إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يزيـد بن مـعاوية ... ترجمة وسيرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يزيـد بن مـعاوية ... ترجمة وسيرة

    مما يثير الإشمئزاز والتشاؤم هو محاولة البعض التغطية على يزيد بن معاوية. والأدهى إذا أثنوا عليه أيضا على الرغم من أفعاله المخزية التي نقلها التاريخ للعالم واضحة للعوام.


    وبما أن الشيعة لا تأخذهم في الله لومة لائم فهم على خلاف مع غيرهم حول يزيد بن معاوية حيث يرون أنه "ظالم - فاسق - فاجر - كافر". ولذا - ولمخالفة الشيعة فقط - أثنى مخالفوهم على هذا الطاغية ورفضوا التكلم فيه أو التستر عليه ولو بقول "عليه من الله ما يستحق".


    لقد خالفوا الشيعة ونعتوا يزيدا بالمظلوم وكتبوا ما كتبوا لإبعاد الشبه ضده وبرروا أفعاله مرة بعدم ثبوتها ومرة بأنه لا يستحق اللعن بسببها ومرة نعتوه بأوصاف حميدة نفعت الأمة الإسلامية، "كيف لا وهو أمير المؤمنين".


    وهنا أضع هذا الموضوع لنقل فضائح هذا الطاغية موثقة بالمصادر، آملا من أخواني الموالين المشاركة

    ولكن

    بدون استخدام الشتم

    حتى تكون الحجة أبلغ




    فلنبدأ ببركة


    الصلاة على محمد وآل محمد



    اللهم صل على محمد وآل محمد




    علي

  • #2
    تراجم الأعلام - من وفيات سنة 64


    http://history.al-islam.com/names.asp?year=64


    يزيد بن معاوية

    هو يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي القرشي. أمه ميسون بنت بحدل الكلبية. أبو خالد. كان معاوية بن أبي سفيان وافق الحسن بن علي بن أبي طالب أن يكون خليفة من بعده, فلما مات الحسن سنة 50هـ أوحى المغيرة بن شعبة لمعاوية أن يعهد بالخلافة لابنه يزيد, فوافق ذلك هواه, وكان معاوية يعزم على عزل المغيرة بن شعبة عن الكوفة فأعاده إليها وأمره أن يسعى في البيعة ليزيد, وبعد أن عقد معاوية البيعة لابنه كتب بذلك إلى الآفاق فبايع له الناس إلا أهل المدينة فلما تولى يزيد الخلافة بعد أبيه أرسل جيشا إلى المدينة بقيادة مسلم بن عقبة المري ليقاتلهم ويأخذ البيعة له, وانتصر مسلم على أهل المدينة في وقعة (الحرة) وأباح المدينة لجنده مدة ثلاثة أيام, وبايع أهل المدينة يزيدا مكرهين, وتوجه مسلم بعد ذلك يريد مكة لقتال عبد الله بن الزبير والحسن بن علي بن أبي طالب اللذين امتنعا عن مبايعة يزيد ولكن مسلما مات في الطريق فخلفه في قيادة الجيش الحصين بن نمير ولما وصل إلى مكة نصب في أعلاها المنجنيق ورماها بالحجارة واستمر حصارها أربعة أشهر من سنة 64هـ حتى جاءه الخبر بوفاة يزيد ففك الحصار عنها وعاد إلى الشام . مات يزيد وعمره 39 سنة ومدة حكمه حوالي ثلاث سنوات.





    علي

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيكم حبيبي العزيز سمارتس في برنامج في أحد حلقاته خصص الدكتور السني المشهور الدكتور محمد العوضي ( الكويتي ) حلقةجعلها في فضح يزيد وكان ذلك في قناة الكويت على ما بذاكرتي فلم يبقي على بقية منها وقد فصل ووثق وقد جاء إلى الحلقة بكتبه ووثائقه ولقد أسعد بهذه الحلقة قلوب الحق أعني قلب كل منصف أياكان مذهبه يا ليت توضع هنا لأنها قيمة جدا

      تعليق


      • #4
        أخي العزيز كريم

        مشكوور على المشاركة


        إذا كنت تعرف مصدرا لهذه الحلقة

        فابعث إلينا به مشكورا


        وللموضوع متابعة




        علي

        تعليق


        • #5
          شكرا

          ولعنة الله علية وعلى اعوانة ومحبية

          تحياتي

          تعليق


          • #6
            يزيد :::::::: الخليفة المظلوم

            كل الذي سأنقل ما هو إلا مقتطفات وشواهد

            وعلى الباحث التحقق والإستزادة من المصادر



            تاريخ الطبري - ج3


            فلما سار الحسين نحو مكة قال فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين فلما دخل مكة قال ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل.


