إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

.:. ماذا تقولون في هذه الفتوى .:.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • .:. ماذا تقولون في هذه الفتوى .:.


    الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين

    إلى الإخوة المخالفين

    ماذا تقولون بمن يقول وأفتى بالتالي

    ( لايجب قراءة القرآن بنصه ، لا في الصلاة ولا في غيرها ! بل يجوز لكل أحد أن يغير ألفاظه ويقرأه بالمعنى ، أو بما يقرب من المعنى ، بأي ألفاظ شاء ! والشرط الوحيد أن لايبدل المعنى فينقلب رأساً على عقب وتصير آية الرحمة آية عذاب وآية العذاب آية رحمة !
    فمن قرأ بهذا الشرط فقراءته صحيحة شرعاً ، وهي قرآن أنزله الله تعالى! لأن الله رخص للناس أن يقرؤوا كتابه بأي لفظ بهذا الشرط البسيط !! )




  • #2
    من أفتى بذلك؟؟؟؟؟

    تعليق


    • #3
      والله لم افهم شي من هذا الكلام

      ولكن اقول الأتي اعظم

      تعليق


      • #4
        أخي الكريم لواء الحسين

        إسمح لي أن لا أقول من الذي قال بذلك الآن حتى أرى الردود من الإخوان السنة كذلك

        ولكن هـذا لا يمنع من إبداء قولك

        أخي الفاضل batsir


        إبقى معنا

        تعليق


        • #5
          انا معكم اخي الكريم على طووووووول

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مشتاق للحسين

            الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين

            إلى الإخوة المخالفين

            ماذا تقولون بمن يقول وأفتى بالتالي

            ( لايجب قراءة القرآن بنصه ، لا في الصلاة ولا في غيرها ! بل يجوز لكل أحد أن يغير ألفاظه ويقرأه بالمعنى ، أو بما يقرب من المعنى ، بأي ألفاظ شاء ! والشرط الوحيد أن لايبدل المعنى فينقلب رأساً على عقب وتصير آية الرحمة آية عذاب وآية العذاب آية رحمة !
            فمن قرأ بهذا الشرط فقراءته صحيحة شرعاً ، وهي قرآن أنزله الله تعالى! لأن الله رخص للناس أن يقرؤوا كتابه بأي لفظ بهذا الشرط البسيط !! )



            الأستاذ مشتاق للحسين ورضي الله عن الحسين

            لعل الذي أشكل عليك
            اما حديث احمد رحمه الله تعالى ‏حدثنا ‏ ‏عبد الصمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حرب بن ثابت ‏ ‏كان يسكن ‏ ‏بني سليم ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏جده ‏ ‏قال ‏ ‏قرأ رجل عند ‏ ‏عمر ‏ ‏فغير عليه فقال قرأت على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلم يغير علي قال فاجتمعنا عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال فقرأ الرجل على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال له قد أحسنت قال فكأن ‏ ‏عمر ‏ ‏وجد ‏ ‏من ذلك فقال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يا ‏ ‏عمر ‏ ‏إن القرآن كله صواب ما لم يجعل عذاب مغفرة ‏ ‏أو مغفرة عذابا ‏ ‏وقال ‏ ‏عبد الصمد ‏ ‏مرة أخرى ‏ ‏أبو ثابت ‏ ‏من كتابه ‏

            أو قول الزهري رحمه الله تعالى ؟؟؟

            تعليق


            • #7
              هذا وامثاله كثير ياصاحبي


              ثم تنكرون القول بالتحريف !!!!!

              تعليق


              • #8
                الأخ الكريم ابن المبارك

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                لم يستشكل عليّ الحديث عزيزي فهو واضح تماماً

                وهنال حديث آخر

                روى أحمد 5/41 :

                عن أبي موسى الأشعري عن النبي (ص) قال:

                (أتاني جبريل وميكائيل فقال جبريل إقرأ القرآن على حرف واحد ، فقال ميكائيل استزده ، قال إقرأه على سبعة أحرف كلها شاف كاف ، ما لم تختم آية رحمة بعذاب أو آية عذاب برحمة !!)

                http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=19529&doc=6

                وقال عنه في مجمع الزوائد 7/150 :

                (رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنه قال واذهب وأدبر ، وفيه علي بن زيد بن جدعان وهو سئ الحفظ وقد توبع وبقية رجال أحمد رجال الصحيح) !


