إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

للوهابية : خطبة السيدة العقلية أم المصائب زينب عليها السلام بمحضر اللعين يزيد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للوهابية : خطبة السيدة العقلية أم المصائب زينب عليها السلام بمحضر اللعين يزيد


    الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين

    إخواني وأخواتي الموالين

    السلام عليكم ورحمة و الله وبركاته

    بما إننا نعيش هذه الأيام أيام مباركة بمولدة السيدة العقيلة السيدة زينب عليها السلام

    فقد أحببت أن أنقل لكم خطبتها في مجلس يزيد اللعين ابن الطلقاء

    وللمخالفين أطلب منهم القراءة الجيدة وللوهابية أن يتعلموا حقيقة أسيادهم والمدافعين عنهم


    لما دخل علي بن الحسين عليهما السلام وحرمه على يزيد وجيء برأس الحسين عليه السلام ووضع بين يديه في طشت، وجعل يضرب ثناياه بمخصرة كانت في يده وهو يقول:

    ليت أشياخي ببدر شهدوا *** جـزع الخزرج من وقع الأسل

    لأهلّوا واستهلوا فرحا *** ولقالوا يا يزيد لا تشل

    قد قتلنا القوم من ساداتهم *** وعدلناه ببدر فاعتدل

    لعبت هاشم بالملك فلا *** خبر جاء ولا وحي نزل

    فقامت زينب بنت علي بن أبي طالب، وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقالت:

    الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على رسوله وآله أجمعين، صدق الله سبحانه حيث يقول:

    ثم كان عاقبة الذين أساؤا السوء أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزؤن .

    أظننت يا يزيد – حيث أخذت علينا أقطار الأرض وآفاق السماء، فاصبحنا نساق كما تساق الأُسراء- أنّ بنا هواناً على الله وبك عليه كرامة. وأنّ ذلك لعظم خطرك عنده، فشمخت بانفك ونظرت في عطفك، تضرب أصدريك فرحاً، وتنفض مذوريك مرحاً، جذلان مسروراً حين رأيت الدنيا لك مستوسقة والأمور متسقة، وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا، فمهلاً مهلاً، أنسيت قول الله تعالى:

    ولا يحسبن الذين كفروا إنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثماً ولهم عذاب مهين

    أمن العدل يا ابن الطلقاء تخديرك حرائرك وإمائك وسوقك بنات رسول الله سبايا، وقد هتكت ستورهن، وأبديت وجوههن، تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد ويستشرفهن أهل المناهل والمناقل، ويتصفح وجوههن القريب والبعيد، والدني والشريف، ليس معهنّ من رجالهنّ ولي، ولا من حماتهن حمي، وكيف يرتجى مراقبة ابن من لفظ فوه أكباد الأذكياء ونبت لحمه من دماء الشهداء ؟!

    وكيف يستبطأ في بغضنا أهل البيت من نظر إلينا بالشنف والشنآن، والأحن والأضغان ؟!

    ثم تقول غير متأثم ولا مستعظم.

    ثم قـالوا يا يزيد لا تشل

    لا هلوا واستهلوا فرحاً

    منحنياً على ثنايا أبي عبد الله - سيد شباب أهل الجنة - تنكثها بمخصرتك وكيف لا تقول ذلك وقد نكأت القرحة ، واستأصلت االشافة ، باراقتك دماء ذرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ونجوم الأرض من آل عبد المطلب ، وتهتف باشياخك زعمت أنك تناديهم ، فلترددن وشيكاً موردهم ، ولتودن أنك شللت وبكمت ، ولم تكن قلت ما قلت ، وفعلت ما فعلت ، اللهم خذ لنا بحقنا ، وانتقم ممن ظلمنا ، واحلل غضبك بمن سفك دماءنا ، وقتل حماتنا ، فو الله يا يزيد ما فريت إلا جلدك ، ولا حززت إلا لحمك ، ولتردن على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بما تحملت من دماء ذريته ، وانتهكت من حرمته في عترته ولحمته ، حيث يجمع الله تعالى شملهم ، ويلم شعثهم ، ويـأخـذ بحقهم

    ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون

    وحسبك بالله حاكماً ، وبمحمد صلى الله عليه وآله وسلم خصيماً ، وبجبرائيل ظهيراً ، وسيعلم من سول لك وأمكنك من رقاب المسلمين ، بئس للظالمين بدلاً ، وأيكم شر مكاناً وأضعف جنداً ، ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك ، إني لأستصغر قدرك ، وأستعظم تقريعك ، واستكثر توبيخك ، لكن العيون عبرى ، والصدور حرى ، ألا فالعجب كلً العجب لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء ، فهذه الأيدي تنطف من دمائنا والأفواه تتحلب من لحومنا، وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل وتعرفها أمهات الفراعل، ولئن اتخذتنا مغنماً لتجدنا وشيكاً مغرماً حين لا تجد إلا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد، وإلى الله المشتكى، وعليه المعول، فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فو الله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا تدرك أمدنا، ولا تدحض عنك عارها، وهل رأيك إلا فند وأيامك إلا عدد وجمعك إلا بدد، يوم ينادي المنادي: الا لعنة الله على الظالمين، فالحمد لله رب العالمين، الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة، ولآخرنا بالشهادة والرحمة، ونسأل الله أن يكمل لهم الثواب، ويوجب لهم المزيد ويحسن علينا الخلافة، إنه رحيم ودود، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

    وأدع الحكم لكم يا وهابية على بني أمية بعد هذه الخطبة من السيدة زينب عليها السلام بنت الصديقة فاطمة الزهراء روحي لها الفداء وابنة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام وأخت سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين عليهم السلام وحفيدة الرسول الأعظم صلوات ربي عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد


    السلام على العقيلة على أم المصائب زينب ع وعلى ابيها واخيه وامها وابيها وجدها


    أقول لك يا مولاي مشتاق للحسين انك لن تجد جواب من القوم

    واطالب من المشرف تثبيت هذا الموضوع ليطلع عليه اكبر قدر ممكن من الاعضاء والزوار

    تعليق


    • #3
      السلام عليك يا أم المصائب يا زينب


      أحسنت مولاي العزيز على إيرادك الخطبة و ليتك تتبعها بخطبة زين العابدين و خيرة لساجدين الإمام علي بن الحسين الذي يقول في بدايتها أنا إبن مكة و منى

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سليل الرسالة
        أنا إبن مكة و منى
        خطبته (ع) في الشام




        روي أن يزيد بن معاوية أمر بمنبر وخطيب ليسيء إلى الإمام الحسين وأمير المؤمنين علي (ع)، فصعد الخطيب المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم أكثر الوقيعة في علي والحسين (ع) وأطنب في تقريظ معاوية ويزيد فذكرهما بكل جميل.

        قال: فصاح به علي بن الحسين (ع) : «ويلك أيها الخاطب اشتريت مرضاة المخلوق بسخط الخالق فتبوأ مقعدك من النار».

        ثم قال علي بن الحسين (ع) : «يا يزيد ائذن لي حتى أصعد هذه الأعواد فأتكلم بكلمات لله فيهن رضا ولهؤلاء الجلساء فيهن أجر وثواب».

        قال: فأبى يزيد عليه ذلك.

        فقال: الناس يا أمير، ائذن له فليصعد المنبر فلعلنا نسمع منه شيئا.

        فقال: إنه إن صعد لم ينزل إلا بفضيحتي وبفضيحة آل أبي سفيان.

        فقيل له: يا أمير وما قدر ما يحسن هذا.

        فقال: إنه من أهل بيت قد زقوا العلم زقا.

        قال: فلم يزالوا به حتى أذن له.