            قدم عبيد الله بن زياد من الدار التي كان فيها إلى منزل هانىء بن عروة المرادي وكتب مسلم بن عقيل إلى الحسين بن علي عليه السلام يخبره ببيعة اثني عشر ألفا من أهل الكوفة ويأمره بالقدوم وقال عبيد الله لوجوه أهل الكوفة مالي أرى هانىء بن عروة لم يأتني فيمن أتاني

            قال فخرج إليه محمد بن الأشعث في ناس من قومه وهو على باب داره فقالوا إن الأمير قد ذكرك واستبطأك فانطلق إليه فلم يزالوا به حتى ركب معهم وسار حتى دخل على عبيد الله وعنده شريح القاضي فلما نظر إليه قال لشريح أتتك بحائن رجلاه فلما سلم عليه قال يا هانىء أين مسلم قال ما أدري فأمر عبيدالله مولاه صاحب الدراهم فخرج إليه فلما رآه قطع به فقال أصلح الله الأمير والله ما دعوته إلى منزلي ولكنه جاء فطرح نفسه علي

            قال ائتني به قال والله لو كان تحت قدمي ما رفعتهما عنه قال أدنوه إلي فأدني فضربه على حاجبه فشجه قال وأهوى هانىء إلى سيف شرطي ليسله فدفع عن ذلك وقال قد أحل الله دمك فأمر به فحبس في جانب القصر


            وقال غير أبي جعفر الذي جاء بهانىء بن عروة إلى عبيد الله بن زياد عمرو بن الحجاج الزبيدي ذكر من قال ذلك حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا أبو قتيبة قال حدثنا يونس بن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث قال حدثنا عمارة بن عقبة بن أبي معيط فجلس في مجلس ابن زياد فحدث قال طردت اليوم حمرا فأصبت منها حمارا فعقرته فقال له عمرو بن الحجاج الزبيدي إن حمارا تعقره أنت لحمار حائن فقال ألا أخبرك بأحين من هذا كله رجل جيء بأبيه كافرا إلى رسول الله فأمر به أن يضرب عنقه فقال يا محمد فمن للصبية قال النار فأنت من الصبية وأنت في النار قال فضحك ابن زياد رجع الحديث إلى حديث عمار الدهني عن أبي جعفر قال فبينا هو كذلك إذ خرج الخبر إلى مذحج فإذا على باب القصر جلبة سمعها عبيد الله فقال ما هذا فقالوا مذحج فقال لشريح اخرج إليهم فأعلمهم أني إنما حبسته لأسائله وبعث عينا عليه من مواليه يسمع ما يقول فمر بهانىء بن عروة فقال له هانىء اتق الله يا شريح فإنه قاتلي فخرج شريح حتى قام على باب القصر فقال لا بأس عليه إنما حبسه الأمير ليسائله فقالوا صدق ليس على صاحبكم بأس فتفرقوا


            فأتى مسلما الخبر فنادى بشعاره فاجتمع إليه أربعة آلاف من أهل الكوفة فقدم مقدمته وغبى ميمنته وميسرته وسار في القلب إلى عبيد الله وبعث عبيد الله إلى وجوه أهل الكوفة فجمعهم عنده في القصر فلما سار إليه مسلم فانتهى إلى باب القصر أشرفوا على عشائرهم فجعلوا يكلمونهم ويردونهم فجعل أصحاب مسلم يتسللون حتى أمسى في خمسمائة فلما اختلط الظلام ذهب أولئك أيضا فلما رأى مسلم أنه قد بقي وحده يتردد في الطرق


            أتى بابا فنزل عليه فخرجت إليه امرأة فقال لها إسقيني فسقته ثم دخلت فمكثت ما شاء الله ثم خرجت فإذا هو على الباب قالت يا عبدالله إن مجلسك مجلس ريبة فقم قال إني أنا مسلم بن عقيل فهل عندك مأوى قالت نعم ادخل وكان ابنها مولى لمحمد بن الأشعث فلما علم به الغلام انطلق إلى محمد فأخبره فانطلق محمد إلى عبيد الله فأخبره فبعث عبيد الله عمرو بن حريث المخزومي وكان صاحب شرطة إليه ومعه عبدالرحمن بن محمد بن الأشعث فلم يعلم مسلم حتى أحيط بالدار فلما رأى ذلك مسلم خرج إليهم بسيفه فقاتلهم فأعطاه عبدالرحمن الأمان فأمكن من يده فجاء به إلى عبيد الله فأمر به فأصعد إلى أعلى القصر فضربت عنقه وألقى جثته إلى الناس وأمر بهانىء فسحب إلى الكناسة فصلب هنالك وقال شاعرهم في ذلك فإن كنت لا تدرين ما الموت فانظري إلى هانىء في السوق وابن عقيل أصابهما أمر الإمام فأصبحا أحاديث من يسعى بكل سبيل أيركب أسماء الهماليج آمنا وقد طلبته مذحج بذحول.




            الإمام الحسين -ع

            قال أيها الناس إن رسول الله قال من رأى سلطانا جائرا مستحلا لحرم الله ناكثا لعهد الله مخالفا لسنة رسول الله يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان فلم يغير عليه بفعل ولا قول كان حقا على الله أن يدخله مدخله ألا وإن هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان وتركوا طاعة الرحمن وأظهروا الفساد وعطلوا الحدود واستأثروا بالفيء وأحلوا حرام الله وحرموا حلاله وأنا أحق من غير قد أتتني كتبكم وقدمت علي رسلكم ببيعتكم أنكم لا تسلموني ولا تخذلوني فإن تممتم على بيعتكم تصيبوا رشدكم فأنا الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله نفسي مع أنفسكم وأهلي مع أهليكم فلكم في أسوة وإن لم تفعلوا ونقضتم عهدكم وخلعتم بيعتي من أعناقكم فلعمري ما هي لكم بنكر لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم والمغرور من اغتر بكم فحظكم أخطأتم ونصيبكم ضيعتم ومن نكث فإنما ينكث على نفسه وسيغني الله عنكم



