بسم الله الرحمن الرحيم .

كل ظالم على وجه الأرض يستحق اللعن .. وأولى الظالمين بذلك هم أعداء محمد وآل محمد (ع) ..

أما كونه حضاريا ً أو غير ذلك .. فالمخالفين لنا يرون أن اللطم غير حضاري .. والبكاء على أهل البيت بهذه الطريقة غير حضاري ..

فهل نترك المعتقد من أجل هذه الشعارات .. !!

مع خالص الشكر لصاحبة الموضوع المثير الأخت الفاضلة ندى .. حفظكم الله تعالى .

أنـهار

المشاركة الأصلية بواسطة عاشق الأسلام

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة والكريمة ندى جزاكم الله خير

أعتقد والله أعلم انه لا يجوز لعن المسلم ابداُ ابداً واطلاقاً فما بالكم بأال بيت رسول الله صلى الله علية وسلم


الأخ الكريم القلم الصريح لا تتقول على سيدنا على كرم الله وجهه في الجنة ارجوك أخي ان تسحب مداخلتك

أختي الكريمة والفاضلة ندي

المسلم ليس بلعان ولا طعان جزاكم الله خير وجعل الله ما تقدمون بميزان حسناتكم


أخوكم في الله يحبكم

في الله عاشق الأسلام

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم...،،،
الاخ الفاضل :

اما عن ما ذكرتموه في مداخلتكم الاولى بانه لا يجوز فاقول لكم ماذا لو كان المسلم يقتل او يسرق او يزني او يشرب الخمر او كان مسلما ضالما .... اولا يجوز لعنه ؟؟؟

اما عما ذكرتموه عن من يلعن اهل البيت عليهم السلام فقطعا فانه لا يجوز التعرض لاهل البيت عليهم السلام فكيف بلعنهم والعياذ بالله!!!

ثم ما هو اشكالك على ما طرحه الاخ القلم الصريح؟؟!!!

ثم اجد ان علينا ان نفرق بين ان نكون لاعنين- وهو جائز شرعا بلا اشكال ، فهو توجية الهي من المولى عزوجل- وبين ان نكون لعانيين - وهو ان نمتهن اللعن ولا نفعل شيء غيره. وبامكانكم الرجوع الى معناهما اللغوي لمعرفة الفرق بينهما. فالمنهي عنه ان نكون لعانين(اصلها فعال) لا لاعنين (اصلها فاعل).

نسالكم الدعاء...،،،

اخوكم/
في ثار الزهراء...،،،

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

إخوتي وأخواتي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لكم التفاعل الملحوظ في مفردات هذا الموضوع الحساس لا سيما في عصرنا الذي نعيشه

وليكن يوم البدء بمناقشة المداخلات يوم ولادة حوراء بني هاشم وعقياة الطالبيين سيدتنا ومولاتنا زينب صلوات الله وسلامه عليها، اعني يوم الخامس من جمادى الأولى

وحتى ذلك الحين اترككم بامان الله تعالى

والله يا ندى عندي احساس قوي ان وراء هذا الموضوع وهابي
ولكن ننتظر ونرى ماذا يحدث
تحياتي واحترامي

اللهم صلى وسلم وزد وبارك على رسول الله واله الاطهار .
والله نفس الشعور يا اميرة البجع ....
واضيف هنا قول المعصوم عليه السلام في زيارة عاشوراء المشهوره ..
اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك .
هل هناك رأى اخر مقابل راي المعصوم ....

منتدانا الجميل

عندما نواجه اهل الكتاب ونتناقش معهم ..
هل من المعقول ان نلعنهم مباشرة ونحن في نقاش معهم..
ولكن ما بال "البعض" منا نحن المسلمين..لماذا لا نرتقى في حواراتنا مع بعضنا البعض.ونترك اللعن قليلا جانبا ويكون النقاش بالحجة والدليل

اعتقد ان الحجة لا تقوم ابدا الا بالحجة والدليل بالدليل لكي نبين الحقيقه ..ولكي نقيم الحجة لابد من ان نقول كان من فعلهم كذا وكذا فإنه ابلغ في الحجة كما قال الامام علي عليه السلام..اما اذا بدأ البعض النقاش باللعن فهذا اسلوب لا اتفق معه لا يدعو الى تبيان الحق والحقيقه..

