إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تـفـنـيـد حـديـث أبـي بـكـر _لا نـورث_2_!؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تـفـنـيـد حـديـث أبـي بـكـر _لا نـورث_2_!؟



    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمدٍ وآل محمد
    وعجِّل فرجهم والعن أعداءهم


    السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله أوقاتكم بذكره وطاعته،،،

    تفنيد حديث أبي بكر لا نورث (2)

    إهداء لسيدي ومولاي رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام،،،
    إهداء لسيدي ومولاي أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام،،،
    إهداء لسيدتي ومولاتي الـــزهــــراء عليها الصلاة والسلام،،،
    إهداء لسيدي ومولاي الإمام الحجــة عليه الصلاة والسلام،،،


    قد أثبتنا فيما سبق، في موضوعنا: تفنيد حديث ابي بكر لا نورث (1) ، عدم مصداقية أبي بكر في حديثه: إن رسول الله قال : لا نورث ما تركناه صدقة، وإن هذا الحديث ليس إلا إدعاءً باطلاً، وذلك بما قدمناه لدحضه بأدلة ظاهرة وبراهين واضحة باهرة. فانقر هنا، لقراءة الموضوع، أو انقر هنـا لمطالعة وابل الصواعق الفاطمية لتمزيق أحدوثاتهم..!!

    فكان ذاك الموضوع حجة دامغة باقية إلى قيام الساعة إن شاء الله تعالى:
    فتقبّلـــــــــــــــــــــوها إنني *** لغدٍ أُقدمـــــــــــــــها ذريعه
    أرجو بهـــــــــــــــا الحشر *** راحةَ هذه النفسَِ الهلوعه
    وعليكم الصلــــــواتُ ما *** حنَّت مطوَّقـــــــــةٌ سجوعَه

    والآن وهذا موضوعٌ آخر، في سبيل نصرة مولاتي الزهراء روحي فداها وصلوات الله وسلامه عليها، وهو أيضاً بخصوص رد حديث أبي بكر الذي واجه به سيدتي ومولاتي الزهراء صلوات الله عليها، فبسم الله نبدأ:

    قال تعالى في كتابه العزيز في سورة الأحزاب، آية 50: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللاَّتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاَتِكَ اللاَّتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلاَ يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا

    الآية الكريمة تُوضِحُ لنا أمراً مهماً وهو تعيين أزواج النبي الأكرم صلوات الله عليه وآله، وهن كالآتي:
    أولاً: أَزْوَاجَكَ اللاَّتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ ( أي مهورهن )

    ثانياً: أَزْوَاجَكَ اللاَّتِي (من) مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ

    ثالثاً: وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالاَتِكَ اللاَّتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ

    رابعاً: وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ

    وما يهمنا من هذا التقسيم هو القسم الثاني (أَزْوَاجُ الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله من ملك يمينه مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْه)..!!

    الرسول صلوات الله عليه وآله له زوجاتٍ من ما ملكت يمينه (( مما أفاء الله عليه )) ، وكما نعلم بأن الإماء جزء من إرث تركة المالك لها، بغض النظر عن حرمة وطئها فيما بعد من قبل أبنائه إن كان له ولد وقد وطأها مُسبقاً أو لم يطأها، فهذه التركة من الإرث حالها كحال "فدك" وكل الأراضي التي كانت تحت يد الزهراء صلوات الله وسلامه عليها والتي -بأبي هي وأمي ونفسي- طالبت بها على أنها ملكٌ لها وبعدما واجهوها بما واجهوها، رفعت صوت الحق بآيات قرآنية دامغة تتحدث عن الإرث وأن ذلك الإدعاء من قبل أبي بكر إن هو إلا محض افتراء وقد أثبتت الزهراء صلوات الله عليها ذلك وأن ذلك مخالفٌ لآيات القرآن الكريم وقد أثبتنا ذلك فيما سبق من مواضيع طرحناها..!!

    جاء في تفسير الجلالين ج: 1 ص: 558: 52: لا تحل بالتاء والياء لك النساء من بعد، بعد التسع التي اخترنك ولا أن تبدل بترك إحدى التاءين في الأصل بهن من أزواج بأن تطلقهن أو بعضهن وتنكح بدل من طلقت ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك من الإماء فتحل لك وقد ملك صلى الله عليه وسلم بعدهن مارية وولدت له إبراهيم ومات في حياته وكان الله على كل شيء رقيبا حفيظا.

    نتساءل ههنا:
    هل يجوز للمسلمين أن يمتلكوا السيدة مارية رضوان الله تعالى عليها مثلاً وأن ينكحوها، كونها جزء من تركة النبي الأكرم صلوات الله عليه وآله، واعتبار ذلك صدقة، والله سبحانه وتعالى يقول في سورة الأحزاب، الآية 53: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلاَ مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِ مِنْكُمْ وَاللَّهُ لاَ يَسْتَحْيِ مِنْ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا..!!

    فإذا كان ذلك يجوز، فأين الدليل على ذلك، والقرآن الكريم يصرح في نفس سياق سورة الأحزاب من آية 50 وحتى الآية 53 بعكس ذلك..؟؟

    بل: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا...آية 57 سورة الأحزاب..!!

    فصاحبكم يقول بأن الأنبياء لا يورثون، ما تركوه صدقة، إذا كان كما يقول، فعلى ذلك يجوز لكم نكاح أزواج الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله من ما ملكت يمينه مما أفاء الله عليه، وامتلاكهن لأنهن أصبحن جزءاً من بيت مال المسلمين..!!

    وإن قلتم يجوز للمسلمين أن يمتلكوهن دون أن ينكحوهن، نسأل: وهل يجوز الدخول عليهن والنظر إليهن بريبة وبغير ريبة..؟؟ والله سبحانه وتعالى يقول: آية 57- 61 من سورة الأحزاب: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا، وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا، يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ ِلأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا

    حتى نزلت تلك الآيات الكريمة تنهى عن مثل ذلك وخصوصاً الذين قالوا:
    لو قد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم لتزوجت عائشة أو أم سلمة..!!

    وإن قلتم، إذا امتلكتهن الصديقة الطاهرة صلوات الله عليها، سوف ينظر إليهن أمير المؤمنين صلوات الله عليه لأنهن في بيته، ببسم الله أقول بأن أمير المؤمنين صلوات الله عليه ممن أذهب الله عنهم الرجس وطهره تطهيراً ، ومعاذ الله أن يصدر منه تجاههن ما يؤذيهن ويؤذي رسول الله صلوات الله عليه وآله، ثم أن الرسول صلوات الله عليه وآله يؤذيه ما يؤذي علياً عليه صلوات الله، أفتراه يؤذي رسول الله صلوات الله عليه وآله بعد إستشهاده فيكون بذلك خائناً للعهد..؟؟ معاذ الله أن يصدر ذلك منه، وكفى بهذا الأمر رداً على كل زعم..!!

    فإن قلتم بأنه لا يجوز إمتلاكهن، نسأل:
    أين الدليل على عدم الجواز وخصوصاً بأن ذلك يعارض حديث أبي بكر في جعل تركة النبي صلوات الله عليه صدقة..؟؟

    ثم كيف يكون التصرف بهذه التركة ( ملك اليمين) من إرث رسول الله صلوات الله ولا يوجد نص بذلك إلا ما هو قانون الإرث المعروف، فإن كان لكم نصٌ بذلك، فإليّ به..؟؟

    مع تحيات

    يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شِيءٍ، وَلا يَكْفِي مِنْهُ شَيء، اْكْفِنِي مَا أهَمَّنِي
    اللهم صل على محمدٍ وآل محمد، اللهم بحق الزهراء صلوات الله عليها روِّع قلب مَنْ روَّع قلب خادمة الزهراء صلوات الله عليها، اللهم ومزقهم تمزيقاً واجعلهم طرائق قدداً ولا ترضي الولاة عنهم أبداً،،،
    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ, تَوَكَّلْتُ عَلَى الحَيِّ الذّي لا يَمُوتُ وَتَحَصَّنْتُ بِذِي العِزَّةِ وَالعَظَمَةِ وَالجَبَرُوتِ وَاسْتَعَنْتُ بِذِي الكِبْرِيَاءِ وَالمَلَكُوتِ مَوْلاي اسْتَسْلمْتُ إليْكَ فَلا تُسَلَِمْنِي وَتَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ فَلا تَخْذُلنِي وَلَجَأتُ إلى ظِلْكَ البَسَيطِ فَلا تَطْرَحْنِي أنْتَ مَطْلَبِي وَإليْكَ مَهْرَبِي تَعْلَمُ مَا أُخْفِي وَمَا أُعْلِن وَتَعْلَم خَائِنَة الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُدُور فَأمْسِك اللَّهُمَّ عَنِي أيْدِيَ الظَالِمِينَ مِنَ الجِنَّة وَالنَّاسِ أجْمَعِين وَاشْفِنِي وَعَافِنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَبِمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَفَاطِمَة وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسَى وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَالحَسَنِ وَالخَلَفِ الصَّالِح عَلَيْهُمُ السَّلام





    اللهّــم صَــلِ عَلــى مُحَمَّــدٍ وآل مُحَمّــد وعَجِّل فَرجَهُم وأهْلِک أعْدَائَهم
    أبو طالب صلوات الله عليه

    عَنْ أمِيرِ المُؤمِنِينَ عَلي عَلِيهِ السَّلام أنَّه كَانَ جَالِساً فِي الرَّحْبَِة وَالنَّاسُ حَوْلَه فَقَامَ إليْهِ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ: يَا أمَيرَ المُؤْمِنِينَ إنَّكَ بالمَكَانِ الذِي أنْزَلَكَ الله فِيهِ وأبُوكَ مُعَذَّبٌ فِي النَّارِ. فَقَالَ لَهُ: مَهْ، فـَـضَّ الله فَاكَ، وَالذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالحَقِ نَبيَّاً، لوْ شُفِّعَ أبِي فِي كُلِ مُذنِبٍ عَلى وَجْهِ الأرْضِ لـَـشفَّعَهُ اللهُ تـَـعَالى فِيهِم، أأبِي مُعَذَّبٌ بِالنَّار؟ وَ أنَا ابْنُهُ قـَـسِيمُ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَالذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالحَقِ نَبِيَّاً إنَّ نُورَ أبِي: أبِي طـَـالِبٍ يَوْمَ القِيَامَةِ لَيُطـْـفِئُ أنْوَارَ الخَلائِق إلا خَمْسَة ُ أنْوَارٍ: نُورُ مُحَمَّدٍ صَلَى الله عَلَيْه وَآلِه وَنُورِي وَنُورُ فَاطِمَة، وَنُورُ الحَسَنِ، وَالحُسَيْنِ وَنُورُ أوْلادِه مِنَ الأئِمَةِ عَلَيْهُم السَّلام. ألا إنَّ نُورَهُ مِنْ نُورِنَا، خَلَقـَـه اللهُ عَزَّوجَلَّ مِنْ قـَـبْلِ أنْ يَخْلـُـقَ آدَمَ عَلَيْه السَّلامِ بِألـْـفِيْ عَام.

    مصدر: عنه غاية المرام: 46 ح 63 وص 208 ح 16.ورواه الكراجكى في الكنز: 80 باسناده عن ابن شاذان. ورواه فخار بن معد في كتابه الحجة على الذاهب إلى تكفير أبى طالب: 72 باسناده إلى الكراجكى.وأورده السيد على خان المدنى الشيرازى في الدرجات الرفيعة: 50 ورواه الطوسى في الامالى: 1 / 331 ح 58 وج 2 / 312 ح 2، والطبرى في بشارة المصطفى: 249 باسنادهما إلى المفضل بن عمر. وأورده الطبرسى في الاحتجاج: 1 / 340، عنه البحار: 35 / 69 ح 3 وعن أمالى الطوسى.وأخرجه العلامة الامينى في الغدير: 7 / 387 ح 3 عن بعض المصادر اعلاه.

    قسمنا الخاص في شبكة أنصار الصحابة المنتجبين، إضغط هنـــا.

    ملاحظة:
    هذه البحوث للنشر، وليست حكراً على أحد، لأنها كتبت قربة إلى الله تعالى راجين منه القبول، فيمكنك نسخها ومن يريد أن يضعها في موقعٍ له، له الحق في ذلك على أن يذكر مصدر هذا البحث أو ذاك، فقط للأمانة العلمية، ولكم جزيل الشكر.

    ملاحظة:من يريد أن أضيفه لقائمتي البريدية الخاصة، فتصله کتب أو مقالات بقلم الفقير أو بأقلام أخرى من المؤمنين، أو حتى مواضيع جديرة بالإهتمام، فليرسل لي بريده ( وحبذا أن يکون غير الهت ميل لتجنب المشاکل) على البريد الخاص بالشبکة..!!
    التعديل الأخير تم بواسطة مفجرالثوره; الساعة 15-06-2005, 09:59 PM.

  • #2
    اللهم صلي على محمد وال محمد

    للرفع رفع الله شانك

    تعليق


    • #3
      ههههههه


      يقول

      هل يجوز للمسلمين أن يمتلكوا السيدة مارية رضوان الله تعالى عليها مثلاً وأن ينكحوها، كونها جزء من تركة النبي الأكرم صلوات الله عليه وآله، واعتبار ذلك صدقة، والله سبحانه وتعالى يقول

      ههههههههه

      1- لا يجوز امتلاك شيئ من تركة الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف تقول هل يجوز للمسلمين ات يمتلكوا هههههههه

      2- مارية عليها السلام من نسائه اللاتي هن (من) مَا مَلَكَتْ يَمِينُه مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْه عليه الصلاة والسلام وقد نكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم


      3- ههههه هذه اول مرة ارى فيها ردا للاحاديث بهذه الطريقة الاحاديث ترد اما بالسند او غير ذلك من موازين اهل الحديث او اذا كانت هناك قرينة قوية اخرى

      4- هههههههه يقول بان ابي لم يعمل في الصدقات كما كان يفعل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم
      لكننا نجد ان اكابر الصحابة يتقدمهم الفاروق واخيه علي بن ابي طالب والعباس رضي الله عنهم اجمعين يشهدون بحسن سيرة الصديق في تلك الصدقات

      هههههههه
      والدليفل على ذلك
      قال البخاري: حدّثنا يَحْيَـــىٰ بن بكير، ثنا اللـيث عن عقـيـل، عن ابن شهاب قال: أَخْبَرَنـي مالك بن أوس بن الـحدثان، وكان مـحمّد بن جُبَـيْر بن مُطْعم ذكر لـي ذكراً من حديثه ذلك، فـانطلقت حتـى دخـلت علـيه فسألته فقال: انطلقت حتـى أدخـل علـى عمر، فأتاه حاجبه يرفأ فقال: هل لك فـي عثمان وعبد الرَّحمٰن بن عوف والزبـير وسعد؟ قال: نعم فأذن لهم، ثم قال: هل لك فـي علـيّ وعبّـاس؟ قال: نعم قال عبـاس: يا أمير الـمؤمنـين أقضِ بـينـي وبـين هذا، قال: أنشدكم بـالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض، هل تعلـمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا نورث ما تركنا صدقة » ؟ يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه؟ قال الرهط: قد قال ذلك، فأقبل علـى علـيّ وعبـاس فقال: هل تعلـمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال ذلك؟ قالا: قد قال ذلك، قال عمر بن الـخطاب: فإنّـي أحدّثكم عن هذا الأمر إن الله كان قد خصّ لرسول الله فـي هذا الفـيء بشيء لـم يعطه أحداً غيره، قال: { ما أفـاء الله علـى رسوله } إِلـى قوله: { قدير } (سورة الحشر، الآية: 7) فكانت خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والله ما احتازها دونكم، ولا استأثرها علـيكم، لقد أعطاكموها وبثها فـيكم حتـى بقـي منها هذا الـمال، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق علـى أهله من هذا الـمال نفقة سنته، ثم يأخذ ما بقـي فـيجعله مـجعل مال الله، فعمل بذلك رسول الله حياته، أنشدكم بـالله هل تعلـمون ذلك؟ قالوا: نعم ثم قال لعلـيّ وعبـاس: أنشدكما بـالله هل تعلـمان ذلك؟ قالا: نعم فتوفّـى الله نبـيه، فقال أَبو بكر رضي الله عنه: أنا ولـي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبضها، فعمل بـما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم توفّـى الله أبـا بكر فقلت: أنا ولـي ولـي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبضتها سنتـين أعمل فـيها بـما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأَبو بكر، ثم جئتـمانـي وكلّـمتكما واحدة وأَمركما جميع، حتـى جئتنـي تسألنـي نصيبك من ابن أخيك، وجاءنـي هذا لـيسألنـي نصيب امرأته من أبـيها، فقلت: إن شئتـما دفعتها إلـيكما بذلك، فتلتـمسان منـي قضاء غير ذلك فوالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض لا أقضي فـيها قضاء غير ذلك حتـى تقوم الساعة، فإن عجزتـما فـادفعاها إلـيّ فأنا أكفـيكماها . وقد رواه البخاري فـي أماكن متفرقة من صحيحه، ومسلـم وأهل السنن من طرق عن الزهري به.

      وفـي رواية فـي الصحيحين فقال عمر: فولـيها أَبو بكر فعمل فـيها بـما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم والله يعلـم أنه صادق بـارّ راشد تابع للـحق، ثم ولـيتها فعملت فـيها بـما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأَبو بكر، والله يعلـم أنـي صادق بـارّ راشد تابع للـحق. ثم جئتـمانـي فدفعتها إلـيكما لتعملا فـيها بـما عمل رسول الله وأَبو بكر وعملت فـيها أنا، أنشدكم بـالله أدفعتها إلـيهما بذلك؟ قالوا: نعم. ثم قال لهما: أنشدكما بـالله هل دفعتها إلـيكما بذلك؟ قالا: نعم، قال: أفتلتـمسان منـي قضاء غير ذلك لا والذي بإذنه تقوم السماء والأرض. وقال الإمام أَحمد: حدّثنا سفـيان عن عمرو، عن الزهري، عن مالك بن أوس، قال: سمعت عمر يقول لعبد الرَّحمٰن وطلـحة والزبـير وسعد: نشدتكم بـالله الذي تقوم السماء والأرض بأمره، أعلـمتـم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا نورث ما تركنا صدقة » ؟ قالوا: نعم علـى شرط الصحيحين

      5- ههههههه يقول فصاحبكم يقول بأن الأنبياء لا يورثون، ما تركوه صدقة، إذا كان كما يقول، فعلى ذلك يجوز لكم نكاح أزواج الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله من ما ملكت يمينه مما أفاء الله عليه، وامتلاكهن لأنهن أصبحن جزءاً من بيت مال المسلمين..!!

      ههههههههههه لا يجوز نكاح الامة مالم تكن ملكا هههههههه وما تركه الرسول صلى الله عليه وسلم لا يجوز تملكه ههههههههههه

      اما عن التربية يا مفجر الثورة فسؤال فاطمة عليها السلام عما تعتقده ارثا لها لا يعد منى سوء التربية بتاتا ولم يقل احد بذلك الا انت ومن اتبعك


      لكن سوء التربية هو ما تنسبونه ظلما لفاطمة من انها ازعجت رجال المدينة ونسائهم ببكائها ونحيبها حتى بنى عليها علي رضي الله عنه بيتا خصصه لحزنها
      جاء في بحار الأنوار: ج43 ص177:

      ثم رجعت ـ فاطمة الزهراء ع ـ إلى منزلها وأخذت بالبكاء والعويل ليلها ونهارها وهي لا ترقأ دمعتها ولا تهدأ زفرتها، واجتمع شيوخ أهل المدينة وأقبلوا إلى أمير المؤمنين ع فقالوا له: يا أبا الحسن إن فاطمة ع تبكي الليل والنهار فلا أحد منا يتهنأ بالنوم في الليل على فرشنا ولا بالنهار لنا قرار على أشغالنا وطلب معايشنا، وإنا نخبرك أن تسألها إما أن تبكي ليلا أو نهارا.

      فقال ع: حبا وكرامة، فأقبل أمير المؤمنين ع حتى دخل على فاطمة ع و هي لا تفيق من البكاء ولا ينفع فيها العزاء، فلما رأته سكنت هنيئة له، فقال لها: يا بنت رسول الله ص إن شيوخ المدينة يسألوني أن أسألك إما أن تبكين أباك ليلا و إما نهارا.

      فقالت: يا أبا الحسن ما أقل مكثي بينهم وما أقرب مغيبي من بين أظهرهم فو الله لا أسكت ليلا و لا نهارا أو ألحق بأبي رسول الله ص.

      فقال لها علي ع: افعلي يا بنت رسول الله ما بدا لك.

