إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الملا صدرا.. و ........( تم تحرير العنوان )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الملا صدرا.. و ........( تم تحرير العنوان )

    بسم الله الرحمن الرحيم. و الحمد لله رب العالمين.
    والصلاة و السلام على أشرف الخلق أجمعين، محمد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين المظلومين.
    و لعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.

    ينقسم الناس تجاه الملا صدرا إلى قسمين:

    1- الذين يكفرونه و ينجسونه و يعتبرونه من أنذل الملحدين لما يقوله من (وحدة الموجود)، و لما يعمل به من (نتائج الاعتقاد بوحدة الموجود).

    2- الذين يعظمونه و يجللونه و يعتبرونه من أكابر العلماء الأخيار.

    و الموقف من الملا صدرا يتبع الموقف من الفلسفة و العرفان. فإذا كان للإنسان موقفا رافضا من الفلسفة و العرفان، يكون له موقفا رافضا من الملا صدرا؛ و إذا كان الإنسان مقبلا على الفلسفة و العرفان، يكون مقبلا أيضا على الملا صدرا.

    و لأسباب عديدة التي منها قلة الوعي و قلة القراءة المتأملة من جهة، و صعوبة و غموض الفلسفة و العرفان من جهة أخرى، فإن نسبة الآراء الموافقة والمخالفة تجاه الملا صدرا تختلف وفقا للتبليغات. فإذا كان الحواضر العلمية و المؤلفون و الخطباء والمحاضرون معادون للفلسفة و الفلاسفة و الملا صدرا، فإن أغلبية الناس يعادون الفلسفة و الفلاسفة و الملا صدرا؛ و إن أصبح الحواضر العلمية و المؤلفون و الخطباء و المحاضرون مؤيدين للفلسفة و الفلاسفة و الملا صدرا، فإن أغلبية الناس يصبحون مؤيدين للفلسفة والفلاسفة و الملا صدرا.

    و الحوزات العلمية - في السابق - كانت تعادي الفلسفة و العرفان و التصوف بدرجة أنها كانت تمنع دراستها، و كانت تعزل من يعلمها و يتعلمها؛ و المراجع كانوا يطاردون الفلاسفة و العرفاء و المتصوفة، و يحاولون أن يبعدون الناس عن شرهم. لكن و للأسف الشديد، ولدت مؤخرا قوى سياسية–حوزوية مؤيدة للفلسفة والعرفان و التصوف و موالية للفلاسفة و العرفاء و المتصوفة، فاستخدمت كل إمكانياتها في ترويج هذه المعارف و إحياء أساطينها الأموات و جندت كل طاقاتها في إسكات الرافضين و المعارضين. فأقبل الطلاب في الحوزات و الجامعات على هذه العلوم، و اجتمع الناس تحت منابر المتكلمين بأدبياتها، و هم غافلون عن الزلات و المخاطر.

    لذلك، أحببت أن أقدم نصا من أحد أساطينهم و كبارهم لإخواني المؤمنين كنموذج من انحرافات الفلاسفة و العرفاء و المتصوفة ليكون إنذارا لهم:

    يقول الملا صدرا في كتابه المعروف (الأسفار):


    فصل في ذكر عشق الظرفاء و الفتيان للأوجه الحسان


    إعلم انه اختلف آراء الحكماء في هذا العشق و مهيته، و انه حسن أو قبيح، محمود أو مذموم.

    و الذي يدل عليه النظر الدقيق، و المنهج الأنيق، و ملاحظة الأمور عن أسبابها الكلية، و مباديها العالية، و غاياتها الحكمية، ان هذا العشق أعني الالتذاذ الشديد بحسن الصورة الجميلة، و المحبة المفرطة لمن وجد فيه الشمائل اللطيفة، و تناسب الأعضاء، و جودة التركيب، لما كان موجودا على نحو وجود الأمور الطبيعية في نفوس أكثر الأمم من غير تكلف و تصنع، فهو لا محالة من جملة الأوضاع الإلهية التي يترتب عليها المصالح و الحكم. فلا بد أن يكون مستحسنا محمودا سيما و قد وقع من مباد فاضلة لأجل غايات شريفة.

    أما المبادي، فلأنا نجد أكثر نفوس الأمم التي لها تعليم العلوم و الصنايع و الآداب و الرياضيات، مثل أهل الفارس و أهل العراق و أهل الشام و الروم، و كل قوم فيهم العلوم الدقيقة و الصنايع اللطيفة والآداب الحسنة، غير خالية عن هذا العشق اللطيف الذي منشأه استحسان شمائل المحبوب. و نحن لم نجد أحدا ممن له قلب لطيف و طبع رقيق و ذهن صاف و نفس رحيمة خاليا عن هذه المحبة في أوقات عمره. لكن وجدنا سائر النفوس الغليظة و القلوب القاسية و الطبايع الجافية من الأكراد و الأعراب و الترك و الزنج خالية عن هذا النوع من المحبة، و إنما اقتصر أكثرهم على محبة الرجال للنساء و محبة النساء للرجال طلبا للنكاح و السفاد و الغرض منها في الطبيعة بقاء النسل.

