إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابن تيمية يصف نفسه بالتناقض والجهل، (الزموهم بما الزموا به انفسهم)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابن تيمية يصف نفسه بالتناقض والجهل، (الزموهم بما الزموا به انفسهم)

    بسم الله، وبعد
    السلام عليكم ورحمة اللله وبركاته.

    .
    يقول ابن تيمية في منهاجة، في ردّه على حديث افتراق الامة والذي يردّه ولا يقبل به:

    (الوجه الرابع أن يقال أولا أنتم قوم لا تحتجون بمثل هذه الأحاديث فإن هذا الحديث إنما يرويه أهل السنة بأسانيد أهل السنة والحديث نفسه ليس في الصحيحين بل قد طعن فيه بعض أهل الحديث كابن حزم وغيره ولكن قد رواه أهل السنن كأبي داود والترمذي وابن ماجه ورواه أهل الأسانيد كالإمام أحمد وغيره
    فمن أين لكم على أصولكم ثبوته حتى تحتجوا به وبتقدير ثبوته فهو من أخبار الأحاد فكيف يجوز أن تحتجوا في أصل من أصول الدين وإضلال جميع المسلمين إلا فرقة واحد بأخبار الآحاد التي لا يحتجون هم بها في الفروع العلمية
    وهل هذا إلا من أعظم التنافض والجهل )
    . انتهى/ راجع كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 3، صفحة 455 -456.

    http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ume=3&page=455


    اقول: تعالوا الى مكان آخر من منهاجه، حيث يقول:

    (فإنه قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة)
    الجزء 4، صفحة 164.
    http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ume=4&page=164


    طيب تعالوا الآن لهذا الحديث الذي يدعيه ابن تيمية نناقشه، فلقد ورد هذا الحديث في كل من صحيح الترمذي ، وأبي داود ، وابن ماجة ، ومسند أحمد ، ومستدرك الحاكم، بألفاظ واسانيد مختلفة:

    رواية الترمذي :
    أخرج الترمذي قائلاً :
    « (1) حدّثنا علي بن حجر ، حدّثنا بقيّة بن الوليد ، عن بحير بن سعيد ، عن خالد بن معدان ، عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي ، عن العرباض بن سارية ، قال :
    وعظنا رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم يوماً بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ، ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب . فقال رجل : إن هذه موعظة مودّعٍ ، فماذا تعهد إلينا يا رسول الله ؟
    قال : أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن عبد حبشي ، فإنه من يعش منكم يرى اختلافاً كثيراً ، وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة ، فمن أدرك ذلك منكم فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديّين ، عضّوا عليها بالنواجذ.
    قال أبو عيسى : هذا حديث حسن صحيح.
    وقد روى ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي ، عن العرباض بن سارية ، عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم نحو هذا ، حدثنا بذلك :
    (2) الحسن بن علي الخلاّل وغير واحد ، قالوا : حدثنا أبو عاصم ، عن ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي ، عن العرباض بن سارية ، عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم ، نحوه .
    والعرباض بن سارية يكنى : أبا نجيح .
    (3) وقد روي هذا الحديث عن حجر بن حجر ، عن عرباض بن سارية ، عن إلنبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم ، نحوه/
    صحيح الترمذي 5|44 ـ 45 باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع .


    رواية أبي داود :
    وأخرج أبو داود قائلاً :
    « حدثنا أحمد بن حنبل ، ثنا الوليد بن مسلم ، ثنا ثور بن يزيد ، قال : حدثني خالد بن معدان ، قال : حدثني عبدالرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر ، قالا: أتينا العرباض بن سارية ـ وهو ممن نزل فيه : (ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه) ـ فسلّمنا وقلنا : اتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين . فقال العرباض :
    صلى بنا رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلم ذات يوم ، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب . فقال قائل : يا رسول الله ، كأنّ هذا موعظة مودع ، فماذا تعهد إلينا ؟
    فقال : أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان عبدّ حبشي ، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين ، تمسّكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وايّاكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة »
    سنن ابي داود 2|261 باب في لزوم السُنّة.

