إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تعزية بمناسبة وفاة الرسول الأكرم (ص)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    روى عن الإمام الصادق (عليه السلام)إذا كان يوم القيامة نادى مناد أيها الخلائق أنصتوا فإن محمدا يكلمكم فتنصت

    الخلائق فيقوم النبي (صلى الله عليه وآله) ويقول يا معشر الخلائق من كانت له عندي يد أو منه أو معروف فليقم

    حتى أكافيه فيقولون بآبائنا و أمهاتنا و أي يد و أي منة وأي معروف لنا بل اليد و المنة و المعروف لله و لرسوله

    على جميع الخلائق فيقول بلى من آوى أحدا من أهل بيتي أو أبرهم أو كساهم من عرى أو أشبع جائعهم فليقم حتى

    أكافيه فيقوم أناس قد فعلوا ذلك فيأتي النداء من عند الله تعالى يا محمد يا حبيبي قد جعلت مكافأتهم إليك فأسكنهم من

    الجنة حيث شئت فيسكنهم في الوسيلة حيث لا يحجبون عن محمد و أهل بيته

    تعليق


    • #17
      قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (ألا ومن مات على حب آل محمد ، مات شهيداًُ ,ألا ومن مات على

      حب آل محمد ، مات مغفورا له ، ألا ومن مات على حب آل محمد ، مات تائبا ، ألا ومن مات على حب آل محمد

      ، مات مؤمنا مستكمل الإيمان ، ألا ومن مات على حب آل محمد ، بشره ملك الموت بالجنة ،ثم منكر ونكير ، ألا

      ومن مات على حب آل محمد ، يزف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حب آل

      محمد ، جعل الله زوار قبره ملائكة الرحمة، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه

      (آيس من رحمة الله )ألا ومن مات على بغض آل محمد ، مات كافرأ ، ألا ومن مات على بغض آل محمد ، لم يشم

      رائحة الجنة )_ينابيع المودة 1/21, 2/18 و 88_ الصواعق المحرقة : ص 232

      تعليق


      • #18
        روى عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:أول من يدخل الجنة من

        النبيين والصديقين علي بن أبي طالب عليه السلام.فقام أبودجانة وقال:يا رسول الله ألم تخبرناعن الله تعالى أنه

        أخبرك أن الجنة محرمة على الأنبياء حتى تدخلها أنت،وعلى الأمم حتى تدخلها أمتك؟ قال:بلى، ولكن أما علمت أن

        حامل لواء القوم أمامهم ، وعلي حامل لواء الحمد يوم القيامة بين يدي وهو صاحب رايتي فيدخل الجنة قبلي فان

        العلم معه وأنا على أثره .فقام علي عليه السلام وقد أشرق وجهه سرورا وهو يقول :الحمد لله الذي شرفنا بك يا

        رسول الله .

        تعليق


        • #19
          يآختآم آلآنبيآء ..مآت محرآب آلضيآء
          فآطم تبكيك سرآ ..كيف لآتبكي السمآء
          سيدي هل مت حقآ ! يآختآم الآنبيآء .
          رآحلآ نعشك قد ضم جرآحآ وعنآء ..
          من لآل آلبيت أبقيت إذاً عز آلوفآء .
          فآطم آجرت دموع آلوحي من عين آلسمآء
          " وآاآاآمحمدآاآا******آه "
          مأجورين بذكرى وفاة شفيع الأمة

          تعليق


          • #20
            -روى عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : «من زار قبري بعد موتي كان كمن هاجر إليَّ في حياتي، فإن لم

            تستطيعوا فابعثوا إليَّ السلام، فإنّه يبلغني

            تعليق


            • #21
              يا يتيما علم الدنيا حنان الأبوين
              وفقيرا علم الناس سخاء الراحتين
              قد غمرت الكون نورا يتحدي الفرقدين

              تعليق


              • #22
                يا أبا القاسم أحمد ... غبت والحزن تجدد..
                أي قبر قد حواكا ..... وبك الخير تجسد..
                هل دهاك الموت حقا ... أيها النور المؤيد..
                قد ملئت الكون حزنا ... فغدا بالحزن أسود..
                كل شىئ فيه ينعاك و ينادي .. يامحمد .. يامحمد.
                مأ جورين .. لـبـيـك يــــــارسول الله

