صحيح مسلم ج: 3 ص: 1418 كتاب الجهاد والسير 39 باب ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم من أذى المشركين والمنافقين.
1794 وحدثنا عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان الجعفي حدثنا عبد الرحيم يعني بن سليمان عن زكريا عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي عن ابن مسعود قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند البيت . وأبو جهل وأصحاب له جلوس وقد نحرت جزور بالأمس ، فقال أبو جهل : أيكم يقوم إلى سلا جزور بني فلان فيأخذه فيضل في كتفي محمد إذا سجد ؟؟.
فانبعث أشقى القوم فأخذه فلما سجد النبي صلى الله عليه وسلم وضعه بين كتفيه.
قال : فاستضحكوا ، وجعل بعضهم يميل على بعض ، وأنا قائم أنظر ، لو كانت لي منعة طرحته عن ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم !.
والنبي صلى الله عليه وسلم ساجد ما يرفع رأسه ، حتى انطلق إنسان فأخبر فاطمة فجاءت وهي جويرية فطرحته عنه ، ثم أقبلت عليهم تشتمهم .
فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته رفع صوته ثم دعا عليهم .
وكان إذا دعا دعا ثلاثا ، وإذا سأل سأل ثلاثا .
ثم قال : اللهم عليك بقريش ثلاث مرات .
فلما سمعوا صوته ذهب عنهم الضحك وخافوا دعوته .
ثم قال : اللهم عليك بأبي جهل بن هشام ، وعتبة بن ربيعة ، وشيبة بن ربيعة ، والوليد بن عقبة!! ، وأمية بن خلف ، وعقبة بن أبي معيط .
وذكر السابع ولم أحفظه !
فوالذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق لقد رأيت الذين سمى صرعى يوم بدر ثم سحبوا إلى القليب قليب بدر .انتهى.
أقول : تلاحظ في الرواية أن النبي صلى الله عليه وآله دعا على رجال من ضمنهم "الوليد بن عقبة"
وتلاحظ أن ابن مسعود اقسم بأن كل من سمّاهم النبي صلى الله عليه وآله في دعائه قد قُتلوا يوم بدر بقوله : ((فوالذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق لقد رأيت الذين سمى صرعى يوم بدر ثم سحبوا إلى القليب قليب بدر)).
وطبعاً كما قرأت أن ضمن من سمّاهم في دعائه "الوليد بن عقبة"!!! فهل قتل الوليد بن عقبة في معركة بدر مع أبيه ومع من ذكرهم في دعائه ؟؟؟!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم :
(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) (الانبياء:18)
لماذا لم تكمل رواية مسلم
أم أنه التدليس عادتكم
هذه رواية مسلم :
وحدثنا عبد الله بن عمر بن محمد بن أبان الجعفي حدثنا عبد الرحيم يعني بن سليمان عن زكريا عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي عن بن مسعود قال ثم بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ثم البيت وأبو جهل وأصحاب له جلوس وقد نحرت جزور بالأمس فقال أبو جهل أيكم يقوم إلى سلا جزور بني فلان فيأخذه فيضل في كتفي محمد إذا سجد فانبعث أشقى القوم فأخذه فلما سجد النبي صلى الله عليه وسلم وضعه بين كتفيه قال فاستضحكوا وجعل بعضهم يميل على بعض وأنا قائم أنظر لو كانت لي منعة طرحته عن ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم ساجد ما يرفع رأسه حتى انطلق إنسان فأخبر فاطمة فجاءت وهي جويرية فطرحته عنه ثم أقبلت عليهم تشتمهم فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته رفع صوته ثم دعا عليهم وكان إذا دعا دعا ثلاثا وإذا سأل سأل ثلاثا ثم قال اللهم عليك بقريش ثلاث مرات فلما سمعوا صوته ذهب عنهم الضحك وخافوا دعوته ثم قال اللهم عليك بأبي جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عقبة وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط وذكر السابع ولم أحفظه فوالذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق لقد رأيت الذين سمى صرعى يوم بدر ثم سحبوا إلى القليب قليب بدر
قال أبو إسحاق الوليد بن عقبة غلط في هذا الحديث
لماذا لم تنقل قول ابي إسحاق .وهذا أمر نص على خطأه في مسلم نفسه وليس من اجتهادك يا بطل ونحن لا ننكر وقوع مثل هذا النوع من خطأ النساخ ويسمى عندنا الادراج ولكنه لا يكون في الأصول .
ولكن الكليني لم يرد به نص على ذلك بل العكس أتى بها نصا على أنهم اثنا عشر فشتان شتان
حيث يحيل الخطأ للنساخ والخطأ في الرواة وليس للكليني الذي لم يشترط صحة مروياته .
قول السني :
عندما نشأت فكرة تحديد عدد الأئمة (ع) بعد القول بوجود وغيبة الإمام الثاني عشر (ع) كان الشيعة الأمامية يختلفون فيما بينهم حول تحديد عددهم باثني عشر أو ثلاثة عشر ، إذ برزت في ذلك الوقت روايات تقول : بان عدد الأئمة ثلاثة عشر ، وقد نقلها الكليني في الكافي.
قال الشيعة - :
اثبت المحققون من علماء الشيعة ان تلك الروايات الـتـي اشار اليها صاحب النشرة قد تعرضت لأخطاء غير متعمدة من النساخ الاوائل. ولم يقل أحد من الشيعة بأن الأئمة ثلاثة عشر إلا هبة الله بن احمد حفيد العمري وكان قد قال ذلك 3ليستميل جانب أبي شيبة الزيدي طمعا في دنياه
وانظر باقي قوله في الرابط اعلاه
فأقول هذا دليل على أنه لا مستند نصي للعدد اثني عشر وبالتالي كذب كل الروايات وضعفها في تحديد الأئمة ولا أسهل أن تكون الرواية مخالفة لك فتقول عنها أنها ضعيفة لتتخلص من المعضلة ولم ترمها على الكافي بل على النساخ .فأقول من هم المقصود بالنساخ : أهم الرواة ؟
لا والدليل في نهاية البحث حيث يعيد الخطأ للرواة في سوء التعبير والنساخ في سوء الكتابة فهم أمر مختلف .