    رواية ابن ماجة :
    وأخرج ابن ماجة قائلاً :
    (1) «حدثنا عبدالله بن أحمد بن بشير بن ذكوان الدمشقي ، ثنا الوليد بن مسلم ، ثنا عبدالله بن العلاء ـ يعني ابن زبر ـ ، حدثني يحيى بن أبي المطاع ، قال : سمعت العرباض بن سارية يقول: قام فينا رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلّم ذات يوم ، فوعظنا موعظة بليغة وجلت منها القلوب ، وذرفت منها العيون . فقيل : يا رسول الله ، وعظتنا موعظة مودّع فاعهد إلينا بعهد .
    فقال : عليكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وان عبداً حبشياً ، وسترون من بعدي اختلافاً شديداً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضّوا عليها بالنواجذ ، وايّاكم والأمور المحدثات ، فإن كل بدعة ضلالة .
    (2) حدّثنا إسماعيل بن بشر بن منصور واسحاق بن إبراهيم السواق ، قالا : ثنا عبدالرحمن بن مهديّ ، عن معاوية بن صالح ، عن ضمرة بن حبيب ، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي ، انه سمع العرباض بن سارية يقول: وعظنا رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلم موعظة ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب . فقلنا : يا رسول الله ، إن هذه لموعظة مودع ، فماذا تعهد إلينا ؟
    قال : قد تركتكم على البيضاء ، ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ، من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، عضوا عليها بالنواجذ ، وعليكم بالطاعة وإن عبداً حبشياً ، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حينما قيد انقاد .
    (3) حدثنا يحيى بن حكيم ، ثنا عبدالملك بن الصباح المسمعي ، ثنا ثور بن يزيد ، عن خالد بن معدان ، عن عبدالرحمن بن عمرو ، عن العرباض بن سارية ، قال :
    صلّى بنا رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلم صلاة الصبح ، ثم أقبل علينا بوجهه ، فوعظنا موعظة بليغة . فذكر نحوه.
    سنن ابن ماجة 1|15 ـ 17 باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديّين.


    رواية أحمد :
    وجاء في مسند أحمد :
    « (1) حدثنا عبدالله ، حدثني أبي ، ثنا عبدالرحمن بن مهدي ، ثنا معاوية ـ يعني ابن صالح ـ ، عن ضمرة بن حبيب ، عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي ، أنه سمع العرباض بن سارية ، قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلم موعظة ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب . قلنا : يا رسول الله ، إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟
    قال : قد تركتكم على البيضاء ، ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ، ومن يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، وعليكم بالطاعة وإن عبداً حبشياً ، عضوا عليها بالنواجذ ، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما انقيد إنقاد »
    (2) حدثنا عبدالله ، حدثني أبي ، ثنا الضحاك بن مخلد ، عن ثور ، عن خالد بن معدان ، عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي ، عن عرباض بن سارية ، قال :
    صلّى لنا رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم الفجر ، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت لها الأعين ، ووجلت منها القلوب . قلنا ـ أو قالوا ـ : يا رسول الله ، كأنّ هذه موعظة مودع فأوصنا.
    قال : أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن كان عبداً حبشياً ، فإنه من يعش منكم يرى بعدي اختلافا كثيراً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وإن كل بدعة ضلالة .
    (3) حدثنا عبدالله ، حدثني أبي ، ثنا الوليد بن مسلم ، ثنا ثور بن يزيد ، ثنا خالد ابن معدان ، قال : ثنا عبدالرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر ، قالا: أتينا العرباض بن سارية ـ وهو ممن نزل فيه : (ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه) ـ فسلّمنا وقلنا : أتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين . فقال عرباض : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم الصبح ذات يومٍ ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب . فقال قائل : يا رسول الله ، كأن هذه موعظة مودّع ، فماذا تعهد إلينا؟ فقال : أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن كان عبداً حبشياً ، فإنّه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين ، فتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة . (4) حدّثنا عبدالله ، حدّثني أبي ، ثنا حياة بن شريح ، ثنا بقية ، حدثني بحير بن سعيد ، عن خالد بن معدان ، عن ابن أبي بلال ، عن عرباض بن سارية ، أنه حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم وعظهم يوماً بعد صلاة الغداة. فذكره
    (5) حدّثنا عبدالله ، حدثني أبي ، حدثنا إسماعيل ، عن هشام الدستوائي ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث ، عن خالد بن معدان ، عن ابن أبي بلال ، عن العرباض بن سارية ، أنه حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وعظهم يوماً بعد صلاة الغداة. فذكره »
    مسند أحمد بن حنبل 4|126.