                تعليق


                • #23
                  "القصيدة المحمدية" للشاعر: للأديب البوصيري

                  محمد أشرف الأعـراب والعـجم **** محمد خير من يمشـي على قـدم

                  محمد باسـط المـعروف جامـعه **** محمد صاحب الاحـسان والكـرم

                  مـحمد تاج رسل اللـه قاطـبة **** محـمد صادق الأقـوال والكـلم

                  محمـد ثابـت الميـثاق حافـظه **** محمد طيـب الأخـلاق والشـيم

                  محمد جبلـت بالنـور طينـته **** محمد لم يـزل نورا من القـدم

                  محمد حاكـم بالعـدل ذو شـرف **** محمد معـدن الأنـعام والحـكم

                  محمد خير خلق اللـه من مضر **** محمد خير رسل اللـه كلهـم

                  محمد ديـنه حـق نديـن بـه **** محمد مشرق حقا عـلى عـلم

                  محمـد ذكـره روح لأنفـسنا **** محمد شكره فرض على الأمـم

                  محـمد زيـنة الدنيا وبهجتـها **** محمد كاشـف الغـمات والظـلم

                  محـمد سـيد طابت مناقـبه **** محمد صاغـه الرحمن بالنعـم

                  محمد صفـوة البـاري وخيـرته **** محمد طاهر من سائـر التهـم

                  محمد ضاحك للضيـف مكرمـه **** مـحمد جاره واللـه لم يـضم

                  محمـد طابـت الدنيا ببعثـته **** محمـد جاء بـالآيات والحـكم

                  محمد يوم بعـث الناس شافعـنا **** محمد نـوره الهـادي مـن الظلـم

                  فمبـلغ العـلم فيـه أنـه بشـر **** وأنه خيـر خـلق اللـه كلهـم

                  وكل آي أتى الرسل الكـرام بها **** فانـما اتصلت من نوره بهـم

                  فانه شـمس فـضل هم كواكبـها **** يظهرن أنوارها للناس فـي الظلم

                  أكرم بخلق نبـي زانـه خلـق **** بالحسن مشـتمل بالبـشر متـسم

                  كالزهر في ترف والبدر في شرف **** والبحر في كرم والدهر في همم

                  كأنه وهو فـرد فـي جلالتـه **** في عسكر حين تلقاه وفي حشم

                  كأنما اللؤلؤ المكنون في صدف **** من معدني منطق مـنه ومبـتسم

                  لا طيب يعدل تربا ضم أعظـمه **** طـوبى لمنتـشق منـه وملتـثم

                  أبان مولده عن طيـب عنـصره **** يا طيب مبـتدأ ٍ منـه ومختـتم

                  يوم تـفرس فيـه الفـرس أنهـم **** قد أنذروا بحلول البـؤس والنـقم

                  وبات أيوان كسرى وهو منـصدع **** كشمل أصحاب كسرى غير ملتـئم

                  والنـار خامـدة الآنفاس من أسف **** عليه والنهر ساهي العين من سدم

                  وساء ( ساوة ) ان غاضت بحيرتها **** ورد واردها بالغيـظ حين ظمـي

                  كأن بالنار ما بـالماء من بلـل **** حزنا وبالمـاء ما بالنـار من ضرم

                  والجن تهتف والأنـوار ساطعـة **** والحق يظهر من معنى ومن كلـم

                  عموا وصموا فإعلان البشائـر لم **** يسمع وبارقـة الانـذار لم تـشم

                  من بعد ما أخبر الأقـوام كاهنهـم **** بـأن دينهـم المـعوج لم يقـم

                  حتى غدا عن طريق الوحي منهرم **** من الشياطيـن يقـفوا اثر منهـرم

