تويت
احمد مهدي الياسري
وانت تتصفح الاقلام العربية شرقا وغربا وتقرأ السطور ومابين السطور ستصاب بالغثيان والكآبة والبؤس والقرف والهيجان والشعور بانك بحاجة الى ان تقابل احدهم لكي تفرغ في رأسه مما تمتلك من قوة عضلية ضربا وركلا باليد والحذاء اذا ما كنت رحيما بهم , ولا ادري هل يعلم الكتاب والمفكرين العرب واقصد الذين يتلذذون بالتنظير والتشجيع والتواصل في نكأ جراح العراق وتأيدهم للظلم والذبح وتسميتهم( بالمقاومة البطلة) والعجب كل العجب ليس من سخافة قولهم وصفاقة رأيهم وهزال افق معرفتهم بل ان الذي يؤلم هو انهم لايعرفون قدر انفسهم ويتمترسون بطاووسية الشهرة وعبقرية التملق والتزلف للدولار وجيوب البترول السخية والجائعة الى من يعزز شأنها الساقط في اصله ومنبعه. واقف مندهشا ان هناك من يتصور منهم في انه يمتلك المعرفة كلها والحقيقة كلها وكأنه يقول لاي عراقي انك لاتعرف نفسك انا اعرفك اكثر منك!!!! وفعلا ياللعجب وياللقرف مما يراه ابناء العراق,ولكن احببت ان اخاطب اعراب الجهالة والسقوط واذكرهم بحديث قد ينفعهم إن نفعت الذكرى واتمنى من الله ان يصلهم كلامي هذا ويفهموه ولو اني اشك في ذلك وايظا من خلالهم اخاطب السقوط الاخلاقي لبعض الاقلام السفيهة والتي كانت تحلم ان تجلس يوما امام هذا الجهاز الذي امدهم بمتنفس ينفسون من خلاله بحقد وسادية وسقوط وعفونة في ابداء الراي الوقح والتحول بين الجهات ,تارة هنا وتارة هناك من دون خجل او حتى مراجعة للماضي ومقارنته بالحاضر لمعرفة زوايا الانحراف والانحطاط في منهجية كتاباتهم ومدى اشمئزاز الوطن واهله من ذكر اسمائهم ورؤية سحناتهم المثيرة للقئ ,اما الاعراب فقولي لهم شرف لم تحملوه يوما وسقوط لبستموه وكأنكم فرحين به وخسة اقترفتموها بحق شعب ابي كنتم تحلمون يوما ان تصلوا مستواه في الفكر والفضيلة وحين وجدتم موطئ تنفيس عن حقد دفين لم تألوا جهدا في غور غمار بحره الاجاج مبحرين ترجون الكسب والصيد السمين والعراق واهله طعم اسماك ترجون صيدها ,ولم ترف لكم اجفان حمية او نخوة عربية, او خوف من الله ان كنتم تقولون انكم في ملة محمدية ارسى دينها في الارض العربية, واعجب والله من بطون لكم لاتشبع وافواه فاغرة فاها تلتقم الغث والسمين وترتوي بالدم وتضنه ماء زلال وتاكل اطفال العراق مشوية بنيران هادئة جدا جدا وتمسح الدم السائل من بين الاسنان السوداء المتسوسة بسوس الحقد والحسد والبغض والكراهية والتمني بزوال العراق واهله من على بسيطة الله الرحمن الرحيم ,اشعلتموها حرب علينا بالقلم والموت السريع الذي يحصد الغفير من الرؤوس اليانعة والعقول البارعة استخففتم بحالنا واسهترتم بآلمنا ورضتم بسحقنا ونحن نمارس معكم الصبر الايوبي الطويل واستسهلتم قتلنا واستصعبنا الرد بمثل جنس الخسة وبشاعة الرد ولكن انتم ومن زق في جيوبكم العفنة وافواهكم النتنة دمائنا دولارا ودينارا وريالا ولم تشبعوا الى هذه الساعة اجوافكم ونحن نعتقد ان النصر صبر ساعة ,وحين يكون الغد بين متناول ايدينا ستأتون لتشحذو في مزابلنا ولكنا سنكرمكم اكرام الضيف وسنكسيكم كسوة الشتاء والصيف وترون منا