يا اخت لا نا الامر ليس منا سب لك اخرجي من المنتدى
لئنه منتدى طــــــــــــا هـــــــــــــر هل فهمتــــــــــي

قلت أنك بدأت تشعري ان لنا رسولاً آخر، ولكنك لم تلتفت إلى أن هذه الأحاديث حول الشيعة قد ذكرت من كتبكم ..

فما معنى هذا الكلام ؟
هل تأخذون ما يعجبكم وتتركون ما لا يعجبكم ؟
وهل أصبح الدين لعبة بين الأيدي ؟
وهل أصبح عندكم رسولان ؟
وما معنى كل هذه السخافات التي تتحدثون بها ؟

معنى هذا الكلام اني انا انا انا بدات احس ان لكم رسول
والسبب هو انك قلت كلام عن الرسول وهو ((وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنهم هم الفائزون))
من هم الفائزون اخي الكريم الشيعه كيف وهم ظهرو بعد وفاة الرسول
لقد نسبت كلام عن الرسول
وبعدين انا حسيت وهذا شيء راجعلي لتضع كلامي في محمل الجد اخي الكريم اوكي
يااخي الكريم الدين ليس لعبه بين الايدي من قال هذا الشيء
نحن اخي الكريم
لم نجز طواف القبور ولا اللطم ولا النياحه ويوم عاشوراء وغيره
هذه الامور بدعه وكل بدعه ظلال
من امر بهذا الشيء

وبعدين يااخي ابيك تعدد السخافات التي نحن عليها لو سمحت

إقرئي جيدا وافهمي يا اختاه

الاخت (لانا)

نصحناك أن لا تنسخي وتلصقي، ونصحناك أن تقرأي ما نكتبه لك، ولكنك على ما يبدوا لا تحبي الناصحين

قلنا سابقا ان المصادر التي ذكرناها حول شيعة أمير المؤمنين عن النبي صلى الله عليه وآله هي من مصادركم
وساكرر عليك المصادر من جديد، رغم ان متطلبات الحوار تعني التيقظ والانتباه لما يقرأ كل منا، ولكن على كل حال ساكرر مصدر هذه الأحاديث من كتبكم :

الصواعق المحرقة ، ص 92 .
إسعاف الراغبين ص 158 ونور الأبصار ص 80 عن الطبراني .
شواهد التنزيل : ج 2 ص 356
ونور الأبصار ص 70 وص 101
كنز العمال ، ج‍ 1 ، ص 52 .
فتح البيان ، ج‍ 10 ، ص 323 .


والسلام عليكم

لا نا

السلام عليكم

أيها الإخوة والأخوات

تبين أن لانا هو mOm
خذو جانب الحيطة والحذر فالدجل والكذب واضح
كما القص واللصق

والسلام عليكم

هههههههههههههههههههههههههههه
حلوووووووووه هذي
والله مااعرف ميمو الله يستر عليه
ليه مجننكم
وينك ياميمو
وبعدين يااخي كيف عرفت اني ميمو:p

ماشاء اللع عليك عرفت ترد
استغفر ربك يااكذاب

تحياتي لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أن ماقصصتيه ولصقتيه يا أخت لانـــــــــا لـ (( أبي بكر جابر الجزائري ))

فهذا الرد عليه ولكن هل سنجد الأنصاف ؟؟!!!!

فهو أولى بالنصيحة منا لأنه فاقد الشيء وفاقد الشيء لا يعطيه.

ويظهر من ماكتبه انه من العوام وليس من أهل العلم لأنه يتبيّن بكل وضوح لكل من له حظ من العلم ضعف مقدرته على استكشاف الحقائق العلمية من أدلتها ومواردها ، وواضح أن حقده على الشيعة أعمى عينيه عن هذه الحقائق حتى وصلت حد الإفتراء عليهم بغير دليل ولا حجة وليست هذه طريقة أهل العلم إن كان منهم .

