الحُـسَيْن إذَا سَارُوا يَسِيرُ الرُّعْبُ أمَامَهُمُ مَسِيرَةَ شَهْرٍ يَمْشُونَ إلى المَوْلَى إرْسَالاً بِهِم يَنْصُرُ الله إمَامَ الحَقِ.
          آل محمد
          عَن ابن عَبَّاس قالَ: جّاء إليْهِ رَجُلٌ فقالَ: يَا ابْن عَبَّاس أخْبـِـرنِي عَن آل مُحَمَّدٍ.فقالَ ابْن عَبَّاسٍ: آل مُحَمَّدٍ صَلى الله عَلـَـيْه وَآلِه، المُعَلِّمُون التـُـقـَـى، البَاذِلـُـون الجَدَى، التـَـارِكـُـون الهَوََى، النـَـاكِبُون الرَّدَى، لا خُـشـَّـعُ لِمَظٍ، وَلا طـُـمَّحُ حَظـَـظٍ، ولا غُلظـُ فـَـظـَـظٍ، فِي كُل حِينٍ يُقـظ، أحْلاسَ الخَيْلِ، أنـْـجُمُ الليْل، وبَحْرُ النِيل، بُعَّادُ المَيْلِ، هَامَاتٌ هَامَاتٌ، وَسَادَاتٌ سَادَاتٌ، وَغُيُوثُ جَارَاتٍ، وَلـُـيُوثُ غَابَاتٍ، المُقِيمُون الصَّلاة، المُؤْتـُـونَ الزَّكاة وَالمُقرِّبُون الحَسَنـَات، وَالمُمِيطـُـونَ السَّيْئات.

          لا يوم كيومك يا أبا عبدالله
          تعابير حركات اللطم
          اليد مسبولة: تعني الصبر وإنتظار الثورة
          اليد ترفع: تعني ببدأ التحرك وإعداد العدة للإنقضاض وهدم ما بناه الأعداء
          اليد تتوقف وهي بالأعلى: تعني بالقول ( لبيك يا داعي الله لبيك)
          اليد تهوي للطم: تعني ببدأ التحرك وبدأ الثورة
          اليد تلطم الصدر: نهاية الظلم وشحذ الهمة لنصرة الإمام عليه السلام والإستشهاد بين يديه


          اللهّــم صَــلِ عَلــى مُحَمَّــدٍ وآل مُحَمّــد وعَجِّل فَرجَهُم وأهْلِک أعْدَائَهم

          قسمنا الخاص في شبكة أنصار الصحابة المنتجبين، إضغط هنـــا.

          ملاحظة:من يريد أن أضيفه لقائمتي البريدية الخاصة، فتصله کتب أو مقالات بقلم الفقير أو بأقلام أخرى من المؤمنين، أو حتى مواضيع جديرة بالإهتمام، فليرسل لي بريده ( وحبذا أن يکون غير الهت ميل لتجنب المشاکل) على البريد الخاص بالشبکة..!!

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم


            أخي الكريم

            قال تعالي ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا )

            نزلت هذه الأيه في المهاجرين والأنصار وبعض من رافق النبي من الأعراب
            ماعدا أحد المنافقين وكان أسمه( الجد بن قيس ) لم يبايع النبي الأنه من المنافقين وكان النبي قد بايعهم علي الموت وبشرهم النبي بأنهم كلهم من أهل الجنه عدا هذا المنافق..

            وما فعله عمر هو بسب الشروط التي أشترطها سهيل بن عمرو علي المسلمين فأثارة غضب جميع المسلمين وليس عمرفقط والدليل أنه عليه الصلاة والسلام عندما أمرهم أن يتحللو من الأحرام رفضو ومن بينهم علي بن أبي طالب لم يتحلل فدخل النبي علي أم سلمه فأشارة إلي النبي برأي فأخذ بمشوراتها.. ولكن عمر لم يتحمل هذه الشروط فذهب إلي النبي يستفسرعن سبب موافقة النبي لتلك الشروط والتي في ظاهرها ذل للمسلمين.. وأنتم تريدون أن تفسرو موقف عمر علي حسب مزاجكم وتحاولون أن تبينو أن عمر أخطاء وعصي وفعل وفعل إلي تلك الحماقات التي تبثون سمومكم وحقدكم من خلالها..