حيث يقول الباحث :" أقول قد عدَّ ابن الغضائري وجود هذه الرواية في كتاب سليم بن قيس إحدى العلامات على وضعه وأجاب عنه العلامة التستري بقولهانه من سوء تعبير الرواة وإلا فمثله في الكافي أيضاً موجود) ثم ساق الروايات الخمس التي أوردناها آنفاً مع تحقيق الحال فيها. "
ولكن المسألة تاريخية ليس لها علاقة بالنص
وهنا أرد كذلك على من سأل عن دليل تسمية الروافض فأورد كلام الرازي ولماذا تسموا بالاثني عشرية
والدليل على عدم وجود النص اختلاف الشيعة أنفسهم بعدد الأئمة فهناك السبعية وغيرهم واليك التفصيل :
قال الرازي الفخر في كتابه
اعتقادات المسلمين والمشركين جزء 1 : صفحة 50 - 66
الباب الثالث
الروافض
إنما سموا بالروافض لأن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضى خرج على هشام بن عبد الملك فطعن عسكره عن ! أبي بكر فمنعهم من ذلك فرفضوه ولم يبق معه إلا مائتا فارس فقال لهم أي زيد بن علي رفضتموني قالوا نعم فبقى عليهم هذا الإسم وهم أربع طوائف الزيدية الإمامية الكيسانية أما الزيدية هم المنسبون الى زيد بن علي زين العابدين فثلاث طوائف
الأولى الجارودية
أتباع أبي الجارود وهم يطعنون في أبي بكر وعمر رضى
الثانية السليمانية
هو سليمان بن جرير وهم يعظمون أبا بكر وعمر رضى ويكفرون
عثمان رض
وأما الأمامية فهم فرق
الأولى يقولون إن عبد الرحمن بن ملجم لم يقتل عليا بل المقتول حنى ربي ! في صورة علي وصعد على الى السماء وسينزل وسيجيء أبا بكر وعمر وينتقم منهما ويزعمون أن الرعد صوت على رضى والبرق صوته وهم إذا سمعوا صوت الرعد يقولون عليك السلام يا أمير المؤمنين
الثالثة الباقرية
وهم يقولون إن الإمامة لما بلغت الى محمد بن علي الباقر حتمت عليه وهو لم يمت ولا يموت لكنه غائب
الثانية الناموسية
وهم يقولون إن جعفرا لم يمت لكنه غايب وهو الإمام
الرابعة العمادية
وهم يقولون إن الإمام بعد جعفر الصادق ولده موسى
الخامسة الشمطية
وهم يقولون إن الإمام بعد جعفر الصادق ولده موسى
السادسة الأسماعيلية
وهم يقولون إن الإمام بعد جعفر الصادق إسماعيل بن جعفر ولكن لما مات إسماعيل في حال حيوة أخيه عادت الإمامة الى أخيه
السابعة المباركية
وهم يقولون إن إسماعيل لما مات انتهت الإمامة الى ولده محمد بن إسماعيل دون أخيه الثامنة الممطورية
وهم قوم يقولون إن موسى بن جعفر لم يمت بل هو غائب وإنما سموا بهذا الاسم لما أظهروا هذه المقالة قال لهم قوم والله ما أنتم إلا كلاب ممطورة يعني أنهم كالكلاب المبتلة من غاية ركاكة هذه المقالة
التاسعة القطعية
وهم يقطعون بدعوة موسى بن جعفر
العاشرة
وهم الذين وقفوا على علي بن موسى الرضا لما مات ولم ينقلوا الإمامة الى ولده
الحادية عشرة العسكرية
وهم قوم يعترفون بإمامة الحسن العسكري
والثانية عشرة الجعفرية
يقولون إن الإمامة انتقلت من الحسن العسكري الى أخيه جعفر
الثالثة عشرة أصحاب الانتظار
وهم الذين يقولون إن الإمام بعد الحسن العسكري ولده محمد بن الحسن العسكري وهو غائب وسيحضر وهو المذهب الذي عليه إمامية زماننا هذا فإنهم يقولون اللهم صلى على محمد المصطفى وعلى المرتضى وفاطمة الزهراء وخديجة الكبرى والحسن الزكي والحسين الشهيد بكربلا وزين العابدين ومحمد بن علي الباقر وجعفر بن محمد الصادق وموسى بن جعفر الكاظم وعلي بن موسى الرضا ومحمد بن علي التقي وعلي بن محمد النقي والحسن بن علي ومحمد بن الحسن العسكري الإمام القائم المنتظر والإمامية يزعمون أن المعصومين منهم أربعة عشر وأن الأئمة أثنا عشر وهم يكفرون الصحابة رضى ويقولون إن الخلق قد كفروا بعد النبي صلى إلا عليا وفاطمة والحسن والحسين والزبير وعمارا وسلمان وأبا ذر ومقدادا وبلالا وصهيبا وهذا الذي ذكرناه في الإمامية قطرة من بحر لأن بعض الروافض قد صنف كتابا وذكر فيه ثلثا وسبعين فرقة من الإمامية
وأما الغلاة منهم فهم فرق كثيرة
الفرقة الأولى السبابية
أتباع عبد الله بن سبا وكان يزعم أن عليا هو الله تعالى وقد أحرق على رض منهم جماعة وقال إني إذا رأيت أمرا منكرا أججت نارا ودعوت قبرا
الثانية البنانية
أصحاب بنان بن اسماعيل الهندي ويزعمون أن الله تعالى حل في علي رضى وأولاده وأن أعضاء الله تعالى تعدم كلها ما خلا وجهه لقوله تعالى كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
الثالثة الحطابية
وهم يزعمون أن الله تعالى حل في علي ثم في الحسن ثم في الحسين ثم في زين العابدين ثم في الباقر في الصادق وتوجه هؤلاء الى مكة في زمن جعفر الصادق وكانوا يعبدونه فلما سمع الصادق بذلك فأبلغ ذلك أبا الخطاب وهو رئيسهم فزعم أن الله تعالى قد انفصل عن جعفر وحل فيه وأنه هو أكمل من الله تعالى ثم إنه قتل
الرابعة المغيرية
أتباع مغبرة بن سعيد العجلي ادعى الإلهية ثم أحرقوا بالنفط والنار
الخامسة المنصورية
أتباع أبي منصور العجلي وكانوا على مقالة المغيرية وزادوا عليهم بأن أباحوا الزنا واللواطه ثم إنهم قتلوا
السادسة الجناحية
أتباع عبد الله بن الجناحين كانوا يزعمون أن المعرفة إذا حصلت لم يبق شيء من الطاعات واجبة
السابعة المفوضية
وهم قوم يزعمون أن الباري تعالى خلق روح علي وأرواح أولاده وفوض العالم إليهم فخلقوا هم الأرضين والسموات قالوا ومن ههنا قلنا في الركوع سبحان ربي العظيم وفي السجود سبحان ربي الأعلى لأن الإله هو على وأولاده وأما الإله الأعظم فهو الذي فوض إليهم العالم
الثامنة الغرابية
قالوا علي بمحمد أشبه من الغراب بالغراب وقالوا إن الله تعالى أرسل جبريل الى علي فغلط جبريل وأدى الرسالة الى محمد
لتأكد المشابهة بين علي ومحمد عليه السلام
التاسعة
وهم يزعمون أن جبريل عليه السلام أزاغ الرسالة عن علي الى محمد عمدا وقصدا لا غلطا وسهوا وهؤلاء يسيئون القول في جبريل عليه السلام
العاشرة وهم يزعمون أن جبريل ع م أزاغ الرسالة الى علي لكن محمدا كان أكبر سنا من علي فاستعان علي به ثم إن محمدا استقل بالأمر ودعى الخلق الى نفسه وهؤلاء يسيئون القول في النبي ع م
الحادي الحادية عشرة الكاملية
أتباع أبي كامل وهم يزعمون أن الصحابة كلهم كفروا لما فوضوا الخلافة الى أبي بكر وكفر علي أيضا حيث لم يحارب أبا بكر
الثانية عشرة النصرية وهم يزعمون أن الله تعالى كان يحل في علي في بعض الأوقات وفي اليوم الذي قلع علي باب خيبر كان الله تعالى قد حل فيه
الثالثة عشرة الأسجافية وهم على هذه المقالة وهذه الطائفة باقية في حلب وفي نواحي الشام الى يومنا هذا
الرابعة عشرة الأزلية وهم يزعمون أن عليا قديم أزلى وكذلك عمر بن الخطاب أيضا قديم أزلي إلا أن عليا كان خيرا محضا وعمر كان شرا محضا وكان يؤذي عليا دائما وكأنهم اقتبسوا هذه المقالة من المجوس
الخامسة عشرة الكيالية أتباع أحمد الكيال الملحد وقد كان ضالا مضلا وقد صنف كتبا في الضلالة والترهات
الكيسانية
وهم الذين يقولون إن الإمامة كانت حقا لمحمد بن الحنفية وهؤلاء الطائفة يفترقون فرقا
الأولى الكربية أتباع أبي كرب الضرير وهم يزعمون أن الإمام من بعد علي هو محمد بن الحنفية وهو حي لم يمت ومأواه رضوى وعن يمينه أسد وعن يساره نمر وكان السيد الحميري الشاعر وكثر الشاعر علي ! هذا الرأي
