إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الموضوع الذي يفزع منه أتباع السلف الصالح فيلوذون منه بالفرار كأسلافهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة المهذب
    لم يجب هو يحيد الاجابه تكون بنعم ام لا

    وليس يمينا وشمالا ...وينك يابو حسن تعلمهم اصول الحوار






    وبلا شك الايه واضحه (( قل اي شي اكبر شهاده قل الله شهيد بيني وبينكم ))


    ومقصودها ان اكبر شهاده هي شهاده الله

    نرجع للذي استدليت به (( هنا قال الامام انه شي لا كالاشياء))

    طيب اقرأ معي هذه الايات الكريمات

    {بَدِيعُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُل شَيْءٍ عَلِيمٌ}

    وايضا (ٱللَّهُ خَـٰلِقُ كُـلِّ شَىْءٍ وَهُوَ عَلَىٰ كُل شَىْءٍ وَكِيلٌ * لَّهُ مَقَالِيدُ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلاٌّرْضِ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـئايَـٰتِ ٱللَّهِ أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْخَـٰسِرُونَ }

    وايضا {بَدِيعُ ٱلسَّمَـٰوَٰتِ وَٱلاٌّرْضِ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَّهُ صَـٰحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَىْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ * ذٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ خَـٰلِقُ كُلِّ شَىْءٍ فَٱعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ وَكِيل )

    وايضا {ذٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ لاۤ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَٱعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ}


    وايضا {ذَلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لاَّ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ * كَذَلِكَ يُؤْفَكُ ٱلَّذِينَ كَانُواْ بِآيَاتِ ٱللَّهِ يَجْحَدُونَ}

    وايضا ((ٱللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ} .

    وايضا
    (قُلِ ٱللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ ٱلْوَاحِدُ ٱلْقَهَّارُ} .

    الان

    هل الله مخلوق ام لا بدليل انه شي ؟؟


    تحياتي

    حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن زرارة، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الله تبارك وتعالى خلو من خلقه، وخلقه خلو منه وكل ما وقع عليه اسم شئ ما خلا الله عز وجل فهو مخلوق، والله خالق كل شئ، تبارك الذي ليس كمثله شئ.
    حدثنا حمزة بن محمد العلوي رحمه الله، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن علي بن عطية، عن خيثمة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى خلو من خلقه، وخلقه خلو منه، وكل ما وقع عليه اسم شئ ما خلا الله عز وجل فهو مخلوق والله تعالى خالق كل شئ.

    تعليق


    • #47
      يعني افهم من كلامك انه : شي لكن دون كيف ولا تشبيه

      تستكثرون علينا قولنا له يد ليس كمثلها شي وتقول ان الله شي ليس كمثله شي

      تحياتي يالاثنى عشري

      تعليق


      • #48
        تسلم تحياتك يا بوا الذهب ماانزل الله بها من سلطان بس قلت الرسول كان على اي مذهب من مذاهبكم

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة المهذب
          يعني افهم من كلامك انه : شي لكن دون كيف ولا تشبيه

          تستكثرون علينا قولنا له يد ليس كمثلها شي وتقول ان الله شي ليس كمثله شي

          تحياتي يالاثنى عشري

          الشَيْءُ ما يصحُّ أن يُعلَم ويُخبَر عنهُ فيشمل الموجود والمعدوم ممكنًا أو محالاً قديمًا أو حديثًا. وفي الاصطلاح خاصٌّ بالموجود خارجيًّا كان أو ذهنيًّا.
          والشيءُّ أعمُّ العام كما أن الله أخصُّ الخاصّ. وهو مذكَّرٌ يُطلَق على المذكَّر والمؤَنَّث ويقع على الواجب والممكن والممتنع. وهو في الأصل مصدر شاءَ أُطلِق تارةً بمعنى شاء اسم فاعل وحينئذٍ يتناول الباري تعالى نحو قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللهُ. وتارةً بمعنى اسم مفعول أي مَشْيِءٌ وجودهُ.
          فالشيءُ في حق الله بمعنى الشائِي وفي حقّ المخلوق بمعنى المَشِيءِ .