واليك ضعف ماأورده :

1- الغلو هو تجاوز الحد ، والشيعة لم تتجاوز الحد الّذي وضعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لأهل البيت عليهم السلام ، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلّم : ( مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّّف عنها هلك ) المستدرك ، للحاكم النيسابوري والذهبي وغيرها من الأحاديث التي تعج بها صحاح الحديث فارضة إتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام .

2- إستدلاله على اعتقادات الشيعة من كتاب واحد لهم يدل على قلة تحقيقه في المواضيع التي حكم بها ثم ما هو دليله على أنّ الكافي هو عمدة الشيعة في اعتقادهم ، فإن فيه الصحيح والضعيف ، والشيعة لا تقول في كتاب من كتب الحديث أنه صحيح بأجمعه ، فأهو لم يرجع إلى ثقاة الرواة عند الشيعة حتى نعرف المعتبر عندهم من الأحاديث .

3- وقوله بأنك خرج بحقائق علمية فهذا غير صحيح بل أنها حقائق وهمية ، فله أن يرجع إلى كتب عقائد الشيعة ليرى وهن ما توصّلت إليه .

4- قول الجزائري : ( هي أصل مذهبك وقواعد ملّتك ) هذه مصادرة للحقائق ، فإن عقائد الشيعة في الواقع ليست هي ما توصل إليها هو بل ماذكره أئمتنا وما أثبته علماؤها .

5- قول الجزائري : ( استغناء آل البيت عن القرآن الكريم ...الخ ) ليس في الروايات المذكورة في الباب دلالة على ما يقول فإن من عنده علم الكتب السماوية لا يعني أنه مستغن عن القرآن الكريم . ولا أعرف من أين أتى بأن المؤلّف يقصد من هذه الأحاديث ما يقوله ، فهو إما يفتري على المؤلف بما لا يقوله ، أو أنه سقيم في فهم ظاهر القول . والأعجب من هذا أنه رتب على استدلاله الفاسد نتائج واهية لم نسمع بها من قبل وهي أن الشيعة مستغنية عن القرآن الكريم هذا أولاً وأنهم خارجون عن جماعة المسلمين بذلك ، ثم أننا لا نقول بأن أهل البيت عليهم السلام درسوا الكتب المحرفة المنسوخة بل أنهم ورثوا ما في صحيحها من علم عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الذي عنده علم الأولين والآخرين ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من سرّه أن يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة عدن غرسها ربي ، فليوال علياً .. وليقتد بأهل بيتي من بعدي فإنهم عترتي خلقوا من طينتي ورزقوا فهمي وعلمي ...الحديث ) الكنز ج 6 ، مسند أحمد ج 5 وغيرها

ثم أن عمر لم ينهاه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من ورقة التوراة التي في يده إلا لأنها كانت من الكتب المحرّفة فتعتبر من كتب الضلال أما ما كان عند أهل البيت من علمها فهو مما رزقهم الله وليس مأخوذاً من أيدي اليهود والنصارى ، وهذا العلم يرزقه الله لمن عنده القابلية على تحمّله ، فأين عمر الّذي لا يعرف معنى ( الأب ) في قوله تعالى : { وفاكهة وأبّا } من أهل البيت عليهم السلام الّذين هم عدل القرآن الكريم في حديث الثقلين المشهور حتى تقايس بينهم .

ليتق الله عن مثل هذه الإفتراءات على عباده الّذين ساروا على النهج الذي رسمه الله جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم واتبعوا الإسلام الأصيل .

6- وقوله : ( الحقيقة الثانية ... ) فهو كعادته يستظهر من الحديث ما يريد أن يثبته لا ما يدل عليه الحديث ، فإن الحديث الذي ذكره إنما يدل على أن القرآن لم يكن مجموعاً بالكامل عند شخص واحد بل كان مفرق على الألواح والرقاع عند الصحابة إلاّ علي عليه السلام حيث كان عنده جميع القرآن جمعه كما نزل أي حسب تسلسل النزول المكي مقدم على المدني والمنسوخ مقدم على الناسخ مع الإشارة إلى مواقع نزولها ومناسبات النزول . قال عكرمة : ( لو اجتمعت الإنس والجن على أن يؤلفوه كتأليف علي بن أبي طالب عليه السلام ما استطاعوا ) الإتقان ج 1 .

