إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من يعرف تفسير مقاطع هذا الدعاء/رجاءا رجاءا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اظن ان الدعاء كما هو موضح فيه انه يقصد النواصب وافعالهم التي فعلوها من قبل مع ال بيت النبي محمد (ص) وشيعتهم, والله العالم.

    تعليق


    • #17
      اظن ان الدعاء كما هو موضح فيه انه يقصد النواصب وافعالهم التي فعلوها من قبل مع ال بيت النبي محمد (ص) وشيعتهم, والله العالم.

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ahl alhaq
        [لا نعلم له اصلا كما انه مدعاة للتفريق بين المسلمين و السلام
        هذا الدعاء روي عن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام و بقية الأئمة المعصومين عليهم السلام و كان روح الله الموسوي الخميني قدس الله روحه يقرأه بعد صلوات الجماعة ( راجع تسجيلات أدعيته و خطبه في الإرشيف ) .. و قد صدق هذا الدعاء آية الله المجدد الشيرازي قدس الله سره و كذلك المحقق دام ظله و كذلك آية الله المرجع الخوئي قدس الله سره.


        بإماكنكم إذ كنتم حريصون على الوحده أن تبينوا ذلك من دون طمس مظلومية أهل البيت عليهم السلام و طمس البراءة من أعدائهم لعنهم الله و قاتلهم.


        يريدون أن يقتلوا أهل البيت عليهم السلام من أجل إرضاء الطرف الآخر !!!
        التعديل الأخير تم بواسطة التراكمي; الساعة 17-07-2005, 08:04 PM.

        تعليق


        • #19
          الدعاء بالكامل


          اقرأه بعد كل صلاة من صلوات الصبح ليزيد ملائكة جهنم المكلفين بتعذيب أبو بكر و عمر ( عليهما لعنة الله ) في تعذيبهما ...



          و الله الموفق و السلام عليكم
          التعديل الأخير تم بواسطة التراكمي; الساعة 17-07-2005, 08:26 PM.

          تعليق


          • #20
            نوركم الله طريقكم للجنة

            المشاركة الأصلية بواسطة التراكمي
            هذا الدعاء روي عن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام و بقية الأئمة المعصومين عليهم السلام و كان روح الله الموسوي الخميني قدس الله روحه يقرأه بعد صلوات الجماعة ( راجع تسجيلات أدعيته و خطبه في الإرشيف ) .. و قد صدق هذا الدعاء آية الله المجدد الشيرازي قدس الله سره و كذلك المحقق دام ظله و كذلك آية الله المرجع الخوئي قدس الله سره.


            بإماكنكم إذ كنتم حريصون على الوحده أن تبينوا ذلك من دون طمس مظلومية أهل البيت عليهم السلام و طمس البراءة من أعدائهم لعنهم الله و قاتلهم.


            يريدون أن يقتلوا أهل البيت عليهم السلام من أجل إرضاء الطرف الآخر !!!
            العزيز التراكمي المحترم
            جزاكم الله خير جزاء المحسنين,على هذه المعلومة اللطيفة والتي صححت لي الكثير مما كان في ذهني حيث كان في اعتقادي ان هذا الدعاء لم يكتبة الا احد المتأخرين.
            اما ما ذكرته في المقطع الاخير فهذا وارد فعلا ويفعله الكثير من المتملقين وفي العراق تحديدا وبرز أكثر في السنتين الاخيرتين والعياذ بالله.
            احسن الله عاقبتكم أخي التراكمي

            تعليق


            • #21
              ياأخ (( علي سالم ))