          واسئلك بدوري هل اليد شيء؟

          الجواب نعم

          هل هي نفس الشيء الذي اسمه الله ام جزء منه؟

          هل الرجل شيء؟
          هل هذا الشيء نفس ذلك الشيء ام غيره؟

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة المهذب
            يعني افهم من كلامك انه : شي لكن دون كيف ولا تشبيه

            تستكثرون علينا قولنا له يد ليس كمثلها شي وتقول ان الله شي ليس كمثله شي

            تحياتي يالاثنى عشري

            أخي الكريم المهذب
            والله إني استشعر من ردك هذا شيئاً من البراءه والصدق والتصديق بما
            تعتقده ولكن لا بأس

            فقط اجبني
            مـــــاذا تعني لك جملة ... لآشيء ؟!
            الا تعني نفي للوجود
            هذا اولاً

            ثانياً : هل الخالق تبارك وتعالى موجود ..أم غير موجود ؟!

            ثالثاً : كون الخالق تبارك وتعالى ليس كمثله شيء الا تنفي
            من خيالك اي شيء وكل شيء فيه مثليه وتمثيل لذات الله تبارك في علاه .

            اليست اليد شيء ؟! فإن كانت شيء فلماذا ننسبها للمولى تبارك
            وتعالى وهو نفاها عن ذاته العليه وبقوله المحكم :
            ليس كمثله شيء

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة المبرقع الموسوي
              الشَيْءُ ما يصحُّ أن يُعلَم ويُخبَر عنهُ فيشمل الموجود والمعدوم ممكنًا أو محالاً قديمًا أو حديثًا. وفي الاصطلاح خاصٌّ بالموجود خارجيًّا كان أو ذهنيًّا.
              والشيءُّ أعمُّ العام كما أن الله أخصُّ الخاصّ. وهو مذكَّرٌ يُطلَق على المذكَّر والمؤَنَّث ويقع على الواجب والممكن والممتنع. وهو في الأصل مصدر شاءَ أُطلِق تارةً بمعنى شاء اسم فاعل وحينئذٍ يتناول الباري تعالى نحو قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللهُ. وتارةً بمعنى اسم مفعول أي مَشْيِءٌ وجودهُ.
              فالشيءُ في حق الله بمعنى الشائِي وفي حقّ المخلوق بمعنى المَشِيءِ .


              واسئلك بدوري هل اليد شيء؟

              الجواب نعم

              هل هي نفس الشيء الذي اسمه الله ام جزء منه؟

              هل الرجل شيء؟
              هل هذا الشيء نفس ذلك الشيء ام غيره؟


              أحسنت أحسنت والله كثيراً أخي الموسوي
              سؤال في المفاصل

              تعليق


              • #52
                احسن الله اليكم مولاي مختصر وننتظر اجابة القوم على اسئلتكم واسئلتي فهل من مجُيب يا اهل التوحيد ؟؟

                كذب العادلون بالله، وضلوا ضلالا بعيدا، وخسروا خسرانا مبينا، وصلى الله على محمد النبي وآله الطيبين الطاهرين.

                تعليق


                • #53
                  [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بسم الله الرحمن الرحيم
                  و به نستعين[/grade]

                  العضو الفاضل المبرقع الموسوى
                  لا زلت تتجاهل الإجابة على أسئلتى هل هو نسيان أم هروب

                  المشاركة الأصلية بواسطة Abofarhah
                  [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بسم الله الرحمن الرحيم
                  و به نستعين[/grade]

                  العضو الفاضل المبرقع الموسوي
                  قلت :
                  و أقول لك ... النسيان معناه الترك ... ففى حق الإنسان تكون بمعنى الترك غفلة و فى حق الله تكون الترك بالإختيار منه ...

                  طيب لماذا هنا لم تأخذ الاية على ظاهرها ؟؟ ولما أولتها؟؟
                  وإما أسئلتك سنعرج عليها لاحقاً بعد أن نستوفي اصل الموضوع

                  أجابك أخى المهذب مشكورا أن النص يحمل على ظاهره إلا إذا وجدته قرينة تحمله على التأويل ...

                  و إسمح لى عزيزى أن أقول لك شيئ هام ...
                  لماذا أجدك تجيب على جزء من الموضوع و تترك بقيته ؟؟؟
                  و أرجو أن لا تقول أنها ليست فى أصل الموضوع بل هى لب الموضوع ...

                  و اسمح لى أن أذكرك بما تركته بدعوى أنه ليس فى أصل الموضوع ...