    و أما الغاية في هذا العشق الموجود في الظرفاء و ذوي لطافة الطبع، فما ترتب عليه من تأديب الغلمان و تربية الصبيان و تهذيبهم و تعليمهم العلوم الجزئية كالنحو و اللغة و البيان و الهندسة و غيرها، و الصنايع الدقيقة و الآداب الحميدة و الأشعار اللطيفة الموزونة و النغمات الطيبة، و تعليمهم القصص و الأخبار و الحكايات الغريبة و الأحاديث المروية إلى غير ذلك من الكمالات النفسانية. فإن الأطفال و الصبيان إذا استغنوا عن تربية الآباء و الأمهات فهم بعد محتاجون إلى تعليم الأستادين و المعلمين و حسن توجههم و التفاتهم إليهم بنظر الإشفاق و التعطف.

    فمن أجل ذلك أوجدت العناية الربانية في نفوس الرجال البالغين رغبة في الصبيان و تعشقا و محبة للغلمان الحسان الوجوه ليكون ذلك داعيا إلى تأديبهم وتكميل نفوسهم الناقصة و تبليغهم إلى الغايات المقصودة في إيجاد نفوسهم. و إلا لما خلق الله هذه الرغبة و المحبة في أكثر الظرفاء و العلماء عبثا و هباء. فلابد في ارتكاز هذا العشق النفساني في النفوس اللطيفة و القلوب الرقيقة الغير القاسية و لا الجافة من فائدة حكمية و غاية صحيحة، و نحن نشاهد ترتب هذه الغايات التي ذكرناها. فلا محالة يكون وجود هذا العشق في الإنسان معدودا من جملة الفضائل و المحسنات لا من جملة الرذائل و السيئات.

    و لعمري ان هذا العشق ترك النفس فارغة عن جميع الهموم الدنياوية إلا هم واحد، و هو الإشتياق إلى رؤية جمال إنساني فيه كثير من آثار جمال الله و جلاله. و لأجل ذلك هذا العشق النفساني للشخص الإنساني إذا لم يكن مبدأه إفراط الشهوة الحيوانية، بل استحسان شمائل المعشوق، و جودة تركيبه، و اعتدال مزاجه، و حسن أخلاقه، و تناسب حركاته و أفعاله، و غنجه، و دلاله، معدود من جملة الفضائل؛ و هو يرقق القلب، و يذكي الذهن، و ينبه النفس على إدراك الأمور الشريفة.

    و لأجل ذلك أمر المشايخ مريديهم في الابتداء بالعشق؛ و قيل العشق العفيف أوفى سبب في تلطيف النفس و تنوير القلب.

    و تفصيل المقام ان العشق الإنساني ينقسم إلى حقيقي و مجازي. و العشق الحقيقي هو محبة الله و صفاته و أفعاله من حيث هي أفعاله، و المجازي ينقسم إلى نفساني و حيواني. و الأول مما يقتضيه لطافة النفس و صفاته، و الثاني مما يقتضيه النفس الأمارة، و يكون الأكثر مقارنا للفجور و الحرص عليه و استخدام القوة الحيوانية للقوة الناطقة بخلاف الأول، فإنه يجعل النفس لينة شيقة ذات وجد و حزن و بكاء و رقة قلب و فكر، كأنها يطلب شيئا باطنا مختفيا عن الحواس فتنقطع عن الشواغل الدنيوية، و يعرض عما سوى معشوقه جاعلة جميع الهموم هما واحدا. فلأجل ذلك يكون الإقبال على المعشوق الحقيقي أسهل على صاحبه من غيره، فإنه لا يحتاج إلى الانقطاع عن أشياء كثيرة بل يرغب عن واحد إلى واحد.

    لكن الذي يجب التنبيه عليه في هذا المقام، ان هذا العشق و إن كان معدودا من جملة الفضائل، إلا أنه من الفضائل التي يتوسط الموصوف بها بين العقل المفارق المحض و بين النفس الحيوانية، و مثل هذه الفضائل لا تكون محمودة شريفة على الإطلاق، في كل وقت، و على كل حال من الأحوال، و من كل أحد من الناس، بل ينبغي استعمال هذه المحبة في أواسط السلوك العرفاني؛ و أما عند استكمال النفس بالعلوم الإلهية و صيرورتها عقلا بالفعل محيطا بالعلوم الكلية ذا ملكة الاتصال بعالم القدس، فلا ينبغي لها عند ذلك الاشتغال بعشق هذه الصور المحسنة اللحمية، و الشمائل اللطيفة البشرية، لأن مقامها صار أرفع من هذا المقام. و لهذا قيل المجاز قنطرة الحقيقة و إذا وقع العبور من القنطرة إلى عالم الحقيقة فالرجوع إلى ما وقع العبور منه تارة أخرى يكون قبيحا معدودا من الرذائل.