            لما وضعت الرؤوس بين يدي يزيد رأس الحسين وأهل بيته وأصحابه قال يزيد يفلقن هاما من رجال أعزة علينا وهم كانوا أعق وأظلما


            ولما جلس يزيد بن معاوية دعا أشراف أهل الشأم فأجلسهم حوله ثم دعا بعلي بن الحسين وصبيان الحسين ونسائه فأدخلوا عليه والناس ينظرون فقال يزيد لعلي يا علي أبوك الذي قطع رحمي وجهل حقي ونازعني سلطاني فصنع الله به ما قد رأيت قال فقال علي ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها



            قالت (فاطمة بنت علي) ثم إن رجلا من أهل الشأم أحمر قام إلى يزيد فقال يا أمير المؤمنين هب لي هذه يعنيني وكنت جارية وضيئة فأرعدت وفرقت وظننت أن ذلك جائز لهم وأخذت بثياب أختي زينب قالت وكانت أختي زينب أكبر مني وأعقل وكانت تعلم أن ذلك لا يكون فقالت كذبت والله ولؤمت ما ذلك لك وله


            فغضب يزيد فقال كذبت والله إن ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلت قالت كلا والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا قالت فغضب زيد واستطار ثم قال إياي تستقبلين بهذا إنما خرج من الدين أبوك وأخوك فقالت زينب بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك قال كذبت يا عدوة الله قالت أنت أمير مسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك قالت فوالله لكأنه استحيا فسكت ثم عاد الشامي فقال يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية قال اعزب



            المنذر بن الزبير فإنه قدم على عبيدالله بن زياد بالبصرة وكان يزيد قد أجازه بمائة ألف درهم فلما قدم أولئك النفر الوفد المدينة قاموا فيهم فأظهروا شتم يزيد وعتبة وقالوا إنا قدمنا من عند رجل ليس له دين يشرب الخمر ويعزف بالطنابير ويضرب عنده القيان ويلعب بالكلاب ويسامر الخراب والفتيان وإنا نشهدكم أنا قد خلعناه فتابعهم الناس


            فانطلق حتى لحق بالحجاز فأتى أهل المدينة فكان فيمن يحرض الناس على يزيد وكان من قوله يومئذ إن يزيد والله لقد أجازني بمائة الف درهم وإنه لا يمنعني ما صنع إلي أن أخبركم خبره وأصدقكم عنه والله إنه ليشرب الخمر وإنه ليسكر حتى يدع الصلاة وعابه بمثل ما عابه به أصحابه الذين كانوا معه وأشد




            كتب يزيد إلى ابن مرجانة أن اغز ابن الزبير فقال لا أجمعهما للفاسق أبدا أقتل ابن بنت رسول الله وأغزو البيت

            قال عبدالملك بن نوفل حدثني حبيب أنه بلغه في عشرة قال فلم أبرح حتى رأيت يزيد بن معاوية خرج إلى الخيل يتصفحها وينظر إليها قال فسمعته وهو يقول وهو متقلد سيفا متنكب قوسا عربية أبلغ أبا بكر إذا الليل سرى وهبط القوم على وادي القرى عشرون ألفا بين كهل وفتى أجمع سكران من القوم ترى أم جمع يقظان نفي عنه الكرى يا عجبا من ملحد يا عجبا مخادع في الدين يقفو بالعرى

            قال عبدالملك بن نوفل وفصل ذلك الجيش من عند يزيد وعليهم مسلم بن عقبة وقال له إن حدث بك حدث فاستخلف على الجيش حصين بن نمير السكوني وقال له ادع القوم ثلاثا فإن هم أجابوك وإلا فقاتلهم فإذا أظهرت عليهم فأبحها ثلاثا فما فيها من مال أو رقة أو سلاح أو طعام فهو للجند فإذا مضت الثلاث فاكفف عن الناس



            ولما فرغ مسلم بن عقبة من قتال أهل المدينة وإنهاب جنده أموالهم ثلاثا شخص بمن معه من الجند متوجها إلى مكة

            خرج حصين بن نمير بالناس فقدم على ابن الزبير مكة وقد بايعه أهلها وأهل الحجاز

            حتى إذا مضت ثلاثة ايام من شهر ربيع الأول يوم السبت سنة أربع وستين قذفوا البيت بالمجانيق وحرقوه بالنار وأخذوا يرتجزون ويقولون خطارة مثل الفنيق المزبد نرمي بها أعواد هذا المسجد
            قال هشام قال أبو عوانة جعل عمرو بن حوط السدوسي يقول كيف ترى صنيع أم فروه تأخذهم بين الصفا والمروه يعني بأم فروة المنجنيق






            وللحديث بقية





            علي

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيكم مولاي العزيز عى هذه الدرر الحلقة أنا شاهدتها في التلفاز الكويتي لكن لا أعرف كيف الحصول عليها

              تعليق


              • #8
                نواصل الدفاع عن الخليفة المظلوم

                البداية والنهاية – ج8


                http://history.al-islam.com/display.asp?f=bdy01940.htm



                لما وضع رأس الحسين بين يدي يزيد بن معاوية جعل ينكت بقضيب كان في يده في ثغره ، ثم قال : إن هذا وإيانا كما قال الحصين ابن الحمام المرى : يفلقن هاما .....