الورود على الارض منثورة ,ولكن بعد ان تركعوا صاغرين ولارجل ام الشهيد مقبلين ولتراب ارجل اليتيم على وجوهكم ناثرين ,واعلموا ياجربان العرب في بلاد قوم لوط وفلسطين والمغرب والمشرق ومصر العروبة المنبطحة على بطن مزقتها سرعة الزحف عليها لهثا وراء السحت الحرام والقزم المعتوه طاووس العرب قذاف الدم من شلالات الشهداء والمظلومين المدافع عن صنم العروبة صدام الجربان المنخور العقل والوجدان والمتبرع بابنته لدفع الكروه عن الطغيان, وخدام الدولار في بلاد الحرمة والنبوة والايثار ,انكم زائلون لامحالة ولكم مصير كمصير من دفع بالامس فهو كان ذا مال وسطوة وذا قوة غدروصاحب قيادة مجلس وثورة يشهد له فيها الشيطان قبل الانسان وانكم كنتم تشحذون على اعتاب دياره فهل انتم اقوى منه فها هوالان ترون ماحل به من عاقبة سوء ومذلة مابعدها مذلة مزق الله شمله وبدد عدده واسقط عرشه بقوة جبروت عظيم مقتدروانكس اعلامه وسدد في فمه احجار اعوانه ,فهل تتعضون ام انكم في غيكم سابرون ,اعلم اني اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي ,اما انتم ياقزام الفكر والبلاهة يامن وضعتم انفسكم في مرتبة الجيل الاول من مرتزقة القلم وبائعي الشرف في سوق نخاسة المزابل النتنة ,اعلموا انكم اتفه من ان تذكرون ويكفي ان الشرفاء في العراق حينما تطلون بسحناتكم القذرة على شاشات الخزي والرذيلة والشحاذة في مزابل العراق تتحول امواج الاثير نحو ينابيع الخير لترتوي من عذب ماءها الزلال واتحداكم ان بقيت انفاسنا على ارض العراق ان تطأ اقدامكم هناك فانتم خلقتم لارض انتمم تسكنوها ولجحور حفرتموها فابقوا فيها خاسئين مدحورين ,واني لاعلم والله كم هي الحسرة تمزق صدوركم ولكن فيكم غفلة وبلادة ومكابرة على الم يمزق احشائكم غيظا على مانحن عليه من عز وفخر اننا لانكتب لسلطان ولانمجد الانام انما نقول قولة المظلومين في وكلمة الحق عند سلطان الجائرين لالطاغيةنركع ولانتملق لملوك الاقزام ولانرسل المراسيل تحمل صفات وشهادات خسة وتقولون انكم تحملون غيرها وانتم تحلمون في فك رمز من رموز النجاح,ياعباد الكذب والفجور يامن ارتضيتم احتساء خمر الدماء في بيوت البغاء واثملتم حتى غدى ريحكم عفن ومقدمكم نتن وسوء رايكم يسبق قولكم ورشق سهام الغدر فيكم سجية ورعونة القتل بالقلم فيكم سادية ,ايها المعتوهين نحن في عزة الله ننمو ومن قوة النخيل نستمد الصبر والرفعة ومن عنبر العراق نشم العطر ومن فرات دجلة ودجلة الفرات نشرب عذب الصفاء ومن قهوة الاطياب نحتسي خمرنا انهارا في جنان الارض وبواديها وغدا في السماء نرتجيها ,اما انتم فتحلمون والله ان تنالوها او تقربوها والرجال في حومة النزال تعرف من اشباهها,هنيئا لكم جحور انتم حفرتموها وهنيئا لكم ذله تعرفوها وهنيئا لكم اقلام مسكتموها ولكن على اي ارض تسندوها انها ارض على جرف رمال بنيتم قصورها واعليتم هناك منائرها فلتنعق غربانكم على هول المصير وتعاسة مآل الظالمين وسوء عاقبة المارقين فقبلكم اهبال دكت وقبلكم طواغيت سحقت اما انتم فاقزام تلعقون في جيف الموائد فهل مصيركم باجمل منهم ام ان على البغاة تدور الدوائر