    اقول:

    هذه اسانيد ذاك الحديث المزعوم وكما تلاحظون فمن العجيب اتفاقه مع حديث الافتراق الذي رده ابن تيمية انه:

    1) الحديث ليس في الصحيحين.
    2) ويطعن فيه بعض اهل الحديث (كأبن القطان، فقد ذكر ابن حجر بترجمة « عبدالرحمن بن عمرو السلمي » بعد أن أشار الى هذا الحديث : « وزعم القطان الفاسي أنه لا يصح »/ تهذيب التهذيب 6|215)
    3) أورده أهل السنن كأبي داود والترمذي وابن ماجة ، ورواه أهل المسانيد كالإمام أحمد.
    4) والأهم كونه خبر آحاد، فلقد انفرد بروايته عن النبي العرباض بن سارية.


    وبعد هذا العرض نعود لكلمة ابن تيمية، ونوجه الخطاب له:

    (فمن أين لك على أصولك ثبوته حتى تحتج به وبتقدير ثبوته فهو من أخبار الأحاد فكيف يجوز أن تحتج في أصل من أصول الدين بأخبار الآحاد التي لا يحتجبها في الفروع العلمية
    وهل هذا إلا من أعظم التنافض والجهل )

    فهنيئا لأهل السنة شيخهم المتناقض الجاهل.

    والسلام.
    طالب الثار/ . . .

  • #2
    بسم الله، وبعد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    .
    .
    للرفع بوجه المتناقض الجاهل


    والسلام.
    طالب الثار/ . . .

    تعليق


    • #3
      بسم الله، وبعد
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
      .
      .
      الا يدافع احد عن شيخه ابن تيمية

      والسلام.
      طالب الثار/ . . .

      تعليق


      • #4
        سلام عليكم
        اخي لا تتعب نفسك مع اتباع ابن تيمية الحمار الناصبي
        فلا حياة لمن تنادي

        تعليق


        • #5
          بسم الله، وبعد
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
          .
          .
          للأسف الشديد يرفع لحيدرة وعدو الكافرين وسني وبقية الشلة
          والسلام.
          طالب الثار/ . . .

          تعليق


          • #6
            بسم الله، وبعد
            الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن

            .
            .
            نعم اخي الامازيغي صدقت

            يرفع فما زلنا ننتظر جواب المتشدقين بابن تيمية

            والسلام.
            طالب الثار/ . . .

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم


              الزميل الكريم طالب الثأر

              إن تبين لك أنه ليس هناك تناقض أبدا في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

              فهل ستعتذر أخي الكريم عن هذا الموضوع ؟

              تعليق


              • #8
                ابن تيمية يتناقض في اكثر من موضوع
                وعندي مثالين رائعين
                ولكن ان نقلتهم هل سيعتدر بني وهبان و يعترفون بتناقض شيخهم و تدليسه?

                تعليق


                • #9
                  الكلام موجه لصاحب الموضوع ..

