كلنا يؤمن بعالم الذرّ ومنطلقه كالحديث القائل " لولاك ما خلقت الأكوان " !! ، ومن ذلك العالم .. كانت الأفضلية لرسول الله وأهل بيته الطاهرين ، ومن جملتهم ابنته الطاهرة فاطمة الزهراء . وقد بلغت الأحدايث المروية عن هذا العالم حد التواتر مما يؤيد هذا الموضوع .
وقد يطعن أهل السنة بالشيعة بسبب هذا وانهم مشركون وكفرة ويتقولون الخرافات والأساطير ، فسأنقل لك بعض روايات عالم الذر من كتب أهل السنة أنفسهم :
قال : فاطمة بنت محمد (ص) .
فقال : يا ربّ من يكون بعدها ؟
قال : يا جبرئيل افتح له باب قرمن الياقوت . ففتح له ، فرأى فيه قُبّة من الكافور ، فيها سرير من ذهب ، عليه شب حُسْنُه كحسن يوسف فقال : هذا بعلها علي بن أبي طالب .......
[................... إذ هما بصورة جارية لم يُرَ مثلها ، لها نور شعشعاني يكاد يطفيء الأبصار .قالا : يا رب من هذه ؟ قال : صورة فاطمة سيدة نساء وِلْدك.
قال : ما هذا التاج على رأسك ؟
قال : عليّ بعلها .
قال : فما القرطان ؟
قال : ابناها ، وُجِد ذلك في غامض علمي قبل أن أخلقك بالفي عام .
وفي حديث آخر : وقد أخبر النبي ابنته فاطمة (ع) بقوله : إن الله اطلع على أهل الأرض فاختار منه أباك فبعثه نبيا ، ثم اطّلع الثانية فاختار بعلك فأوحى إليّ فانكحته واتخذته وصيّاً .
ولنستنبط ما ورد في كتبكم كي لا تكذبوا الخبر ، فقد رواه كل من :
وقد يطعن أهل السنة بالشيعة بسبب هذا وانهم مشركون وكفرة ويتقولون الخرافات والأساطير ، فسأنقل لك بعض روايات عالم الذر من كتب أهل السنة أنفسهم :
روى الصفوري الشافعي في (نزهة المجالس) ج2 ص223
قال : قال الكسائي وغيره : لما خلق الله آدم .... إلى أن قال : وعليه جارية لها نور وشعاع ، وعلى رأسها تاج من الذهب ، مرصّع بالجوهر لم يَرَ آدم أحسن منها .فقال : يا رب من هذه ؟قال : فاطمة بنت محمد (ص) .
فقال : يا ربّ من يكون بعدها ؟
قال : يا جبرئيل افتح له باب قرمن الياقوت . ففتح له ، فرأى فيه قُبّة من الكافور ، فيها سرير من ذهب ، عليه شب حُسْنُه كحسن يوسف فقال : هذا بعلها علي بن أبي طالب .......
[وبطرق أخرى رواها العسقلاني في (لسان الميزان ) ج3 ص346
وفي روايته يقول : [................... إذ هما بصورة جارية لم يُرَ مثلها ، لها نور شعشعاني يكاد يطفيء الأبصار .قالا : يا رب من هذه ؟ قال : صورة فاطمة سيدة نساء وِلْدك.
قال : ما هذا التاج على رأسك ؟
قال : عليّ بعلها .
قال : فما القرطان ؟
قال : ابناها ، وُجِد ذلك في غامض علمي قبل أن أخلقك بالفي عام .
وفي حديث آخر : وقد أخبر النبي ابنته فاطمة (ع) بقوله : إن الله اطلع على أهل الأرض فاختار منه أباك فبعثه نبيا ، ثم اطّلع الثانية فاختار بعلك فأوحى إليّ فانكحته واتخذته وصيّاً .
ولنستنبط ما ورد في كتبكم كي لا تكذبوا الخبر ، فقد رواه كل من :
الطبراني + كنز العمال 6 ص153 + مجمع الزائد 9 ص165
.
تعليق