تويت
النظارة الشمسية ضرورة في الصيف
أوردت وكالة الأنباء الكويتية، الأحد، التوصيات التي وجهها استشاري الصحة العامة بوزارة الصحة الكويتية، الدكتور عبد اللطيف المر، بشأن ارتداء النظارة الشمسية في فترة الصيف، مشددا على أنه أمر ضروري لحماية العيون من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
وقال المر في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، الأحد، أن البعض يتعامل مع النظارة الشمسية على أنها نوع من الكماليات أو الأكسسوارات، لكن الحقيقة أن فوائدها لا تقتصر فقط على المنظر الجمالي، بل تلعب دورا أساسيا في حماية العينين من وهج الشمس والأشعة فوق البنفسجية، وبالتالي تحسين الرؤية، مما يؤدي إلى تقليل نسبة الحوادث.
وأوضح إستشاري الصحة أن هنالك فئات تحتاج إلى النظارة الشمسية أكثر من غيرها، من هؤلاء من تقتضي طبيعة عملهم التعرض للشمس بنسبة أكبر من غيرهم، وأولئك الذين يستعملون الأدوية التي تزيد من حساسيتهم للضوء مثل (مركبات السلفا) أو (التيتراسيكلين) أو حبوب منع الحمل ومدرّات البول والمهدئات، إلى جانب من أجريت لهم جراحة الماء الأزرق (الكتاركت)، أو الذين يشكون، بشكل عام، من أمراض العين، أو المشاكل المتعلقة بها .
وحول نظارات الأطفال الشمسية، دعا المر إلى اختيار نظارة ضد الكسر حتى لا تؤذي عين الطفل، كتلك المصنوعة من (البولي كربون)، كما يستلزم أن تكون واقية من الأشعة فوق البنفسجية بنسبة 100 بالمائة، مؤكدا على ضرورة مراقبتها باستمرار للتأكد من عدم وجود خدوش أو كسور بها .
ونصح باختيار النظارة الشمسية من اللون البني أو الرصاصي أو الزيتي الغامق، وأن تكون كبيرة الحجم بحيث تطبق على الوجه بإحكام، وخاصة لمن يتعرضون للشمس باستمرار، مشيرا إلى أهمية التأكد من نسبة الحماية التي توفرها النظارة ضد الأشعة فوق البنفسجية، بواسطة الأجهزة المتوافرة في محلات النظارات.
أوردت وكالة الأنباء الكويتية، الأحد، التوصيات التي وجهها استشاري الصحة العامة بوزارة الصحة الكويتية، الدكتور عبد اللطيف المر، بشأن ارتداء النظارة الشمسية في فترة الصيف، مشددا على أنه أمر ضروري لحماية العيون من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
وقال المر في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، الأحد، أن البعض يتعامل مع النظارة الشمسية على أنها نوع من الكماليات أو الأكسسوارات، لكن الحقيقة أن فوائدها لا تقتصر فقط على المنظر الجمالي، بل تلعب دورا أساسيا في حماية العينين من وهج الشمس والأشعة فوق البنفسجية، وبالتالي تحسين الرؤية، مما يؤدي إلى تقليل نسبة الحوادث.
وأوضح إستشاري الصحة أن هنالك فئات تحتاج إلى النظارة الشمسية أكثر من غيرها، من هؤلاء من تقتضي طبيعة عملهم التعرض للشمس بنسبة أكبر من غيرهم، وأولئك الذين يستعملون الأدوية التي تزيد من حساسيتهم للضوء مثل (مركبات السلفا) أو (التيتراسيكلين) أو حبوب منع الحمل ومدرّات البول والمهدئات، إلى جانب من أجريت لهم جراحة الماء الأزرق (الكتاركت)، أو الذين يشكون، بشكل عام، من أمراض العين، أو المشاكل المتعلقة بها .
وحول نظارات الأطفال الشمسية، دعا المر إلى اختيار نظارة ضد الكسر حتى لا تؤذي عين الطفل، كتلك المصنوعة من (البولي كربون)، كما يستلزم أن تكون واقية من الأشعة فوق البنفسجية بنسبة 100 بالمائة، مؤكدا على ضرورة مراقبتها باستمرار للتأكد من عدم وجود خدوش أو كسور بها .
ونصح باختيار النظارة الشمسية من اللون البني أو الرصاصي أو الزيتي الغامق، وأن تكون كبيرة الحجم بحيث تطبق على الوجه بإحكام، وخاصة لمن يتعرضون للشمس باستمرار، مشيرا إلى أهمية التأكد من نسبة الحماية التي توفرها النظارة ضد الأشعة فوق البنفسجية، بواسطة الأجهزة المتوافرة في محلات النظارات.