                فما رأيك في هذه الفتوى أو القنبلة التخريبية التي تنص علىجواز تحريف القرآن جهاراً نهاراً ، وتنسب ذلك إلى الله تعالى ورسوله(ص)؟!!

                هل رأيت أن عمر كان يعطي لنفسه الحق الذي لم يعطه الله تعالى لرسوله(ص)؟ فإن الله لم يعط لرسوله حق إضلال أمته ، بينما عندما قال النبي(ص)للمسلمين إيتوني بدواة وقرطاس أكتب لكم كتاباً لن تضلوا بعده أبداً ، قال له عمر: كتاب الله حسبنا !! ولا نريد كتابك ونريد أن نضل !

                ثم لم يعط الله تعالى لنبيه الحق في تغيير القرآن فقال له:
                (قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ)(سورة يونس: 15)

                لكن عمر أعطى لنفسه حق التغيير في كتاب الله تعالى فقال: (إن القرآن كله صواب مالم تجعل مغفرة عذاباً أوعذاباً مغفرة!! )

                تعليق


                • #9
                  الأستاذ الفاضل ابن المبارك :


                  لم تطلنا على رأيك فيما تفضل بسؤالك إياه الأخ العزيز مشتاق للحسين في

                  موضوعه.. ونرجو منك التوضيح للروايات المذكورة والتي بيدو أنها تؤكد المعنى

                  الذي فهمه صاحب الموضوع .. فتفضل بالجواب ..




