بسم الله الرحمن الرحيم
عندما أطلق فكري أحتار ويصبح فكري كليلاً في أمر أبناء زماني والذي أنا تائه في أي بابٍ من شتى المناكر أقرع حلقاته، وأيم الله بماذا أبدا من أفعال بني الإنسان في هذا العصر المظلم، اليراعة ترتجف في إستمرارها على السطور بتفشي الفضائح المخزية. مررتُ وفي يوم من الأيام على باب حفلٍ زواجٍ قد إجتمعنا فيه النساء قاعةٍ عُدت لحفلِ لأحدِ الفتيات، وقد ملئت القاعة من النساء فالغريب في هذا رأيتُ كثيراً من الرجال كُلٍ ينتظر زوجته وقد جلس على كرسي وآخر على الارض وآخر في سيارته ، فلو سألت أحدهم لقال جئتُ لزوجتي لأنقلها في سيارتي وهذا يصدق عليه قول الشاعر:
كم جئتُ ليلى بأسبابٍ ملفقةٍ ما كان أكثر علاتي وأسبابي
وهكذا المثل العربي الذي إنصب من ألسِن بلغاء العرب لأمرٍ ما جذع قصيرٍ أنفه وأمرٍ آخر يضارع هذا وكأنه هو تُرى الرجال على أبواب تزين النساء، وقد يطلق عليها قص شعر النساء وتملسه فكما كان على بوابة الحفلِ النسائي المزبور آنفاً ، فالمنظر هو المنظر والشكل هو الشكل، وبالتالي من خاف على عقبه وعقب عقبه فليتقي الله وهنا أرسم لكم قرائي الكرام طريفة فاقرأوا كان في الزمان القديم وحيثُ لا إسالة مائية تخلل البويتات وحيثُ بعد الماء عن البشر يكون الماء ينقل على جمال وحمير فكان اسقاء ينقل الماء لعائلةٍ ما في كلٍ صباح يوم والسقاء تقي ورع، وفي يومٍ من الأيام جاء على عادته لنقلِ الماء وكان في عمق البيت ويصب الماء في الأواني وفُجاةً وقد لاحت له ربةُ أسرة البيت فاندفع أي يقبلها لكنها حزمةً من الورع ففاجئته برنةٍ ملئت جنبات البيت، فارتعد وخرج من توهِ مخزيا، وعندما جاء زوجها من مؤسسته والتي كان يصوغ الذهب فيها فاجئته زوجته بالسؤال:هل اخطأت في هذا اليوم؟ قال: وما ذاك ، فأخبرته بقضية السقاء، فقال لها نعم مرأةٌ جاءت تريد سواراً أصوغه لها فأردت المقاس منها فمدت يدها وكأنها قنديلٌ يشع نوراً وبهاءاً وجمالاً فأردتُ تقبيلها فنفرت مني كما تنفرُ الغزال عن صيادها في الصحراء المتراميةِ الاطراف، وهكذا من فعل فُعل به. عباد الله إتقوا الله وارجعوا إلى الضمير الإسلامي إن خشيتم على أزواجكم وبناتكم وأخواتكم وأمهاتكم وكلنا طالبُ صيد فلا يمنعنا منه إلا الورع عن محارم الله، هذا واذكروا ناراً حرها شديد، وحليها حديد، وقعرها بعيد، وماؤها صديد، أيها المؤمنون لا أملك إلا الدعاء أخذ الله بأيدينا جميعاً إلى مراضيه ولكن مع التوبة هذا ما لزم بيانه وأسال الله أن يلقيكم في بحار التوبة فعوموا على أمواجها جميعاً طهركم الله بمائها.
بقلم االشيخ جعفر الحاج حسن عبدالله الخال الدرازي
عندما أطلق فكري أحتار ويصبح فكري كليلاً في أمر أبناء زماني والذي أنا تائه في أي بابٍ من شتى المناكر أقرع حلقاته، وأيم الله بماذا أبدا من أفعال بني الإنسان في هذا العصر المظلم، اليراعة ترتجف في إستمرارها على السطور بتفشي الفضائح المخزية. مررتُ وفي يوم من الأيام على باب حفلٍ زواجٍ قد إجتمعنا فيه النساء قاعةٍ عُدت لحفلِ لأحدِ الفتيات، وقد ملئت القاعة من النساء فالغريب في هذا رأيتُ كثيراً من الرجال كُلٍ ينتظر زوجته وقد جلس على كرسي وآخر على الارض وآخر في سيارته ، فلو سألت أحدهم لقال جئتُ لزوجتي لأنقلها في سيارتي وهذا يصدق عليه قول الشاعر:
كم جئتُ ليلى بأسبابٍ ملفقةٍ ما كان أكثر علاتي وأسبابي
وهكذا المثل العربي الذي إنصب من ألسِن بلغاء العرب لأمرٍ ما جذع قصيرٍ أنفه وأمرٍ آخر يضارع هذا وكأنه هو تُرى الرجال على أبواب تزين النساء، وقد يطلق عليها قص شعر النساء وتملسه فكما كان على بوابة الحفلِ النسائي المزبور آنفاً ، فالمنظر هو المنظر والشكل هو الشكل، وبالتالي من خاف على عقبه وعقب عقبه فليتقي الله وهنا أرسم لكم قرائي الكرام طريفة فاقرأوا كان في الزمان القديم وحيثُ لا إسالة مائية تخلل البويتات وحيثُ بعد الماء عن البشر يكون الماء ينقل على جمال وحمير فكان اسقاء ينقل الماء لعائلةٍ ما في كلٍ صباح يوم والسقاء تقي ورع، وفي يومٍ من الأيام جاء على عادته لنقلِ الماء وكان في عمق البيت ويصب الماء في الأواني وفُجاةً وقد لاحت له ربةُ أسرة البيت فاندفع أي يقبلها لكنها حزمةً من الورع ففاجئته برنةٍ ملئت جنبات البيت، فارتعد وخرج من توهِ مخزيا، وعندما جاء زوجها من مؤسسته والتي كان يصوغ الذهب فيها فاجئته زوجته بالسؤال:هل اخطأت في هذا اليوم؟ قال: وما ذاك ، فأخبرته بقضية السقاء، فقال لها نعم مرأةٌ جاءت تريد سواراً أصوغه لها فأردت المقاس منها فمدت يدها وكأنها قنديلٌ يشع نوراً وبهاءاً وجمالاً فأردتُ تقبيلها فنفرت مني كما تنفرُ الغزال عن صيادها في الصحراء المتراميةِ الاطراف، وهكذا من فعل فُعل به. عباد الله إتقوا الله وارجعوا إلى الضمير الإسلامي إن خشيتم على أزواجكم وبناتكم وأخواتكم وأمهاتكم وكلنا طالبُ صيد فلا يمنعنا منه إلا الورع عن محارم الله، هذا واذكروا ناراً حرها شديد، وحليها حديد، وقعرها بعيد، وماؤها صديد، أيها المؤمنون لا أملك إلا الدعاء أخذ الله بأيدينا جميعاً إلى مراضيه ولكن مع التوبة هذا ما لزم بيانه وأسال الله أن يلقيكم في بحار التوبة فعوموا على أمواجها جميعاً طهركم الله بمائها.
بقلم االشيخ جعفر الحاج حسن عبدالله الخال الدرازي