                فقال له أبو برزة الأسلمي : أما والله لقد أخذ قضيبك هذا مأخذا ، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرشفه . ثم قال له : أما إن هذا سيجيء يوم القيامة وشفيعه محمد صلى الله عليه وسلم ، وتجيء وشفيعك ابن زياد . ثم قام فولى .


                وروى أبو مخنف ، عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت علي قالت : لما أجلسنا بين يدى يزيد ، رق لنا وأمر لنا بشيء وألطفنا ،

                ثم إن رجلا من أهل الشام أحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين ، هب لي هذه يعنيني ، وكنت جارية وضيئة ، فارتعدت فزعة من قوله ، وظننت أن ذلك جائز لهم ، فأخذت بثياب أختي زينب ، وكانت أكبر مني وأعقل ، وكانت تعلم أن ذلك لا يجوز ،

                فقالت لذلك الرجل : كذبت والله ولؤمت ، ما ذلك لك ولا له .

                فغضب يزيد ، فقال لها : كذبت ، والله إن ذلك لي ، ولو شئت أن أفعله لفعلت . قالت : كلا والله ، ما جعل الله ذلك لك ، إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا .

                قالت : فغضب يزيد واستطار ، ثم قال : إياي تستقبلين بهذا ؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك . فقالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي ، اهتديت أنت وأبوك وجدك .

                قال : كذبت يا عدوة الله . قالت : أنت أمير مسلط ، تشتم ظالما وتقهر بسلطانك . قالت : فوالله لكأنه استحيا فسكت ، ثم قام الشامي فقال : يا أمير المؤمنين ، هب لي هذه . فقال له يزيد : اعزب وهب الله لك حتفا قاضيا .





                يتبع


                للدفاع عن الخليفة المظلوم





                علي

                تعليق


                • #9
                  ... نـتـــابـع دفـــاعـنـــا عن الـخــــلـيــفة الـمــظـلــــــوم ...

                  نتابع الحديث عن الطاغية يزيد

                  وننقل الآن مقتطفات من كتاب


                  الكامل في التاريخ


                  http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=174&CID=51#s3




                  لا حظ الوقاحة والتناقض فيما نقل باللون الأخضر


                  لأنه مهما حاولوا تغطية الجيفة، فرائحتها ستدل عليها



                  ================================================== ===============



                  الكامل في التاريخ - ج2



                  ثم أرسل ابن زياد رأس الحسين ورؤوس أصحابه مع زحر بن قيس إلى الشام إلى يزيد ومعه جماعة وقيل‏:‏ مع شمر وجماعة معه وارسل معه النساء والصبيان وفيهم علي بن الحسين قد جعل ابن زياد الغل في يديه ورقبته وحملهم على الأقتاب فلم يكلمهم علي بن الحسين في الطريق حتى بلغوا الشام


                  فدخل زحر بن قيس على يزيد فقال‏:‏ ما وراءك فقال‏:‏ أبشر يا أمير المؤمنين بفتح الله وبنصره ورد علينا الحسين بن علي في ثمانية عشر من أهل بيته وستين من شيعته فسرنا إليهم فسألناهم أن ينزلوا على حكم الأمير عبيد الله أو القتال فاختاروا القتال فعدونا عليهم مع شروق الشمس فأحطنا بهم من كل ناحية حتى إذا أخذت السيوف مآخذها من هام القوم جعلوا يهربون إلى غير وزر ويلوذون بالإكام والحفر كما لاذ الحمائم من صقر فوالله ما كان إلا جزر جزور أو نومة قائل حتى أتينا على آخرهم‏!‏ فهاتيك أجسادهم مجردة وثيابهم مرملة وخدودهم معفرة تصهرهم الشمس وتسفي عليهم الريح زوارهم العقبان والرخم بقي سبسب‏.


                  قال‏:‏ فدمعت عينا يزيد وقال‏:‏ كنت أرضى من طاغيتكم بدون قتل الحسين


                  ثم دخلوا على يزيد فوضعوا الرأس بين يديه وحدثوه

                  فسمعت الحديث هندٌ بنت عبد الله بن عامر بن كريز وكانت تحب يزيد فتقنعت بثوبها وخرجت فقالت‏:‏ يا أمير المؤمنين أرأس الحسين بن علي بن فاطمة بنت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ

                  قال‏:‏ نعم فأعولي عليه وحدي على ابن بنت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصريحة قريش


                  عجل عليه ابن زياد فقتله قتله الله‏!‏



                  ================================================== ===============


                  ثم أذن للناس فدخلوا عليه


                  والرأس بين يديه ومعه قضيب وهو ينكت به ثغره


                  ثم قال‏:‏ إن هذا وإيانا كما قال الحصين بن الحمام‏:‏ يفلقن هامًا من رجالٍ أعزةٍ علينا وهم كانوا أعق وأظلما


                  فقال أبو برزة الأسلمي‏:‏ أتنكت بقضيبك في ثغر الحسين أما لقد أخذ قضيبك في ثغره مأخذًا لربما رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يرشفه أما إنك يا يزيد تجيء يوم القيامة وابن زياد شفيعك ويجيء هذا ومحمد شفيعه‏.‏

                  ثم قام فولى‏.


                  فقال يزيد‏:‏ والله يا حسين لو كنت أنا صاحبك ما قتلتك‏.



