بسم الله خير الأسماء
اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل الله فرجهم .
نحن على أعتاب ذكرى استشهاد مولاتنا فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين عليها أفضل و أتم و أدوم الصلاة و السلام نحي هذه الذكرى الأليمة بما نسميه الأيام الفاطميات في الحسينيات و اقامة العزاء ..
و لكن هل هذا يكفي ؟ هل تكفي دموعنا لما اصابها عليها السلام ؟ هل تفي دموعنا و ألمنا لما قاساه امامنا الحسين عليه السلام من أجلنا من أجل حريتنا ؟ و كذلك أهل البيت جميعا عليهم السلام .. لا و ألف ملايين لا , ماذ فعلنا من أجلهم ؟ ان المراد من الولاية هو اتباع نهج أهل البيت عليهم السلام قال الإمام الرضا عليه السلام : "لا تَدَعوا العمل الصالح والاجتهاد في العبادة ، اتكالا على حب آل محمد (ع) ، لا تدعوا حبّ آل محمد (ع) والتسليم لأمرهم ، اتكالا على العبادة ، فإنه لا يَقبل أحدهما دون الآخر... أعود لمحور الحديث مولاتنا الزهراء عليها السلام , هنا أتوجه لأخواتي المؤمنات أين مولاتنا الزهراء منا أخواتي هل نحن فعلا نسير على نهجها عليها السلام ؟ و أين بطلة كربلاء مولاتنا زينب عليها السلام منا أليس من الواجب علينا الإقتداء بهاتين القلعتين الشامختين ؟ اذن كيف نسمي أنفسنا موالين اذا لم نتبع خط أهل البيت عليهم السلام؟؟؟
أختي المؤمنة ارقي بنفسك نحو العلا بالإقتداء بمولاتنا الزهراء عليها السلام ألم يكسر ضلعها و يجهض جنينها أرواحنا لها الفداء بعد أن لاذت وراء الباب مراعاة للستر و الحجاب؟؟ و مولاتنا زينب عليها السلام ألم تصبر بعد فاجعة الطف والسبي, ألم تحمل جسد أخيها المقطع و قالت اللهم تقبل منا هذا القربان؟ ألم تقف في وجه الملعون يزيد عليه لعائن الله عندما سألها عليه اللعنة كيف رأيت صنع الله بكم قالت لم أرى الا جميلا ؟ فقد حملت صوت امامنا الحسين عليه السلام في كل بلد حلت به أرواحنا فداء لتراب أقدامها الطاهرة ..لا تسمحي لجارية تبيع جسدها من أجل حفنة من المال على شاشات التلفزيون أن تكون قدوتك ! لا تنجرفي وراء تيارات العولمة التي تلميع صور الفسق و الفجور وتعيد تسميتها "المودرن...و التحضر" !!! و تأكدي أن من ينادي بالتعري و السفور باسم التحرر انما ينادي بالإستعباد للمرأة مثل العصور الجاهلية فعندما تخرج المرأة للمجتمع سافرة و تحاول أن تكون ندا للرجل و تعتقد أنها قوية انما هي في أقصى حالات الضعف فهي تكون(أنثى مقابل رجل) لا مرأة (انسانة) مقابل رجل (انسان) ..لا تسمحي للأن يكون جسدك حاوية قمامة لشهوات الذئاب تنهش بجسدك بأنيابها القذرة ,المرأة كانت جوهرة داخل حصن منيع اليوم أصبحت قطعة حلوى ملقاة على قارعة الطريق عرضة للذباب يحط عليها ذهابا و ايابا يأكلها المطر و الشمس و الرجال , أتحبين أن تكوني هكذا أم تكوني ملكة مصانة في قلعة عالية لا يصل اليها أحد ؟ كوني لزوجك كل ما يريد داخل حدود قلعتك أما خارجها تحصني بالحجاب الشرعي و سيعرف زوجك الفرق و اعلمي أن حجابك أختي المؤمنة هو جهاد بحد ذاته ر بما يفوق جهاد المقاتل في ساحة القتال خصوصا في عصر أصبح القابض على دينه كالقابض على الجمر , و لا ننسى باقي الدرر النفيسة التي تحويها كنوز مولاتنا الزهراء و مولاتنا زينب عليهما السلام لتكن هذه فرصتنا بأن نعبر لمولاتنا عن مدى حبنا وولايتنا لها بالإقتداء بها الى أن يأتي اليوم الذي تنتقينا به عليها السلام (شيعتها) كما ينتقي الطير الحب الجيد من الحب السيء في يوم القيامة لنحظى بهذا الشرف ... وفقكم الله لمرضاته بحب سيدنا محمد و آل محمد .
