سلطات الاحتلال الصهيونى تعتزم هدم 10 مبانى فى النقب بينهما مسجد
أقدمت السلطات الصهيونيّة المختصة صباح الأربعاء (15/6) على هدم عددٍ من المباني التجارية التي تعود لفلسطينيين من 48 في قرية "حورة" في النقب المحتلّ عام 1948، وذلك في إطار الحرب التي تشنّها ضدّ القرى غير المعترف بها.
فقد قام مسؤولون من وزارة الداخلية الصهيونيّة، معزّزون بقوات كبيرة من الشرطة، بهدم مبنى كبيرٍ مؤلّف من شقتين يستعمل كمكتبة وتصليح بناشر في قرية حورة في النقب، وتعود ملكية المحلين التجاريين للمواطن هارون السيد.
كما قام مفتشو البناء بلصق إنذاراتٍ على نحو عشرة مبان تجارية إلى جوار المحل الكائن على الشارع الرئيسي بين مفرق السقاطي (شوكت) وعراد، وكذلك تمّ لصق إنذار هدمٍ على مسجد "عمر بن الخطاب" الذي يستعمل للصلاة منذ العام 1984.
وقد اعترض صاحب أحد المحلات التجارية، المواطن يوسف موسى السيد، على لصق إنذارٍ على مطعمه، فقامت الشرطة باعتقاله وإحضاره للمحكمة.
ويقول الشيخ أحمد السيد، بشأن إخطار هدم المسجد: "هذا المسجد يعتبر مسجداً مركزياً في منطقة حورة، وقد كان من بين أوائل المساجد التي بُنِيَت في المنطقة، ويخدم سكان منطقة حورة والقرى "غير المعترف بها" المجاورة لها"، وأكّد أنّه سيتمّ تقديم اعتراضٍ في المحكمة ضدّ قرار الهدم.
ويقع المسجد، الموجود على بعد نحو 100 مترٍ عن الشارع الرئيسي، على مساحة 200 متر مربع تقريباً، على أراضٍ تابعة لعشيرة السيد التي تعيش على أراضيها في القرين الغربي منذ مئات السنين، ويبلغ عدد سكان السيد (القرين الغربي) نحو 4000 نسمة.
أقدمت السلطات الصهيونيّة المختصة صباح الأربعاء (15/6) على هدم عددٍ من المباني التجارية التي تعود لفلسطينيين من 48 في قرية "حورة" في النقب المحتلّ عام 1948، وذلك في إطار الحرب التي تشنّها ضدّ القرى غير المعترف بها.
فقد قام مسؤولون من وزارة الداخلية الصهيونيّة، معزّزون بقوات كبيرة من الشرطة، بهدم مبنى كبيرٍ مؤلّف من شقتين يستعمل كمكتبة وتصليح بناشر في قرية حورة في النقب، وتعود ملكية المحلين التجاريين للمواطن هارون السيد.
كما قام مفتشو البناء بلصق إنذاراتٍ على نحو عشرة مبان تجارية إلى جوار المحل الكائن على الشارع الرئيسي بين مفرق السقاطي (شوكت) وعراد، وكذلك تمّ لصق إنذار هدمٍ على مسجد "عمر بن الخطاب" الذي يستعمل للصلاة منذ العام 1984.
وقد اعترض صاحب أحد المحلات التجارية، المواطن يوسف موسى السيد، على لصق إنذارٍ على مطعمه، فقامت الشرطة باعتقاله وإحضاره للمحكمة.
ويقول الشيخ أحمد السيد، بشأن إخطار هدم المسجد: "هذا المسجد يعتبر مسجداً مركزياً في منطقة حورة، وقد كان من بين أوائل المساجد التي بُنِيَت في المنطقة، ويخدم سكان منطقة حورة والقرى "غير المعترف بها" المجاورة لها"، وأكّد أنّه سيتمّ تقديم اعتراضٍ في المحكمة ضدّ قرار الهدم.
ويقع المسجد، الموجود على بعد نحو 100 مترٍ عن الشارع الرئيسي، على مساحة 200 متر مربع تقريباً، على أراضٍ تابعة لعشيرة السيد التي تعيش على أراضيها في القرين الغربي منذ مئات السنين، ويبلغ عدد سكان السيد (القرين الغربي) نحو 4000 نسمة.