الكثير من الناس يرفض الإستماع الى الغير و الأخذ بالنصيحة و كأنه يريد أن يقول: ( أنا أفعل هذا و أقول ذالك لأنه صحيح ) .. و لا يحتمل في ذلك الخطأ .. مثل هؤلاء أشبه بالذين يقولون: ( رأيي صواب لا يحتمل الخطأ و رأي غيري خطأ قد يحتمل الصواب ) .. هؤلاء يرفضون أن يقال لهم أنت مخطيء، و كأن الخطأ جريمة لا تغتفر أو كأنه إحتوى العلم وحده دون غيره ... كيف و هو الذي لا يزال يسأل غيره عن هذا و ذاك ؟
مع أن العلم ليس له حدود ... قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: ( اطلبوا العلم من المهد الى اللحد ) .. و قال الإمام علي عليه السلام: ( كل وعاء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع ) و العقل وعاء العلم .. من هنا كان لزم علينا أن نتعلم و نستمع الى مختلف الأقوال و الآراء و نعمل بأحسنها على أن لا يخالف ذالك قول الله عز وجل .. و إياك و تصديق ظنك و العمل به دون التأكد منه .. قال الإمام علي عليه السلام: ( ليس من العدل القضاء على الثقة بالظن ) .. لأن الواثق بظنه واهم فلا بد من مريد العدل من طلب اليقين بموجب الحكم .. فهل بعد الإقناع و وجود الدليل تظل متعصبا لرأيك ؟؟ و إذا كان كذلك فكيف تعرف الهداية الى الصواب ؟؟
مع أن العلم ليس له حدود ... قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: ( اطلبوا العلم من المهد الى اللحد ) .. و قال الإمام علي عليه السلام: ( كل وعاء يضيق بما جعل فيه إلا وعاء العلم فإنه يتسع ) و العقل وعاء العلم .. من هنا كان لزم علينا أن نتعلم و نستمع الى مختلف الأقوال و الآراء و نعمل بأحسنها على أن لا يخالف ذالك قول الله عز وجل .. و إياك و تصديق ظنك و العمل به دون التأكد منه .. قال الإمام علي عليه السلام: ( ليس من العدل القضاء على الثقة بالظن ) .. لأن الواثق بظنه واهم فلا بد من مريد العدل من طلب اليقين بموجب الحكم .. فهل بعد الإقناع و وجود الدليل تظل متعصبا لرأيك ؟؟ و إذا كان كذلك فكيف تعرف الهداية الى الصواب ؟؟
تعليق