            تعليق


            • #7
              [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بسم الله الرحمن الرحيم
              و به نستعين[/grade]


              العضو مفجر الثورة

              أراك تتعامى عن السؤال الذى لايروق لك أو ربما تحتار فيه ...
              و رفضت التعليق على كلامى ( ألم تقرأ قوله (( فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ )) أى أن إيمانهم حقيقى يشهد الله به ؟؟؟ )

              السورة القرآنية تقول :

              بسم الله الرحمن الرحيم
              وَالْعَصْرِ {1}
              إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
              {2} إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ {3}‏
              صدق الله العظيم

              فإذا كان ما تدعيه من أن الذين آمنوا هو على ... و عملوا الصالحات هو سلمان

              فيكون معنى السورة
              أن الله سبحانه و تعالى يقسم أن كل البشر فى خسران إلا على و سلمان

              و لا مجال لهذا الكلام و ما ذكرته من حديث الطير ليس له علاقة بما نقول ...


              تقول عنى ( لا أحب أن يدخل معي الحوار من كان عقله فارغاً )
              ثم تقولها على سبيل النصيحة لى و للعضو الآخر تهامة عسير دع الحوار لأهله
              قمن يا ترى يعجبك للحوار و ترضى به محاورا ؟؟؟


              و أقول لك شكرا على النصيحة و لكن هناك نقطتان :
              1 - أن فاقد الشيئ لا يعطيه .
              2 - سوف نبحث لك عن مشارك جديد يقبل بأقوالك و لا يعارض ( مشارك محترف ... مشارك تفصيل )




              هدانا الله و هداكم ...

              و شكرا ..

              .

              تعليق


              • #8


                لله دركم يا شيعة الكرار


                أحسنت يا مفجر الثورة


                من يقرأ رد الغبي أبو فرخة لا يشك أنه لا يدري ما كتبه الأخ مفجر الثورة . والغريب أنه يصر على الغباء .


                سبحان من خلق الحمير





                ( الجمري )

                تعليق


                • #9
                  [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بسم الله الرحمن الرحيم
                  و به نستعين[/grade]

                  العضو الشتام قليل الأدب الجمرى

                  لم أكن اتمنى أن أشارك فى موضوع أنت به لأنى لا أرى منك نقاشا بل هبلا و سبابا ...

                  ليتك تقتنع أو أحد من إخوانك الشيعة يقنعك أنك قليل الأدب و أنك بذلك تضر المذهب الشيعى و لا تنفعه ...

                  سوف أحاول أن أرد على مناقشاتك لا لكى أقنعك و لكن حتى أبين للجميع أنك لا تملك إلا السباب و لا تملك حجة ...

                  إنتظر منى صفعات قريبة و يارب تستطيع التحمل و لا تهرب ...

                  تعليق


                  • #10
                    نحن شيعة الكرار يا شيعة الحمير



                    وأنا بانتظار ما تسميها صفعات لأثبت لك أنها مجرد نهيق ولأثبت للجميع أنك بالفعل حمار وأنني ما وصفتك إلا بصفات تليق بأمثالكم من القتله والسفلة و المكفرجية يا خوارج العصر ..

                    تتحدث عما يسئ للشيعة وقد أسأتم للإسلام والمسلمين في كل مكان يا همج .. دع عنك التملق بالأخلاق فلستم هنالك .





                    ( الجمري )
                    التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 27-05-2005, 06:33 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على محمدٍ وآل محمد

                      حفظكم الله أخي العزيز (الجمري) مشتاقون لمشاركاتكم،،،

                      يا سبحان الله، الموضوع يصب في قالب، وهم يعقبون في قالب آخر،،،

                      هذا بلاء للشيعة المؤمنين، فسلام الله عليكم يا شيعة آل البيت الطاهرين صلوات الله عليهم، ولله صبركم،،

                      الزميل الكريم (عاشق الفاروق)،،

                      هل قرأت الموضوع، وهل فهمته..؟؟

                      هل نقص في هذا الموضوع قصة الحذيبية..؟؟ أم كانت هي جزء من الموضوع..؟؟

                      عليك بفتح موضوع آخر لتقص القص، وتأتي بدليل واحدٍ على الذي ذكرته:
                      أمرهم أن يتحللو من الأحرام رفضو ومن بينهم علي بن أبي طالب لم يتحلل
                      افتح موضوع آخر، وفيه الدليل الصريح على أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه عصى رسول الله صلوات الله عليه وآله، وإلا عليك بالإعتذار فوراً..!!

                      هل أنت فعلاً عاشق للفاروق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه..؟؟

                      لـقـب الـفـاروق لـمـن..؟؟ إضغط هنـــــا لنعرف..!!