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبدالرحمن
                    الكلام موجه لصاحب الموضوع ..
                    لما انت خائف?
                    اعيد السؤال
                    وعندي مثالين رائعين
                    ولكن ان نقلتهم هل سيعتدر بني وهبان و يعترفون بتناقض شيخهم و تدليسه?

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله، وبعد
                      الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن

                      .
                      .
                      عزيزي ابو عبد الرحمن، بكل رحابة صدر سأعتذر فالرجوع الى الحق خير من التمادي في الباطل.

                      ولكن لو اثبت لك بدليل آخر تناقضه وجهله وافترائه فماذا ستفعل ؟؟!!

                      وكل الشكر للاخ الامازيغي، وكذا لك يا ابو عبد الرحمن على حسن خلقك في الحوار.

                      والسلام.
                      طالب الثار/ . . .

                      تعليق


                      • #12
                        نظرا لضيق الوقت قلت انني انشاء الله انقل مثالان للتناقض عند ابن تيمية و سانقلهما الان و من تم اعتدر عن عدم قدرتي على متابعة الحوار بسبب امور تشغلنا و تمنعنا من الدخول للمنتدى.
                        المثال الاول
                        يقول ابن تيمية ردا على العلامة الحلي حول سبي نساء الامام الحسين
                        واما ما ذكره من سبي نسائه و الذراري و الدوران بهم في البلاد وحملهم على الجمال بغير اقتاب فهذا كذب وباطل وما سبى المسلمون ولله الحمد هاشمية قط ولا استحلت امة محمد ص سبي بنوا هاشم ولكن اهل الهوى و الجهل يكذبون كثيرا?
                        منهاج السنةج4 ص 549
                        ترون ان ابن تيمية ينكر سبي النساء ويقول ان ذلك كذب?
                        الان
                        لاحظوا كيف ينكشف كذبه ويناقد نفسه في كتابه
                        يقول ابن تيمية
                        فهذا هو البغض لال محمد ص بلا ريب وكان ذلك من فعل الكفار بمعاونة الرافضة و هم اللذين سعوا في سبي الهاشميات ونحوهم الى يزيد وامثاله منهاج السنة ج4 ص 567
                        لا حظوا كيف انه اعترف بما انكره من قبل واعترف بان الهاشميات سبيت الى يزيد وامثاله?
                        ما رايكم?

                        تعليق


                        • #13
                          المثال الثاني وهو ابين و اخطر
                          يقول ابن تيمية في مسألة رؤِية المؤمن لربه في منامه?
                          يقول ابن تيمية :
                          اهل السنة متفقون على أن الله لا يرى في الدنيا ويرى في الاخرة لم يتنازع اهل السنة الا في رؤية النبي ص مع ان أئمة السنة على انه لم يره احد بهينه في الدنيا مطلقا وقد ذكر عن طائفة أنهم يقولون ان الله يرى في الدنيا واهل السنة يردون على هذا با الكتاب و السنة مثل استدلالهم بأن موسى ع منع منها فمن هو دونه اولى?
                          منهاج السنة ج 2 ص 624 . 625
                          ويقول ايضا:
                          وقد ذكر الاشعري في وقوع الرؤية با الابصار في الدنيا لغير النبي ص قولين لكن اللذي عليه اهل السنة قاطبة ا، الله لم يره احد بعينيه في الدنيا?
                          وقد ذكر الامام احمد وغيره اتفاق السلف على هذا النفي وأنهم لم يتنازعوا الا في النبي ص خاصة وقد ثبت في صحيح مسلم وغيره أن النبي ص قال واعلموا أ، أحدا منكم لن يرى ربه حتى يموت.
                          ج3 ص 193
                          لكن الان انقل لكم كلام له يخالف كليا ما ادعاه هنا?
                          و تخيلوا في نفس كتابه منهاج السنة اين ادعى انهم متفقون على عدم رؤية الله في المنام ?
                          ثم كلام اخر له من كتابه الوصية الكبرى
                          يقول ابن تيمية :
                          ومما يشبه المثال العلمي رؤية الرب تعالى في المنام فانه يرى في صور مختلفة يراه كل عبد حسب ايمانه ولما كان النبي ص اعظم ايمانا راه في احسن صورة وهي رؤية منام با المدينة كما نطقت بذلك الاحاديث المأثورة عنه????????
                          منهاج السنة ج5 ص 231
                          ويقول ايضا مثبتا رؤية المؤمن لربه في منامه :
                          يرى المؤمن ربه في المنام في صور متنوعة على قدر ايمانه ويقينه فاذا كان ايمانه صحيحا لم يره الا في صورة حسنة واذا كان في ايمانه نقص رأى ما يشبه ايمانه
                          كتاب الوصية الكبرى لشيخ النصب ابن تيمية ص 76 و 77 طبعة درا الصديق السعودية طبعة اولى سنة 1987
                          بدوووووووووووووووووون تعليق?
                          هل ينصف احد الوهابية و يعترف بتناقض شيخه?
                          ادع لهم الجواب و لكم اخواني الشيعة التعقيب و اعتدر مرة اخرى عن عدم قدرتي مواصلة الحوار بسبب امور و انشغالات تمنعنا من دخول المنتدى
                          واظن ان المثالين واضحين جدا

