إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اهل السنة يعترضون على الله ... لماذا يا الله لم تذكر امامة وولاية علي بالقرآن ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

    هل الإمامة فقط هي التي تكون عهداً من الله لا يناله الظالمون ؟؟؟ .
    أم أن مقام النبوة والرسالة أيضاً عهداً لا ينالها الظالمون ؟؟؟ .
    طلبت منى ان :
    أثبت أن إمامة سيدنا إبراهيم .. منصب إلهي قلدها الله له ؟؟؟ .


    واجبتك :
    بان الله تعالى قال إبراهيم عليه السلام ان الإمامة عهد لاينالها الظالمون

    وتسالنى الآتى:
    هل الإمامة فقط هي التي تكون عهداً من الله لا يناله الظالمون ؟؟؟ .
    أم أن مقام النبوة والرسالة أيضاً عهداً لا ينالها الظالمون ؟؟؟

    والجواب هو :
    الله تعالى قال : " انى جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتى قال لاينال عهدى الظالمين "
    وطبعا عهد الله ليس فقط محصورا فى الإمامة فعهد الله يشمل النبوة وارسال الرسل والاوصياء والائمة والصالحين
    ولكن سؤال ابراهيم كان لابد له من جواب وجوابه ان عهد الله لايناله الظالم .
    .
    المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

    بتأويلك الخاطىء - وسامحني على اللفظ - تـُـلزم نفسك بإلزامات أخرى لم تحسب حسابها .. وساُثبت لك ذلك :
    أنت تقول : ( أن الجعل الإلهي هو تغيير الإنسان من حالة قبل الجعل .. فيصبح في حالة مختلفة بعد الجعل ) .
    باختصار : ( الجعل ) هو تغيير حالة الإنسان من حالة إلى أخرى .. هذا تأويلك .
    وبناءً عليه .. وحسب تأويلك لكلمة ( الجعل ) .. هناك سؤال يطرح نفسه :
    يقول تعالى على لسان سيدنا إبراهيم : ( ربِّ اجعلني مقيم الصلاة ) .
    هل سيدنا إبراهيم يدعوا ربه ليجعله مقيماً للصلاة .. لكي يُحوله الله من حالة ( عدم الصلاة ) .. إلى حالة ( إقامة الصلاة ) ؟؟؟ .
    فهو يدعوا الله ( بالجعل لإقامة الصلاة ) .. والجعل حسب تأويلك هو تغيير الإنسان من حالة إلى حالة .. فكأنه يقول حسب تأويلك وتفسيرك الخاطىء : ( رب اجعلني من حالة عدم إقامة الصلاة إلى حالة إقامة الصلاة ) .. حاشاه سيدنا ونبينا خليل الله / إبراهيم عليه الصلاة والسلام عن هذا التأويل .
    الله تعالى يقول " انى جاعلك للناس إماما "
    وابراهيم عليه السلام يدعو ربه قائلا " رب اجعلنى مقيم الصلاة "
    اعتقد يوجد اختلاف فى الجعلين
    الاول : الله يريد ان يجعل ابراهيم إماما مكافاة له ولم يطلب منه ابراهيم ذلك
    وهذا الجعل مكافاة لانه كان مقيما للصلاة ونجح فى الاختبار ونال عهد الله بجعل من الله
    الثانى : ابراهيم يطلب منه ويدعو الله بان يجعله مقيم الصلاة
    وهل هو لم يكن مقيما للصلاة ؟
    كلا كان مقيما للصلاة
    ولكن الجعل هنا هو للاستمرارية والتوفيق
    للحصول على رضى الله وعدم التقصير
    وليس اننى لم اكن مقيم الصلاة واجعلنى مقيم الصلاة
    المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

    إذاً :
    دليلك على أن سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام قد تقلــّـد ( منصب الإمامة ) .. الدليل : ( أنه نال عهد الله ) .
    طيب يا عزيزي :
    الأنبياء والرسل جميعاً وعباد الله الصالحين .. ألم ينالوا عهد الله ؟؟؟ .
    الجواب : ( نعم ) .
    إذاً : هم تحصـّـلوا على منصب الإمامة .. أليس كذلك ؟؟؟ .
    أم أن لديك دليل آخر على تقلــّـد نبينا محمد ( منصب الإمامة ) ؟؟؟ .
    إذا كان لديك دليل آخر .. أرجوا أن تقدمه لنا .
    الزميل المحترم الفاضل إبراهيم
    قلت لك ان الرسل والانبياء والاوصياء والأئمة هؤلاء لم يصلوا الى ماهم عليه الا بعهد من الله
    والله هو من عينهم واعطاهم هذه المنزلة وليس الناس والإمامة ايضا هى عهد الله ولاينالها احد الا بعهد من الله
    وقولك ان الصالحون من الناس حصلوا على عهد من الله اقول لك كلا الصالحون وصلوا الى ما وصلوا اليه بعملهم واخلاصهم وايمانهم وإذا اراد الله ان يتخذ منهم اوصياء ورسل وانبياء ممكن ذلك بان يعهد اليهم عهده
    وانت تعلم ان عهد الله وهو الإمامة سارى فى آل ابراهيم الى يوم الدين ضع هذه المعلومة فى ذاكرتك لانك ستحتاجها للوصول الى الولاية والإمامة .

    تعليق


    • #32
      الاخ عبد المؤمن نحن لا نفتري ولا نعترض انما اعتراضنا هو عليكم انتم

      كيف يذكر الله عز وجل احكام الحيض في القران الكريم ولا يذكر اصلا من اصول الاسلام كما تقولون عن الولاية

      كيف يكون القران تبيانا لكل شيئ ولا يذكر ركنا من اركان الاسلام .....