اللهم صلي على محمد و آل محمد و عجل الله فرجهم .
نحن على أعتاب ذكرى استشهاد مولاتنا فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين عليها أفضل و أتم و أدوم الصلاة و السلام نحي هذه الذكرى الأليمة بما نسميه الأيام الفاطميات في الحسينيات و اقامة العزاء ..
و لكن هل هذا يكفي ؟ هل تكفي دموعنا لما اصابها عليها السلام ؟ هل تفي دموعنا و ألمنا لما قاساه امامنا الحسين عليه السلام من أجلنا من أجل حريتنا ؟ و كذلك أهل البيت جميعا عليهم السلام .. لا و ألف ملايين لا , ماذ فعلنا من أجلهم ؟ ان المراد من الولاية هو اتباع نهج أهل البيت عليهم السلام قال الإمام الرضا عليه السلام : "لا تَدَعوا العمل الصالح والاجتهاد في العبادة ، اتكالا على حب آل محمد (ع) ، لا تدعوا حبّ آل محمد (ع) والتسليم لأمرهم ، اتكالا على العبادة ، فإنه لا يَقبل أحدهما دون الآخر... أعود لمحور الحديث مولاتنا الزهراء عليها السلام , هنا أتوجه لأخواتي المؤمنات أين مولاتنا الزهراء منا أخواتي هل نحن فعلا نسير على نهجها عليها السلام ؟ و أين بطلة كربلاء مولاتنا زينب عليها السلام منا أليس من الواجب علينا الإقتداء بهاتين القلعتين الشامختين ؟ اذن كيف نسمي أنفسنا موالين اذا لم نتبع خط أهل البيت عليهم السلام؟؟؟
أختي المؤمنة ارقي بنفسك نحو العلا بالإقتداء بمولاتنا الزهراء عليها السلام ألم يكسر ضلعها و يجهض جنينها أرواحنا لها الفداء بعد أن لاذت وراء الباب مراعاة للستر و الحجاب؟؟ و مولاتنا زينب عليها السلام ألم تصبر بعد فاجعة الطف والسبي, ألم تحمل جسد أخيها المقطع و قالت اللهم تقبل منا هذا القربان؟ ألم تقف في وجه الملعون يزيد عليه لعائن الله عندما سألها عليه اللعنة كيف رأيت صنع الله بكم قالت لم أرى الا جميلا ؟ فقد حملت صوت امامنا الحسين عليه السلام في كل بلد حلت به أرواحنا فداء لتراب أقدامها الطاهرة ..لا تسمحي لجارية تبيع جسدها من أجل حفنة من المال على شاشات التلفزيون أن تكون قدوتك ! لا تنجرفي وراء تيارات العولمة التي تلميع صور الفسق و الفجور وتعيد تسميتها "المودرن...و التحضر" !!! و تأكدي أن من ينادي بالتعري و السفور باسم التحرر انما ينادي بالإستعباد للمرأة مثل العصور الجاهلية فعندما تخرج المرأة للمجتمع سافرة و تحاول أن تكون ندا للرجل و تعتقد أنها قوية انما هي في أقصى حالات الضعف فهي تكون(أنثى مقابل رجل) لا مرأة (انسانة) مقابل رجل (انسان) ..لا تسمحي للأن يكون جسدك حاوية قمامة لشهوات الذئاب تنهش بجسدك بأنيابها القذرة ,المرأة كانت جوهرة داخل حصن منيع اليوم أصبحت قطعة حلوى ملقاة على قارعة الطريق عرضة للذباب يحط عليها ذهابا و ايابا يأكلها المطر و الشمس و الرجال , أتحبين أن تكوني هكذا أم تكوني ملكة مصانة في قلعة عالية لا يصل اليها أحد ؟ كوني لزوجك كل ما يريد داخل حدود قلعتك أما خارجها تحصني بالحجاب الشرعي و سيعرف زوجك الفرق و اعلمي أن حجابك أختي المؤمنة هو جهاد بحد ذاته ر بما يفوق جهاد المقاتل في ساحة القتال خصوصا في عصر أصبح القابض على دينه كالقابض على الجمر , و لا ننسى باقي الدرر النفيسة التي تحويها كنوز مولاتنا الزهراء و مولاتنا زينب عليهما السلام لتكن هذه فرصتنا بأن نعبر لمولاتنا عن مدى حبنا وولايتنا لها بالإقتداء بها الى أن يأتي اليوم الذي تنتقينا به عليها السلام (شيعتها) كما ينتقي الطير الحب الجيد من الحب السيء في يوم القيامة لنحظى بهذا الشرف ... وفقكم الله لمرضاته بحب سيدنا محمد و آل محمد .
تعليق