بسم الله الرحمن الرحيم
الارتباط بإمام الزمان من المهمات العظيمة التي ينبغي على الإنسان المؤمن المخلص لله سبحانه وتعالى والساعي إلى نيل عطاياه ومننه وكراماته وتحصيل فيوضه، التقرب بإمام زماننا، وحجة العصر، وولي الأمر، والناموس الأكبر، صاحب الغيـبة الإلهية، والدعوة النبوية، وارث الأنبياء، وخليفة الخلفاء، خاتم الأوصياء، مظهر عدل الله الأعظم، وناشر رايات الهدى، ومبيد العتاة وجحدة الحق، ومستأصل أهل العناد والتضليل والإلحاد، وطامس آثار الزيغ والأهواء، وجامع الكلم على التقوى، والسبب المتصل بين أهل الأرض والسماء، سيدنا وإمامنا وعصمتنا وملاذنا ومولانا الإمام المهدي القائم أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.
كيف يتقرب له: هذا ويتم التقرب من خلال زيارة ومناجاة وعرض شوق، وبث شكوى، ودعاء وصلاة، واحتراق قلب من فراق، وشكر نعم وإهداء قربات، وبذل روح، وفداء مهجة، وتوسل، وتعلق، واعتصام، وتظلم، واستغاثة، وانتصار، واستفاضة، واستشفاع. كما ينبغي على المحب الموالي المنـتظر ليوم الظهور العظيم، الذي يتجدد فهي الدين القويم، أن يظهر من حركاته وأفعاله، وأقواله، أنه فاقد لإمامه، منـتظر لظهوره، ومتوقع وصاله، ويظهر من حق وفاء زمن غيبته ما يصدق دعوى تعلقه به، فإن الكرام يظهرون من الوفاء في الغيـبة ما لا يظهرونه في الحضور.
معرفة صاحب الزمان: ولكننا قبل أن نبدأ في هذه الأمور، لنسائل أنفسنا هل عرفنا صاحب الزمان، وهل أحطنا بحقيقته، وهل أكدنا ارتباطنا به، أو أنه لا زال شخصية غير معروفة لنا، وهو بعدُ؟!!!!! هذا سؤال نحن بحاجة إلى الإجابة عليه.
هل نحن فعلاً مرتبطون به ؟ وعلى أتم الاستعداد ليوم ظهوره ؟ أو أن ظهوره ربما كان بمثابة المفاجأة لنا؟... ذلك لأننا قد نسينا أو تناسينا هذا اليوم، وما عدنا من المنـتظرين له، أو المرتقبين له، لأن المنـتظر ........ لقراءة بقية الموضوع أضغط هنا
تعليق