                  ================================================== ===============


                  ثم أدخل نساء الحسين عليه والرأس بين يديه فجعلت فاطمة وسكينة ابنتا الحسين تتطاولان لتنظرا إلى الرأس وجعل يزيد يتطاول ليستر عنهما الرأس‏.‏


                  فقام رجل من أهل الشام فقال‏:‏ هب لي هذه يعني فاطمة فأخذت بثياب أختها زينب وكانت أكبر منها فقالت زينب‏:‏ كذبت ولؤمت ما ذلك لك ولا له‏.‏
                  فغضب يزيد وقال‏:‏ كذبت والله إن ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلته‏.‏
                  قالت‏:‏ كلا والله ما جعل الله لك ذلك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا‏.‏

                  فغضب يزيد واستطار ثم قال‏:‏ إياي تستقبلين بهذا إنما خرج من الدين أبوك وأخوك‏!‏ قالت زينب‏:‏ بدين الله ودين أبي وأخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك‏.‏

                  قال‏:‏ كذبت يا عدوة الله‏!‏ قالت‏:‏ أنت أمير تشتم ظالمًا وتقهر بسلطانك فاستحى وسكت



                  ثم أمر بعلي بن الحسين فأدخل مغلولًا فقال‏:‏ لو رآنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مغلولين لفك عنا‏.‏
                  قال‏:‏ صدقت‏.‏
                  وأمر بفك غله عنه‏.‏فقال عليٌّ‏:‏ لو رآنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعداء لأحب أن يقربنا‏.‏


                  فأمر به فقرب منه وقال له يزيد‏:‏ إيه يا علي بن الحسين أبوك الذي قطع رحمي وجهل حقي ونازعني سلطاني فصنع الله به ما رأيت‏.‏


                  فقال علي‏:‏

                  ‏(‏ما أصاب من مصيبةٍ في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتابٍ من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسيرٌ لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختالٍ فخورٍ‏)‏ ‏[‏الحديد‏:‏ 22‏:‏ 23‏]‏‏.‏





                  يتبع لفضح أمير المخالفين ::: يزيد






                  علي

                  تعليق


                  • #10
                    U
                    P


                    U
                    P




                    علي

                    تعليق


                    • #11
                      ............... يزيد ... الخليفة المظلوم ...................

                      نواصل نقلنا الحقائق في حق يزيد بن معاوية


                      وهذه المرة مقتطفات من كتاب


                      تاريخ الخلفاء



                      فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيد الله بن زياد بقتله (يعني الحسين) فوجه إليه جيشا أربعة آلاف مقاتل عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص فخذله (أي الحسين) أهل الكوفة كما هو شأنهم مع أبيه وأخيه من قبله. فلما رهقه السلاح عرض عليهم الإستسلام والرجوع والمضي إلى يزيد فيضع يده في يده فأبوا إلا قتله فقتل

                      .
                      .
                      .

                      وقال نوفل بن أبي الفرات كنت عند عمر بن عبد العزيز فذكر رجل يزيد، فقال أمير المؤمنين يزيد بن معاوية. فقال : تقول أمير المؤمنين وأمر به فضرب عشرين سوطا.

                      .
                      .
                      .

                      وفي سنة ثلاث وستين بلغه (أي يزيد) أن أهل المدينة خرجوا عليه فأرسل إليهم جيشا كثيفا وأمرهم بقتالهم ثم المسير إلى مكة لقتال ابن الزبير فجاؤا وكانت وقعة الحرة على باب طيبة وما أدراك ما وقعة الحرة التي ذكرها الحسن مرة فقال والله ما كاد ينجو منها أحد.

                      .

                      قتل فيها خلق من الصحابة رضي الله عنهم ومن غيرهم. ونهبت المدينة وافتض فيها ألف عذراء فإنا لله وإنا إليه راجعون.

                      .

                      قال – ص- من أخاف المدينة أخافه الله وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين – رواه مسلم.

                      .

                      وكان سبب خلع أهل المدينة له أن يزيد أسرف في المعاصي.

                      .

                      أخرج الواقد من طرق أن عبد الله بن حنضلة بن الغسيل قال والله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن ترمى بالحجارة من أسماء. إنه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة.

                      .

                      قال الذهبي: ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل مع شربه الخمر وإتيانه المنكرات اشتد عليه الناس وخرج عليه غير واحد ولم يبارك الله في عمره .

                      .

                      وسار جيش الحرة إلى مكة لقتال ابن الزبير فمات أمير الجيش بالطريق فاستخلف عليهم أميرا وأتوا مكة فحاصروا ابن الزبير وقاتلوه ورموه بالمنجنيق وذلك في صفر سنة أربع وستين واحترقت من شرارة نيرانهم أستار الكعبة سقفها وقرنا الكبش الذي فدى الله به إسماعيل وكانا في السقف.

                      .

                      وأهلك الله يزيد في نصف ربيع الأول من هذا العام فجاء الخبر بوفاته والقتال مستمر فنادى ابن الزبير يا أهل الشام إن طاغيتكم قد هلك. فانفلوا وذلوا وتخطفهم الناس.






                      يتبع


                      إن شاء الله تعالى





                      علي

                      تعليق


                      • #12
                        ....................... نواصل الدفاع عن الخليفة المظلوم .......................