                  كأنهـم هـرباً أبـطال أبـرهة **** أو عسكر بالحصى من راحتيه رمي

                  نبذا به بعـد تسبـيح ببطنهـما **** نبـذ المسبـح من أحشاء ملتـقم

                  جاءت لدعوتـه الأشـجار ساجـدة **** تمشي اليـه على ساق بلا قـدم

                  كأنـما سطرت سطرا لما كتبـت **** فروعها من بديـع الخـط بالقـلم

                  مثل الغـمامة أنى سار سائـرة **** تقيه حر وطيس للهجـير حمـي

                  أقسمـت بالقمر المنشق ان لـه **** من قلبه نسبة مبـرورة القسـم

                  وما حوى الغار من خير ومن كرم **** وكل طرف من الكفار عنه عمي

                  ظنوا الحمام وظنوا العنكوبت على **** خير البرية لم تـنسج ولم تحـم

                  وقاية اللـه أغنت عن مضاعفة **** من الدروع وعن عال مـن الأطم

                  ولا التمست غنى الدارين من يده **** الا استلمت الندى من غير مسـتلم

                  لا تنكر الوحي من رؤياه ان لـه **** قلبا اذا نامـت العينان لم ينـم

                  وذاك حيـن بلـوغ من نبوتـه **** فليـس ينـكر فيه حال محتـلم

                  تبارك اللـه ما وحي بمكتسـب **** ولا نبـي على غيـب بمتهـم

                  كم أبرأت وصبا باللمس راحتـه **** وأطلقـت أربا من ربقة اللمـم

                  وأحيت السنـة الشـهباء دعوتـه **** حتى حكت غرة في الأعصر الدهم

                  بعارض جاد أو خلت البـطاح بها **** سيلا من اليم أو سيلا من العرم

                  دعني ووصفي آيات لـه ظهرت **** ظهور نار القرى ليلا على علـم

                  فالـدر يزداد حسنا وهو منـتظم **** وليس ينقص قدرا غير منـتظم

                  فـما تـطاول آمال المديـح الى **** ما فيه من كرم الأخلاق والشـيم

                  آيات حق من الرحمـن محدثـة **** قـديمة صفـة الموصوف بالقـدم

                  لم تقتـرن بـزمان وهي تخبـرنا **** عـن المعاد وعـن عاد وعن ارم

                  دامت لدينا فـفاقت كل معـجزة **** من النبيـين اذ جاءت ولم تـدم

                  محكمات فما يبقيـن مـن شـبه **** لذي شقاق وما يبغين من حـكم

                  ما حوربت قط الا عاد من حرب **** أعدى الأعادي اليـها ملقي السـلم

                  ردت بلاغتـها دعوى مـعارضها **** رد الغيور يد الجاني عن الحـرم

                  لها معان كموج البحر في مـدد **** وفوق جوهره في الحسن والقيـم

                  فما تعد ولا تحـصى عجائـبها **** ولا تـسام على الاكـثار بالسأم

                  قرت بها عين قاريها فـقلت له **** لقد ظفرت بحبل اللـه فاعتصم

                  ان تتلها خيفة من حر نار لظى **** أطفأت حر لظى من وردها الشـبم

                  كانه الحوض تبـيض الوجوه بـه **** من العـصاة وقد جاؤوه كالحمـم

                  وكالصـراط وكالمـيزان معــدلة **** فالقسط من غيرها في الناس لم يقم

                  لا تعجبن ْ لحسود راح يـنكرها **** تجاهلا وهو عين الحاذق الفهـم

                  قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد **** وينكر الفم طعم الماء من سقـم