      تعليق


      • #33
        الاخ عبد المؤمن نحن لا نفتري ولا نعترض انما اعتراضنا هو عليكم انتم

        كيف يذكر الله عز وجل احكام الحيض في القران الكريم ولا يذكر اصلا من اصول الاسلام كما تقولون عن الولاية
        1) قال تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )

        الآية تتحدث عن ولاية الله تعالة وولاية الرسول (ص) وولاية علي (ع)

        2) قال تعالى : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد )
        المنذر رسول الله (ص) والهادي في زمنه علي (ع) وفي زماننا المهدي (ع)

        3) قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )
        امر إلهي بالكون مع الصادقين الذين لايعصون الله طرفة عين .

        4) قال تعالى : ( ﴿يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر ............ )
        أولي الأمر هم الأئمة سلام الله عليهم ، لأن الله تعالى لايمكن أن يأمرني بطاعة ناساً يعصون الله تعالى فلاطاعة لمخلوق في معصية الخالق والآية الكريمة واضحة فهي لم تقيد طاعتهم بأي قيد ، فآية الوالدين كما تعرفون مقيدة ( وإن جاهداك لتشرك بي فلا تطعهما ) أما هنا فهي ليست مقيدة بل طاعة كاملة وليس كا ذهب له السنة من انهم أهل الحل والعقد فأهل الحل والعقد مختلفين فيما بينهما وبعضهم عصاة فكيف يأمرني الله تعالى بطاعتهم . وليس كما يقولون بأنها الأمة حيث ان الأمة مختلفة 73 فرقة و 72 فرقة في النار .

        5) قال تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
        وهذه الآية تصرح بعصمتهم سلام الله عليهم وما ذلك إلا لأن طاعتهم واجبة ( وأولي الأمر منكم ) لكي نتبعهم و ( اتقوا الله وكونوا مع الصادقين )

        6) قال رسول الله (ص) : ( إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي
        7) قال رسول الله (ص) : ( إنما مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى )
        8) قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
        فأعمالنا من من المؤمنين الذين يرون اعمالنا كما يراها الله ورسوله .
        9) قال تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )
        الأمة في القرآن تأتي لمجموعة من الناس كقوله ( ووجد عليها أمة من الناس يسقون )
        والأمة الإسلامية مختلفة فيما بينها وهي ستتبع الأمم السابقة وتحدوا حدوها حدو القد بالقد والنهال بالنعال فكيف هي التي تكون خير الأمم .
        إنما خير أمة هم أئمة أهل البيت عليهم السلام .

        10) قال تعالى : ( تنزل الملائكة والروح فيها باذن ربهم من كل أمر ))
        ليلة القدر لم تنته ولم تكن وقفاً على زمان رسول الله (ص) بل هي مستمرة إلى الآن فعلى من تنزل الملائكة والروح وهي تحمل الأوامر ؟ وهي في زماننا على صاحب العصر والزمان .

        11) قال رسول الله (ص) : الخلفاء بعدي اثنى عشر وكلهم من قريش . فمن هم الاثنى عشر
        وماهم إلا الأئمة الطاهرون الذين اذهب عنهم الرجس وطهروا تطهيرا

        12) قال رسول الله (ص) : من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية
        والمتدبر في هذا الحديث يكتشف أنه لابد أن يكون في كل زمان هاد ببيعته تكون ميتة الناس ميتة غير جاهلية وهو ليس عليه بيعة ، كما هو معلوم أنه لايجوز أن يكون في زمن واحد خليفتين .


        ولا ننسى حديث الغدير وحديث الدار وحديث المنزلة

        فلماذا العناد لله تعالى ولرسوله ولأهل بيته ؟

        ( افلا يتدبرون القرآن )

        تعليق


        • #34
          شكرا لك اخى سعودى قطيفى
          على مساهماتك القيمة
          ومجهودك الواضح
          بارك الله فيك
          واثابك اجرا عظيما
          اخوك عبد المؤمن
          التعديل الأخير تم بواسطة عبد المؤمن; الساعة 23-08-2007, 09:24 AM.

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
            الاخ عبد المؤمن نحن لا نفتري ولا نعترض انما اعتراضنا هو عليكم انتم
            كيف يذكر الله عز وجل احكام الحيض في القران الكريم ولا يذكر اصلا من اصول الاسلام كما تقولون عن الولاية
            كيف يكون القران تبيانا لكل شيئ ولا يذكر ركنا من اركان الاسلام .....
            انتم تعترضون على الله ولاتعترضون علينا
            اعتراضكم عليناهو محاولة منكم لاثبات عدم وجود شىء اسمه الإمامة والولاية
            ولكن اعتراضكم هو اعتراض باطنى موجه فى الاصل الى الله تعالى
            ولو سالكم الله تعالى لماذا لم تعتقدوا بولاية اهل البيت ؟
            هل ستقولون يارب الشيعة قالت بها ولكن لايوجد فى كتابك ذكر لها
            اذا الاعتراض اصلا موجه الى الله تعالى
            قولكم:
            كيف يذكر الله عز وجل احكام الحيض في القران الكريم ولا يذكر اصلا من اصول الاسلام كما تقولون عن الولاية ؟
            كيف يكون القران تبيانا لكل شيئ ولا يذكر ركنا من اركان الاسلام ؟

            ونرد عليكم:
            نحن نقول اصول الدين
            العدل والتوحيد والنبوة والإمامة
            التوحيد اصل كل شىء
            النبوة والإمامة متفرعات منه
            ليست اصلا كالتوحيد لكنها اصل تكميلى يكتمل بها الإسلام
            النبوة وجدت فى القرآن صراحة
            والإمامة نتيجة من نتائج النبوة وتتبعها ولها مقدمات
            وهى ليست شيئا طارئا ومستحدثا وجديدا ومفاجئا
            انما شيئا بديهيا ومكانة تبوأها الرسل والانبياء
            وهى درجة حصل عليها اولو العزم من الرسل
            وذكرها القرآن وبينها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
            واولهم ابو نا ابراهيم عليه السلام وهى فى عقبه الى يوم الدين
            ووصلت الى لرسولنا الخاتم وهى فى آله عليهم السلام
            حتى لو لم يصرح القرآن تعيينا مياشرا لإمامة اهل البيت
            لكنه حث على الاخذ والرد من المصدر المبين لها والموضح لها
            وهو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
            لقوله تعالى :
            " ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا "

            اعتقد من يرفض امر الله ورسوله فلاينفعه التمسك بالحجج الواهية الضعيفة
            وهى ان الإمامة لم تذكر فى القرآن والكلام الفاضى الذى يؤدى الى نارجهنم
            الآن
            هل تعترف ايها الزميل ان الإمامة ذكرت فى القرآن ؟

            تعليق


            • #36
              الآن
              هل تعترف ايها الزميل ان الإمامة ذكرت فى القرآن ؟
              شكراً لك أخي العبد المؤمن

              ومنكم نستفيد ونتعلم

              ومعكم ننتظر الأخوة في الإجابة على ماتطرحونه .