7- قوله : ( تكذيب كل من ادعى .... ) ما قدم ليس فيه التكذيب الذي يدعيه وأن القرآن الموجود عند الشيعة الآن هو نفس ما موجود عند جميع المسلمين فلو كان هناك تكذيب لم أخذوا بالقرآن الموجود الآن ؟

وهذا المغالط الذي يكذب يكذب حتى يصدق نفسه ، تعمد المغالطة فأنه لم يذكر في النص ( لم يجمعه ولم يحفظه أحد من الصحابة ...) بل قال : ( ما جمعه وحفظه كما نزل إلاّ علي عليه السلام ) فماذا هذا الخلط والتزوير ، فهذا اللعن الذي ذيل به كلامه يرجع عليه فهو الذي يزور الكلام ويحرفه .

8- قوله : ( هل يجوز لأهل البيت أن يستأثروا ....) هذا خلاف ما ادّعاه أولاً من أن الشيعة تقول باستغناء أهل البيت عليهم السلام عن القرآن مع أن دعواه هذه لا دليل عليها أصلاً كسابقتها . ولازم ذلك أن كل كلام رتبه على هذه الإدعاءات يكون باطلاً .

9- أما قوله : ( أن طائفة الشيعة هم وحدهم أهل الحق ) هذا صحيح ولكن لا لما ذهب إليه بل لأنهم انتهلوا من المنبع الصافي الّذي أوصى به الرّسول صلى الله عليه وآله وسلم فلم تذهب بهم المذاهب كما حصل لغيرهم .

10 – قوله : ( الحقيقة الثالثة ) .

أ – ( تكذيب علي رضي الله عنه ) هو يستدل على ذلك بالبخاري وغيره من كتبهم وهي ليست حجة علينا بل حجة عليهم.

ب – ( الكذب عليه رضي الله عنه بنسبة هذا الكلام إليه هذا أول الكلام ) أي دعوى بلا دليل .

ج- نحن نقول أن مواريث الأنبياء عند أئمة أهل البيت وليست عند شيعتهم فالمفروض به أن يميز بين من ورث الأنبياء وبين شيعتهم إذا كان تام العقل ومحترماً لنفسه .

11- قوله : ( الحقيقة الرابعة ) المستند الذي ذكره لهذا الإفتراء ضعيف عند علمائنا كافة ومع ضعفه فإنه يحتوي على حقيقة ثابتة فكون أهل البيت عليهم السلام يعلمون ما لا يعلمه الناس هذا ليس فيه خيانة ، وهل أن الله تعالى في اختياره الأنبياء واختصاصهم بالعلوم دون سائر الناس خان باقي خلقه ؟ كلا ...

بل كل إنسان حسب ما لديه من القابلية ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( يا أيها الناس أني تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلّوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي . ) أخرجه الترمذي والنسائي وهذا الحديث مشهور عند علماء المسلمين . ( حديث الثقلين ) فكون المناط في عدم ضلال الناس والتمسك بالكتاب والعترة يلزم منه أن يكون عندهم من العلم ما ليس عند غيرهم ، ولو كان ما في الكتاب وحده عصمة من الضلالة فلماذا قرنهم به ، هذا يدل أن عندهم علم الكتاب ولا يمكن أن يستفاد من القرآن بدونهم .

أما بالنسبة لمصحف فاطمة عليها السلام فهو ليس مصحف في قبال القرآن الكريم ، فليس كلما أطلق عليه كلمة ( مصحف ) يراد منها قرآناً كما توهمه الجزائري ، بل أن مصحف فاطمة عبارة عن مجموعة صحف تجمع الأحكام وبعض تفسيرات وأسباب النزول وبعض حوادث الزّمان .