الثانية المختارية أتباع المختار بن أبي عبيد الثقفي وهم يقولون إن الإمام بعد الحسين هو محمد بن الحنفية ثم زعم المختار أنه نائب محمد ودعى الخلق الى الضلالة وأراد محمد أن يقصد نحوه ويمنعه عن ذلك فلما علم المختار إنه يريد قصده صعد المنبر وقال يا قوم قد ذكر أن إمامكم قد قصد نحوكم ومن إمارات الإمام أن لا يؤثر فيه السيف فإذا أتى فجربوا هذا فلما بلغ ذلك محمدا وأنه قد قصد بذلك قتله هرب
الثالثة الهاشمية وهم يزعمون أن الإمام بعد محمد هو أبو هاشم عبد الله بن محمد وهم يقولون انه قد مات وأوصى بالخلافة الى محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ولما بلغ هؤلاء القوم الى خرسان ودعوا الخلق الى هذه المقالة كان أبو مسلم صاحب الدعوة حاضرا فقبل تلك الدعوة ولا جرم أنه لما استفحل أمره دعا الخلق الى بني العباس ونتزع الخلافة من بني أمية وجعلها فيهم
الرابعة الروندية أتباع أبي هديدة الروندي وهم يزعمون أن الأمامة كانت أولا حقا للعباس وفرق الكيسانية كثيرة وفي هذا القدر الذي ذكرناه كفاية اعلم أن اليهود أكثرهم مشبهة وكان بدو ظهور التشبيه في الإسلام من الروافض مثل بنان بن سمعان الذي كان يثبت لله تعالى
الأعضاء والجوارح وهشام بن الحكم وهشام بن سالم الجواليقي ويونس بن عبد الرحمن القمي وأبو جعفر الأحول الذي كان يدعى شيطان الطاق وهؤلاء رؤساء علماء الروافض ثم تهافت في ذلك المحدثون ممن لم يكن لهم نصيب من علم المعقولات ونحن نذكر فرقهم على الترتيب
الحكمية وهم أصحاب هشام بن الحكم وكان يزعم أن الله تعالى جسم وغير مذهبه في سنة واحدة عدة تغيرات فزعم تارة أن الله تعالى كالسبيكة الصافية وزعم مرة أخرى أنه كالشمع الذي من أي جانب نظرت اليه كان ذلك الجانب وجهه واستقر رأيه عاقبة الأمر على أنه سبعة أشياء لأن هذا المقدار أقرب الى الاعتدال من سائر المقادير
الثانية الجواليقية أتباع هشام بن سالم الجواليقي الرافضي وهم يزعمون أنه تعالى
ليس بجسم لكن صورته صورة الآدمي وهو مركب من اليد والرجل والعين لأن أعضاءه ليست من لحم ولا دم
الثالة اليونسية أتباع يونس بن عبد الرحمن القمي وهم يزعمون أن النصف الأعلى من على من الله مجوف وأن النصف الأدنى منه مصمت
الرابعة الشيطانية أتباع شيطان الطاق وهم يزعمون أن الباري تعالى مستقر على ا لعرش والملائكة يحملون العرش وهم وإن كانوا ضعفاء بالنسبة الى الله تعالى لكن الضعيف قد يحمل القوي كرجل الديك التي تحمل مع دقتها جثة الديك
الخامسة الحوارية أصحاب داود الحواري وهو يثبت الأعضاء والحركة
والسكون والسعي لله تعالى وكان يقول سلوني عن شرح سائر أعضائه تعالى ما عدا شرح فرجه ولحيته " اهـ كلام الرازي
فانتم مختلفون على أنفسكم أم أن أهل السنة قالوا ذلك عنكم
فليس هناك دليل نصي على عدد الأئمة وإنما هو بمجرد تقرير لمجريات تاريخ تطور فكرة الإمامية وكان ىخرها الإثني عشرية
والسلام على من اتبع الهدى
للأسف الشديد
الذي أتيت به أو عفوا من Copy & Paste
أقول لك إنقعه وأشرب ميتو
وما أتيت على ذكر هشام بن الحكم رضي الله عنه فأتحداك أنا وإخواني الموالين أن تثبت بأنه قال بالتجسيم فمن قبلك من حاول ذلك وقد تم إخراسه وهرب من الموضوع فلا تدع نفسك تقع بنفس الورطة ( نصيحة )
الى السيد وهابي فقط هذه نص الفتوى التي اصدرها شيخ الازهر محمد شلتوت بالاعتراف بالمذهب الاثني عشري الامامي الحعفري
قيل لفضيلته:
إن بعض الناس يرى أنه يجب على المسلم لكي تقع عباداته ومعاملاته على وجه صحيح أن يقلد أحد المذاهب الأربعة المعروفة وليس من بينها مذهب الشيعة الإمامية ولا الشيعة الزيدية، فهل توافقون فضيلتكم على هذا الرأي على إطلاقه فتمنعون تقليد مذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية مثلاً:
فأجاب فضيلته:
1- إن الإسلام لا يوجب على أحد من أتباعه اتباع مذهب معين بل نقول إن لكل مسلم الحق في ان يقلد بادئ ذي بدء أي مذهب من المذاهب المنقولة نقلاً صحيحاً والمدونة أحكامها في كتبها الخاصة ولمن قلدّ مذهباً من هذه المذاهب أن ينتقل إلى غيره -أي مذهب كان- ولا حرج عليه في شيء من ذلك.
2-
إن مذهب الجعفرية المعروف بمذهب الشيعة الإمامية الاثنا عشرية مذهب يجوز التعبد به شرعاً كسائر مذاهب أهل السنة.
فينبغي للمسلمين أن يعرفوا ذلك، وأن يتخلصوا من العصبية بغير الحق لمذاهب معينة، فما كان دين الله وما كانت شريعته بتابعة لمذهب أو مقصورة على مذهب، فالكل مجتهدون مقبولون عند الله تعالى يجوز لمن ليس أهلاً للنظر والاجتهاد تقليدهم والعمل بما يقررونه في فقههم، ولا فرق في ذلك بين العبادات والمعاملات.
السيد صاحب السماحة العلامة الجليل الأستاذ محمد تقي القمّي:
السكرتير العام لجماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية..
سلام عليكم ورحمته أما بعد فيسرني أن أبعث إلى سماحتكم بصورة موقع عليها بإمضائي من الفتوى التي أصدرتها في شأن جواز التعبد بمذهب الشيعة الإمامية راجياً أن تحفظوها في سجلات دار التقريب بين المذاهب الإسلامية التي أسهمنا معكم في تأسيسها ووفقنا الله لتحقيق رسالتها والسلام عليكم ورحمة الله.
شيخ الجامع الأزهر
اذا كان شيخكم هو الذي اعترف بالمذهب الاثني عشري فمن انت حتى تشكك وتجرح ام انك دائما تحب ان تبهدل نفسك وتخرج بخفي حنين كما خرج اخوانك من بني وهبان من قبل
1- الاثْنَا عَشَرَ الامَامَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهم السَّلام) كُلُّهُمْ مُحَدَّثٌ .
هنا يقول راوى الحديث ويجمل وبين ان عدد الائمة اثنا عشر اماما
فقال الاثنا عشر امام من الامام على ( عليه السلام ) الى الامام المهدى ( عليه السلام) هؤلاء كلهم من آل محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم) وعلى من آل محمد وكلهم محدث .
2- مِنْ وُلْدِ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَمِنْ وُلْدِ عَلِيٍّ .
اما فى هذه النقطة لا يبنى الراوى على ما جاء فى النقطة الاولى وانما يريد ان يقول انهم من آل محمد وان منهم من يعتبر من ولد رسول الله وهم من ولد على اصلا والدليل على ما اقول هو هذه العبارة (وَرَسُولُ الله وَعلي هُمَا الْوَالِدَانِ )
المشاركة الأصلية بواسطة مسلم فقط
فهذا نص على حصر الامامة في ذرية فاطمة دون غيرها من نساء سيدنا علي
15ـ 9ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله الانْصَارِيِّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ (عليها السلام) وَبَيْنَ يَدَيْهَا لَوْحٌ فِيهِ أَسْمَاءُ الاوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهَا فَعَدَدْتُ اثْنَيْ عَشَرَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ثَلاثَةٌ مِنْهُمْ مُحَمَّدٌ وَثَلاثَةٌ مِنْهُمْ عَلِيٌّ.
هذا نص على استثناء علي من الأئمة
1- فِيهِ أَسْمَاءُ الاوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِهَا . اليس فى الحقيقة ان اللوح فيه اسماء الاوصياء من ولدها ؟
مع ان الراوى لم يقل ان الاوصياء وجميعهم او وكلهم من ولدها
وهذا لا يمنع ان يكون منهم من ليس بولدها .
2- فَعَدَدْتُ اثْنَيْ عَشَرَ .الراوى عد اثنى عشر وصيا ولم يقل انى عددت اثنى عشر وصيا من ولدها
وقد يكون العد يشتمل على من هو من ليس بولدها .
هل تستطيع ان تثبت ان الذين عدهم هم من ولدها فقط ؟
3- آخِرُهُمُ الْقَائِمُ (عجل الله تعالى فرجه الشريف) .وهذا واضح وهو محمد بن الحسن العسكرى ( عليه السلام ) .
4- ثلاثَةٌ مِنْهُمْ مُحَمَّدٌ وَثَلاثَةٌ مِنْهُمْ عَلِيٌّ.