    و أترك أصحاب العقول السليمة مع هذا النص الجلي الصريح الواضح الذي لا يحتاج إلى بيان أو بسط أو شرح لكي يصلوا إلى النتيجة المرجوة. و التوفيق من الله و منه التسديد.

    أخوكم منتظر القائم

  • #2
    . .


    من هو
    " الملا صبرا " ؟

    . .

    تعليق


    • #3
      بسم الله، وبعد
      الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن

      .
      .
      السلام عليكم
      الاخ منتظر المهدي، كيف الحال.

      اخي العزيز لا ادري كيف استنتجت ما وسمت به عنوان موضوعك (الالتذاذ الجنسي بالصبيان) وبين كلام الملا صدر الدين الشيرازي صدر المتألهين رحمة الله تعالى عليه ؟؟!!

      فهلا قرأت كلامه جيدا وتفكرت به قبل ان تشنع على الملا صدرة وتتهمه بهذا الاتهام الباطل !

      فراجع يا اخي معي هذه المقتطفات:

      ان هذا العشق أعني الالتذاذ الشديد بحسن الصورة الجميلة ، و المحبة المفرطة لمن وجد فيه الشمائل اللطيفة، و تناسب الأعضاء، و جودة التركيب، لما كان موجودا على نحو وجود الأمور الطبيعية في نفوس أكثر الأمم من غير تكلف و تصنع، فهو لا محالة من جملة الأوضاع الإلهية التي يترتب عليها المصالح و الحكم. فلا بد أن يكون مستحسنا محمودا سيما و قد وقع من مباد فاضلة لأجل غايات شريفة .


      وكل قوم فيهم العلوم الدقيقة و الصنايع اللطيفة والآداب الحسنة، غير خالية عن هذا العشق اللطيف الذي منشأه استحسان شمائل المحبوب.

      لكن وجدنا سائر النفوس الغليظة و القلوب القاسية و الطبايع الجافية من الأكراد و الأعراب و الترك و الزنج خالية عن هذا النوع من المحبة، و إنما اقتصر أكثرهم على محبة الرجال للنساء و محبة النساء للرجال طلبا للنكاح و السفاد و الغرض منها في الطبيعة بقاء النسل.

      و لعمري ان هذا العشق ترك النفس فارغة عن جميع الهموم الدنياوية إلا هم واحد، و هو الإشتياق إلى رؤية جمال إنساني فيه كثير من آثار جمال الله و جلاله. و لأجل ذلك هذا العشق النفساني للشخص الإنساني إذا لم يكن مبدأه إفراط الشهوة الحيوانية، بل استحسان شمائل المعشوق، و جودة تركيبه، و اعتدال مزاجه، و حسن أخلاقه، و تناسب حركاته و أفعاله، و غنجه، و دلاله، معدود من جملة الفضائل؛ و هو يرقق القلب، و يذكي الذهن، و ينبه النفس على إدراك الأمور الشريفة.

      و تفصيل المقام ان العشق الإنساني ينقسم إلى حقيقي و مجازي. و العشق الحقيقي هو محبة الله و صفاته و أفعاله من حيث هي أفعاله، و المجازي ينقسم إلى نفساني و حيواني. و الأول مما يقتضيه لطافة النفس و صفاته، و الثاني مما يقتضيه النفس الأمارة، و يكون الأكثر مقارنا للفجور و الحرص عليه و استخدام القوة الحيوانية للقوة الناطقة بخلاف الأول ،

      لكن الذي يجب التنبيه عليه في هذا المقام، ان هذا العشق و إن كان معدودا من جملة الفضائل، إلا أنه من الفضائل التي يتوسط الموصوف بها بين العقل المفارق المحض و بين النفس الحيوانية ،

      --------------------

      فكما تلاحظ فلا شيء مما ادعيته يا اخي في عنوان الموضوع، فلا ادري يا اخي من اين استنتجت القول بالالتذاذ الجنسي ؟؟!!

      اخي الكريم، اعلم جيدا ان كتاب الاسفار الاربعة لا يتحقق فهمه وادراك ما وراء الفاظه لنا نحن عوام الناس بل يحتاج لذوي الخبرة والاختصاص، فهو كتاب فلسفي عميق ليس كأي كتاب تاريخ او فقه، فتنبه يا اخي.


      لذا ارجو من الاخ المشرف تحرير العنوان بما يتناسب مع الموضوع.


