السؤال الكبير... و هل خفي عن الله أمرهم؟ أو أراد أن يضلل رسوله... و الأمة و جعلهم صحابته؟ بالله عليك أين العقل... أم أنك تقول بأنهم تمكنوا من خداع الله ... و العياذ بالله...

قال تعالى ( رَبّنَا وَابْعَث فِيهِمْ رَسولاً مِّنهُمْ يَتْلُوا عَلَيهِمْ ءَايَتِك وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتَب وَ الحِْكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنّك أَنت الْعَزِيزُ الحَْكِيمُ ) [ البقرة 129 ]
وقال تعالى ( هُوَ الّذِى بَعَث فى الأُمِّيِّينَ رَسولاً مِّنهُمْ يَتْلُوا عَلَيهِمْ ءَايَتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتَب وَ الحِْكْمَةَ وَ إِن كانُوا مِن قَبْلُ لَفِى ضلَلٍ مُّبِينٍ ) [ الجمعة 2 ]
نصوص صريحة وواضحة الدلالة على التلازم بين الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام (1) ، ومن مهام الرسول صلى الله عليه وسلم التي لأجلها أُرسل ما ذكره الله عز وجل هنا ، وهي من الواجبات الشرعية عليه ومن الحكم البالغة في رسالته وقد قام الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك خير قيام . أنقذ اللهُ به الناس من الضلال المبين ، ومن الشرك والكفر إلى الإيمان والتوحيد .

أو هل قرأت القرآن ...

ستقول ما الذي تراه في مشاركتي السابقة

سأقول لك شيئا واحدا , مع أن ما ذكرته لك مع مثال الخوارج كان كافيا و زيادة و لكن ...,

إقرئ هذه الآيات و تدبر هل يعقل هذا !!!!!!!؟؟؟؟

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ «112

وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ «61»

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا «31»

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ «2»



العلم اليقين بالعلم بعواقب الأمور و النهايات .

لما لا تذكر بطولاتهم خصوصا في معركة الخندق و خيبر

فإني مشتاق إلى معرفة ذلك .

مع التحية لك

زميلنا مردود أو mar2ou2


قد إبتعدنا عن محور الموضوع و الكلام

فإذا أردت متابعة النقاش فعليك بفتح موضوع بهذا الخصوص لبحث المسئلة , يرحمك الله إن شاء الله تعالى .


عذرا لصاحب الموضوع , و مشكور على ما بذلته من الجهد .

عفوا إخواني...
لننتهي من هذا الموضوع أولا ... و لكني أريد أن أعرف إلى ماذا يرمي سؤالك... هل إلا غضب السيدة فاطمة(ع) بسبب أرض فدك؟
غن كان هذا لندخل صلب الموضوع مباشرة ما رأيك أخي؟

نستأذن صاحب الموضوع أولا

أنا بإنتظار أخي صاحب الموضوع...
كما أحب أن أسأل العديد من الأسئلة عن العصمة

فأرجوا الرد و شكرا لكم

إن شاء الله تعالى نقيم الحجج و البراهين الساطعة على صحة معتقدنا و منها العصمة اللهية , إن شاء الله تعالى .

و من الله التوفيق

العصمة... أرجو أن تتقبلو مداخلتي و أسألتي بموضوع العصمة بصدر رحب
1- من هم المعصومين؟
2-الأدلة على عصمتهم... دون تعقيد و لا تأويل... لأنها من أسس العقيدة لديكم..
3-هل المعصوم بحاجة إلى شرع الله ليميز الحق من الباطل او هو كامل في علمه منذ الصغر؟

هل تستطيع أن تفتح موضوع خاص بذلك , فذلك أنفع للفائدة , و شكرا .

