بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على البشير النذير والسراج المنير سيدنا محمد
وعلى آله الطيبين الطاهرين صفوة الخلق اجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كون هذا الموضوع قد طرح لأكثر من مره فلا يمنع أن نطرحه مرة أخرى
وبقالب آخر يحمل وجهة نظر أخرى تُعمق في الرؤيا والإستدلال وكذلك الإستنباط
السقيفـــه سقيفة بني ساعده كانت قبل الإسلام لأهل المدينه كدار الندوه في مكه اي انها كانت مجلس كفر وكفره لعقد المشاورات وإدارة القبيله وكانت حكراً لذوي الجاه وعلية القوم أما ضعافهم فهم أهون من أن يتجرأوا على دخولها ولو في خيالهم فقط .
فعند دخول الإسلام وقدوم نبيه صلى الله عليه وآله وسلم للمدينه كانت أول خطوه خطاهارسول الله هي بناء المسجد ومعروف دور المسجد للدنيا والدين وأمست وأصبحت تلك السقيفه خاوية على عروشها وأنتهى ذلك الدور الذي كانت تؤديه وغدت رجساً من أرجاس الجاهليه يعشعش فيها إبليس نادباً حظه متذكراً تلك الأيام الخوالي يوم كان له شأناً بين الحاضرين فيها .
وأصبح المؤمن يمر بالقرب منها ويحمد الله أن ابدلهم بخير منها .
ولكن امر هذه السقيفة عجيب ... فقد ماتت في أول يوم وضع رسول الله قدمه الشريفة في المدينه
وعادت واطلت برأسها كذلك في أول يوم غادر فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المدينه !
من أول يوم دخل المدينه رسول الله أبطل دعواها وشوراها وتحولت إلى رجس من الأرجاس.
وفي أول يوم غادر فيه رسول الله المدينه عادت وجمعت لفيف الناس .
فلماذا يا ترى أستعادت الدور من جديد وضربت خاصرة الإسلام بيد من حديد وترك رسول الله وحيد وبداء منها التهديد والوعيد و مــنها وصل للخلافة يــزيد ومنها بداء عصر السادة والعبيد
من هنا بداء الظلام الحالك وتعددت فيه المسالك ووقعت الأمه في المهالك من هنا بداء عصر المملوك والمالك
من هنا تولد أبو حنيفه ومــالك .
من هنا انتهكت لرسول الله حــرمات من هنا كانت السيئات حسنات والحسنات سيئات من هناقال القوم إن هارون قد مات فهلم نقتسم إرث موسى بعد موته بساعات .
من هنا أطلت الجاهليه بالنعرات وعادت بعد أن كانت رفاة فهؤلاء عرب أهل مروءات ... وهؤلاء عجم اهل ضلالات .
لن أستمر أكثر في سرد المتناقظات فما سلف يحمل الكثير والكثير من الإشارات .
من ظن أن السقيفه وليدة ساعتها لا شك أنه واهم أو يتوهم وربما يتوحـــم ,
فرحم الأيام كان يحملها في أحشاءه وعندما حان المخاض خرجت لنا متعسره .
فليتها أُجهضت أو قتلت أو وء دت .
لقد علمني التاريخ درساً لن أنساه قال لي كي تصل للحقيقه ... عليك بربط الحدث بما قبله وما بعده .. وسوف ترى الحقيقه ناصعة كالشمس .
الآن نـــــــدخل في صلب الموضوع مباشرة
عندما نسترجع الأحداث ونربطها مع بعضها البعض سوف يكتمل المشهد وتتظح الصوره بداية من عدم خروج جيش اسامه وبالمحصله عدم خروج أبو بكر وعمر مروراً بالتصدي والرفض لوصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومروراً بإنكار وفاته وتهديد من قال ذلك بالقتل ورميه بالنفاق نجد أن هذا كله يرسم معالم طريق واحد لاثاني له ... يقـــــــــودنا لتلك السقيفه الكسيفه التي أخرجت لنا أول خليفــــــه .
لقد قدموا رأيهم وهواهم وتظاهروا على وليهم ومولاهم .