              تعليق


              • #37
                [quote=عبد المؤمن]
                اعطنى امثلة لمناقشتها ودراستها وبيان التاويل الذى حصل والذى ادى الى الخلاف الموجود الآن

                الأمثلة كثيرة و تكاد لا تحصى و لكن أهمها ما يتعلق بالولاية و الإمامة التي نتحدث عنها و كأمثلة على ذلك:

                - قوله تعالى فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا
                في الكافي للكليني : النور في هذه الآية هوعلي والأئمة من بعده عليهم السلام!!!!!

                - فآمنوا بالله و رسوله و النور الذي أنزلنا و الله بما تعملون خبير [الإسراء:9] أي: يهدي إلى الإمام- الكافي للكليني!!!!!

                - يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون [الصف:8] قالوا: النور في هذه الآية هي ولاية علي كرم الله وجهه : يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بأفواههم، .!!!!


                - الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دريٌّ يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء [النور:35]، (اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ) المشكاة هي فاطمة عليها السلام، (فِيهَا مِصْبَاحٌ) الحسن(الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ) الحسين (الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ) فاطمة كوكب دري بين نساء العالمين، (يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ) الشجرة المباركة إبراهيم عليه السلام، (زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ) لا يهودية ولا نصرانية، (يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ) يكاد العلم يتفجر منها، (وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ) إمام من فاطمة بعد إمام



                (يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ) يهدي الله للأئمة من يشاء (وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ...) الآيات!! وقالوا في قول الله تعالى: وَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ اللَّهُ لَهُ نُوراً [النور:40] أي: ومن لم يجعل الله له إماماً من ولد فاطمة ((فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ)) أي: فما له من إمام يوم القيامة.

                - لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو واحد [النحل:51] قالوا: يعني بذلك: ولا تتخذوا إمامين إنما هو إمام واحد، هذا الكلام موجود في تفسير العياشي و البرهان.

                - و لقد أوحي إليك و إلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين [الزمر:65] خطاب من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم، قالوا: لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية علي ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين، تفسير الصافي المجلد الثاني (ص:472 )، وقد نقل هذه الرواية أيضاً عن الصافي شيخ الشيعةالقمي شيخ الكليني في تفسيره.


                هل تريد المزيد !!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟




                اطلب منك قراءة احداث ماقبل السقيفة ومابعدها لكى تتضح لك الرؤية عفوا لان ضباب الجهل بالأحداث ومجرياتها اعمى بصيرتك قبل بصرك
                اقرأ جيدا ومن مصادر عدة لكى ترى الواقع الفعلى لما حدث .


                بل أعرف الأحداث جيدا و لذا أعمى الله بصيرتي عن الباطل بحمد الله.




                ايضا اطلب منك قراءة التاريخ جيدا ومن مصادر مختلفة لكى تعرف الجواب على تساؤلاتك وقبل ذلك ابحث عن ولاية الإمام وفتش عن الحق لانه ان ثبت ان للإمام ولاية وإمامة فان ذلك يغنيك عن التساؤلات والشبهات التى وضعت نفسك داخلها ومنعت نفسك من الانطلاق لمعرفة الحق


                هنا تكمن الكارثة حين نقرأ التاريخ من مصادر متعددة موثوقة و ليست مكذوبة تعتمد على روايات و قصص تثير عواطف الناس و لا يصدقها العقل و لا مجريات التاريخ.



                القرائن واضحة ولايشوبها اى شك وتاويل الاحداث ياتى من جانبكم انتم لامن جانبنا
                نقول لكم ان حديث الغدير يتكلم عن الولاية والإمامة تقولون انه يتكلم عن المحبة والنصرة
                نقول لكم المحبة والنصرة اساسها الاتباع والطاعة تقولون ليس كذلك بل المحبة والنصرة بين المؤمنين
                نقول لكم ان على بن ابى طالب مولى ابو بكر وعمر وكل الصحابة تقولون لا ليس كذلك انما هى ولاية المحبة والنصرة
                انتم من يريد الإبتعاد عن الحق الذى تخشونه والذى يؤدى الى كشف الضلال الذى انتم فيه وهو جحود ما امر الله به ان يوصل .





                لو رأينا هذه القرائن و ربطناها مع مجريات التاريخ لصدقت رؤية السنة هنا وكان هو المجرى الطبيعي للتاريخ ،
                - فعلي عليه السلام يقبل بثلاثة خلفاء للمسلمين قبله و لا يطالب بالحق الإلهي المفروض عليه و على المسلمين كما تعتقد .!!!!



                - علي كرم الله وجهه يطالب خليفة المسلمين بميراث زوجه السيدة فاطمة الذي يعتقد أنه حق لها و لا يطالب بالخلافة و إمامة المسلمين التي حق له و أمر من الله كما تعتقد !!!!! فأيهما أولى، الحق البشري أم الحق الإلهي بأن يطالب به؟؟؟؟


                - علي رضي الله عنه لم يجعل الإمامة فرضا على المسلمين بعد توليه الخلافة و لم يصلح ما أفسد الخلفاء من قبله كما تعتقد!!!!