                  عاطر تحياتي

                  تعليق


                  • #10
                    وعليكم السلام ورحمة الله

                    هذه المسألة التي ذكرتها هداني الله واياك مرتبطة بمسألة الأحرف السبعة ، بل هي متفرعة عنها ، ومبنية على قول بعض العلماء بأن المقصود بالأحرف السبعة هي ( سبعة أوجه من المعاني المتفقة ، بالألفاظ المختلفة ، نحو : أقبل ، وهلم ، وتعال ، وعجل ، وأسرع ، وأنظر ، وأخر ، وأمهل ، ونحوه) . وكلام الإمام محمد بن جرير الطبري رحمه الله في جامع البيان أفاد هذا المعنى. فهو يستشهد عليه بقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه( يا عمر ، إن القرآن كله صواب ما لم تجعل رحمة عذاباً ، أو عذاباً رحمة).
                    وأما استدلال بعضهم بالأحرف السبعة ونزول القرآن عليها على تجويز القراءة بالمعنى ، فهذا استدلال باطل ؛ لأن الأحرف السبعة لم تكن تتبع هوى الصحابة بحيث يقرأون كيف ما يشاءون كما صور ذلك
                    يقول أبو شهبة رحمه الله وإن لنا لوقفة عند هذا الرأي الأخير ، المجوز لتبديل فواصل الآي بعضها ببعض مما هو من صفات الرب ، فإن هذا خلاف الإجماع ، ويؤدي إلى ذهاب الإعجاز ، فإن من إعجاز القرآن هذا التناسب والترابط القوي بين الآية وخاتمتها ، فلو جاز إبدال خاتمة بأخرى لعاد بالخلل على إعجاز القرآن).
                    وقال القاضي عياض رحمه الله نقلاً عن المازري ( وقول من قال المراد خواتيم الآي فيجعل مكان (غفور رحيم) (سميع بصير) فاسد أيضاً ؛ للإجماع على منع تغيير القرآن للناس ).
                    فلا شك أن معنى القراءات الصحيحة في الآية الواحدة متقاربة ومنسجمة وغير متناقضة. ومما يؤكد أن مقصوده الاتباع في القراءة والتلقي لا الاجتهاد والتشهي قوله (فاقرأوا كما عُلِّمتم) وهذا كله يبطل هذه الدعوى
                    واعلم أيها الزميل الفاضل ان مثل نلك الشبهات قد أثارها مجموعة من المستشرقين وقد تتبعوا قول منسوب كذبا لابن مسعود رضي الله عنه حتى قال أحدهم وهو بلاشير : فبالنسبة إلى بعض المؤمنين لم يكن نص القرآن بحرفه هو المهم وإنما روحه. وهذه النظرية (القراءة بالمعنى) تعد من أخطر النظريات ؛ لأنها تكل تحديد النص القرآني إلى هوى كل شخص وفهمه ، يثبته على ما يهواه!
                    ردها أبو بكر الباقلاني في كتابه الانتصار للقرآن 1/65 بقوله (القراء السبعة متبعون في جميع قراءاتهم الثابتة عنهم ، التي لا شكوك فيها ، ولا أنكرت عليهم ، بل سوغها المسلمون ، وأجازوها لمصحف الجماعة ، وقارئون بما أنزل الله جل ثناؤه ، وأن ما عدا ذلك مقطوع على إبطاله وفساده وممنوع من إطلاقه ، والقراءة به ، وأنه لا يجوز ولا يسوغ القراءة على المعنى دون اتباع لفظ التنزيل ، وإيراده على وجهه ، وسببه الذي أنزل عليه ، وأداه الرسول صلى الله عليه وسلم).
                    وكذلك الإمام ابن الجزري في النشر بقوله (أما من يقول بأن بعض الصحابة ، كابن مسعود ، كان يجيز القراءة بالمعنى فقد كذب عليه. إنما قال : نظرت القراء فوجدتهم متقاربين فاقرأوا كما علمتم).
                    وردها القاضي أحمد بن عمر الحموي في كتابه القواعد والإشارات في أصول القراءات فقال (أما ما نقل عن الصحابة بأنهم يجيزون القراءة بالمعنى دون اللفظ كالذي نسب لابن مسعود فلا يصح).
                    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الفتاوى 13/397 (وأما من قال عن ابن مسعود أنه كان يجوز القراءة بالمعنى فقد كذب عليه ، وإنما قال : نظرت إلى القراء فرأيت قراءتهم متقاربة ، وإنما هو كقول أحدكم : أقبل ، وهلم ، وتعال ، فاقرأوا كما علمتم ، أو كما قال).
                    فليست النظرية هنا مما يصح أن يسمى (القراءة بالمعنى) كما نفهمه مثلاً في رواية الحديث بالمعنى ؛ لأن (القرآن والقراءات حقيقتان متغايرتان ، فالقرآن هو الوحي المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للبيان والإعجاز ، والقراءات هي اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في كتبة الحروف أو كيفيتها من تخفيف أو تثقيل أو غيرهما).
                    وأما استدلال بعضهم بالأحرف السبعة ونزول القرآن عليها على تجويز القراءة بالمعنى ، فهذا استدلال باطل ؛ لأن الأحرف السبعة لم تكن تتبع هوى الصحابة بحيث يقرأون كيف ما يشاءون كما صور ذلك المستشرقون كبلاشير وجولد زيهر ونولدكه ومن اغتر بكلامهم من الباحثين ، بل كانت في حدود المسموع المتلقى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهذا هو ما أجمع عليه العلماء المحققون. [انظر المدخل لأبي شهبة 207].
                    واخيرا أقول ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال لعمر رضي الله عنه ان القرآن كله صواب فهذا نص صريح منه صلوات ربي وسلامه عليه بجواز القراءة بالاحرف السبع لا كما يظن البعض فالأصل في الحرية في القراءة أن تكون مقيدة بالأثر والرواية ، وصحة النقل ، وبالاعتماد على المشافهة ، فللقارئ أن يختار ما يشاء من القراءات في حدود المقبول المتواتر منها ، وليس له تغيير شيء منها. بل عليه التقيد بما نقل منها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

                    تعليق


                    • #11
                      الموضوع حلو جدا وقوي لذا سأكون من المتابعين

                      تعليق


                      • #12
                        الأخ ابن المبارك

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        عزيزي أنا لم أتناول القراءات السبع التي تقرون بها

                        وإنما هنالك تصريح صارخ بتبديل للقراءة كما هو مبين في الحديث

                        كما بما أنك تناولت قضية القراءات السبع

                        هل الأحرف السبعة حسب مرويات أهل السنة و الجماعة هي سبعة فقط أم أن هناك أحاديث متضاربة بهذا الشأن ؟

                        ولماذا تشنون حملة على الشيعة وتتهموننا بالقول بتحريف القرآن بسبب وجود روايات في مصادرهم تضيف إلى الآية كلمة تفسيرية أو ما شابه ؟! وإمامكم عمر يقول لكم: إذا رأيتم أحداً يقرأ القرآن غلطاً فلا تغيِّروا عليه ، فقد غيرت يوماً على شخص قراءته فقال النبي(ص) كله صحيح، كله تمام !

