إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

.:. ماذا تقولون في هذه الفتوى .:.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة نسيم الكويت
    الأخ الفاضل ابن المبارك هدانا الله وإياك :

    أجد في محاولتك نفي ما يفهمه صاحب الموضوع من رواياتكم جملا تبدو لي كأنها

    متناقضة مع بعضها ولاتكاد تتفق في دلالاتها .. فلنقرأ سويا ما كتبته أنت ..
    ان شاء الله لايوجد تناقض


    إذ تقول :

    هذه المسألة التي ذكرتها هداني الله واياك مرتبطة بمسألة الأحرف السبعة ، بل هي متفرعة عنها ، ومبنية على قول بعض العلماء بأن المقصود بالأحرف السبعة هي ( سبعة أوجه من المعاني المتفقة ، بالألفاظ المختلفة ، نحو : أقبل ، وهلم ، وتعال ، وعجل ، وأسرع ، وأنظر ، وأخر ، وأمهل ، ونحوه) .
    المسألة المقصود بها حديث عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وليس الذي ذهبت اليه ولو قرات الموضوع بتاني لوجدت اني قلت بعد ذلك
    (وأما استدلال بعضهم بالأحرف السبعة ونزول القرآن عليها على تجويز القراءة بالمعنى ، فهذا استدلال باطل ؛ لأن الأحرف السبعة لم تكن تتبع هوى الصحابة بحيث يقرأون كيف ما يشاءون كما صور ذلك )

    فهل أنت هنا تؤكد القراءة بالمعنى أم تنفيها ؟؟ إذ يفهم من الفقرة بأن
    أظن انني قد اوضحت هذا

    المقصود بالأحرف السبعة لدى العلماء هي سبعة أوجه من المعاني المتفقة و

    المختلفةبالألفاظ .. إذا هنا أنت تورد من رأي العلماء ما يؤكد على مقصدهم

    من الأحرف السبعة القراءة بالمعنى وليس بالألفاظ كقولنا أقبل أوهلم أو

    تعال ... إلخ وعليه فلا ضير من القراءة بتغيير الألفاظ ما حفظنا المعنى
    قضية تعريف السبعة اختلف العلماء في تعريفها وهناك عدة اقوال للعلماء فالقراءات السبعة متواترة السند أما تعريف هذه القراء فاختلف العلماء فيها وليس هذا معناه تجويز القراءة بالمعنى فالامام الطبري رحمه الله تعالى يذهب في تعريفه للأحرف السبعه الى ماسبق ولكنه لا يقل ابدا على تجويز القراء بالمعنى بل هو يعرف الاحرف السبعه وكما ذكرت سابقا فان التعريف اختلف فيه العلماء (فهو يستشهد عليه بقول النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب رضي الله عنه( يا عمر ، إن القرآن كله صواب ما لم تجعل رحمة عذاباً ، أو عذاباً )) أي يستشهد في تعريفه للاحرف السبعة بهذا الحديث وليس تجويز القراء بالمعنى

    إذا فمادام المعنى محفوظا ولم يتغير بأن تجعل الرحمة عذابا أو العكس فكل

    ذلك صوابا .. وعليه لايجب التقيد بالألفاظ .. أليس هذا ما يعنيه كلامك ؟؟
    أردك الى مشاركتي السابقة وقال القاضي عياض رحمه الله نقلاً عن المازري ( وقول من قال المراد خواتيم الآي فيجعل مكان (غفور رحيم) (سميع بصير) فاسد أيضاً ؛ للإجماع على منع تغيير القرآن للناس ). فهذا القول للقاضي عياض يؤكد فيه ببطلان استبدال الكلام مكان الآخر وحتى لو لم يكن بين الذاب والمغفرة
    فلم يفهم ان قول الرسول صلى الله عليه وسلم يجيز القراءة بالمعنى لان قوله القرآن كله صواب وهذه دلالة على الاحرف السبعة وقوله صلى الله عليه وسلم ما لم يجعل عذاب مغفرة ‏ ‏أو مغفرة عذابا فقول أبو شهبة رحمه الله فيه فيه توضحي ان التبديل الذي قد يذهب اليه البعض فانه يذهب من القرآن اعجازه وترابطه اللغوي .

    إلا أني أجدك تناقض قولك ويضطرب معنى ردك حينما تقول :


    وأما استدلال بعضهم بالأحرف السبعة ونزول القرآن عليها على تجويز القراءة

    بالمعنى ، فهذا استدلال باطل ؛ لأن الأحرف السبعة لم تكن تتبع هوى الصحابة

    بحيث يقرأون كيف ما يشاءون كما صور ذلك ..