      ----------------------------------
      أما بالنسبة للأخ إرم عن سؤاله عن الملا صدرا، فهذا جانب من تعريفه:


      محمَّد بن إبراهيم الملا صدرا


      صدر الدين محمَّد بن إبراهيم الشيرازي القوامي، المعروف بالملا صدرا، أو بصدر المتألهين، أحد علماء الإمامية وفلاسفتها، كان أبوه أحد وزراء الدولة الفارسية في مدينة شيراز، ولـم يكن له ولد ذكر، فنذر للّه إن رزق ولد أن ينفق مالاً على الفقراء وأهل العلم.

      ولد في شيراز، في الربع الأخير من القرن العاشر الهجري، وتربى ونشأ في حجر والده، وقد وجّهه في طلب العلم. سافر إلى أصفهان بعد وفاة والده لإكمال معارفه ودراساته.

      كان ذا ثقافة ممتازة، وذلك لأنَّ حضوره في أصفهان كان عند الشيخ البهائي، وقد أنفق جميع ما خلفه والده من مال في سبيل طلب العلم وتحصيله.

      انقطع إلى درس فيلسوف عصره السيِّد الداماد بعد وفاة أستاذه الشيخ البهائي.

      انعزل عن النّاس لبعض المشاكل التي واجهها، وانقطع إلى العبادة في بعض الجبال النائية في منطقة يُقال لها كهك من قرى مدينة قم، وقد مرّت عليه خمسة عشر عاماً.

      كان من الذين عاشوا في زحمة طغيان الروح الإشراقية، وقد انعكست في نفسه هذه الظاهرة، فسار في التيار العرفاني الذي كان يسير به شيخاه البهائي، والداماد.

      كان العنصر الفلسفي هو البارز في بحوثه، وكان يُحاول التوفيق بين الدين والفلسفة.

      كان صاحب النظرية المعروفة بالحركة الجوهرية، التي برهن بها على إثبات الخالق وحدوث العالـم.

      وافاه الأجل وهو في طريقه إلى الحج في البصرة سنة 1059هـ.

      قال الحر العاملي: «المولى صدر الدين إبراهيم الشيرازي، فاضل من فضلاء المعاصرين، ذكره صاحب السلافة، فقال: «كان عالـم أهل زمانه في الحكمة، متقناً لجميع الفنون".

      قال الخانساري: «كان فائقاً على سائر من تقدّمه من الحكماء الباذخين، والعلماء الراسخين».

      قال العلامة محسن الأمين: «هو من عظماء الفلاسفة الإلهيين، الذين لا يجود بهم الزمن إلاّ في فترات متباعدة من القرون، وهو المدرس الأول لمدرسة الفلسفة الإلهية في القرون الثلاثة الأخيرة في البلاد الإسلامية الإمامية، والوارث الأخير للفلسفة اليونانية والإسلامية».

      تاليفاته الفلسفية
      1 - كتابه الكبير الاسفار، وهو مرآة فلسفته الجلية، صنفه في جبال قم‏ بعد تاملاته العرفانية الفلسفية، في فاتحته يقول « فصنفت كتابا الهيا للسالكين المشتغلين بتحصيل الكمال،وابرزت حكمة ربانية للطالبين لاسرار حضرة ذي الجلال‏والجمال»
      وترتيبه هكذا:
      السفر الاول : وهو الذي من الخلق الى الحق في النظر الى طبيعة‏الوجود وعوارضه :
      و الثاني السفر بالحق في الحق .
      والثالث السفر من الحق الى الخلق بالحق .
      والرابع السفر بالحق في الخلق .
      ثم قال: « فرتبت كتابي هذا طبق حركاتهم في الانوار والآثار على اربعة‏اسفار، وسميته بالحكمة المتعالية في الاسفار العقلية ».
      2 - كتاب الواردات القلبية.
      3 - كتاب المسائل القدسية والقواعد الملكوتية.
      4 - كتاب الحكمة العرشية.
      5 - كتاب المشاعر.
      6 - كتاب الشواهد الربوبية، وهو من افضل كتبه الفلسفية واعلاها( طبع في ايران ) .
      7 - كتاب المبدا والمعاد، وحاول ان يوفق فيه بين الدين والفلسفة .
      8 - كتاب في حدوث العالم، وفيه اهم آرائه الفلسفية .
      9 - كتاب شرح الهداية .
      10 - حاشية على الهيات الشفاء للرئيس ابن سينا الفيلسوف .
      11 - حاشيته على شرح حكمة الاشراق للسهروردي .
      12 - اجوبة على مسائل عويصة .
      13 - اجوبة على مسائل سالها المحقق الطوسي الفيلسوف عن بعض‏ معاصريه، ولم يات المعاصر بجوابها .
      14 - رسالة في حل الاشكالات الفلكية ذكر اسمها في بحث غايات‏الافعال الاختيارية في الاسفار .
      15 - رسالة في تحقيق اتصاف الماهية بالوجود ( طبع في ايران ) .
      16 - رسالة اكسير العارفين في معرفة طريق الحق واليقين .
      17 - رسالة في اثبات الشوق للهيولى - المادة - او ذراتها .
      18 - رسالة في اتحاد العاقل والمعقول .
      19 - رسالة في خلق الاعمال .
      20 - رسالة في الحركة الجوهرية، وهي نظرية تفرد بها صدرالدين .
      21 - رسالة في سريان الوجود، وهي من انفس تآليفه .
      22 - رسالة في الحشر .
      23 - رسالة في التصور والتصديق .
      24 - رسالة في التشخص .
      25 - رسالة في القضاء والقدر .
      26 - رسالة اسمها الالواح العمادية .