                  1 - - نريد أن نعرف ما هى الصفات التى يجب أن تنفيها عن الله لانك قلت ( وكمال الاِخلاص له نفي الصفات عنه )

                  2 - هل لو قلت أن لله يد أكون مرتكب لما حرمه الله ؟؟؟ فإن قلت لا ... فلا مشكلة ..أما إذا قلت نعم فسوف تواجه بسؤال هو أصعب ... إذ كيف يقول الله فى قرآنه عن نفسه ما يوقعنا فى الحرام إذا قلناه ؟؟؟

                  3 - عندما يقول الله تبارك و تعالى ( يداه مبسوطتان ) هل تؤمن فعلا بأن ( يداه مبسوطتان ) أم تنكر ذلك ؟؟؟ و هل تنكر أن الله خلق آدم بيديه أم لا ؟؟؟ ( بصرف النظر عن ماهية اليد )

                  4 - و السؤال الرئيسى الذى لا يمكن تركه بلا إجابه هو :
                  هل تستطيع أن تذكر لنا آية واحدة يأمرنا الله أن ندعو أحدا غيره و لو كان سيدنا و سيد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه و سلم
                  فهل هذه الأسئلة خارج الموضوع ؟؟؟


                  فهل هذه الأسئلة خارج الموضوع ؟؟؟

                  هدانا الله و هداكم لما يحبه و يرضاه .

                  تعليق


                  • #54
                    وانظر الاجابه على السند الصحيح في المذاهب الاربعة يا من تقولن اسلامك صيح

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة Abofarhah
                      [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بسم الله الرحمن الرحيم
                      و به نستعين[/grade]

                      العضو الفاضل المبرقع الموسوى
                      لا زلت تتجاهل الإجابة على أسئلتى هل هو نسيان أم هروب

                      يا ابو فرحه سمها ما شئت نسيان ام هروب هذة حجة الغرقان فلا تتعلق بالقش فأسئلتك قد اجبت عليها كلها في نفس الموضوع فراجع مشاركاتي السابقة وقضية كلام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام في مسئلة نفي الصفات ايضا قد شرحتها واجبت لك عنها..ولا بأس ننقل لك توضيح المسئلة اكثر مما ذكرنا وهذا جواب احد علمائنا الابرار عن سؤالك ايضاً ...إن الجواب على هذا السؤال ، و توضيح هذا المقال موجود في العبارات اللاحقة لهذه الكلمات في نفس الخطبة ، إذ قال أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) : " أَوَّلُ الدِّينِ مَعْرِفَتُهُ وَ كَمَالُ مَعْرِفَتِهِ التَّصْدِيقُ بِهِ وَ كَمَالُ التَّصْدِيقِ بِهِ تَوْحِيدُهُ وَ كَمَالُ تَوْحِيدِهِ الْإِخْلَاصُ لَهُ وَ كَمَالُ الْإِخْلَاصِ لَهُ نَفْيُ الصِّفَاتِ عَنْهُ لِشَهَادَةِ كُلِّ صِفَةٍ أَنَّهَا غَيْرُ الْمَوْصُوفِ وَ شَهَادَةِ كُلِّ مَوْصُوفٍ أَنَّهُ غَيْرُ الصِّفَةِ فَمَنْ وَصَفَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَقَدْ قَرَنَهُ وَ مَنْ قَرَنَهُ فَقَدْ ثَنَّاهُ وَ مَنْ ثَنَّاهُ فَقَدْ جَزَّأَهُ وَ مَنْ جَزَّأَهُ فَقَدْ جَهِلَهُ وَ مَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ أَشَارَ إِلَيْهِ وَ مَنْ أَشَارَ إِلَيْهِ فَقَدْ حَدَّهُ وَ مَنْ حَدَّهُ فَقَدْ عَدَّهُ وَ مَنْ قَالَ فِيمَ فَقَدْ ضَمَّنَهُ وَ مَنْ قَالَ عَلَا مَ فَقَدْ أَخْلَى مِنْهُ كَائِنٌ لَا عَنْ حَدَثٍ مَوْجُودٌ لَا عَنْ عَدَمٍ مَعَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا بِمُقَارَنَةٍ وَ غَيْرُ كُلِّ شَيْ‏ءٍ لَا بِمُزَايَلَةٍ فَاعِلٌ لَا بِمَعْنَى الْحَرَكَاتِ وَ الْآلَةِ بَصِيرٌ إِذْ لَا مَنْظُورَ إِلَيْهِ مِنْ خَلْقِهِ مُتَوَحِّدٌ إِذْ لَا سَكَنَ يَسْتَأْنِسُ بِهِ وَ لَا يَسْتَوْحِشُ لِفَقْدِهِ " .