              هذا الدعاء موجود في كتاب اسمه : المصباح للعفكمي

              تعليق


              • #22
                هذاهوالدعاء
                المروي عن علي (ع) اللهم صل على محمد و آل محمد و العن صنمي قريش و جبتيها و طاغوتيها و إفكيها و ابنيهما و( ابنتيهما) اللذين خالفا أمرك و أنكرا وحيك و جحدا إنعامك و عصيا رسولك و قلبا دينك و حرفا كتابك و أحبا أعداءك و جحدا آلاءك و عطلا أحكامك و أبطلا فرائضك و ألحدا في آياتك و عاديا أولياءك و واليا أعداءك و خربا بلادك و أفسدا عبادك اللهم العنهما و أتباعهما و أولياءهما و أشياعهما و محبيهما فقد أخربا بيت النبوة و ردما بابه و نقضا سقفه و ألحقا سماءه بأرضه و عاليه بسافله و ظاهره بباطنه و استأصلا أهله و أبادا أنصاره و قتلا أطفاله و أخليا منبره من وصيه و وارث علمه و جحدا إمامته و أشركا بربهما فعظم ذنبهما و خلدهما في سقر و ما أدراك ما سقر لا تبقي و لا تذر اللهم العنهم بعدد كل منكر أتوه و حق أخفوه و منبر علوه و مؤمن أرجوه و منافق ولوه و ولي آذوه و طريد آووه و صادق طردوه و كافر نصروه و إمام قهروه و فرض غيروه و أثر أنكروه و شر آثروه و دم أراقوه و خير بدلوه و كفر نصبوه و إرث غصبوه و في‏ء اقتطعوه و سحت أكلوه و خمس استحلوه و باطل أسسوه و جور بسطوه و نفاق أسروه و غدر أضمروه و ظل نشروه و وعد أخلفوه و أمان خانوه و عهد نقضوه و حلال حرموه و حرام أحلوه و بطن فتقوه و جنين أسقطوه و ضلع دقوه و صك مزقوه و شمل بددوه و عزيز أذلوه و ذليل أعزوه و حق منعوه و كذب دلسوه و حكم قلبوه اللهم العنهم بكل آية حرفوها و فريضة تركوها و سنة غيروها و رسوم منعوها و أحكام عطلوها و بيعة نكسوها و دعوى أبطلوها و بينة أنكروها و حيلة أحدثوها و خيانة أوردوها و عقبة ارتقوها و دباب دحرجوها و أزياف لزموها و شهادات كتموها و وصية ضيعوها اللهم العنهما في مكنون السر و ظاهر العلانية لعنا كثيرا أبدا دائما دائبا سرمدا لا انقطاع لأمده و لا نفاد لعدده لعنا يغدو أوله و لا يروح آخره لهم و لأعوانهم و أنصارهم و محبيهم و مواليهم و المسلمين لهم و المائلين إليهم و الناهضين باحتجاجهم و المقتدين بكلامهم و المصدقين بأحكامهم ثم قل أربع مرات اللهم عذبهم عذابا يستغيث منه أهل النار آمين رب العالمين .

                تعليق


                • #23
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم...،،،


                  عزيزي علي ولا تشيل في بالك ولا تشيل هم هذا شرح الدعاء واما تحفضي فكان لغرض في نفسي (امل ان تحملوني فيه على محمل من المحامل السبعين )، وان شاء الله جميعا شيعة وموالين.



                  وهذا نص الدعاء وتفسيرة :

                  "5 - البلد الامين وجنة الامان : هذا الدعاء رفيع الشأن عظيم المنزلة و رواه عبدالله بن عباس عن علي عليه السلام أنه كان يقنت به ، وقال : إن الداعي به كالرامي مع النبي صلى الله عليه وآله في بدر واحد وحنين بألف ألف سهم .

                  الدعاء : اللهم العن صنمي قريش وجبتيها وطاغوتيها وإفكيها ، وابنتيهما اللذين خالفا أمرك وأنكرا وحيك ، وجحدا إنعامك ، وعصيا رسولك ، وقلبا دينك وحرفا كتابك ، وعطلا أحكامك ، وأبطلا فرائضك ، وألحدا في آياتك ، وعاديا أولياءك وواليا أعداءك ، وخربا بلادك ، وأفسدا عبادك .

                  اللهم العنهما وأنصارهما فقد أخربا بيت النبوة ، وردما بابه ، ونقضا سقفه ، وألحقا سماءه بأرضه ، وعاليه بسافله ، وظاهره بباطنه ، واستأصلا أهله ، وأبادا أنصاره وقتلا أطفاله ، وأخليا منبره من وصيه ووارثه ، وجحدا نبوته ، وأشركا بربهما ، فعظم ذنبهما وخلدهما في سقر ! وما أدريك ماسقر ؟ لاتبقي ولاتذر .

