عن أبي الجارود ، قال : قال لي أبو جعفر (ع) –يعني الإمام محمد الباقر - :
يا أبا الجارود ، ما يقولون في الحسن والحسين ؟
قلت : ينكرون علينا أنهما ابنا رسول الله (ص)
قال : فبأي شيء احتججتم عليهم ؟
قلت : بقول الله في عيسى بن مريم { ومن ذريته داوود} إلى قوله {كل من الصالحين }فجعل عيسى من ذريةإبراهيم . واحتججنا عليهم بقوله تعالى : {فقل تعالوا ندعو أبنائنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم }
قال : فأي شيء قالوا ؟
قلت : قالوا ك قد يكون ولد البنت من الولد ، ولايكون من الصلب .
قال : فقال أبو جعفر (ع) : والله يا أبا الجارود لأعطينكها من كتاب الله آية تسمى لصلب رسول الله (ص) ل
ا يردها إلا كافر.
قلت جعلت فداك ، وأين ؟
قال : حيث قال الله تعالى : {حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم –إلى قوله – وحلائل أبنائكم الذين من
أصلابكم } ، فسلهم يا أبا الجارود هل يحل لرسول الله (ص) نكاح حليلتهما . فإن قالو نعم ، فكذبو والله ، وإن
قالوا : لا ، فهما والله ابنا رسول الله لصلبه ، و ما حرمت عليه إلا للصلب.
( بحار الأنورار للعلامة المجلسي : الطبعة الحديثة ج 43/232 نقلاً عن الاحتجاج ، وتفسير علي ابن ابراهيم .
يا أبا الجارود ، ما يقولون في الحسن والحسين ؟
قلت : ينكرون علينا أنهما ابنا رسول الله (ص)
قال : فبأي شيء احتججتم عليهم ؟
قلت : بقول الله في عيسى بن مريم { ومن ذريته داوود} إلى قوله {كل من الصالحين }فجعل عيسى من ذريةإبراهيم . واحتججنا عليهم بقوله تعالى : {فقل تعالوا ندعو أبنائنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم }
قال : فأي شيء قالوا ؟
قلت : قالوا ك قد يكون ولد البنت من الولد ، ولايكون من الصلب .
قال : فقال أبو جعفر (ع) : والله يا أبا الجارود لأعطينكها من كتاب الله آية تسمى لصلب رسول الله (ص) ل
ا يردها إلا كافر.
قلت جعلت فداك ، وأين ؟
قال : حيث قال الله تعالى : {حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم –إلى قوله – وحلائل أبنائكم الذين من
أصلابكم } ، فسلهم يا أبا الجارود هل يحل لرسول الله (ص) نكاح حليلتهما . فإن قالو نعم ، فكذبو والله ، وإن
قالوا : لا ، فهما والله ابنا رسول الله لصلبه ، و ما حرمت عليه إلا للصلب.
( بحار الأنورار للعلامة المجلسي : الطبعة الحديثة ج 43/232 نقلاً عن الاحتجاج ، وتفسير علي ابن ابراهيم .
تعليق