                      و نقول توضيحاً لذلك : إن للتوحيد مراتب أربع أولها التوحيد الذاتي ، و يُقصد منه أن الذات الإلهية غير متعددة ، فلا نظير لها و لا مثيل .

                      و لكن هذه المرتبة ـ على أهميتها ـ مرتبة نازلة من مراتب التوحيد ، لإنتباه كل عاقل إليها بمجرد الوقوف على معنى الألوهية الملازمة لإثبات إن الإله مطلقٌ لكونه وجوداً محضاً ، فالمادي هو الذي يتعدد ، أو يقبل التعدد لكونه محدّداً بحدود ، مقيداً بقيود ، فيقال هذا جبل و ذاك جبل آخر ، و هذه قطرة ماء و تلك قطرة أخرى .

                      أما المجرد من المادة ، فغير محدّد بحدّ ، و لا مقيد بقيد ، حتى يقبل التكرار و التعدد ، و لهذا قيل " المطلق لا يتعدد " .

                      فالمسألة في هذه المرتبة واضحة لمن يتفكر قليلاً ، إنما المشكلة في المرتبة الثانية من التوحيد و هي مرتبة التوحيد الصفاتي الذي زلّت فيها الأقدام و تاهت فيها بعض العقول ، لما فيها من تعقيدات تتطلب الدقة و التدبر .

                      فقد ذهب البعض إلى أن ذات الله تعالى غير صفاته و قالوا أن الصفات ـ كالعلم و القدرة و ... ـ زائدة عن الذات ، و هنا وقعوا في مشاكل أبرزها :

                      هل هذه الصفات كانت في القِدَم مع الذات ؟

                      أم أنها حادثة ؟

                      و إذا كانت حادثة فمن أوجدها و منحها لله تعالى ؟

                      و هل أن الله أوجدها و الحال انه كان قبل ذلك فاقداً للحياة و القدرة و العلم و غيرها من الصفات ؟ !

                      أم أوجدها الغير و منحها لله ؟ !

                      و من هو ذلك الغير ؟

                      ألا يجري عليه نفس هذه الأسئلة ؟

                      هذا مضافاً إلى أنّ القول بكون الصفات زائدة على الذات و ما يطلق عليه بالغيريّة يستلزم كون الله مركباً في ذاته المقدسة ، و من المعلوم أن التركب ملازم للحاجة و الافتقار لبداهة أن المركب محتاج إلى أجزائه و مفتقر إليها ، و لو كان الله مركباً ، لكان إذن مفتقراً محتاجاً ، و هو يتنافى مع صفة الغنى الثابتة لله عقلاً و نقلاً .

                      و هكذا يستلزم القول بان صفات الله غير ذاته ـ على ما هو عليه في غير الله سبحانه من الممكنات كالإنسان إذ يولد و هو غير عالم ـ التكثُّر في الذات الإلهية ، و هو نقص كبير يرد على التوحيد .

                      و لهذا فان كمال توحيد الله هو أن ننزهه من التَّكَثُّر في ذاته ، بمعنى أن لا نعتقد بان ذاته غير صفاته ، و صفاته غير ذاته ، فنقع في المشاكل التي أشرنا إليها ، بل نعتقد بأن ذاته عين صفاته ، و صفاته عين ذاته من غير تركب و تكثر .

                      و هذا هو كمال توحيد الله ، و هو يتوقف على نفي الصفات الزائدة ـ بالمعنى الذي أشرنا إليه ـ عنه تعالى .

                      و لا شك أن هذه المرتبة من التوحيد مرتبة عالية وشريفة جداً من مراتب التوحيد ، بل هي المرتبة الكاملة في صعيد توحيد الله تعالى و هو شئ لا يفطن إليه الناس العاديون ، و لهذا يعدّ القول بغيرية الصفات للذات و عدم القول بالعينية من الشرك الخفيّ ، و لأجل ذلك ربما يكون الشخص موحداً لله في مرتبة التوحيد الذاتي مشركاً ـ أو غير موحد لله ـ في مرتبة التوحيد الصفاتي .