      ثم إنه بنى لها بيتا في البقيع نازحا عن المدينة يسمى بيت الأحزان و كانت إذا أصبحت قدمت الحسن والحسين ع أمامها و خرجت إلى البقيع باكية فلا تزال بين القبور باكية فإذا جاء الليل أقبل أمير المؤمنين ع إليها وساقها بين يديه إلى منزلها ولم تزل على ذلك إلى أن مضى لها بعد موت أبيها سبعة وعشرون يوما واعتلت العلة التي توفيت فيها

      او لم تقرأ كلام الله عز وجل
      (((ولنبلونكم بشيئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين* الذين اذا اصابتهم مصيبة قالو انا لله وانا اليه راجعون))

      روى الامام احمد عن حذيفة بن اليمان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا حزبه أمر صلى،

      وكذا جاء في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن أمر المؤمن كله عجب، لا يقضي الله له قضاء إلا كان خيراً له، إن أصابته ضراء صبر، فكان خيراً له، وإن أصابته سراء شكر، فكان خيراً له».

      قاتل الله من نسب مثل هذا الفعل المشين للزهراء عليها السلام

      ولعمري أن من ينسب هذا الفعل لفاطمة رضي الله عنها إنما هو مسيءٌ لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله من حيث يعلم أو لا يعلم، قال تعالى في محكم كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم « يا ايها الذين آمنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون»...التحريم/6. ووقاية النفس والأهل من النار تكون بالتعليم والتربية ، وتنشئتهم على الأخلاق الفاضلة ، وإرشادهم إلى ما فيه نفعهم وفلاحهم . وإن العناية بالأولاد . وتربيتهم التربية الصالحة من أكبر واجبات الأبوين التي يفرضها الشرع ونظام الاجتماع عليهما ، كما أن إهمالهم والتفريط في تربيتهم من أكبر الجنايات التي يمقتها الشرع ، وتعاقب عليها القوانين المدنية .


      ايضا هذا محمد بن الحنفية بن الامام علي رضي الله عنه لم يعرف ماهي الامامة ونازع بن اخيه على الامامة



      فما السبب هل علي رضي الله عنه لم يحسن تربيته ام ماذا

      روى الكليني في الكافي في الرواية الصحيحة

      عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما قتل الحسين عليه السلام أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين عليهما السلام فخلا به فقال له: يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله دفع الوصية والامامة من بعده إلى أمير المؤمنين عليه السلام ثم إلى الحسن عليه السلام، ثم إلى الحسين عليه السلام وقد قتل أبوك رضي الله عنه وصلي على روحه ولم يوص، وأنا عمك وصنو أبيك وولادتي من علي عليه السلام في سني وقديمي أحق بها منك في حداثتك، فلا تنازعني في الوصية والامامة ولا تحاجني، فقال له علي بن الحسين عليه السلام: يا عم اتق الله ولا تدع ما ليس لك بحق إني أعظك أن تكون من الجاهلين، إن أبي يا عم صلوات الله عليه أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق وعهد إلي في ذلك قبل أن يستشهد بساعة، وهذا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله عندي، الخ000000

      وهذا عبد الله بن الامام جعفر يدعي الامامة وهاهم اصحاب الصادق وخاصته توفي وهم على ضلالة لا يعرفون من هو الامام

      كذلك تنسبون الى الائمة انهم كانوا يتسترون عن النص على اعظم اركان الاسلام عندكم وهي الامامة بحجة التقية


      هل ترغب في المزيد

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم،،
        اللهم صل على محمدٍ وآل محمد

        رفع الله شأنكم أخي العزيز (حسين أميري)، وبارك الله فيك،،

        المتطير تهامة عسير، حفيد عمر بن الخطاب (ظالم الزهراء صلوات الله عليها)،،

        بودي لو تعقب بشكل علمي، ينفعك وينفعك أهل العامة منكم والوهابية، لكن هيهات هيهات، لمن يتولى الشيطان، كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ...آية 4 من سورة الحـج!

        يظهر لازال عقلك هائم من جرّاء ما نزل بك في مواطن أخرى سابقة، فوالله لأنك عارٌ على أهل العامة إذ كنت تمثلهم هنا!

        يقول المتطير:
        1- لا يجوز امتلاك شيئ من تركة الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف تقول هل يجوز للمسلمين ات يمتلكوا هههههههه
        2- مارية عليها السلام من نسائه اللاتي هن (من) مَا مَلَكَتْ يَمِينُه مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْه عليه الصلاة والسلام وقد نكحها رسول الله صلى الله عليه وسلم
        ببسم الله أقول:
        أولاً: كيف تقول بأنه لا يجوز إمتلاكها وهي صدقة على حد زعم صاحبكم الأول..؟؟ وقد تصرف أبو بكر فيما تركه رسول الله صلوات الله عليه وآله، بالقوة وبالسيف!؟

        ثانياً: السيدة مارية رضوان الله تعالى عليها ملك يمين للرسول صلوات الله عليه وآله، أي أنها ليست حرة، أي أنها جزء لا يتجزء من تركة الرسول صلوات الله عليه وآله!

        ويقول وقد ظهر عليه الجهل والجهالة لأنه لم يقرأ شيئاً فيما يخص هذا الأمر:
        3-هذه اول مرة ارى فيها ردا للاحاديث بهذه الطريقة الاحاديث ترد اما بالسند او غير ذلك من موازين اهل الحديث او اذا كانت هناك قرينة قوية اخرى
        5- ههههههه يقول فصاحبكم يقول بأن الأنبياء لا يورثون، ما تركوه صدقة، إذا كان كما يقول، فعلى ذلك يجوز لكم نكاح أزواج الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله من ما ملكت يمينه مما أفاء الله عليه، وامتلاكهن لأنهن أصبحن جزءاً من بيت مال المسلمين..!!
        ههههههههههه لا يجوز نكاح الامة مالم تكن ملكا هههههههه وما تركه الرسول صلى الله عليه وسلم لا يجوز تملكه ههههههههههه
        ببسم الله أقول:
        أولاً: لم أجد منك أي رد على هذا الموضوع، ولم تكتب شيئاً يفنده، سوى نعقة المغلوب على أمره، والمتطير الذي لا يدري ما يكتب!

        ثانياً: ألا تعلم بأن علماؤكم قد جوزوا نكاح أزواج النبي التي مما ملكت يمنه، والخلوة بهن والنظر إليهن..؟؟

        فإن كنت تعلم فهذه مصيبة، وإن كنت لا تعلم فالمصيبة أعظم

        فأني أنتظر تعقيبك عندما تكذب هذا، وعندها سأحرقك بلهيب الدليل!

        أما قولك برقم (4) لن أعلق عليه كي لا أشتت الموضوع، فاذهب إلى الموضوع الذي يخصه، ولترى ردي بعدها، إضغط هنــا أيها الجهول بما في كتبكم، وعقب بعلم وفهم!

        أما قولك فما دونه:
        اما عن التربية يا مفجر الثورة فسؤال فاطمة عليها السلام عما تعتقده ارثا لها لا يعد منى سوء التربية بتاتا ولم يقل احد بذلك الا انت ومن اتبعك
        فليس هنا مكانه، إذهب للموضوع الذي يخصه، كي أنعمك عين أيها الجهول الذي يحب تشتيت الموضوع بما لا يفيده في آخرته ودنياه، إضغط هنـــا!

        فعقب بعلم وفهم مرة أخرى، ولا تشتت الموضوع، ودونك تلك الروابط، لكي تعقب في المكان الصحيح!

        تحياتي يا حباب

        يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شِيءٍ، وَلا يَكْفِي مِنْهُ شَيء، اْكْفِنِي مَا أهَمَّنِي
        اللهم صل على محمدٍ وآل محمد، اللهم بحق الزهراء صلوات الله عليها روِّع قلب مَنْ روَّع قلب خادمة الزهراء صلوات الله عليها، اللهم ومزقهم تمزيقاً واجعلهم طرائق قدداً ولا ترضي الولاة عنهم أبداً،،،
        بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ, تَوَكَّلْتُ عَلَى الحَيِّ الذّي لا يَمُوتُ وَتَحَصَّنْتُ بِذِي العِزَّةِ وَالعَظَمَةِ وَالجَبَرُوتِ وَاسْتَعَنْتُ بِذِي الكِبْرِيَاءِ وَالمَلَكُوتِ مَوْلاي اسْتَسْلمْتُ إليْكَ فَلا تُسَلَِمْنِي وَتَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ فَلا تَخْذُلنِي وَلَجَأتُ إلى ظِلْكَ البَسَيطِ فَلا تَطْرَحْنِي أنْتَ مَطْلَبِي وَإليْكَ مَهْرَبِي تَعْلَمُ مَا أُخْفِي وَمَا أُعْلِن وَتَعْلَم خَائِنَة الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُدُور فَأمْسِك اللَّهُمَّ عَنِي أيْدِيَ الظَالِمِينَ مِنَ الجِنَّة وَالنَّاسِ أجْمَعِين وَاشْفِنِي وَعَافِنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَبِمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَفَاطِمَة وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسَى وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَالحَسَنِ وَالخَلَفِ الصَّالِح عَلَيْهُمُ السَّلام





        اللهّــم صَــلِ عَلــى مُحَمَّــدٍ وآل مُحَمّــد وعَجِّل فَرجَهُم وأهْلِک أعْدَائَهم
        أبو طالب صلوات الله عليه

        عَنْ أمِيرِ المُؤمِنِينَ عَلي عَلِيهِ السَّلام أنَّه كَانَ جَالِساً فِي الرَّحْبَِة وَالنَّاسُ حَوْلَه فَقَامَ إليْهِ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ: يَا أمَيرَ المُؤْمِنِينَ إنَّكَ بالمَكَانِ الذِي أنْزَلَكَ الله فِيهِ وأبُوكَ مُعَذَّبٌ فِي النَّارِ. فَقَالَ لَهُ: مَهْ، فـَـضَّ الله فَاكَ، وَالذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالحَقِ نَبيَّاً، لوْ شُفِّعَ أبِي فِي كُلِ مُذنِبٍ عَلى وَجْهِ الأرْضِ لـَـشفَّعَهُ اللهُ تـَـعَالى فِيهِم، أأبِي مُعَذَّبٌ بِالنَّار؟ وَ أنَا ابْنُهُ قـَـسِيمُ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَالذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالحَقِ نَبِيَّاً إنَّ نُورَ أبِي: أبِي طـَـالِبٍ يَوْمَ القِيَامَةِ لَيُطـْـفِئُ أنْوَارَ الخَلائِق إلا خَمْسَة ُ أنْوَارٍ: نُورُ مُحَمَّدٍ صَلَى الله عَلَيْه وَآلِه وَنُورِي وَنُورُ فَاطِمَة، وَنُورُ الحَسَنِ، وَالحُسَيْنِ وَنُورُ أوْلادِه مِنَ الأئِمَةِ عَلَيْهُم السَّلام. ألا إنَّ نُورَهُ مِنْ نُورِنَا، خَلَقـَـه اللهُ عَزَّوجَلَّ مِنْ قـَـبْلِ أنْ يَخْلـُـقَ آدَمَ عَلَيْه السَّلامِ بِألـْـفِيْ عَام.

        مصدر: عنه غاية المرام: 46 ح 63 وص 208 ح 16.ورواه الكراجكى في الكنز: 80 باسناده عن ابن شاذان. ورواه فخار بن معد في كتابه الحجة على الذاهب إلى تكفير أبى طالب: 72 باسناده إلى الكراجكى.وأورده السيد على خان المدنى الشيرازى في الدرجات الرفيعة: 50 ورواه الطوسى في الامالى: 1 / 331 ح 58 وج 2 / 312 ح 2، والطبرى في بشارة المصطفى: 249 باسنادهما إلى المفضل بن عمر. وأورده الطبرسى في الاحتجاج: 1 / 340، عنه البحار: 35 / 69 ح 3 وعن أمالى الطوسى.وأخرجه العلامة الامينى في الغدير: 7 / 387 ح 3 عن بعض المصادر اعلاه.

        قسمنا الخاص في شبكة أنصار الصحابة المنتجبين، إضغط هنـــا.

        ملاحظة:
        هذه البحوث للنشر، وليست حكراً على أحد، لأنها كتبت قربة إلى الله تعالى راجين منه القبول، فيمكنك نسخها ومن يريد أن يضعها في موقعٍ له، له الحق في ذلك على أن يذكر مصدر هذا البحث أو ذاك، فقط للأمانة العلمية، ولكم جزيل الشكر.

        ملاحظة:من يريد أن أضيفه لقائمتي البريدية الخاصة، فتصله کتب أو مقالات بقلم الفقير أو بأقلام أخرى من المؤمنين، أو حتى مواضيع جديرة بالإهتمام، فليرسل لي بريده ( وحبذا أن يکون غير الهت ميل لتجنب المشاکل) على البريد الخاص بالشبکة..!!

        تعليق


        • #5
          ما بك يا تهامة عسير بدأت تهجر اين ردك العلمي على المذكور اعلاه

          يبدو ان الصدمه قويه جدا

          بصراحه ضربه قويه وموفقه يا مفجر الثوره

          تعليق


          • #6
            أولاً: كيف تقول بأنه لا يجوز إمتلاكها وهي صدقة على حد زعم صاحبكم الأول..؟؟ وقد تصرف أبو بكر فيما تركه رسول الله صلوات الله عليه وآله، بالقوة وبالسيف!
            لا يجوز امتلاك شيئ من تركة الرسول على سبيل الارث بل على سبيل الصدقة
            فهناك فرق بين التملك عن طريق الارث وبين التملك عن طريق الصدقة

            وورثة الرسول لا يقتسمون درهما ولا دينارا وما بقي من مؤون نسائه وعامله فهو صدقة
            ثانياً: ألا تعلم بأن علماؤكم قد جوزوا نكاح أزواج النبي التي مما ملكت يمنه، والخلوة بهن والنظر إليهن
            نعم ولكن بالتاكيد لم يجوزوا ارث ما تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم
            و عندما يكون النقاش عن حكم نكاحهن عندها لكل حادث حديث

            ولا ادري ماالرابط بين نكاحهن وبين حديث ابي بكر ؟؟؟!!!!!!!!



            ================================================== ====

            ثانياً: السيدة مارية رضوان الله تعالى عليها ملك يمين للرسول صلوات الله عليه وآله، أي أنها ليست حرة، أي أنها جزء لا يتجزء من تركة الرسول صلوات الله عليه وآله
            نعم لكن تلك التركة لا يجوز انتقال ملكيتها عن طريق الارث كما قال ابو بكر رضي الله عنه وارضاه
            كما ان غيرها ايضا من املاكه لكن تلك الاملاك لها خصوصية خاصة بعد وفاة صاحبها عليه الصلاة والسلام وهي انها لا تورث

            =======================================

            وسواء انتقلت ملكية مارية القبطية ام لم تنتقل فبالتاكيد انها لم تنتقل عن طريق التوريث

            واذا استطعت ان تثبت ذلك ساعفيك من الموضوع الذي تجده في توقيعي

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم،
              اللهم صل على محمدٍ وآل محمد

              مع التحية لأخي واستاذي الحبيب (معسل) حرسه الله وأيده،،

              لا حول ولا قوة إلا بالله،،

              أعوذ بالله من المفلسين الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ!

              لماذا هذا التكرار الذي لا فائدة منه، وكأنك ببغاء، تنعق وراء كل ناعق ولا تدري ما تقول،،

              يقول حفيد عمر بن الخطاب (ظالم الشهيدة الطاهرة صلوات الله عليها) :
              لا يجوز امتلاك شيئ من تركة الرسول على سبيل الارث بل على سبيل الصدقة ، فهناك فرق بين التملك عن طريق الارث وبين التملك عن طريق الصدقة ، وورثة الرسول لا يقتسمون درهما ولا دينارا وما بقي من مؤون نسائه وعامله فهو صدقة
              ببسم الله أقول:
              فدك هي ملك يمين لرسول الله صلوات الله عليه وآله، ومارية القبطية، هي ملك يمين لرسول الله صلوات الله عليه وآله، إذاً هي صدقة (على قول صاحبكم)، يجوز التصرف فيها كيف يشاء!

              لعنة الله على من يتصرف فيها وجعلها صدقة، وهي إرث وتركة من رسول الله صلوات الله عليه وآله للشهيدة الزهراء صلوات الله عليها،،

              ويقول حفيد عمر بن الخطاب (ظالم الشهيدة الطاهرة صلوات الله عليها) غير مبال ولا مكترث لآيات الله المحكمة عندما رد على قولي: ثانياً: ألا تعلم بأن علماؤكم قد جوزوا نكاح أزواج النبي التي مما ملكت يمنه، والخلوة بهن والنظر إليهن :
              نعم ولكن بالتاكيد لم يجوزوا ارث ما تركه رسول الله صلى الله عليه وسلم، و عندما يكون النقاش عن حكم نكاحهن عندها لكل حادث حديث ، ولا ادري ماالرابط بين نكاحهن وبين حديث ابي بكر ؟؟؟!!!!!!!!
              ببسم الله أقول:
              إن كنت لا تدري ما الرابط، فلم تقحم نفسك في حوار الرجال؟

              وكأنك لم تقرأ الموضوع لتقول ما تقول أيها الجهول بما في كتبكم وبما في القرآن الكريم، الله جلّ وعلا يقول في كتابه العزيز:
              وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا...آية 53 من سورة الأحزاب!

              وعلماؤكم قد جوزوا نكاح زوجة رسول الله صلوات الله عليه وآله مارية رضوان الله تعالى، والله حرم ذلك عليهم، فكيف تقول ما وجه الربط؟

              ويقول بكل وقاحة متحدٍ قول الله ورسوله صلوات الله عليه وآله، عندما رد على قولي: ثانياً: السيدة مارية رضوان الله تعالى عليها ملك يمين للرسول صلوات الله عليه وآله، أي أنها ليست حرة، أي أنها جزء لا يتجزء من تركة الرسول صلوات الله عليه وآله :
              نعم لكن تلك التركة لا يجوز انتقال ملكيتها عن طريق الارث كما قال ابو بكر رضي الله عنه وارضاه ، كما ان غيرها ايضا من املاكه لكن تلك الاملاك لها خصوصية خاصة بعد وفاة صاحبها عليه الصلاة والسلام وهي انها لا تورث، وسواء انتقلت ملكية مارية القبطية ام لم تنتقل فبالتاكيد انها لم تنتقل عن طريق التوريث !
              ببسم الله أقول:
              أأبو بكر هو الحكم أم الله الملك الجبار..؟؟

              ثم أين الدليل على ذلك من القرآن الكريم وعلى أن ذلك لا يجوز..؟؟

              هل لك أن تأتي بالدليل أيها الجهول الوقح مع الله جلّ وعلا..!!؟

              الله جل وعلا يقول: يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا...آية 11 سورة النساء..!!

              أين الآيات المحكمة التي تقول بأن الأنبياء لا يرثون..؟؟

              ألكم جواب أيها الظالمون الوقحون مع الله ورسوله صلوات الله عليه وآله؟؟

              يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شِيءٍ، وَلا يَكْفِي مِنْهُ شَيء، اْكْفِنِي مَا أهَمَّنِي
              اللهم صل على محمدٍ وآل محمد، اللهم بحق الزهراء صلوات الله عليها روِّع قلب مَنْ روَّع قلب خادمة الزهراء صلوات الله عليها، اللهم ومزقهم تمزيقاً واجعلهم طرائق قدداً ولا ترضي الولاة عنهم أبداً،،،
              بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ, تَوَكَّلْتُ عَلَى الحَيِّ الذّي لا يَمُوتُ وَتَحَصَّنْتُ بِذِي العِزَّةِ وَالعَظَمَةِ وَالجَبَرُوتِ وَاسْتَعَنْتُ بِذِي الكِبْرِيَاءِ وَالمَلَكُوتِ مَوْلاي اسْتَسْلمْتُ إليْكَ فَلا تُسَلَِمْنِي وَتَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ فَلا تَخْذُلنِي وَلَجَأتُ إلى ظِلْكَ البَسَيطِ فَلا تَطْرَحْنِي أنْتَ مَطْلَبِي وَإليْكَ مَهْرَبِي تَعْلَمُ مَا أُخْفِي وَمَا أُعْلِن وَتَعْلَم خَائِنَة الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُدُور فَأمْسِك اللَّهُمَّ عَنِي أيْدِيَ الظَالِمِينَ مِنَ الجِنَّة وَالنَّاسِ أجْمَعِين وَاشْفِنِي وَعَافِنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَبِمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَفَاطِمَة وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسَى وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَالحَسَنِ وَالخَلَفِ الصَّالِح عَلَيْهُمُ السَّلام





              اللهّــم صَــلِ عَلــى مُحَمَّــدٍ وآل مُحَمّــد وعَجِّل فَرجَهُم وأهْلِک أعْدَائَهم
              أبو طالب صلوات الله عليه

              عَنْ أمِيرِ المُؤمِنِينَ عَلي عَلِيهِ السَّلام أنَّه كَانَ جَالِساً فِي الرَّحْبَِة وَالنَّاسُ حَوْلَه فَقَامَ إليْهِ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ: يَا أمَيرَ المُؤْمِنِينَ إنَّكَ بالمَكَانِ الذِي أنْزَلَكَ الله فِيهِ وأبُوكَ مُعَذَّبٌ فِي النَّارِ. فَقَالَ لَهُ: مَهْ، فـَـضَّ الله فَاكَ، وَالذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالحَقِ نَبيَّاً، لوْ شُفِّعَ أبِي فِي كُلِ مُذنِبٍ عَلى وَجْهِ الأرْضِ لـَـشفَّعَهُ اللهُ تـَـعَالى فِيهِم، أأبِي مُعَذَّبٌ بِالنَّار؟ وَ أنَا ابْنُهُ قـَـسِيمُ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَالذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالحَقِ نَبِيَّاً إنَّ نُورَ أبِي: أبِي طـَـالِبٍ يَوْمَ القِيَامَةِ لَيُطـْـفِئُ أنْوَارَ الخَلائِق إلا خَمْسَة ُ أنْوَارٍ: نُورُ مُحَمَّدٍ صَلَى الله عَلَيْه وَآلِه وَنُورِي وَنُورُ فَاطِمَة، وَنُورُ الحَسَنِ، وَالحُسَيْنِ وَنُورُ أوْلادِه مِنَ الأئِمَةِ عَلَيْهُم السَّلام. ألا إنَّ نُورَهُ مِنْ نُورِنَا، خَلَقـَـه اللهُ عَزَّوجَلَّ مِنْ قـَـبْلِ أنْ يَخْلـُـقَ آدَمَ عَلَيْه السَّلامِ بِألـْـفِيْ عَام.