    فأقول لك :

    بأنك هنا تبطل الرأي السابق من جواز القراءة بالمعنى وتنسب إختلاف القراءات[



    على الأحرف السبعة (( والتي شرحتها من قبل بأنها كلمات مختلفظة الألفاظ متفقة

    المعاني )) وتنسب ذلك للنبي دون أن يكون راجعا إلى هوى الصحابة .. وأود أن
    بالطبع فان القائل بهذا القول قوله باطل وليس بصحيح أقصد من اجاز القراءة بالمعنى لان هذه القراءات متاوترة أي القراءات السبعة فهي ليست من هوى الصحابة رضي الله عنهم فأين التناقض بارك الله فيك أنا فقط ابطل من ذهب الى القول بجواز القراءة بالمعنى فأين التناقض ؟؟؟


    أسألك :

    هل نزل الوحي بتلك الألفاظ المختلفة أم بلفظ واحد منها فقط ؟؟
    طبعا نزل بتلك الالفاظ الوحي الأمين على الصادق الامين

    وأتمنى أن تعرفني على سند تلك القراءات السبع بمعنى هل كانت تلك القراءات
    ليس هذا موضوعنا عن سند القرآن بل الموضوع هل يصح القراء بالمعنى ولي سؤال بسيط هل تعتبر القراءات السبعة صحيحة ويجوز القراء بها ؟

    ولكن إنظر إلى رأي شيخ إسلامكم فهو يبدو أنه من أصحاب تلك النظرية ..

    فإقرأ معي قولك :



    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في الفتاوى 13/397 (وأما من قال عن

    ابن مسعود أنه كان يجوز القراءة بالمعنى فقد كذب عليه ، وإنما قال : نظرت

    إلى القراء فرأيت قراءتهم متقاربة ، وإنما هو كقول أحدكم : أقبل ، وهلم ،

    وتعال ، فاقرأوا كما علمتم ، أو كما قال).


    فكما أفهمه بأنه يجيز القراءة بالمعنى مع إختلاف الألفاظ بإعتبار أنه فسر قول إبن مسعود بتقارب القراءات بأنه إنما كقول أحدنا أقبل

    وهلم وتعال بمعنى واحد .. فهذه ألفاظ مختلفة لمعنى واحد أليس كذلك ؟؟
    رحم الله شيخ الاسلام ابن تيمية ياأستاذ شيخ الاسلام هنا يبطل من قال بان ابن مسعود قد اجاز القول بالمعنى ومعنى قول ابن مسعود بان هذه القراءات لا اختلاف فيها فهي متقاربة ومترابطة وليس معنى هذا ان ابن مسعود رضي الله عنه كان يسمع القراء وكل واحد منهم يقرا على على مزاجه بل لو كان هذا لكان رضي الله عنه قد انكر عليهم اشد الانكار
    وهنا أجدك تؤكد على حقيقة ما أفهمه من القراءات السبع بأنها غير القرآن

    الكريم إذ تقول :


    لأن (القرآن والقراءات حقيقتان متغايرتان ، فالقرآن هو الوحي المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للبيان والإعجاز ، والقراءات هي اختلاف ألفاظ الوحي المذكور في كتبة الحروف أو كيفيتها من تخفيف أو تثقيل أو غيرهما).



    فكما يفهم من قولك بأن القراءات تعني إختلاف ألفاظ الوحي المذكور في

    الكتابة .. أو تغيير في كيفيتها من تخفيف وتثقيل ولا أعلم من مقصدك بغيرهما
    أولا القرآن هو الذي قرأ به الرسول صلى الله عليه وسلم وهو قريشي صلوات ربي وسلامه عليه قال تعالى (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه)
    وهذا لا يعني ان قريش تختلف لغتها عن باقي القبائل العربية ولكن هناك بعض المفردات تختلف في بينها
    فالقراءات نطق بها الصحابة رضي الله عنهم وقد اقرهم الرسول صلى الله عليه وسلم
    وسوف اعطيك مثالا لاختلاف القراءات
    التثنية والجمع والتأنيث ، كقوله تعالى : (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) ، حيث قريء بالجمع "لأماناتهم" وقريء بالإفراد ، "لأمانتهم" بالإفراد ، ورسمها في المصحف : "لأمنتهم" ، يحتمل القراءتين ، لخلوها من الألف الساكنة ، ومآل الوجهين في المعنى واحد ، فيراد بالجمع ، الإستغراق الدال على الجنسية ، ويراد بالإفراد الجنس الدال على معنى الكثرة أي جنس الأمانة ، وتحت هذا جزئيات كثيرة .
    ومثال آخر كقوله تعالى : (ما هذا بشرا) ، قرأ الجمهور بالنصب ، على أن "ما" عاملة عمل "ليس" ، وهي لغة أهل الحجاز وبها نزل القرآن ، وقرأ ابن مسعود رضي الله عنه : (ما هذا بشر) ، بالرفع ، على لغة بني تميم ، فإنهم لا يعملون "ما" عمل "ليس" ، وكقوله تعالى : (فتلقى آدم من ربه كلمات) ، قريء بنصب "آدم" ورفع " كلمات" .


