السلام عليكم أيهاالأحبة جميعا ورحمة الله وبركاته :
هنا أحببت أن أنقل لكم خاطرة لي كتبتها في منتدى القطيف كتبتها
تعليقا على إحدى الخواطر لأحد الأحبة في ذات الموضوع ولكنه لايختص
بقطاوة الكويت وأتمنى أن تعجبكم . فكتبت :
أما في الكويت فعندنا غزل القطاوة يختلف قليلا لإختلاف أحوال الناس أيضا . إذ أن الكويتي أصبح إثباته
أنه مدين لجهة ما وعليه أقساط ... هذا هو حال أهل الكويت وأهل الغزل من الرجال عندنا
رغم ظروفهم المادية الصعبة إلا أنهم طالما يبالغون بقدراتهم لعلهم يخطبون ود محبوبتهم . وكذلك تفعل النساء في المبالغة بمشاعر الحب حتى يتملكن من قلوب من أظهر لهن غراما
.. ولكن إن كيدهن عظيم .. فما أن يشعرن بأن ضحية هواهم وقع في أسرهن
حتى يثقلنه بطلباتهن اللا متناهية .. وهكذا الحال أيضا لدى القطط عندنا فلنستمع إلى هذا الغزل في عالم قطاوة
الكويت ..
في أحد الأيام تملكت قطوة حسناء
على عقل قط شوارع
شغف بها حبا فأنشد يتغزل بها مناديا :
ميو ميو مية هلا *** مية غلا ومية حلا
ست الحبايب ذيلها *** سحرني وياب لي هالبلا
سحرني وياب لي هالبلا
أحلى مياو لما إحضرت *** غطت على كل الحضور
إبعطرها لو يوم إدبرت *** أعرفها من كل العطور
أعرفها من كل العطور
هنا ردت
عليه قائلة :
حبيبي مياوي ترى *** قلبي خفق مثل الطيور
طار ابهواك وراك جرى *** لو تحذفه ابكل الصخور
لو تحذفه ابكل الصخور
مسكين قطونا
هام بها أكثر ونفخ صدره فقال :
مياوه لو مهرك غلا *** يرخص على كل المهور
لو مهرك أقطع الفلا *** أقطعها وتهون الأمور
أقطعها وتهون الأمور
هنا بعد أن تأكدت
:
بأنها أوقعته في أسرها وإصطادته حينما ظن أنه سيصيدها أخذت تتغلى عليه وتملي شروطها معرفة عن نفسها ومهرها قائلة :
قطوة دلال مدربه *** متربيه في عز القصور
هواك سحرني يا مياو *** تدري الهوى سحر الصدور
تدري الهوى سحر الصدور وأكملت
:
مهري حديقة معمرة *** مزروعة وبأحلى الزهور
وعظام ديايه مسحبه *** ومغلفه إبريش الصقور
ومغلفه إبريش الصقور
هنا إنتبه صاحبنا القط
من سكرة هواه بعد أن صعقته شروطها فقال :
مياوه حالتي منتفة *** غداي عشاي أهل الجحور
وأسكن خرابة مدمرة *** ما عمري شميت البخور
ديوني على راسي إكثرت *** والدين فيه كسر الظهور
وإنتي طلبتي المستحيل *** وبها الفريج ما راح أدور
وبها الفريج ما راح أدور ..
ولم تبصر إلا وغباره يتطاير على وجهها فقد ولى هاربا ..
عاطر تحياتي
هنا أحببت أن أنقل لكم خاطرة لي كتبتها في منتدى القطيف كتبتها
تعليقا على إحدى الخواطر لأحد الأحبة في ذات الموضوع ولكنه لايختص
بقطاوة الكويت وأتمنى أن تعجبكم . فكتبت :
أما في الكويت فعندنا غزل القطاوة يختلف قليلا لإختلاف أحوال الناس أيضا . إذ أن الكويتي أصبح إثباته
أنه مدين لجهة ما وعليه أقساط ... هذا هو حال أهل الكويت وأهل الغزل من الرجال عندنا
رغم ظروفهم المادية الصعبة إلا أنهم طالما يبالغون بقدراتهم لعلهم يخطبون ود محبوبتهم . وكذلك تفعل النساء في المبالغة بمشاعر الحب حتى يتملكن من قلوب من أظهر لهن غراما
.. ولكن إن كيدهن عظيم .. فما أن يشعرن بأن ضحية هواهم وقع في أسرهن
حتى يثقلنه بطلباتهن اللا متناهية .. وهكذا الحال أيضا لدى القطط عندنا فلنستمع إلى هذا الغزل في عالم قطاوة
الكويت ..
في أحد الأيام تملكت قطوة حسناء
ميو ميو مية هلا *** مية غلا ومية حلا
ست الحبايب ذيلها *** سحرني وياب لي هالبلا
سحرني وياب لي هالبلا
أحلى مياو لما إحضرت *** غطت على كل الحضور
إبعطرها لو يوم إدبرت *** أعرفها من كل العطور
أعرفها من كل العطور
هنا ردت
حبيبي مياوي ترى *** قلبي خفق مثل الطيور
طار ابهواك وراك جرى *** لو تحذفه ابكل الصخور
لو تحذفه ابكل الصخور
مسكين قطونا
مياوه لو مهرك غلا *** يرخص على كل المهور
لو مهرك أقطع الفلا *** أقطعها وتهون الأمور
أقطعها وتهون الأمور
هنا بعد أن تأكدت
بأنها أوقعته في أسرها وإصطادته حينما ظن أنه سيصيدها أخذت تتغلى عليه وتملي شروطها معرفة عن نفسها ومهرها قائلة :
قطوة دلال مدربه *** متربيه في عز القصور
هواك سحرني يا مياو *** تدري الهوى سحر الصدور
تدري الهوى سحر الصدور وأكملت
مهري حديقة معمرة *** مزروعة وبأحلى الزهور
وعظام ديايه مسحبه *** ومغلفه إبريش الصقور
ومغلفه إبريش الصقور
هنا إنتبه صاحبنا القط
مياوه حالتي منتفة *** غداي عشاي أهل الجحور
وأسكن خرابة مدمرة *** ما عمري شميت البخور
ديوني على راسي إكثرت *** والدين فيه كسر الظهور
وإنتي طلبتي المستحيل *** وبها الفريج ما راح أدور
وبها الفريج ما راح أدور ..
ولم تبصر إلا وغباره يتطاير على وجهها فقد ولى هاربا ..
عاطر تحياتي
تعليق