                      فلماذا لم نجدك تدافع عنه بل جئت تشنع عليه بلا دليل أيها المفتري..؟؟

                      المتطير (أبا فرح)،،

                      ما لك لا تأتي لترد على الموضوع، ألهذه الدرجة عقولكم لا تستوعب الكلام،،،

                      بلى كلام صغار الشيعة فوق مستواكم، وفوق ذكائكم، لذلك لا تفهمون ولا تفقهون، (مثلكم) كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ...آية 171 من سورة البقرة!

                      يقول المتحير في رد الجواب:
                      أراك تتعامى عن السؤال الذى لايروق لك أو ربما تحتار فيه ... و رفضت التعليق على كلامى ( ألم تقرأ قوله (( فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ )) أى أن إيمانهم حقيقى يشهد الله به ؟؟؟ )
                      ببسم الله أقول: بل أجبنا لكنك لا تسمع ولا تعقل، ونعيد قولنا، الآية الكريمة قالت: لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ ((( الْمُؤْمِنِينَ))) إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ (أي علم ما في قلوب المؤمنين) فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ (يعني أنزلها على المؤمنين) وَأَثَابَهُمْ (أي أثاب المؤمنين) فَتْحًا قَرِيبًا...آية 18 من سورة الفتح!

                      وفرق كبير بين أن أقول، لقد رضي الله عن الذين يبايعونك تحت الشجر، وبين ما جاءت به الآية الكريمة، فمن المبايعين من لم يثبت، وزلت قدمه، وقد ذكرنا أمثلة على ذلك، ولذلك رضي جلّ وعلا فقط عن المؤمنين، ولم يطلق الرضا هكذا دون حصره في فئة معينة، ولو أطلق ذلك، لكفرت الناس لأن منهم من مات ميتة جاهلية، فهذا إعجاز قرآني لكل من تدبر!

                      وأكرر قولي:
                      دع الحوار لأهله، ولا تقحم نفسك فيما لا تعلم، فتهدر هدراُ فارغاً لا ينفعك في دينك ودنياك وآخرتك،،

                      مع تحيات قاصم ظهر الأول والثاني بالخصوص

                      يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شِيءٍ، وَلا يَكْفِي مِنْهُ شَيء، اْكْفِنِي مَا أهَمَّنِي
                      اللهم صل على محمدٍ وآل محمد، اللهم بحق الزهراء صلوات الله عليها روِّع قلب مَنْ روَّع قلب خادمة الزهراء صلوات الله عليها، اللهم ومزقهم تمزيقاً واجعلهم طرائق قدداً ولا ترضي الولاة عنهم أبداً،،،
                      بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ, تَوَكَّلْتُ عَلَى الحَيِّ الذّي لا يَمُوتُ وَتَحَصَّنْتُ بِذِي العِزَّةِ وَالعَظَمَةِ وَالجَبَرُوتِ وَاسْتَعَنْتُ بِذِي الكِبْرِيَاءِ وَالمَلَكُوتِ مَوْلاي اسْتَسْلمْتُ إليْكَ فَلا تُسَلَِمْنِي وَتَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ فَلا تَخْذُلنِي وَلَجَأتُ إلى ظِلْكَ البَسَيطِ فَلا تَطْرَحْنِي أنْتَ مَطْلَبِي وَإليْكَ مَهْرَبِي تَعْلَمُ مَا أُخْفِي وَمَا أُعْلِن وَتَعْلَم خَائِنَة الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُدُور فَأمْسِك اللَّهُمَّ عَنِي أيْدِيَ الظَالِمِينَ مِنَ الجِنَّة وَالنَّاسِ أجْمَعِين وَاشْفِنِي وَعَافِنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَبِمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَفَاطِمَة وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسَى وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَالحَسَنِ وَالخَلَفِ الصَّالِح عَلَيْهُمُ السَّلام