              مصدر: عنه غاية المرام: 46 ح 63 وص 208 ح 16.ورواه الكراجكى في الكنز: 80 باسناده عن ابن شاذان. ورواه فخار بن معد في كتابه الحجة على الذاهب إلى تكفير أبى طالب: 72 باسناده إلى الكراجكى.وأورده السيد على خان المدنى الشيرازى في الدرجات الرفيعة: 50 ورواه الطوسى في الامالى: 1 / 331 ح 58 وج 2 / 312 ح 2، والطبرى في بشارة المصطفى: 249 باسنادهما إلى المفضل بن عمر. وأورده الطبرسى في الاحتجاج: 1 / 340، عنه البحار: 35 / 69 ح 3 وعن أمالى الطوسى.وأخرجه العلامة الامينى في الغدير: 7 / 387 ح 3 عن بعض المصادر اعلاه.

              قسمنا الخاص في شبكة أنصار الصحابة المنتجبين، إضغط هنـــا.

              ملاحظة:
              هذه البحوث للنشر، وليست حكراً على أحد، لأنها كتبت قربة إلى الله تعالى راجين منه القبول، فيمكنك نسخها ومن يريد أن يضعها في موقعٍ له، له الحق في ذلك على أن يذكر مصدر هذا البحث أو ذاك، فقط للأمانة العلمية، ولكم جزيل الشكر.

              ملاحظة:من يريد أن أضيفه لقائمتي البريدية الخاصة، فتصله کتب أو مقالات بقلم الفقير أو بأقلام أخرى من المؤمنين، أو حتى مواضيع جديرة بالإهتمام، فليرسل لي بريده ( وحبذا أن يکون غير الهت ميل لتجنب المشاکل) على البريد الخاص بالشبکة..!!

              تعليق


              • #8

                بسم الله الرحمن الرحيم،،


                لله

                |
                |||
                |||||||
                |||
                |||


                يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شِيءٍ، وَلا يَكْفِي مِنْهُ شَيء، اْكْفِنِي مَا أهَمَّنِي
                اللهم صل على محمدٍ وآل محمد، اللهم بحق الزهراء صلوات الله عليها روِّع قلب مَنْ روَّع قلب خادمة الزهراء صلوات الله عليها، اللهم ومزقهم تمزيقاً واجعلهم طرائق قدداً ولا ترضي الولاة عنهم أبداً،،،
                بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ, تَوَكَّلْتُ عَلَى الحَيِّ الذّي لا يَمُوتُ وَتَحَصَّنْتُ بِذِي العِزَّةِ وَالعَظَمَةِ وَالجَبَرُوتِ وَاسْتَعَنْتُ بِذِي الكِبْرِيَاءِ وَالمَلَكُوتِ مَوْلاي اسْتَسْلمْتُ إليْكَ فَلا تُسَلَِمْنِي وَتَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ فَلا تَخْذُلنِي وَلَجَأتُ إلى ظِلْكَ البَسَيطِ فَلا تَطْرَحْنِي أنْتَ مَطْلَبِي وَإليْكَ مَهْرَبِي تَعْلَمُ مَا أُخْفِي وَمَا أُعْلِن وَتَعْلَم خَائِنَة الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُدُور فَأمْسِك اللَّهُمَّ عَنِي أيْدِيَ الظَالِمِينَ مِنَ الجِنَّة وَالنَّاسِ أجْمَعِين وَاشْفِنِي وَعَافِنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَبِمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَفَاطِمَة وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسَى وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَالحَسَنِ وَالخَلَفِ الصَّالِح عَلَيْهُمُ السَّلام




                اللهّــم صَــلِ عَلــى مُحَمَّــدٍ وآل مُحَمّــد وعَجِّل فَرجَهُم وأهْلِک أعْدَائَهم
                أبو طالب صلوات الله عليه

                عَنْ أمِيرِ المُؤمِنِينَ عَلي عَلِيهِ السَّلام أنَّه كَانَ جَالِساً فِي الرَّحْبَِة وَالنَّاسُ حَوْلَه فَقَامَ إليْهِ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ: يَا أمَيرَ المُؤْمِنِينَ إنَّكَ بالمَكَانِ الذِي أنْزَلَكَ الله فِيهِ وأبُوكَ مُعَذَّبٌ فِي النَّارِ. فَقَالَ لَهُ: مَهْ، فـَـضَّ الله فَاكَ، وَالذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالحَقِ نَبيَّاً، لوْ شُفِّعَ أبِي فِي كُلِ مُذنِبٍ عَلى وَجْهِ الأرْضِ لـَـشفَّعَهُ اللهُ تـَـعَالى فِيهِم، أأبِي مُعَذَّبٌ بِالنَّار؟ وَ أنَا ابْنُهُ قـَـسِيمُ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَالذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالحَقِ نَبِيَّاً إنَّ نُورَ أبِي: أبِي طـَـالِبٍ يَوْمَ القِيَامَةِ لَيُطـْـفِئُ أنْوَارَ الخَلائِق إلا خَمْسَة ُ أنْوَارٍ: نُورُ مُحَمَّدٍ صَلَى الله عَلَيْه وَآلِه وَنُورِي وَنُورُ فَاطِمَة، وَنُورُ الحَسَنِ، وَالحُسَيْنِ وَنُورُ أوْلادِه مِنَ الأئِمَةِ عَلَيْهُم السَّلام. ألا إنَّ نُورَهُ مِنْ نُورِنَا، خَلَقـَـه اللهُ عَزَّوجَلَّ مِنْ قـَـبْلِ أنْ يَخْلـُـقَ آدَمَ عَلَيْه السَّلامِ بِألـْـفِيْ عَام.

                مصدر: عنه غاية المرام: 46 ح 63 وص 208 ح 16.ورواه الكراجكى في الكنز: 80 باسناده عن ابن شاذان. ورواه فخار بن معد في كتابه الحجة على الذاهب إلى تكفير أبى طالب: 72 باسناده إلى الكراجكى.وأورده السيد على خان المدنى الشيرازى في الدرجات الرفيعة: 50 ورواه الطوسى في الامالى: 1 / 331 ح 58 وج 2 / 312 ح 2، والطبرى في بشارة المصطفى: 249 باسنادهما إلى المفضل بن عمر. وأورده الطبرسى في الاحتجاج: 1 / 340، عنه البحار: 35 / 69 ح 3 وعن أمالى الطوسى.وأخرجه العلامة الامينى في الغدير: 7 / 387 ح 3 عن بعض المصادر اعلاه.

                قسمنا الخاص في شبكة أنصار الصحابة المنتجبين، إضغط هنـــا.

                ملاحظة:
                هذه البحوث للنشر، وليست حكراً على أحد، لأنها كتبت قربة إلى الله تعالى راجين منه القبول، فيمكنك نسخها ومن يريد أن يضعها في موقعٍ له، له الحق في ذلك على أن يذكر مصدر هذا البحث أو ذاك، فقط للأمانة العلمية، ولكم جزيل الشكر.

                ملاحظة:من يريد أن أضيفه لقائمتي البريدية الخاصة، فتصله کتب أو مقالات بقلم الفقير أو بأقلام أخرى من المؤمنين، أو حتى مواضيع جديرة بالإهتمام، فليرسل لي بريده ( وحبذا أن يکون غير الهت ميل لتجنب المشاکل) على البريد الخاص بالشبکة..!!

                تعليق


                • #9
                  خذها مني وانا حفيد الفاروق

                  يقول شيخ الغلاة الصفوي مفجر الثورة


                  فدك هي ملك يمين لرسول الله صلوات الله عليه وآله، ومارية القبطية، هي ملك يمين لرسول الله صلوات الله عليه وآله، إذاً هي صدقة (على قول صاحبكم)، يجوز التصرف فيها كيف يشاء!

                  اقول انا مستعينا بالحق جل وعلا علوا يليق بعظمته
                  قد عرفنا ان فدك ومارية عليها السلام ملك لرسول الله صلى الله عليه وسلم لكن ذلك الملك لا لايجوز التصرف فيه كباقي الاملاك بل له معاملة خاصة تتمثل فيما نقله ابو بكر وعائشة وابو هريرة وشهد به علي وعمر والعباس والزبير وطلحة وسعد بن ابي وقاص من ان تركة الرسول صلى الله عليه وسلم لا يجوز انتقالها كارث ومعنى الارث في اللغة هو الانتقال وفي الاصطلاح هو انتقال ملكية المال باقسامه من شخص توفي الى اخرين ممن حددهم الشارع كالابناء وغيرهم او هكذا تعريفها وورثة الرسول صلى الله عليه وسلم هم
                  بناته وازواجه وعمه العباس بن عبد المطلب سلام الله عليهم جميعا
                  هل ياخذ هؤلاء من الصدقة؟؟؟؟؟

                  طيب هل كله كان يخرج كصدقة ؟؟؟

                  لا طبعا لم يكن كذلك
                  روى في الصحيح عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقتسم ورثتي درهما ولا دينارا وما بقي من نفقة نسائي وعاملي فهو صدقة ) وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ان يخرج من مال الفيئ نفقة نسائه يجعل الباقي في بيت المال
                  وكذلك فعل ابي بكر
                  والدليل على ذلك ما رواه البيهقي ومثله في الصحيح

                  عن مَالِكُ بنُ أَوْسِ بنِ الـحَدَثَانِ النَّصْرِيُّ
                  أَنَّ عُمَرَ بنَ الـخطابِ رضي الله عنه دعاهُ بعدَ مَا ارْتَفَعَ النهارُ قالَ: فدخـلتُ علـيهِ فإذَا هو جالسٌ علـى رُمالِ سريرٍ لـيسَ بـينهُ وبـينَ الرُّمَالِ فراشٌ، متكئاً علـى وسادَةٍ من أَدَمٍ فقالَ: يا مالكُ إنَّهُ قد قدمَ من قومِكَ أهلُ أبـياتٍ حَضَرَوُا الـمدينةَ، قد أَمَرْتُ لهم بِرَضْخٍ فاقْبِضْهُ فاقْسِمْهُ بَـيْنَهُمْ، فقلتُ لهُ: يا أميرَ الـمؤمنـينَ لو أَمَرْتَ بذلكَ غَيْرِي، فقالَ: اقْبِضْهُ أيُّهَا الـمرءُ، فَبَـيْنَا أنا عندهُ إذْ جاءَ حاجِبُهُ يَرْفَأُ فقالَ: هل لكَ فـي عثمانَ وعبدِ الرحمنِ والزُّبَـيْرِ وسعدٍ يستأذنونَ قالَ: نعم، فأَدْخَـلَهُمْ، فَلَبِثَ قلـيلاً ثم جاءَهُ فقالَ: هلْ لكَ فـي علـيَ والعباسِ يستأذنانِ، قالَ: نعم، فأَذِنَ لَهُمَا: فلـمَّا دَخَلاَ قالَ عباسٌ: يا أميرَ الـمؤمنـينَ اقْضِ بَـيْنِـي وبـينَ هَذَا، لِعَلِـيَ، وهُمَا يختصمان فـي انصرافِ الَّذِي أفاءَ الله علـى رسولِهِ من أَمْوَالِ بنـي النَّضِيْرِ، فقالَ: الرَّهْطُ: يا أميرَ الـمؤمنـينَ اقْضِ بَـيْنَهُمَا وأَرِحْ أَحَدَهُمَا من الآخَرِ، فقالَ عُمَرُ رضي الله عنه: اتَّئِدُوا، أُنَاشِدُكُمْ بالله الَّذي بإِذْنِهِ تقومُ السماءُ والأرضُ هَلْ تعلـمونَ أَنَّ النبـيَّ قالَ: «لا نُوْرَثُ، ما تَرَكْنَا صَدَقَةٌ»، يريد نَفْسَهُ، قالُوا: قد قالَ ذلكَ، فأَقْبَلَ عُمَرُ علـى علـيَ وعباسٍ رضي الله عنهما فقالَ: أَنْشُدُكُمَا بالله أَتَعْلَـمَانِ أَنَّ النبـيَّ قالَ ذلكَ، قالاَ: نعم، قالَ: فإنِّـي أُحَدِّثُكُمْ عن هَذَا الأمرِ، إنَّ الله كانَ خَصَّ رسولَهُ من هذا الفـىءِ بشىءٍ لـم يُعْطِهِ أحداً غَيْرَهُ فقالَ الله {مَا أَفَآءَ الله عَلَـى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُـمْ عَلَـيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلاَ رِكَابٍ وَلَكِنَّ الله يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَـى مَنْ يَشَآءُ والله عَلَـى كُلّ شَىْءٍ قَدِيْرٌ} وكانتْ هذِهِ خالصةً لرسولِ الله ، فوالله ما احْتَازَهَا دُوْنَكُمْ ولا اسْتَأْثَرَهَا عَلَـيْكُمْ، لقد أَعْطَاكُمُوهَا وَبَثَّهَا فِـيْكُمْ، حتَّـى بَقِـيَ منها هَذَا الـمالُ، فكانَ رسولُ الله ينفقُ علـى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِمْ من هذَا الـمالِ، ثم يَأْخُذُ ما بَقِـيَ فَـيَجْعَلُهُ مَـجْعَلَ مالِ الله، فَعَمِلَ بذلكَ رسولُ الله حياتَهُ، ثم تُوُفِّـيَ رسولُ الله فقالَ أبو بكرٍ: فأَنَا وَلِـيُّ رسولِ الله فَقَبَضَهُ أبو بكرٍ فَعَمِلَ فـيهِ بـما عَمِلَ فـيهِ رسولُ الله وأنتـم حينئذٍ، وأَقْبَلَ علـى علـيَ وعباسٍ رضي الله عنهما، تَذْكُرَانِ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رضي الله عنه فـيهِ كما تقولانِ، والله يعلـمُ إِنَّهُ فـيهِ لصادقٌ بارٌّ راشدٌ تابعٌ للـحقِّ، ثم تَوَفَّـى الله أَبَا بكرٍ رضي الله عنه فقلتُ: أَنَا وَلِـيُّ رسولِ الله وأبـي بكرٍ رضي الله عنه، فَقَبَضْتُهُ سنتـينِ من إِمَارَتِـي أَعْمَلُ فـيهِ بـمثلِ ما عَمِلَ فـيهِ رسولُ الله وبـما عَمِلَ فـيه أبو بكرٍ رضي الله عنه، وأَنْتُـمْ حينئذٍ ـ وأَقْبَلَ علـى علـيَ والعباس رضي الله عنهما
                  تَذْكُرَانِ أَنِّـي فـيهِ كما تقولانِ، والله يعلـمُ إِنِّـي فـيهِ لصادقٌ راشدٌ تابعٌ للـحقِّ، ثم جِئْتُـمَانِـي كِلاَكُمَا وكَلِـمَتُكُمَا واحدةٌ وأَمْرُكُمَا جميعٌ فَجِئْتَنـي، يعنـي عباساً، فقلتُ لَكُمَا: إنَّ رسولَ الله قالَ: «لا نُوْرَثُ، ما تَرَكْنَا صَدَقَةٌ»، فلـمَّا بَدَا لِـي أَنْ أَدْفَعَهُ إلَـيْكُمَا قلتُ: إنْ شِئْتُـمَا دَفَعْتُهُ إلـيكُمَا علـى أَنَّ عَلَـيْكُمَا عهدَ الله وميثاقَهُ لَتَعْمَلاَنِ فـيهِ بِـمَا عَمِلَ بِهِ فـيهِ رسولُ الله وأبو بكرٍ رضي الله عنه وبـما عَمِلْتُ بِهِ فـيهِ منذُ وَلِـيْتُهُ، وإلاَّ فَلاَ تَكَلَّـمَانِ، فَقُلْتُـمَا: ادْفَعْهُ إلَـيْنَا بذلكَ، فَدَفَعْتُهُ إلـيكُمَا بذلكَ، أفَتَلْتَـمِسَانِ مِنِّـي قضاءً غيرَ ذلكَ، والله الَّذِي بإِذْنِهِ تقومُ السماءُ والأرضُ لا أَقْضِي فـيهِ بقضاءٍ غيرَ ذلكَ حتَّـى تقومَ الساعةُ، فإنْ عَجَزْتُـمَا عنهُ فادْفَعَاهُ إلَـيَّ فأَنَا أَكْفِـيْكُمَا؛ قالَ: فحدثتُ هَذَا الـحديثَ عُرْوَةَ بنَ الزبـيرِ قالَ: صَدَق مالكُ بنُ أَوْسٍ، أنا سمعتُ عائشةَ زوجَ النبـيِّ تقولُ: أَرْسَلَ أزواجُ رسولِ الله عثمانَ إلـى أبـي بكرٍ يَسْأَلْنَهُ ثُمُنَهُنَّ مـما أفاءَ الله علـى رسولِهِ فقلتُ: أَنَا أَرُدُهُنَّ عن ذلكَ، فقلتُ لَهُنَّ: ألا تَتَّقِـينَ الله أَلَـمْ تَعْلَـمْنَ أَنَّ رسولَ الله كانَ يقولُ:
                  «لا نُوْرَثُ»، يريدُ بذلكَ نَفْسَهُ، «ما تَرَكْنَا صَدَقَةٌ، إنَّـما يَأْكُلُ آلُ مـحمدٍ مِنْ هَذَا الـمالِ»، فانْتَهَتْ أزواجُ رسولِ الله إلـى ما أَخْبَرَتْهُنَّ، وكانَ أبو هريرةَ يقولُ: سمعتُ رسولَ الله يقولُ: «والَّذِي نفسي بـيدهِ لا يَقْتَسِمُ وَرَثَتِـي شيئاً، ما تَرَكْنَا صَدَقَةٌ»، فكانتْ هذِهِ الصدقةُ بـيدِ علـيِّ بنِ أبـي طالبٍ رضي الله عنه وطالتْ فـيهِ خُصُوْمَتُهُمَا، فأَبَى عُمَرُ رضي الله عنه أَنْ يَقْسِمَهَا بَـيْنَهُمَا حتَّـى أَعْرَضَ عنها عباسٌ، ثم كانتْ بعدَ علـيَ رضي الله عنه بـيدِ حسن بنِ علـيَ، ثم بـيدِ حسينِ بنِ علـيَ، ثم بـيدِ علـيِّ بنِ حسينٍ وحسنِ بنِ حسنٍ كِلاَهُمَا، كانَا يتداولانهَا، ثم بـيد زيدِ بنِ حسنٍ، وهي صَدَقَةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم حقًّا. رواه البخاري فـي الصحيح عن أبـي الـيـمانِ.