      تآليفه الدينية
      وله تآليف دينية من تفسير وحديث، ولكنه انقاد فيها الى الفلسفة اكثرمن انقياده الى الدين ، منها مجموعة تفسير لبعض سور القرآن الكريم وآية( طبع في طهران ) تحتوي على 12 رسالة:
      1 - تفسير سورة البقرة .
      2 - تفسير آية الكرسي .
      3 - تفسير آية النور.
      4 - تفسير سورة الم سجدة .
      5 - تفسير سورة يس .
      6 - تفسير سورة الواقعة.
      7 - تفسير سورة الحديد .
      8 - تفسير سورة الجمعة .
      9 - تفسير سورة الطارق .
      10 - تفسير سورة سبح اسم ربك الاعلى .
      11 - تفسير سورة اذا زلزلت .
      12 - تفسير آية ( وترى الجبال تحسبها جامدة ).
      13 - رسالة اسرار الآيات .
      14 - كسر اصنام الجاهلية في كفر جماعة الصوفية.
      15 - كتاب مفاتيح الغيب.
      16 - كتاب شرح اصول الكافي.
      17 - حواشيه على كتاب الرواشح لاستاذه الداماد، وكانت‏ بخطه عند صاحب الروضات.
      __________________________
      المصادر:
      الأعلام، ج5، ص303.
      أعيان الشيعة، ج9، ص321، 322، 323.
      فلاسفة الشيعة، ص387، 388، 390، 392، 402.
      الأعلام، ج5، ص303.
      أمل الآمل، ج2، ص233.
      روضات الجنات، ج4، ص117.
      -----------------


      والسلام.
      طالب الثار/ . . .

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        أهلاً أخي الكريم منظر القائم


        كما تفضل الأخ الكريم طالب الثار (ابو علي)

        المشاركة الأصلية بواسطة طالب الثار
        اخي الكريم، اعلم جيدا ان كتاب الاسفار الاربعة لا يتحقق فهمه وادراك ما وراء الفاظه لنا نحن عوام الناس بل يحتاج لذوي الخبرة والاختصاص، فهو كتاب فلسفي عميق ليس كأي كتاب تاريخ او فقه، فتنبه يا اخي

        وبالفعل أخي الكريم
        النص واضح وجلي ولا يوجد به شيئ مما ذهبت إليه بارك الله بك

        تحياتي للجميع
        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          هو رحمه الله ورفع في الخلد أعلامه يريد أن يبين قضية معرفية لكن الإقتطاع المغرض ضيع الموضوع و إن بقي أثر عليه في هذا الإقتطاع :

          إلا أنه من الفضائل التي يتوسط الموصوف بها بين العقل المفارق المحض و بين النفس الحيوانية ،
          ففي هذه العبارة يظهر أصل الموضوع
          و للأخ الذي تلقف هذا الإقتطاع المغرض أن يعود إلى محله في الأسفار ويقرأه حسب خطة الكتاب ليعلم ما الموضوع وماذا يريد أن يحققه المولى صدر المتألهين في هذا المطلب
          ألم تلاحظ قوله بتعيين هذه الخصله بين النفس الحيوانيه و العقل المفارق فهو يريد أن يحلل القوى و الخصال البشرية

          في الختام ماذا أبقينا للوهابية إذا كنا نتعامل مع أصحابنا أعزهم الله و قدس أسرارهم بهذه الطريقة
          لكن الإنسان عدو ما يجهل
          التعديل الأخير تم بواسطة رافض للخكارى; الساعة 07-02-2008, 10:39 AM.

          تعليق


          • #6
            يقول السيد محسن الامين العاملي في اعيان الشيعة ج2 ص202 في ترجمة ابن الملا صدرا (ابراهيم) في معرض رد كلام صاحب كتاب رياض العلماء:

            ميرزا إبراهيم بن ملا صدر الدين محمد بن إبراهيم الشيرازي‏
            المعروف أبوه بملا صدرا توفي سنة 1070 بشيراز.