                        وننقل هذه المقتطفات من كتاب


                        تاريخ اليعقوبي - ج2




                        فلما قدم (يزيد بن معاوية) دمشق كتب إلى الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، وهو عامل المدينة: إذا أتاك كتابي هذا، فأحضر الحسين بن علي، وعبد الله بن الزبير، فخذهما بالبيعة لي، فإن امتنعا فاضرب أعناقهما، وابعث لي برؤوسهما، وخذ الناس بالبيعة، فمن امتنع فأنفذ فيه الحكم، وفي الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير، والسلام.


                        وأقبل الحسين من مكة يريد العراق، وكان يزيد قد ولى عبيدالله بن زياد العراق، وكتب إليه: قد بلغني أن أهل الكوفة قد كتبوا إلى الحسين في القدوم عليهم، وانه قد خرج من مكة متوجها نحوهم، وقد بلي به بلدك من بين البلدان، وايامك من بين الايام، فإن قتلته، وإلا رجعت إلى نسبك وإلى أبيك عبيد، فاحذر أن يفوتك.



                        وسار الحسين يريد العراق، فلما بلغ القطقطانة أتاه الخبر بقتل مسلم بن عقيل، ووجه عبيدالله بن زياد، لما بلغه قربه من الكوفة، بالحر بن يزيد، فمنعه من أن يعدل، ثم بعث إليه بعمر بن سعد بن أبي وقاص في جيش، فلقي الحسين بموضع على الفرات يقال له كربلاء، وكان الحسين في اثنين وستين، أو اثنين وسبعين رجلا من أهل بيته وأصحابه، وعمر بن سعد في أربعة آلاف، فمنعوه الماء، وحالوا بينه وبين الفرات، فناشدهم الله عزوجل، فأبوا إلا قتاله أو يستسلم، فمضوا به إلى عبيدالله بن زياد فيرى رأيه فيه، وينفذ فيه حكم يزيد، فروي عن علي بن الحسين أنه قال: إني لجالس في العشية التي قتل أبي الحسين ابن علي في صبيحتها، وعمتي زينب تمرضني، إذ دخل أبي، وهو يقول:

                        فلما كان من الغد خرج (الحسين) فكلم القوم، وعظم عليهم حقه، وذكرهم الله عزوجل ورسوله، وسألهم أن يخلوا بينه وبين الرجوع، فأبوا إلا قتاله، أو أخذه حتى يأتوا به عبيد الله بن زياد، فجعل يكلم القوم بعد القوم والرجل بعد الرجل، فيقولون: ما ندري ما تقول، فأقبل على أصحابه فقال: ان القوم ليسوا يقصدون غيري، وقد قضيتم ما عليكم فانصرفوا، فأنتم في حل. فقالوا: لا والله، يا ابن رسول الله، حتى تكون أنفسنا قبل نفسك، فجزاهم الخير.

                        وخرج زهير بن القين على فرس له فنادى: يا أهل الكوفة ! نذار لكم من عذاب الله ! نذار عباد الله ! ولد فاطمة أحق بالود والنصر من ولد سمية، فإن: لم تنصروهم، فلا تقاتلوهم. أيها الناس ! انه ما أصبح على ظهر الارض ابن بنت نبي إلا الحسين، فلا يعين أحد على قتله ولو بكلمة إلا نغصه الله الدنيا، وعذابه أشد عذاب الآخرة.

                        ثم تقدموا رجلا رجلا، حتى بقي وحده ما معه أحد من أهله، ولا ولده، ولا أقاربه، فإنه لواقف على فرسه إذ أتي بمولود قد ولد له في تلك الساعة، فأذن في أذنه، وجعل يحنكه، إذ أتاه سهم، فوقع في حلق الصبي، فذبحه، فنزع الحسين السهم من حلقه، وجعل يلطخه بدمه ويقول: والله لانت أكرم على الله من الناقة، ولمحمد اكرم على الله من صالح ! ثم أتى فوضعه مع ولده وبني أخيه،

                        ثم حمل عليهم، فقتل منهم خلقا عظيما، وأتاه سهم فوقع في لبته، فخرج من قفاه، فسقط، وبادر القوم فاحتزوا رأسه، وبعثوا به إلى عبيدالله بن زياد، وانتهبوا مضاربه، وابتزوا حرمه، وحملوهن إلى الكوفة، فلما دخلن إليها خرجت نساء الكوفة يصرخن ويبكين، فقال علي بن الحسين: هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ وأخرج عيال الحسين وولده إلى الشأم، ونصب رأسه على رمح، وكان مقتله لعشر ليال خلون من المحرم سنة 61.




                        ووضع الرأس بين يدي يزيد، فجعل يزيد يقرع ثناياه بالقصب



                        وكان أول صارخة صرخت في المدينة أم سلمة زوج الرسول، كان دفع إليها قارورة فيها تربة، وقال لها: إن جبريل أعلمني ان أمتي تقتل الحسين، وأعطاني هذه التربة، وقال لي: إذا صارت دما عبيطا فاعلمي أن الحسين قد قتل، وكانت عندها، فلما حضر ذلك الوقت جعلت تنظر إلى القارورة في كل ساعة، فلما رأتها قد صارت دما صاحت: واحسيناه ! وابن رسول الله ! وتصارخت النساء من كل ناحية، حتى ارتفعت المدينة بالرجة التي ما سمع بمثلها قط



                        .
                        .
                        .