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم


                            الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ،،

                            كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله واضح جدا ، والسبب الذي من اجله قال بتناقض الحلي في كلامه أوضح

                            نعيد كلام شيخ الإسلام ابن تيمية :

                            ( الوجه الرابع أن يقال أولا أنتم قوم لا تحتجون بمثل هذه الأحاديث فإن هذا الحديث إنما يرويه أهل السنة بأسانيد أهل السنة والحديث نفسه ليس في الصحيحين بل قد طعن فيه بعض أهل الحديث كابن حزم وغيره ولكن قد رواه أهل السنن كأبي داود والترمذي وابن ماجه ورواه أهل الأسانيد كالإمام أحمد وغيره
                            فمن أين لكم على أصولكم ثبوته حتى تحتجوا به وبتقدير ثبوته فهو من أخبار الأحاد فكيف يجوز أن تحتجوا في أصل من أصول الدين وإضلال جميع المسلمين إلا فرقة واحد بأخبار الآحاد التي لا يحتجون هم بها في الفروع العلمية
                            وهل هذا إلا من أعظم التنافض والجهل )

                            رده كان محتويا على امرين مهمين وهما :

                            1) الحديث موجود في كتب أهل السنة والجماعة
                            2) الحديث خبر آحاد

                            وعدم كون الحديث في الصحيحين لا يعني أنه غير صحيح ، وكذلك طعن بعض العلماء فيه لا يعني ذلك إلا عند البحث في دليل كل واحد منهم ، الطاعن والمثبت

                            فهذه الأمور ذكرها شيخ الإسلام للفائدة والتنبيه وليس لشيء آخر ، فليس في هذين السببين تناقض إذا استدل شخص بهذا الحديث

                            ولكن أين يحصل التناقض ؟

                            يحصل عندما يحتج المخالف في إثبات صحة دينه من كتب مخالفيه

                            فلذلك قال شيخ الإسلام : أولا أنتم قوم لا تحتجون بمثل هذه الأحاديث فإن هذا الحديث إنما يرويه أهل السنة بأسانيد أهل السنة

                            فكيف تحتنج أيها المخالف بحديث في كتب مخالفيك لتبين صحة مذهبك ؟

                            ولذلك أعاد هذه الجملة ليأكد عليها فقال : فمن أين لكم على أصولكم ثبوته حتى تحتجوا به
                            ولكن التناقض الأكبر هو الذي يلي هذا الكلام

                            وهو أن هذا الخبر آحاد فكيف تحتج بخبر الأحاد وانتم أصلا لا تحتجون بها في الفروع العلمية فكيف بالعقدية !!