                  الخلاصة : ان مارية القبطية عليها السلام لو كانت من اعيان الصدقة وانتقلت الى ملكية رجل اخر وكان ذلك جائزا فهي انتقلت كصدقة لا كارث والورثة محدودون وليس كل المسلمين
                  او ان مارية كانت مما يورث ففي هذه الحالة لا يجوز للورثة تملكها لان ما تركه الرسول صلى الله عليه وسلم لا يورث وعلى كل الاحتمالين لا مطعن في حديث ابي بكر وعائشة وابي هريرة وما شهد به اكابر الصحابة فافهم يا صفوي

                  يقول الصفوي

                  لعنة الله على من يتصرف فيها وجعلها صدقة، وهي إرث وتركة من رسول الله صلوات الله عليه وآله للشهيدة الزهراء صلوات الله عليها،،

                  اقول قد بينا ان حق التصرف فيها قد انتقل لاهل البيت ابتداء من علي رضي الله عنه ولعنة الله على الظالمين

                  ثم ما قولك ايها الصفوي بان علمائك لا يقو\لون مثل قولك بل يقولون ان فدك كانت نحلة نحلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته قبل ان يموت ؟؟؟؟
                  ههههههه
                  يقول الصفوي

                  ويقول حفيد عمر بن الخطاب (ظالم الشهيدة الطاهرة صلوات الله عليها) غير مبال ولا مكترث لآيات الله المحكمة عندما رد على قولي: ثانياً: ألا تعلم بأن علماؤكم قد جوزوا نكاح أزواج النبي التي مما ملكت يمنه، والخلوة بهن والنظر إليهن :


                  ببسم الله أقول:
                  إن كنت لا تدري ما الرابط، فلم تقحم نفسك في حوار الرجال؟

                  وكأنك لم تقرأ الموضوع لتقول ما تقول أيها الجهول بما في كتبكم وبما في القرآن الكريم، الله جلّ وعلا يقول في كتابه العزيز:
                  وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا...آية 53 من سورة الأحزاب!

                  وعلماؤكم قد جوزوا نكاح زوجة رسول الله صلوات الله عليه وآله مارية رضوان الله تعالى، والله حرم ذلك عليهم، فكيف تقول ما وجه الربط؟

                  ويقول بكل وقاحة متحدٍ قول الله ورسوله صلوات الله عليه وآله، عندما رد على قولي: ثانياً: السيدة مارية رضوان الله تعالى عليها ملك يمين للرسول صلوات الله عليه وآله، أي أنها ليست حرة، أي أنها جزء لا يتجزء من تركة الرسول صلوات الله عليه وآله :
                  اقول مستعينا بالله

                  اذا صدق علمائي رضوان الله عليهم في ان نكاح مارية القبطية فمن سينحكها هل سينكحها وريث ؟؟؟؟
                  مثلا هل سينكحها احد البنات او الازواج هذا مستحيل لانهن اناث والانثى لا تنكح الانثى ام هل سينكحها العباس عمه ؟؟ اذا كان سينكحها فكيف سيتم ذلك هل هو عن طريق الارث طبعا لا ن مال للرسول صلى الله عليه وسلم لا يورث فهنا ارتفع اللبس
                  ام سينكحها شخص اخر غير وارث؟؟؟؟؟
                  اذا كان الذي سينكحها غير وارث فقد زال الاشكال ايضا لان المنع منع الارث لا منع شيئ غير ذلك
                  وهذه كلها افتراضات

                  ثانيا اذا كان ىكلام الصفوي صحيحا وقد حرم ذلك عليهم
                  اذا اعيدة بضاعتك اليك لانها فاسدة كفساد الصفوية الغلاة فاذا كانت تعامل معاملة الزوجات الاخريات وحكمها حكمهن فلم يصيح وينوح هذا الصفوي ؟؟؟

                  يقول الصفوي

                  ببسم الله أقول:
                  أأبو بكر هو الحكم أم الله الملك الجبار..؟؟
                  اقول
                  هو الله طبعا وابو بكر طبق شرع الله
                  ============================================
                  يقول الصفوي
                  ثم أين الدليل على ذلك من القرآن الكريم وعلى أن ذلك لا يجوز..؟؟

                  هل لك أن تأتي بالدليل أيها الجهول الوقح مع الله جلّ وعلا..!!؟

                  الله جل وعلا يقول: يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا...آية 11 سورة النساء..!!

                  أين الآيات المحكمة التي تقول بأن الأنبياء لا يرثون..؟؟




                  اقول مستعينا بالحي الذي لا يموت
                  اولا : مصدر التشريع في الاسلام هما
                  1- كتاب الله العظيم
                  2- سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
                  وقد اتت السنة اما
                  أ-موافقة للقران كالامر بالصلاة والحج وغير ذلك
                  ب- مخصصة لعمومه
                  ج- مقيدة لما اطلق في القران
                  د- فيها ما سكت عنه القران
                  ثانيا
                  قال تعالى
                  بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44)

                  والذي ياتي به الرسول صلى الله عليه وسلم هو من عند الله

                  وليس من عند نفسه ايها المؤدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
                  وتخصيص اية الارث بعدم ارث الانبياء هو من نوع تخصيص العموم كتخصيص منع ارث القاتل ومنع ارث المرتد والكافر وغيرها من التخصيصات التي لم ترد في القران الكريم
                  وان قلت بان حديث لا نورث احاد والقران لا يخصص بالاحاد قلنا
                  اولا : هو بالنسبة لابي بكر في مقام المتواتر
                  ثانيا : انتم خصصتمالاية ارث النساء وقلتم بانهن لا يرثن من العقار بالاحاد


                  الامر الثالث

                  كحل عينيك بهذه الرواية التي صححها الخميني
                  عن أبـي البختري عن أبـي عبد الله جعفر الصادق رضي الله تعالى عنه أنه قال: إن العلماء ورثة الأنبياء وذلك أن الأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً وإنما ورثوا أحاديث من أحاديثهم فمن أخذ بشيء منها فقد أخذ بحظ وافر،
                  الكافي للكليني

                  تعليق


                  • #10

                    نسيت ان اظيف

                    ان مسالة تخصيص اية هو من الفروع وتخصيص السنة له امر وارد كما بينا

                    لكن المشكلة ان اصلا من اصول الدين لا تقبل الاعمال الابه غير مذكور في القران؟؟؟

                    هل عرفتم ما هو ذلك الاصل


                    انها الامامة
                    فاذا اشترطت ان يكون تخصيص اية من القران فعليك ان تكفر بالامامة


                    ابلع يا مفجر الثورة الصفوية ابلع



                    لا تنسى المرور على توقيعي

                    تعليق


                    • #11
                      مشكور أخي مفجر الثورة على الموضوع القيم جزاك الله خيرا

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        اللهم صل على محمدٍ وآل محمد والعن أعداءهم

                        يبدو بأن (مفجرالثورة) أصبح هاجس الخوف والرعب الذي يعتري نفس حفيد عمر بن الخطاب (ظالم الزهراء الطاهرة الشهيدة صلوات الله عليها)، فأقض مضجعه، وبدأ يطلق صرخات الثكالى،،

                        ظهر إفلاسك بعدم الإتيان بأي دليل لتثبت أقوالك البالية!


                        يقول رداً على قولي:
                        فدك هي ملك يمين لرسول الله صلوات الله عليه وآله، ومارية القبطية، هي ملك يمين لرسول الله صلوات الله عليه وآله، إذاً هي صدقة (على قول صاحبكم)، يجوز التصرف فيها كيف يشاء!:
                        قد عرفنا ان فدك ومارية عليها السلام ملك لرسول الله صلى الله عليه وسلم لكن ذلك الملك لا لايجوز التصرف فيه كباقي الاملاك بل له معاملة خاصة تتمثل فيما نقله ابو بكر وعائشة وابو هريرة وشهد به علي وعمر والعباس والزبير وطلحة وسعد بن ابي وقاص من ان تركة الرسول صلى الله عليه وسلم لا يجوز انتقالها كارث ومعنى الارث في اللغة هو الانتقال وفي الاصطلاح هو انتقال ملكية المال باقسامه من شخص توفي الى اخرين ممن حددهم الشارع كالابناء وغيرهم او هكذا تعريفها وورثة الرسول صلى الله عليه وسلم هم بناته وازواجه وعمه العباس بن عبد المطلب سلام الله عليهم جميعا هل ياخذ هؤلاء من الصدقة؟
                        إلى أخر ما نقلت من أحاديث باطلة..!!

                        ببسم الله أقول:
                        أولاً: أين الدليل على هذا (لايجوز التصرف فيه كباقي الاملاك بل له معاملة خاصة)..؟؟

                        ثانياً: الحديث انفرد به أبو بكر وحده، وساعدته على نشره ابنته عائشة، فهي ليست ممن يروون الحديث أبداً، فلا تكذب على الناس والقرّاء، حتى أن الهيثمى اعترف في مجمع الزوائد مجلد 9 ص 40 ، بأن روايتهم للحديث عن حذيفة في الطبرانى الأوسط فيه ( الفيض بن وثيق ) وهو كذاب !

                        ثالثاً: أمير المؤمنين صلوات الله عليه لم يقبل بهذا الحديث أبداً، وما تنقله كذب محض، أبينه بالنقاط التالية:
                        النقطة الأولى: فأمير المؤمنين عليه الصلاة والسلاة يعتبر أبي بكر كاذباً آثما غادراً خائنأً، فجاء في صحيح مسلم ج: 3 ص: 1378: ح1757:
                        فرأيتماه (عمر يتحدث: أي أبي بكر) كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا!

                        ما شاء الله كلاهما كاذبان آثمان غادران خائنان!

                        النقطة الثانية: أمير المؤمنين صلوات الله عليه والعباس رضوان الله تعالى عليه، اختلفا في بغلة رسول الله صلوات الله عليه وآله، وسيفه وعمامته وحكم بها ميراثا لأمير المؤمنين صلوات الله عليه!

                        ولو كانت صدقة لما حلت على أمير المؤمنين صلوات الله عليه، وكان يجب على أبي بكر انتزاعها منه!

                        النقطة الثالثة: إن المحتاج إلى معرفة هذا الحديث ما كان إلا البتول الطاهرة صلوات الله عليها بصفتها ابنته الوحيدة، وأمير المؤمنين صلوات الله عليه والعباس رضوان الله تعالى عليه، وهؤلاء من أقرب الناس إلى رسول الله صلوات الله عليه وآله فكانوا من أكابر الزهاد والعلماء وأهل الدين!

                        وأما أبو بكر فإنه ما كان محتاجا إلى معرفة هذه المسألة البتة ، لأنه ما كان ممن يخطر بباله أنه يرث من الرسول عليه الصلاة والسلام فكيف يليق بالرسول صلوات الله عليه وآله أن يبلغ هذه المسألة إلى من لا حاجة به إليها ولا يبلغها إلى من له إلى معرفتها أشد الحاجة ؟

                        يقول العلامة الأميني قدس في موسوعة الغدير : لو كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ذلك لوجب أن يفشيه إلى آله وذويه الذين يدعون الوراثة منه ليقطع معاذيرهم في ذلك بالتمسك بعمومات الإرث من آي القرآن الكريم والسنة الشريفة ، فلا يكون هناك صخب وحوار تتعقبهما محن ، ولا تموت بضعته الطاهرة وهي واجدة على أصحاب أبيها ويكون ذلك كله مثاراً للبغضاء والعداء في الأجيال المتعاقبة بين أشياع كل من الفريقين ، وقد بعث هو صلى الله عليه وآله وسلم لكسح تلكم المعرات وعقد الإخاء بين الأمم والأفراد!

                        أليست هذه سفاهة وليست حكمة وحاشا رسول الله صلوات الله عليه وآله أن يكون كذلك!

                        النقطة الرابعة: تقول بأن أمير المؤمنين صلوات الله عليه والعباس رضوان الله تعالى عليه سمعا ذاك الحديث من رسول الله صوات الله عليه وآله، فنسألك:
                        أولاً: كيف يرويه فقط أبو بكر لا غيره..؟؟

                        ثانياً: كيف يأتينا يدَّعيان بأن الرسول صلوات الله عليه وآله ترك إرثاً ويطالبان به وفي نفس يقولان بأنهما سمعا ذلك من رسول الله صلوات الله عليه وآله، وهم يعلمان بأن الصدقة محرمة عليهما؟ أو ترى أمير المؤمنين صلوات الله عليه يضرب بحديث رسول الله صلوات الله عليه وآله عرض الحائط ويأتي يطالب بما ليس له فيه حق..؟؟

                        ويقول حفيد عمر (ظالم الشهيدة الطاهرة صلوات الله عليها) مصراً على وقاحته مع الله جل وعلا:
                        الخلاصة : ان مارية القبطية عليها السلام لو كانت من اعيان الصدقة وانتقلت الى ملكية رجل اخر وكان ذلك جائزا فهي انتقلت كصدقة لا كارث والورثة محدودون وليس كل المسلمين! او ان مارية كانت مما يورث ففي هذه الحالة لا يجوز للورثة تملكها لان ما تركه الرسول صلى الله عليه وسلم لا يورث وعلى كل الاحتمالين لا مطعن في حديث ابي بكر وعائشة وابي هريرة وما شهد به اكابر الصحابة فافهم يا صفوي
                        ببسم الله أقول:
                        جعلتم زوجة رسول الله صلوات الله عليه وآله، صدقة، ينكحها هذا وذاك، وينظر إليها ويختلي بها هذا وذاك، والله جلّ وعلا يقول في سورة الأحزاب آية 53:
                        وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا!

                        وقد بينا فساد هذا الحديث، فيما ذكرناه أعلاه!

                        ويقول حفيد عمر (ظالم الشهيدة الطاهرة صلوات الله عليها) :
                        ثم ما قولك ايها الصفوي بان علمائك لا يقو\لون مثل قولك بل يقولون ان فدك كانت نحلة نحلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته قبل ان يموت ؟؟؟؟
                        ببسم الله أقول:
                        جاء في لسان العرب ج: 11 ص: 650: النُّـحْلُ: العطية والهبة ابتداء من غير عوض ولا استـحقاق.

                        أي أنها ملكها، لكن حينما انتزع أبو بكر منها فدكاً، طالبت بها كإرث، فعلى المظلوم إتخاذ جميع الأسباب والسبل التي منحها الله إياه لاسترداد حقه المغتصب..!!

                        جاء في الصواعق المحرقة لابن حجر المكي في ص79 الباب الثاني عن كتاب "أخبار المدينة" لابن شبة ج1: ص196:
                        واخرج الحافظ عمر ابن شبة : أن زيدا هذا الإمام الجليل قيل له : ان ابا بكر انتزع من فاطمة فدك فقال انه كان رحيما فكان يكره ان يغير شيئا ترك رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فاتته فاطمة رضى الله عنها فقالت له ان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أعطاني فدك فقال هل لك بينة فشهد لها على وأم ايمن فقال لها فبرجل وامرأة تستحقيها ؟ ثم قال زيد والله لو رجع الأمر فيها إليَّ ، لقضيت بقضاء أبي بكر رضى الله عنه انتهى .

                        يقول الشهيد نور الله التستري في الصوارم المهرقة في الرد على الصواعق المحرقة ص 243 :
                        لا يخفى ما في هذا الخبر من التناقض الدال على تلاعب زيد رضى الله عنه مع السائل تقية لانه إذا كان أبو بكر لم يغير شيئا تركه رسول الله صلى الله عليه وآله فقد كان فدك شيئا تركه رسول الله صلى الله عليه وآله لفاطمة عليها السلام كما مر ويدل عليه قولها ههنا " أعطاني رسول الله صلى الله عليه وآله فدك " فكان يجب عليه أن لا يغيره ولا يخرجه عن يدها عليه السلام وقوله قال لها هل لك " بينة تذكر لجوزه في الحكم بطلب البينة عنها عليها السلام لما مر من أن فدك كان مالا في يد فاطمة عليها السلام والبينة على المدعى واليمين على من أنكر..إنتهى..!!

                        يقول حفيد عمر (ظالم الشهيدة الطاهرة صلوات الله عليها) وقد بان عليه الإنهزام والإنكسار:
                        اذا صدق علمائي رضوان الله عليهم في ان نكاح مارية القبطية فمن سينحكها هل سينكحها وريث ؟؟؟؟
                        مثلا هل سينكحها احد البنات او الازواج هذا مستحيل لانهن اناث والانثى لا تنكح الانثى ام هل سينكحها العباس عمه ؟؟ اذا كان سينكحها فكيف سيتم ذلك هل هو عن طريق الارث طبعا لا ن مال للرسول صلى الله عليه وسلم لا يورث فهنا ارتفع اللبس ام سينكحها شخص اخر غير وارث؟؟؟؟؟ اذا كان الذي سينكحها غير وارث فقد زال الاشكال ايضا لان المنع منع الارث لا منع شيئ غير ذلك
                        وهذه كلها افتراضات
                        ثانيا اذا كان ىكلام الصفوي صحيحا وقد حرم ذلك عليهم
                        اذا اعيدة بضاعتك اليك لانها فاسدة كفساد الصفوية الغلاة فاذا كانت تعامل معاملة الزوجات الاخريات وحكمها حكمهن فلم يصيح وينوح هذا الصفوي ؟؟؟
                        ببسم الله أقول:
                        يا لك من جاهل مفلس، وهل تحريم نكاح زوجات رسول الله صلوات وآله محرمة فقط على الناس دون أقربائه، أم على جميع الناس يا هذا..؟؟

                        ما هذا التفكير العجيب في آخر الزمان؟!؟

                        وقولي في ذلك قول فصل، لأنه قول الله سبحانه وتعالى، سورة الأحزاب آية 53:
                        وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا!

                        والخطاب خطاب شامل عام لكل الناس، هذا أولاً!

                        ثانياً: هي زوجة من زوجات رسول الله صلوات الله عليه وآله وملك يمينه، مما أفاء الله عليه وليست حرة!

                        كيف تحلون هذه المعضلة يا أبناء العامة..؟؟

                        يقول ردأً على قولي: أأبو بكر هو الحكم أم الله الملك الجبار..؟؟
                        اقول: هو الله طبعا وابو بكر طبق شرع الله
                        ببسم الله أقول:
                        ما لكم ضربتم بقول الله سبحانه وتعالى عرض الحائط وهو يقول في سورة النساء الآية 11:
                        يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا! وأخذتم بقول أبي بكر..؟؟

                        ويقول حفيد عمر (ظالم الشهيدة الطاهرة صلوات الله عليها) بعدما طالبناه بأدلة قرآنية تثبت قول أبي بكر:
                        اقول مستعينا بالحي الذي لا يموت
                        اولا : مصدر التشريع في الاسلام هما
                        1- كتاب الله العظيم
                        2- سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
                        وقد اتت السنة اما
                        أ-موافقة للقران كالامر بالصلاة والحج وغير ذلك
                        ب- مخصصة لعمومه
                        ج- مقيدة لما اطلق في القران
                        د- فيها ما سكت عنه القران
                        وليس من عند نفسه ايها المؤدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
                        وتخصيص اية الارث بعدم ارث الانبياء هو من نوع تخصيص العموم كتخصيص منع ارث القاتل ومنع ارث المرتد والكافر وغيرها من التخصيصات التي لم ترد في القران الكريم
                        ببسم الله أقول:
                        القرآن الكريم لم يسكت عن القواعد الرئيسية، وخصوصا مسائل الحقوق كمسألة الإرث، هذا أولاً!

                        ثانياً: كيف تنسخ السنة وخبر الواحد (وهو كذب محض على الله ورسوله صلوات الله عليه وآله) آية من آيات الله المحكمة والتي لم تنسخ أصلاً، بل قال الله تعالى في سورة البقرة آية 106: مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ!

                        ولهذا السبب تجد في علم الأصول بحثا اسمه :
                        هل يجوز نسخ القرآن أو تحصيصه بخبر الواحد ؟

                        لأن راوي النسخ أو التخصيص لتشريع الإرث هو أبو بكر وحده.

                        فهل يعقل أن النبي صلوات الله عليه وآله لم يخبر أهل بيته ولا أحداً من المسلمين بأنه مستثنى من قانون الإرث الشرعي، وأخبر بذلك أبا بكر وحده ، فقط وفقط ؟؟!!

                        وهل يعقل أن فاطمة الزهراء صلوات الله عليها تعرف ذلك وتطالب بما ليس لها به حق ، وتريد أن تطعم أولادها من المال الحرام ، وفى طليعتهم سيدا شباب أهل الجنة..؟؟

                        أو تسرق لهم من أموال المسلمين..؟؟

                        ثالثاً: لا توجد آية من آيات الله الحكيم تخالف آية الإرث!

                        رابعاً: رسول الله صلوات الله عليه وآله –وكما أسلفنا- والأمر بهذه الخطورة لا يخبر أحداً بهذا الأمر ويجعل الأمر من بعده صلوات الله عليه وآله فتنة ويكون القتال بين الناس، وبين أهل بيته صلوات الله عليهم!