                  اللهم العنهم بعدد كل منكر أتوه ، وحق أخفوه ، ومنبر علوه ، ومنافق ولوه ومؤمن أرجوه ، وولي آذوه ، وطريد آووه ، وصادق طردوه ، وكافر نصروه ، وإمام قهروه ، وفرض غيروه ، وأثر أنكروه ، وشر أضمروه ، ودم أراقوه ، وخبر بدلوه ، وحكم قلبوه ، وكفر أبدعوه ، وكذب دلسوه ، وإرث غصبوه ، وفيئ اقتطعوه ، و سحت أكلوه ، وخمس استحلوه وباطل أسسوه ، وجور بسطوه ، وظلم نشروه ، ووعد أخلفوه ، وعهد نقضوه ، وحلال حرموه وحرام حللوه ، ونفاق أسروه ، وغدر أضمروه وبطن فتقوه ، وضلع كسروه ، وصك مزقوه ، وشمل بددوه ، وذليل أعزوه ، وعزيز أذلوه ، وحق منعوه ، وإمام خالفوه .

                  اللهم العنهما بكل آية حرفوها ، وفريضة تركوها ، وسنة غيروها ، وأحكام عطلوها ، وأرحام قطعوها ، وشهادات كتموها ، ووصية ضيعوها ، وأيمان نكثوها ودعوى أبطلوها ، وبينة أنكروها ، وحيلة أحدثوها ، وخيانة أوردوها ، وعقبة ارتقوها ودباب دحرجوها ، وأزياف لزموها [ وأمانة خانوها ] ظ .

                  اللهم العنهما في مكنون السر وظاهر العلانية لعنا كثيرا دائبا أبدا دائما سرمدا لا انقطاع لامده ، ولانفاد لعدده ، ويغدو أوله ولا يروح آخره ، لهم ولاعوانهم و أنصارهم ومحبيهم ومواليهم والمسلمين لهم ، والمائلين إليهم والناهضين بأجنحتهم والمتقدين بكلامهم ، والمصدقين بأحكامهم .

                  ثم يقول : اللهم عذبهم عذابا يستغيث منه أهل النار آمين رب العالمين ) أربع مرات "





                  ودعا عليه السلام في قنوته : اللهم صل على محمد وآل محمد ، وقنعني بحلالك عن حرامك ، وأعذني من الفقر إني أسأت وظلمت نفسي ، واعترفت بذنوبي ، فها أنا واقف بين يديك ، فخذ لنفسك رضاها من نفسي ، لك العتبى لاأعود ، فان عدت فعد على بالمغفرة والعفو ، ثم قال عليه السلام : العفو العفو مائة مرة ، ثم قال : أستغفر الله العظيم من ظلمي وجرمي و إسرافي على نفسي وأتوب إليه ، مائة مرة ، فلما فرغ عليه السلام من الاستغفار ركع وسجد وتشهد وسلم ( 1 ) .


                  وهذا بيان في مكانته وشرح لبعضه :


                  بيان : قال الكفعمي رحمه الله ، عند ذكر الدعاء الاول : هذا الدعاء من غوامض الاسرار ، وكرائم الاذكار ، وكان أميرالمؤمنين عليه السلام يواظب في ليله ونهاره وأوقات أسحاره ، والضمير ( في جبتيها وطاغوتيها وإفكيها ) راجع إلى قريش و من قرأ ( جبتيهما وطاغوتيهما وإفكيهما ) على التثنية فليس بصحيح ، لان الضمير حينئذ يكون راجعا في اللغة إلى جبتي الصنمين وطاغوتيهما وإفكيهما ، وذلك ليس مراد أميرالمؤمنين عليه السلام وإنما مراده عليه السلام لعن صنمي قريش ، ووصفه عليه السلام لهذين الصنمين بالجبتين والطاغوتين والافكين تفخيما لفسادهما وتعظيما لعنادهما ، وإشارة إلى ما أبطلاه من فرائض الله ، وعطلاه من أحكام رسول الله صلى الله عليه وآله .

                  والصنمان هما الفحشاء والمنكر .

                  قال شارح هذا الدعاء : الشيخ العالم أبو - السعادات أسعد بن عبدالقاهر في كتابه رشح البلاء في شرح هذا الدعاء ، الصنمان الملعونان ، هما الفحشاء والمنكر ، وإنما شبهتهما عليه السلام بالجبت والطاغوت لوجهين : إما لكون المنافقين يتبعونهما في الاوامر والنواهي غير المشروعة ، كما اتبع الكفار هذين الصنمين ، وإما لكون البراءة منهما واجبة لقوله تعالى : ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى ) ( 1 ) .