                            فهذا الذي جعل شيخ الإسلام يقول : وهل هذا إلا من أعظم التناقض والجهل

                            أما الحديث الذي احتج به شيخ الإسلام وهو عن العرباض بن سارية رضي الله عنه

                            فقلت أنت أنه ليس في الصحيحين وكذلك طعن فيه بعض العلماء
                            وكما بينت لك هذا ليس موضع تناقض وإنما ذكره شيخ الإسلام لبيان الحديث وللفائدة

                            وقلت أن الأهم من كل هذا أن هذا الخبر ، خبر آحاد فكيف يحتج به شيخ الإسلام ؟

                            وهل نسيت أن خبر الأحاد حجة عندنا أيها الزميل ؟ بل أنت بنفسك في موضوع إشكال في صلاة أبو بكر رضي الله عنه ذكرت ذلك وقلت أن خبر الواحد حجة عندنا فكيف فاتتك هذه وادعيت أن شيخ الإسلام قد تناقض ؟؟

                            فأي تناقض هذا الذي تقوله على شيخ الإسلام ؟
                            هل هو لا يحتج بخبر الواحد كما تفعلون ؟
                            بل هو يحتج بخبر الواحد ، فلا تناقض أبدا في كلامه

                            وأعيد كلامه سأضع كلمات باللون الأحمر انتبه لها لتعرف لماذا وصف ابن تيمية الحلي بالتناقض

                            قال شيخ الإسلام :

                            من أين لكم على أصولكم ثبوته حتى تحتجوا به وبتقدير ثبوته فهو من أخبار الأحاد فكيف يجوز أن تحتجوا في أصل من أصول الدين وإضلال جميع المسلمين إلا فرقة واحد بأخبار الآحاد التي لايحتجون هم بها في الفروع العلمية
                            وهل هذا إلا من أعظم التنافض والجهل

                            ثم قلت في نهاية الموضوع

                            وبعد هذا العرض نعود لكلمة ابن تيمية، وتوجه الخطاب له:

                            ( فمن أين لك على أصولك ثبوته حتى تحتج به وبتقدير ثبوته فهو من أخبار الأحاد فكيف يجوز أن تحتج في أصل من أصول الدين بأخبار الآحاد التي لا يحتجبها في الفروع العلمية
                            وهل هذا إلا من أعظم التنافض والجهل )
                            فعند ذكر لهذا الكلام بهذه الطريقة حُرِّفَ المعنى

                            فتقول : فمن أين لك على أصولك ثبوته حتى تحتج به

                            الجواب : أصوله ثابته عندنا في كتب أهل السنة التي ذكرتها عن حديث العرباض رضي الله عنه !

                            وتقول : وبتقدير ثبوته فهو من أخبار الأحاد فكيف يجوز أن تحتج في أصل من أصول الدين بأخبار الآحاد التي لا يحتجبها في الفروع العلمية

                            الجواب : ومن قال لك أنه لا يحتنج بها !!

                            هل اتضح لك الآن أنه لا تناقض في كلامه رحمه الله ؟

                            تعليق


                            • #15
                              الأمازيغي :

                              مثالك الأول هو تناقض شيخ الإسلام في قضية سبي نساء بني هاشم

                              فأقول لك أيضا : ليس هناك تناقض أبدا

                              قال شيخ الإسلام في منهاج السنة ج4 ص558 :

                              وأما ما ذكره من سبي نسائه والذراري والدوران بهم في البلاد وحملهم على الجمال بغير أقتاب فهذا كذب وباطل ما سبى المسلمون ولله الحمد هاشمية قط ولا استحلت أمة محمد صلى الله عليه وسلم سبى بني هاشم قط ولكن أهل الهوى والجهل يكذبون كثيرا كما تقول طائفة منهم إن الحجاج قتل الأشراف يعنون بني هاشم

