الإبتسامة كانت لك سيدي الكريم وليس إستهزاء بالأسئلة
فالإبتسام في وجوه المؤمنين من علامات الإيمان ... لا تظلمني

السلام على الحسين يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا

وعلى الارواح التي حلت بفنائه واناخت برحله

وعلى علي بن الحسين

وعلى اولاد الحسين

وعلى اصحاب الحسين


الاخ حابر من الاخوة المؤمنين اخي حليم ...ونحن نعتز به وبك وبكل الاخوة والاخوات الافاضل

تحياتي للجميع

أسأل الله العزيز الجليل ان يوفقكم اخوتي الأفاضل ودعائنا ان تكونوا ضمن شفاعة محمد وآل محمد يوم الحشر العظيم
قلب أبيض
عاشقات أهل البيت
أكرم العراقي
الهادي المهدي
المخلصة للعتره
حبات المطر

الأخت سندس حبيب
@@@@@@@@@@@@@@@
انا معذور اختي لأنني أرى كثير من الأعضاء غير منصفين بردودهم واراها فقط لنصرة عضو على حساب عضو آخر وكأنها شلل
وقد توارد الى ذهني ان الأخ jaber من ظمن هذه المجموعه التي ادعوا الله ان يهديها
بحق الحسين عليه السلام
شكرا لمروركم الكريم


الأخ jaber

@@@@@@@@@@@

والله لقد اخجلتمونا بتواضعكم
وانني لأعتذر منكم جزيل اعتذاري
وارجو مسامحتي على تسرعي وكان تسرعي نسبة للأسباب المذكره في أعلاه
والله ياأخي لقد جعلونا بعض من الأخوه الأعضاء نعيش على اعصابنا في المنتدى
ونرى ان بعض منهم لاتهمه المشاركة على أساس الفائده بقدر ان يشاكس ويثير امورا بين الموالين
ثم انني لم اتشرف بمعرفتكم سابقا
اما الآن فأعتبروني خادمكم الصغير
فأنا خادم لتراب أقدام كل موالي شريف
مع الأعتذار

السلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك من صميم قلبي استاذي الكريم حليم السيد حافظ

يشهد الله بأني لم أقصد أي إهانة أو إستهزاء في أولى مشاركاتي بهذا الموضوع المميز

ووالله أنني أتلهف لمعرفة أي أمر يخص موقعة كربلاء ... كل حرف جرى بتلك الموقعة فيه دروس وعبر للأجيال

ألف شكر لكم سيدي الكريم

اللهم صل على محمد وآل محمد

شكرا الف شكر اخي حب الحسين اجنني على مروركم الكريم موفقين ان شاء الله


الأخ جابر مع التحيه
@@@@@@@@@@@@@@@@@@

سيكون موضوعي القادم ان شاء الله في المنبر ( تأريخ وسيره ) وسيكون مكرس حول العبر التي تعلمناها من الواقعه
وسأترك فيه المجال للأخوه الموالين بأن يكتبوا تلك العبر
لذا ارجو منك ومن كل موالي ان يقوم بالمتابعه والتصحيح والأضافه علنا نوفق في نقل تلك الدروس الى الأخوه الأعضاء فتعم الفائده
موفقين اخي الحبيب

تأملات بواقعة الطف

بسمه تعالى

أعتذر منك أخي الكريم حليم لم ألحظ موضوعك الا مؤخرا ليس ذلك انقاصا

من قيمته حاشى لله و لكن لأنني كنت أدخل المنتدى و أخرج كلمح البصر

بسبب انقطاع خدمة الإنترنت المتكررة هذ الأيام .