                  وقوله : ( اللذين خالفا أمرك ) إشارة إلى قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول ) ( 2 ) فخالفا الله ورسوله في وصيه بعد ما سمعا من النص عليه مالا يحتمله هذا المكان ، ومنعاه في حقه فضلوا وأضلوا وهلكوا وأهلكوا وإنكارهما الوحي إشارة إلى قوله تعالى : ( بلغ ما انزل إليك من ربك فان لم تفعل فما بلغت رسالته ) ( 3 ) .

                  ( وجحدهما الانعام ) إشارة إلى أنه تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وآله رحمة للعالمين ، ليتبعوا أوامره ، ويجتنبوا نواهيه ، فاذا أبوا أحكامه وردوا كلمته فقد جحدوا نعمته


                  وأما عصيانهم الرسول صلى الله عليه وآله فلقوله صلى الله عليه وآله :

                  يا علي من أطاعك فقد أطاعني ، ومن عصاك فقد عصاني ، وأما قلبهما الدين فهو إشارة إلى ما غيراه من دين الله كتحريم عمر المتعتين وغير ذلك مما لايحتمله هذا المكان وأما تغييرهما الفرض إشارة إلى ماروي عنه عليه السلام أنه رأى ليلة الاسرى مكتوبا على ورقة من آس أني افترضت محبة علي على امتك ، فغيروا فرضه ، ومهدوا لمن بعدهم بغضه ، وسبه حتى سبوه على منابرهم ألف شهر .

                  و ( الامام المقهور منهم ) يعني نفسه عليه السلام ، ونصرهم الكافر إشارة إلى كل من خذل عليا عليه السلام وحاد الله ورسوله ، وهو سبحانه يقول : ( لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حادالله ) ( 1 ) الاية ( وطردهم الصادق ) إشارة إلى أبي ذر طرده عثمان إلى الربذة ، وقد قال النبى صلى الله عليه في حقه : ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء الحديث ( وإيواؤهم الطريد ) وهو الحكم بن أبي العاص طرده النبي صلى الله عليه وآله فلما تولى عثمان آواه ( وإيذائهم الولي ) يعني عليا عليه السلام ( وتوليتهم المنافق ) إشارة إلى معاوية وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة والوليد بن عتبة و عبدالله بن أبي سرح والنعمان بن بشير ( وإرجائهم المؤمن ) إشارة إلى أصحاب علي عليه السلام كسلمان والمقداد وعمار وأبي ذر ، والارجاء التأخير ، ومنه قوله تعالى : ( أرجه وأخاه ) ( 2 ) مع أن النبي صلى الله عليه وآله كان يقدم هؤلاء وأشباههم على غيرهم .


                  والحق المخفي هو الاشارة إلى فضائل علي عليه السلام ومانص عليه النبي صلى الله عليه وآله في الغدير وكحديث الطاير وقوله عليه السلام : يوم خيبر لاعطين الراية غدا الحديث ، و حديث السطل والمنديل ، وهوي النجم في داره ، ونزول هل أتى فيه وغير ذلك مما لايتسع لذكره هذا الكتاب :

                  وأما المنكرات التي أتوها فكثيرة جدا وغير محصورة عدا حتى روي أن عمر قضى في الجده بسبعين قضية غير مشروعة ، وقد ذكر العلامة قدس الله سره في تاب كشف الحق ونهج الصدق ، فمن أراد الاطلاع على جملة مناكرهم ، وما صدر من الموبقات عن أولهم وآخرهم ، فعليه بالكتاب المذكور ، وكذا كتاب الاستغاثة في بدع الثلاثة وكتاب مسالب الغواصب في مثالب النواصب ، وكتاب الفاضح ، وكتاب الصراط المستقيم ، وغير ذلك مما لايحتمل هذا المكان ذكر الكتب فضلا عما فيها .

                  وقوله : ( فقد أخربا بيت النبوة اه ) إشارة إلى ما فعله الاول والثاني مع علي عليه السلام وفاطمة عليها السلام من الايذاء ، وأرادا إحراق بيت علي عليه السلام بالنار ، وقاداه قهرا كاجمل المخشوش ، وضغطا فاطمة عليها السلام في بابها حتى سقطت بمحسن ، وأمرت أن تدفن ليلا لئلا الاول والثاني جنازتها وغير ذلك من المناكير .