* محمد الباقر* محمد الجواد * محمد بن الحسن ( عليهم سلام الله)
* على بن ابى طالب* على بن الحسين * على بن موسى ( عليهم سلام الله)
وبالرجوع الى اسماء الائمة عليهم السلام :على بن ابى طالب – الحسن بن على – الحسين بن على – على بن الحسين- محمد بن على – جعفر بن محمد – موسى بن جعفر- على بن موسى- محمد بن على - على بن محمد – حسن بن على – م ح م د بن الحسن ( عليهم سلام الله) .
هؤلاء من يذكرهم التاريخ والكل يعترف بهم وهم اثنى عشر اماما .
والآن عليكم بايجاد الامام الثالث عشر ودعونا من الروايات وما تقول لان الائمة الآن معروفون ونحن لا نتكلم عن الغيبيات .
عودا على بدء : السلام على من اتبع الهدى وتأدب بأدب الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا: بالنسبة لخطأ النساخ – التصحيف - كم هي نسبته .
ثانيا : احتججت برواية في مسلم ومسلم قد بين الخطأ فيها بينماالكليني لم يفعل ذلك وهذا طبيعي لأت مسلم اشترط الصحة بينما لم يشترطها صاحبكم
ثالثا : معلوم لدى كل من يعرف السنة ما هي الشروح الأحسن لأصح كتابين بعد القرآن وهما النووي لمسلم والفتح لابن حجر . وأما فتح ابن رجب فوصلنا بعضه ولم يصلنا كله .
رابعا : الأصل في مسلم الصحة بينما الأصل في الكافي عدم الصحة لأنه لم يشترطها .
فأحاديث الكافي إذن فيها الصحيح وفيها الضعيف بل الأصل فيها عدم الصحة،
يقول علماء الشيعة :
"""" بل إن الضعيف منها أكثر من الصحيح كما نص عليه كثير من الأعلام ، مثل فخر الدين الطريحي ( ت 1085هـ ) (2) ، والشيـخ يـوسف البحـراني ( ت 1186هـ ) عـن بعـض مشائـخه المتـأخرين (3) ، والسيد بحر العلوم (4) ، والميرزا محمد بن سليمان التنكابني ( ت 1310هـ ) (5) ، وآغـا بزرك الطهراني (6) ،
(2) جامع المقال ، ص193.
(3) لؤلؤة البحرين ، ص394.
(4) رجال السيد بحر العلوم 3|331.
(5) قصص العلماء ، ص420.
(6) الذريعة إلى تصانيف الشيعة 17|245.
قـال الطـريحي قـدس سـره : أمـا الكـافي فجميع أحاديثه حُصرت في [16199 ] ستة عشر ألف حديث ومائة وتسعة وتسعين حديثاً ، الصحـيح منها باصـطلاح مَن تأخر [ 5072 ] خمسة آلاف واثنان وسبعون ، [ والحسن مائة وأربعة وأربعون حديثاً ] ، والموثَّق [ 1118 ] ألـف ومـائة وثمانية عشر حديثاً ، والقوي منها [ 302 ] اثنان وثلاثمائة ، والضعيف منها [ 9485 ] أربعمائة وتسعة آلاف وخمسة وثمانون حديثاً ، والله أعلم
خلاصة : إذا وصف كتاب الكافي بأنه عمدة الشيعة في إثبات مذهبهم ، وأنه أهم كتاب يعتمدون عليه في إثبات المذهب ، وأنه عمدة مذهب الشيعة ، ومصدر تشيعهم. غير صحيح .( في رده على الجزائري )
وهذا كله لو حاول إثباته فلن يتأتى له ، لأن علماءنا الأبرار قد أثبتوا في مصنفاتهم أن كتـاب الكافي ـ كما تقـدم ـ فيه جملة وافرة من الأحاديث الضعيفة التي لا يجوز العمل بها ، ولا يصح الاحتجاج بها في فروع الدين وأصوله ، وصرَّحوا أنه لا يلزم الشيعي حتى يكون شيعياً أن يعتقد بتفاصيل التوحيد والنبوة والإمامة وغيرها ، بل يجب عليه أن يعتقد بالأُسس العامة للمذهب كما أوضحناه مفصلاً.
ومـن الغـريب أن هذا الرجل قد اختار أحاديث ضعيفة زعم أن الشيعة تعتقد بمفادها ، وزعم أنه توصَّل بها إلى حقائق ثابتة هي أصل مذهب التشيع ، مع أن تلك الأحاديث ـ مضافاً إلى ضعف سندها ـ لا تدل على ما ادّعى أنها تدل عليه ، فإنه حمَّلها ما لا تحتمل من الوجوه الضعيفة والمعاني الباطلة.
وهـذا كـله لـم يثبت ، بل الثابت خلافه ، فإن كتاب الكافي وإن كان من أجَل الكتب المعتمدة عند الشيعة الإمامية في استنباط الأحكام الشرعية ، إلا أن فيه أحاديث ضعيفة لا يجوز الاستناد إليها في فروع الدين فضلاً عن أصوله ، كما لا يصح الاستناد إلى أحاديث الكافي وغيره ـ وإن كـانت صحيحة ـ في إثبات المذهب ، أو إثبات شيء من أصوله وعقائده التي لا بد أن تكون معلومة بالقطع واليقين ، اللهم إلا ما كان منها متواتراً قد عُلم صدوره من النبي صلى الله عليه وآله والأئمة الطاهرين من أهل البيت عليهم السلام.
ثم إن علماء المذهب قدس الله أسرارهم قد أثبتوا صحة مذهب الإمامية وسلامة عقائده بالأدلة القطعية ، العقلية منها والنقلية ، واحتجوا على خصومهم بما صحَّ من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله مما رواه الخصوم في كتبهم المعتمدة ، ولم يُلزِموا مخالفيهم بما رووه هم في كتبهم من الأحاديث التي لا يسلِّم بها غيرهم
وأما منزلته عند الشيعة
فإن كتاب الكافي لثقة الإسلام محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي من أجّل كتب الحديث المعتمدة التي دارت عليها رحى استنباط الأحكام الفقهية عند الشيعة الإمامية ، يحتوي على ما لا يحويه غيره ، جليل القدر عظيم المنزلة ، جامع لكثير من الأحاديث المنقولة عن آل الرسول عليهم السلام في الفروع والأصول ، حسن التبويب والترتيب ، ألَّفه الكليني في عشرين سنة في زمن السفارة في الغيبة الصغرى.
يشتـمل على أربعـة وثلاثين كتابـاً ، وثلاثمائة وستة وعشرين باباً، وأحاديثه حُصرت في 16199 حديثاً ، فتكون أحاديثه أكثر من أحاديث الصحاح الستة عند أهل السنة.
ومـن خصائصه أن مؤلفه كان حياً في زمن سفراء المهدي عليه السلام ، وأنه حاوٍ لكثير من العلوم الإلهية التي لم يحوها غيره في الأصول والفروع.
وقد طُبع طبعات كثيرة ، وكثرت عليه الشروح والحواشي، وتعاهده الشيعة على ممر العصور بالعناية والضبط.
من أجَل شروحه وأشهرها كتاب « مرآة العقول في شرح أخبار """""
انظر: http://www.rafed.net/books/aqaed/kashef/k2.html
وهو مأحوذ من كَشْفُ الحَقَائِق ردٌّ عَلى« هذِهِ نَصيْحَتي إلى كُلّ شِيْعي » تأليف الشَّيْخ عَلي آل مُحْسِنْ
وقد اعترف بعض علماء الشيعة بأن 59.4 % من أحاديث مصدرهم الأول في الحديث (كتاب الكافي) ضعيفة، وأنّ الصحيح منها ـ حسب أكثر المعايير تساهلا عندهم في التصحيح ـ لا يتجاوز 31.7 %. حيث بلغ عدد أحاديث الكافي (بجزئيه: الأصول من الكافي، والفروع من الكافي) 16199 حديثا، الصحيح منها: 5072 حديثا، والموثّق: 1118 حديثا، والقويّ: 302، والضعيف (والتّعبير بالضّعيف هنا تعبير محتشم عن الأحاديث الموضوعة، إذْ أنّ أغلب ـ إن لم يكن كلّ ـ تلك الأخبار الضعيفة موضوع، بل إنّك تجد هذا الضعيف فيما حكموا عليه بالصحّة إذْ أنّ أغلبها من باب المقطوع والموقوف والمرسل): 9485 حديثا. يقول العالم الشيعي السيد حسن الصدر: ".. حُكِيَ عن بعض مشايخنا المتأخِّرين أنّ جميع أحاديث الكافي حُصِرَت في ستة عشر ألف حديث ومائة وتسعة وتسعين حديثاً، الصحيح منها على اصطلاح من تأخَّر خمسة آلاف واثنان وسبعون حديثاً، والموثَّق مائة حديث وألف وثمانية عشر حديثاً، والقويّ منها اثنان وثلاثُ مائة، والضّعيف منها تسعة آلاف وأربعمائة وخمسة وثمانون حديثاً".