        فصعد (ع) المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم خطب خطبة أبكى منها العيون وأوجل منها القلوب، ثم قال: «أيها الناس أعطينا ستا وفضلنا بسبع، أعطينا العلم والحلم والسماحة والفصاحة والشجاعة والمحبة في قلوب المؤمنين، وفضلنا بأن منا النبي المختار محمدا ومنا الصديق ومنا الطيار ومنا أسد الله وأسد رسوله ومنا سبطا هذه الأمة، من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني أنبأته بحسبي ونسبي:

        أيها الناس أنا ابن مكة ومنى، أنا ابن زمزم والصفا، أنا ابن من حمل الركن بأطراف الردا، أنا ابن خير من ائتزر وارتدى، أنا ابن خير من انتعل واحتفى، أنا ابن خير من طاف وسعى، أنا ابن خير من حج ولبى، أنا ابن من حمل على البراق في الهواء، أنا ابن من أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، أنا ابن من بلغ به جبرئيل إلى سدرة المنتهى، أنا ابن من ] دَنا فَتَدَلَّى & فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى[ (1)، أنا ابن من صلى بملائكة السماء، أنا ابن من أوحى إليه الجليل ما أوحى، أنا ابن محمد المصطفى، أنا ابن علي المرتضى، أنا ابن من ضرب خراطيم الخلق حتى قالوا لا إله إلا الله، أنا ابن من ضرب بين يدي رسول الله سيفين وطعن برمحين وهاجر الهجرتين وبايع البيعتين وقاتل ببدر وحنين ولم يكفر بالله طرفة عين، أنا ابن صالح المؤمنين ووارث النبيين وقامع الملحدين ويعسوب المسلمين ونور المجاهدين وزين العابدين وتاج البكاءين وأصبر الصابرين وأفضل القائمين من آل ياسين رسول رب العالمين، أنا ابن المؤيد بجبرئيل، المنصور بميكائيل، أنا ابن المحامي عن حرم المسلمين وقاتل المارقين والناكثين والقاسطين والمجاهد أعداءه الناصبين وأفخر من مشى من قريش أجمعين وأول من أجاب واستجاب لله ولرسوله من المؤمنين وأول السابقين وقاصم المعتدين ومبيد المشركين وسهم من مرامي الله على المنافقين ولسان حكمة العابدين وناصر دين الله وولي أمر الله وبستان حكمة الله وعيبة علمه، سمح سخي، بهي بهلول زكي، أبطحي رضي، مقدام همام، صابر صوام مهذب قوام، قاطع الأصلاب ومفرق الأحزاب، أربطهم عنانا وأثبتهم جنانا وأمضاهم عزيمة وأشدهم شكيمة، أسد باسل، يطحنهم في الحروب إذا ازدلفت الأسنة وقربت الأعنة طحن الرحى، ويذروهم فيها ذرو الريح الهشيم، ليث الحجاز وكبش العراق مكي مدني، خيفي عقبي، بدري أحدي، شجري مهاجري، من العرب سيدها، ومن الوغى ليثها، وارث المشعرين وأبو السبطين: الحسن والحسين، ذاك جدي علي بن أبي طالب.

        ثم قال: أنا ابن فاطمة الزهراء، أنا ابن سيدة النساء.
        فلم يزل يقول: أنا أنا حتى ضج الناس بالبكاء والنحيب وخشي يزيد بن معاوية أن تكون فتنة، فأمر المؤذن فقطع عليه الكلام فلما قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر.

        قال علي (ع) : لا شيء أكبر من الله.

        فلما قال: أشهد أن لا إله إلا الله.

        قال علي بن الحسين (ع) : شهد بها شعري وبشري ولحمي ودمي.

        فلما قال المؤذن: أشهد أن محمدا رسول الله.

        التفت من فوق المنبر إلى يزيد فقال: محمد هذا جدي أم جدك يا يزيد؟ فإن زعمت أنه جدك فقد كذبت وكفرت، وإن زعمت أنه جدي فلم قتلت عترته؟قال: وفرغ المؤذن من الأذان والإقامة وتقدم يزيد فصلى صلاة الظهر!(2).




        (1) سورة النجم: 8-9.

        (2) راجع بحار الأنوار: ج45 ص138-139 ب39 الوقائع المتأخرة عن قتله (ع) .


        http://www.14masom.com/14masom/06/mktba6/book08/31.htm

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ياقوت


          خطبته (ع) في الشام




          روي أن يزيد بن معاوية أمر بمنبر وخطيب ليسيء إلى الإمام الحسين وأمير المؤمنين علي (ع)، فصعد الخطيب المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم أكثر الوقيعة في علي والحسين (ع) وأطنب في تقريظ معاوية ويزيد فذكرهما بكل جميل.

