الى هذا الحد وصل التطرف عندا هولاء
التضحية بطفلة بريئة باسم الدين من اجل تحقيق غايات ومصالح لا علاقة لها بالدين اصلا
هل من ا لممكن ان يصل تطرف الى بعد من ذلك
اللهم لاتوؤخذنا بما فعل السفهاء منا
كشفت السلطات السورية أمس مزيدا من التفاصيل عن "تنظيم جند الشام للجهاد و التوحيد" الذي اكتشف مؤخرا في دمشق.
ودلت الوثائق التي ضبطت مع عناصر التنظيم، أن الجماعة كانت تقوم على تهيئة مواقع في دمشق وما حولها للعمل المستقبلي، وإرسال مجاهدين من أفراد الجماعة إلى خارج سوريا للتدريب والعودة.
وكشفت المعلومات أن عمل التنظيم كان مخططا له ألا يقتصر على سوريا التي قسمها إلى5 مناطق يشكل كل منها إمارة إسلامية لها أميرها وهيكلها التنظيمي وإنما يطول لبنان والأردن والعراق ومصر ودولا أخرى.
وذكرت مصادر إعلامية أن كشف هذا التنظيم تم عن طريق سيدة تدعى ظريفة سبق أن قتل ابنها في انفجار عبوة ناسفة كان يزرعها على طريق دمشق ـ بيروت في عملية حاول التنظيم تنفيذها في نوفمبر 2004.
وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة بأن هدف العملية المذكورة كان مسؤولا حكوميا بارزا أثناء عبوره لهذا الطريق، متوجها إلى لبنان لحضور اجتماع اللجنة العليا السورية - اللبنانية.
وكانت السيدة المذكورة اتصلت برجال الأمن تستغيث بهم لإنقاذ حفيدتها بعدما سمعت أم الطفلة (أرملة ابنها و هي تتحدث مع رئيس المجموعة "أبو عمر" عن تنفيذ عملية بقصر العدل في دمشق عبر لف طفلتها ابنة السنة الأولى بالمتفجرات, و تفجيرها من بعيد، باعتبار أنها بذلك تزف الرضيعة إلى الجنة. وهو ما دعا الأجهزة الأمنية لرصد الأم، ومن ثم التوصل إلى عناصر الجماعة.
و كشفت المعلومات أن أمير المجموعة الذي قتل في عملية الكشف عن التنظيم عمره 42 عاما (إرهابي متطرف) كان يكفر الأنظمة والحكومات، ويفتي بمشروعية الجهاد ضدها. وقال أحد أعضاء التنظيم ممن ألقت قوات الأمن السوري القبض عليه: دعاني أبو عمر الذي كان صاحبا لدكان في بلدة مضايا (إحدى مصايف دمشق) للجهاد بعد التعرف عليه, وكان يحرض ضد سوريا، ويدعو للتسلح, كما كان يكفر الطوائف أما أم أحمد فذكرت أن أبا عمر كان يتهم الجميع بنقص إسلامهم.. ويكفر شيوخ المساجد، بل ويحرم صلاة الجمعة. وقالت إنها سمعت أنه يعتبر حجتها إلى بيت الله غير مقبولة.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005...rst_page01.htm
التضحية بطفلة بريئة باسم الدين من اجل تحقيق غايات ومصالح لا علاقة لها بالدين اصلا
هل من ا لممكن ان يصل تطرف الى بعد من ذلك
اللهم لاتوؤخذنا بما فعل السفهاء منا
كشفت السلطات السورية أمس مزيدا من التفاصيل عن "تنظيم جند الشام للجهاد و التوحيد" الذي اكتشف مؤخرا في دمشق.
ودلت الوثائق التي ضبطت مع عناصر التنظيم، أن الجماعة كانت تقوم على تهيئة مواقع في دمشق وما حولها للعمل المستقبلي، وإرسال مجاهدين من أفراد الجماعة إلى خارج سوريا للتدريب والعودة.
وكشفت المعلومات أن عمل التنظيم كان مخططا له ألا يقتصر على سوريا التي قسمها إلى5 مناطق يشكل كل منها إمارة إسلامية لها أميرها وهيكلها التنظيمي وإنما يطول لبنان والأردن والعراق ومصر ودولا أخرى.
وذكرت مصادر إعلامية أن كشف هذا التنظيم تم عن طريق سيدة تدعى ظريفة سبق أن قتل ابنها في انفجار عبوة ناسفة كان يزرعها على طريق دمشق ـ بيروت في عملية حاول التنظيم تنفيذها في نوفمبر 2004.
وعلمت "الوطن" من مصادر مطلعة بأن هدف العملية المذكورة كان مسؤولا حكوميا بارزا أثناء عبوره لهذا الطريق، متوجها إلى لبنان لحضور اجتماع اللجنة العليا السورية - اللبنانية.
وكانت السيدة المذكورة اتصلت برجال الأمن تستغيث بهم لإنقاذ حفيدتها بعدما سمعت أم الطفلة (أرملة ابنها و هي تتحدث مع رئيس المجموعة "أبو عمر" عن تنفيذ عملية بقصر العدل في دمشق عبر لف طفلتها ابنة السنة الأولى بالمتفجرات, و تفجيرها من بعيد، باعتبار أنها بذلك تزف الرضيعة إلى الجنة. وهو ما دعا الأجهزة الأمنية لرصد الأم، ومن ثم التوصل إلى عناصر الجماعة.
و كشفت المعلومات أن أمير المجموعة الذي قتل في عملية الكشف عن التنظيم عمره 42 عاما (إرهابي متطرف) كان يكفر الأنظمة والحكومات، ويفتي بمشروعية الجهاد ضدها. وقال أحد أعضاء التنظيم ممن ألقت قوات الأمن السوري القبض عليه: دعاني أبو عمر الذي كان صاحبا لدكان في بلدة مضايا (إحدى مصايف دمشق) للجهاد بعد التعرف عليه, وكان يحرض ضد سوريا، ويدعو للتسلح, كما كان يكفر الطوائف أما أم أحمد فذكرت أن أبا عمر كان يتهم الجميع بنقص إسلامهم.. ويكفر شيوخ المساجد، بل ويحرم صلاة الجمعة. وقالت إنها سمعت أنه يعتبر حجتها إلى بيت الله غير مقبولة.
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005...rst_page01.htm
تعليق