موقف السيد الحسني من الخطة الامنية
فالواجب الأخلاقي والشرعي والإنساني والسياسي يفرض علينا تشخيص هذه الجهات وفضحها وكشف مخططاتها وتوجهاتها وعمالتها وتبعيتها سواء كانت شيعية أم سنية ، عربية أو كردية ، مسلمة أم علمانية أم غيرها .
إذن لنستغفر الله (( تعالى مجده وجل ذكره )) ونتب اليه وإبراء ذممنا قبل ان نُحاسب يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا ندم ولا توبة ..............
.
نعم علينا (( سنـــــــة وشيعــــــــــــــة)) ان نفعل ذلك حقاً وصدقاً وعدلاً , ثم نصحح المسار والخطاب والفعل والموقف , فنعمل صالحاً وخيراً للإسلام والإنسان والإنسانية جمعاء , دون الانقياد أو التأثر بدوافع ومنافع شخصية أو فئوية أو جهتيةأو طائفية أو قومية أو غيرها من أمور وتوجهات تـُفسد وتـُضل وتوغل في الظلم والجور والعدوان.............
وإلا فأننا تحملنا ونتحمل المسوؤلية القانونية الوضعية والشرعية والأخلاقية والعلمية والتاريخية عن كل قطرة دم تـُسفك , أو روح تـُزهق , وامراة تـُرمل , وطفل يـُيتم , وإنسان يـُروع ويـُظلم ............
بسم اللّه الرحمن الرحيم
قد يتسائل البعض عن موقف سملحة المرجع الديني السيد محمود الحسني( دام ظله )من الخطة المنية (خطة أمن بغداد ) و هل هو يؤيد الخطة أم لا وللإجابة عن هذا التسائل، وبعد التوكل على الله نقول
أذا كان الهدف من الخطة وكما هو المعلن (( ايقاف نزيف الدماء والقضاء على العنف الطائفي المستشري في البلاد ، والقضاء على الإرهاب ،والتخلص من ظاهرة المليشيات مها كان إنتمائها العرقي أو الطائفي أو الديني أو المرجعي أو العشائري ))
فن سماحة المرجع الديني الأعلى يؤيد هذه الخطة مادامت تهدف الى هذه الهداف الإنسانية النبيلة
بل ويدعُ الله ويتوسل اليه جل وعلا أن تنجح مادامت توقف النزيف العراقي الطاهر
و لا بأس بأن نذكر بعض ما ذكر السيد الحسني في هذا الخصوص في بياناتة المتعلق في الشأن العراقي:
قد يتسائل البعض عن موقف سملحة المرجع الديني السيد محمود الحسني( دام ظله )من الخطة المنية (خطة أمن بغداد ) و هل هو يؤيد الخطة أم لا وللإجابة عن هذا التسائل، وبعد التوكل على الله نقول
أذا كان الهدف من الخطة وكما هو المعلن (( ايقاف نزيف الدماء والقضاء على العنف الطائفي المستشري في البلاد ، والقضاء على الإرهاب ،والتخلص من ظاهرة المليشيات مها كان إنتمائها العرقي أو الطائفي أو الديني أو المرجعي أو العشائري ))
فن سماحة المرجع الديني الأعلى يؤيد هذه الخطة مادامت تهدف الى هذه الهداف الإنسانية النبيلة
بل ويدعُ الله ويتوسل اليه جل وعلا أن تنجح مادامت توقف النزيف العراقي الطاهر
و لا بأس بأن نذكر بعض ما ذكر السيد الحسني في هذا الخصوص في بياناتة المتعلق في الشأن العراقي:
1- وفي نفس الوقت فأننا نؤكد طلبنا ومطالبتنا ونجدد ونؤكد مطالبتنا الحكومة العراقية التصرف بواقعية ونزاهة وعدالة وقوة وحزم من أجل سيادة القانون العادل وإلغاء وإنـهاء ظاهرة المليشيات مهما كان انتماؤها القومي أو الطائفي أو الديني أو المرجعي أو العشائري ، وكذلك الإرهاب بكل أشكاله وتوجهاته وانتماءاته ومناشئه....