          قال: فصاح به علي بن الحسين (ع) : «ويلك أيها الخاطب اشتريت مرضاة المخلوق بسخط الخالق فتبوأ مقعدك من النار».

          ثم قال علي بن الحسين (ع) : «يا يزيد ائذن لي حتى أصعد هذه الأعواد فأتكلم بكلمات لله فيهن رضا ولهؤلاء الجلساء فيهن أجر وثواب».

          قال: فأبى يزيد عليه ذلك.

          فقال: الناس يا أمير، ائذن له فليصعد المنبر فلعلنا نسمع منه شيئا.

          فقال: إنه إن صعد لم ينزل إلا بفضيحتي وبفضيحة آل أبي سفيان.

          فقيل له: يا أمير وما قدر ما يحسن هذا.

          فقال: إنه من أهل بيت قد زقوا العلم زقا.

          قال: فلم يزالوا به حتى أذن له.

          فصعد (ع) المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم خطب خطبة أبكى منها العيون وأوجل منها القلوب، ثم قال: «أيها الناس أعطينا ستا وفضلنا بسبع، أعطينا العلم والحلم والسماحة والفصاحة والشجاعة والمحبة في قلوب المؤمنين، وفضلنا بأن منا النبي المختار محمدا ومنا الصديق ومنا الطيار ومنا أسد الله وأسد رسوله ومنا سبطا هذه الأمة، من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني أنبأته بحسبي ونسبي:

          أيها الناس أنا ابن مكة ومنى، أنا ابن زمزم والصفا، أنا ابن من حمل الركن بأطراف الردا، أنا ابن خير من ائتزر وارتدى، أنا ابن خير من انتعل واحتفى، أنا ابن خير من طاف وسعى، أنا ابن خير من حج ولبى، أنا ابن من حمل على البراق في الهواء، أنا ابن من أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، أنا ابن من بلغ به جبرئيل إلى سدرة المنتهى، أنا ابن من ] دَنا فَتَدَلَّى & فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى[ (1)، أنا ابن من صلى بملائكة السماء، أنا ابن من أوحى إليه الجليل ما أوحى، أنا ابن محمد المصطفى، أنا ابن علي المرتضى، أنا ابن من ضرب خراطيم الخلق حتى قالوا لا إله إلا الله، أنا ابن من ضرب بين يدي رسول الله سيفين وطعن برمحين وهاجر الهجرتين وبايع البيعتين وقاتل ببدر وحنين ولم يكفر بالله طرفة عين، أنا ابن صالح المؤمنين ووارث النبيين وقامع الملحدين ويعسوب المسلمين ونور المجاهدين وزين العابدين وتاج البكاءين وأصبر الصابرين وأفضل القائمين من آل ياسين رسول رب العالمين، أنا ابن المؤيد بجبرئيل، المنصور بميكائيل، أنا ابن المحامي عن حرم المسلمين وقاتل المارقين والناكثين والقاسطين والمجاهد أعداءه الناصبين وأفخر من مشى من قريش أجمعين وأول من أجاب واستجاب لله ولرسوله من المؤمنين وأول السابقين وقاصم المعتدين ومبيد المشركين وسهم من مرامي الله على المنافقين ولسان حكمة العابدين وناصر دين الله وولي أمر الله وبستان حكمة الله وعيبة علمه، سمح سخي، بهي بهلول زكي، أبطحي رضي، مقدام همام، صابر صوام مهذب قوام، قاطع الأصلاب ومفرق الأحزاب، أربطهم عنانا وأثبتهم جنانا وأمضاهم عزيمة وأشدهم شكيمة، أسد باسل، يطحنهم في الحروب إذا ازدلفت الأسنة وقربت الأعنة طحن الرحى، ويذروهم فيها ذرو الريح الهشيم، ليث الحجاز وكبش العراق مكي مدني، خيفي عقبي، بدري أحدي، شجري مهاجري، من العرب سيدها، ومن الوغى ليثها، وارث المشعرين وأبو السبطين: الحسن والحسين، ذاك جدي علي بن أبي طالب.