يتبع ==>

12 - وقوله : ( فهل مثل هذا الهراء الباطل والكذب السخيف ... الخ ) هذا الهراء والكذب السخيف من ابتداعه هو ، فانظر من أين أتى به ؟ .

13- قوله : ( الحقيقة الخامسة ) المستند الذي ذكره لهذه الكذبة التي افتراها ضعيف السند عند كل علمائنا فهو قبل أن يحكم عليه يجب أن يتدبر ويراجع ما هو المعتبر عندنا ليحتج به علينا، ليتق الله ولا يفتري على المسلمين وهل أن الإفتراء على المسلمين عندهم بهذه البساطة ؟ .

ثم أنه من أي مصدر من مصادر الشيعة يذكر الإمام الكاظم عليه السلام كان نبيّاً وحتى الرّواية التي ذكرها ليس فيها أي دلالة على ذلك واستدلاله هذا يدل على قلت علمه بعلوم القرآن الكريم ، فإنه لا يلزم أن يكون كل موحى إليه نبيّاً فالوحي على أقسام كما يذكر القرآن لنا ذلك منه مختص بالأنبياء وهو وحي الرسالة ومن ما لا يختص بهم فهل نستدل من قوله تعالى : { وأوحينا إلى أم موسى ...} القصص 7 ، أن أم موسى عليه السلام كانت نبيّاً ، أم أن النحل كان نبيّاً كما في قوله تعالى : { وأوحى ربك إلى النحل ...} النحل 68 .

14- قوله : ( الحقيقة السادسة ) نحن نقول بأن لهم ما للرسول من العصمة ووجوب الطاعة ، وهم رثة العلم من بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإلا لما كانوا أهلاً لأن يجعلهم الله ورسوله خلفاء للرسول في تبليغ أحكام السماء التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .

وأما الحديث الثاني الذي ذكره فهو حجة عليه فقد ذكر صريحاً ( إلاّ أنهم ليسوا بأنبياء ) أي أن مختصات الأنبياء من المعجزة والوحي الخاص بهم ليس عند الأئمة عليهم السلام فلطالما أكثر من قول أن الشيعة تقول ، أن الأئمة أنبياء وما هذا إلاّ من عادتهم السيئة التي عودهم عليها شيخهم ابن تيميّة – الّذي حكم علماء المالكية والحنفية والشافعية بإنحرافه وضلاله – من التشنيع على المسلمين بغير حق .

15 – قوله : ( الحقيقة السابعة ) إنما يقوله عن الشيعة أنهم يعتقدون ردة وكفر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فمن أين أتى بهذا ؟ والتكفير عندنا ليس سهلاً كما هو عندهم ، ثم أي أصحاب يقصد ، هل جميع أصحاب رسول الله أم ماذا ؟ نعم رأي الشيعة في الصحابة أنهم ليسوا كلهم عدول ، فالصحبة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ليست هي الملاك التام للعدالة ، بل نقول كما قال القرآن أن منهم المنافقين ، ومنهم المرتابين والسّماعين ومنهم الظانين بالله غير الحق ومنهم المولين أمام الكفار ، وإليك بعض ما ورد في كتبهم حول الصحابة . قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( أنا فرطكم على الحوض ليرفعن إليّ رجال منكم حتى إذا أهويت لأناولهم اختلجوا دوني ، فأقول أي ربّي أصحابي ! فيقول لا تدري ما أحدثوا بعدك ) .

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ( أنا فرطكم على الحوض من ورده شرب منه ، ومن شرب منه لم يظمأ بعده أبداً ، ليرد علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ، ثم يحال بيني وبينهم ) وقال أبو حازم راوي الحديث : فسمعني النعمان بن أبي عيّاش وأنا أحدثهم هذا فقال : هكذا سمعت سهلاً ؟ فقلت نعم . قال : وأنا أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته يزيد فيه . قال : ( إنهم مني فيقال : إنك لا تدري ما بدّلوا بعدك ، فأقول سحقا سحقا لمن بدل بعدي ) .