انا مع اخواني في المنتدى في صبرهم على مشقة تبيان الحقيقه في حين ان الطرف الآخر يريد العناد والتعصب وتشتيت الموضوع والهروب.

اعتقد ان هناك من يدخل منتدانا الكريم ولا يعرف احدا منا ولا يشارك ويريد ان يرى مواضيع ومشاركات بها ادلة وحجج ومواضيع هادفه.

واعتقد ان منتدانا به الكثير من السياسيين والمثقفين واصحاب المواهب الفذه حتى ولو لم يحملوا شهادة الدكتوراه..
وافضل بكثير ممن بعض الذين يحملون لقب دكتور وهم اقل من مرتبه طالب في منتدانا الكريم.

وتقبلوا تحياتي

العضوان الكريمان: اميرة البجع والحاج ربيع المالكي: تحية طيبة وبعد:
أشكر لكم مشاركاتكم التي سعدت بها كثيرا، وأبارك لكم الحس المذهبي الذي فاضت به كلماتكم

ولكن لا تتسرعوا في الحكم ... أليس الصبح بقريب؟
اما القلم الصريح فأشكر له دعوته للحوار بالحجة والدليل، ولكننا لسنا في صدد الحديث حول كيفية نقاش الآخر ومجادلته، بل الحديث عن حضارية اللعن كأسلوب بغض النظر عن زمان ومكان استعمالاته

ومع ذلك فلا يسعني سوى شكركم جميعا .. والموعد يوم ولادة نور زينب سلام الله عليها

وهل من تخلف عن جيش أسامه كفار؟؟؟؟؟


وللعن أمثلة و منها ...

شعر حسان بن ثابت شاعر النبي (ص)

أنزل الله و الكتاب عزيز ...... في علي و في الوليد قرانا
فتبوأ الوليد من ذاك فسقاْ ...... وعلي مبوأ إيماناْ
ليس من كان مؤمناْ عرف الله ...... كمن كان فاسقاْ خوانا
فعلي يلقى لدى الله عزا ....... ووليد يلقى هناك هوانا
سوف يجزى الوليد خزياْ و ناراْ .... وعلي لا شك يجزى جنانا

ورواها له ابي الحديد في شرح نهج البلاغة (2\103) وفيه بعد البيت الثالث :

سوف يدعى الوليد بعد قليل ...... وعلي الى الحساب عيانا
فعلي يجزى بذاك جنانا .........و وليد يجزى بذاك هوانا
رب جد لعقبة بن ابان ...........لابس في بلادنا تبانا

وذكرها له نقلاْ عن شرح نهج البلاغة الاستاذ أحمد زكي صفوت في جمهرة الخطب (2\23)

أشار بهذه الابيات الى قوله تعالى (( أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون )) و نزوله في علي ابن ابي طالب (ع) و الوليد ابن عقبة بن معيط الفاسق بنص القرآن

والقرآن ليس لحضارة معينه و إنما ليوم المعاذ

ومثال آخر ...
حديث نبوي

(( بينما أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم ، خرج رجل من بيني و بينهم ، فقال : هلم . فقلت : أين ؟؟؟ قال إلى النار و الله
قلت : وما شأنهم ؟ قال : إنهم أرتدوا على أدبارهم القهقرى . ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني و بينهم فقال : هلم . قلت : أين؟ قال إلى النار و الله قلت : وماشأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى , فلا أراه يخص منهم إلا مثل همل النعم.

فهل أحاديث نبي لزمن معين أو لحضارة معينه


ومثار آخر

يقول الشاعر أبوالحسن الفنجكردي

إذا ذكرت الغر من هاشم ..... تنافرت عنك الكلاب الشاردة
فقل لمن لامك في حبه ........ خانتك في مولودك الوالدة