          ثم قال: أنا ابن فاطمة الزهراء، أنا ابن سيدة النساء.
          فلم يزل يقول: أنا أنا حتى ضج الناس بالبكاء والنحيب وخشي يزيد بن معاوية أن تكون فتنة، فأمر المؤذن فقطع عليه الكلام فلما قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر.

          قال علي (ع) : لا شيء أكبر من الله.

          فلما قال: أشهد أن لا إله إلا الله.

          قال علي بن الحسين (ع) : شهد بها شعري وبشري ولحمي ودمي.

          فلما قال المؤذن: أشهد أن محمدا رسول الله.

          التفت من فوق المنبر إلى يزيد فقال: محمد هذا جدي أم جدك يا يزيد؟ فإن زعمت أنه جدك فقد كذبت وكفرت، وإن زعمت أنه جدي فلم قتلت عترته؟قال: وفرغ المؤذن من الأذان والإقامة وتقدم يزيد فصلى صلاة الظهر!(2).




          (1) سورة النجم: 8-9.

          (2) راجع بحار الأنوار: ج45 ص138-139 ب39 الوقائع المتأخرة عن قتله (ع) .


          http://www.14masom.com/14masom/06/mktba6/book08/31.htm

          أحسنت مولاي الفاضل

          تعليق


          • #6
            أحسنتم جميعا..
            فاعل الخير و الدال عليه ..

            استفدنا كثيرا لا حرمنا الله منكم ووفقكم لكل خير ..

            ومتباركين بميلاد العقيلة زينب عليها السلام ..

            تعليق


            • #7
              أساتذتي الكرام ياقوت وسليل الرسالة

              بارك الله بكم

              الأخ أو الأخت كعبة الأحرار حياك الله

              ونبقى بإنتظار أحدهم يتجرأ ويقول بحقيقة بني أمية الطلقاء لعنة الله عليهم التي بينتها السيدة العقيلة سلام الله عليها

              اللهم صلي على محمد وآل محمد

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                أحسنتم جميعا على هذه المشاركات المفيدة في موضوع السيدة زينب بنت الإمام أمير المؤمنين ( عليهما السلام )

                رزقنا الله في الدنيا زيارتَها، وفي الآخرة شفاعتَها،وأثبتَ في قلوبنا محبّتَها، وفي ضمائرنا ولايتَها


                السيدة زينب بنت الإمام أمير المؤمنين عليهما السلام

                اسمها ونسبها :

                زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، أمّها سيّدة نساء العالمين فاطمة ( عليها السلام ) بنت النبي ( صلى الله عليه وآله ) .

                ولادتها :

                ولدت بالمدينة المنوّرة في الخامس من جمادى الأوّل عام 5 هـ .

                ولمّا ولدت ( عليها السلام ) جاءت بها أمّها الزهراء ( عليها السلام ) إلى أبيها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وقالت : ( سمّ هذه المولودة ) .

                فقال : ( ما كنت لأسبق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ) ، وكان في سفر له ، ولمّا جاء وسأله علي ( عليه السلام ) عن اسمها .

                فقال : ( ما كنت لأسبق ربّي تعالى ) ، فهبط جبرائيل ( عليه السلام ) يقرأ السلام من الله الجليل ، وقال له : ( سمّ هذه المولودة : زينب ، فقد اختار الله لها هذا الاسم ) .

                ثمّ أخبره بما يجري عليها من المصائب ، فبكى ( صلى الله عليه وآله ) ، وقال : ( من بكى على مصائب هذه البنت ، كان كمن بكى على أخويها : الحسن والحسين ) .

                وفضائلهاسيرتها :

                كانت ( عليها السلام ) عالمة غير معَلّمة ، وفهِمة غير مفهمة ، عاقلة لبيبة ، جزلة ، وكانت في فصاحتها وزهدها وعبادتها كأبيها أمير المؤمنين وأمّها الزهراء ( عليهما السلام ) .

