السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو سمحتوا عندي سؤال حول آية التطهير؟؟

كنت متابعة موضوع الحوار بين كريم أهل البيت والجمال حول آية التطهير ولم استطع التواصل معهم ولم اصل الى نتيجة حسيت ان الموضوع اتعقد علي بس تكونت عندي أسئلة لو سمحتوا تردون علي

قال تعالى :
[frame="2 80"]
" وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) " الأحزاب [/frame]

في بداية الأية

" وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

هنا الخطاب موجه الى زوجات الرسول ثم تحول الخطاب الى اهل بين النبوة (اهل الكساء) في هذه الأية

إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)

وبعدها رجع الخطاب وتم توجيهه الى زوجات الرسول مر ثانية في الأية التالية:

وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34)

السؤال هو : آية التطهير تم ذكرها في وسط الأية الموجهة الى زوجات الرسول وبالتالي تسبب شك واحتمال اكبر انها للزوجات ؟؟ وان لم تكن لزوجات الرسول ان كانت لأهل بيت النبوة ماهو مبرر ورودها في هذه الأية بالذات؟؟؟؟

شروط الرد:
1)أرجوا الرد من الأعضاء الشيعة فقط وسوف اتجاهل رد الأعضاء السنة
2) في حالة ذكر حديث معين لاثبات الرد ارجوا اختيار حديث موجود عند السنة والشيعة
3) أرجوا الرد بأسلوب مبسط وعدم ذكر مراجع كثيرة وكلام كثير بحيث يصعب الربط بالموضوع والفهم

وأخيرا ارجوا ان تتحملوني وتتفهمون أسئلتي جائز في يوم أغير أسمي