                  وعن الباقر عليه السلام ما اهرقت محجمة دم إلا وكان وزرها في أعناقهما إلى يوم القيامة ، من غير أن ينتقص من وزر العاملين شئ ، وسئل زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام وقد أصابه سهم في جبينه : من رماك به ؟ قال : هما رمياني ، هما قتلاني .


                  وقوله : ( وحرفا كتابك ) يريد به حمل الكتاب على خلاف مراد الشرع لترك أوامره ونواهيه ، ومحبتهما الاعداء إشارة إلى الشجرة الملعونة بني امية ومحبتهما لهم ، حتى مهدا لهم أمر الخلافة بعدهما ، وجحدهما الالاء كجحدهما النعماء ، و قدمر ذكره ، وتعطيلهما الاحكام يعلم مما تقدم ، وكذا إبطال الفرائض ، والالحاد في الدين الميل عنه .

                  ( ومعاداتهما الاولياء ) إشارة إلى قوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله ) ( 1 ) الاية ( وتخريبهما البلاد وإفسادهما العباد ) هو مما هدموا من قواعد الدين ، وتغييرهم أحكام الشريعة ، وأحكام القرآن ، وتقديم المفضول على الفاضل ( والاثر الذي أنكروه ) إشارة إلى استيثار النبي صلى الله عليه وآله عليا من بين أفاضل أقاربه و

                  ( 1 ) المائدة : 55 .



                  جعله أخا ووصيا ، وقال له : أنت مني بمنزلة هارون من موسى وغير ذلك ثم بعد ذلك كلها أنكروه ( والشر الذي آثروه ) هو إيثارهم الغير عليه ، وهو إيثار شر متروك مجهول على خير مأخوذ معلوم ، هذا مثل قوله عليه السلام : ( علي خير البشر من أبى فقد كفر ) .

                  ( والدم المهراق ) هو جميع من قتل من العلويين ، لانهم أسسوا ذلك كما ذكرناه من قبل من كلام الباقر عليه السلام ( ما اهرقت محجمة دم ) اه حتى قيل * وأريتكم أن الحسين اصيب في يوم الثقيفة * ( 1 ) والخبر المبدل منهم عن النبي صلى الله عليه وآله كثير كقولهم أبوبكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة وغير ذلك مما هو مذكور في مظانه .

                  والكفر المنصوب : هو أن النبي صلى الله عليه وآله نصب عليا عليه السلام علما للناس وهاديا فنصبوا كافرا وفاجرا ، والارث المغصوب : هو فدك فاطمة عليها السلام ، والسحت المأكول هي التصرفات الفاسدة في بيت مال المسلمين ، وكذا ما حصلوه من ارتفاع الفدك من التمر والشعير ، فانها كانت سحتا محضا ، والخمس المستحل : هو الذي جعله سبحانه لال محمد صلى الله عليه وآله فمنعوهم إياه واستحلوه حتى أعطى عثمان مروان بن الحكم خمس افريقية وكان خمس مائة ألف دينار بغيا وجورا ، والباطل المؤسس : هي الاحكام الباطلة التي أسسوها وجعلوها قدوة لمن بعدهم ، والجور المبسوط هو بعض جورهم الذي مر ذكره .

                  ( والنفاق الذي أسروه ) هو قولهم في أنفسهم لما نصب النبي صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام للخلافة قالوا : والله لانرضى أن تكون النبوة والخلافة لبيت واحد ، فلما توفي النبي صلى الله عليه وآله أظهر واما أسروه من النفاق ، ولهذا قال علي عليه السلام : والذي فلق الحبة و برئ النسمة ما أسلموا ، ولكن استسلموا : أسروا الكفر ، فلما رأوا أعوانا عليه أظهروه .

                  وأما الغدر المضمر : هو ما ذكرناه من إسرارهم النفاق ، والظلم المنشور كثير أوله أخذهم الخلافة منه عليه السلام بعد فوت النبي صلى الله عليه وآله ، والوعد المخلف هو ما وعدوا النبى صلى الله عليه وآله من قبولهم ولاية علي عليه السلام والايتمام به فنكثوه ، والامانة الذي خانوها هي ولاية علي عليه السلام في قوله تعالى : ( إنا عرضنا الامانة على السموات ) الاية ( 1 ) .والانسان هم لعنهم الله ، والعهد المنقوض : هو ماعاهدهم به النبي صلى الله عليه وآله يوم الغدير على محبة علي عليه السلام وولايته ، فنقضوا ذلك .