                      الإمام المهدي عليه السلام وأنصاره
                      عَنْ أبِي عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلام قَالَ لَهُ كَنْزٌ بِالطَالَقَانِ مَا هُوَ بِذَهَبٍ وَ لا فِضْةٍ وَ رَايَةٍ لَمْ تًنْشَر مُنْذُ طُوِيَتْ وَ رِجَالٌ كَانَ قُلُوبُهُمْ زُبُر الحُدِيد لا يَشُوبُهَا شَكٌ فِي ذَاتِ الله أشَدُّ مِنْ الحَجَر لَوْ حَمَلُوا عَلَى الجِبَالِ لأزَالُوهَا لا يَقْصُدُون بِرَايَاتِهم بَلْدَةٍ إلا خَرَّبُوهَا كَانَ عَلَى خُيُولِهِم العُقْبَان يَتَمَسَّحُون بِسَرْجِ الإمَام عَلَيْهِ السَّلام يَطْلِبُونَ بِذَلِكَ البَرَكَة وَ يَحْفُّونَ بِهِ يَقُونَهُ بَأنْفُسِهِم فِي الحُرُوبِ وَ يَكْفُونَهُ مَا يُرِيدُ فِيهِم رِجَالُ لا يَنَامُون اللَّيْل لَهُمُ دَوِيُّ فِي صَلاتِهِم كَدَوِيِّ النَّحْلِ يَبِيتُونَ قِيَامَاً عَلَى أطْرَافِهِم وَ يُصْبِحُون عَلَى خِيُولِهم رُهْبَانٌ بِاللَّيْلِ لِيُوثٌ بِالنَّهَارِ هُمْ أطْوَعُ لَهُ مِنْ الأمَةِ لِسَيِّدِهَا كَالمَصَابِيحِ كَأنَّ قُلُوبُهُم القَنَادِيل وَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ الله مُشْفِقُونَ يَدْعُونَ بِالشَّهَادِةِ وَ يَتَمَنَّونَ أن يُقْتَلُوا فِي سَبِيلِ الله شِعَارُهُم يَا لِثَارَاتِ الحُـسَيْن إذَا سَارُوا يَسِيرُ الرُّعْبُ أمَامَهُمُ مَسِيرَةَ شَهْرٍ يَمْشُونَ إلى المَوْلَى إرْسَالاً بِهِم يَنْصُرُ الله إمَامَ الحَقِ.
                      آل محمد
                      عَن ابن عَبَّاس قالَ: جّاء إليْهِ رَجُلٌ فقالَ: يَا ابْن عَبَّاس أخْبـِـرنِي عَن آل مُحَمَّدٍ.فقالَ ابْن عَبَّاسٍ: آل مُحَمَّدٍ صَلى الله عَلـَـيْه وَآلِه، المُعَلِّمُون التـُـقـَـى، البَاذِلـُـون الجَدَى، التـَـارِكـُـون الهَوََى، النـَـاكِبُون الرَّدَى، لا خُـشـَّـعُ لِمَظٍ، وَلا طـُـمَّحُ حَظـَـظٍ، ولا غُلظـُ فـَـظـَـظٍ، فِي كُل حِينٍ يُقـظ، أحْلاسَ الخَيْلِ، أنـْـجُمُ الليْل، وبَحْرُ النِيل، بُعَّادُ المَيْلِ، هَامَاتٌ هَامَاتٌ، وَسَادَاتٌ سَادَاتٌ، وَغُيُوثُ جَارَاتٍ، وَلـُـيُوثُ غَابَاتٍ، المُقِيمُون الصَّلاة، المُؤْتـُـونَ الزَّكاة وَالمُقرِّبُون الحَسَنـَات، وَالمُمِيطـُـونَ السَّيْئات.

                      لا يوم كيومك يا أبا عبدالله
                      تعابير حركات اللطم
                      اليد مسبولة: تعني الصبر وإنتظار الثورة
                      اليد ترفع: تعني ببدأ التحرك وإعداد العدة للإنقضاض وهدم ما بناه الأعداء
                      اليد تتوقف وهي بالأعلى: تعني بالقول ( لبيك يا داعي الله لبيك)
                      اليد تهوي للطم: تعني ببدأ التحرك وبدأ الثورة
                      اليد تلطم الصدر: نهاية الظلم وشحذ الهمة لنصرة الإمام عليه السلام والإستشهاد بين يديه


                      اللهّــم صَــلِ عَلــى مُحَمَّــدٍ وآل مُحَمّــد وعَجِّل فَرجَهُم وأهْلِک أعْدَائَهم

                      قسمنا الخاص في شبكة أنصار الصحابة المنتجبين، إضغط هنـــا.

                      ملاحظة:من يريد أن أضيفه لقائمتي البريدية الخاصة، فتصله کتب أو مقالات بقلم الفقير أو بأقلام أخرى من المؤمنين، أو حتى مواضيع جديرة بالإهتمام، فليرسل لي بريده ( وحبذا أن يکون غير الهت ميل لتجنب المشاکل) على البريد الخاص بالشبکة..!!