                        أو كما قال أبو موسى الأشعري ونسب إلى أبيّ بن كعب أنه دهش وشك في نبوة النبي(ص) فقال له لاتشك فنص القرآن هكذا أنزله الله !! أي مفتوحاً عائماً ، يصح أن تقرأه بأي لفظ ، بشرط بسيط أن لايكون بعكس المعنى !!

                        و ما قولك الآن في مقولة عمر بالأحرف السبعة ؟! ألا ترى أنها بسيطة أمام هذه الفرية الكبيرة ؟! فالأحرف السبعة تهز أركان وحدة نص القرآن !


                        وما لي لا أراك معلقاً على ما سألته

                        وإسمح لي الآن أن أسألك عن معنى قوله تعالى: ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (سورة الحجر: 9)

                        وهذه الفرية تخرب نص القرآن وتهدم صرحه من أصله !!

                        تعليق


                        • #13
                          الحمد لله على نعمة الولاية

                          تعليق


                          • #14
                            الأخ الفاضل ابن المبارك هدانا الله وإياك :

                            أجد في محاولتك نفي ما يفهمه صاحب الموضوع من رواياتكم جملا تبدو لي كأنها

                            متناقضة مع بعضها ولاتكاد تتفق في دلالاتها .. فلنقرأ سويا ما كتبته أنت ..

                            إذ تقول :

                            هذه المسألة التي ذكرتها هداني الله واياك مرتبطة بمسألة الأحرف السبعة ، بل هي متفرعة عنها ، ومبنية على قول بعض العلماء بأن المقصود بالأحرف السبعة هي ( سبعة أوجه من المعاني المتفقة ، بالألفاظ المختلفة ، نحو : أقبل ، وهلم ، وتعال ، وعجل ، وأسرع ، وأنظر ، وأخر ، وأمهل ، ونحوه) .


                            فهل أنت هنا تؤكد القراءة بالمعنى أم تنفيها ؟؟ إذ يفهم من الفقرة بأن

                            المقصود بالأحرف السبعة لدى العلماء هي سبعة أوجه من المعاني المتفقة و

                            المختلفةبالألفاظ .. إذا هنا أنت تورد من رأي العلماء ما يؤكد على مقصدهم

                            من الأحرف السبعة القراءة بالمعنى وليس بالألفاظ كقولنا أقبل أوهلم أو

                            تعال ... إلخ وعليه فلا ضير من القراءة بتغيير الألفاظ ما حفظنا المعنى

                            وما يؤكد فهمنا ذلك الفقرة التالية من ردك إذ تقول :


                            وكلام الإمام محمد بن جرير الطبري رحمه الله في جامع البيان أفاد هذا المعنى. فهو يستشهد عليه بقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه( يا عمر ، إن القرآن كله صواب ما لم تجعل رحمة عذاباً ، أو عذاباً رحمة).


                            إذا فمادام المعنى محفوظا ولم يتغير بأن تجعل الرحمة عذابا أو العكس فكل

                            ذلك صوابا .. وعليه لايجب التقيد بالألفاظ .. أليس هذا ما يعنيه كلامك ؟؟


                            إلا أني أجدك تناقض قولك ويضطرب معنى ردك حينما تقول :


                            وأما استدلال بعضهم بالأحرف السبعة ونزول القرآن عليها على تجويز القراءة

                            بالمعنى ، فهذا استدلال باطل ؛ لأن الأحرف السبعة لم تكن تتبع هوى الصحابة

                            بحيث يقرأون كيف ما يشاءون كما صور ذلك ..


