شيء جميل أن ترى المصيبة أمامك وأنت تحمد ربك وتقول: " لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ".......
شيء جميل أن تصبر وتصبر السنين والأدهر وتكون نهاية هذا الصبر فرجا من الله......

إن وضع القدر في طريقك محنة فلا تتذمر فهذه هي الدنيا لا تعطينا ما نريده بل إنها يوم لك ويم عليك ..سنة الحياة التي أوجبها علينا...لكن هنالك من يعينك على تحمل كل هذا ..فيكفي أن تتذكر مصيبة العقيلة ..التي تتدفق دموع الأسى من عيناها وهي صامته مسلمة أمرها لله وصبرها بالله وبالباري..نعم لم ولن نرى في زماننا وفي كل الأزمنة مثل كعبة الإصرار السيدة زينب(ع)....فلا تكفي السطور ولا المجلدات لأن نوصف مدينة الصبر ...آجرك الله يا سيدتنا...فماذا تسوي مصائبنا أمام مصائب العقيلة..ولا حتى جزءا بسيطا....فيجب علينا أن نقتدي بهذه الفاضلة الطاهرة ونعتبرها مثلنا ونضع صبرها نصب أعيننا لتهون على مصائبنا....فصبرها قد هز جبروت أمية...

" الصبر مفتاح الفرج "..فالصبر هو زمامنا في هذا الزمان...