                اتّصفت ( عليها السلام ) بمحاسن كثيرة ، وأوصاف جليلة ، وخصال حميدة ، وشيم سعيدة ، ومفاخر بارزة ، وفضائل طاهرة .

                حدّثت عن أمّها الزهراء ( عليها السلام ) ، وكذلك عن أسماء بنت عميس ، كما روى عنها محمّد بن عمرو ، وعطاء بن السائب ، وفاطمة بنت الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وجابر بن عبد الله الأنصاري ، وعَبَّاد العامري .

                عُرفت زينب ( عليها السلام ) بكثرة التهجّد ، شأنها في ذلك شأن جدّها الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وأهل البيت ( عليهم السلام ) .

                وروي عن الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) قوله : ( ما رأيت عمّتي تصلّي الليل عن جلوس إلاّ ليلة الحادي عشر ) ، أي أنّها ما تركت تهجّدها وعبادتها المستحبّة حتّى تلك الليلة الحزينة ، بحيث أنّ الإمام الحسين ( عليه السلام ) عندما ودّع عياله وداعه الأخير يوم عاشوراء قال لها : ( يا أختاه لا تنسيني في نافلة الليل ) .

                وذكر بعض أهل السِيَر : أنّ زينب ( عليها السلام ) كان لها مجلس خاص لتفسير القرآن الكريم تحضره النساء ، وأنّ دعاءها كان مستجاباً .

                أم المصائب :

                سُمّيت أم المصائب ، وحق لها أن تسمّى بذلك ، فقد شاهدت مصيبة وفاة جدّها النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وشهادة أمّها الزهراء ( عليها السلام ) ، وشهادة أبيها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وشهادة أخيها الحسن ( عليه السلام ) ، وأخيراً المصيبة العظمى ، وهي شهادة أخيها الحسين ( عليه السلام ) ، في واقعة الطف مع باقي الشهداء ( رضوان الله عليهم ) .

                أخبارها في كربلاء :

                كان لها ( عليها السلام ) في واقعة كربلاء المكان البارز في جميع المواطن ، فهي التي كانت تشفي العليل وتراقب أحوال أخيها الحسين ( عليه السلام ) ساعةً فساعة ، وتخاطبه وتسأله عند كل حادث ، وهي التي كانت تدبّر أمر العيال والأطفال ، وتقوم في ذلك مقام الرجال .

                والذي يلفت النظر أنّها في ذلك الوقت كانت متزوّجة بعبد الله بن جعفر ، فاختارت صحبة أخيها على البقاء عند زوجها ، وزوجها راضٍ بذلك ، وقد أمر ولديه بلزوم خالهما والجهاد بين يديه ، فمن كان لها أخ مثل الحسين ( عليه السلام ) ، وهي بهذا الكمال الفائق ، فلا يستغرب منها تقديم أخيها على بعلها .

                وروي أنّه لمّا كان اليوم الحادي عشر من المحرّم ، بعد مقتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) حمل عمر بن سعد النساء ، فمرّوا بهنّ على مصرع الحسين ( عليه السلام ) فندبت زينب ( عليها السلام ) أخاها وهي تقول : ( بأبي مَن فسطاطه مقطع العُرى ، بأبي مَن لا غائب فيُرتجى ، ولا جريح فيُداوى ، بأبي مَن نفسي له الفدا ، بأبي المهموم حتّى قضى ، بأبي العطشان حتّى مضى ، بأبي مَن شيبته تقطر بالدما ، بأبي مَن جدّه رسول إله السما ، بأبي مَن هو سبط نبي الهدى ) .

                أخبارها في الكوفة :

                لمّا جيء بسبايا أهل البيت ( عليهم السلام ) إلى الكوفة بعد واقعة الطف ، أخذ أهل الكوفة ينوحون ويبكون ، فقال بشر بن خزيم الأسدي : ونظرتُ إلى زينب بنت علي ( عليهما السلام ) يومئذ ، فلم أرَ خَفِرة ( عفيفة ) أنطق منها ، كأنّها تفرغ عن لسان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وقد أومأتْ إلى الناس أن اسكتوا فارتدتْ الأنفاس ، وسكنتْ الأجراس ، ثمّ قالت :

                ( الحمد الله والصلاة على محمّد وآله الطاهرين ، يا أهل الكوفة يا أهل الختل والغدر ، أتبكون ؟ فلا رقأت الدمعة ، ولا قطعت الرنة ، إنّما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوّة ، أنكاثاً تتّخذون أيمانكم دخلاً بينكم ، ألا وهل فيكم إلاّ الصلف النطف ... ) إلى آخر الخطبة الشريفة ، وهي معروفة .