فماذا يدل قوله أقوام وأصحابي برأيك ؟

وقال صلى الله عليه وآله وسلم : ( بينما أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال : هلمّ ، فقلت : إلى أين ؟ فقال : إلى النار والله ، قلت : ما شأنهم ؟ قال : أنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ، فلا أرى يخلص منهم إلاّ مثل همل النعم ) . صحيح البخاري ج 3 و 4 ، صحيح مسلم ج 7 وراجع للمزيد من الإطلاع باب الفتن في صحيح البخاري وستجد مايسر قريرة عينيك..

أمّا قضية عبد الله بن سبأ ، فهذه من المضحكات التي ابتدعوها وإليك حقيقة أمره :

أن المتتبع لقضية ابن سبأ يجد أن المصدر الأساسي والمنهل لها هو كتاب تاريخ الطبري ويمكنك مراجعة تاريخ ابن الأثير وابن كثير في البداية والنهاية وابن خلدون في كتاب المبتدأ والخبر ، وكذلك في كتب المتأخرين مثل محمد فريد وجدي في مادة ( عثم ) كتاب دائرة المعارف ، وأيضاً أحمد أمين ، والدّكتور حسن إبراهيم حسن في كتاب تاريخ الإسلام السياسي وجملة من المستشرقين أمثال فان فولتن ، ولهاوزن ، يمكنك من خلال كل ذلك الوصول إلى حقيقة ناصعة وهي أن جميع هؤلاء يرجعون في سرد قصة ابن سبأ إلى الطبري ، وأن الطبري قد أورد القصة في كتابه تاريخ الأمم والملوك وقد انحصر طريقها في سيف بن عمر .

فمن هو سيف بن عمر ؟

سيف بن عمر .

هو : سيف بن عمر التميمي الأسيّدي كما في الطبري ، وأسيّد هو عمرو بن تميم ، راجع جمهرة الأنساب والاشتقاق لابن دريد .

مؤلفات سيف بن عمر : (1) الفتوح الكبير والرّدة . (2) الجمل ومسير عائشة وعلي .

تقييم أحاديثه : -

(1) قال يحيى بن معين ( ت : 223 هـ ) : ضعيف الحديث فلسٌ خير منه .

(2) قال ابن داود ( ت : 275 هـ ) : ليس بشيء كذاب .

(3) قال النسائي صاحب الصحيح ( ت : 303 هـ ) : ضعيف متروك الحديث ليس بثقة ولا مأمون .

(4) قال ابن أبي حاتم ( ت : 327 هـ ) : متروك الحديث .

(5) قال ابن حبّان ( ت : 354 هـ ) : يروي الموضوعات عن الأثبات ، اتّهم بالزندقة .

وهكذا ضعّفه الآخرون مثل الحاكم والخطيب البغدادي وابن عبد البر والفيروز آبادي وابن حجر وصفي الدين ، هذا هو رأي العلماء مدى العصور في سيف بن عمر وأحاديثه وستوافيك مختلقاته ، وقبل المناقشة في اسطورة ابن سبأ نورد قائمة بأساطير سيف بن عمر ومخترعاته ومختلقاته وهي كالتالي :

(1) اسطورة تناول خالد بن الوليد السم ساعة دون أن يؤثر فيه .

(2) اسطورة تهدم باب حمص بتكبيرتين .

(3) فتح السوس بدق الدجال بابها برجله وقوله : انفتح بظار .

(4) اسطورة أخبار الشيطان إلى الأسود المتنبىء الكذاب بالغيب وقيامه بأعمال خارقة شبيهة بمعجزات الأنبياء .

(5) الأسطورة الواردة في قصة العلاء الحضرمي ومشيهم على الماء .

(6) بشارة الأنبياء بعمر بن الخطاب .

أما الأيام التي اخترعها سيف بن عمر :

(1) يوم الأباقر . (2) يوم النحيب . (3) يوم الجراثيم .