أخي الفاضل ان طرحك لهكذا موضوع هو قمة في الإيمان لأنه لا يصل الى

مرحلة التأمل و التفكر في حقيقة الوقائع و الأشياء الا من تمكن منه

الإيمان بوركت و بوركت اطروحتك..ماشاء الله الإخوات و الإخوة لم يتركوا

لنا شيئا لنضيفه كفو و وفوا بارك الله بكم أجمعين

اسمحلي أن أثير تأملا خاصا بي بفاجعة الرضيع (ع)

لماذا دفن مولانا الحسين (ع) عبد الله الرضيع و لم يدفن

أحدا من

اخوانه أو أبنائه أو صحبه الآخرين ؟ لماذا الرضيع الوحيد الذي دفنه

الإمام (ع) .. بينما ظل الشهداء صرعى على الرمال؟

سأجاوب عنه بأول ما توصلت اليه ...

جسد الطفل الرضيع صغيرا و هو يعلم (ع) أن القوم

سيدوسون الجثث بحوافر الخيل ( لعائن الله عليهم )..

فان داسوا جسده الصغير المبارك لن يبقى منه شيء ليدفن .

و العبر لم تنتهي و هنا نترك المجال لإخواتنا و اخواننا الأعضاء

للتأمل..

بوركتم و سلمت سرائر و نفوس كل من تأمل بواقعة الطف.. رأوها

بضمائرهم و خطوها بأناملهم ..بوركتم

و العذر منك أخي حليم مرة أخرى... كل التقدير و الإحترام وفقكم الله

دعواتي

بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يوميا اريد أن اكتب ردا بسيطا حتى أشارك اخواني واخواتي
ولكن يكون الجواب واحد مثل البقية
وكنت في الحقيقة اريد جوابا مميزا حتى أشارك قضية أبا عبد الله مع القوم الارهابي الفاسد
ولم أجد الرد سوى هذه الاسطر من قصيدة أحرم الحجاج للشيخ حسن الدمستاني ويوميا اردد بعض أسطر هذا الابيات حبا وكرامة الى أبي عبد الله

وأنا أحب هذه القصيدة وتذكرني بيوم وقوف عرفات كثيرا

مأجورين بمصاب الحسين عليه السلام

وأرجوا من يقرأ هذا الابيات يبكي حرقة وألما ويذرف الدموع حبا لأبا عبدالله الحسين ليروي بدموعه ظمأه .
وإليكم الابيات في واقعة الطف.



