بسم الله، وبعد
.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تفجيرات لندن، الكل سمع بها. كتائب ابو حفص المصري، مسلمة عربية تابعة للقاعدة هي المسؤولة.
مسلم.
عربي.
اسلام.
عروبة.
ماذا كان رد الفعل من البريطانيين تجاه هذان ؟؟!!
لا شيء.
أكثر ما صدر هو محاولة تحميلهم المسؤولية. فقط.
ماذا لو كان الأمر معكوسا ؟؟!!
ماذا لو ان زيمبابويا كاثوليكيا مثلا فجر نفسه وسط القاهرة، داخل ميترو مصر، وقتل مئات المصريين. مع افتراض ان لمصر قوة كقوة بريطانيا اليوم، فماذا كان سيفعل الشعب المصري تجاه الجالية الزيمبابوية، وماذا كانت حكومة الفراعنة سنفعل ؟؟!!
وماذا لو ان موزنبيقيا فجر طائرة فوق الكعبة مثلا او فجر باصا قرب المدينة ؟؟!!
ماذا تتصورون سيكون رد العرب والمسلمين على جالية فلان او علان ؟؟!!
هل سيكتفون بطرد تلك الجالية واخراجها من بلدهم ؟؟!!
شاركونا الرأي !!
هل تذكرون ماذا فعل العرب باليهود بعدما اعلنت دولة اسرائيل لعنها الله ؟؟!!
طبعا لا تذكرون لأننا لم نعش تلك الاحداث ولكننا بالتأكيد سمعنا بحملات التهجير الواسعة التي شهدها الوطن العربي من طرد ومصادرة اموال المواطنين اليهود. لماذا ؟؟ فقط لأنهم اخذوا بجريرة غيرهم.
اسألوا آبائكم او اجدادكم عن حوادث الاعتداء على اليهود.
اخبرني شخص يمني عدني انه في عام 1962 على ما ذكر حصلت حملة تهجير اليهود من اليمن، فأقسَمَ بالله انهم كانوا يدخلون على محالهم يسلبونها ويستولون عليها، ويقتلون من يقتلون و و و من الانتهاكات.
تعالوا لنأخذ حالة اخرى، صدام اللعين هجر آلاف الاكراد والاقليات (التركمان والشبك) من محافظة كركوك ونينوى وصادر بيوتهم واموالهم واسكن بدلا منهم عربا مستعربة.
أنا لا يهمني صدام فهو معروف بقباحاته، الا انني اسأل هؤلاء العرب الذين سكنوا بيوت مسلوبة منهوبة واستولوا على اموال حرام.
ونبقى في العراق، في هذا الوقت، فهناك مناطق يقطنها اقلية شيعية ترى ان الوهابية يهددون اهلها بوجوب الرحيل منها والا سيقتلونهم، ولولا عناصر الجيش والشرطة الابطال لكانت المجازر اضعاف ما كانت.
وحسب علمي ان هناك انتهاكات مشابهة في الجزائر على ايدي بني وهب.
وكذا كلنا شاهد او سمع بمجازر طالبان في افغانستان ضد الشيعة وكذا مجازر باكستان وغيرها.
وبعد كل هذا واضعافه يبقى الوهابي مثلا مسلما بنظر الكثيرين، ويبقى البريطاني كافرا.
أنا طبعا لا ادافع عن بريطانيا هنا، ولكن اسأل المسلمين: ما الفرق بينكم وبين الكافرة بريطانيا ؟؟!!
فهل فعلت هي شيئا لم تفعلوه أنتم ؟؟؟؟
فلماذا تحاسبونها في وقت انكم تعرفون انها كافرة، وتنسون اصحابكم "المسلمين" في هذا البلد او ذاك ؟؟!!
اسامة بن لادين اللعين يفتخر ويفرح بتفجير مبنى التجارة العالمي و99.9% (طبعا نسبة للمبالغة) من "المسلمين" يفرحون لذلك ويتمنون المزيد المزيد من هذه الاعمال في حين ان هؤلاء المسلمين انفسهم تراهم يحاسبون امريكا مثلا ويدينونها على موقفها المتضامن مع اسرائيل في حين انهم يعرفون ان امريكا كافرة. ؟
فما هذه الازدواجيات بالمعايير يا عرب ؟؟!
من جهة، تراه العرب يعبدون اسامة بن لادين الذي يفتي علنا بجواز قتل المواطنين الامريكان المدنيين الآمنين بحجة انهم يدفعون ضرائبا للحكومة مما يعني انهم يؤدونها، في حين انهم تراهم يطلبون من نفس امريكا ان تنصف المسلمين في فلسطين مثلا وان تحكم بينهم بالحق !!