                نهاية أقول سيدنا علي رضي الله عنه و كرم وجهه مكانته العظيمة في الإسلام محفوظة و دوره فيه لا ينكره إلا جاحد و نحن لا نناقش هذه الأمور فهي مفروغ منها و لا مجال للجدال فيها.

                براء

                تعليق


                • #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة القادسية
                  الاخ عبد المؤمن نحن لا نفتري ولا نعترض انما اعتراضنا هو عليكم انتم

                  كيف يذكر الله عز وجل احكام الحيض في القران الكريم ولا يذكر اصلا من اصول الاسلام كما تقولون عن الولاية

                  كيف يكون القران تبيانا لكل شيئ ولا يذكر ركنا من اركان الاسلام .....
                  و أضيف كذلك كيف يذكر الله إسم زيد رضي الله عنه في القرآن لإنكار مبدأ التبني في الإسلام و لا يوجد ذكر لإمامة الإمام علي كرم الله وجهه !!!!! أيهما أهم عند الله !!!!!

                  تعليق


                  • #39
                    و أضيف كذلك كيف يذكر الله إسم زيد رضي الله عنه في القرآن لإنكار مبدأ التبني في الإسلام و لا يوجد ذكر لإمامة الإمام علي كرم الله وجهه !!!!! أيهما أهم عند الله !!!!!
                    القرآن الكريم اتخذ اسلوب الوصف وليس أسلوب الأسماء فهناك الكثير من الآيات القرآنية الكريمة اتخذت هذا الأسلوب

                    ثم إن ذكر زيد أو غيره فاتوقع ليس بأهم من ذكر عدد ركعات صلاة الظهر أو العصر . فلماذا لم يذكر القرآن الكريم عدد ركعات صلاة الظهر .

                    أخي : ذكرنا لك الآيات وكلام رسول الله (ص) والهداية من الله تعالى .


                    علي كرم الله وجهه يطالب خليفة المسلمين بميراث زوجه السيدة فاطمة الذي يعتقد أنه حق لها و لا يطالب بالخلافة و إمامة المسلمين التي حق له و أمر من الله كما تعتقد !!!!! فأيهما أولى، الحق البشري أم الحق الإلهي بأن يطالب به؟؟؟؟
                    إرث الصديقة الطاهرة للصديقة وله بينما الخلافة على الأمة أن تتبعه فالعيب في الأمة وليس فيه إذ أن الأمة عليها أن تتبعه وليس عليه أن يطالب بها ، والأنبياء كلهم لم يطالبوا ويسعوا إلى الحكم بل يجب على ألأمة أن تسعى لتحكيمهم .
                    ( أما والله لقد تقمصها ابن ابي قحافة وهو يعلم ............. )

                    علي رضي الله عنه لم يجعل الإمامة فرضا على المسلمين بعد توليه الخلافة و لم يصلح ما أفسد الخلفاء من قبله كما تعتقد!!!!

                    نهاية أقول سيدنا علي رضي الله عنه و كرم وجهه مكانته العظيمة في الإسلام محفوظة و دوره فيه لا ينكره إلا جاحد و نحن لا نناقش هذه الأمور فهي مفروغ منها و لا مجال للجدال فيها.
                    هذا واجبه وبقي واجب الأمة التي لم تسعى لتولية ما ولاه الله عليها بل شرقت وغربت ، فالنبي (ص) يقول إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي والأمة تذهب لفلان وفلتان .

                    أخيراً :

                    1) هل تعلم أخي أن أحاديث أسماء الأئمة (ع) كانت تتخذ صفة السرية ومع ذلك لم يسلم الأئمة فالحسين (ع) يقتل شهاراً جهاراً والسجاد يسير أسيراً ثم يسم والكاظم (ع) يقضي اكثر اوقاته في السجن ثم يسم .

                    لو ذكر القرآن اسماء الأئمة عليهم السلام لكان لم يبق منهم أحد حياً يرزق بل قتلوهم عند ولادتهم الم تعلم بقصة موسى (ع) وإبراهيم (ع) .
                    2) من واجبات الأمة أن تتبع أهل البيت (ع) وتكونوا مع الصادقين وليس من واجب الإمام أن يطالب بحقه .

                    3) القرآن الكريم نزل وله عدة تفاسير ( ولا يعلم تأويله إلا الله والرساخون في العلم ) والراسخون في العلم هم أهل البيت (ع) الا تقرأ ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون .......... )
                    أي أن علم أهل البيت علم يقيني ومن علومهم القرآن الكريم ولذلك قال (ص) : ( إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ) فهو قرن بين الكتاب والعترة وجعل وجودهما مرتبطان حيث قال ( وإنهما لن يفترقا ) .
                    التعديل الأخير تم بواسطة قطيفي سعودي; الساعة 23-08-2007, 01:34 PM.

                    تعليق


                    • #40
                      [
                      quote=قطيفي سعودي]القرآن الكريم اتخذ اسلوب الوصف وليس أسلوب الأسماء فهناك الكثير من الآيات القرآنية الكريمة اتخذت هذا الأسلوب

                      ثم إن ذكر زيد أو غيره فاتوقع ليس بأهم من ذكر عدد ركعات صلاة الظهر أو العصر . فلماذا لم يذكر القرآن الكريم عدد ركعات صلاة الظهر .

