بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 000
لايستغني الانسان عن أخ له في الله يستأنس به ويشكي له همومه التي تهجم عليه
من هنا وهناك واذا كبت الانسان هذه المشاعر المعنونة في نفسه تتراكم عليه
فتصبح عبئا ثقيلا يهدم كيانه فيصبح في حالة مريرة وبالتالي يكون رهين الحبس النفسي
وربما زيارة لصديق أو صديقة كاستراحة تحت ظل شجرة في يوم قائض يهب معه نسيم
عليل ، من هنا تجد في رواية الامام الصادق عليه السلام مايريح خاطرك
فهو عليه السلام يخبرنا بقوله : ( لكل شيء شيء يستريح اليه ، وأن المؤمن يستريح الى أخيه المؤمن
كما يستريح الطير الى شكله أو مارأيت ذك؟
بقي عليك اختيار من تجد/ تجدين فيه ضالتك المنشودة ،أنت صاحب القرار والنتيجة الحتمية فوز أو خسارة
فأفهم أيها الانسان!! وماعليك بأس لاحظ هذه الرواية الجميلة عن أبي جعفر عليه السلام: (ان لله جنة لايدخلها الا ثلاثة
رجل حكم على نفسه بالحق ( عندما يعلم ان الحق مع خصمه)، ورجل زار أخاه المؤمن في الله، ورجل آثر أخاه المؤمن
في الله) . ان زيارتك لأخيك المؤمن أو أختك المؤمنة في الله لمن دواعي السرور وفيها تتناثر أوراق حصادك الحلوة والمرة
بين يدي من أحببته وفي المقابل تتم ترجمة همومك من بين ثنايا ه فتشعر بالرضا والتسليم بأن لك من يشاطرك خواطرك القلبية
وأحيانا تأتي الزيارة من باب القربة الالاهية ترجمة لهذه الرواية التي تروى عن الامام علي عليه السلام( من استفاد في الله أخا
استفاد بيتا في الجنة ) لذا تحمل نفسك الى أخيك/أختك محبة وودا لتدخل السرور عليه/عليها والفرحة ليبتهج قلبه وتصفوو روحه
من تراكمات تجمعت من هنا وهناك فتصبحان كطيرين مغردين في عش واحد لايسمع نجواكما الا الله تعالى 00
لذا نجد في هذه الرواية أن الله تعالى أباحنا جنته من خلال موقف نقفه مع أخواننا (فقد أوحى الله الى داود عليه السلام :ان العبد من
عبادي يأتيني بالحسنة فأبيحه جنتي فقال داود :يارب وماتلك الحسنة؟قال:يدخل على عبدي المؤمن سرورا ولو بتمرةفقال داود
عليه السلام حقا على من عرفك أن لايقطع رجاءه منك00( المقصود هنا كل حسنة مقبولة 000 )
فالمحصلة أننا بحاجة الى من يفتح قلبه أمامنا بصدق واخلاص لتفريغ تلك الشحنات المتراكمة لتعود المياه الى مجاريها
وبالتالي زرع نقطف ثماره غدا عند مليك مقتدر00 وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
__________________
وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 000
لايستغني الانسان عن أخ له في الله يستأنس به ويشكي له همومه التي تهجم عليه
من هنا وهناك واذا كبت الانسان هذه المشاعر المعنونة في نفسه تتراكم عليه
فتصبح عبئا ثقيلا يهدم كيانه فيصبح في حالة مريرة وبالتالي يكون رهين الحبس النفسي
وربما زيارة لصديق أو صديقة كاستراحة تحت ظل شجرة في يوم قائض يهب معه نسيم
عليل ، من هنا تجد في رواية الامام الصادق عليه السلام مايريح خاطرك
فهو عليه السلام يخبرنا بقوله : ( لكل شيء شيء يستريح اليه ، وأن المؤمن يستريح الى أخيه المؤمن
كما يستريح الطير الى شكله أو مارأيت ذك؟
بقي عليك اختيار من تجد/ تجدين فيه ضالتك المنشودة ،أنت صاحب القرار والنتيجة الحتمية فوز أو خسارة
فأفهم أيها الانسان!! وماعليك بأس لاحظ هذه الرواية الجميلة عن أبي جعفر عليه السلام: (ان لله جنة لايدخلها الا ثلاثة
رجل حكم على نفسه بالحق ( عندما يعلم ان الحق مع خصمه)، ورجل زار أخاه المؤمن في الله، ورجل آثر أخاه المؤمن
في الله) . ان زيارتك لأخيك المؤمن أو أختك المؤمنة في الله لمن دواعي السرور وفيها تتناثر أوراق حصادك الحلوة والمرة
بين يدي من أحببته وفي المقابل تتم ترجمة همومك من بين ثنايا ه فتشعر بالرضا والتسليم بأن لك من يشاطرك خواطرك القلبية
وأحيانا تأتي الزيارة من باب القربة الالاهية ترجمة لهذه الرواية التي تروى عن الامام علي عليه السلام( من استفاد في الله أخا
استفاد بيتا في الجنة ) لذا تحمل نفسك الى أخيك/أختك محبة وودا لتدخل السرور عليه/عليها والفرحة ليبتهج قلبه وتصفوو روحه
من تراكمات تجمعت من هنا وهناك فتصبحان كطيرين مغردين في عش واحد لايسمع نجواكما الا الله تعالى 00
لذا نجد في هذه الرواية أن الله تعالى أباحنا جنته من خلال موقف نقفه مع أخواننا (فقد أوحى الله الى داود عليه السلام :ان العبد من
عبادي يأتيني بالحسنة فأبيحه جنتي فقال داود :يارب وماتلك الحسنة؟قال:يدخل على عبدي المؤمن سرورا ولو بتمرةفقال داود
عليه السلام حقا على من عرفك أن لايقطع رجاءه منك00( المقصود هنا كل حسنة مقبولة 000 )
فالمحصلة أننا بحاجة الى من يفتح قلبه أمامنا بصدق واخلاص لتفريغ تلك الشحنات المتراكمة لتعود المياه الى مجاريها
وبالتالي زرع نقطف ثماره غدا عند مليك مقتدر00 وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
__________________
تعليق