بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
آخر صور الرجل المعاصر
وتبقى نفسك دنيئة...
مهما فعلت تبقى دنيئة..
قاسي القلب..
غليظ الطبع..
همج الأسلوب..
سيء السلوك..
لا تهمك إلا ذلتك المقعدة على كرسيَ الاستجداء..
كل حياتك تملق وغرور
تكبر وعنجهية وفتور
تثور متى تريد وتهمش الحنين
لقاءك لا يطاق
والقرب منك نار
لمستك مثل ماس الكهرباء
نظرتك لا تعبر إلا عن الابتزاز
سطحيتك لا تغوص
وإن غاصت أخرجت الشرور
مكانك المقابر
حرمتكَ المزارع
تهوى بناتُ الهوى وتتركُ المخادر ..
تمشي ورى ظلها.. كأنها محاسن.ْ
تموت في مشيها وغنجها تراقبْ
تلاحق الأطلال لعلها تلاحظْ.
وعندما تراها..تهندم الشمَاغَ
تسبل العينين ..وتمسك المسباحَ
تضرب ألف رقما لكي يرن رقما
لتعرف البغية وتنتهي العبارة
تسير في الأسواقَ كأنك ملاكَ
تزاحمُ الحريمَ في بهجة المشتاقَ
تضرب ألف ردفا محاولاً سباها
في بيتك مقامر..تنتهك المحارم
تعاشر الصبيانَ.. وتهْتني بالكاسَ
تلفلف الحشيش.. وللزنا مشاهد
ماعندك من خلق..في منتهى القذارة
والمرأة المسكينة ..تطبخ كالمكينة
تنظف الأبواب ..وتغسل الثيابَ
تحتضن الصغارَ .. بلجة المحتارَ
وفوق دوس النعل ..تضرب بالسياطَ
والولد البريءُ...يخاطب الجدارَ
لايعرف الأبوة... إلا مع القذارة
يا ويحها من صور.. تخرب الحضارة
هذه ليست خاطرة
هذا موضوع للنقاش أحببت مناقشته فعرضته بصورة مغايرة
أتمنى من الجميع المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
آخر صور الرجل المعاصر
وتبقى نفسك دنيئة...
مهما فعلت تبقى دنيئة..
قاسي القلب..
غليظ الطبع..
همج الأسلوب..
سيء السلوك..
لا تهمك إلا ذلتك المقعدة على كرسيَ الاستجداء..
كل حياتك تملق وغرور
تكبر وعنجهية وفتور
تثور متى تريد وتهمش الحنين
لقاءك لا يطاق
والقرب منك نار
لمستك مثل ماس الكهرباء
نظرتك لا تعبر إلا عن الابتزاز
سطحيتك لا تغوص
وإن غاصت أخرجت الشرور
مكانك المقابر
حرمتكَ المزارع
تهوى بناتُ الهوى وتتركُ المخادر ..
تمشي ورى ظلها.. كأنها محاسن.ْ
تموت في مشيها وغنجها تراقبْ
تلاحق الأطلال لعلها تلاحظْ.
وعندما تراها..تهندم الشمَاغَ
تسبل العينين ..وتمسك المسباحَ
تضرب ألف رقما لكي يرن رقما
لتعرف البغية وتنتهي العبارة
تسير في الأسواقَ كأنك ملاكَ
تزاحمُ الحريمَ في بهجة المشتاقَ
تضرب ألف ردفا محاولاً سباها
في بيتك مقامر..تنتهك المحارم
تعاشر الصبيانَ.. وتهْتني بالكاسَ
تلفلف الحشيش.. وللزنا مشاهد
ماعندك من خلق..في منتهى القذارة
والمرأة المسكينة ..تطبخ كالمكينة
تنظف الأبواب ..وتغسل الثيابَ
تحتضن الصغارَ .. بلجة المحتارَ
وفوق دوس النعل ..تضرب بالسياطَ
والولد البريءُ...يخاطب الجدارَ
لايعرف الأبوة... إلا مع القذارة
يا ويحها من صور.. تخرب الحضارة
هذه ليست خاطرة
هذا موضوع للنقاش أحببت مناقشته فعرضته بصورة مغايرة
أتمنى من الجميع المشاركة
تعليق