                      أخي : ذكرنا لك الآيات وكلام رسول الله (ص) والهداية من الله تعالى .
                      أخي ... و لكن الولاية و الإمامة عندكم مهمة و يحكم فيها على المرء بالكفر أو الإيمان، ألا تستحق الإمامة أن تذكر في القرآن بشكل جلي يكون حجة على الناس إلى يوم الدين، و أن لا يعتمد الناس فيها على التأويل و الإستنتاج!!!!!! ، أما عن الصلاة و باقي الأحكام فهي مذكورة في القرآن و لا يستطيع أحد نكرانها، أما عن تفاصيل الصلاة وغيرها من الأحكام فهي من واجب النبي تبيينه و كذلك بعض الأحكام تتطور مع الزمن كالزكاة وغيرها فلا مجال لذكر هذه التفاصيل فدور الفقهاء و العلماء هنا يظهر و لكن لا يؤثر ذلك على أصل هذه الأحكام فهي مذكورة في القرآن. أما الإمامة و الولاية كما هي معروفة عند الشيعة تعتمد على التأويل و التفسير وليس بالجزم كباقي الأحكام. فهل سيترك الله شيئا مهما كالإمامة - إذا كانت موجودة أصلا- أن يؤلوها و يفسرها الناس على هواهم و إذا عرفنا بأن (( الله ليس بظلام للعبيد)) فلن يترك سبحانه الأمر للناس.



                      إرث الصديقة الطاهرة للصديقة وله بينما الخلافة على الأمة أن تتبعه فالعيب في الأمة وليس فيه إذ أن الأمة عليها أن تتبعه وليس عليه أن يطالب بها ، والأنبياء كلهم لم يطالبوا ويسعوا إلى الحكم بل يجب على ألأمة أن تسعى لتحكيمهم .
                      ( أما والله لقد تقمصها ابن ابي قحافة وهو يعلم ............. )
                      الخلافة أمر إلهي فكان الأولى المطالبة به - إذا كان موجودا- أما الأمة التي تذكرها أخي فهي نفس الأمة التي نصرت نبي الله وجاهدت معه و سارت على نهجه ففتحوا أقاصي البلاد و نشروا الدين و قهروا الإمبراطوريات الكافرة و أزالوها و لم يكونوا يخشون بالله لومة لائم،


                      هذا واجبه وبقي واجب الأمة التي لم تسعى لتولية ما ولاه الله عليها بل شرقت وغربت ، فالنبي (ص) يقول إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي والأمة تذهب لفلان وفلتان .
                      أضيف إلى ما ذكرته أعلاه بأن هذه الأمة قد وعدها الله بالنصر و ذلك ما حدث، و ما ترونه على مر التاريخ يؤيد ذلك و لذلك ترى الإسلام وصل إلى أقاصي الأرض و في كل مكان. لا أدري إذا كانت هذه الأمة كما تعتقد أنت فلماذا ينصرها الله و يؤيدها على مر التاريخ . إقرأوا التاريخ و كيف كانت الفتوحات و الجهاد و دخول الإسلام إلى البلاد و لا تقتصروا على تلك النقط الضيقة التي لا تنفع أحدا.

                      أخيراً :

                      1) هل تعلم أخي أن أحاديث أسماء الأئمة (ع) كانت تتخذ صفة السرية ومع ذلك لم يسلم الأئمة فالحسين (ع) يقتل شهاراً جهاراً والسجاد يسير أسيراً ثم يسم والكاظم (ع) يقضي اكثر اوقاته في السجن ثم يسم .

                      لو ذكر القرآن اسماء الأئمة عليهم السلام لكان لم يبق منهم أحد حياً يرزق بل قتلوهم عند ولادتهم الم تعلم بقصة موسى (ع) وإبراهيم (ع) .
                      2) من واجبات الأمة أن تتبع أهل البيت (ع) وتكونوا مع الصادقين وليس من واجب الإمام أن يطالب بحقه .

                      3) القرآن الكريم نزل وله عدة تفاسير ( ولا يعلم تأويله إلا الله والرساخون في العلم ) والراسخون في العلم هم أهل البيت (ع) الا تقرأ ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون .......... )
                      أي أن علم أهل البيت علم يقيني ومن علومهم القرآن الكريم ولذلك قال (ص) : ( إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ) فهو قرن بين الكتاب والعترة وجعل وجودهما مرتبطان حيث قال ( وإنهما لن يفترقا )
                      أخي أوذي كذلك علماء السنة كثيرا من قبل الحكام الظالمين و هؤلاء الخلفاء أو الحكام الضالين ليسوا حجة على الدين و قد ظلموا السنة قبل الشيعة و الأمثلة من التاريخ كثيرة.

                      أخيرا أقول القرآن نزل على العرب بلسانهم، و عندما نزل القرآن كان واضحا يقرأونه و يطبقونه كما أمر الله، أما ما أحدثه الناس من بعد رسول الله من تأويل و تفسير للقرآن أو الحديث فهو حجة عليهم فالقرآن بيّن وواضح و لا يدع الله المجال للناس لكي يقّدروا الأمور بل هو من يقدّرها و يأمر بها فهو كما قال تعالى ( و لا يرضى لعباده الكفر).

                      و الحمد لله رب العالمين

                      تعليق


                      • #41
                        أما الإمامة و الولاية كما هي معروفة عند الشيعة تعتمد على التأويل و التفسير وليس بالجزم كباقي الأحكام. فهل سيترك الله شيئا مهما كالإمامة - إذا كانت موجودة أصلا- أن يؤلوها و يفسرها الناس على هواهم و إذا عرفنا بأن (( الله ليس بظلام للعبيد)) فلن يترك سبحانه الأمر للناس.
                        اوضحنا لكم الآيات والأحاديث وكلام رسول الله (ص) ووقوفه (ص) أكثر من ست شهور على باب علي (ع) وهو ينادي الصلاة الصلاة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا

                        وأما الولاية فهي واضحة : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا .................... فأي تأويل تقصدون والقرآن والنبي ينادي بذلك وانتم تضعون اصابعكم في آذانكم .

                        حديث الغدير من اوضح المصاديق وحديث المنزلة و حديث الدار وحديث علي مع الحق والحق مع علي و ............ و

                        ويكفي احتياج الكل إليه وعدم احتياجه إلى أحد

                        فأي تأويل بعد هذا تدكرون والحجة ثابتة عليكم .