ازدواجية مطلقة يعاني منها العرب والمسلمين.
مثالا آخر:
كل العالم شاهد جرائم الزرقاوي في ذبحه للأسرى المدنيين الاجانب علانية وعلى شاشات التلفاز ويتفاخر بهذا، وغالبية الاعراب تراهم كانوا يفرحون ويشدون على يديه ويؤيدونه أليس كذلك.
وكم واحد منهم ادان هذه العمليات الاجرامية الوحشية ونبس ببنت شفة معارضا لها ؟؟!!؟!؟
ولكن، عندما ظهرت فضائح سجن ابو غريب ترى العالم العربي والاسلامي اقام الدنيا ولم يقعدها، وفعلوا الافاعيل والاقاويل، وناشدوا العالم بظرورة حسن معاملة الاسرى والمعتقلين. ولا زالت هيئة علماء الخطف والتفخيخ مثلا تطبل وتزمر على مسألة الاسرى والمعتقلين.
الذي اريد قوله هو: لماذا أنت تذبح اسيرك وتطلب مني ان احسن معاملة اسيري ؟؟!!
ففي الوقت ان العالم العربي صمت تجاه الزرقاوي ولا زالوا يعتبروه بطلا ومجاهدا على الرغم من كل ما فعل، تراهم يطلبون من اريكا ان تحسن معاملة الاسرى ؟!!!!!!!
أليست هذه من سخريات القدر ؟؟
يعلم الله اني لا ادافع عن امريكا او بريطانيا ابدا، ولكني انقد حالة الازدواجية هذه التي يعيشها العرب والمسلمين.
أليس كان من الواجب على العالم العربي والاسلامي كله ان يقف موقف ادانة من اعمال بن لادين هذا والزرقاوي ويتبرأون منه ومن عصابته ومن على شاكلته حتى يطول لسانهم ضد امريكا وبريطانيا ؟
لا انهم من جهة يرحبون بقتل المدنيين منهم ومن جهة يريدون انصافهم.
هذا رأئي في المسألة، وارجو من الاخوة تبيان آرائهم حول المواضوع المتعدد الجوانب. وشكرا مقدما
والسلام.
طالب الثار/ . . .
الحمد لله قاصم الجبارين مبيـر الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن
.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تفجيرات لندن، الكل سمع بها. كتائب ابو حفص المصري، مسلمة عربية تابعة للقاعدة هي المسؤولة.
مسلم.
عربي.
اسلام.
عروبة.
ماذا كان رد الفعل من البريطانيين تجاه هذان ؟؟!!
لا شيء.
أكثر ما صدر هو محاولة تحميلهم المسؤولية. فقط.
ماذا لو كان الأمر معكوسا ؟؟!!
ماذا لو ان زيمبابويا كاثوليكيا مثلا فجر نفسه وسط القاهرة، داخل ميترو مصر، وقتل مئات المصريين. مع افتراض ان لمصر قوة كقوة بريطانيا اليوم، فماذا كان سيفعل الشعب المصري تجاه الجالية الزيمبابوية، وماذا كانت حكومة الفراعنة سنفعل ؟؟!!
وماذا لو ان موزنبيقيا فجر طائرة فوق الكعبة مثلا او فجر باصا قرب المدينة ؟؟!!
ماذا تتصورون سيكون رد العرب والمسلمين على جالية فلان او علان ؟؟!!
هل سيكتفون بطرد تلك الجالية واخراجها من بلدهم ؟؟!!
شاركونا الرأي !!
هل تذكرون ماذا فعل العرب باليهود بعدما اعلنت دولة اسرائيل لعنها الله ؟؟!!
طبعا لا تذكرون لأننا لم نعش تلك الاحداث ولكننا بالتأكيد سمعنا بحملات التهجير الواسعة التي شهدها الوطن العربي من طرد ومصادرة اموال المواطنين اليهود. لماذا ؟؟ فقط لأنهم اخذوا بجريرة غيرهم.
اسألوا آبائكم او اجدادكم عن حوادث الاعتداء على اليهود.
اخبرني شخص يمني عدني انه في عام 1962 على ما ذكر حصلت حملة تهجير اليهود من اليمن، فأقسَمَ بالله انهم كانوا يدخلون على محالهم يسلبونها ويستولون عليها، ويقتلون من يقتلون و و و من الانتهاكات.
تعالوا لنأخذ حالة اخرى، صدام اللعين هجر آلاف الاكراد والاقليات (التركمان والشبك) من محافظة كركوك ونينوى وصادر بيوتهم واموالهم واسكن بدلا منهم عربا مستعربة.