                  يا خير من يمّم العافون ساحته **** سعيا وفوق متون الاينق الرسـم

                  ومن هو الاية الكبرى لمعتـبر **** ومن هو النعمة العظمى لمغتـنم

                  سريت من حـرم ليلا الى حرم **** كما سرى البدر في داج من الظلم

                  وبت ترقى الى ان نلت منـزلة **** من قاب قوسين لم تدرك ولم ترم

                  وقدمتـك جميـع الانبـياء بـها **** والرسل تقـديم مخـدوم على خدم

                  وانت تخترق السبع الطباق بهـم **** في موكب كنت فيه صاحب العلم

                  حتى اذا لم تـدع شأوا لمستـبق **** مـن الدنـو ولا مرقى لمسـتلم

                  خفـضت كل مقام بالاضافـة اذ **** نوديت بالرفع مثل المفرد العـلم

                  فخرت كل فـخار غير مشـترك **** فحزت كـل مقام غير مزدحـم

                  وجل مقدار ما وليـت من رتب **** وعز ادراك ماوليـت من نعـم

                  بشرى لنا معشر الاسلام ان لنـا **** من العنايـة ركنا غيـر منهـدم

                  لما دعى اللـه داعينا لطاعته **** باكرم الرسل كنا اكـرم الامـم

                  راعت قلوب العدا أبناء بعثـته **** كنـبأة أجفلت غفلا من الغـنم

                  ما زال يلقاهـم في كل معتـرك **** حتى حكوا بالقنا لحما على وضم

                  ودوا الفرار فكادوا يغبـطون به **** أشلاء شالت مع العقبان والرخـم

                  تمضي الليالي ولا يدرون عدتـها **** ما لم تكن من ليالي الأشهر الحرم

                  كأنما الديـن ضيف حل ساحتهـم **** بكـل قرم الى لحـم العدا قـرم

                  يجر بحر خميـس فوق سابحـة **** يرمي بمـوج من الأبطال ملتطم

                  من كـل منتـدب للـه منتسب **** يسطو بمستأصل للكفر مصطـلم

                  حتى غدت ملة الاسلام وهي بهم **** من بعد غربتهـا موصولة الرحم

                  مكفـولة أبدا منهم بخـير أب **** وخير بعـل فلم تيـتم ولم تئـم

                  هم الجبال فسل عنهم مصادمـهم **** ماذا رأى منهـم في كل مصطدم

                  وسل حنين وسل بدرا وسل أحدا **** فصول حتف لهم أدهى من الوخم

                  المصدري البيض حمرا بعد ما وردت **** من العـدا كـل مسود من اللمم

                  والكاتبين بسمر الخط ما تـركت **** أقلامهم حرف جسم غير منعجـم

                  شاكي السلاح لهم سيما تميزهـم **** والورد يمتـاز بالسيما عن السلـم

                  تهدي اليك رياح النصر نشرهـم **** فتحسب الزهر في الأكمام كل كمي

                  كأنهم في ظهور الخيل نبت ربى **** من شدة الحزم لا من شدة الحزم

                  طارت قلوب العدا من بأسهم فرقا **** فما تـفرق بـين البهم والبهـم

                  ومن تكن برسول اللـه نصرته **** ان تلقه الأسـد في آجامـها تجم

                  ولن ترى من ولي غيـر منتصر **** بـه ولا من عدو غير منقـصم

                  أحـل أمتـه فـي حرز ملتـه **** كالليث حل مع الأشبال في أجم

                  كم جدلت كلمات اللـه من جدل **** فيه وكم خصم البرهان من خصم

                  كفـاك بالعـلم في الأمي معجزة **** في الجاهـلية والتأديب في اليتـم

                  خدمتـه بمديـح أستقـيل بـه **** ذنوب عمر مضى في الشعر والخدم

                  اذ قلـداني ما تخـشى عواقبـه **** كأنـني بهما هدي من النعـم

                  أطلعت غي الصبا في الحالتين وما **** حصلت الا على الآثـام والنـدم

                  فيا خسارة نفـس في تجارتـها **** لم تشتر الدين بالدنيا ولم تسم

                  ومن يـبع آجلا منـه بعاجـله **** يبن له الغبن في بيع وفي سلم

                  ان آت ذنبا فما عهدي بمنتقض **** من النبي ولا حـبلي بمنـصرم

                  فان لـي ذمـة مـنه بتسميـتي **** محمدا وهو أوفى الخلق بالذمـم

                  ان لم يكن في معادي آخذا بيدي **** فضلا والا فـقل يا زلة القـدم

                  حاشاه أن يحرم الراجي مكارمـه **** أو يرجع الجار منه غير محترم

                  ومنـذ ألزمت أفـكاري مدائـحه **** وجدتـه لخلاصي خيـر ملتـزم

                  ولن يفوت الغنى منه يـدا تربت **** ان الحيا ينبت الأزهار في الأكم

                  ولم أرد زهرة الدنيا التي اقتطفت **** يدا زهـير بما أثـنى على هرم

                  تعليق


                  • #24
                    سيدي أبا الزهراء
                    يا نبي الرحمة وإمام الورى
                    يا خاتم الرسل والمنقذ المصطفى
                    لقد عانت العترة بفقدك ما عانت وتوالت عليها المحن وانهالت إذ هجرالقومُ وصاياك ونعتوك بالهجر، وغصب