انظر: http://www.chihab.net/modules.php?na...=print&sid=864
هذا حال أصحّ كتب الحديث عندهم، والذي قالوا عنه إنه تَمّ تأليفه في زمن السفراء والوكلاء (زمن الغيبة الصغرى) وأنه عُرِضَ على القائم المعصوم (الإمام الثاني عشر الغائب) واستحسنه، وأن صاحبه ألّفه في مدة عشرين سنة، وأنّه من أضبط الأصول وأجمعها، وأنّ الشيعة قد اتّفقوا على تفضيله والأخذ به والثّقة بأخباره.(5) بل إن منهم من يقطع بصحة رواياته ولا يرى ضرورة للتحقيق في أسانيده. يقول أبو القاسم الخوئي: "سمعت شيخنا الأستاذ محمد حسين النائيني ـ قدس سره ـ في مجلس بحثه يقول: إنّ المناقشة في إسناد روايات الكافي حِرْفَةُ العاجز".(6) أما الكتب الأخرى التي تقلّ رتبتها عن كتاب الكافي فالله أعلم بما فيها
حيث تعني الأرقام
(5) انظر: السيد حسن الصدر: نهاية الدراية، ص220، تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام، ص288. نقلاً عن عبد الحميد خروب: رواية الحديث عن الشيعة الإمامية، ص321-322.
(6) معجم رجال الحديث، ج1، ص99. نقلا عن: عبد الحميد خروب: رواية الحديث عند الشيعة الإمامية، ص322. ""
انظر : http://www.chihab.net/modules.php?na...=print&sid=864
كما أنه لا يشترط عندكم للراوي سلامة الاعتقاد فكيف تثقون بروايات الحديث :
وأما تقسيم الحديث لديكم فهو :
(1) الخبر الصحيح عند الشيعة الإمامية هو: "ما اتصل سنده إلى المعصوم ـ عليه السلام ـ بنقل الإمامي العدل عن مثله في جميع الطبقات". زين الدين العاملي: الدراية، ص19. نقلا عن: عبد الحميد خروب: رواية الحديث عند الشيعة الإمامية، ص231. والمقصود بالمعصوم هو أيّ إمام من أئمتهم الاثني عشر أو الرسول صلى الله عليه وسلم، فيكفي في صحّة الخبر عندهم إسناده ـ بالشروط المذكورة ـ مثلاً إلى الإمام الحادي عشر الذي توفي عام 260هـ ثم منه مباشرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
(2) الخبر الموثّق هو: "ما اتصل سنده إلى المعصوم بمن نص الأصحاب على توثيقه مع فساد عقيدته بأن كان من أحد الفرق المخالفة للإمامية، وإن كان من الشيعة، مع تحقق ذلك في جميع رواة طريقه أو بعضهم مع كون الباقين من رجال الصحيح". المامقاني: مقباس الهداية، ص35. نقلاً عن: عبد الحميد خروب: رواية الحديث عند الشيعة الإمامية، ص240.
(3) الخبر القويّ عندكم هو: الحديث الذي رواه الإماميون في جميع طبقاته، ولم يتكلم علماء الرجال في أي واحد منهم، لا بمدح ولا بذم.
انظر: زين الدين العاملي: الدراية، ص23. نقلاً عن: عبد الحميد خروب: رواية الحديث عند الشيعة الإمامية، ص241. وهذا النوع يقابله خبر مجهولي الحال عند أهل السنة، وهو عندهم من باب الحديث الضعيف. وعرَّف بعضهم الخبر القويّ بأنه الحديث الذي رواه غير الإماميين في جميع طبقاته مع النص على وثاقة بعضهم ومدح آخرين. انظر: المامقاني: مقباس الهداية، ص35. نقلاً عن: عبد الحميد خروب: رواية الحديث عند الشيعة الإمامية، ص241.
وانظر لتعريف الموثق : الخبر الموثّق هو: "ما اتصل سنده إلى المعصوم بمن نص الأصحاب على توثيقه مع فساد عقيدته بأن كان من أحد الفرق المخالفة للإمامية، وإن كان من الشيعة، مع تحقق ذلك في جميع رواة طريقه أو بعضهم مع كون الباقين من رجال الصحيح
كيف أنكم تعترقون بروايات السنة مع كونهم مخالفين ( فاسدي العقيدة ) فلم هذا التعنت والاعتراض على الصحيحين
ولنرجع لموضوعنا بالنسبة لتصحيف الاسم بين عقبة وعتبة .
قال النووي :
والوليد بن عقبة بالقاف واتفق العلماء على أنه غلط - تصحيف - وصوابه والوليد بن عتبة بالتاء كما ذكره مسلم في رواية أبي بكر بن أبي شيبة بعد هذا
انظر نص الرواية التالي :
1794 حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال سمعت أبا إسحاق يحدث عن عمرو بن ميمون عن عبد الله قال ثم بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد وحوله ناس من قريش إذ جاء عقبة بن أبي معيط بسلا جزور فقذفه على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرفع رأسه فجاءت فاطمة فأخذته عن ظهره ودعت على من صنع ذلك فقال اللهم عليك الملأ من قريش أبا جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وعقبة بن أبي معيط وشيبة بن ربيعة وأمية بن خلف أو أبي بن خلف شعبة الشاك قال فلقد رأيتهم قتلوا يوم بدر فألقوا في أن أمية أو أبيا تقطعت أوصاله فلم يلق في البئر
1794 وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا جعفر بن عون أخبرنا سفيان عن أبي إسحاق ثم بهذا الإسناد نحوه وزاد وكان يستحب ثلاثا يقول اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش ثلاثا وذكر فيهم الوليد بن عتبة وأمية بن خلف ولم يشك قال أبو إسحاق ونسيت السابع
قال النووي : وقد ذكره البخاري في صحيحه وغيره من أئمة الحديث على الصواب وقد نبه عليه إبراهيم بن سفيان في آخر الحديث فقال الوليد بن عقبة في هذا الحديث غلط .