يبقى سؤال : هل أجتمعوا الأنصار .... أم جُمعوا ؟!
لماذا في هذا الوقت بالذات... لماذا في هذه اللحظات ... لماذا ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متوفي قبل سويعات .
هذا الجمع والإجتماع لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون وليد صدفه فالصدفه تعجز أن تحيكها هكذا .
إن ما وصلنا من المصادر والذي يخبر بما دار في هذه السقيفه ليجعل المرء مذهولاً داخل هذا الوسط وهذا العراك لإقتسام السلطه والتسلط لقد كان الصراع مادياً دنيوياً خالصاً... فأين هو الحزن على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
فلو أن أحداً أطلع عليهم وسألهم هل غُسل رسول الله .. هل كُفن .. لقال الكل ..هــاه هــاه ...
فهم لم يتولوا رسول الله في هذه اللحظات وإنما تولوا الدنيا وتركوه قائما
يقولون شورى ... أي شورى هذه التي تممت البيعة لأبو بكر بهذه الطريقه :
أي شورى هذه التي تمت بين رجلين يقدم أحدهما الآخـــــر !!
أولاً :
يقول أبو بكر للأنصار قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين يعني عمر بن الخطاب وأبو عبيده بن الجراح فأختاروا أحدهما.
ثانياً :
يرد عمر بالقول بل أنت يا ابو كر ... أبسط يدك نبايعك ... فبسط يده فبايعه عمر وأبو عبيده
ومن ثم الأنصار .
هكذا تمت البيعه .. وهكذا تمت الشورى .
بيعه وشورى قطب الرحى فيها ابو بكر وعمر .. والبقيه مجرد أشباح مسلوبي الإراده
يبقى سؤال والذي رفع السماء بلا عمد لن يجيب عليه أحد ,
إلا أن يكون من أهل الحق :
وهــــــــو :
هل هذا الإجتماع في السقيفه من المعروف أم من المنكر ؟!
إذا ما بني على باطل فهو بـــــاطل هذا نظرياً ناهيك عن عملياً .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين
وعلى آله الطيبين الطاهرين .
اللهم صلي على البشير النذير والسراج المنير سيدنا محمد
وعلى آله الطيبين الطاهرين صفوة الخلق اجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كون هذا الموضوع قد طرح لأكثر من مره فلا يمنع أن نطرحه مرة أخرى
وبقالب آخر يحمل وجهة نظر أخرى تُعمق في الرؤيا والإستدلال وكذلك الإستنباط
السقيفـــه سقيفة بني ساعده كانت قبل الإسلام لأهل المدينه كدار الندوه في مكه اي انها كانت مجلس كفر وكفره لعقد المشاورات وإدارة القبيله وكانت حكراً لذوي الجاه وعلية القوم أما ضعافهم فهم أهون من أن يتجرأوا على دخولها ولو في خيالهم فقط .
فعند دخول الإسلام وقدوم نبيه صلى الله عليه وآله وسلم للمدينه كانت أول خطوه خطاهارسول الله هي بناء المسجد ومعروف دور المسجد للدنيا والدين وأمست وأصبحت تلك السقيفه خاوية على عروشها وأنتهى ذلك الدور الذي كانت تؤديه وغدت رجساً من أرجاس الجاهليه يعشعش فيها إبليس نادباً حظه متذكراً تلك الأيام الخوالي يوم كان له شأناً بين الحاضرين فيها .
وأصبح المؤمن يمر بالقرب منها ويحمد الله أن ابدلهم بخير منها .
ولكن امر هذه السقيفة عجيب ... فقد ماتت في أول يوم وضع رسول الله قدمه الشريفة في المدينه
وعادت واطلت برأسها كذلك في أول يوم غادر فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المدينه !
من أول يوم دخل المدينه رسول الله أبطل دعواها وشوراها وتحولت إلى رجس من الأرجاس.
وفي أول يوم غادر فيه رسول الله المدينه عادت وجمعت لفيف الناس .