                أخبارها في الشام :

                أرسل عبيد الله بن زياد والي الكوفة السيّدة زينب ( عليها السلام ) مع سبايا آل البيت ( عليهم السلام ) ـ بناءً على طلب يزيد ـ ومعهم رأس الحسين ( عليه السلام ) وباقي الرؤوس إلى الشام ، فعندما دخلوا على يزيد دعا برأس الحسين ( عليه السلام ) فوضع بين يديه ، فلمّا رأت زينب ( عليها السلام ) الرأس الشريف بين يديه صاحت بصوت حزين يقرح القلوب : ( يا حسيناه ، يا حبيب رسول الله ، يا ابن فاطمة الزهراء ) ، فأبكت جميع الحاضرين في المجلس ويزيد ساكت .

                وروي أنّ يزيد عندما أخذ ينكث ثنايا الإمام الحسين ( عليه السلام ) بقضيب خيزران ، قامت ( عليها السلام ) له في ذلك المجلس ، وخطبت قائلة :

                ( الحمد لله رب العالمين ، وصلّى الله على رسوله وآله أجمعين : أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض ، وآفاق السماء ، فأصبحنا نُساق كما تُساق الإماء ، إن بنا هواناً على الله ، وبك عليه كرامة ، وإنّ ذلك لعظم خطرك عنده ، فشمخت بأنفك ونظرت في عطفك جذلان مسروراً ، أمِنَ العدل يا ابن الطلقاء تخديرك حرائرك وإمائك ، وسوقك بنات رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سبايا ، قد هَتكتَ ستورهنّ ، وأبدَيتَ وجُوههُن ، تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد ) .

                وفاتها :

                توفّيت أم المصائب زينب ( عليها السلام ) في الخامس عشر من شهر رجب عام 62 هـ ، واختُلِفَ في محل دفنها ، فمنهم من قال : في مصر ، ومنهم من قال : في الشام ، ومنهم من قال : في المدينة

                .

                تعليق


                • #9
                  سادتي الموالين...السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...


                  أخي العزيز ياقوت...جزاك الله خير الجزاء...

                  تعليق بسيط سيدي:

                  المشاركة الأصلية بواسطة ياقوت

                  فصعد (ع) المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم خطب خطبة أبكى منها العيون وأوجل منها القلوب، ثم قال: «[color=#0000FF]أيها الناس أعطينا ستا وفضلنا بسبع، أعطينا العلم والحلم والسماحة والفصاحة والشجاعة والمحبة في قلوب المؤمنين، وفضلنا بأن منا النبي المختار محمدا ومنا الصديق ومنا الطيار ومنا أسد الله وأسد رسوله ومنا سبطا هذه الأمة، من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني أنبأته بحسبي ونسبي:
                  الشيء السابع الذي فضلوا به سقط منكم سهوا أخي الحبيب...

                  فالامام قال فيما قال: " و منا سبطا هذه الأمه و منا مهديها "


                  و دمتم في رعاية الله

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                    سادتي الموالين...السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...


                    أخي العزيز ياقوت...جزاك الله خير الجزاء...

                    تعليق بسيط سيدي:


                    الشيء السابع الذي فضلوا به سقط منكم سهوا أخي الحبيب...

                    فالامام قال فيما قال: " و منا سبطا هذه الأمه و منا مهديها "


                    و دمتم في رعاية الله


                    شكرا على الاضافة والتنبيه

                    تعليق


                    • #11
                      اللهم صلي على محمد وآل محمد

                      تعليق


                      • #12
                        المشكلة أنهم يقولون



                        يزيد :: الخليفة المظلوم


                        ؟؟؟





                        علي

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X