بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يستحي الصابرون من صبرها, وكلِ لسان الواصفون لوصفها, إن ما صنعته زينب لا يمكن صنعه, إنها العملاقة, الجبل الصمود وتدك الجبال لهيبتها فهي منبت الزهراء (ع) في طهرها, هي بنت علي عليه السلام في شفاعتها, هي أخت الحسن(ع) في زكاها وأخت الحسين(ع) مكملا مسيرة الشهادة الخالدة.
زينب الطود الثابت ... " اللهم تقبل منا هذا القربان " بأي زفرات وأي جزع ولوعة وأي صبر ... نطقت تلكم الكلمات.
آه .. ثم آه .. أي كارثة! ويلكم؟! نطقت بعد أن قتل حاميها ووليها, بعدما أنهار كل شيء .. إنها أكثر من سقوط امبراطورية.
زينب التي وقفت في رمضاء كربلاء ترى الجثث على ثرى الطف من حولها, رأت أمام عينها كيف نحر رأس أخيها الشريف وكيف كان كان الجسد الطاهر كما القنفذ من السهام والنبال, شاهدت صرعى الهاشمين وأنصار الحسين جثث في كل مكان , كيف لهذه الملحمة أن تنتهي ’ أنين البكاء من طرف وفرار الأطفال والضرب بالسيط من طرف آخر, الخوف, العطش, والأمر المحتوم ............. وماذا بعد؟؟
وقفت فخر الهاشميات نور محمد(ص) وفاطمة وعلي عليهم السلام ترفع يدها إلى الله كم هي شامخة! هكذا تقف بكل فخر واعتزاز في مملكة الجلادين والجريمة ودولة القهر والاستبداد والسحق بالأبرياء.
إن زينب عليها السلام بخطبتها ضعضعت كبرياء المستبدين والطغاة وزلزلت الأرض التي هي واقفة ومكبلة بالحديد, قنبلة فجرت وغيرت تاريخ وخلدت ذكرى عاشوراء إلى الأبد .. إلى الأبد !
زينب عليها السلام المرأة الرسالية التي أكملت مشوار الحسين عليه السلام والتي رفعت صوتها وبصماتها إلى أعماق التاريخ لتخلد الحسين.
كتب كلماتي واطلب من العقيلة الحوراء القبول والشفاعة لي ولكم يا اعضاء المنتدى.
تعلمت من زينب الصبر..
بقلم أم فاطمة
جمعية الرسالة الإسلامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يستحي الصابرون من صبرها, وكلِ لسان الواصفون لوصفها, إن ما صنعته زينب لا يمكن صنعه, إنها العملاقة, الجبل الصمود وتدك الجبال لهيبتها فهي منبت الزهراء (ع) في طهرها, هي بنت علي عليه السلام في شفاعتها, هي أخت الحسن(ع) في زكاها وأخت الحسين(ع) مكملا مسيرة الشهادة الخالدة.
زينب الطود الثابت ... " اللهم تقبل منا هذا القربان " بأي زفرات وأي جزع ولوعة وأي صبر ... نطقت تلكم الكلمات.
آه .. ثم آه .. أي كارثة! ويلكم؟! نطقت بعد أن قتل حاميها ووليها, بعدما أنهار كل شيء .. إنها أكثر من سقوط امبراطورية.
زينب التي وقفت في رمضاء كربلاء ترى الجثث على ثرى الطف من حولها, رأت أمام عينها كيف نحر رأس أخيها الشريف وكيف كان كان الجسد الطاهر كما القنفذ من السهام والنبال, شاهدت صرعى الهاشمين وأنصار الحسين جثث في كل مكان , كيف لهذه الملحمة أن تنتهي ’ أنين البكاء من طرف وفرار الأطفال والضرب بالسيط من طرف آخر, الخوف, العطش, والأمر المحتوم ............. وماذا بعد؟؟
وقفت فخر الهاشميات نور محمد(ص) وفاطمة وعلي عليهم السلام ترفع يدها إلى الله كم هي شامخة! هكذا تقف بكل فخر واعتزاز في مملكة الجلادين والجريمة ودولة القهر والاستبداد والسحق بالأبرياء.
إن زينب عليها السلام بخطبتها ضعضعت كبرياء المستبدين والطغاة وزلزلت الأرض التي هي واقفة ومكبلة بالحديد, قنبلة فجرت وغيرت تاريخ وخلدت ذكرى عاشوراء إلى الأبد .. إلى الأبد !
زينب عليها السلام المرأة الرسالية التي أكملت مشوار الحسين عليه السلام والتي رفعت صوتها وبصماتها إلى أعماق التاريخ لتخلد الحسين.
كتب كلماتي واطلب من العقيلة الحوراء القبول والشفاعة لي ولكم يا اعضاء المنتدى.
تعلمت من زينب الصبر..
بقلم أم فاطمة
جمعية الرسالة الإسلامية
تعليق