                      فلا تشوش الموضوع هداكم الله ولم يبقى لك سوى سؤالك الذي تسميه رئيسي وهو خارج عن الموضوع الان وسأجيبك عليه أن استوفينا اصل الموضوع الذي فزع منه اخيك المهذب الا فهل من مجيب ؟؟

                      تعليق


                      • #56
                        [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بسم الله الرحمن الرحيم
                        و به نستعين[/grade]

                        العضو المبرقع الموسوى

                        قلت لى فى ردك :
                        يا ابو فرحه سمها ما شئت نسيان ام هروب هذة حجة الغرقان فلا تتعلق بالقش فأسئلتك قد اجبت عليها كلها في نفس الموضوع فراجع مشاركاتي السابقة

                        حسنا ... سأسمها نسيان و أكون حسن الظن بك و ليس هروبا ...
                        و أحب أن أوضح لك أنك لم تجب حتى الآن على أسئلتى إلا على خطبة سيدنا على و لكن أين بقية الإجابات و إلا لذكرت لى إجابة سؤال تلو سؤال ...
                        و حتى لا نجعل لك مجال للنسيان مرة أخرى فإننى أطرح سؤالا تلو سؤال حتى لا تضيع الإجابة وسط الكلام الكثير ...

                        السؤال هو :
                        عندما يقول الله تبارك و تعالى ( يداه مبسوطتان ) هل تؤمن فعلا بأن ( يداه مبسوطتان ) أم تنكر ذلك ؟؟؟ و هل تنكر أن الله خلق آدم بيديه أم لا ؟؟؟ بصرف النظر عن ماهية اليد


                        الإجابة لن تحتاج إلا لــ ( نعم ) أو ( لا )


                        و لنؤجل السؤال الذى تأكدت فعلا أنك تتهرب منه و هو :
                        هل تستطيع أن تذكر لنا آية واحدة يأمرنا الله أن ندعو أحدا غيره و لو كان سيدنا و سيد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه و سلم
                        فهل هذه الأسئلة خارج الموضوع ؟؟؟

                        تعليق


                        • #57
                          وانظر الاجابه على السند الصحيح في المذاهب الاربعة يا من تقولن اسلامك صيح سوف نعذرك اذا نسيت

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة المبرقع الموسوي
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ، ولا يحصي نعمه العادون ، ولا يؤدي حقه المجتهدون .
                            الذي لا يدركه بعد الهمم ، ولا يناله غوص الفطن ، الذي ليس لصفته حد محدود، ولا نعت موجود ، ولا وقت معدود ، ولا أجل ممدود .
                            فطر الخلائق بقدرته ، ونشر الرياح برحمته ، ووتد بالصخور ميدان أرضه .
                            وبه نستعين


                            في البداية هل لك أن تثبت لي أن لله يد وما هيتها ؟؟ وكذلك الساق وغيره من الاعضاء ..هل الله الواحد الاحد يبعض ويكيف ويئين ويحده مكان وزمان وهو خالق الزمان والمكان؟؟ قلت من القرأن ومحكم الاية تقول ليس كمثله شيء..فهل له يده وليس كمثله شيء أو ليس اليد شيء؟؟وغيره

                            وأما ماذكرته من الايات فتأول ولايأخذ بظاهرها لانها أيات متشابهه ومحكماتها جليات واضحات ليس كمثله شيء*.
                            ذكر لليد معاني مختلفة في اللغة غير الجارحة كالقدرة و القوة و النعمة و الملك و غير ذلك، لكن الحق أن اللفظة موضوعة في الأصل للجارحة، و إنما استعملت في غيرها من المعاني على نحو الاستعارة لكونها من الشئون المنتسبة إلى الجارحة نوعا من الانتساب كانتساب الإنفاق و الجود إلى اليد من حيث بسطها، و انتساب الملك إليها من حيث التصرف و الوضع و الرفع و غير ذلك.

                            فما يثبته الكتاب و السنة لله سبحانه من اليد يختلف معناه باختلاف الموارد كقوله تعالى: «بل يداه مبسوطتان» الآية، و قوله: «أن تسجد لما خلقت بيدي»: «ص - 75 يراد به القدرة و كمالها
                            ، و قوله: «بيدك الخير»: «آل عمران: 26»، و قوله: «فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء»: «يس: 83»، و قوله: «تبارك الذي بيده الملك»: «الملك: 1»، إلى غير ذلك يراد بها الملك و السلطة، و قوله: «لا تقدموا بين يدي الله و رسوله»: «الحجرات: 1» يراد بها الحضور و نحوه.