                        أرأيت فساد عقولكم وأفكاركم أين أوصلتكم؟


                        أما قول حفيد عمر (ظالم الشهيدة الطاهرة صلوات الله عليها) العجيب:
                        وان قلت بان حديث لا نورث احاد والقران لا يخصص بالاحاد قلنا
                        اولا : هو بالنسبة لابي بكر في مقام المتواتر
                        ثانيا : انتم خصصتمالاية ارث النساء وقلتم بانهن لا يرثن من العقار بالاحاد
                        ببسم الله أقول:
                        أولآً: كيف يكون في مقام التواتر وهو الراوي الوحيد لهذا الحديث، بل إن من يعارضه هم من أعاظم الصحابة الأخيار، يتقدمهم مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه..؟؟

                        ثانياً: بالنسبة لعدم تمليك النساء (الزوجات) من ملك الأرض فقه أهل البيت عليهم الصلاة والسلام لا يحرمها عليهم ولكن في ذلك نظرة ثاقبة وليس مخالفة للقرآن الكريم بل إن ذلك لتجنب النزعات القبائلية والفتنة التي تحدث من جراء ذلك! وإلا فإن فقه أهل البيت صلوات الله عليهم لم يحرم ذلك عليهن!

                        فلا تخلط بين إرث الزوجة من الأرض وإرث البنت، ولا بين عدم اهتمام الأنبياء بالتوريث المادي الوارد في رواياتنا ، وبين تحريم توريثهم ماتركوه لورثتهم ، ومصادرة ماكانوا وهبوا لهم!

                        أما الحديث الذي ذكرته والذي يقول بأن الأنبياء لم يتركوا درهمأً ولا ديناراً، اقول:
                        أولاً: لا توجد مقارنة بين الحديث الذي تفرد به أبو بكر وهذا الحديث، إذ أن أبو بكر جعل نفسه حاكماً ينسخ بقوله القرآن الكريم، وأضاف بأن ذلك الإرث صدقة!

                        ثانياً الحديث له عدة معانٍ ذكرها العلماء، أذكر بعضاً منها!

                        شرح أصول الكافي للمولي محمد صالح المازندراني ج 2 ص 26 : والجواب :
                        أن المراد أن الأنبياء لم يكن من شأنهم وعاداتهم جمع الأموال والأسباب كما هو شأن أبناء الدنيا ، وهذا لا ينافي إيراثهم ما كان في أيديهم من الضروريات كالمساكن والمركوب والملبوس ونحوها ، أو المراد أن الأنبياء من حيث إنهم أنبياء لم يورثوا ذلك يعني أن إيراث النبوة ومقتضاها ليس ذلك .

                        ( وإنما أورثوا أحاديث ) الحديث في اللغة الخبر يأتي على القليل والكثير ، ويجمع على أحاديث على غير قياس ، وفي العرف قيل : هو ما يحكي قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) أو فعله أو تقريره . وفيه : أنه لا يصدق على المسموع منه ومن العترة الطاهرة ، وعلى ما يحكي قول العترة أو فعلهم أو تقريرهم . وقيل : هو ما يحكي قول المعصوم أو فعله أو تقريره . وفيه : أنه لا يصدق على المسموع منه غير محكي عن مثله ، والقول بأنه ليس بحديث باطل قطعا . وقيل : هو قول المعصوم أو فعله أو تقريره أو حكاية هذه الامور ، وأما ما لا ينتهي إلى المعصوم وإن انتهى إلى صحابي أو من رأى صحابيا فليس بحديث عندنا .

                        ( من أحاديثهم ) " من " متعلق بأورثوا وصلة له ، مثل قولهم : فلان أعطى من ماله كذا ، أو للتبعيض على أنه صفة للأحاديث ، أو حال عنها ، والتبعيض يتحقق في أكثر الامة وإلا فأورثوا أوصياءهم ( عليهم السلام ) جميعها..إلخ!!

                        وقد شرح العلامة المجلسي عليه الرحمة الحديث الأول فقال في كتابه مرآة العقول : 1 / 103 : قوله عليه السلام:
                        العلماء ورثة الأنبياء: أي يرثون منهم العلوم والمعارف والحكم إذ هذه عمدة ما يتمتعون به في دنياهم . ولذا علله بقوله : أن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا ، أي لم يكن عمدة ما يحصلون عليه في دنياهم وينتفع الناس به منهم في حياتهم وبعد وفاتهم الدينار والدرهم ، ولا ينافي أن يرث وارثهم الجسماني منهم ما يبقى بعدهم من الأموال الدنيوية . أو يقال وارثهم من حيث النبوة المختصة بهم العلماء فلا ينافي ذلك كون وارثهم من جهة الأنساب الجسمانية يرث أموالهم الظاهرة ، فأهل البيت عليهم السلام ورثوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم من الجهتين معا .

                        على أنه يحتمل أن يكون الأنبياء عليهم السلام لم يبق منهم خصوص الدينار والدرهم بعد وفاتهم . لكن الظاهر أنه ليس المراد حقيقة هذا الكلام بل المراد ما أومأنا إليه من أن عمدة أموالهم وما كانوا يعتنون به ويورثونه هو العلم دون المال ، وذكر الدينار والدرهم على المثال!

                        ثم يقول :
                        ويخطر بالبال وجه آخر وهو أن يكون المراد بقوله عليه السلام : أن الأنبياء لم يورثوا بيان الموروث فيه ، لأنه عليه السلام لما قال : أن العلماء ورثة الأنبياء . فكأن سائلا يسئل : أي شئ أورثوا لهم ؟

                        فأجاب بأنه لم يورثوا لهم الدرهم والدينار ولكن أورثوهم الأحاديث . ولذا قال : أحاديث من أحاديثهم لأن جميع علومهم لم يصل إلى جميع العلماء بل كل عالم أخذ منها بحسب قابليته واستعداده .

                        ففي الكلام تقدير : أي لم يورثوا لهم ، فيشعر بأن لهم ورثة يرثون أموالهم ولكن العلماء من حيث العلم لا يرثون إلا أحاديثهم وهذا وجه وجيه وإن كان قريبا مما مر!

                        تحياتي يا مفلس

                        مع الدعاء والتحية والإحترام لأخي الحبيب (لواء الحسين) صلوات الله عليه،،

                        يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شِيءٍ، وَلا يَكْفِي مِنْهُ شَيء، اْكْفِنِي مَا أهَمَّنِي
                        اللهم صل على محمدٍ وآل محمد، اللهم بحق الزهراء صلوات الله عليها روِّع قلب مَنْ روَّع قلب خادمة الزهراء صلوات الله عليها، اللهم ومزقهم تمزيقاً واجعلهم طرائق قدداً ولا ترضي الولاة عنهم أبداً،،،
                        بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ, تَوَكَّلْتُ عَلَى الحَيِّ الذّي لا يَمُوتُ وَتَحَصَّنْتُ بِذِي العِزَّةِ وَالعَظَمَةِ وَالجَبَرُوتِ وَاسْتَعَنْتُ بِذِي الكِبْرِيَاءِ وَالمَلَكُوتِ مَوْلاي اسْتَسْلمْتُ إليْكَ فَلا تُسَلَِمْنِي وَتَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ فَلا تَخْذُلنِي وَلَجَأتُ إلى ظِلْكَ البَسَيطِ فَلا تَطْرَحْنِي أنْتَ مَطْلَبِي وَإليْكَ مَهْرَبِي تَعْلَمُ مَا أُخْفِي وَمَا أُعْلِن وَتَعْلَم خَائِنَة الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُدُور فَأمْسِك اللَّهُمَّ عَنِي أيْدِيَ الظَالِمِينَ مِنَ الجِنَّة وَالنَّاسِ أجْمَعِين وَاشْفِنِي وَعَافِنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَبِمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَفَاطِمَة وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسَى وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَالحَسَنِ وَالخَلَفِ الصَّالِح عَلَيْهُمُ السَّلام





                        اللهّــم صَــلِ عَلــى مُحَمَّــدٍ وآل مُحَمّــد وعَجِّل فَرجَهُم وأهْلِک أعْدَائَهم
                        أبو طالب صلوات الله عليه

                        عَنْ أمِيرِ المُؤمِنِينَ عَلي عَلِيهِ السَّلام أنَّه كَانَ جَالِساً فِي الرَّحْبَِة وَالنَّاسُ حَوْلَه فَقَامَ إليْهِ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ: يَا أمَيرَ المُؤْمِنِينَ إنَّكَ بالمَكَانِ الذِي أنْزَلَكَ الله فِيهِ وأبُوكَ مُعَذَّبٌ فِي النَّارِ. فَقَالَ لَهُ: مَهْ، فـَـضَّ الله فَاكَ، وَالذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالحَقِ نَبيَّاً، لوْ شُفِّعَ أبِي فِي كُلِ مُذنِبٍ عَلى وَجْهِ الأرْضِ لـَـشفَّعَهُ اللهُ تـَـعَالى فِيهِم، أأبِي مُعَذَّبٌ بِالنَّار؟ وَ أنَا ابْنُهُ قـَـسِيمُ الجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَالذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالحَقِ نَبِيَّاً إنَّ نُورَ أبِي: أبِي طـَـالِبٍ يَوْمَ القِيَامَةِ لَيُطـْـفِئُ أنْوَارَ الخَلائِق إلا خَمْسَة ُ أنْوَارٍ: نُورُ مُحَمَّدٍ صَلَى الله عَلَيْه وَآلِه وَنُورِي وَنُورُ فَاطِمَة، وَنُورُ الحَسَنِ، وَالحُسَيْنِ وَنُورُ أوْلادِه مِنَ الأئِمَةِ عَلَيْهُم السَّلام. ألا إنَّ نُورَهُ مِنْ نُورِنَا، خَلَقـَـه اللهُ عَزَّوجَلَّ مِنْ قـَـبْلِ أنْ يَخْلـُـقَ آدَمَ عَلَيْه السَّلامِ بِألـْـفِيْ عَام.

                        مصدر: عنه غاية المرام: 46 ح 63 وص 208 ح 16.ورواه الكراجكى في الكنز: 80 باسناده عن ابن شاذان. ورواه فخار بن معد في كتابه الحجة على الذاهب إلى تكفير أبى طالب: 72 باسناده إلى الكراجكى.وأورده السيد على خان المدنى الشيرازى في الدرجات الرفيعة: 50 ورواه الطوسى في الامالى: 1 / 331 ح 58 وج 2 / 312 ح 2، والطبرى في بشارة المصطفى: 249 باسنادهما إلى المفضل بن عمر. وأورده الطبرسى في الاحتجاج: 1 / 340، عنه البحار: 35 / 69 ح 3 وعن أمالى الطوسى.وأخرجه العلامة الامينى في الغدير: 7 / 387 ح 3 عن بعض المصادر اعلاه.

                        قسمنا الخاص في شبكة أنصار الصحابة المنتجبين، إضغط هنـــا.

                        ملاحظة:
                        هذه البحوث للنشر، وليست حكراً على أحد، لأنها كتبت قربة إلى الله تعالى راجين منه القبول، فيمكنك نسخها ومن يريد أن يضعها في موقعٍ له، له الحق في ذلك على أن يذكر مصدر هذا البحث أو ذاك، فقط للأمانة العلمية، ولكم جزيل الشكر.

                        ملاحظة:من يريد أن أضيفه لقائمتي البريدية الخاصة، فتصله کتب أو مقالات بقلم الفقير أو بأقلام أخرى من المؤمنين، أو حتى مواضيع جديرة بالإهتمام، فليرسل لي بريده ( وحبذا أن يکون غير الهت ميل لتجنب المشاکل) على البريد الخاص بالشبکة..!!

                        تعليق


                        • #13
                          اللهم صلِ وسلم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

                          تحية تقدير وإعجاب بمولانا العزيز والغالي مفجر الثورة.

                          ماإن فتحت يامولانا موضوعك بخصوصه والذي فتحته أنت لأنه يريد حرف موضوع معاوية عليه لعائن الله تترا إلى يوم الدين إلا وقامت قائمة تهامة عسير وثارت ثائرته وكأنك قتلت عليه أحدا.

                          سر على بركة الله مولانا الحبيب موفق بتوفيقه مسدد بتسديده حشرك الله مع أهل بيت النبوة الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم


                            السلام عليك ياسيدتي ومولاتي الطاهرة فاطمة الزهراء وعلى أبيك وبعلك وبنيك وعلى السر المستودع فيك،والعنة الدائمة من الأن إلى قيام يوم الدين على من ظلمك وآذاك ومنع حقك وأغتصب حق بعلك وأيتم اطفالك.

                            الاخ العزيز مفجر الثورة:هذه قبلة مني إليك على جبينك الطاهر الذي يشع بولاية محمد وآهل بيته الطاهرين بل على صفحتي خدك لما فيهما من عروق تجري بهما دماء المحبة والولاء لأهل بيت العصمة والطهارة.


                            أولاً:نحن معاشر الأنبياء لانورث كل ماتركناه صدقة.
                            ففي تفسير الإخوة المخالفين لمذهب الحق مذهب محمد وآل محمد صلوات ربي وسلامه عليهم اجمعين لهذا الحديث بأن الميراث هنا هو ميراث العلم وليس المال،طيب وإن سلمنا بذلك بأن الميراث هو العلم فنقول:

                            هل أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ورث علمه لأبوبكر وعمر وعائشة فقط ولم يورث علمه لإبنته الزهراء والإمام علي عليهما السلام.


                            ثانياًً:الأية التي إستشهدت بها الزهراء روحي لها ولأبيها وبعلها وبنيها الفدى،بقوله تعالى((يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا))

                            نأتي لقوله ((يرثني ويرث من آل يعقوب...))،

                            ففي تفسير القرطبي له ثلاثة أوجه:

                            قِيلَ:هِيَ وِرَاثَة نُبُوَّة .
                            َقِيلَ:وِرَاثَة حِكْمَة .
                            َقِيلَ:هِيَ وِرَاثَة مَال
                            .


                            فَأَمَّا قَوْلهمْ وِرَاثَة نُبُوَّة فَمُحَال ; لأَنَّ النُّبُوَّة لا تُورَث , وَلَوْ كَانَتْ تُورَث لَقَالَ قَائِل:النَّاس يَنْتَسِبُونَ إِلَى نُوح عَلَيْهِ السَّلَام وَهُوَ نَبِيّ مُرْسَل .

                            وَوِرَاثَة الْعِلْم وَالْحِكْمَة مَذْهَب حَسَن ; وَفِي الْحَدِيث ( الْعُلَمَاء وَرَثَة الْأَنْبِيَاء ) .

                            وَأَمَّا وِرَاثَة الْمَال فَلا يَمْتَنِع,وَإِنْ كَانَ قَوْم قَدْ أَنْكَرُوهُ لِقَوْلِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَلا نُورَث مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ) فَهَذَا لا حُجَّة فِيهِ;لأَنَّ الْوَاحِد يُخْبِر عَنْ نَفْسه بِإِخْبَارِ الْجَمْع.


                            وَقَدْ يُؤَوَّل هَذَا بِمَعْنَى:لا نُورَث الَّذِي تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ;لأَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يُخَلِّف شَيْئًا يُورَث عَنْهُ;وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِي أَبَاحَهُ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ إِيَّاهُ فِي حَيَاته بِقَوْلِهِ تَبَارَكَ اِسْمه:"وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْء فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسه وَلِلرَّسُولِ"[ الْأَنْفَال : 41 ] لِأَنَّ مَعْنَى " لِلَّهِ " لِسَبِيلِ اللَّه , وَمِنْ سَبِيل اللَّه مَا يَكُون فِي مَصْلَحَة الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا دَامَ حَيًّا.


                            وفي تفسير الطبري :

                            وَقَوْله:{ يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } يَقُول : يَرِثنِي مِنْ بَعْد وَفَاتِي مَالِي , وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب النُّبُوَّة , وَذَلِكَ أَنَّ زَكَرِيَّا كَانَ مِنْ وَلَد يَعْقُوب . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ :

                            17693 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا جَابِر بْن نُوح , عَنْ إِسْمَاعِيل , عَنْ أَبِي صَالِح , قَوْله{ يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } يَقُول: يَرِث مَالِي , وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب النُّبُوَّة .

                            * - حَدَّثَنَا مُجَاهِد , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل , عَنْ أَبِي صَالِح فِي قَوْله { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ : يَرِث مَالِي , وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب النُّبُوَّة .

                            * - حَدَّثَنِي يَعْقُوب , قَالَ : ثنا هُشَيْم , قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيل بْن أَبِي خَالِد , عَنْ أَبِي صَالِح , فِي قَوْله { يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب } قَالَ:يَرِثنِي مَالِي , وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب النُّبُوَّة


                            وإن كان لكل ماسبق لاحجية فيه وهو كلام لايعول عليه،مع أنه من المصادر الموثقة لدى الطرق المخالف والذي يكشف زيف ما كان يعتقده القوم حول وراثة الأنبياء،وهنا أقتبس من كلام أخي مفجر الثورة فأقول:

                            - الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقوله((نحن معاشر الأنبياء لانورث كل ماتركناه صدقة))،فالسير وكتب التاريخ تقول بأن الزهراء عليها السلام والعباس والإمام علي عليهم السلام طالبوا ابابكر إرثهم من النبي وهو(إبن أبي قحافة)إحتج بهذا الحديث الذي لم ينطق به سواه


                            -
                            المشاركة الأصلية بواسطة مفجرالثوره
                            ثانياً: الحديث انفرد به أبو بكر وحده، وساعدته على نشره ابنته عائشة، فهي ليست ممن يروون الحديث أبداً، فلا تكذب على الناس والقرّاء، حتى أن الهيثمى اعترف في مجمع الزوائد مجلد 9 ص 40 ، بأن روايتهم للحديث عن حذيفة في الطبرانى الأوسط فيه ( الفيض بن وثيق ) وهو كذاب !
                            -
                            المشاركة الأصلية بواسطة مفجرالثوره
                            إن المحتاج إلى معرفة هذا الحديث ما كان إلا البتول الطاهرة صلوات الله عليها بصفتها ابنته الوحيدة، وأمير المؤمنين صلوات الله عليه والعباس رضوان الله تعالى عليه، وهؤلاء من أقرب الناس إلى رسول الله صلوات الله عليه وآله فكانوا من أكابر الزهاد والعلماء وأهل الدين!

                            وأماأبو بكر فإنه ما كان محتاجا إلى معرفة هذه المسألة البتة،لأنه ما كان ممن يخطر بباله أنه يرث من الرسول عليه الصلاة والسلام فكيف يليق بالرسول صلوات الله عليه وآله أن يبلغ هذه المسألة إلى من لا حاجة به إليها ولا يبلغها إلى من له إلى معرفتها أشد الحاجة؟
                            - الحديث التالي الذي ذكره البخاري في صحيحه

                            صحيح البخاري - الفرائض - قول النبي(ص)لا نورث وماتركناه صدقة - رقم الحديث6230) إضغط هنا
                            - حدثنا‏ ‏عبدالله بن محمد‏ ‏حدثنا‏ ‏هشام ‏أخبرنا ‏معمر‏ ‏عن ‏الزهري ‏عن ‏عروة ‏ ‏عن ‏عائشة‏"أن‏ ‏فاطمة‏ ‏والعباس ‏عليهما السلام‏ ‏أتيا ‏أبا بكر‏ ‏يلتمسان ميراثهما من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من ‏فدك‏ ‏وسهمهما من ‏‏خيبر"‏ فقال لهما ‏أبو بكر ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏يقول‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل‏ ‏محمد ‏من هذا المال قال‏ ‏أبو بكر‏ ‏والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يصنعه فيه إلا صنعته قال فهجرته‏ ‏فاطمة‏ ‏فلم تكلمه حتى ماتت.

                            يطلبان أرضيهما من فدك وسهمهما من خيبر

                            - والحديث الثاني المروي في صحيح مسلم
                            صحيح مسلم - الجزء5) - رقم الصفحة26) - رقم الحديث2897) إضغط هنا
                            - وحدثني علي بن حجر السعدي حدثنا علي(وهو ابن مسهر)أخبرنا عبيدالله عن نافع عن ابن عمر قال أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر بشطر ما يخرج من ثمر أو زرع فكان يعطي أزواجه كل سنة مائة وسق ثمانين وسقا من تمر وعشرين وسقا من شعير"فلما ولى عمر قسم خيبر خير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يقطع لهن الأرض والماء أو يضمن لهن الأوساق كل عام فاختلفن فمنهن من اختار الأرض والماء ومنهن من اختار الأوساق كل عام فكانت عائشة وحفصة من اختارتا الأرض والماء.....".

                            بالنسبة للنبي(ص):كان يعطي أزواجه
                            بالنسبة لعمر: قسم خيبر وخير أزواج النبي(ص)
                            بالنسبة لأزواجه(ص): من إختارت الأرض والماء(عائشة وحفصة)،ومنهن من إختار الأوساق.



