بتواطؤ من الحكومة العراقية .. مصادر أمنية تتهم القوات الأمريكية بتنفيذ مجزرة أطفال بغداد



تحدثت مصادر عراقية عن مجزرة الأربعاء الماضي التي وقعت من خلال سيارة مفخخة انفجرت في أطفال أبرياء فقتلت منهم 32 طفلاً، واتهمت تلك المصادر القوات الأمريكية بفعل تلك الجريمة من خلال سيارة فخختها ثم فجرتها في هؤلاء الأطفال أمام أعين وأنظار الشرطة العراقية.

وقد ذكر ملازم مرور طلب عدم الكشف عن اسمه، أن قوات الاحتلال خرجت مسرعة من الشارع الذي وقع فيه الانفجار بشكل جنوني وانفجرت السيارة بعد أقل من دقيقة من خروجهم من الشارع بحيث لم تعُد إلى مكان الانفجار، وإنما واصلت مسيرها مسرعة إلى خارج المنطقة.

فيما أكد نقيب في قوات الإطفاء والذي رفض هو أيضًا الكشف عن اسمه ـ أن الانفجار كان قويًا جدًا وخلف حفرة في الأرض وهو ما لا يحدثه انفجار بقيه السيارات المفخخة بسبب كون العبوات التي يضعها المسلحون في السيارات هي من مادة TNT روسية الصنع التابعة سابقًا للجيش العراقي، وكل العسكريين السابقين يعلمون ما تخلفه تلك المادة، حيث إن عصفها أثناء الانفجار يكون إلى الأعلى وليس إلى الأسفل وهو ما دفع قوات الاحتلال إلى منع تصوير مكان الانفجار في أماكن محددة بسبب عدم تخطيطها المسبق للعملية.

وفي سؤال حول فحوى كلامه وهل يتهم قوات الاحتلال قال: تم فصل مدير قاطع مرور المنطقة أحمد كمال بسبب تصريحه بعد الانفجار بساعة واحدة بأن قوات الاحتلال تقف خلف الانفجار وهو ما اعتبر تصريحًا غير مسؤول منه بسبب فقدان توازنه وعدم السيطرة على نفسه بعد الحادث وكونه سنيًا لا يريد أن يعترف بأن ما يحصل في العراق إرهابًا.
وقامت مجموعه من الاخوة بنشر تحقيق كامل عن هذه المجزرة من خلال زيارة لمكان الحدث وسؤال الشهود ومتابعة لملابسات الحادث،

ولكي يطالب الشيعه بالانصاف فلينصفوا انفسهم اولا ثم ليطلبوه ان كانوا صادقين من غيرهم..

[والسؤال هو من قتل أطفال بغداد.. الاحتلال وأعوانه أم المقاومة؟ ].