                    الحقَ فئةٌ منهم خرقت كل القيم وداست .
                    فإلى الله والرسول المشتكى ممّن انتهك الحرمات وجرّع أهل بيت النبوة والرسالة الآلام والويلات .
                    اللهم إنّا نشكو إليك فقد نبينا صلواتك عليه وآله وغيبة ولينا وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان

                    علينا .
                    حزن ومواساة بمناسبة وفاة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله صلّى الله عليه وآله وسلّم

                    تعليق


                    • #25
                      روي عن رسول الله (صل الله عليه وآله وسلم) :
                      حياتي خيرٌ لكم ، ومماتي خيرٌ لكم : فأما حياتي : فإنّ الله هداكم بي من الضلالة ، وأنقذكم من شفا حفرة من النار

                      .. وأما مماتي : فإنّ أعمالكم تُعرض عليّ ، فما كان من حسَن استزدت الله لكم ، وما كان من قبيح استغفرت الله

                      لكم . فقال له رجلٌ من المنافقين : وكيف ذاك يا رسول الله وقد رممت َ؟!.. يعني صرت رميماً ، فقال له رسول

                      الله (صل الله عليه وآله وسلم) : كلا إنّ الله حرّم لحومنا على الأرض فلا تطعم منها شيئا...
                      جواهر البحار

                      تعليق


                      • #26
                        من كرامات الرسول الاكرم صلى الله تعالى عليه وآله:
                        • في أمالي الحاكم: إن النبيّ صلّى الله عليه وآله كان يوماً قائظاً، فلمّا انتبه مِن نومه دعا بماءٍ فغسل يديه ثمّ

                        مَضمَض ماءً ومَجَّه إلى عَوسَجة ( نوع من الأشجار )، فأصبحوا وقد غَلُظَت العَوسَجة وأثمرَتْ وأينَعَتْ بثمرٍ أعظم

                        ما يكون في لون الوِرس ورائحة العنبر وطعم الشَّهد، واللهِ ما أكل منها جائعٌ إلاّ شَبع، ولا ظمآنٌ إلاّ رَوي، ولا

                        سقيمٌ إلاّ برئ، ولا أكل من ورقها حيوان إلاّ درّ لبنُها، وكان النّاس يستشفون من ورقها، وكان يقوم مقام الطّعام

                        والشّراب. ورأينا النَّماءَ والبركةَ في أموالنا، فلم يزل كذلك حتّى أصبحنا ذاتَ يومٍ وقد تساقط ثمرها، واصفرّ ورقها،

                        فإذا قُبِض النبيُّ صلّى الله عليه وآله، فكانت بعد ذلك تُثمر دونَه في الطّعم والرائحة، وأقامت على ذلك ثلاثين سنةً..

                        فأصبحنا يوماً وقد ذهبت نضارةُ عِيدانها، فإذا قُتل أمير المؤمنين عليه السّلام، فما أثمرت بعد ذلك قليلاً ولا كثيراً،

                        فأقامت بعد ذلك مدّةً طويلة.. ثمّ أصبحنا وإذا بها قد نبع من ساقها دمٌ عبيط ( أي طريّ ) وورقها ذابل يقطر ماءً

                        كماء اللحم، فإذا قُتل الحسين عليه السّلام!
                        ( مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 105:1 ـ عنه: بحار الأنوار للشّيخ المجلسيّ 41:18 / ح 28 ).

                        تعليق


                        • #27
                          • رُويَ أنّ عُكاشة انقطع سيفُه يوم بدر، فناوله رسولُ الله صلّى الله عليه وآله خشبةً وقال: قاتِلْ بها الكفّار.