                  والحلال المحرم كتحريم المتعين ، وعكسه كتحليل الفقاع وغير ذلك ، و والبطن المفتوق بطن عمار بن ياسر ضربه عثمان على بطنه فأصابه الفتق ، والضلع المدقوق والصك الممزوق إشارة إلى ما فعلاه مع فاطمة عليها السلام من مزق صكها ودق ضلعها ، والشمل المبدد هو تشتيت شمل أهل البيت عليهم السلام وكذا شتتوا بين التأويل والتنزيل وبين الثقلين الاكبر والاصغر ، وإعزاز الذليل وعكسه معلوما المعنى وكذا الحق الممنوع ، وقد تقدم مايدل على ذلك .

                  والكذب المدلس مر معناه في قوله عليه السلام ( وخبر بدلوه ) والحكم المقلب مر معناه في أول الدعاء في قوله عليه السلام ( وقلبا دينك ) والاية المحرفة مر معناه في قوله عليه السلام : ( حرفا كتابك ) والفريضة المتروكة هي موالاه أهل البيت عليهم السلام لقوله تعالى ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) ( 2 ) والسنة المغيرة كثيرة لا تحصى ، وتعطيل الاحكام يعلم مما تقدم ، والبيعة المنكوثة هي نكثهم بيعته كما فعل طلحة والزبير ، والرسوم الممنوعة هي الفئ والخمس ونحو ذلك ، والدعوى المبطلة إشارة إلى دعوى الخلافة وفدك ، والبينة المنكرة هي شهادة على والحسنين عليهم السلام وام أيمن لفاطمة عليها السلام فلم يقبلوها .

                  والحيلة المحدثة هي اتفاقهم أن يشهدوا على علي عليه السلام بكبيرة توجب الحد إن لم يبايع ، وقوله : وخيانة أوردوها إشارة إلى يوم الثقيفة لما احتج الانصار على أبي بكر بفضائل علي عليه السلام وأنه أولى بالخلافة ، فقال أبوبكر : صدقتم ذلك ولكنه نسخ بغيره لاني سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : إنا أهل بيت أكرمنا الله بالنبوة ولم يرض لنابالدنيا وأن الله لن يجمع لنا بين النبوة والخلافة ، وصدقه عمر وأبوعبيدة و سالم مولى حذيفة على ذلك ، وزعموا أنهم سمعوا هذا الحديث من النبي صلى الله عليه وآله كذبا وزورا فشبهوا على الانصار والامة ، والنبي صلى الله عليه وآله قال : من كذب على متعمدا فليتبوء مقعده في النار .

                  وقوله : ( وعقبة ارتقوها ) إشارة إلى أصحاب العقبة وهم أبوبكر وعمر و عثمان وطلحة والزبير وأبوسفيان ومعاوية ابنه وعتبة بن أبي سفيان وأبوالاعور السلمي والمغيرة بن شعبة وسعد بن أبي وقاص وأبوقتادة وعمرو بن العاص وأبو - موسى الاشعري اجتمعوا في غزوة تبوك على كؤد لايمكن أن يجتاز عليها إلا فرد رجل أو فرد جمل ، وكان تحتها هوة مقدار ألف رمح من تعدى عن المجرى هلك من وقوعه فيها ، وتلك الغزوة كانت في أيام الصيف .

                  والعسكر تقطع المسافة ليلا فرارا من الحر فلما وصلوا إلى تلك العقبة أخذوا دبابا كانوا هيؤها من جلد حمار ، ووضعوا فيها حصى وطرحوها بين يدي ناقة النبي صلى الله عليه وآله لينفروها به فتلقيه في تلك الهوة فيهلك صلى الله عليه وآله .