بيان (24) (( الزركة بين الرد العلمي ولغة السلاح )) / 12 / محرم / 1428 ه
2- نؤكد شجبنا واستنكارنا ورفضنا وإدانتنا للحقن والتعريق والتعميق والجذب والتقسيم الطائفي ولكل قبح وفساد من إرهاب وتهجير وترويع وتشريد وخطف وتعذيب وغدر وقتل وتمثيل وتشويه وتفخيخ وتهجير ، تعرض ويتعرض لها أبناء شعبنا العزيز (الكرد والعرب والتركمان ، المسلمون والمسيحيون ، السنة والشيعة ، العلماء والأساتذة ، الأطباء والمهندسون ، المدرسون والمعلمون والطلبة ، الموظفون والعمال والفلاحون ، النساء والأطفال والشيوخ والرجال) في المساجد والحسينيات ودور العبادة والعتبات المقدسة والمؤسسات والدوائر والمساكن والأماكن العامة والخاصة
بيان (20) ((حرمة الطائفية والتعصب حرمة التهجير حرمة الإرهاب و التقتيل )) 10/ جمادى الثاني /1427 ه
3-وإذ نعلن ونشدد ونؤكد رفضنا وشجبنا وإدانتنا لذلك ولكل ظلم وقبح وفساد وتهجير وترويع وتقتيل وتعذيب واعتداء وانتهاك واغتصاب تعرض ويتعرض له أبنائنا وإخواننا وأعزائنا (النساء والأطفال والشيوخ والرجال) من السنة والشيعة .......
بيان (20) ((حرمة الطائفية والتعصب حرمة التهجير حرمة الإرهاب و التقتيل )) 10/ جمادى الثاني /1427ه
4-فالواجب إيقاف هذا النزف والزهق للدماء والأرواح
استفتاء موجه الى السيد الحسني بعنوان (الى من يهمه الأمر) بتأريخ6 /شوال /1427ه
5-أقول لابد للمدّعي أن يكون صادقاً مع نفسه ومع الآخرين ويشخص الداء والمرض العضال والغدة السرطانية الناخرة في هيكل العراق وشعبه ، فيعلن بوضوح وصراحة وجود أشخاص وجهات وحركات ومنظمات وأحزاب وغيرها لا تنظر إلا إلى دنياها ومصالحها الشخصية النفعية الضيّقة ولا مانع ولا رادع لها عن تحقيق مصالحها ومنافعها الشخصية الضيّقة حتى لو تعاونت مع الاحتلال فضلاً عن غيره وحتى لو أدّى ذلك إلى تمزيق العراق وشعبه وسفك الدماء وزهق الأرواح وهتك الاعراض.....،أقول لابد للمدّعي أن يكون صادقاً مع نفسه ومع الآخرين ويشخص الداء والمرض العضال والغدة السرطانية الناخرة في هيكل العراق وشعبه ، فيعلن بوضوح وصراحة وجود أشخاص وجهات وحركات ومنظمات وأحزاب وغيرها لا تنظر إلا إلى دنياها ومصالحها الشخصية النفعية الضيّقة ولا مانع ولا رادع لها عن تحقيق مصالحها ومنافعها الشخصية الضيّقة حتى لو تعاونت مع الاحتلال فضلاً عن غيره وحتى لو أدّى ذلك إلى تمزيق العراق وشعبه وسفك الدماء وزهق الأرواح وهتك الاعراض.....، .
فالواجب الأخلاقي والشرعي والإنساني والسياسي يفرض علينا تشخيص هذه الجهات وفضحها وكشف مخططاتها وتوجهاتها وعمالتها وتبعيتها سواء كانت شيعية أم سنية ، عربية أو كردية ، مسلمة أم علمانية أم غيرها .
استفتاء موجه الى سماحته بعنوان ( تدخل دول الجوار ) في تاريخ/3 / رمضان / 1427 ه
6-
إذن لنستغفر الله (( تعالى مجده وجل ذكره )) ونتب اليه وإبراء ذممنا قبل ان نُحاسب يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا ندم ولا توبة ..............
.
نعم علينا (( سنـــــــة وشيعــــــــــــــة)) ان نفعل ذلك حقاً وصدقاً وعدلاً , ثم نصحح المسار والخطاب والفعل والموقف , فنعمل صالحاً وخيراً للإسلام والإنسان والإنسانية جمعاء , دون الانقياد أو التأثر بدوافع ومنافع شخصية أو فئوية أو جهتيةأو طائفية أو قومية أو غيرها من أمور وتوجهات تـُفسد وتـُضل وتوغل في الظلم والجور والعدوان.............
وإلا فأننا تحملنا ونتحمل المسوؤلية القانونية الوضعية والشرعية والأخلاقية والعلمية والتاريخية عن كل قطرة دم تـُسفك , أو روح تـُزهق , وامراة تـُرمل , وطفل يـُيتم , وإنسان يـُروع ويـُظلم ............
بيان 22 المصالحة والمسامحة /22/ةشعبان /1427 ه
و الحمد لله رب العالمين
تعليق