                        الخلافة أمر إلهي فكان الأولى المطالبة به - إذا كان موجودا- أما الأمة التي تذكرها أخي فهي نفس الأمة التي نصرت نبي الله وجاهدت معه و سارت على نهجه ففتحوا أقاصي البلاد و نشروا الدين و قهروا الإمبراطوريات الكافرة و أزالوها و لم يكونوا يخشون بالله لومة لائم،
                        لقد بين الله تعالى الخلافة وذكرها في كتابه وهي واضحة جداً لمن له لب ، وأما عن دور الأمة في نشر الإسلام فالأمة التي نشرت الإسلام إلى اقاصي البلاد هي التي جعلت المسلم الآن يفضل أن يقول بأنه يهودي أو مسيحي خيراً له .

                        لو كان كلامكم هذا صحيح لما تجرأ أحد على السخر برسول الله (ص) ، ماذا لو عمل هذا العمل من سخرية في احد زعماء البوذية لقامت الدنيا ولم تقعد .

                        أخي : الناس اصبحت تصف الإسلام بالإرهاب فاصبح المسلم إرهابياً مكروهاً وغير محترماً .

                        أضيف إلى ما ذكرته أعلاه بأن هذه الأمة قد وعدها الله بالنصر و ذلك ما حدث، و ما ترونه على مر التاريخ يؤيد ذلك و لذلك ترى الإسلام وصل إلى أقاصي الأرض و في كل مكان. لا أدري إذا كانت هذه الأمة كما تعتقد أنت فلماذا ينصرها الله و يؤيدها على مر التاريخ . إقرأوا التاريخ و كيف كانت الفتوحات و الجهاد و دخول الإسلام إلى البلاد و لا تقتصروا على تلك النقط الضيقة التي لا تنفع أحدا.
                        الأمة التي وعدت بالنصر هم الأئمة سلام الله عليهم ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم الوارثين ) ولذلك هذه الهجمات التي يبثونها الوهابية على التشيع كله خوفاً من انتشاره السريع كالبرق في كل ارجاء العالم تمهيداً لخروج صاحب العصر والزمان الذي سيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً .


                        أخيرا أقول القرآن نزل على العرب بلسانهم، و عندما نزل القرآن كان واضحا يقرأونه و يطبقونه كما أمر الله، أما ما أحدثه الناس من بعد رسول الله من تأويل و تفسير للقرآن أو الحديث فهو حجة عليهم فالقرآن بيّن وواضح و لا يدع الله المجال للناس لكي يقّدروا الأمور بل هو من يقدّرها و يأمر بها فهو كما قال تعالى ( و لا يرضى لعباده الكفر).
                        الرسول (ص) امرنا بالتمسك بالثقلين كتاب الله وعترته أهل البيت (ع) وعترته هم الذين اولوا الآيات ( لايعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم ) أما انتم فعمدتم إلى العمل بالظاهر حتى جسدتموا الله تعالى ليسخر الكل على هذه العقول المجمدة . فأنتم جعلتم الله يضحك وله اصابع وله وجه ويحمل الأرض على أصبع و ............... و.................
                        وما ذلك إلا لأنكم ابتعدتم عن باب مدينة العلم .

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة bara
                          قوله تعالى
                          " فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا "
                          في الكافي للكليني : [B]النور في هذه الآية هوعلي والأئمة من بعده عليهم السلام!!!!!
                          هذه الآية تذكرنى بآية الولاية :
                          " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا "ثلاثة ولايات :
                          ولاية الله
                          وولاية رسوله
                          وولاية الذين آمنوا
                          ناتى الى الآية :
                          " فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا "
                          دقق القراءة والتركيز :
                          هنا عندنا ثلاثة امور ايمانية
                          الايمان بالله
                          اليمان بالرسول
                          الإيمان بالنور
                          لنقل ان النور هو القرآن الكريم
                          الآن وفى زمننا هذا
                          اعطنى احدا من المسلمين المؤمنين الذى لايؤمن بالله؟
                          اعطنى احدا من المسلمين المؤمنين الذى لايؤمن بالرسول؟
                          اعطنى احدا من المسلمين المؤمنين الذى لايؤمن بالقرآن؟
                          لايوجد احدا الكل يؤمن بالله والرسول والقرآن
                          لكن لو تفكرنا قليلا سنجد ان الاختلاف بين المسلمين هو فى الايمان بولاية اهل البيت وإمامتهم
                          فاهل السنة لايؤمنون بولاية اهل البيت ولايقولون بإمامة علي بن ابى طالب عليه السلام وينكرونها اى ما انكار ولايعترفون بالائمة الاثنى عشر .
                          بينما الشيعة يؤمنون بولاية اهل البيت وإمامتهم ويتمسكون بالعترة عليها السلام
                          اذا الاختلاف الموجود الآن هو الاختلاف على ولاية وإمامة اهل البيت عليهم السلام
                          فعندما يقال وياول قول الله تعالى" فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا "
                          فهذا التاويل اقرب الى الواقع من ان النور الذى انزل هو إمامة اهل البيت وولايتهم سلام الله عليهم
                          وإلا فلايوجد اختلاف بين المسلمين السنة والشيعة لان الكل يؤمن بالله وبرسوله وبالقرآن
                          ولكن الواقع الآن واضح انه هناك اختلاف بين السنة والشيعة وان هناك شىء مختلف عليه فمنهم مؤمن به ومنهم جاهد به وناكره والحمد لله رب العالمين
                          ارجو من الزملاء السنة التركيز على هذه الكلمات وارجو ان ينتفع بها الزملاء السنة .
                          المشاركة الأصلية بواسطة bara
                          " فآمنوا بالله و رسوله و النور الذي أنزلنا و الله بما تعملون خبير"
                          الإسراء:9
                          أي: يهدي إلى الإمام- الكافي للكليني!!!!!
                          وهذه الآية ايضا لها نفس الهدف ونفس المغزى الذى ذكرناه قبل قليل
                          1- آمنوا بالله وكلنا والحمد للله مؤمنون بالله سنة وشيعة
                          2- آمنوا برسوله الجميع مؤمن سنة وشيعة
                          3- والنور الذى انزلنا لو قلنا انه القرآن فان الجميع سنة وشيعة مؤمنون بالقرآن