فلماذا يا ترى أستعادت الدور من جديد وضربت خاصرة الإسلام بيد من حديد وترك رسول الله وحيد وبداء منها التهديد والوعيد و مــنها وصل للخلافة يــزيد ومنها بداء عصر السادة والعبيد
من هنا بداء الظلام الحالك وتعددت فيه المسالك ووقعت الأمه في المهالك من هنا بداء عصر المملوك والمالك
من هنا تولد أبو حنيفه ومــالك .
من هنا انتهكت لرسول الله حــرمات من هنا كانت السيئات حسنات والحسنات سيئات من هناقال القوم إن هارون قد مات فهلم نقتسم إرث موسى بعد موته بساعات .
من هنا أطلت الجاهليه بالنعرات وعادت بعد أن كانت رفاة فهؤلاء عرب أهل مروءات ... وهؤلاء عجم اهل ضلالات .
لن أستمر أكثر في سرد المتناقظات فما سلف يحمل الكثير والكثير من الإشارات .
من ظن أن السقيفه وليدة ساعتها لا شك أنه واهم أو يتوهم وربما يتوحـــم ,
فرحم الأيام كان يحملها في أحشاءه وعندما حان المخاض خرجت لنا متعسره .
فليتها أُجهضت أو قتلت أو وء دت .
لقد علمني التاريخ درساً لن أنساه قال لي كي تصل للحقيقه ... عليك بربط الحدث بما قبله وما بعده .. وسوف ترى الحقيقه ناصعة كالشمس .
الآن نـــــــدخل في صلب الموضوع مباشرة
عندما نسترجع الأحداث ونربطها مع بعضها البعض سوف يكتمل المشهد وتتظح الصوره بداية من عدم خروج جيش اسامه وبالمحصله عدم خروج أبو بكر وعمر مروراً بالتصدي والرفض لوصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومروراً بإنكار وفاته وتهديد من قال ذلك بالقتل ورميه بالنفاق نجد أن هذا كله يرسم معالم طريق واحد لاثاني له ... يقـــــــــودنا لتلك السقيفه الكسيفه التي أخرجت لنا أول خليفــــــه .
لقد قدموا رأيهم وهواهم وتظاهروا على وليهم ومولاهم .
يبقى سؤال : هل أجتمعوا الأنصار .... أم جُمعوا ؟!
لماذا في هذا الوقت بالذات... لماذا في هذه اللحظات ... لماذا ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متوفي قبل سويعات .
هذا الجمع والإجتماع لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون وليد صدفه فالصدفه تعجز أن تحيكها هكذا .
إن ما وصلنا من المصادر والذي يخبر بما دار في هذه السقيفه ليجعل المرء مذهولاً داخل هذا الوسط وهذا العراك لإقتسام السلطه والتسلط لقد كان الصراع مادياً دنيوياً خالصاً... فأين هو الحزن على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
فلو أن أحداً أطلع عليهم وسألهم هل غُسل رسول الله .. هل كُفن .. لقال الكل ..هــاه هــاه ...
فهم لم يتولوا رسول الله في هذه اللحظات وإنما تولوا الدنيا وتركوه قائما
يقولون شورى ... أي شورى هذه التي تممت البيعة لأبو بكر بهذه الطريقه :
أي شورى هذه التي تمت بين رجلين يقدم أحدهما الآخـــــر !!
أولاً :
يقول أبو بكر للأنصار قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين يعني عمر بن الخطاب وأبو عبيده بن الجراح فأختاروا أحدهما.
ثانياً :
يرد عمر بالقول بل أنت يا ابو كر ... أبسط يدك نبايعك ... فبسط يده فبايعه عمر وأبو عبيده
ومن ثم الأنصار .
هكذا تمت البيعه .. وهكذا تمت الشورى .
بيعه وشورى قطب الرحى فيها ابو بكر وعمر .. والبقيه مجرد أشباح مسلوبي الإراده
يبقى سؤال والذي رفع السماء بلا عمد لن يجيب عليه أحد ,
إلا أن يكون من أهل الحق :
وهــــــــو :
هل هذا الإجتماع في السقيفه من المعروف أم من المنكر ؟!
إذا ما بني على باطل فهو بـــــاطل هذا نظرياً ناهيك عن عملياً .
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين
وعلى آله الطيبين الطاهرين .
تعليق