فهو هاهنا يقول:
( وقتلوه ظلما، ثم حملوا ثقله، واهله الى يزيد بن معاوية بدمشق،. . .)
في حين انه في منهاجه يقول:
(وأما ما ذكره من سبي نسائه والذراري والدوران بهم في البلاد وحملهم على الجمال بغير أقتاب فهذا كذب وباطل ما سبى المسلمون ولله الحمد هاشمية قط ولا استحلت أمة محمد صلى الله عليه وسلم سبى بني هاشم قط ولكن أهل الهوى والجهل يكذبون كثيرا)
(وفي الجملة فما يعرف في الإسلام أن المسلمين سبوا امرأة يعرفون أنها هاشمية ولا سبى عيال الحسين بل لما دخلوا إلى بيت يزيد قامت النياحة في بيته وأكرمهم وخيرهم بين المقام عنده والذهاب إلى المدينة فاختاروا الرجوع إلى المدينة)
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 4، صفحة 558 - 559 http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=2264
فلا ندري بعد، هل سبيت الهاشميات ام لا ؟؟!!؟؟!؟!؟!
وهل ذهبن الى الشام برضاهن ام كما قال ابن تيمية (ثم حملوا ثقله وأهله الى يزيد)
فاذا لم يكن قد سبين جبرا الى الشام فلماذا تراهن ذهبن للشام ؟؟!!
ثم لماذا اذن اخترن الرجوع للمدينة ؟؟!
التفاتة جيده يا ابو عبدالرحمن.
ولكن ليس هذا ما اريد ان اصل اليه.
اسألك:
هل ابن تيميه لعان؟
وهل يجوز لعن الاشخاص لديكم؟
وهل يجوز لعن قتلة الامام الحسين عليه السلام وعلى رأسهم ابن سعد الثقة لديكم؟بل هنالك من يراه صحابي.
لاحظ معي قول ابن تيميه:
فأمر عمر ابن سعد ابن ابي وقاص (اي عبيدالله بن زياد) بقتاله, فقاتلوه, وقتلوه ظلما.
والان نأتي الى ترجمة ابن سعد لدى القوم:
تعليق