اكتشاف هرمون يمنح الثقة
اكتشف العلماء هرمونا يجعل الناس يمنحونك ثقتهم فيما قد يكون دواء يحقق حلم المجرمين.
وتوصل علماء من سويسرا والولايات المتحدة الى ان تعريض أشخاص لهرمون اوكسيتوسين يجعلهم اكثر استعدادا للتقارب مع الآخرين.
ولم يظهر نفس الاشخاص الذين تم تعريضهم للهرمون لكنهم جلسوا أمام جهاز للحاسوب استعدادا اكبر للإقدام على اي مخاطرة.
وقال العلماء في تقرير نشر بمجلة نيتشر العلمية امس الاول إن اوكسيتوسين يؤثر خصوصا على استعداد الفرد لقبول مخاطرات اجتماعية نابعة من التعاملات بين الاشخاص. ولا يعد هذا الاكتشاف مفاجئا. فهرمون اوكسيتوسين.. المعروف بهرمون العناق.. يفرزه كل من الرجل والمرأة. وتزيد نسبته في الدورة الدموية ايضا اثناء التدليك الا انه ينخفض بمجرد تذكر موقف عاطفي سلبي.
وقال العلماء توصلنا الى ان تناول اوكسيتوسين عن طريق الأنف يسبب زيادة ملحوظة في سلوك الثقة. الا انهم أضافوا محذرين بالطبع يمكن اساءة استعمال هذه النتيجة لتحفيز سلوكيات الثقة وهو ما قد يستغله ممثلون انانيون لاحقا.
علاج جديد للمصابين بالحزن المركب
أشارت نتائج دراسة علمية نشرت امس الاول الى ان باحثين امريكيين طوروا علاجا جديدا للمرضى الذين مازالوا يعانون من رحيل أحد أحبائهم بعد مضي أعوام.
ويعرف هذا النوع من الحزن بين علماء النفس واختصاصيي العلاج النفسي باسم الحزن المركب وهو يختلف عن الحزن العادي والاكتئاب.
وباستخدام العلاج الجديد الذي يعرف باسم علاج الحزن المركب تمكنت كاثرين شير بكلية الطب بجامعة بيتسبيرج من مساعدة كل مريض من بين كل اثنين (بنسبة 51 في المائة).
وفي المقابل ساعد العلاج التقليدي النفسي للأشخاص او العلاج بالكلام ربع عدد الاشخاص فقط خلال الفترة نفسها.
ونشرت نتائج دراسة اجريت على 59 مريضا بالحزن المركب في دورية (جورنال اوف امريكان ميديكال اسوشيشن) الصادرة في شيكاجو.
ومثلما يحدث مع العلاج بالكلام ساعد فريق شير المكلومين على احراز تقييم واقعي لعلاقاتهم مع الراحلين وشجعوهم على اتباع انشطة جديدة وعلاقات جديدة.
لكنهم ايضا سمحوا للمكلومين بالتحدث تفصيليا عن الحدث المأسوي في حياتهم وهي عملية تعرف باسم الزيارة مرة ثانية. كما هيأ الباحثون للمرضى تدريبات يمكن ممارستها في اي وقت لإبعاد افكار مثيرة للاكتئاب عن الموت والألم المرتبط به.
ودمتم بصحة وعافية
اكتشف العلماء هرمونا يجعل الناس يمنحونك ثقتهم فيما قد يكون دواء يحقق حلم المجرمين.
وتوصل علماء من سويسرا والولايات المتحدة الى ان تعريض أشخاص لهرمون اوكسيتوسين يجعلهم اكثر استعدادا للتقارب مع الآخرين.
ولم يظهر نفس الاشخاص الذين تم تعريضهم للهرمون لكنهم جلسوا أمام جهاز للحاسوب استعدادا اكبر للإقدام على اي مخاطرة.
وقال العلماء في تقرير نشر بمجلة نيتشر العلمية امس الاول إن اوكسيتوسين يؤثر خصوصا على استعداد الفرد لقبول مخاطرات اجتماعية نابعة من التعاملات بين الاشخاص. ولا يعد هذا الاكتشاف مفاجئا. فهرمون اوكسيتوسين.. المعروف بهرمون العناق.. يفرزه كل من الرجل والمرأة. وتزيد نسبته في الدورة الدموية ايضا اثناء التدليك الا انه ينخفض بمجرد تذكر موقف عاطفي سلبي.
وقال العلماء توصلنا الى ان تناول اوكسيتوسين عن طريق الأنف يسبب زيادة ملحوظة في سلوك الثقة. الا انهم أضافوا محذرين بالطبع يمكن اساءة استعمال هذه النتيجة لتحفيز سلوكيات الثقة وهو ما قد يستغله ممثلون انانيون لاحقا.
علاج جديد للمصابين بالحزن المركب
أشارت نتائج دراسة علمية نشرت امس الاول الى ان باحثين امريكيين طوروا علاجا جديدا للمرضى الذين مازالوا يعانون من رحيل أحد أحبائهم بعد مضي أعوام.
ويعرف هذا النوع من الحزن بين علماء النفس واختصاصيي العلاج النفسي باسم الحزن المركب وهو يختلف عن الحزن العادي والاكتئاب.
وباستخدام العلاج الجديد الذي يعرف باسم علاج الحزن المركب تمكنت كاثرين شير بكلية الطب بجامعة بيتسبيرج من مساعدة كل مريض من بين كل اثنين (بنسبة 51 في المائة).
وفي المقابل ساعد العلاج التقليدي النفسي للأشخاص او العلاج بالكلام ربع عدد الاشخاص فقط خلال الفترة نفسها.
ونشرت نتائج دراسة اجريت على 59 مريضا بالحزن المركب في دورية (جورنال اوف امريكان ميديكال اسوشيشن) الصادرة في شيكاجو.
ومثلما يحدث مع العلاج بالكلام ساعد فريق شير المكلومين على احراز تقييم واقعي لعلاقاتهم مع الراحلين وشجعوهم على اتباع انشطة جديدة وعلاقات جديدة.
لكنهم ايضا سمحوا للمكلومين بالتحدث تفصيليا عن الحدث المأسوي في حياتهم وهي عملية تعرف باسم الزيارة مرة ثانية. كما هيأ الباحثون للمرضى تدريبات يمكن ممارستها في اي وقت لإبعاد افكار مثيرة للاكتئاب عن الموت والألم المرتبط به.
ودمتم بصحة وعافية