مشرعون جمهوريون يدعون لتغيير الخطط الامريكية بالعراق
واشنطن (رويترز) - دعا عضو جمهوري بمجلس النواب الامريكي الى تحديد مهلة لسحب القوات الامريكية من العراق فيما حث أعضاء اخرون من حزب الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الاحد الادارة على التعامل مع التمرد المتواصل في العراق وتنقيح سياستها هناك.
وقال وولتر جونز العضو الجمهوري المحافظ عن نورث كارولينا لمحطة ايه.بي.سي التلفزيونية إنه سيقدم هذا الاسبوع مشروع قانون يحدد جدولا لانسحاب القوات الامريكية من العراق.
وقال جونز "أعطيت صوتي لقرار ارسال القوات واشعر أننا فعلنا كل ما بوسعنا."
وانضم أعضاء جمهوريون اخرون في برامج حوارية مساء الاحد الى أعضاء ديمقراطيين في انتقاد الادارة الامريكية بسبب تقليلها من شأن نشاط المسلحين في حين تبالغ في تقديراتها بشأن قدرة القوات العراقية الناشئة على القتال دون وجود جنود أمريكيين في المقدمة اضافة الى فشل الادارة في التخطيط للاحتلال الذي أعقب الغزو.
وقال لينزي جراهام السناتور الجمهوري عن ساوث كارولينا لمحطة سي.بي.اس "التمرد حي وفي حالة جيدة. لقد قللنا من تقديرنا لقدرته على الاستمرار." واضاف أن الادارة "كانت بطيئة في التكيف عندما تعلق الامر بدعم قواتنا."
واضاف جراهام ان الجيش يواجه نقصا خطيرا في اعداد المجندين "لان هذه الحرب تزداد مرارتها في أفواه الاباء والاجداد. اذا لم نتكيف فان الرأي العام سيواصل الانصراف عنا."
وقال جونز وهو عضو بلجنة القوات المسلحة بمجلس النواب ان "المحافظين الجدد" في الادارة هم المسؤولون أولا بسبب الخطط المعيبة للحرب.
وأضاف "لقد ثبت عدم صحة اسباب ذهابنا وهي (دعاوى) البحث عن أسلحة الدمار الشامل وقدرة العراقيين على صنع سلاح نووي."
وانضم جونز الى بعض الاعضاء الديمقراطيين الاكثر ليبرالية بالكونجرس في المطالبة بتحديد جدول زمني لسحب القوات الامريكية من حرب قالوا انها تكلف الولايات المتحدة الكثير من الارواح والاموال.
وتحتج ادارة بوش بأن تحديد موعد للانسحاب من شأنه انه يغذي تمردا قال عنه نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني مؤخرا انه في "النزع الاخير".
وعارض جراهام تحديد موعد للانسحاب. وقال "اذا تمكن المتمردون من طردنا ... نكون قد خسرنا معركة كبيرة في الحرب على الارهاب."
وقال جونز انه يدعم التشريع لان قلبه يدمى على نحو 1700 جندي قتلوا الى جانب 12 ألفا اخرين أصيبوا اصابات بالغة في العراق. واضاف أنه ينبغي أن يتولى العراقيون الدفاع عن أنفسهم بمجرد استكمال تدريب قواتهم.
وانضم العضو الجمهوري عن بنسيلفانيا كيرت ويلدون الذي عاد لتوه من العراق الى عدة أصوات ديمقراطية تطالب الادارة بأن تكون أكثر صراحة وتعترف بأن الامر قد يتطلب ما يصل الى عامين لتدريب قوات عراقية لتحل محل القوات الامريكية حتى يمكن تنفيذ الانسحاب.
وأضاف لمحطة ان.بي.سي "لا يمكننا أن نعود الى امريكا ونقنع شعبنا بأن العراقيين جاهزون لتسلم المسؤولية في حين أنهم ليسوا جاهزين."
وقال ويلدون أيضا أن الادارة "يجب أن تتعامل" مع التمرد المتنامي الذي قال ان مقاتلين قادمين من سوريا وايران يدعمونه والذي "ترفض مخابراتنا لسبب ما الاعتراف به أو التعامل معه."
واضاف ويلدون أنه استمع الى "فكرة شائعة" في العراق بأن العدد الاكبر من المتمردين الاجانب ربما يأتون من سوريا وأن "ايران لها السيطرة المعنوية الغالبة على المتمردين."
وقال السناتور الجمهوري تشاك هاجيل لمحطة سي.ان.ان "لقد حذر كثيرون منا هذه الادارة قبل ان يطأ جندي واحد أرض (العراق") من أنها ستخوض صراعا طويل الامد. واضاف "لم تكن لدينا خطط لذلك. ونقف الان موقفنا هذا."