إشارة الى جمله من الاحاديث من اميرالؤمنين علي ابن ابي طالب (ع) ( لا يبغضه إلا دعي و إليك منها :
1. عن سعيد الخدري قال : كنا معشر الانصار نبور أولادنا بحبهم علياْ ، فإذا ولد فينا مولود فلم يحبه عرفنا أنه ليس منا
2. اخرج ابن مردويه ، عن انس في حديث : كان الرجل من بعد يوم خيبر يحمل ولده على عاتقه ثم يقف على طريق علي رضي الله عنه ، فإذا نظر إليه أومأ بإصبعه : يا بني تحب هذا الرجل ؟ فإن قال نعم قبله و إن قال لا خرق به الارض و قال له إلحق بأمك
3. أخرج الحافظ الطبري في كتاب الولاية ، بإسناده عن علي عليه السلام أنه قال :
(( لا يحبني ثلاثة : ولد زنا ، ومنافق ، و رجل حملت به أمه في بعض حيضها ))

و الشئ الذي يجعل المسلمين يلعنون هؤلاؤ العصابة سيرتهم السوداء و أفعالهم الشنيعة (مثل من نجا من الموت بعرض عورته للناس) إلا يلعنه الذي يغار على إسلامه؟؟؟؟

و قول الرسول (ص) : لا أنالهم الله شفاعتي ؟؟؟؟ أليست تجلب في قلبك التبرأ منهم؟؟؟بلعنهم

هذا رأيي الشخصي المتواضع و شكراْ لاتاحة الفرصة الثانية

والله الموفق

اللهم آمين


أقول آمين .
ولكن الله تعالى يقول :
{وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} (46) سورة العنكبوت
فعليناإذااردنا مناقشة أمر أن نتخلى عن هذا وخاصة أننا نريد لإثبات حقيقة فمن يقبل أن تناقشه وهو يسب المحترمين عندك ولكنا نناقش الفكرة وندع الأشخاص جانبا ونبين صدقها من كذبها
والله القائل :" {وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (108) سورة الأنعام
وخاصة أن الطرف الآخر لا يسب عليا ويعتقد ولايته ويتولاه وأهله ولكنه لا يدعي له عصمة ولا نص على ذلك عنده .ولكنه يعتقد ايضا ولاية جميع أصحاب النبي

الاَوّل: حقيقة اللعن
قال الجوهريّ في الصحاح(1): اللعن: الطرد والاِبعاد من الخير.

وقال الزمخشري في أساس البلاغة(2): لعنه أهله: طردوه وأبعدوه، وهو لعينٌ طريدٌ، وقد لعن الله إبليس: طرده من الجنّة وأبعده من جوار الملائكة، ولعنت الكلب والذئب: طردتهما.

وقال الراغب(3): اللعن: الطرد والاِبعاد على سبيل السخط، وذلك من الله تعالى في الآخرة عقوبة، وفي الدنيا انقطاع من قبول رحمته وتوفيقه، ومن الاِنسان دعاء على غيره.

وقال ابن سيدة في المحكم(4): لعنه الله يلعنه لعناً، عذّبه.

وقال المحقّق الكركي رحمه الله في نفحات اللاهوت(5): إذا قيل: لعنه الله على طريق الدعاء كان معناه طرده الله وأبعده من رحمته.

قال: والمراد من الطرد والاِبعاد هنا نزول العقوبة والعذاب به، وحرمان الرحمة، وهو لازم المعنى، وليس معنى الغضب ببعيدٍ عنه، إذ المتعقَّل من غضب الله سبحانه فعل أثر الغضب، لا حصول الغضب الحقيقيّ الذي هو من توابع الاَجسام، فإنّ ذلك محال عليه تعالى.


الثاني: مشروعية اللعن
لا ريب في مشروعيّة اللعن في الجملة، وإن اختلف العامّة في جواز لعن المعيَّن، وسيأتي بيان الحقّ فيه إن شاء الله تعالى.

وقد دلّ الكتاب والسُنّة على ذلك، قال الله تعالى: (أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار)(1).

وقال سبحانه: (قل هل أُنبّئُكم بشرٍّ من ذلك مثوبةً عند الله من لعنه الله وغضب عليه)(2).. الآية.

وقال تبارك اسمه: (أولئك الّذين لعنهم الله فأصمّهم وأعمى أبصارهم)(3)

وقال عزّ سلطانه: (وعد الله المنافقين والمنافقات والكفّار نار جهنّم خالدين فيها هي حسبهم ولعنهم الله ولهم عذاب مقيم)(4).