انت ياريحانة القلب حقيق بالبلاء
انما الدنيا اعدت لبلاء النبلاء

لكن الماضي قليل في الذي قد أقبلا
فاتخذ ذرعين من صبر وحسم سابغين

***
ستذوق الموت ظلماً ظامياً في كربلا
وستبقى في ثراها عافراً مجندلا

وكأني بلئيم الاصل شمراً قد علا
صدرك الطاهر بالسيف يحز الودجين

***
وكأني بالأيامى من بناتي تستغيث
سغباً تستعطف القوم وقد عزّ المغيث

قد برى اجسامهن الضرب والسير الحثيث
بينها السجاد في الاصفاد مغلول اليدين

***
فبكى قرة عين المصطفى والمرتضى
رحمةً للآل لا سخطاً لمحتوم القضا

بل هو القطب الذي لم يخطو عن سمت الرضا
مقتدى الأمة والي شرقها والمغربين

***
حين نبأ آله الغر بما قال النبي
اظلم الافق عليهم بقتام الكرب

فكأن لم يستبينوا مشرقاً من مغرب
غشيتهم ظلمات الحزن من اجل الحسين

***
وسرى بالأهل والصحب بملحوب الطريق
يقطع البيدا مجداً قاصد البيت العتيق

فأتته كتب الكوفة بالعهد الوثيق
نحن انصارك فاقدم سترى قرة عين

***
بينما السبط باهليه مجداً في المسير
فاذا الهاتف ينعاهم ويدعوا ويشير

ان قدام مطاياهم مناياهم تسير
ساعة اذ وقف المهر الذي تحت الحسين

***
فعلا صهوة ثان فأبى ان يرحلا
فدعى في صحبه يا قوم ما هذي الفلا

قيل هذي كربلاءٌ قال كربٌ وبلا
خيموا ان بهذي الارض ملقى العسكرين

***
ها هنا تُنتزع الارواح من اجسادها
بظبى تعتاض بالاجساد عن اغمادها

وبهذي تُحمل الامجاد في اصفادها
في وثاق الطلقاء الادعياء الوالدين

***
وبهذي تيأم الزوجات من ازواجها
وبهذي تشرب الابطال من اوداجها

وتهاوى انجم الابرار عن ابراجها
غائبات في ثرى البوغاء محجوبات بين

***
وأطلتهم جنود كالجراد المنتشر
مع شمر وابن سعد كل كذاب اشر

فاصطلى الجمعان نار الحرب في يوم عسر
واستدارت في رحى الهيجاء انصار الحسين

***
يحسبون البيض اذ تلبس فيض القلل
بيض انس يتمايلن بحمر الحلل

فيذوقون المنايا كمذاق العسل
شاهدوا الجنة كشفاً ورأوها رأي عين

***
بأبي انجم سعد في هبوط وصعود
طلعت في فلك المجد وغابت في اللحود

سعدت بالذبح والذابح من بعض السعود
كيف لا تسعد في حال اقتران بالحسين

***
بأبي أقمار تُمٍ خسفت بين الصفاح
وشموساً من رؤوس في بروج من رماح

ونفوساً منعت ان ترد الماء المباح
جرعت كأسي اُوام وحمام قاتلين

***
عندها ظل حسين مفرداً بين الجموع
ينظر الآل فيذري من اماقيه الدموع

فانتظى للذب عنهم مرهف الحد لموع
غرمه يغريه للضرب نمار الصفحتين

***
فاتحاً من مجلس التوديع للأحباب باب
فاحتسو من ذلك التوديع للأوصاب صاب

موصي الاخت التي كانت لها الآداب دأب
زينب الطهر بأمر وبنهي نافذين

***
أخت يازينب أوصيك وصايا فاسمعي
انني في هذه الأرض ملاقٍ مصرعي

فاصبري فالصبر من خيم كرام المترع
كل حي سينحيه عن الأحياء حين

***
في جليل الخطب يا أخت اصبري الصبر الجميل
ان خير الصبر ما كان على الخطب الجليل

واتركي اللطم على الخد واعلان العويل
ثم لا اكره ان يسقي دمع العين ورد الوجنتين

***
اجمعي شمل اليتامى بعد فقدي وانظمي
اطعمي من جاع منهم ثم أروي من ظمي

واذكري اني في حفظهم طٌل دمي
ليتني بينهم كالانف بين الحاجبين

***
أخت آتيني بطفلي أره قبل الفراق
فأتت بالطفل لا يهدأ والدمع مراق

يتلوى ظمأ والقلب منه في احتراق
غائر العينين طاو البطن ذاو الشفتين

***
فبكى لما رآه يتلظى بالأوام
بدموع هاميات تخجل السحب السجام

ونحا القوم وفي كفيه ذياك الغلام
وهما من ظمإ قلباهما كالجمرتين

***
فدعا في القوم يا لله للخطب الفظيع
نبئوني أأنا المذنب ام هذا الرضيع

لاحظوه فعليه شبه الهادي الشفيع
لا يكن شافعكم خصماً لكم في النشأتين

***
عجلوا نحوي بماء اسقه هذا الغلام
فحشاه من أوام في اضطرام وكُلام

فاكتفى القوم عن القول بتكليم السهام
وإذا بالطفل قد خر صريعاً لليدين

***
فالتقى مما هما من منحر الطفل دما
ورماه صاعداً يشكوا الى رب السما

وينادي يا حكيم انت خير الحكما
فجع القوم بهذا الطفل قلب الوالدين

***
وأغار السبط للجلي بمأمون العثار
اذ اثار الضمر العثير بالركض فثار

يحسب الحرب عروساً ولها الروس نثار
ذكر القوم ببدر وبأحد وحنين


أحسنتم يا أخي السيد حليم
موفقين وجعله في ميزان حسناتكم

بسم الله الرحمن الرحيم

الشكر للأخ الكريم / حليم السيد حافظ ، لطرح هذا الموضوع .
والشكر للأخ الكريم / jabir ، على تفهمه . . وطيب أصله .
والشكر للإخت الكريمة / خادمة بطلة كربلاء ، على تعقيبها الرائع و المؤثر .
والشكر موصول لبقية المعقبين

