اللهم صل على فاطمة و أبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
عدد ما أحاط به علمك و أحصاه كتابك
كان للخليفة عثمان بن عفان أخ اسمه الوليد وقد عينه عثمان واليا على الكوفة، كان الوليد شاربا للخمر وفي يوم من الأيام شرب كثيرا من الخمر إلى أن وصل إلى حالة السكر الشديد، يترنح يمنة و يسرى، سمع صوت الآذان لصلاة الصبح فقام فقالوا له أهل الكوفة: يا نائب خليفة رسول الله تفضل ؟ " يقصدون تفضل صلي بنا " فقام هذا الوالي السكران وصلى بهم في مسجد الكوفة صلاة الصبح أربع ركعات و في أثناء الصلاة قذف ما في جوفه من خمر، جاءت جماعة من المسلمين الذين شهدوا الحادثة فنزعوا خاتم الوالي من يده بدون أن يشعر " وهذا الخاتم مهم للوالي حيث يختم به على الرسائل التي تصله فلهذا لابد أن يكون مع الوالي أينما ذهب " فذهبت هذه الجماعة إلى عثمان بن عفان وأخبرته بالحادثة كلها وأعطته خاتم أخيه قال لهم عثمان: أنتم رأيتم ذلك ؟ قالوا: بلى، قال: أنا لا أقبل شهادتكم، فذهب الجماعة إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وأخبروه بالحادثة كلها و رأي عثمان بذلك فذهب أمير المؤمنين إلى عثمان وقال له: لماذا تعطل حدود الله ؟ لابد أن يحضر الوليد، فأحضروا الوليد فقال الإمام علي عليه السلام أن الوليد ثابت في حكمه شرب الخمر وجزاءه ثمانين جلدة ، فقال عثمان: الذي يريد ضربه فليضربه…قال الإمام أن أضربه فقام الإمام يريد ضرب الوليد ففر الوليد والإمام وراءه فأخذ الوليد يفترّ في المجلس والإمام وراءه حتى أخذه من تلابيبه وأسقطه على الأرض ورفع السوط عليه فأخذ الوليد يشتم الإمام فوضع الإمام يده على فم الوليد وأسكته وشرع في إقامة حدود الله لا تأخذه في الله لومة لائم حتى تمت ثمانين جلدة ..
ولهذا الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام قال: " أن الحق لم يدع لي صديقا "
سلام الله عليه لا تأخذه في الله لومة لائم يا ليتنا نأخذه لنا قدوة في جميع شؤوننا فلا نهتم أن نراعي شعور صديق أو حبيب أو أيا كان إذا كان ذلك مخالفا لأوامر الله ونواهيه.
نسالكم الدعاء،،
عدد ما أحاط به علمك و أحصاه كتابك
كان للخليفة عثمان بن عفان أخ اسمه الوليد وقد عينه عثمان واليا على الكوفة، كان الوليد شاربا للخمر وفي يوم من الأيام شرب كثيرا من الخمر إلى أن وصل إلى حالة السكر الشديد، يترنح يمنة و يسرى، سمع صوت الآذان لصلاة الصبح فقام فقالوا له أهل الكوفة: يا نائب خليفة رسول الله تفضل ؟ " يقصدون تفضل صلي بنا " فقام هذا الوالي السكران وصلى بهم في مسجد الكوفة صلاة الصبح أربع ركعات و في أثناء الصلاة قذف ما في جوفه من خمر، جاءت جماعة من المسلمين الذين شهدوا الحادثة فنزعوا خاتم الوالي من يده بدون أن يشعر " وهذا الخاتم مهم للوالي حيث يختم به على الرسائل التي تصله فلهذا لابد أن يكون مع الوالي أينما ذهب " فذهبت هذه الجماعة إلى عثمان بن عفان وأخبرته بالحادثة كلها وأعطته خاتم أخيه قال لهم عثمان: أنتم رأيتم ذلك ؟ قالوا: بلى، قال: أنا لا أقبل شهادتكم، فذهب الجماعة إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وأخبروه بالحادثة كلها و رأي عثمان بذلك فذهب أمير المؤمنين إلى عثمان وقال له: لماذا تعطل حدود الله ؟ لابد أن يحضر الوليد، فأحضروا الوليد فقال الإمام علي عليه السلام أن الوليد ثابت في حكمه شرب الخمر وجزاءه ثمانين جلدة ، فقال عثمان: الذي يريد ضربه فليضربه…قال الإمام أن أضربه فقام الإمام يريد ضرب الوليد ففر الوليد والإمام وراءه فأخذ الوليد يفترّ في المجلس والإمام وراءه حتى أخذه من تلابيبه وأسقطه على الأرض ورفع السوط عليه فأخذ الوليد يشتم الإمام فوضع الإمام يده على فم الوليد وأسكته وشرع في إقامة حدود الله لا تأخذه في الله لومة لائم حتى تمت ثمانين جلدة ..
ولهذا الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام قال: " أن الحق لم يدع لي صديقا "
سلام الله عليه لا تأخذه في الله لومة لائم يا ليتنا نأخذه لنا قدوة في جميع شؤوننا فلا نهتم أن نراعي شعور صديق أو حبيب أو أيا كان إذا كان ذلك مخالفا لأوامر الله ونواهيه.
نسالكم الدعاء،،

تعليق