            في رياض العلماء: كان فاضلا عالما متكلما فقيها جليلا نبيلا متدينا جامعا لأكثر العلوم ماهرا في أكثر الفنون سيما في العقليات والرياضيات وهو في الحقيقة مصداق قوله يخرج الحي من الميت قرأ على جماعة منهم والده ولم يسلك مسلكه وكان على ضد طريقته في التصوف والحكمة توفي في دولة الشاه عباس الثاني بشيراز في عشر السبعين بعد الالف وله أخ فاضل وهو الميرزا احمد نظام الدين.

            ثم يعلق السيد الامين رحمه الله تعالى بقوله:

            (أقول) قوله مصداق يخرج الحي من الميت يشير إلى ما نسب إلى ملا صدرا من بعض الكلمات المنافية لظاهر الشريعة كما يجي‏ء (إن شاء الله) في ترجمته ويمكن ان يكون لها محمل صحيح. والقدح لا يجوز بغير الأمر الصريح.

            فأين التصريح من الملا صدرا ومن السبزواري بما تذهبون له وأقسم أحدهم في الكاريزما أنه يعرف عالما يفعل الفعلة مع الصبيان
            المشاركة الأصلية بواسطة أين ...

            السلام عليكم هذا كلام صحيح ويشهد رب العزة على ما أقوله فإن هناك رجل دين غير معمم متأثر بهذا الفكر يعشق اللواط نتيجة تأثره بذلك الفكر وأقسم بالله بأني على ما أقوله شهيد .
            وفلان في الوثائقية (هنا) اسماه:
            فلنقرا معا.....هذه (الحكمة المتعالية)...من اسفار...ملا..صدرا...صدر الـ....؟

            افيكون هذا صدرا للمتالهين ام صدرا للـ.........؟؟؟!!!

            أما تستحون!

            وكما تفهمون ذلك ويفهمه غيركم غير ذلك
            وقد كتب مثل هذا الاشكال المعروض اعلاه سابقا في موضوع قديم على هذا الرابط
            http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=42946

            وقد اجاب مظلومة يازهراء في موضوع الكاريزما بما يلي:

            فلنقرا معا.....هذه (الحكمة المتعالية)...من اسفار...ملا..صدرا...صدر الـ....؟
            فإن الأطفال و الصبيان- إذا استغنوا عن تربية الآباء و الأمهات فهم بعد محتاجون إلى تعليم الأستادين و المعلمين- و حسن توجههم و التفاتهم إليهم بنظر الإشفاق و التعطف فمن أحل ذلك أوجدت العناية الربانية في نفوس الرجال البالغين رغبة في الصبيان و تعشقا و محبة للغلمان الحسان الوجوه- ليكون ذلك داعيا لهم إلى تأديبهم و تهذيبهم و تكميل نفوسهم الناقصة و تبليغهم إلى الغايات المقصودة في إيجاد نفوسهم و إلا لما خلق الله هذه الرغبة و المحبة في أكثر الظرفاء و العلماء عبثا و هباء فلا بد في ارتكاز هذا العشق النفساني في النفوس اللطيفة و القلوب الرقيقة غير القاسية و لا الجافية من فائدة حكمية و غاية صحيحة. و نحن نشاهد ترتب هذه الغايات التي ذكرناها فلا محالة يكون وجود هذا العشق في الإنسان معدودا من جملة الفضائل و المحسنات لا من جملة الرذائل و السيئات و لعمري إن هذا العشق يترك النفس فارغة عن جميع الهموم الدنياوية إلا هم واحد فمن حيث يجعل الهموم هما واحدا هو الاشتياق إلى رؤية جمال إنساني فيه كثر من آثار جمال الله و جلاله حيث أشار إليه بقوله لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ و قوله- ثُمَّ أَنْشَأْناهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ ...........
            الحكمة المتعالية ج7ص174-178
            افيكون هذا صدرا للمتالهين ام صدرا للـ.........؟؟؟!!!
            هذه الشبهة تم طرحها في عدة منتديات للنواصب وغيرهم!!

            وجاءت تحت عنوان:

            صدر الدين الشيرازي وعشق الظرفاء والفتيان

            وفي الجواب على هذه الشبهة نقول:

            هذا الموضوع بحثه الفيلسوف الاسلامي الكبير الملا صدر الدين الشيرازي تحت عنوان:

            في ذكر عشق الظرفاء والفتيان للأوجه الحسان
            في الجزء السابع من كتاب (الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة) الصفحة 170 ـ 178

            وهي من الامور التي اتخذها المناوئون كذريعة للتشويه به والطعن عليه، الا ان المنهج الصحيح والموضوعي يتطلب منا ان ندرس القضية بصورة موضوعية بعيداً عن التهويل والتحريف في الكلام، وعلى رأس الموضوعية في البحث ان يدرس الرجل بكله لا ان يدرس بصورة مبتورة، فمن اللازم معرفة الرجل بكل ابعاده الفلسفية والايمانية ومنهج حياته وسلوكياته.
            وهذا ما تكفلت به الكتب التي ترجمت حياة هذا العالم الجليل والتي اشارت الى مدى عظمة الرجل في هذه المجالات وخاصة العرفان والفلسفة منها، ويمكن ملاحظة ـ على سبيل المثال: ـ كتاب فلاسفة الشيعة للعلامة الشيخ عبد الله نعمة: ص 386 - 412.
            ولسنا بصدد دخول هذا البحث من هذا الجانب، بل نكتفي بدراسة كلام هذا العالم دراسة موضوعية لنرى ماذا يريد ان يقول!!