وقـال عـزّ مـن قائـل: (فـأذّن مـؤذّن بينهـم أن لعنـة الله علـى الظالمين)(5).

وقال جلّ وعلا: (وإنّ عليك اللعنة إلى يوم الدين)(6).

وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها»، رواه أبو داود والحاكم عن ابن عمر(1).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «لعن الله الراشي والمرتشي في الحكم»، رواه أحمد والترمذي والحاكـم عـن أبـي هريـرة(2)، والطبرانـي في المعجـم الكبيـر عن أُمّ سلمة رضي الله عنها(3).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «لعن الله الربا وآكلـه وموكلـه وكاتبـه وشاهـده وهم يعلمون، والواصلـة والمستوصلـة والواشمـة والمستوشمـة والنامصـة والمتنمّصة»، رواه الطبراني في المعجم الكبير عن ابن مسعود(4).

وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «لعن الله المحلّل والمحلّل له»، رواه أحمد وأبو داود والترمـذي وابن ماجـة عن علـيٍّ عليه السلام (5)، والترمذي والنسائـي عنـه وعن ابن مسعود(6)، ورواه الترمذيّ أيضاً عن جابر(7).

الثالث: الصفات المقتضية للّعن
قال الغزّاليّ في (الاِحياء)(2): الصفات المقتضية للّعن ثلاثة: الكفر والبدعة والفسق.

وقال الشيخ الاِمام المحقّق الكركي رحمه الله تعالى في (النفحات)(3): لا ريب أنّ اللعن من الله تعالى هو الطرد والاِبعاد من الرحمة، وإنزال العقوبة بالمكلَّف، وكلّ فعلٍ أو قولٍ اقتضى نزول العقوبة بالمكلَّف من فسقٍ أو كفرٍ فهو مقتضٍ لجواز اللعن، ويدلّ عليه قوله تعالى في القاتل: (وغضب الله عليه ولعنه)(4)، وقوله تعالى: (والخامسة أنّ لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين)(5) رتّب اللعن على الكذب، وهو إنّما يقتضي الفسق، وكذا قوله تعالى: (والخامسة أنّ غضب الله عليها إن كان من الصادقين)(6) رتّب الغضب على صدقه في كونها زنت، والزنا ليس بكفر.

وقوله تعالى: (ألا لعنة الله على الظالمين)(7) أي على كلّ ظالم، لاَنّ الجمع المعرَّف للعموم، والفاسق ظالم لنفسه كما يرشد إليه قوله تعالى: (فمنهم ظالم لنفسه)(1) حيث جعله سبحانه قسيماً للمقتصد وقسيماً للسابق بالخيرات.

قال رحمه الله: ولا ريب أنّ الكبائر مجوّزةٌ للّعن، لاَنّ الكبيرة مقتضيةٌ لاستحقاق الذمّ والعقاب في الدنيا والآخرة، وهو معنى اللعن.

وأمّا الصغائر فإنّها تقع مكفَّرةً لقوله تعالى: (الّذين يجتنبون كبائر الاِثمِ والفواحشَ إلاّ اللَمَم)(2) فقد فُسّر بصغائر الذنوب، فلهذا لا ينقص إيمان فاعلها، ولا تردّ شهادته، ولا تسقط عدالته.

نعم، لو أصرّ عليها أُلحقت بالكبائر، وصار اللعن بها سائغاً.



منقول

عاشق أهل البيت سلام الله عليهم ومسلم فقط والملك فطرس:
شكرا جزيلا على تعليقاتكم المفيدة بإذن الله تعالى، وشكر خاص للملك فطرس على طريقته الموضوعية في الحديث عن المسألة

موعدنا يوم ميلاد رائدة الإباء وسيدة النساء بعد أمها الزهراء سلام الله عليهما

ندى... الشكر موصول لك... لكن أود التنويه أني ناقل ولست كاتب للموضوع...

اقتضى التنويه حتى لانبخس حق الكاتب...



ياعلي مدد

أهنئك اخي على هذه النفسية الكريمة

وأعيد شكري لصاحب الموضوع مع شكري لناقله

اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك .

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و اله الطاهرين و اصحابه المنتجبين و من تبعهم باحسان الى قيام يوم الدين.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللعن حسب مفهومي المتواضع هو ( الخروج من رحمة الله ) و من واقع هذا المفهوم يعني ان صاحبه من اصحاب النار.
و اللعن حسب مفهومي المتواضع هو ( واجب و مسؤوليه شرعيه ) كما التولي و التبري.
و اللعن حسب مفهمومي المتواضع هو ( اعلان المبايعه يوميا ) للرسول و اهل بيته المعصومين عليهم الصلاة و السلام.
ولكن...ولكن...ولكن...
طريقة تنفيذ هذه الطاعه لله و رسوله و اهل بيت رسوله عليهم الصلاة و السلام تختلف من مكان لاخر و بين شخص و اخر و توقيتها له وقعه على مجريات كثيرة قد تقلب موازين كثيره لا تكن ضمن المطلب الذي نريده و قد تعطينا مفعولا عكسيا لا بل عدائيانحن بغنى عنه. على كل...

اللعن واجب بل هو من اصل العقيدة ( حسب علمي ) ... ولكنك لست مجبرا ان تلعن امام الناس جميعا او امام المخالفين او او او.. فاللعن هو اولا ايمان عقائدي داخلي ينبع من القلب ( البصيرة ) ليثبت معتقدك و تعرف طريق الحق من الباطل وهو مجبول ضمن الطينة التي خلقنا منها بشهادة الامام علي عليه السلام ( شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا و عجنوا بماء ولايتنا يغضبوا لغضبنا و يرضوا لرضانا رضانا رضى الله اهل البيت ) .حيث ان اللعن يعني هنا التبرؤ من اعداء الله و رسوله و اهل بيت رسوله عليهم الصلاة و السلام( اي مبايعه بالقلب قبل اللسان). من هنا ناتي الى حكاية التفوه باللعن حيث احيانا كثيره تكون في حوار مع المخالفين لمذهب الحق فحينها يجب عليك ان تتحاشى اللعن لانك يحاجة ان يصغي اليك محاورك و يفهم ما تقول ليعرف الحق فان لعنت اصحابه فور الحوار او اثناء الحوار فسوف يعتبرك معاندا او حاقدا او او او الخ و يهرب من الحوار ( و الحوار اساسا ليس لكسب النقاط بل كي نتقرب به الى الله و ندعوا الناس الى دين الله الاصيل) وهنا تخسر انت الكثير من الحسنات العظيمة التي قد تكسبها من خلال الحوار و الاعظم منها لو دخل محاورك في مذهب الحق و هناك ملاحظة ربما لم تلتفت اليها انت حيث ان وصل محاورك للدخول في مذهب الحق فانه من الطبيعي ان يلعن هؤلاء الظلمة كما تلعنهم انت و بهذا تكون قد اعطيت نتيجة جيدة ووصلت الى حيث تريد.. انك حين تحاور ولا تلعن لا يعني ابدا بانك توالي الظالمين لا سمح الله بل انك تتبع الدعوه الى الله حسب القران الكريم ( أدعو الى ربك بالحكمة و الموعظه الحسنه )..الخ
لا تلعن هؤلاء الظلمة عشوائيا بمعني اينما كنت في السوق او الشارع او في سهرة او في مجتمع ما فانك لا تضمن ابدا ان يكون احد المخالفين امامك فيلعن من تقدسهم انت و هنا تقع في مشكلة كبيرة انت بغني عنها
لانك لن تسكت عليه ( انا مثلا لن اسكت ابدا ان سمعت احد يتكلم عن اهل البيت عليهم السلام فكيف اذا لعن لا سمح الله ) حيث انك لن ترضى بلعن مقدساتك من احد وهنا ياتي قول الامام علي عليه السلام .. لا تكونوا لعانين لو تكلمتم عن اعمالهم و سيرتهم الخ الاحديث...
ان لعن ظالمي اهل البيت عليهم السلام يوازي في بعض الروايات التي قراتها توازي حسناته حسنات الصلاة على محمد و ال محمد..ولكن هذا لايعني ان احمل السلم بالعرض فانا مامور كمؤمن ان ادعوا الى الله بالحكمة و الموعظه الحسنه..