                            فأقول لك :

                            بأنك هنا تبطل الرأي السابق من جواز القراءة بالمعنى وتنسب إختلاف القراءات


                            على الأحرف السبعة (( والتي شرحتها من قبل بأنها كلمات مختلفظة الألفاظ متفقة

                            المعاني )) وتنسب ذلك للنبي دون أن يكون راجعا إلى هوى الصحابة .. وأود أن

                            أسألك :

                            هل نزل الوحي بتلك الألفاظ المختلفة أم بلفظ واحد منها فقط ؟؟


                            وأتمنى أن تعرفني على سند تلك القراءات السبع بمعنى هل كانت تلك القراءات

                            كلها على عهد النبي أم بعده .. وأشكرك مقدما على توضيح أمر أجهله ..

                            وأتفق معك في قولك :


                            وهذه النظرية (القراءة بالمعنى) تعد من أخطر النظريات ؛ لأنها تكل تحديد

                            النص القرآني إلى هوى كل شخص وفهمه ، يثبته على ما يهواه!


                            ولكن إنظر إلى رأي شيخ إسلامكم فهو يبدو أنه من أصحاب تلك النظرية ..

                            فإقرأ معي قولك :



                            قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الفتاوى 13/397 (وأما من قال عن

                            ابن مسعود أنه كان يجوز القراءة بالمعنى فقد كذب عليه ، وإنما قال : نظرت

                            إلى القراء فرأيت قراءتهم متقاربة ، وإنما هو كقول أحدكم : أقبل ، وهلم ،

                            وتعال ، فاقرأوا كما علمتم ، أو كما قال).


                            فكما أفهمه بأنه يجيز القراءة بالمعنى مع إختلاف الألفاظ بإعتبار أنه فسر قول إبن مسعود بتقارب القراءات بأنه إنما كقول أحدنا أقبل

                            وهلم وتعال بمعنى واحد .. فهذه ألفاظ مختلفة لمعنى واحد أليس كذلك ؟؟


                            وهنا أجدك تؤكد على حقيقة ما أفهمه من القراءات السبع بأنها غير القرآن

                            الكريم إذ تقول :


                            لأن (القرآن والقراءات حقيقتان متغايرتان ، فالقرآن هو الوحي المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للبيان والإعجاز ، والقراءات هي اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في كتبة الحروف أو كيفيتها من تخفيف أو تثقيل أو غيرهما).


                            فكما يفهم من قولك بأن القراءات تعني إختلاف ألفاظ الوحي المذكور في

                            الكتابة .. أو تغيير في كيفيتها من تخفيف وتثقيل ولا أعلم من مقصدك بغيرهما

                            ولكن الحقيقة أنك تؤكد إختلاف القراءات بألفاظها عن الوحي وهنا أجدك مرة

                            أخرى تسقط ما تحاول تأكيده بعدم جواز القراءة بالمعنى وضرورة الإلتزام

                            بألفاظ الوحي ..

                            ويتأكد ما فهمته سابقا بالرواية التي تختتم بها ردك قائلا :

                            اخيرا أقول ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال لعمر رضي الله عنه ان القرآن كله صواب فهذا نص صريح منه صلوات ربي وسلامه عليه بجواز القراءة بالاحرف السبع لا كما يظن البعض فالأصل في الحرية في القراءة أن تكون مقيدة بالأثر والرواية ، وصحة النقل ، وبالاعتماد على المشافهة ، فللقارئ أن يختار ما يشاء من القراءات في حدود المقبول المتواتر منها ،


                            إذا أنت هنا تؤكد جواز القراءة بالمعنى دون التقيد بألفاظ الوحي وإنما

                            تقيد ذلك بوجود أصل له من أثر أو رواية صحيحة .. ومرة أخرى أتمنى أن

                            تفيدني بأصل لتلك القراءات ونبذة تاريخية عنها إن تكرمت .. وليتك تعطينا

                            نماذجا من تلك الإختلافات بين القراءات والتي حفظ فيها المعنى مع تغير

                            الألقاظ مصداقا للتوضيح الذي نقلته أنت بأن إختلاف الأحرف السبعة إنما هو

                            كقول أحدنا هلم وأقبل وتعال .. فتلك ألفاظ مختلفة لمعنى واحد أليس كذلك

                            فإن أخطأت فهم ردك أرجو التوضيح ..




                            عاطر تحياتي

                            تعليق


                            • #15
                              أخي نسيم الكويت

                              بارك الله بك على مداخلتك وتوضيحك للأخ ابن المبارك ما أقصده

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X