وأمّا البلدان التي اختلقها فمنها ( دلوث ، طاووس ، الجعرانه ، نعمان العراق ، القرودودة ، نهراط ... ) هذه البلدان وتلك الأيام وذيك الأساطير التي لم يعرف بها إنس ولا جان غير سيف بن عمر . وإذا إتضّح لنا كل هذا عما جاء به هذا الكذاب كونها أسطورة من أساطير وخرافة من خرافاته واكذوبة من أكاذيبه .

ما هي أسطورة عبد الله بن سبأ ؟
اختلقت هذه الأسطورة في أوائل القرن الثاني الهجري وقد انفرد بروايتها سيف بن عمر ولم تعرف إلاّ بعد أن نقلها عن سيف علماء كبار مثل الطبري في تاريخه .

يتبع ==>

والبحث حول هذه الأسطورة يدور حول ثلاثة أسماء هي :

(1) عبد الله بن سبأ . (2) عبد الله بن السوداء . (3) السبئية والسبائية .

أما الأول فقيل أنه رجل يهودي أسلم وأظهر الكثير من البدع والطعن بالصحابة وتشويه العقائد الإسلامية كما أدخل الكثير من عقائد اليهود في الإسلام ، والملاحظ أنه عربي الإسم وأنه من صنعاء اليمن وأن زمان نشاطه انحصر بين عهدي الخليفة عثمان والإمام علي ، وأن ماحيك حوله من أساطير يدل على أنه كان من مشاهير عصره ومع ذلك أننا لا نكاد أن نجد رجلاً عربيّا في الجزيرة العربية في العصر الإسلامي الأول والعصر الأموي يعرف اسمه واسم أبيه ولا اسم جده ولا سلسلة آبائه في حين أن العرب قد عرف عنهم حفظ أنسابهم وأمامك كتب التراجم والأنساب وسائر فنون الأدب فإنك – ولا شك – لا تجد في أي منها نسباً لعبد الله بن سبأ .

نعم إن هناك من يذكر عبد الله بن وهب الراسبي وكان ينعت برأس الخوارج كما عن الذهبي في حوادث سنة 38 هـ حيث يقول : - إن عبد الله بن وهب السبائي قتل في النهروان – وقال ابن حجر في تبصرة المنتبه : - السبئية طائفة منهم عبد الله بن وهب السبئي رأس الخوارج .

فإذا كان المعني بعبد الله بن سبأ هذا المتقدم ، فيلزم أن لا يكون مؤسس فكرة الوصاية للإمام علي ولا مؤسس عقيدة الإلوهية فيه وإنما كان رأس الخوارج الّذين حاربوا علياً ، وكل هذا لا يصدق جميع ما رواه سيف في شأنه وأخذ منه المؤرخون كما لا يصح ما ذكره أهل الملل والنحل وهناك روايات تنص على أن المسيّب بن نجبة الفزاري جاء بعبد الله بن سبأ متلبّباً لتكهنه بالغيب فصحح الإمام تكهنه . وعليه فإنها تدل على أنه لم يكن معروفاً في زمن عثمان فكيف نُسب إليه تأليب الناس عليه وجمع الجموع وحرض عامة المسلمين .

وهناك رواية تنسب إليه فعلاً عظيماً في تحريضه العامة وادّعائه للنبوة والألوهية لعلي والقول بالوصاية وغيرها من الأساطير مع أن مثل هذا الفعل يدل على أن القائم به مشهور معروف غير خاف أمره بين الناس ، وأيضاً مثل هذا الأمر لتتناقله الألسن والرواة ولفصّلوا في نسبه وأصله وفصله ولكن مثل هذا الأمر لم يحدث ولم نر له أثراً في كتب التاريخ حيث لا نسب ولا حسب ولا عشيرة بل كل ما هناك أنه كان رجلاً من أهل صنعاء اليمن ولا يبعد – وهو الحق – أن يكون من مختلقات سيف وأساطيره . وهذا كل ما تقدم عن الإسم الأول هو عبد الله بن سبأ أما الإسم الثاني فهو ابن السوداء . فقد قيل أن لقبه نبزٌ كانوا يلمزون به من كانت أنه سوداء . وقيل أنه غيره كما ذهب إليه البغدادي في الفرق ص 143 . حيث نقلوا عنه أن عبد الله بن السوداء كان يعين السبئية على قولها وكان أصله من يهود الحيرة فأظهر الإسلام ، والمتقدم أنه من أهل صنعاء اليمن .