            في الواقع اننا حتى لو فرض اننا اختلفنا مع الرجل في تحليله لفلسفة العشق والنظر اليها من زاوية خاصة، الا ان ذلك لايعني الابتعاد بكلامه الى الزاوية التي هي بعيدة كل البعد عن الاخلاق والعفة والمرؤة التي يجل الشيرازي عنها.

            بعد هذه المقدمة ندخل في بحث القضية من خلال تحليل كلامه (قدس سره) ونحاول هنا الا نضيف شيئا الا ما تقتضيه الحاجة لتوضيح الامر، فنقول:

            بعد ان اورد الشيرازي الآراء تحت هذا العنوان فيما يخص هذه المسألة ، حيث قال:
            اعلم أنه اختلف آراء الحكماء في هذا العشق و ماهيته و أنه حسن أو قبيح، محمود أو مذموم :
            فمنهم من ذمه و ذكر أنه رذيلة و ذكر مساويه، و قال: إنه من فعل البطالين و المعطلين.
            ومنهم من قال: إنه فضيلة نفسانية، و مدحة و ذكر محاسن أهله و شرف غايته.
            ومنهم من لم يقف علي ماهيته وعلله وأسباب معانيه وغايته.
            ومنهم من زعم أنه مرض نفساني.
            ومنهم من قال إنه جنون إلهي.
            وبعد ان ذكر الاراء بصورة اجمالية شرع بالبحث مبينا رأيه، حيث قال:
            والذي يدل عليه النظر الدقيق والمنهج الأنيق و ملاحظة الأمور عن أسبابها الكلية ومباديها العالية وغاياتها الحكمية أن هذا العشق....الخ
            ونحن اذا حللنا كلامه نراه يشير الى مسالة مهمة وهي:
            انه رأى خاصية الميل للجمال موجودة لدى الانسان، وهذا امر ثابت بالوجدان، وهنا تساءل هل هذه القضية عبثية أم لا؟
            فقال:
            هو لا محالة من جملة الأوضاع الإلهية التي يترتب عليها المصالح والحكم، فلابد أن يكون مستحسنا محموداً، سيما وقد وقع من مباد فاضلة لأجل غايات شريفة

            وهنا تساءل مرة اخري : ما هي تلك الغايات المستحسنة والشريفة؟
            فاخذ يبحث عن ذلك، فرأى ان هذه الصفة او الخاصية انما وجدت لتحقيق غاية شريفة هي الاهتمام بالبعد التربوي والتعليمي، و رأى ان هذه القضية ضرورية للتربية والتعليم حيث تشجع المعلم على التعليم والتربية وبذل الجهد من اجل تنمية كمالات تلامذته، فقال:

            وأما الغاية في هذا العشق الموجود في الظرفاء وذوي لطافة الطبع فلما ترتب عليه من تأديب الغلمان وتربية الصبيان وتهذيبهم وتعليمهم العلوم الجزئية كالنحو واللغة والبيان والهندسة وغيرها والصنائع الدقيقة والآداب الحميدة والأشعار اللطيفة الموزونة والنغمات الطيبة وتعليمهم القصص والأخبار والحكايات الغريبة و الأحاديث المروية، إلى غير ذلك من الكمالات النفسانية، فإن الأطفال والصبيان إذا استغنوا عن تربية الآباء والأمهات فهم بعد محتاجون إلى تعليم الأستادين والمعلمين وحسن توجههم والتفاتهم إليهم بنظر الإشفاق والتعطف، فمن أجل ذلك أوجدت العناية الربانية في نفوس الرجال البالغين رغبة في الصبيان وتعشقا ومحبة للغلمان الحسان الوجوه، ليكون ذلك داعيا لهم إلى تأديبهم وتهذيبهم وتكميل نفوسهم الناقصة وتبليغهم إلي الغايات المقصودة في إيجاد نفوسهم
            ثم من اجل رفع توهم الظنون الباطلة وسوء الظن من قبل البعض شرع بالتركيز على مطلبين اساسيين هما:
            الاول: بيان الفرق بين العشق الحقيقي والمجازي.
            الثاني: بيان متى يحق للمعلم ولوج هذا الطريق.