                              ثم قال في الصفحة التي بعدها :

                              وفي الجملة فما يعرف في الإسلام أن المسلمين سبوا امرأة يعرفون أنها هاشمية

                              فشيخ الإسلام يتكلم عن المسلمين !
                              فقال أن المسلمين لم يسبوا هاشمية قط

                              وركز على المسلمين

                              ثم يقول في مكان آخر في ج4 ص592 :

                              ومن العجب من هؤلاء الرافضة أنهم يدعون تعظيم ال محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وهم سعوا في مجىء التتر الكفار إلى بغداد دار الخلافة حتى قتلت الكفار من المسلمين مالا يحصيه إلا الله تعالى من بني هاشم وغيرهم وقتلوا بجهات بغداد ألف ألف وثمانمئة ألف ونيفا وسبعين ألفا وقتلوا الخليفة العباسي وسبوا النساء الهاشميات وصبيان الهاشميي

                              فهنا يتضح تماما أن شيخ الإسلام ابن تيمية يقول أن الكفار هم الذين سعوا في سبي الهاشميات

                              فهناك ينفي هذه التهمة عن المسلمين وهنا يقول أن الكفار سعوا في ذلك

                              فالكفار لا يفرقون بين بني هاشم وغيرهم فكلهم عندهم من أهل الإسلام الذين يجب قتلهم وسبيهم

                              فأين التناقض يا مدعي التناقض ؟


                              أما مثالك الثاني وهو عن رؤية الله تعالى :

                              قال شيخ الإسلام في منهاج السنة ج2 ص 613 :

                              ونحن نذكر مثالا فنقول أهل السنة متفقون على أن الله لا يرى في الدنيا ويرى في الآخرة لم يتنازع أهل السنة إلا في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم مع أن أئمة السنة على أنه لم يره أحد بعينه في الدنيا مطلقا وقد ذكر عن طائفة أنهم يقولون إن الله يرى في الدنيا وأهل السنة يردون على هذا بالكتاب والسنة مثل استدلالهم بأن موسى عليه السلام منع منها فمن هو دونه أولى وبقول النبي صلى الله عليه وسلم واعلموا أن أحدا منكم لن يرى ربه حتى يموت رواه مسلم في صحيحه وروى هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه متعددة وبطرق عقلية كبيانهم عجز الأبصار في الدنيا عن الرؤية ونحو ذلك

                              فهنا شيخ الإسلام نفى أن يرى الله تعالى بالدنيا رؤيا العين أي أن يرى الإنسان ربه بعينيه في اليقظة

                              وقال في المنهاج ج3 ص349 :

                              وقد ذكر الأشعري في وقوع الرؤية بالأبصار في الدنيا لغير النبي صلى تعالى الله عليه وسلم قولين لكن الذي عليه أهل السنة قاطبة أن الله لم يره أحد بعينيه في الدنيا

                              وهنا أيضا نفى شيخ الإسلام الرؤية بــ (( العين ))

                              ثم أتى في منهاج السنة في ج5 ص384 ليقول :

                              ومما يشبه المثال العلمي رؤية الرب تعالى في المنام فإنه يرى في صور مختلفة يراه كل عبد على حسب إيمانه ولما كان النبي صلى الله عليه وسلم أعظم إيمانا من غيره رآه في أحسن صورة وهي رؤية منام بالمدينة كما نطقت بذلك الأحاديث المأثورة عنه وأما ليلة المعراج فليس في شيء من الأحاديث المعروفة أنه رآه ليلة المعراج

                              فهنا أثبت رؤية المؤمن لربه في (( المنام ))
                              أي ليس بعينيه المجردتين ، أي ليست الرؤيا رؤيا عيانية في اليقظة

                              فهناك نفى أن يرى أحد الله تعالى يقظة بعينيه
                              وهنا أثبت رؤية المؤمن لله تعالى في منامه

                              فأين التناقض يا مدعي التناقض ؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X