                            في حديث البخاري،الزهراء والعباس عليهما السلام أتيا يطلبان أرضيهما وسهمهما من فدك وبنص الحديث،
                            فهل الجملة هنا تحتمل التأويل إلى غير ما قالته الزهراء والعباس(ع)،أي ان كلمة(يطلبان) هل لنا أن نأولها بيدعيان مثلاً
                            أم أنهما كانالا يعلمان بان الرسول(ص)ليس له ورثة مال
                            أم انهما اردى أن يقلبوا الرأي العام على أبوبكر لأنهم يعلمون بانه ليس هو الخليفة الشرعي.
                            أم أن إدعائهما هذا جاء كذباً وبهتاناً والعياذ بالله،لأن الرسول(ص)أخبرهم بأنهم لن يرثوه.


                            واما في الحديث الذي أورده مسلم،فهو يفند ويكذب ويعاكس إدعاء أبوبكر،لأن عمر فعل بزوجات النبي(ص) عكس رواية((نحن معاشر الأنبياء لانورث،كل ماتركناه صدقة))
                            (1) بالنسبة للنبي(ص) كان يعطي نساءه
                            (2) بالنسبة لعمر خير الزوجات النبي(ص)
                            (3) بالنسبة لزوجات النبي(ص) منهن من إختار الأرض والماء ومنهن من إختار الوسق.
                            فإختيار الأرض هل تعني بأنهن إخترن ماتنبته الأرض فذاك قليل الفهم والعقل يحتج به،لأن زوجات النبي(ص)من غير عائشة وحفصة من إختار ما تخرجه الأرض،وأيضاً هن أخترن الماء أي ما يروى بها الأرض،أوليس ذلك يدل على أنهن إخترن أرض خيبر ومائه,.


                            وأكرر وأقول،إن كان النبي(ص) قال نحن نورث العلم والي يفهم منه بأن وراثة العلم هنا لكل من هو مسلم يؤمن برسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم،والزهراء والإمام علي عليهما السلام ممن يجوز عليهم هذا الإرث في العلم والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول:


                            بحق الزهراء عليها السلام:

                            الهيثمي-مجمع الزوائد-باب مناقب الحسين بن علي(ع)-الجزء9)-رقم الصفحة201) إضغط هنا
                            15193- عن عائشة قالت‏:‏"ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها‏.قالت‏:وكان بينهما شيء‏؟‏ فقالت‏:يا رسول الله سلها فإنها لا تكذب ".‏رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى إلا أنها قالت‏:‏" ما رأيت أحداً قط أصدق من فاطمة" ‏.‏ ورجالهما رجال الصحيح‏.‏


                            مستدرك الحاكم-كتاب معرفة الصحابة(ر)-ذكر مناقب فاطمة بنت رسول الله(ص)-رقم الحديث4723) إضغط هنا
                            -أخبرناأبو عبدالله محمد بن أحمد بن بطة الأصبهاني،ثنا عبدالله بن محمد بن زكرياالأصبهاني،ثناإسماعيل بن عمرو البجلي،ثناالأجلح بن عبدالله الكندي،عن حبيب بن ثابت ، عن عاصم بن ضمرة،عن علي رضي الله عنه قال:" أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسين قلت:يا رسول الله فمحبونا؟قا ل:من ورائكم".صحيح الإسناد ولم يخرجاه .



                            سنن الترمذي-المناقب عن رسول الله-ماجاء في فضل فاطمة(ر)-رقم الحديث3805) إضغط هنا
                            ‏-حدثنا‏ ‏سليمان بن عبد الجبار البغدادي ‏حدثنا ‏علي بن قادم ‏‏حدثنا ‏أسباط بن نصر الهمداني ‏عن ‏‏السدي ‏عن ‏صبيح ‏مولى ‏أم سلمة ‏عن ‏زيد بن أرقم"‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏ ‏قال ‏لعلي ‏وفاطمة‏ ‏والحسن ‏ ‏والحسين‏ ‏أنا حرب لمن حاربتم ‏وسلم ‏لمن سالمتم‏".
                            ‏قال‏ ‏أبو عيسى ‏هذا‏ ‏حديث غريب ‏إنما نعرفه من هذا الوجه‏ ‏وصبيح ‏مولى ‏ ‏أم سلمة ‏ليس بمعروف.



                            مسند أحمد-باقي مسند المكثرين-مسند أبي سعيد الخدري(ر)-رقم الحديث10681) إضغط هنا
                            -حدثنا عبدالله حدثنا أبي حدثنا‏ ‏أسود بن عامر‏ ‏أخبرنا‏ ‏أبو إسرائيل يعني إسماعيل بن أبي إسحاق الملائي‏ ‏عن‏ ‏عطية‏ ‏عن‏ ‏أبي سعيد‏ ‏قال:"‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم‏"إني تارك فيكم‏ ‏الثقلين‏ ‏أحدهماأكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ‏ ‏وعترتي ‏أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض".


                            وفيما قاله في حق الإمام علي عليه السلام:

                            مستدرك الحاكم-كتاب معرفة الصحابة(ر)-ذكر إسلام أمير المؤمنين علي(ع)-حديث رقم4619) إضغط هنا
                            -حدثناأبو العباس محمد بن يعقوب،ثناأبو زرعة الدمشقي،ثنامحمد بن خالدالوهبي ثنا محمد بن إسحاق.وأخبرناه أحمد بن جعفر البزار،ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل،حدثني أبي،ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد،عن محمد بن إسحا:"وكان من أصحاب الحديبية قال:خرجنا مع علي رضي الله عنه إلى اليمن فجفاني في سفره ذلك حتى وجدت في نفسي فلما قدمت أظهرت شكايته في المسجد حتى بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فدخلت المسجد ذات غداة و رسول الله صلى الله عليه و سلم في ناس من أصحابه فلما رآني أبدني عينيه قال:يقول حدد إلي النظر حتى إذا جلست قال: ياعمرو أماوالله لقد آذيتني فقلت أعوذ بالله أن أؤذيك يارسول الله قال: بلى من آذى علياً فقد آذاني".هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه .



                            مستدرك الحاكم-كتاب معرفة الصحابة(ر)-ذكر إسلام أمير المؤمنين علي(ع)-حديث رقم4629) ضغط هنا
                            -أخبرناأحمد بن كامل القاضي،ثناأبو قلابة،ثناأبو عتاب سهيل بن حماد ،ثناالمختار بن نافع التميمي،ثناأبو حيان التيمي،عن أبيه،عن علي رضي الله عنه قال:"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:رحم الله علياًاللهم أدر الحق معه حيث دار".هذا حديث صحيح على شرط مسلم و لم يخرجاه.



                            مستدرك الحاكم-كتاب معرفة الصحابة(ر)-ذكر إسلام أمير المؤمنين علي(ع)-حديث رقم4617)إضغط هنا
                            -أخبرناأبوأحمد محمد بن محمد الشيباني من أصل كتابه،ثناعلي بن سعيد بن بشير الرازي بمصر،ثناالحسن بن حمادالحضرمي،ثنا يحيى بن يعلي،ثنا بسام الصيرفي،عن الحسن بن عمرو الفقيمي،عن معاوية بن ثعلبة،عن أبي ذر رضي الله:"قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:من أطاعني فقد أطاع الله و من عصاني فقد عصي الله ومن أطاع علياً فقد أطاعني ومن عصي علياً فقد عصاني".هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه.


                            المتقي الهندي-كنز العمال-فضائل علي (ر)-الجزء11)-رقم الصفحة603) إضغط هنا
                            32912 - "علي مع القرآن والقرآن مع علي، لن يتفرقا حتى يردا على الحوض " .‏ (‏‏ك، طس - عن أم سلمة‏‏)‏‏‏‏.‏‏


                            فهل كان أبوبكر وعمر(ولا داعي لكي نورد ما قالاه عن نفسيهما)وصلهم علم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من دون أهل بيته؟؟؟؟!

                            تعليق


                            • #15
                              خذها مني وانا حفيد عمر

                              يقول الصفوي
                              إلى أخر ما نقلت من أحاديث باطلة..!!
                              اقول كيف ستثبت الان بان هذه الاحاديث باطلة ؟؟
                              هل هي باطلة بمقاييسك ام بمقاييس اهل الحق والاستقامة ؟؟؟
                              اذاغ كانت بمقاييسك فاولا انت ومقاييسك لاغ تساوي عندي شيئا
                              ثانيا لم يطلب منك احدا ابداء رايك الخاص في الروايات لذلك اعده وظعه تحت عمامتك مع ما هناك من نتن

                              اما اذا كنت تريد ان تقول بانها باطلة حسب مقاييس اهل الحق والاستقامة فانت باختصار قد كذبت ولعنة الله على الكاذبين
                              الا اذا استطعت ان تثبت لنا صحة ذلك حسب مقاييس اهل الحق والاستقامة عندها لكل حادث حديث لكنك لن تستطيع ذلك

                              ثم يقول الصفوي
                              : أين الدليل على هذا (لايجوز التصرف فيه كباقي الاملاك بل له معاملة خاصة)..؟؟

                              ثانياً: الحديث انفرد به أبو بكر وحده، وساعدته على نشره ابنته عائشة، فهي ليست ممن يروون الحديث أبداً، فلا تكذب على الناس والقرّاء، حتى أن الهيثمى اعترف في مجمع الزوائد مجلد 9 ص 40 ، بأن روايتهم للحديث عن حذيفة في الطبرانى الأوسط فيه ( الفيض بن وثيق ) وهو كذاب !

                              يقول تهامة عسير من اهل الحق والاستقامة

                              الدليل هو ما سمعه الصديق الاكبر من خليله رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ان الانبياء لا يورثون وما شهد به اهل البيت ومنهم العباس وبن اخيه علي عليهما السلام

                              قال البخاري: حدّثنا يَحْيَـــىٰ بن بكير، ثنا اللـيث عن عقـيـل، عن ابن شهاب قال: أَخْبَرَنـي مالك بن أوس بن الـحدثان، وكان مـحمّد بن جُبَـيْر بن مُطْعم ذكر لـي ذكراً من حديثه ذلك، فـانطلقت حتـى دخـلت علـيه فسألته فقال: انطلقت حتـى أدخـل علـى عمر، فأتاه حاجبه يرفأ فقال: هل لك فـي عثمان وعبد الرَّحمٰن بن عوف والزبـير وسعد؟ قال: نعم فأذن لهم، ثم قال: هل لك فـي علـيّ وعبّـاس؟ قال: نعم قال عبـاس: يا أمير الـمؤمنـين أقضِ بـينـي وبـين هذا، قال: أنشدكم بـالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض، هل تعلـمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بب50 «لا نورث ما تركنا صدقة » ؟ يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه؟ قال الرهط: قد قال ذلك، فأقبل علـى علـيّ وعبـاس فقال: هل تعلـمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال ذلك؟ قالا: قد قال ذلك، قال عمر بن الـخطاب: فإنّـي أحدّثكم عن هذا الأمر إن الله كان قد خصّ لرسول الله فـي هذا الفـيء بشيء لـم يعطه أحداً غيره، قال: { ما أفـاء الله علـى رسوله } إِلـى قوله: { قدير } (سورة الحشر، الآية: 7) فكانت خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والله ما احتازها دونكم، ولا استأثرها علـيكم، لقد أعطاكموها وبثها فـيكم حتـى بقـي منها هذا الـمال، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق علـى أهله من هذا الـمال نفقة سنته، ثم يأخذ ما بقـي فـيجعله مـجعل مال الله، فعمل بذلك رسول الله حياته، أنشدكم بـالله هل تعلـمون ذلك؟ قالوا: نعم ثم قال لعلـيّ وعبـاس: أنشدكما بـالله هل تعلـمان ذلك؟ قالا: نعم فتوفّـى الله نبـيه، فقال أَبو بكر رضي الله عنه: أنا ولـي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبضها، فعمل بـما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم توفّـى الله أبـا بكر فقلت: أنا ولـي ولـي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقبضتها سنتـين أعمل فـيها بـما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأَبو بكر، ثم جئتـمانـي وكلّـمتكما واحدة وأَمركما جميع، حتـى جئتنـي تسألنـي نصيبك من ابن أخيك، وجاءنـي هذا لـيسألنـي نصيب امرأته من أبـيها، فقلت: إن شئتـما دفعتها إلـيكما بذلك، فتلتـمسان منـي قضاء غير ذلك فوالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض لا أقضي فـيها قضاء غير ذلك حتـى تقوم الساعة، فإن عجزتـما فـادفعاها إلـيّ فأنا أكفـيكماها . وقد رواه البخاري فـي أماكن متفرقة من صحيحه، ومسلـم وأهل السنن من طرق عن الزهري به.


                              وفـي رواية فـي الصحيحين فقال عمر: فولـيها أَبو بكر فعمل فـيها بـما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم والله يعلـم أنه صادق بـارّ راشد تابع للـحق، ثم ولـيتها فعملت فـيها بـما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأَبو بكر، والله يعلـم أنـي صادق بـارّ راشد تابع للـحق. ثم جئتـمانـي فدفعتها إلـيكما لتعملا فـيها بـما عمل رسول الله وأَبو بكر وعملت فـيها أنا، أنشدكم بـالله أدفعتها إلـيهما بذلك؟ قالوا: نعم. ثم قال لهما: أنشدكما بـالله هل دفعتها إلـيكما بذلك؟ قالا: نعم، قال: أفتلتـمسان منـي قضاء غير ذلك لا والذي بإذنه تقوم السماء والأرض. وقال الإمام أَحمد: حدّثنا سفـيان عن عمرو، عن الزهري، عن مالك بن أوس، قال: سمعت عمر يقول لعبد الرَّحمٰن وطلـحة والزبـير وسعد: نشدتكم بـالله الذي تقوم السماء والأرض بأمره، أعلـمتـم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بب «لا نورث ما تركنا صدقة » ؟ قالوا: نعم) علـى شرط الصحيحين.
                              قال بن كثير رحمه الله
                              قلت: وكان الذي سألاه ـــ بعد تفويض النظر إلـيهما والله أعلـم ـــ هو أن يقسم بـينهما النظر، فـيجعل لكلّ واحد منهما نظر ما كان يستـحقه بـالأرض، لو قدر أنه كان وارثاً، وكأنهما قدما بـين أيديهما جماعة من الصحابة منهم عثمان وابن عوف وطلـحة والزبـير وسعد، وكان قد وقع بـينهما خصومة شديدة بسبب إشاعة النظر بـينهما، فقالت الصحابة الذين قدموهم بـين أيديهما: يا أمير الـمؤمنـين اقض بـينهما، أَو أرح أحدهما من الآخر. فكأن عمر رضي الله عنه تـحرّج من قسمة النظر بـينهما بـما يشبه قسمة الـميراث ولو فـي الصورة الظاهرة مـحافظة علـى امتثال قوله صلى الله عليه وسلم: «لا نورث ما تركنا صدقة » فـامتنع علـيهم كلّهم، وأبى من ذلك أشدّ الإبـاء رضي الله عنه وأرضاه. ثم إن علـيّاً والعبـاس استـمرا علـى ما كانا
                              علـيه ينظران فـيها جميعاً إِلـى زمان عثمان بن عفـان، فغلبه علـيها علـيّ وتركها له العبّـاس بإشارة ابنه عبد اللّه رضي الله عنهما بـين يدي عثمان، كما رواه أَحمد فـي مسنده. فـاستـمرت فـي أيدي العلويـين. وقد تقصّيت طرق هذا الـحديث وألفـاظه فـي مسندَيْ الشيخين أَبـي بكر وعمر رضي الله عنهما، فإنـي ولله الـحمد جمعت لكل واحد منهما مـجلداً ضخماً مـما رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورآه من الفقه النافع الصحيح، ورتبته علـى أبواب الفقه الـمصطلـح علـيها الـيوم. وقد روينا أن فـاطمة رضي الله عنها احتـجّت أولاً بـالقـياس وبـالعموم فـي الآية الكريـمة، فأجابها الصّدِّيق بـالنصّ علـى الـخصوص بـالـمنع فـي حق النبـي،
                              وأنها سلّـمت له ما قال. وهذا هو الـمظنون بها رضي الله عنها. وقال الإمام أَحمد: حدّثنا عفـان، ثنا حماد بن سلـمة عن مـحمّد بن عمرو، عن أَبـي سلـمة: أن فـاطمة قالت لأبـي بكر: من يرثك إذا متّ؟ قال ولدي وأهلـي، قالت: فما لنا لا نرث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن النبـي لا يورث » ولكنـي أعول من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعول، وأنفق علـى من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق .
                              وقد رواه الترمذي فـي جامعه عن مـحمّد بن الـمثنّى، عن أَبـي الولـيد الطيالسي، عن مـحمّد بن عمرو، عن أَبـي سلـمة، عن أَبـي هريرة، فذكره بوصل الـحديث. وقال الترمذي: حسن صحيح غريب.
                              فأما الـحديث الذي قال الإمام أَحمد: حدّثنا عبد اللّه بن مـحمّد بن أَبـي شيبة، ثنا مـحمّد بن فضيـل، عن الولـيد بن جميع، عن أَبـي الطفـيـل. قال: لـما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت فـاطمة إِلـى أَبـي بكر: أأنت ورثت رسول الله أم أهله؟ فقال: لا بل أهله، فقالت: فأين سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال أَبو بكر: إنـي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بب50 «إن الله إذا أطعم نبـياً طعمة، ثم قبضه جعله للذي يقوم من بعده » فرأيت أن أردّه علـى الـمسلـمين. قالت: فأنت وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم . وهكذا رواه أَبو داود عن عثمان بن أَبـي شيبة، عن مـحمّد بن فضيـل به. ففـي لفظ هذا الـحديث غرابة ونكارة، ولعله رُوِيَ بـمعنى ما فهمه بعض الرواة، وفـيهم من فـيه تشيّع فلـيعلـم ذلك. وأحسن ما فـيه قولها أنت وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا هو الصواب والـمظنون بها، واللائق بأمرها وسيادتها وعلـمها ودينها، رضي الله عنها، وكأنها سألته بعد هذا أن يجعل زوجها
                              ناظراً علـى هذه الصدقة فلـم يجبها إِلـى ذلك لـما قدمناه، فتعتبت علـيه بسبب ذلك، وهي امرأة من بنات آدم، تأسف كما يأسفون، ولـيست بواجبة العصمة مع وجود نصّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومخالفة أَبـي بكر الصّدِّيق رضي الله عنها، وقد روينا عن أَبـي بكر رضي الله عنه: أنه ترضّا فـاطمة وتلايَنها قبل موتها فرضيت رضي الله عنها.
                              قال الـحافظ أَبو بكر البـيهقـي: أنبأنا أَبو عبد اللّه مـحمّد بن يعقوب، حدّثنا مـحمّد بن عبد الوهّاب، ثنا عبدان بن عثمان العتكي بنـيسابور، أنبأنا أَبو حمزة عن إسماعيـل بن أَبـي خالد، عن الشعبـي. قال: لـما مرضت فـاطمة أتاها أَبو بكر الصّدِّيق، فـاستأذن علـيها، فقال علـيّ: يا فـاطمة هذا أَبو بكر يستأذن علـيك؟ فقالت: أتـحب أن آذن له؟

                              قال: نعم فأذنت له فدخـل علـيها يترضّاها فقال: والله ما تركت الدار والـمال والأهل والعشيرة إِلَّا ابتغاء مرضاة الله، ومرضاة رسوله، ومرضاتكم أهل البـيت، ثم ترضاها حتـى رضيت . وهذا إسناد جيد قوي، والظاهر أن عامر الشعبـي سمعه من علـيّ، أَو مـمن سمعه من علـيّ، وقد اعترف علـماء أهل البـيت بصحة ما حكم به أَبو بكر فـي ذلك.
                              قال الـحافظ البـيهقـي: أنبأنا مـحمّد بن عبد اللّه الـحافظ، حدّثنا أَبو عبد اللّه الصفّـار، ثنا إسماعيـل بن إِسحاق القاضي، ثنا نصر بن علـيّ، ثنا ابن داود عن فضيـل بن مرزوق، قال: قال زيد بن علـيّ بن الـحسين بن علـيّ بن أَبـي طالب: أما أنا فلو كنت مكان أَبـي بكر لـحكمت بـما حكم به أَبو بكر فـي فدك . انتهى النقل
                              لقد تجرا الصفوي واراد تضعيف الطريق الى ام المؤمنين عائشة عليها وابيها الصلاة والسلام
                              وذلك ان الطبراني رواه في الاوسط بسند ضعيف لكن مع اسف مفجر الثورة فقد رواه البخاري من طريق اخر
                              قال فحدَّثت هذا الحديثَ عُروةَ بنَ الزُّبير فقال: «صدقَ مالكُ بنُ أوسٍ، أنا سمعتُ عائشةَ رضيَ اللّهُ عنها زوجَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم
                              تقول: أرسلَ أزواجُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم عثمانَ إلى أبي بكر يَسألْنَهُ ثُمْنَهنَّ مما أفاءَ اللّهُ على رسولهِ صلى الله عليه وسلم، فكنتُ أنا أرُدُّهنَّ، فقلت لهنَّ: ألا تتَّقينَ اللّه؟ ألم تَعلَمن أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقول: لا نُورَث، ما ترَكنا صَدَقة ـ يُريدُ بذلك نفسَه ـ إنما يأكل آلُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم من هذا المال . فانتهى أزواجُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم إلى ما أخبَرَتْهنَّ. قال: فكانت هذه الصدقةُ بيدِ عليٍّ، مَنَعها عليّ عبّاساً فغلَبَهُ عليها. ثمَّ كان بيدِ حسنِ بن عليٍّ، ثمَّ بيد حُسين بن عليٍّ، ثمَّ بيد عليِّ بن حسينٍ وحسنِ بن حسن كلاهما كانا يَتداوَلانِها، ثم بيد زيدِ بن حسن وهي صدَقة رسول اللّه صلى الله عليه وسلم حَقّاً».