                      تعليق


                      • #12
                        بسمه تعالى

                        احسنتم مولانا مفجر الثورة على هذا الطرح وبارك الله فيكم ،،،

                        ولا تنس رأس الفتنة عبد الرحمن بن عديس البلوي الذي اعان على قتل خليفتهم عثمان وكان ضمن من بايعوا تحت الشجره !!!

                        اعانهم الله على عقولهم الحائره

                        تعليق


                        • #13
                          حين دخلت بهذا الموضوع للمرة الأولى كان في ذهني أن أشارك بعبارة قصيرة طرأت الى فكري ، ولكنني بعد قرائتي للموضوع الرائع الذي كتبه أخي مفجر الثورة وبعد الرد المضحك من أبو فرخة نسيت ما كنت أريد قوله ..

                          الان بمجرد أن وقعت عيني على عنوان الموضوع تذكرت العبارة التي أردت ذكرها سلفا وهي كالتالي :


                          إن من المفارقات الغريبة التي تدور حول تقديس السنة لأهل بيعة الرضوان أن عثمان بن عفان الذي تستحي منه الحرامية واللصوص لم يحضر هذه البيعة ، بينما حضرها الكثير ممن قتله جزاهم الله خيرا .




                          ( الجمري )
                          التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 28-05-2005, 03:12 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بسم الله الرحمن الرحيم
                            و به نستعين [/grade]

                            العضو مفجر الثورة

                            أجبناك بالقرآن و لكن ترفضه ...
                            لأنك لا تعترف إلا بقول فلان و فلان ...



                            الجمرى قليل الأدب

                            الحمد لله إنك عرفتنا شيئ جديد لم نكن نعرفه و هو أنك من المساطيل ...

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم،،

                              حفظ الله الأخوة الأحباب الموالين (ولد الديرة، الجمري)،،

                              قال تعالى:
                              فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ...آية 258 من سورة البقرة!

                              تحياتي للمغلوبين على أمرهم،،

                              يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شِيءٍ، وَلا يَكْفِي مِنْهُ شَيء، اْكْفِنِي مَا أهَمَّنِي
                              اللهم صل على محمدٍ وآل محمد، اللهم بحق الزهراء صلوات الله عليها روِّع قلب مَنْ روَّع قلب خادمة الزهراء صلوات الله عليها، اللهم ومزقهم تمزيقاً واجعلهم طرائق قدداً ولا ترضي الولاة عنهم أبداً،،،
                              بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ, تَوَكَّلْتُ عَلَى الحَيِّ الذّي لا يَمُوتُ وَتَحَصَّنْتُ بِذِي العِزَّةِ وَالعَظَمَةِ وَالجَبَرُوتِ وَاسْتَعَنْتُ بِذِي الكِبْرِيَاءِ وَالمَلَكُوتِ مَوْلاي اسْتَسْلمْتُ إليْكَ فَلا تُسَلَِمْنِي وَتَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ فَلا تَخْذُلنِي وَلَجَأتُ إلى ظِلْكَ البَسَيطِ فَلا تَطْرَحْنِي أنْتَ مَطْلَبِي وَإليْكَ مَهْرَبِي تَعْلَمُ مَا أُخْفِي وَمَا أُعْلِن وَتَعْلَم خَائِنَة الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُدُور فَأمْسِك اللَّهُمَّ عَنِي أيْدِيَ الظَالِمِينَ مِنَ الجِنَّة وَالنَّاسِ أجْمَعِين وَاشْفِنِي وَعَافِنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَبِمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَفَاطِمَة وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسَى وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَالحَسَنِ وَالخَلَفِ الصَّالِح عَلَيْهُمُ السَّلام