من فيكي الان
واشنطن (رويترز) - دعا عضو جمهوري بمجلس النواب الامريكي الى تحديد مهلة لسحب القوات الامريكية من العراق فيما حث أعضاء اخرون من حزب الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الاحد الادارة على التعامل مع التمرد المتواصل في العراق وتنقيح سياستها هناك.
وقال وولتر جونز العضو الجمهوري المحافظ عن نورث كارولينا لمحطة ايه.بي.سي التلفزيونية إنه سيقدم هذا الاسبوع مشروع قانون يحدد جدولا لانسحاب القوات الامريكية من العراق.
وقال جونز "أعطيت صوتي لقرار ارسال القوات واشعر أننا فعلنا كل ما بوسعنا."
وانضم أعضاء جمهوريون اخرون في برامج حوارية مساء الاحد الى أعضاء ديمقراطيين في انتقاد الادارة الامريكية بسبب تقليلها من شأن نشاط المسلحين في حين تبالغ في تقديراتها بشأن قدرة القوات العراقية الناشئة على القتال دون وجود جنود أمريكيين في المقدمة اضافة الى فشل الادارة في التخطيط للاحتلال الذي أعقب الغزو.
وقال لينزي جراهام السناتور الجمهوري عن ساوث كارولينا لمحطة سي.بي.اس "التمرد حي وفي حالة جيدة. لقد قللنا من تقديرنا لقدرته على الاستمرار." واضاف أن الادارة "كانت بطيئة في التكيف عندما تعلق الامر بدعم قواتنا."
واضاف جراهام ان الجيش يواجه نقصا خطيرا في اعداد المجندين "لان هذه الحرب تزداد مرارتها في أفواه الاباء والاجداد. اذا لم نتكيف فان الرأي العام سيواصل الانصراف عنا."
وقال جونز وهو عضو بلجنة القوات المسلحة بمجلس النواب ان "المحافظين الجدد" في الادارة هم المسؤولون أولا بسبب الخطط المعيبة للحرب.
وأضاف "لقد ثبت عدم صحة اسباب ذهابنا وهي (دعاوى) البحث عن أسلحة الدمار الشامل وقدرة العراقيين على صنع سلاح نووي."
وانضم جونز الى بعض الاعضاء الديمقراطيين الاكثر ليبرالية بالكونجرس في المطالبة بتحديد جدول زمني لسحب القوات الامريكية من حرب قالوا انها تكلف الولايات المتحدة الكثير من الارواح والاموال.
وتحتج ادارة بوش بأن تحديد موعد للانسحاب من شأنه انه يغذي تمردا قال عنه نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني مؤخرا انه في "النزع الاخير".
وعارض جراهام تحديد موعد للانسحاب. وقال "اذا تمكن المتمردون من طردنا ... نكون قد خسرنا معركة كبيرة في الحرب على الارهاب."
وقال جونز انه يدعم التشريع لان قلبه يدمى على نحو 1700 جندي قتلوا الى جانب 12 ألفا اخرين أصيبوا اصابات بالغة في العراق. واضاف أنه ينبغي أن يتولى العراقيون الدفاع عن أنفسهم بمجرد استكمال تدريب قواتهم.
وانضم العضو الجمهوري عن بنسيلفانيا كيرت ويلدون الذي عاد لتوه من العراق الى عدة أصوات ديمقراطية تطالب الادارة بأن تكون أكثر صراحة وتعترف بأن الامر قد يتطلب ما يصل الى عامين لتدريب قوات عراقية لتحل محل القوات الامريكية حتى يمكن تنفيذ الانسحاب.
وأضاف لمحطة ان.بي.سي "لا يمكننا أن نعود الى امريكا ونقنع شعبنا بأن العراقيين جاهزون لتسلم المسؤولية في حين أنهم ليسوا جاهزين."
وقال ويلدون أيضا أن الادارة "يجب أن تتعامل" مع التمرد المتنامي الذي قال ان مقاتلين قادمين من سوريا وايران يدعمونه والذي "ترفض مخابراتنا لسبب ما الاعتراف به أو التعامل معه."
واضاف ويلدون أنه استمع الى "فكرة شائعة" في العراق بأن العدد الاكبر من المتمردين الاجانب ربما يأتون من سوريا وأن "ايران لها السيطرة المعنوية الغالبة على المتمردين."
وقال السناتور الجمهوري تشاك هاجيل لمحطة سي.ان.ان "لقد حذر كثيرون منا هذه الادارة قبل ان يطأ جندي واحد أرض (العراق") من أنها ستخوض صراعا طويل الامد. واضاف "لم تكن لدينا خطط لذلك. ونقف الان موقفنا هذا."
من فيكي الان