قال العلماء والوليد بن عقبة بالقاف هو ابن أبي معيط ولم يكن ذلك الوقت موجودا أو كان طفلا صغيرا جدا فقد أتى به النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وهو ناهز الاحتلام ليمسح على رأسه
قوله : وذكر السابع ولم أحفظه وقد وقع في رواية البخاري تسمية السابع أنه عمارة بن الوليد
وأما الوليد بن عتبة فهو الذي بارزه سيدنا علي وقتله يوم بدر
يقول ابن حجر :
قوله علي وحمزة أي بن عبد المطلب بن هاشم وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب قوله وشيبة بن ربيعة أي بن عبد شمس وعتبة هو يتحقق والوليد بن عتبة ولده ولم يقع في هذه الرواية تفصيل المبارزين وذكر بن إسحاق أن عبيدة بن الحارث وعتبة بن ربيعة كانا أسن القوم فبرز عبيدة لعتبة وحمزة لشيبة وعلي للوليد وعند موسى بن عقبة برز حمزة لعتبة وعبيدة لشيبة وعلي للوليد فقتل علي الوليد وقتل حمزة الذي بارزه واختلف عبيدة ومن بارزه بضربتين فوقعت الضربة في ركبة عبيدة فمات منها لما رجعوا بالصفراء ومال حمزة وعلي إلى الذي بارز عبيدة فأعاناه على قتله وعند الحاكم من طريق عبد خير عن علي مثل قول موسى بن عقبة وعند أبي الأسود عن عروة مثله وأورد بن سعد من طريق عبيدة السلماني أن شيبة لحمزة وعبيدة لعتبة وعليا للوليد ثم قال الليث ان عتبة لحمزة وشيبة لعبيدة أه
قال بعض من لقيناه اتفقت الروايات على أن عليا للوليد وإنما اختلفت في عتبة وشيبة أيها لعبيدة وحمزة والأكثر على أن شيبة لعبيدة
قلت وفي دعوى الاتفاق نظر فقد أخرج أبو داود من طريق حارثة بن مضرب عن علي قال تقدم ابنه وأخوه فانتدب له شباب من الأنصار فقال لا حاجة إنما أردنا بني عمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قم يا حمزة قم يا علي قم يا عبيدة فأقبل حمزة إلى عتبة وأقبلت إلى شيبة واختلف بين عبيدة والوليد ضربتان فاثخن كل واحد منهما صاحبه ثم ملنا على الوليد فقتلناه واحتملنا عبيدة قلت وهذ أصح الروايات
لكن الذي في السير من أن الذي بارزه علي هو الوليد هو المشهور وهو اللائق بالمقام لأن عبيدة وشيبة كانا شيخين كعتبة وحمزة بخلاف على والوليد فكانا شابين وقد روى الطبراني بإسناد حسن عن علي قال أعنت أنا وحمزة عبيدة بن الحارث على الوليد بن عتبة فلم يعب النبي صلى الله عليه وسلم ذلك علينا وهذا موافق لرواية أبي داود فالله أعلم ""
قال النووي: قوله " والذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق لقد رأيت الذين سمى صرعي يوم بدر ثم سحبوا إلى القليب قليب بدر "
هذه احدى دعواته صلى الله عليه وسلم المجابة ،
والقليب هي البئر التي لم تطو وإنما وضعوا في القليب تحقيرا لهم ولئلا يتأذى الناس برائحتهم وليس هو دفنا لأن الحربي لا يجب دفنه
قال أصحابنا بل يترك في الصحراء إلا أن يتأذى به .
قال القاضي عياض اعترض بعضهم على هذا الحديث في قوله:" رأيتهم صرعى ببدر " ومعلوم أن أهل السير قالوا أن عمارة بن الوليد وهو أحد السبعة كان ثم النجاشي فاتهمه في حرمه وكان جميلا فنفخ في إحليله سحرا فهام مع الوحوش في بعض جزائر الحبشة فهلك
قال القاضي وجوابه : أن المراد أنه رأى أكثرهم بدليل أن عقبة ابن أبي معيط منهم ولم يقتل ببدر بل حمل منها أسيرا وإنما قتله النبي صلى الله عليه وسلم صبرا بعد انصرافه من بدر بعرق الظبية – اسم مكان -
قوله:" تقطعت أوصاله فلم يلق في البئر " الأوصال المفاصل قوله فلم يلق هكذا هو بعض النسخ بالقاف فقط وفي أكثرها فلم يلقى بالألف وهو جائز على لغة وقد سبق بيانه مرات وقريبا
وبالتالي وضح لكل من تبصر أن التصحيف الوارد لم يكن لاختلاف حرف كما بين عقبة وعتبة في صحيح مسلم
وانما لديكم التصحيف كثير في جمل وعبارات ولا ينص على خطئها من نفس المؤلف بل كلام علماءكم يفيد بأنه لا مصدر لكم في الكافي مع عظيم قدره فيكم فكيف يصح هذا التناقض .
التعديل الأخير تم بواسطة مسلم فقط; الساعة 09-06-2005, 07:39 PM.
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا: بالنسبة لخطأ النساخ – التصحيف - كم هي نسبته .
ثانيا : احتججت برواية في مسلم ومسلم قد بين الخطأ فيها بينماالكليني لم يفعل ذلك وهذا طبيعي لأت مسلم اشترط الصحة بينما لم يشترطها صاحبكم
ثالثا : معلوم لدى كل من يعرف السنة ما هي الشروح الأحسن لأصح كتابين بعد القرآن وهما النووي لمسلم والفتح لابن حجر . وأما فتح ابن رجب فوصلنا بعضه ولم يصلنا كله .
رابعا : الأصل في مسلم الصحة بينما الأصل في الكافي عدم الصحة لأنه لم يشترطها .
فأحاديث الكافي إذن فيها الصحيح وفيها الضعيف بل الأصل فيها عدم الصحة،
يقول علماء الشيعة :
"""" بل إن الضعيف منها أكثر من الصحيح كما نص عليه كثير من الأعلام ، مثل فخر الدين الطريحي ( ت 1085هـ ) (2) ، والشيـخ يـوسف البحـراني ( ت 1186هـ ) عـن بعـض مشائـخه المتـأخرين (3) ، والسيد بحر العلوم (4) ، والميرزا محمد بن سليمان التنكابني ( ت 1310هـ ) (5) ، وآغـا بزرك الطهراني (6) ،
(2) جامع المقال ، ص193.
(3) لؤلؤة البحرين ، ص394.
(4) رجال السيد بحر العلوم 3|331.
(5) قصص العلماء ، ص420.
(6) الذريعة إلى تصانيف الشيعة 17|245.
قـال الطـريحي قـدس سـره : أمـا الكـافي فجميع أحاديثه حُصرت في [16199 ] ستة عشر ألف حديث ومائة وتسعة وتسعين حديثاً ، الصحـيح منها باصـطلاح مَن تأخر [ 5072 ] خمسة آلاف واثنان وسبعون ، [ والحسن مائة وأربعة وأربعون حديثاً ] ، والموثَّق [ 1118 ] ألـف ومـائة وثمانية عشر حديثاً ، والقوي منها [ 302 ] اثنان وثلاثمائة ، والضعيف منها [ 9485 ] أربعمائة وتسعة آلاف وخمسة وثمانون حديثاً ، والله أعلم
خلاصة : إذا وصف كتاب الكافي بأنه عمدة الشيعة في إثبات مذهبهم ، وأنه أهم كتاب يعتمدون عليه في إثبات المذهب ، وأنه عمدة مذهب الشيعة ، ومصدر تشيعهم. غير صحيح .( في رده على الجزائري )
وهذا كله لو حاول إثباته فلن يتأتى له ، لأن علماءنا الأبرار قد أثبتوا في مصنفاتهم أن كتـاب الكافي ـ كما تقـدم ـ فيه جملة وافرة من الأحاديث الضعيفة التي لا يجوز العمل بها ، ولا يصح الاحتجاج بها في فروع الدين وأصوله ، وصرَّحوا أنه لا يلزم الشيعي حتى يكون شيعياً أن يعتقد بتفاصيل التوحيد والنبوة والإمامة وغيرها ، بل يجب عليه أن يعتقد بالأُسس العامة للمذهب كما أوضحناه مفصلاً.
ومـن الغـريب أن هذا الرجل قد اختار أحاديث ضعيفة زعم أن الشيعة تعتقد بمفادها ، وزعم أنه توصَّل بها إلى حقائق ثابتة هي أصل مذهب التشيع ، مع أن تلك الأحاديث ـ مضافاً إلى ضعف سندها ـ لا تدل على ما ادّعى أنها تدل عليه ، فإنه حمَّلها ما لا تحتمل من الوجوه الضعيفة والمعاني الباطلة.
وهـذا كـله لـم يثبت ، بل الثابت خلافه ، فإن كتاب الكافي وإن كان من أجَل الكتب المعتمدة عند الشيعة الإمامية في استنباط الأحكام الشرعية ، إلا أن فيه أحاديث ضعيفة لا يجوز الاستناد إليها في فروع الدين فضلاً عن أصوله ، كما لا يصح الاستناد إلى أحاديث الكافي وغيره ـ وإن كـانت صحيحة ـ في إثبات المذهب ، أو إثبات شيء من أصوله وعقائده التي لا بد أن تكون معلومة بالقطع واليقين ، اللهم إلا ما كان منها متواتراً قد عُلم صدوره من النبي صلى الله عليه وآله والأئمة الطاهرين من أهل البيت عليهم السلام.