اذكر انني تحاورت مع احد المخالفين لفتره لا تقل عن السنه و انا انكرت امامه باننا نلعن من يقدسهم هو .. و كنت ادخل معه في تفاصيل و سيرة و حياة الصحابه واحدا واحدا و اقرا معه من ائمه الصحاح( البخاري و مسلم و غيرهما ) سيرة هؤلاء و يرى معي الظلم الواضح و التعديات السافره و خاصة الهجوم على بيت سيدتنا و مولاتنا الزهراء عليها السلام وكان ينظر الي دائما متعجبا مما يقرا من كتب السنه و حين وصلنا الى ملحمة كربلاء و قراناها سويا بتمعن و كان قد علم من هو الامام الحسين عليه السلام بوضوح بكى بكاء مرا و بدأ بلعن ابا بكر وعمر و عثمان فقلت له لماذا تلعن ابا بكر و عمر و عثمان و من قتل الحسين عليه السلام هو يزيد بن معاوية فقال لي ( يا حاج الله يرحم والديك ) يزيد كان امتدادا لظلم ابا بكر و عمر و عثمان و هكذا... وكان يلعنهم و يبكي بكاء مرا على مصيبة ابي عبدالله الحسين عليه السلام
ولما انتهينا و راقت الامور قليلا قال لي ايها الحاج العاملي انني اعلن امامك بانه اشهد ان لا الاه الا الله وان محمدا رسول الله و ان عليا بالحق ولي الله و انني اتولى الرسول و اهل بيته المعصومون عليهم الصلاة و السلام و اتبرأ من اعدائهم اجمعين و اولهم ابا بكر ثم عمر ثم عثمان و معاويه و يزيد و هكذا امضينا السهرة سويا و بعدها سافر الى بلده و لم اعد اسمع عنه شيئا..
من هنا يتبين لنا بان اللعن علانية و اما الملآ ليس مطلوبا البته و عليك ان تكون داعيا الى الله بحكمة و موعظه حسنة و حنكة و رويه و بصبر و اناة لتصل الى المطلوب..
و الحكاية الاخرى ايها الاعزاء انهى بها مداخلتي فاقول..
انني العن اعداء و ظالمي الرسول و اهل بيته يوميا كما اسبح الله تبارك و تعالى و كما اصلي على محمد و ال محمد و هذا الذكر اعتبره من الواجبات اليوميه و المتواصله.. اي انه تسبيح خاص متواصل يبدا مع استيقاظي صباحا و ينتهي مع نومي مساء.. فكلمة اللهم صل على محمد و ال محمد تتبعها و العن اعداء محمد و اعداء ال محمد و كلمة سبحان الله تتبعها الصلاة و التولي و التبري و هكذا.. فالرواية تقول بان حسنات لعن الظالمين هؤلاء توازي حسنات الصلاة على محمد و ال محمد
ولكن ولكن ولكن..
لا تنسى بانك مسلم و عليك واجبات كثيرة و كبيرة و مسؤوليات جسام في مجتمعك ..فلا يكن اللعن مسيطرا على كل خطواتك و تفكيرك دون الالتفات الى بقية العبادات و المعاملات فتكون سائرا في طريق الخطأ دون ان تلتفت و تعبر طريقا غير الذي يريده الله و رسوله فالمسلم يكون كما قال صادق اهل البيت عليهم السلام... شيعتنا كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا... شيعتنا من عمل عملنا .. شيعتنا من اطاع الله...
من هنا تتكامل حياتك العقائديه الايمانيه العملانيه مع بعضها البعض و تكون من اصحاب جنة النعيم..
البحث يطول فارجوا المعذره من الاخوة و اسال الله لي و لكم المغفرة و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحاج ابراهيم علي عوالي العاملي

الله سبحانه وتعالى يلعن الظالمين
ونحن نلعن الظالمين والله الذين اغتصبو حق محمد واله ليسو بظالمين

اذا قلتم انهم ظالمين تجوز اللعنة
بس خلي حد يقولي لي انهم غير ظالمين
اريد الأيجابة
مع العلم انو لا يجوز ان نلعن انسان صالح
والسلام

ملاحظة اذا كان الله يلعن ماذا يكون هذا الأمر