                  فنزل جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله بهذه الاية ( يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بمالم ينالوا ) ( 1 ) الاية وأخبره بمكيدة القوم ، فأظهر الله تعالى برقا مستطيلا دائما حتى نظر النبي صلى الله عليه وآله إلى القوم وعرفهم وإلى هذه الدباب التي ذكرناها أشار عليه السلام بقوله : ( وباب دحرجوها ) وسبب فعلهم هذا مع النبي صلى الله عليه وآله كثرة نصه على علي عليه السلام بالولاية والامامة والخلافة ، وكانوا من قبل نصه أيضا يسوؤنه لان النبي صلى الله عليه وآله سلطه على كل من عصاه من طوائف العرب ، ققتل مقاتليهم ، وسبا ذراريهم ، فما من بيت إلا وفي قلبه ذحل ، فانتهزوا في هذه الغزوة هذه الفرصة ، وقالوا إذا هلك محمد صلى الله عليه وآله رجعنا إلى المدينة ، ونرى رأينا في هذا الامر من بعده ، وكتبوا بينهم كتابا فعصم الله نبيه منهم ، وكان من فضيحتهم ما ذكرناه .


                  وقوله : وأزياف لزموها ) الازياف جمع زيف ، وهو الدرهم الردى غير المسكوك الذي لاينتفع به أحد ، شبه أفعالهم الردية وأقوالهم الشنيعة بالدرهم الزيف الذي لايظهر في البقاع ، ولايشترى به متاع ، فلافعالهم الفضيحة وأقوالهم الشنيعة ، وذكرهم الله تعالى في قوله : ( والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة ) ( 1 ) . ( والشهادات المكتومة ) هي ماكتموا من فضائله ومناقبه التي ذكرها النبي صلى الله عليه وآله وهي كثيرة جدا وغير محصورة عدا ( والوصية المضيعة ) هي قول النبي صلى الله عليه وآله اوصيكم بأهل بيتي وآمركم بالتمسك بالثقلين ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ، وأمثال ذلك انتهى كلامه قدس سره .

                  قوله : ( لان الضمير ) لايخفى ما فيه إذ لامانع حينئذ من إرجاع الضمير إلى الصنمين ، ولاريب في أن تأنيث الضماير أظهر ، لكن العلة معلولة ، قوله : ( إلى استيثار النبي صلى الله عليه وآله ) الظاهر أن المراد بالاثر إما الخبر وآثار النبي صلى الله عليه وآله ولعله حمل الاثر على الذي آثر الله ورسوله ، واختاره على غيره ، وهو بعيد لفظا ويحتمل أن يكون في نسخته ( وأثير ) على فعيل .

                  قوله : ( الازياف جمع زيف ) أقول : في بعض النسخ بالراء المهملة جمع ريف بالكسر ، وهي أرض فيها زرع وخصب ، والسعة في المأكل والمشرب ، وماقارب الماء من أرض العرب ، أو حيث الخضر والمياه و الزروع ، ولايخفى مناسبة الكل .
                  ثم إنا بسطنا الكلام في مطاعنهما في كتاب الفتن ، وإنما ذكرنا هنا ما أورده الكفعمي ليتذكر من يتلو الدعاء بعض مثالبهما لعنة الله عليهما وعلى من يتولاهم .





                  نسالكم الدعاء...،،،

                  تعليق


                  • #24
                    مشكوووووووووور أخي الكريم (( في ثار الزهراء ))

                    مجهود تشكر عليه

                    الله يثبتنا على ولاية أمير المؤمنين ( ع )

                    تعليق


                    • #25
                      أخي وأتشرف بقولها
                      في ثار الزهراء المحترم
                      سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      ثق يا بعد روحي لو كنت بقربي ما ترددت بتقبيل ما بين عينيك
                      يحفظهما الله سبحانه , مشكور يا طيب
                      وادعوا الله العلي القدير لك بالموفقية
                      ويجعل ابا الحسنين روحي له الفدا إمامكَ في الدنيا والآخرة

                      تعليق


                      • #26
                        المحمل 71

                        العزيز/ في ثار الزهراء/ المحترم
                        وأما قولك:

                        واما تحفضي فكان لغرض في نفسي (امل ان تحملوني فيه على محمل من المحامل السبعين )فإني لا أدري هل ما عذرت به هو من الاعذار ال70 أو لا حقيقةً لا أدري
                        فقد كان عذري لك هو غيرتك على عقيدتك وهذه الصفة لا يحملها الاّ الموالين عن علم ودرايةوهي المولاة الحق , جعلنا الله كذلك.

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X