تقرير أمريكي يؤكد القوات العراقية المعينة غير قادرة على مواجهة
أكد تقرير أصدرته وزارة الدفاع الأمريكية [البنتاجون] أن القوات العراقية الموالية للاحتلال ليست جاهزة لمواجهة المقاومة العراقية.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فقد أوضح التقرير أن نصف فرق الشرطة العراقية لازالت تحت التدريب ولا تستطيع إجراء عمليات عسكرية، بينما النصف الآخر من وحدات الشرطة وثلثي كتائب الجيش لا تستطيع تنفيذ عمليات عسكرية إلا بمساعدة أمريكية.
وقال التقرير: عدد صغير من قوات الأمن العراقية قادرة على قتال المقاومة بدون مساعدة أمريكية، بينما قرابة الثلث من الجيش قادر على التخطيط وتنفيذ عمليات لمكافحة المقاومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير الذي لم يتم الكشف عنه بشكل علني يكشف المأزق الذي تواجهه إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش والذي كرر كثيرًا أنه لا يستطيع البدء في سحب قوات الاحتلال حتى تصبح القوات العراقية جاهزة للسيطرة على الأمن.
وتقول الصحيفة: إن التقرير قدمه الجنرال بيتر باسي الرئيس القادم لهيئة الأركان المشتركة الأسبوع الماضي إلى اللجنة العسكرية التابعة لمجلس الشيوخ، وكان نواب الكونجرس قد طالبوا باسي في جلسة تعيينه في 29 يونيو الماضي بتقديم تقييم عن قدرات القوات العراقية للسيطرة على الأمن.
ويصدر تقرير الجنرال باسي في الوقت الذي تستعد فيه وزارة الدفاع الأمريكية بتسليم الكونجرس اليوم الخميس تقرير شامل عن معايير الأداء ونتائج تدريب قوات الأمن العراقية إضافة إلى جدول زمني بشأن مواعيد تحقيق الأهداف الأمريكية في العراق، وكان من المفترض تقديم هذا التقرير في 11 يوليو الماضي إلا أن البنتاجون تأخر في تقديمه.
وتقول وزارة الدفاع الأمريكية إنه يوجد في الوقت الحالي أكثر من 100 كتيبة للقوات العراقية ووحدات الشرطة الشبه عسكرية، تضم 173 ألف عراقي، وتعمل قوات الاحتلال على زيادة هذا العدد إلى 270 ألف بحلول الصيف القادم، إلا إن القادة الأمريكيين يرفضون الحديث عن قدرات الوحدات العراقية وخاصة عيوبهم وذلك بزعم عدم منح عناصر المقاومة معلومات قد تفيدهم عسكريًا.
ورفض وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء الحديث عن كفاءة وقدرات الوحدات العراقية بدعوى أن ذلك يعطي رجال المقاومة الفرصة لتركيز هجماتهم على الوحدات الضعيفة
أكد تقرير أصدرته وزارة الدفاع الأمريكية [البنتاجون] أن القوات العراقية الموالية للاحتلال ليست جاهزة لمواجهة المقاومة العراقية.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فقد أوضح التقرير أن نصف فرق الشرطة العراقية لازالت تحت التدريب ولا تستطيع إجراء عمليات عسكرية، بينما النصف الآخر من وحدات الشرطة وثلثي كتائب الجيش لا تستطيع تنفيذ عمليات عسكرية إلا بمساعدة أمريكية.
وقال التقرير: عدد صغير من قوات الأمن العراقية قادرة على قتال المقاومة بدون مساعدة أمريكية، بينما قرابة الثلث من الجيش قادر على التخطيط وتنفيذ عمليات لمكافحة المقاومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير الذي لم يتم الكشف عنه بشكل علني يكشف المأزق الذي تواجهه إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش والذي كرر كثيرًا أنه لا يستطيع البدء في سحب قوات الاحتلال حتى تصبح القوات العراقية جاهزة للسيطرة على الأمن.
وتقول الصحيفة: إن التقرير قدمه الجنرال بيتر باسي الرئيس القادم لهيئة الأركان المشتركة الأسبوع الماضي إلى اللجنة العسكرية التابعة لمجلس الشيوخ، وكان نواب الكونجرس قد طالبوا باسي في جلسة تعيينه في 29 يونيو الماضي بتقديم تقييم عن قدرات القوات العراقية للسيطرة على الأمن.
ويصدر تقرير الجنرال باسي في الوقت الذي تستعد فيه وزارة الدفاع الأمريكية بتسليم الكونجرس اليوم الخميس تقرير شامل عن معايير الأداء ونتائج تدريب قوات الأمن العراقية إضافة إلى جدول زمني بشأن مواعيد تحقيق الأهداف الأمريكية في العراق، وكان من المفترض تقديم هذا التقرير في 11 يوليو الماضي إلا أن البنتاجون تأخر في تقديمه.
وتقول وزارة الدفاع الأمريكية إنه يوجد في الوقت الحالي أكثر من 100 كتيبة للقوات العراقية ووحدات الشرطة الشبه عسكرية، تضم 173 ألف عراقي، وتعمل قوات الاحتلال على زيادة هذا العدد إلى 270 ألف بحلول الصيف القادم، إلا إن القادة الأمريكيين يرفضون الحديث عن قدرات الوحدات العراقية وخاصة عيوبهم وذلك بزعم عدم منح عناصر المقاومة معلومات قد تفيدهم عسكريًا.
ورفض وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء الحديث عن كفاءة وقدرات الوحدات العراقية بدعوى أن ذلك يعطي رجال المقاومة الفرصة لتركيز هجماتهم على الوحدات الضعيفة
تعليق