ثم إن علماء المذهب قدس الله أسرارهم قد أثبتوا صحة مذهب الإمامية وسلامة عقائده بالأدلة القطعية ، العقلية منها والنقلية ، واحتجوا على خصومهم بما صحَّ من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله مما رواه الخصوم في كتبهم المعتمدة ، ولم يُلزِموا مخالفيهم بما رووه هم في كتبهم من الأحاديث التي لا يسلِّم بها غيرهم
وأما منزلته عند الشيعة
فإن كتاب الكافي لثقة الإسلام محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي من أجّل كتب الحديث المعتمدة التي دارت عليها رحى استنباط الأحكام الفقهية عند الشيعة الإمامية ، يحتوي على ما لا يحويه غيره ، جليل القدر عظيم المنزلة ، جامع لكثير من الأحاديث المنقولة عن آل الرسول عليهم السلام في الفروع والأصول ، حسن التبويب والترتيب ، ألَّفه الكليني في عشرين سنة في زمن السفارة في الغيبة الصغرى.
يشتـمل على أربعـة وثلاثين كتابـاً ، وثلاثمائة وستة وعشرين باباً، وأحاديثه حُصرت في 16199 حديثاً ، فتكون أحاديثه أكثر من أحاديث الصحاح الستة عند أهل السنة.
ومـن خصائصه أن مؤلفه كان حياً في زمن سفراء المهدي عليه السلام ، وأنه حاوٍ لكثير من العلوم الإلهية التي لم يحوها غيره في الأصول والفروع.
وقد طُبع طبعات كثيرة ، وكثرت عليه الشروح والحواشي، وتعاهده الشيعة على ممر العصور بالعناية والضبط.
من أجَل شروحه وأشهرها كتاب « مرآة العقول في شرح أخبار """""
انظر: http://www.rafed.net/books/aqaed/kashef/k2.html
وهو مأحوذ من كَشْفُ الحَقَائِق ردٌّ عَلى« هذِهِ نَصيْحَتي إلى كُلّ شِيْعي » تأليف الشَّيْخ عَلي آل مُحْسِنْ
وقد اعترف بعض علماء الشيعة بأن 59.4 % من أحاديث مصدرهم الأول في الحديث (كتاب الكافي) ضعيفة، وأنّ الصحيح منها ـ حسب أكثر المعايير تساهلا عندهم في التصحيح ـ لا يتجاوز 31.7 %. حيث بلغ عدد أحاديث الكافي (بجزئيه: الأصول من الكافي، والفروع من الكافي) 16199 حديثا، الصحيح منها: 5072 حديثا، والموثّق: 1118 حديثا، والقويّ: 302، والضعيف (والتّعبير بالضّعيف هنا تعبير محتشم عن الأحاديث الموضوعة، إذْ أنّ أغلب ـ إن لم يكن كلّ ـ تلك الأخبار الضعيفة موضوع، بل إنّك تجد هذا الضعيف فيما حكموا عليه بالصحّة إذْ أنّ أغلبها من باب المقطوع والموقوف والمرسل): 9485 حديثا. يقول العالم الشيعي السيد حسن الصدر: ".. حُكِيَ عن بعض مشايخنا المتأخِّرين أنّ جميع أحاديث الكافي حُصِرَت في ستة عشر ألف حديث ومائة وتسعة وتسعين حديثاً، الصحيح منها على اصطلاح من تأخَّر خمسة آلاف واثنان وسبعون حديثاً، والموثَّق مائة حديث وألف وثمانية عشر حديثاً، والقويّ منها اثنان وثلاثُ مائة، والضّعيف منها تسعة آلاف وأربعمائة وخمسة وثمانون حديثاً".
انظر: http://www.chihab.net/modules.php?na...=print&sid=864
هذا حال أصحّ كتب الحديث عندهم، والذي قالوا عنه إنه تَمّ تأليفه في زمن السفراء والوكلاء (زمن الغيبة الصغرى) وأنه عُرِضَ على القائم المعصوم (الإمام الثاني عشر الغائب) واستحسنه، وأن صاحبه ألّفه في مدة عشرين سنة، وأنّه من أضبط الأصول وأجمعها، وأنّ الشيعة قد اتّفقوا على تفضيله والأخذ به والثّقة بأخباره.(5) بل إن منهم من يقطع بصحة رواياته ولا يرى ضرورة للتحقيق في أسانيده. يقول أبو القاسم الخوئي: "سمعت شيخنا الأستاذ محمد حسين النائيني ـ قدس سره ـ في مجلس بحثه يقول: إنّ المناقشة في إسناد روايات الكافي حِرْفَةُ العاجز".(6) أما الكتب الأخرى التي تقلّ رتبتها عن كتاب الكافي فالله أعلم بما فيها
حيث تعني الأرقام
(5) انظر: السيد حسن الصدر: نهاية الدراية، ص220، تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام، ص288. نقلاً عن عبد الحميد خروب: رواية الحديث عن الشيعة الإمامية، ص321-322.
(6) معجم رجال الحديث، ج1، ص99. نقلا عن: عبد الحميد خروب: رواية الحديث عند الشيعة الإمامية، ص322. ""
انظر : http://www.chihab.net/modules.php?na...=print&sid=864
كما أنه لا يشترط عندكم للراوي سلامة الاعتقاد فكيف تثقون بروايات الحديث :
وأما تقسيم الحديث لديكم فهو :
(1) الخبر الصحيح عند الشيعة الإمامية هو: "ما اتصل سنده إلى المعصوم ـ عليه السلام ـ بنقل الإمامي العدل عن مثله في جميع الطبقات". زين الدين العاملي: الدراية، ص19. نقلا عن: عبد الحميد خروب: رواية الحديث عند الشيعة الإمامية، ص231. والمقصود بالمعصوم هو أيّ إمام من أئمتهم الاثني عشر أو الرسول صلى الله عليه وسلم، فيكفي في صحّة الخبر عندهم إسناده ـ بالشروط المذكورة ـ مثلاً إلى الإمام الحادي عشر الذي توفي عام 260هـ ثم منه مباشرة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
(2) الخبر الموثّق هو: "ما اتصل سنده إلى المعصوم بمن نص الأصحاب على توثيقه مع فساد عقيدته بأن كان من أحد الفرق المخالفة للإمامية، وإن كان من الشيعة، مع تحقق ذلك في جميع رواة طريقه أو بعضهم مع كون الباقين من رجال الصحيح". المامقاني: مقباس الهداية، ص35. نقلاً عن: عبد الحميد خروب: رواية الحديث عند الشيعة الإمامية، ص240.
(3) الخبر القويّ عندكم هو: الحديث الذي رواه الإماميون في جميع طبقاته، ولم يتكلم علماء الرجال في أي واحد منهم، لا بمدح ولا بذم.
انظر: زين الدين العاملي: الدراية، ص23. نقلاً عن: عبد الحميد خروب: رواية الحديث عند الشيعة الإمامية، ص241. وهذا النوع يقابله خبر مجهولي الحال عند أهل السنة، وهو عندهم من باب الحديث الضعيف. وعرَّف بعضهم الخبر القويّ بأنه الحديث الذي رواه غير الإماميين في جميع طبقاته مع النص على وثاقة بعضهم ومدح آخرين. انظر: المامقاني: مقباس الهداية، ص35. نقلاً عن: عبد الحميد خروب: رواية الحديث عند الشيعة الإمامية، ص241.
وانظر لتعريف الموثق : الخبر الموثّق هو: "ما اتصل سنده إلى المعصوم بمن نص الأصحاب على توثيقه مع فساد عقيدته بأن كان من أحد الفرق المخالفة للإمامية، وإن كان من الشيعة، مع تحقق ذلك في جميع رواة طريقه أو بعضهم مع كون الباقين من رجال الصحيح
كيف أنكم تعترقون بروايات السنة مع كونهم مخالفين ( فاسدي العقيدة ) فلم هذا التعنت والاعتراض على الصحيحين
ولنرجع لموضوعنا بالنسبة لتصحيف الاسم بين عقبة وعتبة .