وقال البغدادي : ( قال المحققون من أهل السنة إن ابن السوداء كان على هوى دين اليهود وأراد أن يفسد على المسلمين دينهم بتأويلات في علي وأولاده لكي يعتقدوا فيه ما اعتقدت النصارى في عيسى ) .

وعليه فإنه ليس بيهودي...

فمن هو عبد الله بن سبأ ذلك المزعوم ؟

هل هو عبد الله بن وهب الراسبي رأس الخوارج ؟ أم أنه ابن السوداء ؟ أم هو غيره ؟

وإذا لم يكن واحد من هؤلاء فمن هو وما نسبه وما قصته ؟؟؟؟‍‍‍‍‍

بهذا ننتهي من أسطورة عبدالله بن سبأ .....

السبائية ( السبئية ) : - ماذا تعني هذه اللفظة ؟ ... لو تتبعنا معنى السبائية أو السبئية لوجدناها لا تختلف عن معنى اليمانية واليمنية من جعل الإنتساب إلى عشيرة واحدة .

فعن ابن حزم في ذكر نسب اليمانية ( جمهرة أنساب العرب ) : ( أن اليمانية كلها راجعة إلى ولد قحطان ) ثم عدّ فروع سبأ وقال عن بعضهم هم السبائيون ليس لهم نسب يذكر دون سبأ .

وهكذا ياقوت الحموي في مادة سبأ في معجم البلدان وابن منظور في مادة سبأ في لسان العرب وابن خلدون في تاريخه قال : أن أهل اليمن فإنهم من ولد سبأ . وقال في ذكر الطبقة الثانية من العرب : ( واعلم أن أهل هذا الجبل من العرب يعرفون باليمينة والسبئية ) وغيره كثير من كتب التاريخ والسير والأنساب .

بل تجد عند الترمذي في تفسير سورة سبأ في سننه ما يدل على ذلك ، وعلى ضوء ما تقدم يظهر أن السبائية أو السبئية هو كل ما كان منتسباً إلى ذلك الفخذ من العرب أما ما هو السبب عن العدول عن دلالة السبائية أو السبئي عن المنتمين إلى تلك العشيرة إلى المدلولالمذهبي الجديد ، فالباحث يجد أن السبب هو تجمع هذه القبائل السبئية من شيعة علي في الكوفة بعد نصرتها إياه في الجمل وصفين وغيرها بقيادة أشرافهم أمثال : (1) عمّار بن ياسر . (2) مالك بن الأشتر وعشيرته . (3) كميل بن زياد . (4) حجر بن عدي الكندي السبائي وقبيلته . (5) عدي بن حاتم الطائي السبائي وقبيلته . (6) قيس بن سعد بن عبادة الخزرجي . (7) ذو الشهادتين . وسهل بن حنيف وعثمان بن حنيف ... وهناك الكثير الكثير من السبئين الذين كانوا ألدّ الخصام للأمويين منذ عصر عثمان وإلى آخر الدولة الأموية .

فكل أولئك سبائييون بالنسب وقيل عنهم السبئيون تعبيراً ونبزاً بالألقاب ، وأول من ذكر هذا الوصف هو زياد بن أبيه في كتاب له إلى معاوية حيث قال له :{ أن طواغيت من هذه الترابية السبائية رأسهم حجر بن عدي خالفوا أمير المؤمنين ( يعني معاوية ) وفارقوا جماعة المسلمين .... } .

لقد كان هذا أول نص رسمي قصد به تعيير القبائل السبائية ومن شاركها في ولاء علي عليه السلام وكذلك أن خصوم المختار الثقفي ينعتون أنصاره بالسبئية وصدوا بها أنهم يمانية كما في الطبري .