                              الصفوي ما زال مصرا على ان ابي بكر تفرد بالخبر مع أن هذا الخبر قد رواه أيضا حذيفة بن اليمان والزبير بن العوام وابو الدرداء وأبو هريرة والعباس وعلي وعثمان وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص

                              وقد قلت لهذا الصفوي بانه بالنسبة لابي بكر في مقام التواتر لكنه ابى الا ان يتعنت وقال كيف يكون في مقام التواتر وهو الراوي الوحيد لهذا الحديث، بل إن من يعارضه هم من أعاظم الصحابة الأخيار، يتقدمهم مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه..؟؟

                              ونقول على رسلك يا بن سبا ما اعترض علي ولا غيره وعلي رضي الله عنه وارضاه قد توبى خلافة المسلمين فلم يعد فدكا الى ابناء فاطمة او ابناء العباس اذا كان هؤلاء يستحقون الارث
                              قد يكون ذلك مذكورا في كتبكم لكن في كتبكم تذكرون ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل فاطمة رضي الله عنها ولم يفعل علي شيا وانت تعرف انه بعد ازالة اسم الله ورسوله اين ساظع كتبكم
                              الصفوي العنيد
                              نقول له
                              إن تخصيص القرآن بخبر الآحاد جائز على الصحيح وبجوازه قال الأئمة الأربعة ويدل على جوازه أن الصحابة رضي الله تعالى عنهم خصصوا به من غير نكير فكان إجماعا ومنه قوله تعالى : ( وأحل لكم ما وراء ذلكم ) ويدخل فيه نكاح المرأة على عمتها وخالتها فخص بقوله صلى الله عليه وسلم : لا تنكحوا المرأة على عمتها ولا على خالتها
                              وقلت له بانهم يخصصون الاية بخبر احاد فيما يخص ارث الزوجة و لا يورثون الزوجة من العقار فرد علي الصفوي بان قال
                              : بالنسبة لعدم تمليك النساء (الزوجات) من ملك الأرض فقه أهل البيت عليهم الصلاة والسلام لا يحرمها عليهم ولكن في ذلك نظرة ثاقبة وليس مخالفة للقرآن الكريم بل إن ذلك لتجنب النزعات القبائلية والفتنة التي تحدث من جراء ذلك! وإلا فإن فقه أهل البيت صلوات الله عليهم لم يحرم ذلك عليهن!

                              فلا تخلط بين إرث الزوجة من الأرض وإرث البنت، ولا بين عدم اهتمام الأنبياء بالتوريث المادي الوارد في رواياتنا ، وبين تحريم توريثهم ماتركوه لورثتهم ، ومصادرة ماكانوا وهبوا لهم!

                              اقول هل رايتم تخبطا كهذا
                              اولا قام بجولة من الهذيان وقال
                              فقه اهل البيت لا يحرمها عليهم ؟؟؟
                              كيف ذلك لا يحرمها عليهم ثم يقول لكن في ذلك نظرة ثاقبة
                              اولا اقول بل يحرمها والزوجة ليس لها حق في العقار

                              روى الكليني في الكافي الجزء 7
                              عن زرارة عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: النساء لا يرثن من الارض ولا من العقار شيئا

                              عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، ومحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، وحميد ابن زياد، عن ابن سماعة جميعا، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام أن المرأة لا ترث مما ترك زوجها من القرى والدور والسلاح والدواب شيئا وترث من المال والفرش والثياب ومتاع البيت مما ترك ويقوم النقض(1) الابواب والجذوع والقصب فتعطى حقها منه


                              علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن زرارة، و بكير، وفضيل، وبريد، ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهما السلام منهم من رواه عن أبي عبدالله عليه السلام ومنهم من رواه عن أحدهما عليهما السلام أن المرأه لا ترث من تركة زوجها من تربة دار أو أرض إلا أن يقوم الطوب(3) و الخشب قيمة فتعطى ربعها أو ثمنها إن كان لها ولد من قيمة الطوب والجذوع والخشب

                              علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن زرارة، ومحمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: لا ترث النساء من عقار الارض شيئا.

                              عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن الحكم، عن العلاء عن محمد بن مسلم قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: ترث المرأة من الطوب ولا ترث من الرباع شيئا قال: قلت: كيف ترث من الفرع ولا ترث من الاصل شيئا؟ فقال لي: ليس لها منهم نسب ترث به وإنما هي دخيل عليهم فترث من الفرع ولا ترث من الاصل ولا يدخل عليهم داخل بسببها.

                              دة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن الحكم، عن أبان الاحمر قال: لا أعلمه إلا عن ميسر بياع الزطي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سألته عن النساء ما لهن من الميراث؟ قال: لهن قمية الطوب والبناء والخشب والقصب، وأما الارض والعقارات فلا ميراث لهن فيها، قال: قلت: فالثياب؟ قال: الثياب لهن نصيبهن قال: قلت: كيف صار ذا ولهذه الثمن ولهذه الربع مسمى؟ قال: لان المرأة ليس لها نسب ترث به وإنما هي دخيل عليهم وإنما صار هذا كذا كيلا يتزوج المرأة فيجئ زوجها أو ولدها من قوم آخرين فيزاحم قوما في عقارهم.

                              من الذي اتهمك هنا بمخالفة القران الا اذا كنت ترى انها مخالفة ثم ماالداعي لايراد علة الحكم علة الحكم غير مطلوبة الان وفي هذا المقام لان الموضوع هنا عن تخصيص اية وقد خصصتموها ومنعتم الزوجة من ارث العقار بغض النظر عن علة الحكم

                              لكن هذا ليس التخصيص الوحيد فانتم تخصون أكبر أبناء الميت من تركته بالسيف والمصحف والخاتم واللباس بدون بدل

                              روى الكليني ج7
                              علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، حريز، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إذا هلك الرجل فترك بنين فللاكبر السيف والدرع والخاتم والمصحف فإن حدث به حدث فللاكبر منهم.

                              علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن بعض أصحابه، عن أحدهما عليهما السلام أن الرجل إذا ترك سيفا وسلاحا فهو لابنه وإن كان له بنون فهو لاكبرهم.

                              وليس هذين المثالان هما الوحيدان فمن امثلة التخصيص عندكم
                              القاتل
                              جاء في الكافي 7
                              عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم ابن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لا يتوارث رجلان قتل أحدهما صاحبه
                              مع ان الاية عامة

                              والامثلة كثيرة يا مفجر الثورة سوف اجلدك بلهيبها عندما تدعو الحاجة


                              قد يتحامق متحامق ويقول
                              بان عمر رد خبر ابنة قيس
                              يقال إنما رد خبر إبنة قيس لتردده في صدقها وكذبها ولذلك قال بقول إمرأة لاندري أصدقت أم كذبت فعلل الرد بالتردد في صدقها وكذبها وكذبها لا بكونه خبر واحد

                              يقول الصفوي

                              ثالثاً: أمير المؤمنين صلوات الله عليه لم يقبل بهذا الحديث أبداً، وما تنقله كذب محض، أبينه بالنقاط التالية:النقطة الأولى: فأمير المؤمنين عليه الصلاة والسلاة يعتبر أبي بكر كاذباً آثما غادراً خائنأً، فجاء في صحيح مسلم ج: 3 ص: 1378: ح1757: فرأيتماه (عمر يتحدث: أي أبي بكر) كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبي بكر فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا!ما شاء الله كلاهما كاذبان آثمان غادران خائنان!النقطة الثانية: أمير المؤمنين صلوات الله عليه والعباس رضوان الله تعالى عليه، اختلفا في بغلة رسول الله صلوات الله عليه وآله، وسيفه وعمامته وحكم بها ميراثا لأمير المؤمنين صلوات الله عليه!ولو كانت صدقة لما حلت على أمير المؤمنين صلوات الله عليه، وكان يجب على أبي بكر انتزاعها منه! النقطة الثالثة: إن المحتاج إلى معرفة هذا الحديث ما كان إلا البتول الطاهرة صلوات الله عليها بصفتها ابنته الوحيدة، وأمير المؤمنين صلوات الله عليه والعباس رضوان الله تعالى عليه، وهؤلاء من أقرب الناس إلى رسول الله صلوات الله عليه وآله فكانوا من أكابر الزهاد والعلماء وأهل الدين!
                              وأما أبو بكر فإنه ما كان محتاجا إلى معرفة هذه المسألة البتة ، لأنه ما كان ممن يخطر بباله أنه يرث من الرسول عليه الصلاة والسلام فكيف يليق بالرسول صلوات الله عليه وآله أن يبلغ هذه المسألة إلى من لا حاجة به إليها ولا يبلغها إلى من له إلى معرفتها أشد الحاجة ؟
                              يقول العلامة الأميني قدس في موسوعة الغدير : لو كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ذلك لوجب أن يفشيه إلى آله وذويه الذين يدعون الوراثة منه ليقطع معاذيرهم في ذلك بالتمسك بعمومات الإرث من آي القرآن الكريم والسنة الشريفة ، فلا يكون هناك صخب وحوار تتعقبهما محن ، ولا تموت بضعته الطاهرة وهي واجدة على أصحاب أبيها ويكون ذلك كله مثاراً للبغضاء والعداء في الأجيال المتعاقبة بين أشياع كل من الفريقين ، وقد بعث هو صلى الله عليه وآله وسلم لكسح تلكم المعرات وعقد الإخاء بين الأمم والأفراد!
                              أليست هذه سفاهة وليست حكمة وحاشا رسول الله صلوات الله عليه وآله أن يكون كذلك!
                              يقول تهامة عسير من اهل الحق والاستقامة

                              للرد على النقطة الاولى نقول
                              1- انت كذاب وستين كذاب علي رضي الله عنه قبل بهذا الحديث وبما قاله ابو بكر
                              2- هذا هو الحديث بتمامه حتى يتبين للقارئ الكريم كذبك وتدليسك عليه ولاوجعك اكثر واكثر واقسم بالله اني اسفيت غليلي منك
                              ولولم يكن بيني وبينك الا الموضوع الذي في توقيعي لكفاني
                              هذا هو الحديث من صحيح مسلم
                              وحدّثني عَبْدُ اللّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ الضُّبَعِيُّ : حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ مَالِكٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ مَالِكَ بْنَ أَوْسٍ
                              ، حَدَّثَهُ. قَالَ: أَرْسَلَ إلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَجِئْتُهُ حِينَ تَعَالَى النَّهَارُ. قَالَ: فَوَجَدْتُهُ فِي بَيْتِهِ جَالِساً عَلَى سَرِيرٍ، مُفْضِياً إلَىٰ رِمَالِهِ مُتَّكِئاً عَلَىٰ وِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ. فَقَالَ لِي: يَا مَالُ! إنَّهُ قَدْ دَفَّ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ، وَقَدْ أَمَرْتُ فِيهِمْ بِرَضْخٍ، فَخُذْهُ فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ. قَالَ: قُلْتُ: لَوْ أَمَرْتَ بِهٰذَا غَيْرِي؟ قَالَ: خُذْهُ. يَا مَالُ! قَالَ: فَجَاءَ يَرْفَا. فَقَالَ: هَلْ لَكَ، يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! فِي عُثْمَانَ وَعَبْدِ الرَّحْمٰنِ بْنِ عَوْفٍ وَالزُّبَيْرِ وَسَعْدٍ؟ فَقَالَ عُمَرُ: نَعَمْ. فَأَذِنَ لَهُمْ، فَدَخَلُوا. ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: هَلْ لَكَ فِي عَبَّاسٍ وَعَلِيٍّ؟ قَالَ: نَعَمْ. فَأَذِنَ لَهُمَا. فَقَالَ عَبَّاسٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ! اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هٰذَا الْكَاذِبِ الآثِمِ الْغَادِرِ الْخَائِنِ. فَقَالَ الْقَوْمُ: أَجَلْ. يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَاقْضِ بَيْنَهُمْ وَأَرِحْهُمْ. فَقَالَ مَالِكُ بْنُ أَوْسٍ: يُخَيَّلُ إلَيَّ أَنَّهُمْ قَدْ كَانُوا قَدَّمُوهُمْ لِذٰلِكَ) فَقَالَ عُمَرُ: اتَّئِدَا، أَنْشُدُكُمْ بِاللّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللّهِ قَالَ: «لاَ نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» قَالُوا:<<<<<<<<< نَعَمْ>>>>>>>>. ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْعَبَّاسِ وَعَلِيٍّ فَقَالَ: أَنْشُدُكُمَا بِاللّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللّهِ قَالَ: «لاَ نُورَثُ، مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ» قَالاَ: نَعَمْ. فَقَالَ عُمَرُ: إنَّ اللّهِ جَلَّ وَعَزَّ كَانَ خَصَّ رَسُولَهُ بخَاصَّةٍ لَمْ يُخَصِّصْ بِهَا أَحَداً غَيْرَهُ. قَالَ: {مَا أَفَاءَ اللّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ} (59الحشر الآية: 7) (مَا أَدْرِي هَلْ قَرَأَ الآيَةَ الَّتِي قَبْلَهَا أَمْ لاَ) قَالَ: فَقَسَمَ رَسُولُ اللّهِ بَيْنَكُمْ أَمْوَالَ بَنِي النَّضِيرِ، فَوَاللّهِ مَا اسْتَأْثَرَ عَلَيْكُمْ، وَلاَ أَخَذَهَا دُونَكُمْ، حَتَّىٰ بَقِيَ هٰذَا الْمَالُ، فَكَانَ رَسُولُ اللّهِ يَأْخُذُ مِنْهُ نَفَقَةَ سَنَةٍ، ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ أُسْوَةَ الْمَالِ. ثُمَّ قَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ أَتَعْلَمُونَ ذٰلِكَ؟ قَالُوا: نَعَمْ. ثُمَّ نَشَدَ عَبَّاساً وَعَلِيّاً بِمِثْلِ مَا نَشَدَ بِهِ الْقَوْمَ: أَتَعْلَمَانِ ذٰلِكَ؟ قَالاَ: نَعَمْ. قَالَ: فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللّهِ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللّهِ فَجِئْتُمَا، تَطْلُبُ مِيرَاثَكَ مِنَ ابْنِ أَخِيكَ، وَيَطْلُبُ هٰذَا مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ مِنْ أَبِيهَا. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ : «مَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» فَرَأَيْتُمَاهُ كَاذِباً آثِماً غَادِراً خَائِناً، وَاللّهُ يَعْلَمُ إنَّهُ لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ تُوُفِّيَ أَبُو بَكْرٍ، وَأَنَا وَلِيُّ رَسُولِ اللّهِ وَوَلِيُّ أَبِي بَكْرٍ. فَرَأَيْتُمَانِي كَاذِباً آثِماً غَادِراً خَائِناً، وَاللّه يَعْلَمُ إنِّي لَصَادِقٌ بَارٌّ رَاشِدٌ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، فَوَلِيتُهَا. ثُمَّ جِئْتَنِي أَنْتَ وَهَـٰذَا، وَأَنْتُمَا جَمِيعٌ، وَأَمْرُكُمَا وَاحِدٌ. فَقُلْتُمَا: ادْفَعْهَا إلَيْنَا. فَقُلْتُ: إنْ شِئْتُمْ دَفَعْتُهَا إلَيْكُمَا عَلَىٰ أَنَّ عَلَيْكُمَا عَهْدَ اللّهِ أَنْ تَعْمَلاَ فِيهَا بِالَّذِي كَانَ يَعْمَلُ رَسُولُ اللّهِ فَأَخَذْتُمَاهَا بِذٰلِكَ. قَالَ: أَكَذٰلِكَ؟ قَالاَ: نَعَمْ. قَالَ: ثُمَّ جِئْتُمَانِي لأَقْضِيَ بَيْنَكُمَا. وَلاَ، وَاللّهِ لاَ أَقْضِي بَيْنَكُمَا بِغَيْرِ ذٰلِكَ حَتَّىٰ تَقُومَ السَّاعَةُ،

                              فاين بالله عليك ايها القارئ المنصف الحاذق رد علي لخبر ابي بكر

                              للرد على النقطة الثانية : أمير المؤمنين صلوات الله عليه والعباس رضوان الله تعالى عليه، اختلفا في بغلة رسول الله صلوات الله عليه وآله، وسيفه وعمامته وحكم بها ميراثا لأمير المؤمنين صلوات الله عليه!ولو كانت صدقة لما حلت على أمير المؤمنين صلوات الله عليه، وكان يجب على أبي بكر انتزاعها منه

                              اقول لا يملك الانسان اما م هذا الكلام الا يسقط على قفاه من الضحك على الصفوي مفجر الفقاقيع
                              ههههههههههههههههه
                              بصراحة انت تضحك الموتى والباكين على قبورهم بهذا الكلام
                              يا صفوي يا تالف علي رضي الله عنه لم يكن من الورثة فهو عاصب محجوب بعمه العباس رضي الله عنه ولذلك فاي شيئ جاءه ليس من باب الارث قاتل الله اعداء صحابة نبيه ما اجهلهم

                              للرد على النقطة الثالثة وهي إن المحتاج إلى معرفة هذا الحديث ما كان إلا البتول الطاهرة صلوات الله عليها بصفتها ابنته الوحيدة، وأمير المؤمنين صلوات الله عليه والعباس رضوان الله تعالى عليه، وهؤلاء من أقرب الناس إلى رسول الله صلوات الله عليه وآله فكانوا من أكابر الزهاد والعلماء وأهل الدين!
                              يقال اولا اما علي والعباس فقد برهنا انهما سمعا الخبر
                              ثانيا هنا يلاحظ مدى المرض العضال الذي اصاب قلب مفجر الثورة والحقد الذي رضعه من صغره على خير القرون ودعاه هذا الحقد الى المجازفة يا هذا ان الخليفة يحتاج لان يعرف حدود الله اكثر من الناس لانه سيقضي بها وعلى قولك هذا لا يحتاج القاضي ان يلم بكل الامور بل يكفي ان يعرف ما قد \يعرض له !!!!! ثم ان الورثة ليس فاطمة فقط بل هم الازواج والعباس سلام الله عليهم فكيف حصرت الارث في واحد من اهل البيت ؟؟؟

                              للرد عليك والميني نقول
                              الرافضة باقسامهم العلويين والصفويين يقولون بان فدكا نحلة وليس ارثا والفرق شاسع ولذلك نقول لماذا لم يشهد الرسول صلى الله عليه وسلم رجيلن على اعطائه فدكا لابنته
                              ونقول ايضا القاضي يحكم بما لديه من نصوص ولا يشترط ان يعلم المتقاضيين بالحكم الشرعي بالمسالة التي يطلبان افصل فيها وابو بكر لم يكن خصم فاطمة بل كان القاضي الذي حكم بما نزل الله وذا كان قد فات فاطمة ذلك النص فهذه حكمة الله وليس على ابي بكر شيئ ثم يبدو انك ورثت السفسطة والمجازفة من شيخك الاميني اذا انه لم تكن هذه الحادثة هي السبب في الفرقة بل السبب في الفرقة هم اصحاب الفكر المنحرف والعقائد الدخيلة على الاسلام بقيادة بن سبا والا ففدك ظلت بايدي اهل البيت يتصرفون فيها وفق ما قضى به ابي بكر على ما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم والدليل على ذلك ما رواه البخار ي من حديث عروة عن عائشة فكانت هذه الصدقةُ بيدِ عليٍّ، مَنَعها عليّ عبّاساً فغلَبَهُ عليها. ثمَّ كان بيدِ حسنِ بن عليٍّ، ثمَّ بيد حُسين بن عليٍّ، ثمَّ بيد عليِّ بن حسينٍ وحسنِ بن حسن كلاهما كانا يَتداوَلانِها، ثم بيد زيدِ بن حسن وهي صدَقة رسول اللّه صلى الله عليه وسلم حَقّاً».
                              فلم تكن مصدر خلاف ابدا فلا تزاي كثيرا على حرص الرسول صلى الله عليه وسلم