قال النووي :
والوليد بن عقبة بالقاف واتفق العلماء على أنه غلط - تصحيف - وصوابه والوليد بن عتبة بالتاء كما ذكره مسلم في رواية أبي بكر بن أبي شيبة بعد هذا
انظر نص الرواية التالي :
1794 حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار واللفظ لابن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال سمعت أبا إسحاق يحدث عن عمرو بن ميمون عن عبد الله قال ثم بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ساجد وحوله ناس من قريش إذ جاء عقبة بن أبي معيط بسلا جزور فقذفه على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يرفع رأسه فجاءت فاطمة فأخذته عن ظهره ودعت على من صنع ذلك فقال اللهم عليك الملأ من قريش أبا جهل بن هشام وعتبة بن ربيعة وعقبة بن أبي معيط وشيبة بن ربيعة وأمية بن خلف أو أبي بن خلف شعبة الشاك قال فلقد رأيتهم قتلوا يوم بدر فألقوا في أن أمية أو أبيا تقطعت أوصاله فلم يلق في البئر
1794 وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا جعفر بن عون أخبرنا سفيان عن أبي إسحاق ثم بهذا الإسناد نحوه وزاد وكان يستحب ثلاثا يقول اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش اللهم عليك بقريش ثلاثا وذكر فيهم الوليد بن عتبة وأمية بن خلف ولم يشك قال أبو إسحاق ونسيت السابع
قال النووي : وقد ذكره البخاري في صحيحه وغيره من أئمة الحديث على الصواب وقد نبه عليه إبراهيم بن سفيان في آخر الحديث فقال الوليد بن عقبة في هذا الحديث غلط .
قال العلماء والوليد بن عقبة بالقاف هو ابن أبي معيط ولم يكن ذلك الوقت موجودا أو كان طفلا صغيرا جدا فقد أتى به النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وهو ناهز الاحتلام ليمسح على رأسه
قوله : وذكر السابع ولم أحفظه وقد وقع في رواية البخاري تسمية السابع أنه عمارة بن الوليد
وأما الوليد بن عتبة فهو الذي بارزه سيدنا علي وقتله يوم بدر
يقول ابن حجر :
قوله علي وحمزة أي بن عبد المطلب بن هاشم وعبيدة بن الحارث بن عبد المطلب قوله وشيبة بن ربيعة أي بن عبد شمس وعتبة هو يتحقق والوليد بن عتبة ولده ولم يقع في هذه الرواية تفصيل المبارزين وذكر بن إسحاق أن عبيدة بن الحارث وعتبة بن ربيعة كانا أسن القوم فبرز عبيدة لعتبة وحمزة لشيبة وعلي للوليد وعند موسى بن عقبة برز حمزة لعتبة وعبيدة لشيبة وعلي للوليد فقتل علي الوليد وقتل حمزة الذي بارزه واختلف عبيدة ومن بارزه بضربتين فوقعت الضربة في ركبة عبيدة فمات منها لما رجعوا بالصفراء ومال حمزة وعلي إلى الذي بارز عبيدة فأعاناه على قتله وعند الحاكم من طريق عبد خير عن علي مثل قول موسى بن عقبة وعند أبي الأسود عن عروة مثله وأورد بن سعد من طريق عبيدة السلماني أن شيبة لحمزة وعبيدة لعتبة وعليا للوليد ثم قال الليث ان عتبة لحمزة وشيبة لعبيدة أه
قال بعض من لقيناه اتفقت الروايات على أن عليا للوليد وإنما اختلفت في عتبة وشيبة أيها لعبيدة وحمزة والأكثر على أن شيبة لعبيدة
قلت وفي دعوى الاتفاق نظر فقد أخرج أبو داود من طريق حارثة بن مضرب عن علي قال تقدم ابنه وأخوه فانتدب له شباب من الأنصار فقال لا حاجة إنما أردنا بني عمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قم يا حمزة قم يا علي قم يا عبيدة فأقبل حمزة إلى عتبة وأقبلت إلى شيبة واختلف بين عبيدة والوليد ضربتان فاثخن كل واحد منهما صاحبه ثم ملنا على الوليد فقتلناه واحتملنا عبيدة قلت وهذ أصح الروايات
لكن الذي في السير من أن الذي بارزه علي هو الوليد هو المشهور وهو اللائق بالمقام لأن عبيدة وشيبة كانا شيخين كعتبة وحمزة بخلاف على والوليد فكانا شابين وقد روى الطبراني بإسناد حسن عن علي قال أعنت أنا وحمزة عبيدة بن الحارث على الوليد بن عتبة فلم يعب النبي صلى الله عليه وسلم ذلك علينا وهذا موافق لرواية أبي داود فالله أعلم ""
قال النووي: قوله " والذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق لقد رأيت الذين سمى صرعي يوم بدر ثم سحبوا إلى القليب قليب بدر "
هذه احدى دعواته صلى الله عليه وسلم المجابة ،
والقليب هي البئر التي لم تطو وإنما وضعوا في القليب تحقيرا لهم ولئلا يتأذى الناس برائحتهم وليس هو دفنا لأن الحربي لا يجب دفنه
قال أصحابنا بل يترك في الصحراء إلا أن يتأذى به .
قال القاضي عياض اعترض بعضهم على هذا الحديث في قوله:" رأيتهم صرعى ببدر " ومعلوم أن أهل السير قالوا أن عمارة بن الوليد وهو أحد السبعة كان ثم النجاشي فاتهمه في حرمه وكان جميلا فنفخ في إحليله سحرا فهام مع الوحوش في بعض جزائر الحبشة فهلك
قال القاضي وجوابه : أن المراد أنه رأى أكثرهم بدليل أن عقبة ابن أبي معيط منهم ولم يقتل ببدر بل حمل منها أسيرا وإنما قتله النبي صلى الله عليه وسلم صبرا بعد انصرافه من بدر بعرق الظبية – اسم مكان -
قوله:" تقطعت أوصاله فلم يلق في البئر " الأوصال المفاصل قوله فلم يلق هكذا هو بعض النسخ بالقاف فقط وفي أكثرها فلم يلقى بالألف وهو جائز على لغة وقد سبق بيانه مرات وقريبا
وبالتالي وضح لكل من تبصر أن التصحيف الوارد لم يكن لاختلاف حرف كما بين عقبة وعتبة في صحيح مسلم
وانما لديكم التصحيف كثير في جمل وعبارات ولا ينص على خطئها من نفس المؤلف بل كلام علماءكم يفيد بأنه لا مصدر لكم في الكافي مع عظيم قدره فيكم فكيف يصح هذا التناقض .
لا اقرا ما يكتب انا اقرا النقاش ونتاج التفكير
ماذا بعد؟
لم تناقش ما قلناه؟
مسلم فقط
طلبت عدم السب وانت الذي بدأت فيه
وغلطت علينا واستهزأت بنا في أكثر من شيء
وفي مثل يقول من طق الباب سمع الجواب
وتستاهل اللي يجيلك.....
أنا ما سببت أحدا ولكني انتقد الفكرة بأسلوب خفيف الدم علي أوقظ فيكم شيئا . للتدليل على أن ما تعتقدون ليس محلا للتسليم. وأن ما تستدلون به ليس له سند . حيث أبنت في مشارمتي التالية أقوال علماء الشيعة في الكافي الذي لا يعول عليه
وأما ما يأتيني منكم فأنا أحتسبه عند الله واقول لمن يسبني عصبية : سلاما
لا اقرا ما يكتب انا اقرا النقاش ونتاج التفكير
ماذا بعد؟
لم تناقش ما قلناه؟
لا بأس عليك أذا كنت لا تقرأ فلماذا تناقش
خلاصة المسألةأن كتاب الكافي لا يعول عليه عندكم مع مكانته العظيمو لديكم وهذا تناقض
أنكم تأخذون بالحديث الموثق ولة كان الراوي فاسد العقيدة . كيف يصح هذا .
وإذا كان كذلك فسلموا لأهل السنة لأنهم مخالفون لكم بروايتهم وهم فاسدون فثقوا بما يرونه . أم أن الأمر انتقائي
كما أن الاستشكال بالتصحيف وخطأ النساخ بما في مسلم فأرجو ان تقرا ما قاله النووي في المشاركة أعلاه زخلاصته أنه تصحيف بين الوليد بن عقبه- وكان صغيرا من مسلمة الفتح - وبين الوليد بن عتبه الذي قتله علي رصي الله عنه في بدر
وقد صرح ابن اسحق في مسلم بهذا الخطأ وصرح باسم الشخص الصواب في الرواية التالية وبالتالي لا يقاس الكافي على مسلم بين من يذكر خطأ اسم الرجل ويصححه في الرواية التالية حيث التصحيح لطريق الوصول وأما المتن فقد نبه اليه مباشرة ووضحه بالرواية التالية فشتان شتان
هل وصلت المعلومة
تعليق