وكذلك نجد أن شبث بن ربعي الخارجي بعدما أسر سعد بن أبي مسعر قال له : ويحك ما أردت إلا اتّباع هذه السبئية قبحّ الله رأيك ... فمع أن سعد كان عدنانيا إلاّ أن شبث عيّره بالسبئية لأنه ( أي سعد ) قد اتبع السبئية .

وعلى ضوء ما تقدم نجد أن السبئية كانت نبزاً بالألقاب ولم تكن اللفظة يومذاك تدل على المعنى المذهبي الّذي اختلقه سيف بن عمر .

نعم هكذا كان الأمر حتى أوائل القرن الثاني الهجري إلى أن اختلق سيف بن عمر التميمي العدناني تلك الأسطورة وحوّل مدلول السبئية من الإنتساب إلى السبئية إلى الإنتساب إلى عبد الله بن سبأ الذي زعم أنه يهودي يماني وقد جاء بما جاء به .

وكما تقدم أن سيف بن عمر هو الوحيد الذي انفرد بروايتها ولم تنشر إلاّ بعد أن نقلها عن سيف المؤرخ الطبري في تاريخه وعنه أخذ الآخرون بلا تحليل ولا نظر .

أما الدّوافع لاختلاقها فلا تعدوا عن كونها :

(1) عصبية كونه عدنانياً ضد القبائل القحطانية اليمانية وهذا هو دأب الجاهلية الأولى الذي قال فيهم الشاعر :

لا يسألون أخاهم حين يندبهم **** في النائبات عما قال برهانا

(2) قصد التشويش على التاريخ الإسلامي بدافع الزندقة ( راجع رأي العلماء بسيف بن عمر حيث كادوا أن يجمعوا على كونه زنديقاً ) .

ثم أن ( الولاية والإمامة ) ليسا من ابتداعنا كما يدّعي ، فأول من أثبتهما القرآن الكريم والسنة النبوية ، قال تعالى : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } التي نزلت عند أكثر أهل الحديث والتفسير في علي عليه السلام ، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم والي من والاه وعادي من عاداه ... الحديث ) حديث الغدير المشهور .

وقال تعالى : { إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريّتي ، قال لا ينال عهدي الظالمين } وقال صلى الله عليه وآله وسلم وهو آخذ بضبع علي عليه السلام : ( هذا إمام البررة ، قاتل الكفرة ، منصور من نصره ، مخذول من خذله ، ثم مد بها صوته ) أخرجه الحاكم من حديث جابر من الجزء الثالث في مستدركه .

وليتكم اتبعتم ما أثبته الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ولم تأخذكم الأهواء ، فتضلوا السبيل حتى يصل بكم الأمر إلى أن تنعتوا ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله أنه بدعة وتكفروا من اتبع كتاب الله وسنة رسوله .

ونقولها لهم أن كتاب الله وسنة نبيّه صلى الله عليه وآله وسلم مليئة بما يثبت وجوب اتباع مذهب أهل البيت فضلاً عن صحته .

فما هو دليلكم على صحة إتباع مذهبكم ؟

وما هو الدّليل الذي يستندون إليه في إثبات المذهب الوهابي وتكفير ولعن المسلمين ، خصوصاً أن هذا المذهب ابتدع في وقت متأخر جداً عن زمن الصحابة والتابعين ...

فما هو أصل مذهبهم هذا ؟ وما هي جذوره في الإسلام ؟

وهل أن الإيمان الحقيقي والعمل الصالح نظفر به من الإعتقادات الساذجة التي تقول بها الوهابية ( تجسيم الله وتحديده وأن الله تعالى علوا كبيراً ينزل في آخر الليل إلى السماء الدنيا راكباً حماراً ) هل نعتقد بذلك ونضع حشيشاً على سطح الدّار ليأكل منه حمار الله ؟؟؟ ‍‍‍

فمما سبق يدل على أنهم سذج وأكارهم تافههة وما هم عليه من السطحية في فهم القرآن والسّنة ..