                              الإمام المهدي عليه السلام وأنصاره
                              عَنْ أبِي عَبْدِ الله عَلَيْهِ السَّلام قَالَ لَهُ كَنْزٌ بِالطَالَقَانِ مَا هُوَ بِذَهَبٍ وَ لا فِضْةٍ وَ رَايَةٍ لَمْ تًنْشَر مُنْذُ طُوِيَتْ وَ رِجَالٌ كَانَ قُلُوبُهُمْ زُبُر الحُدِيد لا يَشُوبُهَا شَكٌ فِي ذَاتِ الله أشَدُّ مِنْ الحَجَر لَوْ حَمَلُوا عَلَى الجِبَالِ لأزَالُوهَا لا يَقْصُدُون بِرَايَاتِهم بَلْدَةٍ إلا خَرَّبُوهَا كَانَ عَلَى خُيُولِهِم العُقْبَان يَتَمَسَّحُون بِسَرْجِ الإمَام عَلَيْهِ السَّلام يَطْلِبُونَ بِذَلِكَ البَرَكَة وَ يَحْفُّونَ بِهِ يَقُونَهُ بَأنْفُسِهِم فِي الحُرُوبِ وَ يَكْفُونَهُ مَا يُرِيدُ فِيهِم رِجَالُ لا يَنَامُون اللَّيْل لَهُمُ دَوِيُّ فِي صَلاتِهِم كَدَوِيِّ النَّحْلِ يَبِيتُونَ قِيَامَاً عَلَى أطْرَافِهِم وَ يُصْبِحُون عَلَى خِيُولِهم رُهْبَانٌ بِاللَّيْلِ لِيُوثٌ بِالنَّهَارِ هُمْ أطْوَعُ لَهُ مِنْ الأمَةِ لِسَيِّدِهَا كَالمَصَابِيحِ كَأنَّ قُلُوبُهُم القَنَادِيل وَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ الله مُشْفِقُونَ يَدْعُونَ بِالشَّهَادِةِ وَ يَتَمَنَّونَ أن يُقْتَلُوا فِي سَبِيلِ الله شِعَارُهُم يَا لِثَارَاتِ الحُـسَيْن إذَا سَارُوا يَسِيرُ الرُّعْبُ أمَامَهُمُ مَسِيرَةَ شَهْرٍ يَمْشُونَ إلى المَوْلَى إرْسَالاً بِهِم يَنْصُرُ الله إمَامَ الحَقِ.
                              آل محمد
                              عَن ابن عَبَّاس قالَ: جّاء إليْهِ رَجُلٌ فقالَ: يَا ابْن عَبَّاس أخْبـِـرنِي عَن آل مُحَمَّدٍ.فقالَ ابْن عَبَّاسٍ: آل مُحَمَّدٍ صَلى الله عَلـَـيْه وَآلِه، المُعَلِّمُون التـُـقـَـى، البَاذِلـُـون الجَدَى، التـَـارِكـُـون الهَوََى، النـَـاكِبُون الرَّدَى، لا خُـشـَّـعُ لِمَظٍ، وَلا طـُـمَّحُ حَظـَـظٍ، ولا غُلظـُ فـَـظـَـظٍ، فِي كُل حِينٍ يُقـظ، أحْلاسَ الخَيْلِ، أنـْـجُمُ الليْل، وبَحْرُ النِيل، بُعَّادُ المَيْلِ، هَامَاتٌ هَامَاتٌ، وَسَادَاتٌ سَادَاتٌ، وَغُيُوثُ جَارَاتٍ، وَلـُـيُوثُ غَابَاتٍ، المُقِيمُون الصَّلاة، المُؤْتـُـونَ الزَّكاة وَالمُقرِّبُون الحَسَنـَات، وَالمُمِيطـُـونَ السَّيْئات.

                              لا يوم كيومك يا أبا عبدالله
                              تعابير حركات اللطم
                              اليد مسبولة: تعني الصبر وإنتظار الثورة
                              اليد ترفع: تعني ببدأ التحرك وإعداد العدة للإنقضاض وهدم ما بناه الأعداء
                              اليد تتوقف وهي بالأعلى: تعني بالقول ( لبيك يا داعي الله لبيك)
                              اليد تهوي للطم: تعني ببدأ التحرك وبدأ الثورة
                              اليد تلطم الصدر: نهاية الظلم وشحذ الهمة لنصرة الإمام عليه السلام والإستشهاد بين يديه


                              اللهّــم صَــلِ عَلــى مُحَمَّــدٍ وآل مُحَمّــد وعَجِّل فَرجَهُم وأهْلِک أعْدَائَهم

                              قسمنا الخاص في شبكة أنصار الصحابة المنتجبين، إضغط هنـــا.

                              ملاحظة:من يريد أن أضيفه لقائمتي البريدية الخاصة، فتصله کتب أو مقالات بقلم الفقير أو بأقلام أخرى من المؤمنين، أو حتى مواضيع جديرة بالإهتمام، فليرسل لي بريده ( وحبذا أن يکون غير الهت ميل لتجنب المشاکل) على البريد الخاص بالشبکة..!!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X