السلام عليكم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا أبا القاسم محمد وأل بيته الطبيين الطاهرين
اللهم صلى على محمد وأل محمد
الفصل الثالث:--
(في ذكر الحقوق لزين العابدين *عليه السلام)
روي إسماعيل بن الفضل بن دينار الثمالي ، عن سيد العابدين والساجدين الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام )
أما حق الزوجة : فأن تعلم أن الله عزوجل جعلها لك سكنا وأنساً فتعلم أن ذلك نعمة من الله عليك فتكرمها وترفق بها ،وإن كان حقك عليها أوجب فإن لها عليك أن ترحمها لأنها أسيرك وتطعمها وتسقيها وتكسوها وإذا جهلت عفوت عنها
وأما حق مملوكك : فأن تعلم أنه خلق ربك وابن ابيك وأمك ومن لحمك ودمك ولم تملكه لأنك صنعته دون الله عزوجل ولا خلقت شيئاً من حوائجه ولا أخرجت له رزقا ولكن الله عزوجل كفاك ذلك ثم سخره لك وائتمنك عليه واستودعك إياه ليحفظ لك ما تأتيه من الخير إليه فأحسن أليه كما أحسن الله إليك وإن كرهته استبدلته ولا تعذب خلق الله عزوجل ولا حول ولا قوة إلا بالله
أما حق أُمك : فأن تعلم أنها حملتك حيث لا يحتمل أحد أحداً وأعطتك من ثمرة قلبا م لا يعطي أحد أحداً ووقتك بجميع جوارحها ولم تبال أن تجوع وتطعمك وتعطش وتسقيك وتتعرى وتكسوك وتضحي وتظللك وتهجر النوم لأجلك ووقتك الحرّ والبرد لتكون لها وإنك لا تطيق شكرها إلا بعون الله وتوفيقه
وأما حق ابيك : فأن تعلم أنه أصلك وأنه لولاه لم تكن ، فمهما رأيت في نفسك ما يعجبك فاعلم أن أباك أصل النعمة عليك فيه فأحمد الله واشكره على قدر ذلك ولا قوة إل بالله
وأما حق ولدك : فأن تعلم أنه منك ومضاف إليك في عاجل الدنيا بخيره وشره وانك مسئول عما وليته بة من حسن الأدب والدلالة على ره عزوجل والمعونة له على طاعة فاعمل في أمر من يعلم مثاب على الإحسان إليه ، معاقب على فساءة إليه
وأما حق أخيك : فأن تعلم أنه يدك وعزك وقوتك فلا تتخذه سلاحاً على معصية الله و لا عُدة للظلم بخلق الله و لا تدع نصرته على عدوه والنصيحة له فإن أطاع الله وإلا فليكن الله أكرم عليك منه ولا قوة غلا بالله
حق ملاك المنعم عليك : فأن تعلم أنه انفق فيك ماله وأخرجك من ذل الرق ووحشته إلى عز الحرية وأنسها فأطلقك من اسر الملكية وفك عنك قيد العبودية وأخرجك من السجن وملكك نفسك وفرعك لعبادة ربك وتعلم انه أولى الخلق بك في حياتك وموتك وأن نصرته عليك واجبة بنفسك وما احتاج إليه منك ولا قوة إلا بالله
وأما حق مولاك الذي أنعمت عليه : فأن تعلم أن الله عزوجل جعل عتقك له وسيلة وحجاباً لك من النار وأن ثوابك في العاجل ميراثه إذا لم يكن له رحم مكافأة بما أنفقت من مالك وهي الأجل الجنة
وأما ذي المعروف عليك : فان تشكره وتذكر معروفه وتكسبه المقالة الحسنة وتخلص له الدعاء فيما بينك وبين عزوجل ، فإن فعلت ذلك كنت قد شكرته سراً وعلانية وإن قدرت على مكافأته يوما كافيته
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا أبا القاسم محمد وأل بيته الطبيين الطاهرين
اللهم صلى على محمد وأل محمد
الفصل الثالث:--
(في ذكر الحقوق لزين العابدين *عليه السلام)
روي إسماعيل بن الفضل بن دينار الثمالي ، عن سيد العابدين والساجدين الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام )
أما حق الزوجة : فأن تعلم أن الله عزوجل جعلها لك سكنا وأنساً فتعلم أن ذلك نعمة من الله عليك فتكرمها وترفق بها ،وإن كان حقك عليها أوجب فإن لها عليك أن ترحمها لأنها أسيرك وتطعمها وتسقيها وتكسوها وإذا جهلت عفوت عنها
وأما حق مملوكك : فأن تعلم أنه خلق ربك وابن ابيك وأمك ومن لحمك ودمك ولم تملكه لأنك صنعته دون الله عزوجل ولا خلقت شيئاً من حوائجه ولا أخرجت له رزقا ولكن الله عزوجل كفاك ذلك ثم سخره لك وائتمنك عليه واستودعك إياه ليحفظ لك ما تأتيه من الخير إليه فأحسن أليه كما أحسن الله إليك وإن كرهته استبدلته ولا تعذب خلق الله عزوجل ولا حول ولا قوة إلا بالله
أما حق أُمك : فأن تعلم أنها حملتك حيث لا يحتمل أحد أحداً وأعطتك من ثمرة قلبا م لا يعطي أحد أحداً ووقتك بجميع جوارحها ولم تبال أن تجوع وتطعمك وتعطش وتسقيك وتتعرى وتكسوك وتضحي وتظللك وتهجر النوم لأجلك ووقتك الحرّ والبرد لتكون لها وإنك لا تطيق شكرها إلا بعون الله وتوفيقه
وأما حق ابيك : فأن تعلم أنه أصلك وأنه لولاه لم تكن ، فمهما رأيت في نفسك ما يعجبك فاعلم أن أباك أصل النعمة عليك فيه فأحمد الله واشكره على قدر ذلك ولا قوة إل بالله
وأما حق ولدك : فأن تعلم أنه منك ومضاف إليك في عاجل الدنيا بخيره وشره وانك مسئول عما وليته بة من حسن الأدب والدلالة على ره عزوجل والمعونة له على طاعة فاعمل في أمر من يعلم مثاب على الإحسان إليه ، معاقب على فساءة إليه
وأما حق أخيك : فأن تعلم أنه يدك وعزك وقوتك فلا تتخذه سلاحاً على معصية الله و لا عُدة للظلم بخلق الله و لا تدع نصرته على عدوه والنصيحة له فإن أطاع الله وإلا فليكن الله أكرم عليك منه ولا قوة غلا بالله
حق ملاك المنعم عليك : فأن تعلم أنه انفق فيك ماله وأخرجك من ذل الرق ووحشته إلى عز الحرية وأنسها فأطلقك من اسر الملكية وفك عنك قيد العبودية وأخرجك من السجن وملكك نفسك وفرعك لعبادة ربك وتعلم انه أولى الخلق بك في حياتك وموتك وأن نصرته عليك واجبة بنفسك وما احتاج إليه منك ولا قوة إلا بالله
وأما حق مولاك الذي أنعمت عليه : فأن تعلم أن الله عزوجل جعل عتقك له وسيلة وحجاباً لك من النار وأن ثوابك في العاجل ميراثه إذا لم يكن له رحم مكافأة بما أنفقت من مالك وهي الأجل الجنة
وأما ذي المعروف عليك : فان تشكره وتذكر معروفه وتكسبه المقالة الحسنة وتخلص له الدعاء فيما بينك وبين عزوجل ، فإن فعلت ذلك كنت قد شكرته سراً وعلانية وإن قدرت على مكافأته يوما كافيته
تعليق