                          ولايوجد اختلاف بينهم ولكن الواقع الآن واضح ان الاختلاف موجود بين الشيعة والسنة
                          ياترى اين الاختلاف
                          اذا يجب تاويل النورالذى تقصده الآية بولاية اهل البيت التى عليها الاختلاف والتنازع على قدم وساق منذ رحيل الرسول الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم الى يومنا هذا وسينتهى بخروج الحجة النتظر وعندها يؤمن المسلمون
                          بولاية اهل البيت عليهم السلام ويسود نور الله الذى اراد الطغاة الضالون اطفاءه
                          وصلوا على محمد وآله
                          والله يهديكم يا اهل السنة
                          المشاركة الأصلية بواسطة bara
                          يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون [الصف:8]
                          قالوا:
                          النور في هذه الآية هي ولاية علي كرم الله وجهه :
                          يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بأفواههم .!!!!
                          نعم هذا حق
                          والدليل خروج المهدى المنتظر عليه صلوات والله وسلامه فهو من العترة المحاربة من بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله الة يوم خروجه عليه السلام فمن كان يكيد للعترة ولولايتهم ويحاربها طوال هذه القرون سوف يخذله الله على يد قائم آل محمد سلام الله عليه .
                          المشاركة الأصلية بواسطة bara
                          الله نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دريٌّ يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء[النور:35]
                          (اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ)
                          المشكاة هي فاطمة عليها السلام
                          (فِيهَا مِصْبَاحٌ) الحسن
                          (الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ) الحسين
                          (الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ) فاطمة كوكب دري بين نساء العالمين
                          (يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ) الشجرة المباركة إبراهيم عليه السلام
                          (زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ) لا يهودية ولا نصرانية
                          (يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ) يكاد العلم يتفجر منها
                          (وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ) إمام من فاطمة بعد إمام
                          (يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ) يهدي الله للأئمة من يشاء
                          (وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ...) الآيات!!
                          وهل فى هذا الكلام غلوا او انه كثير على اهل البيت عليهم السلام وعلى كل هو تاويل حسب الاعتقاد وهذا التاويل فيه شىء من الصحة وشىء من الواقعية ان صح فهو خير على خير وان كان خطئا فهو لايخرج من الملة .
                          المشاركة الأصلية بواسطة bara
                          وقالوا في قول الله تعالى:
                          "وَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ اللَّهُ لَهُ نُوراً " [النور:40]
                          أي: ومن لم يجعل الله له إماماً من ولد فاطمة ((فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ))
                          أي: فما له من إمام يوم القيامة
                          .
                          صحيح
                          لقوله تعالى :
                          " يوم ندعو كل اناس بإمامهم "
                          المشاركة الأصلية بواسطة bara
                          " لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو واحد" [النحل:51]
                          قالوا: يعني بذلك: ولا تتخذوا إمامين إنما هو إمام واحد
                          هذا الكلام موجود في تفسير العياشي و البرهان.
                          هذه مجرد رواية قد تصيب وقد تخيب وليس لها اى تاثير سواء على الشيعى او على السنى ولاتفرق بينهما انما كل واعتقاده ومايراه ويا ايها الناس عليكم بانفسكم لايضركم من ضل اذا اهتديتم فاذا كان الشبعة ياولون تاويلا خاطئا فهم وتاويلهم وشانهم واعتقادهم وانتم واعتقادكم .

                          المشاركة الأصلية بواسطة bara
                          و لقد أوحي إليك و إلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك و لتكونن من الخاسرين [الزمر:65] خطاب من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم، قالوا: لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية علي ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين، تفسير الصافي المجلد الثاني (ص:472 )، وقد نقل هذه الرواية أيضاً عن الصافي شيخ الشيعةالقمي شيخ الكليني في تفسيره.[/
                          هل تريد المزيد !!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟
                          هذا الكلام ليس موجها للرسول صلى الله عليه وآله مباشرة وانما كما يقال
                          اياك اعنى واسمعى ياجارة يعنى صحيح ان الخطاب موجه للرسول صلى الله عليه وآله
                          ولنه اساس موجه لمن سيخالف الرسول ويعمل بعمله لابعمل الرسول صلى الله عليه وآله.
                          المشاركة الأصلية بواسطة bara
                          علي كرم الله وجهه يطالب خليفة المسلمين بميراث زوجه السيدة فاطمة الذي يعتقد أنه حق لها و لا يطالب بالخلافة و إمامة المسلمين التي حق له و أمر من الله كما تعتقد !!!!! فأيهما أولى، الحق البشري أم الحق الإلهي بأن يطالب به؟؟؟؟
                          من قال لك انه لم يطالب ولم يعترض ؟
                          المشاركة الأصلية بواسطة bara
                          علي رضي الله عنه لم يجعل الإمامة فرضا على المسلمين بعد توليه الخلافة و لم يصلح ما أفسد الخلفاء من قبله كما تعتقد
                          الله جعل الإمامة فرضا وليس علي بن ابى طالب عليه السلام

                          تعليق


                          • #43
                            الاخ العزيز قطيفى سعودى
                            بارك الله فيك
                            مشاركاتك القيمة
                            ووقوفك الجاد الى جانبى
                            يذكرنى بنفسى التى اراك فيها
                            لاننى لا استطيع ان اقف متفرجا
                            واخى قد تكالب عليه المخالفون
                            شكرا كثيرا ودعائى لكم بالتوفيق
                            آجركم الله وجعل اهل البيت شفعاءكم
                            اخوك عبد المؤمن