                              يقول الصفوي
                              النقطة الرابعة: تقول بأن أمير المؤمنين صلوات الله عليه والعباس رضوان الله تعالى عليه سمعا ذاك الحديث من رسول الله صوات الله عليه وآله، فنسألك:
                              أولاً: كيف يرويه فقط أبو بكر لا غيره..؟؟
                              ثانياً: كيف يأتينا يدَّعيان بأن الرسول صلوات الله عليه وآله ترك إرثاً ويطالبان به وفي نفس يقولان بأنهما سمعا ذلك من رسول الله صلوات الله عليه وآله، وهم يعلمان بأن الصدقة محرمة عليهما؟ أو ترى أمير المؤمنين صلوات الله عليه يضرب بحديث رسول الله صلوات الله عليه وآله عرض الحائط ويأتي يطالب بما ليس له فيه حق..؟؟
                              يقول تهامة عسير من اهل الحق والاستقامة

                              اولا : الاجابة على النقطة الرابعة اوردناها اعلاه
                              ثانيا : لسنا هنا في مقام الرواية لكننا في مقام مناقشة حدث تاريخي
                              ثالثا: من اين اتيت بانهما كانا يطالبان بالارث ؟؟؟
                              الروايات لا تقول ذلك الا اذا كان هذا فهمك السقيم الخاص لكني اقول اعده وضعه تحت العمامة
                              رابعا: من قال بان عليا طالب بما ليس له به حق
                              خامسا : الصدقة المحرمة عليهم هي صدقة الفرض وأما صدقات التطوع فقد كانوا يشربون من المياه المسبلة بين مكة والمدينة ويقولون إنما حرم علينا الفرض ولم يحرم علينا التطوع وإذا جاز أن ينتفعوا بصدقات الأجانب التي هي تطوع فانتفاعهم بصدقة النبي صلى الله عليه وسلم أولى وأحرى فإن هذه الأموال لم تكن زكاة مفروضة على النبي صلى الله عليه وسلم

                              يقول الصفوي
                              يقول الشهيد نور الله التستري في الصوارم المهرقة في الرد على الصواعق المحرقة ص 243 :
                              لا يخفى ما في هذا الخبر من التناقض الدال على تلاعب زيد رضى الله عنه مع السائل تقية لانه إذا كان أبو بكر لم يغير شيئا تركه رسول الله صلى الله عليه وآله فقد كان فدك شيئا تركه رسول الله صلى الله عليه وآله لفاطمة عليها السلام كما مر ويدل عليه قولها ههنا " أعطاني رسول الله صلى الله عليه وآله فدك " فكان يجب عليه أن لا يغيره ولا يخرجه عن يدها عليه السلام وقوله قال لها هل لك " بينة تذكر لجوزه في الحكم بطلب البينة عنها عليها السلام لما مر من أن فدك كان مالا في يد فاطمة عليها السلام والبينة على المدعى واليمين على من أنكر..إنتهى..!!
                              يقول تهامة عسير من اهل الحق والاستقامة

                              اولا نقول لا ليس في الخبر تناقض انما التناقض في عقول البعض!!!
                              ثانيا لا يقول ان الامام الاعظم زيد بن علي عليه السلام كان يكذب ((هنا البسوا الكذب ثوبا شرعيا وهو التقية تلك الرخصة الشرعية))) لا يقول بانه كان يريد التقية الا من لا يعرف شيئا عن زيد بل لا يقول هذا الكلام الا ىمن لم يعرف من التاريخ شيئا فزيد ايها القارئ الكريم هو امام عصره وعلامة زمانه الذي لا ينازع
                              ثار على الطاغية هشام بن عبد الملك وقال له في مجلسه والله لا تراني الا حيث تكره فكيف يجسر على قول ما قاله لهشام وكيف يجسر على الخروج عليه ثم يقال منه ذلك كان تقية

                              ثانيا اين قالت فاطمة رضي الله عنها " أعطاني رسول الله صلى الله عليه وآله فدك " هل هذا من طرقنا ام من طرقكم صحيح بالضرورة ام ضعيف


                              يقول الصفوي

                              ببسم الله أقول:
                              يا لك من جاهل مفلس، وهل تحريم نكاح زوجات رسول الله صلوات وآله محرمة فقط على الناس دون أقربائه، أم على جميع الناس يا هذا..؟؟ما هذا التفكير العجيب في آخر الزمان؟!؟
                              وقولي في ذلك قول فصل، لأنه قول الله سبحانه وتعالى، سورة الأحزاب آية 53: وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا!
                              والخطاب خطاب شامل عام لكل الناس، هذا أولاً!ثانياً: هي زوجة من زوجات رسول الله صلوات الله عليه وآله وملك يمينه، مما أفاء الله عليه وليست حرة!
                              كيف تحلون هذه المعضلة يا أبناء العامة..؟؟
                              من المفلس انا ؟؟؟!!!!!
                              حقا
                              يقول تهامة من اهل الحق والاستقامة
                              هنا خلط الصفوي مسالة جواز نكاح زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ومسالة خبر ان الانبياء لا يورثون وليس هناك اي علاقة بين المسالتين الا لمن اراد السفسطة والجدل البيزنطي فقط
                              واقول له
                              اذا كان نكاح ازواج-ملك اليمين- رسول الله صلى الله عليه وسلم محرما فمارية القبطية لا علاقة لها بالموضوع اي موضوع لارث لان هذه مسالة محسومة بحرمة نكاحها
                              واذا كان نكاحها جائز وليس هنا موضع نقاشه فلن يكون عن طريق الارث كيف يكون ارث وفي نفس الوقت نكاح الشيطان سول لمفجر الثورة الطعن في ابي بكر باختراع اشكال وحادثة
                              والا فما الرابط بين حكم نكاح اماء الرسول صلى الله عليه وسلم وبين الارث ؟؟؟؟؟؟؟


                              يقول الصفوي
                              ما لكم ضربتم بقول الله سبحانه وتعالى عرض الحائط وهو يقول في سورة النساء الآية 11:
                              يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا
                              اقول
                              اولا قد رددنا على هذا الاشكال وقلنا بان هذه الاية عامة وتخصيصها جاء في السنة ومن ظمن التخصيصات
                              1- ان القاتل لا يرث
                              2- المرتد لا يرث
                              3- الكافر لا يرث
                              4- عند الشيعة الزوجة لا ترث من العقار شيئا
                              5- الولد الاكبر خصوه بخصوصيات مبينة اعلاه
                              وكل هذه تخصيصات للاية وهناك ايات كثيرة في القران خصصتها السنة المطهرة فهل هذا يعتبر ضرب بالقران بعرض الحائط


                              ثانيا : قال شيخ الاسلام بن تيمية
                              اولا ليس في عموم لفظ الاية ما يقتضي ان الرسول صلى الله عليه وسلم يورث فان الله سبحانه وتعالىت قال
                              يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْن فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث فإن كان له إخوه فلأمه السدس وفي الاية الأخرى ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد فإن كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن إلى قوله من بعد وصية يوصى بها أو دين غير مضار وهذا الخطاب شامل للمقصودين بالخطاب وليس فيه ما يوجب أن النبي صلى الله عليه وسلم مخاطب بها
                              وكاف الخطاب يتناول من قصده المخاطب فإن لم يعلم أن المعين مقصود بالخطاب لم يشمله اللفظ حتى ذهبت طائفة من الناس إلى أن الضمائر مطلقا لا تقبل التخصيص فكيف بضمير المخاطب فإنه لا يتناول إلا من قصد الخطاب دون من لم يقصد ولو قدر أنه عام يقبل التخصيص فإنه عام للمقصودين بالخطاب وليس فيها ما يقتضي كون النبي صلى الله عليه وسلم من المخاطبين بهذا

                              فإن قيل هب أن الضمائر ضمائر التكلم والخطاب والغيبى لا تدل بنفسها على شيء بعينه لكن بحسب ما يقترن بها فضمائر الخطاب موضوعة لمن يقصده المخاطب بالخطاب
                              وضمائر التكلم لمن يتكلم كائنا من كان لكن قد عرف أن الخطاب بالقران هو للرسول صلى الله عليه وسلم والمؤمنين جميعا كقوله تعالى كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم وقوله إذا قمتم إلى الصلاة فاغلسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق ونحو ذلك وكذلك قوله تعالى يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين

                              قيل بل كاف الجماعة في القران تارة تكون للنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين وتارة تكون لهم دونه كقوله تعالى واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون
                              فإن فإن هذه الكاف للأمة دون النبي صلى الله عليه وسلم
                              وكذلك قوله تعالى لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم
                              وكذلك قوله تعالى أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ولا تبطلوا أعمالكم وقوله تعالى إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنبوكم ونحو ذلك فإن كاف الخطاب في هذه المواضع لم يدخل فيها الرسول صلى الله عليه وسلم بل تناولت من أرسل إليهم فلم لا يجوز أن تكون الكاف في قوله تعالى يوصيكم الله في أولادكم مثل هذه الكافات فلا يكون في السنة ما يخالف ظاهر القران
                              ومثل هذه الاية قوله تعالى وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنة ألا تعولوا واتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا فإن الضمير هنا في خفتم وتقسطوا وانحكوا وكاب لكم وما ملكت أيمانكم إنما يتناول الأمة دون نبيها صلى الله عليه وسلم فإن النبي صلى الله عليه وسلم له أن يتزوج أكثر من أربع وله أن يتزوج بلا مهر كما ثبت ذلك بالنص والإجماع
                              فإن قيل ما ذكرتموه من الأمثلة فيها ما يقتضي اختصاص الأمة فإنه لما ذكر ما يجب من طاعة الرسول خاطبهم بطاعته ومحبته وذكر بعثه إليهم علم أنه ليس داخلا في ذلك
                              قيل وكذلك اية الفرائض لما قال اباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا وقال من بعد وصية يوصى بها أو دين غير مضار ثم قال تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين فلما خاطبهم بعدم الدراية التي لا تناسب حال الرسول وذكر بعد هذا ما يجب عليهم من طاعته فيما ذكره من مقادير الفرائض وأنهم أن أطاعوا الله ورسوله في هذه الحدود استحقوا الثواب وإن خالفوا الله والرسول استحقوا العقاب وذلك بأن يعطوا الوارث أكثر من حقه أو يمنعوا الوارث ما يستحقه دل ذلك على أن المخاكبين المسلوبين الدراية لما ذكر الموعودين على طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم المتوعدين على معصية الله ورسوله وتعدى حدوده فيما قدره من المواريث وغير ذلك لم دخل فيهم الرسول صلوات الله وسلامه عليه كما لم يدخل في نظائرها
                              ولما كان ما ذكره من تحريم تعدي الحدود عقب ذكر الفرائض المحدوده دل على أنه لا يجوز أن يزاد أحد من أهل الفرائض على ما قدر له ودل على أنه لا تجوز الوصية لهم وكان هذا ناسخا لما أمر به أولا من الوصية للوالدين والأقربين
                              ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث رواه أهل السنن كأبي داود وغيره ورواه أهل السير واتفقت الأمة عليه حتى ظن بعض الناس أن اية الوصية إنما نسخت بهذا الخبر لأنه لم ير بين استحقاق الإرث وبين استحقاق الوصية منافاة والنسخ لا يكون إلا مع تنافى الناسخ والمنسوخ
                              وأما السلف والجمهور فقالوا الناسخ هو اية الفرائض لأن الله تعالى قدر فرائض محدوده ومنع من تعدي حدوده فإذا أعطى الميت لوارثه أكثرمما حده الله له فقد تعدى حد الله فكان ذلك محرما فإن ما زاد على الحدود يستحقه غيره من الورثة أو العصبة فإذا أخذ حق العاصب فأعطاه لهذا كان ظالما له
                              ولهذا تنازع العلماء فيمن ليس له عاصب هل يرد عليه أم لا فمن منع الرد قال الميراث حق لبيت المال فلا يجوز أن يعطاه غيره ومن جوز الرد قال إنما يوضع المال في بيت المال لكونه ليس له مستحق خاص وهؤلاء لهم رحم عام ورحم خاص كما قال ابن مسعود رضي الله عنه ذو السهم أولى ممن لا سهم له
                              والمقصود هنا أنه لا يمكنهم إقامة دليل على شمول الاية للرسل صلى الله عليه وسلم أصلا
                              فإن قيل فلو مات أحد من أولاد النبي صلى الله عليه وسلم ورثه كما ماتت بناته الثلاث في حياته ومات ابنه إبراهيم
                              قيل الخطاب في الاية للموروث دون الوارث فلا يلزم إذا دخل أولاده في كاف الخطاب لكونهم موروثين أن يدهلوا إذا كانوا وارثين
                              يوضع ذلك أنه قال ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فذكره بضمير الغيبة لا بضمير الخطاب وهو عائد على المخاطب بكاف الخطاب وهو الموروث فكل من سوى النبي صلى الله عليه وسلم من أولاده وغيرهم موروثون شملهم النص يورث أحدا شيئا وأولاد النبي صلى الله عليه وسلم من شكلهم كاف الخطاب فوصاهم بأولادهم للذكر مثل حظ الأنثيين ففاطمة رضي الله عنها وصاها الله في أولادها للذكر مثل حظ الأنثيين ولأبويها لو ماتت في حياتهما لك واحد منهما السدس
                              فإن قيل ففي اية الزوجين قال ولكم ولهن
                              قيل أولا الرافضة يقولون إن زوجاته لم يرثنه ولا عمه العباس وإنما ورثته البنت وحدها
                              الثاني أنه بعد نزول الاية لم يعلم أنه ماتت واحدة من أزواجه ولها مال حتى يكون وارثا لها وأما خديجة رضي الله عنها فماتت بمكة وأما زينب بنت خزيمة الهلالية فماتت بالمدينة لكن من أين نعلم أنها خلفت مالا وأن اية الفرائض كانت قد نزلت فإن قوله تعالى ولكم نصف ما ترك أزواجكم إنا تناول من ماتت له زوجة ولها تركة فمن لم تمت زوجته أو ماتت ولا مال لها لم خاطب بهذه الكاف
                              وبتقدير ذلك فلا يلزم من شمول إحدى الكافين له شمول الأخرى بل ذلك موقوف على الدليل فإن قيل فأنتم تقولون إن ما ثبت في حقه من الأحكام ثبت في حق أمته وبالعكس فإن الله إذا أمره تناول الأمة وإن ذلك قد عرف بعادة الشرع ولهذا قال تعالى فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ليكلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا فذكر أنه أحل ذلك له ليكون حلالا لأمته ولما خصه بالتحليل قال وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين فكيف يقال إن هذه الكاف لم تتناوله قيل من المعلوم أن من قال ذلك قاله لما عرف من عادة الشارع في خطابه كما يعرف من عادة الملوك إذا خاطبوا أمبرا بأمر أن نظيره مخاطب بمثل ذلك فهذا يعلم بالعادة والعرف المستقر في خطاب المخاطب كما يعلم معانى الألفاظ بالعادة المستقرة لأهل تلك اللغة أنهم يريدون ذلك المعنى
                              وإذا كان كذلك فالخطاب بصيغة الجمع قد تنوعت عادة القران فيها تارة تتناول الرسول صلى الله عليه وسلم وتارة لا تتناوله فلا يجب أن يكون هذا الموضع مما تناوله وغاية ما يدعى المدعى أن يقال الأصل شمول الكاف له كما يقول الأصل مساواة أمته له في الأحكام ومساواته لأمته في الأحكام حتى يقوم دليل التخصيص ومعلوم أن له خصائص كثيرة خص بها عن أمته وأهل السنة يقولون من خصائصه أنه لا يورث فلا يجوز أن ينكر اختصاصه بهذا الحكم إلا كما ينكر اختصاصه بسائر الخصائص لكن للإنسان أن يطالب بدليل الاختصاص ومعلوم أن الأحاديث الصحيحة المستفيضة بل المتواترة عنه في أنه لا يورث أعظم من الأحاديث المروية في كثير من خصائصه مثل اختصاصه بالفىء وغيره
                              يقول الصفوي
                              القرآن الكريم لم يسكت عن القواعد الرئيسية، وخصوصا مسائل الحقوق كمسألة الإرث، هذا أولاً!
                              من الذي قال انه سكت ؟؟؟
                              القران لم يسكت لكنه عمم والسنة النبوية جاءت لبيان عموم القران وقد ضربنا امثلة لذلك ولله الحمد والمنة
                              وقد قال تعالى
                              وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ ٱلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ
                              لكن في الجهة المقابلة نجد ان القران سكت عن الامامة ولم يبين لنا انها من الامور الاساسية التي لا يستقيم الدين بدونها وتروون ان الله عاتب نبيه باية التبليغ ((يا ايها الرسول بلغ))) الاية ثم وقف يوم الغدير وبينها لهم اما في القرام فلا وجود لها
                              واذا قلت بانها موجودة قلنا لك حاشا وكلا وهاتوا برهانكم ان كنتم صادقين لكن انتبه ستكون مطالبتك بدليل تخصيص من القران حماقة تضاف الى حماقاتك
                              يقول الصفوي

                              ثانياً: كيف تنسخ السنة وخبر الواحد (وهو كذب محض على الله ورسوله صلوات الله عليه وآله) آية من آيات الله المحكمة والتي لم تنسخ أصلاً، بل قال الله تعالى في سورة البقرة آية 106: مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ!ولهذا السبب تجد في علم الأصول بحثا اسمه :هل يجوز نسخ القرآن أو تحصيصه بخبر الواحد ؟لأن راوي النسخ أو التخصيص لتشريع الإرث هو أبو بكر وحده.فهل يعقل أن النبي صلوات الله عليه وآله لم يخبر أهل بيته ولا أحداً من المسلمين بأنه مستثنى من قانون الإرث الشرعي، وأخبر بذلك أبا بكر وحده ، فقط وفقط ؟؟!!وهل يعقل أن فاطمة الزهراء صلوات الله عليها تعرف ذلك وتطالب بما ليس لها به حق ، وتريد أن تطعم أولادها من المال الحرام ، وفى طليعتهم سيدا شباب أهل الجنة..؟؟أو تسرق لهم من أموال المسلمين..؟؟ثالثاً: لا توجد آية من آيات الله الحكيم تخالف آية الإرث!
                              رابعاً: رسول الله صلوات الله عليه وآله –وكما أسلفنا- والأمر بهذه الخطورة لا يخبر أحداً بهذا الأمر ويجعل الأمر من بعده صلوات الله عليه وآله فتنة ويكون القتال بين الناس، وبين أهل بيته صلوات الله عليهم!
                              لا يفوتك عزيزي القارئ بانه علق بعد هذه السخافات بقوله انظروا اين اوصلتكم عقولكم؟؟؟!!!! هذه تستحق ان تكون طرفة
                              اولا : من الذي قال بالنسخ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                              نحن قلنا تخصيص وليس نسخ لان النسخ هو الازالة والاحكام التي في الاية ما زالت كما هي لكنك والله لا تعرف الفرق بين التخصيص والنسخ
                              ثانيا ما دخل الاية من سورة البقرة بما نحن فيه ومن قال بان الاية منسوخة ثم الا تعلم بان النسخ \على ثلاث اوجه
                              الاول نسخ الحكم مع بقاء التلاوة
                              الثاني نسخ التلاوة مع بقاء الحكم
                              الثالث نسخ الحكم والتلاوة معا
                              واية الارث لا من هذا ولا من ذاك بل تبقى اية قائمة مع ما فيها من احكام لكن هناك بعض الاحكام التي خصصت كارث الزوجة من العقار والابن الكبر كما هو عند الشيعة
                              اما قولك بانه لم يخبر احدا فقد قام الدليل على غير هذا ولله الحمد والمنة
                              رابعا يقول في لاعلم الاصول تجد بحثا والصواب ان يقول هناك قاعدة
                              ههههه والله ما عندك سالفة
                              اخيرا اختم بقوله
                              أما الحديث الذي ذكرته والذي يقول بأن الأنبياء لم يتركوا درهمأً ولا ديناراً، اقول:
                              أولاً: لا توجد مقارنة بين الحديث الذي تفرد به أبو بكر وهذا الحديث، إذ أن أبو بكر جعل نفسه حاكماً ينسخ بقوله القرآن الكريم، وأضاف بأن ذلك الإرث صدقة!
                              كيف لا توجد مقارنة ؟؟؟
                              وهو عليه الصلاة والسلام يقول انما وانما اداة حصر
                              يقول انما ورثوا العلم او احاديث وقد حصر ما يورثونه في غير المال لذلك فاجتهادات علمائك مردودة لانهم يعبثون ويريدون تحريف النص
                              وفي النهاية اذكرك بموضعي الذي في توقيعي

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X