            فقال قدس سره مشيرا الى الامر الاول:

            وتفصيل المقام أن العشق الإنساني ينقسم إلي حقيقي و مجازي،
            والعشق الحقيقي هو محبة الله وصفاته وأفعاله من حيث هي أفعاله،
            والمجازي ينقسم إلى نفساني وإلى حيواني،
            والنفساني هو الذي يكون مبدؤه مشاكلة نفس العاشق المعشوق في الجوهر، ويكون أكثر إعجابه بشمائل المعشوق، لأنها آثار صادرة عن نفسه،
            والحيواني هو الذي يكون مبدؤه شهوة بدنية وطلب لذة بهيمية، ويكون أكثر إعجاب العاشق بظاهر المعشوق ولونه وإشكال أعضائه لأنها أمور بدنية.

            والأول: مما يقتضيه لطافة النفس وصفاتها.
            والثاني: مما يقتضيه النفس الأمارة، و يكون في الأكثر مقارنا للفجور و الحرص عليه، و فيه استخدام القوة الحيوانية للقوة الناطقة،
            بخلاف الأول فإنه يجعل النفس لينة شيقة ذات وجد وحزن وبكاء ورقة قلب وفكر، كأنها تطلب شيئا باطنيا مختفيا عن الحواس فتنقطع عن الشواغل الدنيوية وتعرض عما سوى معشوقها.....
            ثم قال مشير الى الامر الثاني:
            لكن الذي يجب التنبيه عليه في هذا المقام أن هذا العشق و إن كان معدوداً من جملة الفضائل إلا أنه من الفضائل التي يتوسط الموصوف بها بين العقل المفارق المحض و بين النفس الحيوانية، و مثل هذا الفضائل لا تكون محمودة شريفة على الإطلاق في كل وقت و على كل حال من الأحوال و من كل أحد من الناس، بل ينبغي استعمال هذه المحبة في أواسط السلوك العرفاني وفي حال ترقيق النفس وتنبيهها عن نوم الغفلة ورقدة الطبيعة وإخراجها عن بحر الشهوات الحيوانية، وأما عند استكمال النفس بالعلوم الإلهية وصيرورتها عقلا بالفعل محيطا بالعلوم الكلية ذا ملكة الاتصال بعالم القدس فلا ينبغي لها عند ذلك الاشتغال بعشق هذه الصور المحسنة اللحمية والشمائل اللطيفة البشرية، لأن مقامها صار أرفع من هذا المقام، و لهذا قيل المجاز قنطرة الحقيقة وإذا وقع العبور من القنطرة إلى عالم الحقيقة فالرجوع إلى ما وقع العبور منه تارة أخرى يكون قبيحا معدودا من الرذائل....
            والذي يمعن النظر في هذا المقطع من كلامه (قدس سره) يرى انه يشير الى ثلاث مراحل للمعلم:

            الاولى: مرحلة النفس الحيوانية، وفي هذه المرحلة لا يحق للمعلم الخوض في هذا الطريق لغلبة الشهوة المادية والغرائز الحيوانية عليه، الامر الذي يؤدي به للوقوع في الرذيلة كما قال (قدس سره) :
            و مثل هذا الفضائل لا تكون محمودة شريفة على الإطلاق في كل وقت وعلى كل حال....
            الثانية: وهي مرحلة الخروج من الحالة الحيوانية والتوسط بينها وبين العقل المفارق
            يتوسط الموصوف بها بين العقل المفارق المحض وبين النفس الحيوانية
            وفي هذه المرحلة يحق للمربي الاستفادة من العشق البرئ "العفيف" ـ كما عبّر عنه صدر المتألهين نفسه ـ الذي ليس للشهوة المادية فيه اثر ابداً.

            المرحلة الثالثة: مرحلة
            استكمال النفس بالعلوم الإلهية و صيرورتها عقلا بالفعل محيطاً بالعلوم الكلية ذا ملكة الاتصال بعالم القدس، فلا ينبغي لها عند ذلك الاشتغال بعشق هذه الصور المحسنة اللحمية و الشمائل اللطيفة البشرية، لأن مقامها صار أرفع من هذا المقام....

            هذه هي النظرة التحليلية التي يثيرها صدر المتألهين في فلسفة العشق واثرها في التربية والتعليم وكيفية اخراج فعله تعالى من العبثية في خلقها.
            وسواء صحت هذه النظرية ، واصاب الواقع هذا التحليل ام لا، تبقى ساحة صدر المتالهين طاهرة من الشبهة التي يريد البعض اثارتها من اجل المساس بشخصية الرجل لاسباب كثيرة لسنا بصدد الحديث عنها.
            والله هو العاصم!!
            انتهى

            والجواب منقول من احد المواقع كما بينه في احدى المشاركات الاخ العقيق
            http://www.yahosain.com/vb/showpost.php?p=1792502&postcount=62

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X