أنا لا يهمني صدام فهو معروف بقباحاته، الا انني اسأل هؤلاء العرب الذين سكنوا بيوت مسلوبة منهوبة واستولوا على اموال حرام.
ونبقى في العراق، في هذا الوقت، فهناك مناطق يقطنها اقلية شيعية ترى ان الوهابية يهددون اهلها بوجوب الرحيل منها والا سيقتلونهم، ولولا عناصر الجيش والشرطة الابطال لكانت المجازر اضعاف ما كانت.
وحسب علمي ان هناك انتهاكات مشابهة في الجزائر على ايدي بني وهب.
وكذا كلنا شاهد او سمع بمجازر طالبان في افغانستان ضد الشيعة وكذا مجازر باكستان وغيرها.
وبعد كل هذا واضعافه يبقى الوهابي مثلا مسلما بنظر الكثيرين، ويبقى البريطاني كافرا.
أنا طبعا لا ادافع عن بريطانيا هنا، ولكن اسأل المسلمين: ما الفرق بينكم وبين الكافرة بريطانيا ؟؟!!
فهل فعلت هي شيئا لم تفعلوه أنتم ؟؟؟؟
فلماذا تحاسبونها في وقت انكم تعرفون انها كافرة، وتنسون اصحابكم "المسلمين" في هذا البلد او ذاك ؟؟!!
اسامة بن لادين اللعين يفتخر ويفرح بتفجير مبنى التجارة العالمي و99.9% (طبعا نسبة للمبالغة) من "المسلمين" يفرحون لذلك ويتمنون المزيد المزيد من هذه الاعمال في حين ان هؤلاء المسلمين انفسهم تراهم يحاسبون امريكا مثلا ويدينونها على موقفها المتضامن مع اسرائيل في حين انهم يعرفون ان امريكا كافرة. ؟
فما هذه الازدواجيات بالمعايير يا عرب ؟؟!
من جهة، تراه العرب يعبدون اسامة بن لادين الذي يفتي علنا بجواز قتل المواطنين الامريكان المدنيين الآمنين بحجة انهم يدفعون ضرائبا للحكومة مما يعني انهم يؤدونها، في حين انهم تراهم يطلبون من نفس امريكا ان تنصف المسلمين في فلسطين مثلا وان تحكم بينهم بالحق !!
ازدواجية مطلقة يعاني منها العرب والمسلمين.
مثالا آخر:
كل العالم شاهد جرائم الزرقاوي في ذبحه للأسرى المدنيين الاجانب علانية وعلى شاشات التلفاز ويتفاخر بهذا، وغالبية الاعراب تراهم كانوا يفرحون ويشدون على يديه ويؤيدونه أليس كذلك.
وكم واحد منهم ادان هذه العمليات الاجرامية الوحشية ونبس ببنت شفة معارضا لها ؟؟!!؟!؟
ولكن، عندما ظهرت فضائح سجن ابو غريب ترى العالم العربي والاسلامي اقام الدنيا ولم يقعدها، وفعلوا الافاعيل والاقاويل، وناشدوا العالم بظرورة حسن معاملة الاسرى والمعتقلين. ولا زالت هيئة علماء الخطف والتفخيخ مثلا تطبل وتزمر على مسألة الاسرى والمعتقلين.
الذي اريد قوله هو: لماذا أنت تذبح اسيرك وتطلب مني ان احسن معاملة اسيري ؟؟!!
ففي الوقت ان العالم العربي صمت تجاه الزرقاوي ولا زالوا يعتبروه بطلا ومجاهدا على الرغم من كل ما فعل، تراهم يطلبون من اريكا ان تحسن معاملة الاسرى ؟!!!!!!!
أليست هذه من سخريات القدر ؟؟
يعلم الله اني لا ادافع عن امريكا او بريطانيا ابدا، ولكني انقد حالة الازدواجية هذه التي يعيشها العرب والمسلمين.
أليس كان من الواجب على العالم العربي والاسلامي كله ان يقف موقف ادانة من اعمال بن لادين هذا والزرقاوي ويتبرأون منه ومن عصابته ومن على شاكلته حتى يطول لسانهم ضد امريكا وبريطانيا ؟
لا انهم من جهة يرحبون بقتل المدنيين منهم ومن جهة يريدون انصافهم.
هذا رأئي في المسألة، وارجو من الاخوة تبيان آرائهم حول المواضوع المتعدد الجوانب. وشكرا مقدما
والسلام.
طالب الثار/ . . .
تعليق