                        فكتب إليه عبد الله بن عباس: من عبد الله بن عباس إلى يزيد بن معاوية. أما بعد، فقد بلغني كتابك بذكر دعاء ابن الزبير إياي إلى نفسه وامتناعي عليه في الذي دعاني إليه من بيعته، فإن يك ذلك كما بلغك، فلست حمدك أردت، ولا ودك، ولكن الله بالذي أنوي عليم. وزعمت انك لست بناس ودي فلعمري ما تؤتينا مما في يديك من حقنا إلا القليل، وإنك لتحبس عنا منه العريض الطويل، وسألتني أن أحث الناس عليك وأخذلهم عن ابن الزبير، فلا، ولا سرورا، ولا حبورا، وأنت قتلت الحسين بن علي، بفيك الكثكث، ولك الأثلب، إنك إن تمنك نفسك ذلك لعازب الرأي، وإنك لانت المفند المهور. لا تحسبني، لا أبا لك، نسيت قتلك حسينا وفتيان بني عبد المطلب، مصابيح الدجى، ونجوم الأعلام، غادرهم جنودك مصر عين في صعيد، مرملين بالتراب، مسلوبين بالعراء، لا مكفنين، تسفي عليهم الرياح، وتعاورهم الذئاب، وتنشي بهم عرج الضباع، حتى أتاح الله لهم أقواما لم يشتركوا في دمائهم، فأجنوهم في أكفانهم، وبي والله وبهم عززت وجلست مجلسك الذي جلست، يا يزيد. وما أنس من الاشياء، فلست بناس تسليطك عليهم الدعي العاهر، ابن العاهر، البعيد رحما، اللئيم أبا وأما، الذي في ادعاء أبيك إياه ما اكتسب أبوك به إلا العار والخزي والمذلة في الآخرة والاولى، وفي الممات والمحيا، إن نبي الله قال: الولد للفراش، وللعاهر الحجر، فألحقه بأبيه كما يلحق بالعفيف النقي ولده الرشيد، وقد أمات أبوك السنة جهلا وأحيا البدع والأحداث المضلة عمدا.



                        .
                        .
                        .


                        يزيد بن معاوية وجه إلى مسلم بن عقبة، فأقدمه من فلسطين، وهو مريض، فأدخله منزله، ثم قص عليه القصة، فقال: يا أمير المؤمنين ! وجهني إليهم، فوالله لأدعن أسفلها أعلاها، يعني مدينة الرسول، فوجهه في خمسة آلاف إلى المدينة، فأوقع بأهلها وقعة الحرة، فقاتله أهل المدينة قتالا شديدا، وخندقوا على المدينة، فرام ناحية من نواحي الخندق، فتعذر ذلك عليه، فخدع مروان بعضهم، فدخل ومعه مائة فارس، فأتبعه الخيل حتى دخلت المدينة، فلم يبق بها كثير أحد إلا قتل، وأباح حرم رسول الله، حتى ولدت الأبكار لا يعرف من أولدهن، ثم أخذ الناس على أن يبايعوا على أنهم عبيد يزيد بن معاوية.


                        .
                        .
                        .


                        وخرج مسلم بن عقبة من المدينة يريد مكة لمحاربة ابن الزبير، فلما صار بثنية المشلل احتضر، واستخلف الحصين بن نمير، وقال له: يا برذعة الحمار ! لولا حبيش بن دلجة القيني لما وليتك، فإذا قدمت مكة، فلا يكون عملك إلا الوقاف ثم الثقاف، ثم الانصراف، ثم قال: اللهم إن عذبتني بعد طاعتي لخليفتك يزيد بن معاوية وقتل أهل الحرة، فإني إذا لشقي. ثم خرجت نفسه فدفن بثنية المشلل، وجاءت أم ولد يزيد بن عبد الله بن زمعة، فنبشته وصلبته على المشلل، وجاء الناس فرجموه، وبلغ الخبر الحصين بن نمير فرجع فدفنه، وقتل جماعة من أهل ذلك الموضع، وقيل لم يدع منهم أحدا. وقدم الحصين بن نمير مكة فناوش ابن الزبير الحرب في الحرم، ورماه بالنيران حتى أحرق الكعبة.





                        يتبع



                        لذكر مفاخر المخالفين بأميرهم "يزيد"





                        علي

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          بارك الله فيكم اخي الكريم ..




                          للـــــــــرفع ..














                          أخت الموالين ..أكره الظلم وأهله

                          تعليق


                          • #14
                            أهلا وسهلا بأختي "أنا أكره الظلم"


                            هذه الساحة تفتقر لمشاركاتك منذ زمن


                            عسى ما شر



                            على العموم


                            مشكوورة




                            علي

                            تعليق


                            • #15
                              نواصل بحثنا لنقل فضائل يزيد بن معاوية



                              وهذه مقتطفات من كتاب : مروج الذهب - للمسعودي



                              وبويع يزيد بن معاوية، فكانت أيامه ثلاث سنين وثمانية أشهر إلا ثماني ليال، وأخذ يزيد لابنه معاوية بن يزيد البيعة على الناس قبل موته، ففي ذلك يقول عبد اللّه بن هًمّام السَّلُولي:


                              تَلَقّـفَـهَـا يَزِيد عـن أبـيه *** فخُذْهَا يا مُعَاوِيَ عـن يزيدا
                              لقدعلقت بِكُمْ فَتَلَقـفُـوهَـا *** ولاترموا بها الغرض البعيدا


                              .
                              .
                              .


