المرجع الشيعيّ اللبنانيّ فضل الله يفتي بحرمة الاعتداء على فلسطينيّي العراق
وكالات:
شدّد المرجع الشيعيّ الأعلى في لبنان محمد حسن فضل الله في فتوى فقهية بثّتها اليوم الثلاثاء وكالة الأنباء اللبنانية،
على ضرورة وقف الاعتداءات التي يتعرّض لها الفلسطينيون المقيمون في العراق، معتبراً أنّ الاعتداء عليهم "عمل
غير جائز".
ومنذ سقوط النظام السابق واحتلال العراق في نيسان (إبريل) 2003، بدأت ميليشيات مسلحة عراقية، قدِمَت في ظلّ
هيمنة قوات الاحتلال الأمريكي، معظمها أتى من إيران، باضطهاد فلسطينيّي العراق، الذين يقيم معظمهم منذ نكبة
عام 1948.
وقال فضل الله في معرض إجابته على استفتاءٍ ورده حول الاعتداءات، التي يتعرّض لها الفلسطينيون في العراق،
بحجّة تعاونهم مع النظام السابق بزعامة صدام حسين، حيث تمّ قتل بعضهم وطرد آخرين من منازلهم
وتهجيرهم، "إنّ القاعدة الإسلامية الفقهية تؤكّد أنّه لا يجوز أخذ البريء بذنب المجرم لقوله تعالى (ولا تزر وازرة
وزر أخرى) فإنّ ذلك (الاعتداء على الفلسطينيين) خلاف العدل.. ولا يجوز معاملة الفلسطينيين بذنب هؤلاء، وعلينا
إحسان ضيافتهم".
وتشير تقارير ترِدُ من العراق إلى أنّ "قوات بدر" المقربة من إيران عمَدت إلى طرد عددٍ كبيرٍ من الفلسطينيين من
منازلهم في العاصمة العراقية بغداد، وإحلال سكّانٍ شيَعة مكانهم، في محاولةٍ لتغيير التركيبة الطائفية في بغداد.
وكالات:
شدّد المرجع الشيعيّ الأعلى في لبنان محمد حسن فضل الله في فتوى فقهية بثّتها اليوم الثلاثاء وكالة الأنباء اللبنانية،
على ضرورة وقف الاعتداءات التي يتعرّض لها الفلسطينيون المقيمون في العراق، معتبراً أنّ الاعتداء عليهم "عمل
غير جائز".
ومنذ سقوط النظام السابق واحتلال العراق في نيسان (إبريل) 2003، بدأت ميليشيات مسلحة عراقية، قدِمَت في ظلّ
هيمنة قوات الاحتلال الأمريكي، معظمها أتى من إيران، باضطهاد فلسطينيّي العراق، الذين يقيم معظمهم منذ نكبة
عام 1948.
وقال فضل الله في معرض إجابته على استفتاءٍ ورده حول الاعتداءات، التي يتعرّض لها الفلسطينيون في العراق،
بحجّة تعاونهم مع النظام السابق بزعامة صدام حسين، حيث تمّ قتل بعضهم وطرد آخرين من منازلهم
وتهجيرهم، "إنّ القاعدة الإسلامية الفقهية تؤكّد أنّه لا يجوز أخذ البريء بذنب المجرم لقوله تعالى (ولا تزر وازرة
وزر أخرى) فإنّ ذلك (الاعتداء على الفلسطينيين) خلاف العدل.. ولا يجوز معاملة الفلسطينيين بذنب هؤلاء، وعلينا
إحسان ضيافتهم".
وتشير تقارير ترِدُ من العراق إلى أنّ "قوات بدر" المقربة من إيران عمَدت إلى طرد عددٍ كبيرٍ من الفلسطينيين من
منازلهم في العاصمة العراقية بغداد، وإحلال سكّانٍ شيَعة مكانهم، في محاولةٍ لتغيير التركيبة الطائفية في بغداد.
تعليق