                            تعليق


                            • #44
                              الاخ العزيز قطيفى سعودى
                              بارك الله فيك
                              مشاركاتك القيمة
                              ووقوفك الجاد الى جانبى
                              يذكرنى بنفسى التى اراك فيها
                              لاننى لا استطيع ان اقف متفرجا
                              واخى قد تكالب عليه المخالفون
                              شكرا كثيرا ودعائى لكم بالتوفيق
                              آجركم الله وجعل اهل البيت شفعاءكم
                              اخوك عبد المؤمن
                              المؤمنون إخوة يعاضد بعضهم بعضا

                              قال تعالى : ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين )
                              1) هنا ابتلاء من الله لإبراهيم (ع) قد حصل ولا اعظم من ابتلاءه بالحرق بالنار و ذبح ابنه اسماعيل (ع)
                              نتيجة الابتلاء هي الجعل الإلهي
                              2) إبراهيم (ع) هو نبي ثم رسول ونتيجة الابتلاء جعله الله إماماً .
                              3) ومن ذريتي
                              من المعروف إن إبراهيم (ع) لم يرزق الذرية إلا على كبر وهذا يبين لنا أن مرتبة الإمامة اعلى من المراتب التي نالها (ع)
                              4) لشرف الإمامة وعظمتها سأل الله تعالى إبراهيم (ع) أن تكون الإمامة في ذريته .
                              5) استجاب الله تعالى لدعاء إبراهيم وجعل الإمامة في ذريته وكان شرطها أن لاينال هذا العد الإلهي أي من الذي ظلموا أنفسهم .
                              6) الخليفة الأول كان قبل النبوة مشركاً والشرك ظلم عظيم لذلك عهد الإمامة لايناله لأنه لاينال عهد الله الظالمين
                              والكل يروي بأن علي (ع) لم يسجد لصنم ولم يكن يوماً من المشركين .
                              7) قال تعالى : ( وجعلها كلمة باقية في عقبة ) أي أن الإمامة باقية في عقب إبراهيم إلى يوم البعث ولاتخلو الأرض من حجة .
                              والروايات التي تؤيد ذلك كثيرة منها حديث الثقلين الدال على عدم افتراقهما حتى يردا عليه الحوض
                              وعن الإمام الباقر عليه السلام قال السائل : لأي شيء يحتاج إلى النبي والإمام ؟ فقال (ع) : ( لبقاء العالم على صلاحه )

                              وورد في كتاب بحار الانوار :
                              عن الإمام الصادق عليه السلام :" لم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة لله فيها "
                              قال سليمان : فقلت للصادق (ع) كيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور ؟
                              قال (ع) " كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب "

                              ==============
                              سؤال يطرح نفسه : هل الإمامة من أمر البشر أم من أمر الله تعالى ؟

                              يحتج الأخوة السنة علينا دائماً بأن الخلافة شورى بين الناس والدليل قوله تعالى : ( وأمرهم شورى بينهم )

                              ناسين بأن الإمامة هي من أمر الله تعالى وليس من أمر البشر . قال تعالى : ( وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا )
                              الإمامة مجعولون من الله تعالى ويهدون بأمر الله تعالى وليس بأمر البشر .

                              تعليق


                              • #45
                                وقفة مع آية اطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم

                                الله عز وجل أمرنا بطاعات ثلاث في هذه الآية ولم يحدها بأي نطاق بل جعلها مفتوحية
                                1) طاعة الله عز وجل في كل أوامره ونواهيه
                                2) طاعة رسوله (ص)
                                3) طاعة أولي الأمر
                                س : هل طاعة أولي الأمر مقيدة بقيد ؟
                                أهل السنة يقولون بأنه علينا أن نطيع أولي الأمر فقط في طاعة الله بينما في نواهيه لايجوز لنا ذلك .
                                نحن الشيعة نقول لهم ومن أين لكم هذا التحديد ، فهذه الآية لاتقيد مطلقاً
                                نعم في آية البر بالوالدين ورد ( وإن جاهداك لتشرك بي فلاتطعهما
                                بينما هنا الأمر بالطاعة مطلقاً ومن غير تحديد . فطاعة أولي الأمر كطاعة الرسول (ص) وطاعة الرسول كطاعة الله تعالى في مستوى واحد .
                                ---------------------
                                س : هل يأمر ني الله تعالى بطاعة من يعصونه ؟
                                السنة يقولون بأن أولياء الأمور يمكن أن يعصون الله تعالى وعلى المسلم حينئذ أن لايطيعهم في ذلك
                                نحن الشيعة نقول بأن الله عز وجل لايؤمرني بطاعة من يعصونه
                                الآية واضحة تأمرني بطاعة أولي الأمر ولم تحدد لنا بأن نطيعهم في طاعة أو معصية ثم ما يدريني وأنا الجاهل بأن أمر ولي الأمر هو صحيح أو غير صحيح .
                                لذلك نحن نؤمن بأن أولياء الأمور الذين فرض الله طاعتهم يجب أن يكونوا معصومين عن الخطأ والزلل .
                                ----------
                                س : من هم أولياء الأمور ؟
                                يقول السنة بأنهم أهل الحل والعقد
                                نرد عليهم : الواقع يكذب هذا البيان فأهل الحل والعقد متخاصمين فيما بينهم بل ومتشاجرين فيما بينهم فلنضع مثالاً واحداً فقط من واقعنا الآن أهل فلسطين
                                حماس فيها منهم أهل حل وعقد وكذلك فتح وهما متحاربتين فالله عز وجل يأمرني بأن أطيع من أهل فتح أم حماس .
                                والأمثلة على ذلك كثيرة .

                                يقول أهل السنة أيضاً هم الحكام
                                ونرد عليهم إن المجتمع الإسلامي الآن يكذب ذلك فالحكام مختلفون بل ومتحاربون فمن الذي يأمرني الله تعالى أن اطيعه ثم كيف لي أعلم بأن حكمه هو موافق لشرع الله أو مخالف .

                                نحن الشيعة نقول : إن أولياء الأمور هم علي والحسن والحسين والأئمة الطاهرون المطهرون الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وجعلهم الله الكلمة الباقية إلى يوم القيامة .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X