                            وبالنسبة لتفسير بعض الايات التي تذكر كلمة يد مثل «يد الله فوق أيديهم» تفسيرها جعل يده (صلى الله عليه وآله وسلم) يد الله كما جعل رميه (صلى الله عليه وآله وسلم) رمى نفسه في قوله: «و ما رميت إذ رميت و لكن الله رمى»: الأنفال: 17.

                            و في نسبة ما له (صلى الله عليه وآله وسلم) من الشأن إلى نفسه تعالى آيات كثيرة كقوله تعالى: «من يطع الرسول فقد أطاع الله»: النساء: 80، و قوله: «فإنهم لا يكذبونك و لكن الظالمين بآيات الله يجحدون»: الأنعام: 33.
                            حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي، قال: حدثنا الحسين بن الحسن، قال: حدثنا بكر، عن أبي عبد الله البرقي، عن عبد الله بن بحر، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام فقلت:

                            قوله عز وجل: (يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي)؟ فقال: اليد في كلام العرب القوة والنعمة، قال: (واذكر عبدنا داود ذا الأيد) وقال: (والسماء بنيناها بائيد) أي بقوة وقال: (وأيدهم بروح منه) أي قواهم ويقال: لفلان عندي أيادي كثيرة أي فواضل وإحسان، وله عندي يد بيضاء أي نعمة.



                            في العيون، بإسناده عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: قلت لعلي بن موسى الرضا (عليهما السلام): يا ابن رسول الله ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث: أن المؤمنين يزورون ربهم من منازلهم في الجنة؟ فقال: يا أبا الصلت إن الله تعالى فضل نبيه محمدا على جميع خلقه من النبيين و الملائكة، و جعل طاعته طاعته، و مبايعته مبايعته، و زيارته في الدنيا و الآخرة زيارته، فقال عز و جل: «من يطع الرسول فقد أطاع الله» و قال: «إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله - يد الله فوق أيديهم» و قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من زارني في حياتي أو بعد موتي فقد زار الله. و درجته في الجنة أعلى الدرجات، و من زاره في درجته في الجنة من منزله فقد زار الله تبارك و تعالى.



                            وما توفيقي إلا بالله العلي العظيم عليه توكلت وإليه أنيب ، وهو حسبنا ونعم الوكيل
                            هذة اجابة اسئلتك لكن يبدوا انك لم تنتبه هداك الله ....

                            لما لم تجيب انت واخيك المهذب على سؤالي ؟؟

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة المبرقع الموسوي
                              الشَيْءُ ما يصحُّ أن يُعلَم ويُخبَر عنهُ فيشمل الموجود والمعدوم ممكنًا أو محالاً قديمًا أو حديثًا. وفي الاصطلاح خاصٌّ بالموجود خارجيًّا كان أو ذهنيًّا.
                              والشيءُّ أعمُّ العام كما أن الله أخصُّ الخاصّ. وهو مذكَّرٌ يُطلَق على المذكَّر والمؤَنَّث ويقع على الواجب والممكن والممتنع. وهو في الأصل مصدر شاءَ أُطلِق تارةً بمعنى شاء اسم فاعل وحينئذٍ يتناول الباري تعالى نحو قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللهُ. وتارةً بمعنى اسم مفعول أي مَشْيِءٌ وجودهُ.
                              فالشيءُ في حق الله بمعنى الشائِي وفي حقّ المخلوق بمعنى المَشِيءِ .


                              واسئلك بدوري هل اليد شيء؟

                              الجواب نعم

                              هل هي نفس الشيء الذي اسمه الله ام جزء منه؟

                              هل الرجل شيء؟
                              هل هذا الشيء نفس ذلك الشيء ام غيره؟
                              هل من مجيب يا اتباع السلف الصالح ؟؟؟

                              تعليق


                              • #60
                                [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]بسم الله الرحمن الرحيم
                                و به نستعين[/grade]


                                و لا يزال العضو المبرقع الموسوى لا يعرف
                                هل الله يداه مبسوطتان أم لا ؟؟؟
                                و هل خلق الله آدم بيديه أم لا ؟؟؟
                                فما بالكم ببقية الأسئلة ؟؟؟
                                ماذا ستفعل فيها عزيزى المبرقع ؟؟؟


                                هدانا الله و هداكم لما يحبه و يرضاه .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X