دخل عمر بن الخطاب على رسول الله -م- وعنده نسوة من قريش ، يكلمنه ويستكثرنه ، عالية أصواتهن على صوته ، فلما استأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب ، فأذن له رسول الله -فدخل عمر ورسول الله - يضحك ، فقال عمرأضحك الله سنك يا رسول الله
فقال النبي عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب )
فقال عمر فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله ) ثم قال عمر يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله -
فقلن نعم ، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله -
فقال رسول الله - إيه يا ابن الخطاب ، والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غيرفجك ) صحيح البوخاري وغيره من كتب الضلال والفكاهة
هذا يعني : إما أنه افظ واغلظ من ابليس لدرجة ان ابليس يفر من شدة فظاظته وغلاظته ،
او ان إبليس يسلك فج اخر بعد ان رأ عمر سيسلك هذا الفج وأطمأن بأن عمر سيقوم نيابة عنه بنشر الفظاظة والغلاظة وما يترتب عليهما من شر وأذية
مع الملاحظة : [ ألزموهم بما ألزموا به انفسهم ]
نحن لا نقول بأن ألرسول صلى الله عليه وآله وسلم فظ وغليظ كما عندهم ، لأن الرواية تقول أنت أفظ وأغلظ ،
ولكنا نقول كما قال القرآن { وإنك لعلى خلق عظيم }
ولكن من باب الازام فقط أتينا بالرواية من بوخاريهم
فقال النبي عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب )
فقال عمر فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله ) ثم قال عمر يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله -
فقلن نعم ، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله -
فقال رسول الله - إيه يا ابن الخطاب ، والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غيرفجك ) صحيح البوخاري وغيره من كتب الضلال والفكاهة
هذا يعني : إما أنه افظ واغلظ من ابليس لدرجة ان ابليس يفر من شدة فظاظته وغلاظته ،
او ان إبليس يسلك فج اخر بعد ان رأ عمر سيسلك هذا الفج وأطمأن بأن عمر سيقوم نيابة عنه بنشر الفظاظة والغلاظة وما يترتب عليهما من شر وأذية
مع الملاحظة : [ ألزموهم بما ألزموا به انفسهم ]
نحن لا نقول بأن ألرسول صلى الله عليه وآله وسلم فظ وغليظ كما عندهم ، لأن الرواية تقول أنت أفظ وأغلظ ،
ولكنا نقول كما قال القرآن { وإنك لعلى خلق عظيم }
ولكن من باب الازام فقط أتينا بالرواية من بوخاريهم

تعليق