                              فبعث به ابن زياد إلى يزيد بن معاوية ومعه الرأس، فدخل إلى يزيد وعنده أبو بَرْزَه الأسلمي، فوضع الرأس بين يديه، فأقبل ينكت القضيب في فيه ويقول:

                              نُفَلِّقُ هَاماًمن رجـالٍ أحِـبة *** عَلَيْنَا، وهم كانوا أعقّ وأظلما


                              فقال لو أبو بَرْزَةْ: ارفع قضيبك فطال والله ما رأيت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، يضع فمه علىِ فمه يلثمه.


                              .
                              .
                              .


                              فسوق يزيد وعماله


                              وكان يزيد صاحب طرب وجوارح وكلاب وقُرُود وفهود ومناذمة على الشراب، وجلس ذات يوم على شرابه، وعن يمينه ابن زياد، وذلك بعد قتل الحسين، فأقبل على ساقيه فقال:

                              اسْقِنِي شَرْبَةً تُرَوِّي مًشَاشِي *** ثم مِلْ فاسق مثلها ابن زياد
                              صاحب السرّ والأمانة عِنْدِي *** ولتسديد مغنمي وجهـادي

                              ثم أمر المغنين فغنوا به.



                              .
                              .
                              .

                              وغلب على أصحاب يزيد وعماله ما كان يفعله من الفسوق، وفي أيامه ظهر الغناء بمكة والمدينة، واستعملت الملاهي، وأظهر الناس شرب الشراب،


                              وكان له قرد يكنى بأبي قيس يحضره مجلس منادمته، ويطرح له متكأ، وكان قرداً خبيثاً وكان يحمله على أتان وحشية قد ريضت وذُلّلَتْ لذلك بسرج ولجام ويسابق بها الخيل يوم الحَلْبة،


                              فجاء في بعض الأيام سابقاً، فتناول القصبة ودخل الحجرة قبل الخيل، وعلى أبي قيس قَبَاء من الحرير الأحمر والأصفر مشمر، وعلى رأسه قلنسوة من الحرير ذات ألوان بشَقَائق، وعلى الأتان سرج من الحرير الأحمر منقوش ملمع بأنواع من الألوان، فقال في ذلك بعض شعراء الشام في ذلك اليوم:


                              تمسكْ أبا قيس بِفَضْل عِنَانـهـا *** فليس عليها إن سقطت ضَمَـانُ
                              ألا مَنْ رأى القرد الذي سبقت به *** جياد أمير المـؤمـنـين أتـان


                              .
                              .
                              .


                              ولما شمل الناس جَوْرُ يزيد وعماله، وعمَهم ظلمه، وما ظهر من فسقه: من قتله ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنصاره، وما أظهر من شرب الخمور، وسيره سيرة فرعون، بل كان فرعون أعْدَلَ منه في رعيته، وأنصف منه لخاصته وعامته، أخرج أهلُ المدينة عامله عليهم- وهو عثمان ابن محمد بن أبي سفيان- ومروان بن الحكم، وسائر بني أمية



                              فسيَّرَ إليهم بالجيوش من أهل الشام عليهم مسلم بن عقبة المري الذي أخاف المدينة ونهبها، وقتل أهلها، وبايعه أهلها على أنهم عبيد ليزيد، وسماها نتنة، وقد سماها رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، طَيْبة، وقال: مَنْ أخاف المدينة أخاف اللّه.

                              .
                              .
                              .

                              وقعة الحرة

                              وكانت وقعة عظيمة قتل فيها خلق كثير من الناس من بني هاشم وسائر قريش والأنصار وغيرهم من سائر الناس.


                              .
                              .
                              .

                              ولما نزل بأهل المدينة ما وصفنا من القتل والنهب والرق والسبي وغير ذلك مما عنه أعرضنا من مُسْرفٍ خرج عنها يريد مكة في جيوشه من أهل الشام، ليوقع بابن الزبير وأهل مكة، بأمر يزيد، وذلك في سنة أربع وستين.


                              فلما انتهى إلى الموضع المعروف بقديد مات مُسْرِفٌ لعنه اللّه واستخلف على الجيش الحصينُ بن نمير، فسار الحصين حتى أتى مكة وأحاط بهاونصب الحصينُ فيمن معه من أهل الشام المجانيق والعرادات على مكة والمسجد من الجبال والفِجَاج،


                              وابنُ الزبير في المسجد، ومعه المختار بن أبي عُبَيد الثقفي. داخلاً في جملته، منضافاً إلى بيعته، منقاداً إلى إمامته، على شرائط شَرَطها عليه لا يخالف له رأياً، ولا يعصي له أمراً، فتواردت أحجار المجانيق والعرادات على البيت، ورمي مع الأحجار بالناروالنفط ومشاقات الكتان وغير ذلك من المحرقات، وانهدمت الكعبة، واحترقت البنية، ووقعت صاعقة فأحرقت من أصحاب المجانيق أحَدَ عشر رجلاً



                              وليزيد وغيره أخبار عجيبة، ومَثَالبَ كثيرة: من شرب الخمر، وقتل ابن بنت الرسول،- ولَعْن الوصِيَ، وهدم البيت وإحراقه، وسفك الدماء، والفسق والفجور، وغير ذلك مما قد ورد فيه الوعيد باليأس من غفرانه، كورده فيمن جحد توحيده وخالف رسله




                              يتبع



                              نقل كرامات الخليفة المظلوم






                              علي

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X