                          فصارت سيفاً قاطعاً يقاتل به، حتّى قتل به طليحة في الردّة.
                          وأعطى صلّى الله عليه وآله عبدَالله بن جحش يوم أُحدٍ عَسيباً ( جريدة من النخل كُشِط خوصها )، فرجع في يده

                          سيفاً.
                          وأعطى صلّى الله عليه وآله يومَ أُحُدٍ لأبي دُجانة سعفةَ نخلٍ فصارت سيفاً، فأنشأ أبو دجانة:
                          نَصَرْنا النبيَّ بسَعفِ النّخيل فصار الجَريدُ حُساماً صقيلا
                          وذا عَجَبٌ مِـن أُمور الإله ومِن عجبِ الله ثمّ الرسولا
                          وقال غيره:
                          ومَن هَزَّ الجريدةَ فاستحالَتْ رَهيفَ الحَدّ لم يلقَ الفُـلولا

                          تعليق


                          • #28
                            جذب مثلك محمّد اني حبيت ...وصار الحب خيالي بغير تحليل
                            خدمتك افتخر خادم اصير ازغير...لان اقرب ملك خادم الك جبريل
                            ياأعظم شخص عظّمك رب الكون ...واذا طب الفقير ادكوم تجليل

                            تعليق


                            • #29
                              يا من ولدت فأشــــــــرقت بربوعنا ........ نفحات نـورك..وانجلى الإظلامُ
                              كيف الدخول إلى رحاب المصطفى ........ والنفس حيرى والذنوب جسامُ
                              مـدحوك مـا بلـغـوا بـرغـم ولائـهـم ........ أســوار مـجـدك فالــدنـو لـمامُ
                              يا ملء روحي..وهج حبك في دمي ....... .قبس يضيء سريرتي..وزمــامُ
                              أنــت الحبيب وأنــت مــن أروى لـنا ....... حتى أضـــاء قــلـوبنا..الإسـلامُ
                              ومــلأت هـذا الكــون نورا فأــختفت ........ صــور الظـلام..وقـوضـت أصـنامُ
                              يا هـادي الثقلين هـل مـن دعـــوة ........ تـدعى..بـــها يستـيقظ النـــوامُ

                              تعليق


                              • #30
                                -انّ أرواح المؤمنين تأتي كلّ جمعة
                                عن جامع الاخبار عن بعض أصحاب النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله

                                وسلم) : اهدوا لموتاكم ، فقلنا : يا رسول الله وما نهدي الاموات ؟ قال : الصّدقة والدّعاء ، وقال : انّ أرواح

                                المؤمنين تأتي كلّ جمعة الى السّماء الدّنيا بحذاء دورهم وبيوتهم ينادى كلّ واحد منهم بصوت حزين باكين : يا أهلي

                                ويا ولدي ويا أبي ويا أمّي واقربائي اعطفوا علينا يرحمكم الله بالّذي كان في أيدينا والويل والحساب علينا والمنفعة

                                لغيرنا، وينادي كلّ واحد منهم الى أقربائه : اعطفوا علينا بدرهم أو رغيف أو بكسوة يكسوكم الله من لباس الجنّة، ثمّ

                                بكى النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وبكينا معه ، فلم يستطع النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم)أن يتكلّم من كثرة

                                بكائه ، ثمّ قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : اولئك اخوانكم في الدين فصاروا تراباً رميماً بعد السّرور والنعيم

                                فينادون بالويل والثّبور على أنفسهم ، يقولون : يا ويلنا لو أنفقنا ما كان في أيدينا في طاعة الله ورضائه ما كنّا

                                نحتاج اليكم ، فيرجعون بحسرة وندامة وينادون : أسرعوا صدقة الاموات .
                                وروي عنه أيضاً قال : ما تصدّقت لميّت فيأخذها ملك في طبق من نور ساطع ضوؤها يبلغ سبع سماوات ثمّ يقوم

                                على شفير الخندق فينادي : اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا اَهْلَ الْقُبُورِ اهلكم اهدوا اليكم بهذه الهديّة ، فيأخذها ويدخل بها في قبره

                                توسع عليه مضاجعه ، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : ألا مَن أعطف لميّت بصدقة فله عند الله من الاجر مثل

                                اُحُد ويكون يوم القيامة في ظلّ عرش الله يوم لا ظلّ الاّ ظلّ العرش وحيّ وميّت نجا بهذه الصّدقة .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X