السلام عليكم
اللهم صل على محمد وآله...
أنا لن اجيب عن الاساله لان الاخوه لم يقصروا بالرد ...
وكنت احب اكتب شكرا وتقدير لاخي كاتب الموضوع لطرحه الرائع ولاسلوبه المميز
وغايته من هذا الموضوع ..
جعلنا وإياكم من حملة لواء الحسين ..
مثاب اخي الكريم...

السلام عليكم اخي حليم السيد حافظ
واسمح لي بالاجابة على الاسئلة ولو متاخرا وبحسب فهمي المتواضع
خرج سيدنا الامام الحسين بالرضيع حتى تثبت الحجة على القوم الكافرين ولا يكون لهم عذر يوم القيامة
اما سبب قتلهم الرضيع والله اعلم انهم خشوا ان تدب الرافة ببعض الكفار فعاجلوا بقتله
اما دمعة الامام الحسين فاعذرني اخي الكريم عن الاجابة
وشكرا لكم

((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته))
خروج الإمام الحسين (ع) بطفله الرضيع هي رسالة الى العالم ليريهم
مدى حقارة هؤلاء الضالمين الذين لايرحمون حتى الأطفال وكذلك ليقيم
عليهم الحجة وكانت صرخة الطفل من حرارة السهم صاعقة
نزلت من السماء على رؤسهم ولعنات تلاحقهم
على تعاقب الأجيال ومرور السنين وفي الحقيقة كانت مأساة الطفل الرضيع
أعظم مأساة تقع في العالم وأقسى عمل قاموا به هؤلاء المنافقين المجرمين(ألا لعنة الله عليهم)
أرادوا بعملهم الشنيع هذا أن يحرقوا قلب الحسين خاصة وآل البيت والشيعة عامة
أقول: وليكن هذا الشهيد الصغير قدوة حسنة لشهداء أطفال الإسلام عامة
وأطفال العراق خاصة
شكراً للأخ الفاضل:حليم السيد حافظ
على هذا الموضوع الذي يثير المواجع
وجعله الله تعالى في ميزان حسناتك
((والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته))

شكرا لمروركم واجوبتكم

اتوجه بخالص شكري وامتناني الى كافة الأخوة والأخوات الذين اتحفونا بردودهم حول الموضوع تلك الردود التي من شأنها ان تنير لكافة الأجيال طريق الهدى والأيمان


كربلائية حسينيه

خادمة بطلة كربلاء/ لقد كانت قصيدتك بمثابة تكريم عالي لموضوعي هذا فشكرا لكم اختي الفاضله

الأخ العزيز إنسان

بنت المسلم

ولايتي لأبي تراب

معالج


مع ذلك اوجه انتباه كافة الأخوه الى رد الأخ الهادي المهدي المميز فيما يخص جواب السؤال الثاني

مع التحيه والتقدير

تحية الباري اليكم
اما عن السوال الاول ف انا متأكد منه
خرج الحسين عليه السلام برضيعه عليه السلام لسببين
اولا لأتمام الحجه عليهم
ثانيا حسب الروايات اختلف معسكر ابن سعد ف بعضهم قال اسقوه الماء فهو لاذنب له وابعضهم قال لا تسقوه فنجب عن ذلك قتالا بينهم فقتل فيه مايقارب 400 جندي
السوال الثاني
نحن نعلم ان للعرب عادات فالقتال ما زال السيف لا يشهر فلا يجوز قتله
السوال الثالث فلا بد تكون للحسين عاطفه
لكن جواب الاخوه ب انه بكى على الاعداء لانهم سيدخلون النار اكثر منطقيا