    ولكن الحقيقة أنك تؤكد إختلاف القراءات بألفاظها عن الوحي وهنا أجدك مرة

    أخرى تسقط ما تحاول تأكيده بعدم جواز القراءة بالمعنى وضرورة الإلتزام

    بألفاظ الوحي ..

    ويتأكد ما فهمته سابقا بالرواية التي تختتم بها ردك قائلا :

    اخيرا أقول ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال لعمر رضي الله عنه ان القرآن كله صواب فهذا نص صريح منه صلوات ربي وسلامه عليه بجواز القراءة بالاحرف السبع لا كما يظن البعض فالأصل في الحرية في القراءة أن تكون مقيدة بالأثر والرواية ، وصحة النقل ، وبالاعتماد على المشافهة ، فللقارئ أن يختار ما يشاء من القراءات في حدود المقبول المتواتر منها ،


    إذا أنت هنا تؤكد جواز القراءة بالمعنى دون التقيد بألفاظ الوحي وإنما

    تقيد ذلك بوجود أصل له من أثر أو رواية صحيحة ..
    هداني الله واياك انا أقول ان جواز القراءه بالمعنى باطل ولا يجوز هذا الفعل بل يجب ان تكون مقيده بالسند فهي ليست حرية لكل شخص ولم يكن الصحابة رضي الله عنهم يقومون بهذا الفعل من انفسهم فاذا وافق رسول الله صلى الله عليه وسلم قرؤوا به وحتى اوضح ذلك لورجعت الى حديث الفاروق رضي الله عنه لوجدت ان الرجل قد قال قرأتها على رسول الله ولم يغير علي بل كان انس رضي الله عنه وارضاه عندما يروي الحديث يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم او كما قال فاذا كان هذا دابهم فالحديث فكيف بالقرآن
    ومرة أخرى أتمنى أن تفيدني بأصل لتلك القراءات ونبذة تاريخية عنها إن تكرمت .. وليتك تعطينا

    نماذجا من تلك الإختلافات بين القراءات والتي حفظ فيها المعنى مع تغير

    الألقاظ مصداقا للتوضيح الذي نقلته أنت بأن إختلاف الأحرف السبعة إنما هو

    كقول أحدنا هلم وأقبل وتعال .. فتلك ألفاظ مختلفة لمعنى واحد أليس كذلك

    فإن أخطأت فهم ردك أرجو التوضيح ..
    اعتقد ان افضل من كتب عن هذا هو الشيخ مناع القطان في كتابه مباحث في علوم القرآن جمع فيها أقوال العلماء في تعريف القراءات السبعه
    ورأي أكثر العلماء ، وقد رجحه الشيخ مناع
    أن المراد بالأحرف السبعة سبع لغات من لغات العرب في المعنى الواحد ، على معنى أنه حيث تختلف لغات العرب في التعبير عن معنى من المعاني يأتي القرآن منزلا بألفاظ على قدر هذه اللغات لهذا المعنى الواحد ، وحيث لا يكون هناك إختلاف فإنه يأتي بلفظ واحد أو أكثر ، ومن الأمثلة التي تؤيد هذا الرأي ، قراءة أبي رضي الله عنه : (أخرونا نقتبس من نوركم) ، ثم حدث الخلاف في تحديد هذه اللغات ، فقيل :
    هي لغات : قريش ، وهذيل ، وثقيف ، وهوازن ، وكنانة ، وتميم ، واليمن ، وقال أبو حاتم السجستاني رحمه الله : نزل بلغة قريش ، وهذيل ، وتميم ، والأزد ، وربيعة ، وهوازن ، وسعد بن بكر .

    مثال
    الإختلاف بالتقديم والتأخير:
    إما في الحرف ، كقوله تعالى : (أفلم ييئس) ، وقريء : (أفلم يأيس) .

    تعليق


    • #17
      هل الأحرف السبعة حسب مرويات أهل السنة و الجماعة هي سبعة فقط أم أن هناك أحاديث متضاربة بهذا الشأن ؟

      تعليق


      • #18
        تخاريف قال فتوى قال

        هههههههههههههههه

        متابعه من بعيد

        تحياتي لك القطيفية

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
        ردود 2
        9 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X