وانت تتصفح الاقلام العربية شرقا وغربا وتقرأ السطور ومابين السطور ستصاب بالغثيان والكآبة والبؤس والقرف والهيجان والشعور بانك بحاجة الى ان تقابل احدهم لكي تفرغ في رأسه مما تمتلك من قوة عضلية ضربا وركلا باليد والحذاء اذا ما كنت رحيما بهم , ولا ادري هل يعلم الكتاب والمفكرين العرب واقصد الذين يتلذذون بالتنظير والتشجيع والتواصل في نكأ جراح العراق وتأيدهم للظلم والذبح وتسميتهم( بالمقاومة البطلة) والعجب كل العجب ليس من سخافة قولهم وصفاقة رأيهم وهزال افق معرفتهم بل ان الذي يؤلم هو انهم لايعرفون قدر انفسهم ويتمترسون بطاووسية الشهرة وعبقرية التملق والتزلف للدولار وجيوب البترول السخية والجائعة الى من يعزز شأنها الساقط في اصله ومنبعه. واقف مندهشا ان هناك من يتصور منهم في انه يمتلك المعرفة كلها والحقيقة كلها وكأنه يقول لاي عراقي انك لاتعرف نفسك انا اعرفك اكثر منك!!!! وفعلا ياللعجب وياللقرف مما يراه ابناء العراق,ولكن احببت ان اخاطب اعراب الجهالة والسقوط واذكرهم بحديث قد ينفعهم إن نفعت الذكرى واتمنى من الله ان يصلهم كلامي هذا ويفهموه ولو اني اشك في ذلك وايظا من خلالهم اخاطب السقوط الاخلاقي لبعض الاقلام السفيهة والتي كانت تحلم ان تجلس يوما امام هذا الجهاز الذي امدهم بمتنفس ينفسون من خلاله بحقد وسادية وسقوط وعفونة في ابداء الراي الوقح والتحول بين الجهات ,تارة هنا وتارة هناك من دون خجل او حتى مراجعة للماضي ومقارنته بالحاضر لمعرفة زوايا الانحراف والانحطاط في منهجية كتاباتهم ومدى اشمئزاز الوطن واهله من ذكر اسمائهم ورؤية سحناتهم المثيرة للقئ ,اما الاعراب فقولي لهم شرف لم تحملوه يوما وسقوط لبستموه وكأنكم فرحين به وخسة اقترفتموها بحق شعب ابي كنتم تحلمون يوما ان تصلوا مستواه في الفكر والفضيلة وحين وجدتم موطئ تنفيس عن حقد دفين لم تألوا جهدا في غور غمار بحره الاجاج مبحرين ترجون الكسب والصيد السمين والعراق واهله طعم اسماك ترجون صيدها ,ولم ترف لكم اجفان حمية او نخوة عربية, او خوف من الله ان كنتم تقولون انكم في ملة محمدية ارسى دينها في الارض العربية, واعجب والله من بطون لكم لاتشبع وافواه فاغرة فاها تلتقم الغث والسمين وترتوي بالدم وتضنه ماء زلال وتاكل اطفال العراق مشوية بنيران هادئة جدا جدا وتمسح الدم السائل من بين الاسنان السوداء المتسوسة بسوس الحقد والحسد والبغض والكراهية والتمني بزوال العراق واهله من على بسيطة الله الرحمن الرحيم ,اشعلتموها حرب علينا بالقلم والموت السريع الذي يحصد الغفير من الرؤوس اليانعة والعقول البارعة استخففتم بحالنا واسهترتم بآلمنا ورضتم بسحقنا ونحن نمارس معكم الصبر الايوبي الطويل واستسهلتم قتلنا واستصعبنا الرد بمثل جنس الخسة وبشاعة الرد ولكن انتم ومن زق في جيوبكم العفنة وافواهكم النتنة دمائنا دولارا ودينارا وريالا ولم تشبعوا الى هذه الساعة اجوافكم ونحن نعتقد ان النصر صبر ساعة ,وحين يكون الغد بين متناول ايدينا ستأتون لتشحذو في مزابلنا ولكنا سنكرمكم اكرام الضيف وسنكسيكم كسوة الشتاء والصيف وترون منا الورود على الارض