بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
أضيف للموضوع إحدى الدعابات المذكورة بأحد الكتب لدينا
يقال : أن خطيباً إرتقى فقال بعد الثناء على الله تعالى : ايها الناس هل تعلمون ما اريد أن أقوله لكم ؟
فقالوا : نعم ! ( وهم يقصدون بشكل عام ان الذي يريد قوله هو الحديث عن التعاليم الدينية ) .
فقال الخطيب : إذن ما فائدة قولي إذا كنتم تعلمون !
فنزل من المنبر .
وفي الليلة الثانية ، صعد المنبر وقال : ايها الناس هل تعلمون هذه الليلة ما اريد ان أقوله لكم ؟
فقالوا : لا ! ( تجنباً مما حصل البارحة )
فقال الخطيب : مادمتم لم تتعلموه إلى اليوم فذلك يعني عدم حاجتكم إليه .
وهكذا نزل من المنبر .
فتشاور الناس بينهم أنه في الليلة الثالثة يتقاسمون الجواب بين نفي وإثبات ، فبعضهم يقول : نعم ، وبعضهم يقول : لا .
فجاء الخطيب وقال : هل تعلمون ماذا أريد قوله لكم هذه الليلة ؟
فقال بعضهم : نعم ، وقال آخرون : لا .
فقال الخطيب : الذي يعلم يُعلم الذي لا يعلم . ثم نزل من المنبر !
من ( قصص وخواطر للمهتدي )
وهذه دعابةاخرى من دعاباتهم
يقال ان تلاميذ المرحوم آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري ( مؤسس الحوزة العلمية في قم المقدسة ) قرروا بين انفسهم أن يمازحوا أستاذهم في يوم عطلة .
فقالوا للشيخ الحائري : نحن لا نريد تعطيل الدرس غداً . فلما وجدهم الشيخ مصرين على ذلك قال لا بأس سوف ألقي لكم الدرس .
ففي صباح اليوم التالي أرسل الحائري خادمه ( كربلائي علي شاه ) ليأتي بخبر التلاميذ هل حضروا فعلاً أم لا .
عاد الخادم وأخبر الشيخ أنهم حاضرون ومنتضروك . فتحرك إليهم الشيخ وارتقى منبر الدرس ، فما أن شرع في الكلمة الأولى حتى قام التلاميذ وخرجوا غلى ساحة المدرسة وهم يضحكون !
فعلم الشيخ بمزاحهم فضحك ونزل من المنبر وجاء بينهم وأخذ يقول لهم مبتسماً : إن الهدف أن نتعلم وندرس ، ولقد مزحتم وضحكتم ، فالآن مادمنا كلنا حاضرون فلننتهز الفرصة ونعود إلى الدرس .
وافق الجميع وعادوا إلى أماكنهم فارتقى الشيخ الحائري المنبر ونظر إليهم ولما شاهدهم قد اعد كل منهم قلمه ودفتره وهم ينتظرون من الشيخ أن يبدأ في إلقاء الدرس ، فاجئهم بالنزول من المنبر فودعهم ضاحكاً عليهم وهو يقول : مرة أكون أنا بلا تلاميذ ، ومرة أنتم تكونون بلا معلم، واحدة بواحدة !
وهكذا ضحكوا جميعاً وكان يوم سرور وعطلة وإستراحة . من ( قصص وعبر للمهتدي )
وهذه ايضاً
قيل إن الشيخ نصر الدين المعروف عند العامة بجحا ، كان رجلاً فاضلاً فيه دعابة وفيه عقل . وكان يحلو دائماً أن يخلط المزاح والجدّ ، ويصارح محدثه برأيه فيه في فكاهة مستملحة .
وذات يوم التقى بالطاغية تيمورلنك فقال له : يانصر الدين ، إني شديد الإعجاب بألقاب الخلفاء السابقين التي تختتم بإسم " الله " كالواثق بالله ، والمظفر بالله ، والمستنصر بالله .. وأريد أن تختار لي اسماً من هذا النوع .