للاسف يعلق هذا الموضوع دون أن نرى رأي صريح للوهابية في حديث غضب الزهراء عليها السلام على الاول والاعتقاد الصريح للبخاري في هذه الرواية

يرفع

;الامام البخاري اورد الحادثة كما هي .. واما ان ابيها صلى الله عليه وسلم لم يخبرها بذلك الحديث فمستحيل جدا جدا >اتعلم لماذا ... تعال اخبرك
روى البخاري في صحيحه عن ‏ ‏المسور بن مخرمة ‏ ‏قال ‏ إن ‏ ‏عليا ‏ ‏خطب ‏ ‏بنت ‏ ‏أبي جهل ‏ ‏فسمعت بذلك ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فأتت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك وهذا ‏ ‏علي ‏ ‏ناكح بنت ‏ ‏أبي جهل ‏ ‏فقام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فسمعته حين تشهد يقول ‏ ‏أما بعد أنكحت ‏ ‏أبا العاص بن الربيع ‏ ‏فحدثني وصدقني وإن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏ بضعة مني وإني أكره أن يسوءها والله لا تجتمع بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبنت عدو الله عند رجل واحد فترك ‏ ‏علي ‏ ‏الخطبة
روى الامام احمد ‏عن ‏ ‏عبد الله بن الزبير ‏ أن ‏ ‏عليا ‏ ‏ذكر ‏ ‏ابنة أبي جهل ‏ ‏فبلغ ذلك النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏إنما ‏ ‏فاطمة ‏ ‏ بضعة ‏ ‏ مني يؤذيني ما آذاها ‏ ‏وينصبني ما أنصبها
من هنا عرفنا استحالة ان يكون الرسول صلى الله عليه وسلم لم يخبر ابنته بانه يغضب لغضبها

وروى الترمذي
حدثنا ‏ ‏أحمد بن منيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسمعيل ابن علية ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن الزبير ‏ أن ‏ ‏عليا ‏ ‏ذكر بنت ‏ ‏أبي جهل ‏ ‏فبلغ ذلك النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏إنما ‏ ‏فاطمة ‏ ‏ بضعة ‏ ‏ مني يؤذيني ما آذاها ‏ ‏وينصبني ما أنصبها

كما ترى فغير البخاري روى القصة وهذه الفضيلة لفاطمة رضي الله عنها

والبخاري كان يعتقد ان ما يغضب فاطمة يغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان يعتقد ان ما يغضب ابو بكر ايضا يغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم

والدليل على ذلك

ما رواه البخاري نفسه

حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سليمان بن عبد الرحمن ‏ ‏وموسى بن هارون ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏الوليد بن مسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن العلاء بن زبر ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏بسر بن عبيد الله ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبو إدريس الخولاني ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أبا الدرداء ‏ ‏يقول ‏
كانت بين ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏محاورة فأغضب ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏عمر ‏ ‏فانصرف عنه ‏ ‏عمر ‏ ‏مغضبا فاتبعه ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏يسأله أن يستغفر له فلم يفعل حتى أغلق بابه في وجهه فأقبل ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إلى رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏أبو الدرداء ‏ ‏ونحن عنده فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أما صاحبكم هذا فقد غامر قال وندم ‏ ‏عمر ‏ ‏على ما كان منه فأقبل حتى سلم وجلس إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وقص على رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الخبر قال ‏ ‏أبو الدرداء ‏ ‏وغضب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وجعل ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏يقول والله يا رسول الله لأنا كنت أظلم فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏هل أنتم تاركون لي صاحبي هل أنتم تاركون لي صاحبي إني قلت يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا فقلتم كذبت وقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏صدقت ‏
قال أبو عبد الله ‏ ‏غامر سبق بالخير ‏

كما ترى فرسول الله صلى الله عليه وسلم يغضب لغضب ابي بكر بل الرسول صلى اله عليه وسلم يغضب قبل ابي بكر

يقول حبيب

وبس

[line]

حبيب

تصدق ؟؟؟؟ حتى غضب الرسول صلى الله عليه وسلم لا يغضب الله عز وجل على اطلاقه

للرفع