منثورة ,ولكن بعد ان تركعوا صاغرين ولارجل ام الشهيد مقبلين ولتراب ارجل اليتيم على وجوهكم ناثرين ,واعلموا ياجربان العرب في بلاد قوم لوط وفلسطين والمغرب والمشرق ومصر العروبة المنبطحة على بطن مزقتها سرعة الزحف عليها لهثا وراء السحت الحرام والقزم المعتوه طاووس العرب قذاف الدم من شلالات الشهداء والمظلومين المدافع عن صنم العروبة صدام الجربان المنخور العقل والوجدان والمتبرع بابنته لدفع الكروه عن الطغيان, وخدام الدولار في بلاد الحرمة والنبوة والايثار ,انكم زائلون لامحالة ولكم مصير كمصير من دفع بالامس فهو كان ذا مال وسطوة وذا قوة غدروصاحب قيادة مجلس وثورة يشهد له فيها الشيطان قبل الانسان وانكم كنتم تشحذون على اعتاب دياره فهل انتم اقوى منه فها هوالان ترون ماحل به من عاقبة سوء ومذلة مابعدها مذلة مزق الله شمله وبدد عدده واسقط عرشه بقوة جبروت عظيم مقتدروانكس اعلامه وسدد في فمه احجار اعوانه ,فهل تتعضون ام انكم في غيكم سابرون ,اعلم اني اسمعت لو ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي ,اما انتم ياقزام الفكر والبلاهة يامن وضعتم انفسكم في مرتبة الجيل الاول من مرتزقة القلم وبائعي الشرف في سوق نخاسة المزابل النتنة ,اعلموا انكم اتفه من ان تذكرون ويكفي ان الشرفاء في العراق حينما تطلون بسحناتكم القذرة على شاشات الخزي والرذيلة والشحاذة في مزابل العراق تتحول امواج الاثير نحو ينابيع الخير لترتوي من عذب ماءها الزلال واتحداكم ان بقيت انفاسنا على ارض العراق ان تطأ اقدامكم هناك فانتم خلقتم لارض انتمم تسكنوها ولجحور حفرتموها فابقوا فيها خاسئين مدحورين ,واني لاعلم والله كم هي الحسرة تمزق صدوركم ولكن فيكم غفلة وبلادة ومكابرة على الم يمزق احشائكم غيظا على مانحن عليه من عز وفخر اننا لانكتب لسلطان ولانمجد الانام انما نقول قولة المظلومين في وكلمة الحق عند سلطان الجائرين لالطاغيةنركع ولانتملق لملوك الاقزام ولانرسل المراسيل تحمل صفات وشهادات خسة وتقولون انكم تحملون غيرها وانتم تحلمون في فك رمز من رموز النجاح,ياعباد الكذب والفجور يامن ارتضيتم احتساء خمر الدماء في بيوت البغاء واثملتم حتى غدى ريحكم عفن ومقدمكم نتن وسوء رايكم يسبق قولكم ورشق سهام الغدر فيكم سجية ورعونة القتل بالقلم فيكم سادية ,ايها المعتوهين نحن في عزة الله ننمو ومن قوة النخيل نستمد الصبر والرفعة ومن عنبر العراق نشم العطر ومن فرات دجلة ودجلة الفرات نشرب عذب الصفاء ومن قهوة الاطياب نحتسي خمرنا انهارا في جنان الارض وبواديها وغدا في السماء نرتجيها ,اما انتم فتحلمون والله ان تنالوها او تقربوها والرجال في حومة النزال تعرف من اشباهها,هنيئا لكم جحور انتم حفرتموها وهنيئا لكم ذله تعرفوها وهنيئا لكم اقلام مسكتموها ولكن على اي ارض تسندوها انها ارض على جرف رمال بنيتم قصورها واعليتم هناك منائرها فلتنعق غربانكم على هول المصير وتعاسة مآل الظالمين وسوء عاقبة المارقين فقبلكم اهبال دكت وقبلكم طواغيت سحقت اما انتم فاقزام تلعقون في جيف الموائد فهل مصيركم باجمل منهم ام ان على البغاة تدور الدوائر
تعليق