فألتفت إليه جحا وعلى شفتيه إبتسامة ساخرة وقال : اختار لك لقب " نعوذ بالله " فضحك الطاغية ولم يقل شيئاً . من ( مجلة العربي 1986 )
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
أضيف للموضوع إحدى الدعابات المذكورة بأحد الكتب لدينا
يقال : أن خطيباً إرتقى فقال بعد الثناء على الله تعالى : ايها الناس هل تعلمون ما اريد أن أقوله لكم ؟
فقالوا : نعم ! ( وهم يقصدون بشكل عام ان الذي يريد قوله هو الحديث عن التعاليم الدينية ) .
فقال الخطيب : إذن ما فائدة قولي إذا كنتم تعلمون !
فنزل من المنبر .
وفي الليلة الثانية ، صعد المنبر وقال : ايها الناس هل تعلمون هذه الليلة ما اريد ان أقوله لكم ؟
فقالوا : لا ! ( تجنباً مما حصل البارحة )
فقال الخطيب : مادمتم لم تتعلموه إلى اليوم فذلك يعني عدم حاجتكم إليه .
وهكذا نزل من المنبر .
فتشاور الناس بينهم أنه في الليلة الثالثة يتقاسمون الجواب بين نفي وإثبات ، فبعضهم يقول : نعم ، وبعضهم يقول : لا .
فجاء الخطيب وقال : هل تعلمون ماذا أريد قوله لكم هذه الليلة ؟
فقال بعضهم : نعم ، وقال آخرون : لا .
فقال الخطيب : الذي يعلم يُعلم الذي لا يعلم . ثم نزل من المنبر !
من ( قصص وخواطر للمهتدي )
وهذه دعابةاخرى من دعاباتهم
يقال ان تلاميذ المرحوم آية الله العظمى الشيخ عبد الكريم الحائري ( مؤسس الحوزة العلمية في قم المقدسة ) قرروا بين انفسهم أن يمازحوا أستاذهم في يوم عطلة .
فقالوا للشيخ الحائري : نحن لا نريد تعطيل الدرس غداً . فلما وجدهم الشيخ مصرين على ذلك قال لا بأس سوف ألقي لكم الدرس .
ففي صباح اليوم التالي أرسل الحائري خادمه ( كربلائي علي شاه ) ليأتي بخبر التلاميذ هل حضروا فعلاً أم لا .
عاد الخادم وأخبر الشيخ أنهم حاضرون ومنتضروك . فتحرك إليهم الشيخ وارتقى منبر الدرس ، فما أن شرع في الكلمة الأولى حتى قام التلاميذ وخرجوا غلى ساحة المدرسة وهم يضحكون !
فعلم الشيخ بمزاحهم فضحك ونزل من المنبر وجاء بينهم وأخذ يقول لهم مبتسماً : إن الهدف أن نتعلم وندرس ، ولقد مزحتم وضحكتم ، فالآن مادمنا كلنا حاضرون فلننتهز الفرصة ونعود إلى الدرس .
وافق الجميع وعادوا إلى أماكنهم فارتقى الشيخ الحائري المنبر ونظر إليهم ولما شاهدهم قد اعد كل منهم قلمه ودفتره وهم ينتظرون من الشيخ أن يبدأ في إلقاء الدرس ، فاجئهم بالنزول من المنبر فودعهم ضاحكاً عليهم وهو يقول : مرة أكون أنا بلا تلاميذ ، ومرة أنتم تكونون بلا معلم، واحدة بواحدة !
وهكذا ضحكوا جميعاً وكان يوم سرور وعطلة وإستراحة . من ( قصص وعبر للمهتدي )
وهذه ايضاً
قيل إن الشيخ نصر الدين المعروف عند العامة بجحا ، كان رجلاً فاضلاً فيه دعابة وفيه عقل . وكان يحلو دائماً أن يخلط المزاح والجدّ ، ويصارح محدثه برأيه فيه في فكاهة مستملحة .
وذات يوم التقى بالطاغية تيمورلنك فقال له : يانصر الدين ، إني شديد الإعجاب بألقاب الخلفاء السابقين التي تختتم بإسم " الله " كالواثق بالله ، والمظفر بالله ، والمستنصر بالله .. وأريد أن تختار لي اسماً من هذا النوع .
فألتفت إليه جحا وعلى شفتيه إبتسامة ساخرة وقال : اختار لك لقب " نعوذ بالله " فضحك الطاغية ولم يقل شيئاً . من ( مجلة العربي 1986 )
تعليق